أخبار دول الخليج العربي..واليمن..وزير حوثي: يجب الحصول على تصريح قبل دخول السفن المياه اليمنية..الحوثيون يعلنون استهداف سفينة "إسرائيلية" وسفن أميركية..استهداف سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا جنوب شرق عدن..قطع كابلات اتصالات بالبحر الأحمر..الحوثيون في مرمى الشبهات..فريق تقييم الحوادث باليمن يفنّد عدداً من الحالات الواردة..تدشين حزمة مشروعات سعودية في جامعة عدن..وزير الخارجية السعودي يستعرض علاقات التعاون مع مسؤول فرنسي..أمير الكويت يبدأ غداً زيارة دولة للإمارات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آذار 2024 - 4:53 ص    القسم عربية

        


وزير حوثي: يجب الحصول على تصريح قبل دخول السفن المياه اليمنية..

رويترز.. الحوثيون يسيطرون على باب المندب الذي يشكل أحد أهم الممرات الملاحية في العالم

قال مسفر النمير وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة حركة الحوثي اليمنية إن على السفن الحصول على تصريح من هيئة الشؤون البحرية التي يسيطر عليها الحوثيون قبل دخول المياه اليمنية. وقال في تصريحات لقناة المسيرة "لا بد أن تحصل سفن الكابلات البحرية على تصريح من الشؤون البحرية في صنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية". ويشن مسلحو الحوثي المتحالفون مع إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية الدولية في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر، ويقولون إن ذلك تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية على غزة. وأجبرت تلك الهجمات شبه اليومية الشركات على التحول نحو مسارات أطول وأعلى تكلفة حول أفريقيا، كما أذكت المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. وردا على تلك الهجمات، قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافا للحوثيين. ويمتد نطاق المياه الإقليمية المتأثر بقرار الحوثيين إلى منتصف الطريق إلى مضيق باب المندب الذي يبلغ عرضه 20 كيلومترا، وهو المصب الضيق للبحر الأحمر الذي تمر عبره نحو 15 بالمئة من حركة الشحن العالمية ذهابا وإيابا من قناة السويس. وقالت قناة المسيرة، وهي المنفذ الإخباري التلفزيوني الرئيسي الذي تديره حركة الحوثي "وزارة الاتصالات على استعداد للمساعدة في تلبية طلبات التصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية، ونؤكد هذا من باب الحرص على سلامتها"....

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة "إسرائيلية" وسفن أميركية

"أمبري" أكدت تعرض السفينة لانفجارين كان الأول منهما "عن بعد"، أما الانفجار الثاني فألحق أضراراً بمكان الإقامة وحاوية ونشوب حريق يحاول الطاقم إخماده

العربية.نت - أوسان سالم .. أعلنت جماعة الحوثيين، اليوم الاثنين، تنفيذ عمليتين استهدفتا سفينة "إسرائيلية" وسفناً حربية أميركية في البحرين العربي والأحمر. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان نشره اليوم الاثنين، إن "القوات البحرية نفذت عملية استهداف لسفينة إسرائيلية (MSC SKY) في البحر العربي، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة". وكانت شركة الأمن "أمبري" وهيئة عمليات التجارة البحرية (UKMTO) البريطانيتان، قد أكدتا في وقت سابق، وقوع الحادثة على بعد 91 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن، وأن السفينة المستهدفة هي سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تابعة لإسرائيل في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي، إلا أن أياً من الوكالتين لم تكشفا عن اسمها. وأوضح سريع أن هذه العملية "تأتي بعد ساعات فقط من تنفيذ عملية نوعية بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأميركية المعادية في البحر الأحمر". وأكد المتحدث العسكري للحوثيين أن جماعته ستواصل تصعيد هجماتها ضد السفن الحربية وغير الحربية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، ومنع الملاحة الإسرائيلية. وفي وقت سابق كانت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري قد أفادت بأن هجوماً استهدف سفينة شحن ترفع علم ليبيريا قبالة السواحل اليمنية، مشيرة إلى أنها كانت مدرجة على أنها "تابعة لإسرائيل". وأوضحت "أمبري" أن الاستهداف وقع "على بعد نحو 91 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن في اليمن"، مضيفة أنه "بحسب ما ورد، أصيبت السفينة وأرسلت إشارة استغاثة". وأضافت الوكالة البريطانية أنه "لم يتم التأكد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر أو تعرضت لأضرار بسبب انفجارات قريبة"، مشيرة إلى أن السفينة "كانت في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي". ولفتت "أمبري إلى أن السفينة كانت مُدرجة "على أنها تُدار من شركة زي أي أم لخدمات الشحن الإسرائيلية"، لكنها أضافت في الوقت تفسه أنه "ربما كان ذلك إدراجاً قديماً، إذ لم تُدرج السفينة في مصادر أخرى". وفي وقت لاحق كشفت أمبري عن تقارير عن تعرض السفينة لانفجارين كان الأول منهما "على بعد". وأضافت أن الانفجار الثاني ألحق أضرارا بمكان الإقامة وحاوية ونشوب حريق يحاول الطاقم إخماده، مشيرة إلى أنه لا تقارير عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن. ويأتي هذا الهجوم في سياق هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر. فقد أعلن الحوثيون منذ 19 نوفمبر تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها. لمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

استهداف سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا جنوب شرق عدن

الجريدة..أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، عصر اليوم الإثنين، باستهداف سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا ومرتبطة بإسرائيل على بُعد 88 ميلاً بحرياً تقريباً جنوب شرقي عدن في اليمن. وأوضحت «أمبري» بأنه من غير المؤكد بعد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت تأثراً مباشراً أو تعرضت لأضرار بسبب انفجارات قريبة.

هجوم حوثي يستهدف سفينةً على صلة بإسرائيل في خليج عدن

بعد يومين من غرق ناقلة بريطانية قُصفت قبل أسبوعين

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. بعد يومين من غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر جراء قصف حوثي كان استهدفها قبل نحو أسبوعين، أفادت وكالتان بريطانيتان، الاثنين، بهجوم جديد في خليج عدن تعرضت له سفينة شحن ترفع علم ليبيريا، ولها صلة بإسرائيل، حيث تُرجح مسؤولية الجماعة الموالية لإيران عن الهجوم. وفيما لم تتبن الجماعة الحوثية الهجوم على الفور، تزعم أنها تشن هجماتها البحرية مساندة للفلسطينيين في غزة، ضد إسرائيل، وقد أكدت الأخيرة، أنها لم تتأثر بهذه الهجمات التي استدعت تداعي القوات الغربية لحماية السفن بقيادة أميركا. وطبقاً لوكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، فإن الهجوم الجديد وقع على بعد نحو 91 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن، حيث أصيبت السفينة وأرسلت إشارة استغاثة. ولم يتم التأكد، وفق الوكالة، ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر، أو تعرضت لأضرار بسبب انفجارات قريبة، حيث كانت تبحر من سنغافورة إلى جيبوتي. وأوضحت «أمبري» أن السفينة كانت مدرجةً على أنها تُدار من شركة «زي أي إم» لخدمات الشحن الإسرائيلية، واستدركت بالقول: «ربما كان ذلك إدراجاً قديماً، إذ لم تُدرج السفينة في مصادر أخرى». من جهتها أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، بأنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 91 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، بخصوص السفينة، وذكرت أن القبطان أفاد بسلامة الطاقم جراء الهجوم. وتشن الجماعة الحوثية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هجمات ضد السفن تحت مزاعم مساندة الفلسطينيين في غزة من خلال منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، قبل أن تضيف إلى لائحة الأهداف السفن الأميركية والبريطانية. وهدد القيادي حسين العزي، المعين في منصب نائب وزير الخارجية في الحكومة الحوثية غير المعترف بها دولياً، في وقت سابق، بشن المزيد من عمليات إغراق السفن، على الرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته المياه اليمنية خلال الثلاثة الأيام الأخيرة. وقال العزي، في تغريدة على منصة «إكس»، إن جماعته ستواصل «إغراق المزيد من السفن البريطانية، وأي تداعيات أو أضرار أخرى سيتم إضافتها لفاتورة بريطانيا باعتبارها دولة مارقة تعتدي على اليمن، وتشارك أمريكا في رعاية الجريمة المستمرة بحق المدنيين في غزة»، وفق تعبيره. وفي أحدث خطبه، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بما وصفه بـ«مفاجآت» لا يتوقعها أعداء جماعته التي أقر بمهاجمتها 54 سفينة منذ بدء التصعيد البحري، الذي رأت فيه الحكومة اليمنية هروباً من استحقاقات السلام اليمني، ومحاولة لتلميع صورة الجماعة داخلياً وخارجياً، من بوابة الحرب في غزة.

يهدد غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بكارثة بيئية في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

ودخلت إيطاليا هذا الأسبوع على خط التصدي للهجمات الحوثية كثالث دولة أوروبية بعد فرنسا وألمانيا، وقالت وزارة دفاعها إن مدمرة تابعة لها تصدت لطائرة مسيرة حوثية بالقرب منها في البحر الأحمر، حيث التزمت روما بالمشاركة في العملية الأوروبية لحماية سفن الشحن. وكان الاتحاد الأوروبي أقر الانضمام إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عملية «أسبيدس»، التي تعني «الدروع» أو «الحامي»، دون المشاركة في شن هجمات مباشرة على الأرض ضد الجماعة المدعومة من إيران.

أضرار إسرائيلية محدودة

رغم مزاعم الحوثيين بأن تصعيدهم يستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل، قالت وزارة المالية الإسرائيلية في تقرير، الاثنين، إن هجمات حركة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على سفن الشحن في البحر الأحمر لها تأثير محدود على التجارة في إسرائيل، ولم تسفر عن أي ضغوط تضخمية كبيرة. ونقلت «رويترز» عن وزارة المالية الإسرائيلية قولها إنه «مع ارتفاع أسعار النقل البحري 163 في المائة عالمياً، فإن إسرائيل قد تتأثر بارتفاع تكاليف الاستيراد أو اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار السلع الأولية والطاقة».

توعد زعيم الحوثيين بالمزيد من الهجمات ضد السفن وهدد بـ«مفاجآت» ضد أعداء الجماعة (إ.ب.أ)

لكنها أوضحت أن تكلفة النقل البحري لا تتجاوز ثلاثة في المائة من إجمالي قيمة الواردات. ومع استحواذ الواردات على 20 في المائة فقط من الإنفاق الخاص، فإن تكلفة النقل البحري على الإنفاق الخاص لم تتجاوز 0.6 في المائة. وقالت الوزارة الإسرائيلية إنه في أسوأ الأحوال، فإن القفزة في تكاليف الشحن البحري ستسفر عن زيادة تصل إلى نقطة مئوية واحدة في مؤشر أسعار المستهلكين العام المقبل، مؤكدة أنه لم تكن هناك اضطرابات كبيرة في سلسلة التوريد، وأن أسعار السلع الأولية والطاقة مستقرة إلى حد كبير، وفق ما أوردته «رويترز». وفي ظل التوتر العسكري في البحر الأحمر، أعلنت شركة الاتصالات العالمية «HGC»، الاثنين، عن تعرض أربعة كابلات بحرية للتلف في البحر الأحمر، وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني إنها «تلقت مؤخراً بلاغاً بحادثة تلف أربعة كابلات من أصل أكثر من 15 كابلاً للاتصالات البحرية في البحر الأحمر». وفي وقت سابق اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين، بالوقوف وراء عملية التخريب، إلا أن الجماعة سرعان ما نفت مسؤوليتها، وأكدت التزامها بعدم المس بالكابلات. وأدى هجوم حوثي في 18 فبراير (شباط) الماضي إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» تدريجياً، قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية على البحر الأحمر، بعد أن تعذرت عملية إنقاذها بسبب التصعيد العسكري وضآلة إمكانات الحكومة اليمنية، ومحاولة الجماعة الحوثية استثمار الحادث للمزايدة السياسية دون استشعار الكارثة البيئية. ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) أصابت الهجمات الحوثية 12 سفينة على الأقل، غرقت إحداها، كما لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» وطاقمها للشهر الرابع. وتبنت الجماعة حتى الخميس الماضي إطلاق 384 صاروخاً وطائرة مسيّرة خلال الهجمات، كما توعد زعيمها الحوثي بالقوارب المسيرة والغواصات الصغيرة غير المأهولة، ونفى تأثر الجماعة بالضربات الغربية. وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات ضد الحوثيين غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو مساندة قواتها على الأرض لاستعادة المؤسسات وتحرير الحديدة وموانئها، وبقية المناطق الخاضعة بالقوة للجماعة. وأطلقت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض ضد الحوثيين، إلى جانب تنفيذ العشرات من عمليات التصدي للصواريخ والمُسيَّرات الحوثية والقوارب المفخخة. وبسبب التصعيد الحوثي وردود الفعل الغربية، تجمدت مساعي السلام اليمني التي تقودها الأمم المتحدة، وسط مخاوف من عودة القتال، خصوصاً بعد أن حشد الحوثيون عشرات آلاف المجندين مستغلين العاطفة الشعبية تجاه القضية الفلسطينية.

قطع كابلات اتصالات بالبحر الأحمر.. الحوثيون في مرمى الشبهات

الحرة – واشنطن.. البحر الأحمر تعرض لهجمات متعددة

قال مسؤولون، الاثنين، إن ثلاثة كابلات تحت الماء في البحر الأحمر توفر الإنترنت والاتصالات حول العالم قد قطعت، بينما لا تتوافر معلومات بعد عن الجهة المسؤولة، وإن كانت أصابع الاتهام تتجه نحو جماعة الحوثي اليمنية. وقالت شركة "أتش جي سي غلوبال كوميونيكيشن"، ومقرها هونغ كونغ، إن الكابلات المقطوعة تشمل آسيا-إفريقيا-أوروبا 1 وأوروبا-الهند غيتواي، وسيكوم وتي جي أن غالف. وذكرت الشركة أن خط سيكوم وتي جي إن غالف، عبارة عن كابلين منفصلين، لكنهما في حقيقة الأمر واحد فقط في المنطقة التي شهدت الحادث، وفقا لتيم سترونغي، خبير الكابلات البحرية في شركة تيلي جيوغرافي، وهي شركة أبحاث معنية بسوق الاتصالات ومقرها واشنطن. وأوضحت ""أتش جي سي" أن انقطاع الكابلات أثر على 25 في المئة من حركة المرور المتدفقة عبر البحر الأحمر، وقالت إنها بدأت في إعادة توجيه حركة المرور. وردا على أسئلة أسوشيتد برس، قالت سيكوم، ومقرها جنوب أفريقيا، إن "الاختبارات الأولية تشير إلى أن الجزء المتأثر يقع ضمن المناطق البحرية اليمنية في جنوب البحر الأحمر"، مشيرة إلى أنها تعيد توجيه حركة المرور التي تمكنت من تغييرها، رغم تعطل بعض الخدمات. ومن بين الشبكات الأخرى المتضررة شبكة آسيا-أفريقيا-أوروبا 1، وهي كابل يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر يربط جنوب شرق آسيا بأوروبا عبر مصر، وفق "سي أن أن". ونقلت "سي أن أن" عن برينش باداياتشي، كبير المسؤولين الرقميين في سيكوم، إن الحصول على تصاريح من هيئة الملاحة البحرية اليمنية لإصلاح الكابلات قد يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع. وأضاف: "سيستمر إعادة توجيه حركة مرور العملاء حتى نتمكن من إصلاح الكابل التالف". ويرط خط "أوروبا-الهند غيتواي" أوروبا والشرق الأوسط والهند وتعتبر فودافون مستثمرا رئيسيا فيه. وتقول الشركة على موقعها على الإنترنت إنها تستطيع إرسال حركة الإنترنت عبر حوالي 80 نظام كابل بحري تصل إلى 100 دولة. وقالت شركة تاتا للاتصالات، وهي جزء من المجموعة الهندية والتي تقف وراء خط سيكوم وتي جي أن غالف لأسوشيتد برس إنها "بدأت إجراءات علاجية فورية ومناسبة" بعد قطع الخط. وأضافت: "نحن نستثمر في الكابلات المختلفة لزيادة تنوعنا، وبالتالي في مثل هذه المواقف مثل انقطاع الكابل أو تعطله، نكون قادرين على إعادة توجيه خدماتنا تلقائيا". وكابل سيكوم، أحد الكابلات الأربعة المقطوعة، الذي يخدم جيبوتي، شرق أفريقيا. وفي أوائل فبراير، قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في المنفى أن الحوثيين خططوا لمهاجمة الكابلات.

هل تورط الحوثيون؟

ويبدو أن الخطوط قد انقطعت في 24 فبراير، حيث لاحظت منظمة "نت بلوكس" أن الوصول إلى الإنترنت في جيبوتي عاني من الانقطاع. لكن لايزال من غير الواضح الجهة المسؤولة عن قطع الكابلات، ومع ذلك، فإن الممر المائي ظل هدفا للحوثيين اليمنيين، وكانت هناك مخاوف بشأن استهدافهم للكابلات. لكن الحوثيين نفوا استهداف الكابلات، وألقوا باللوم في هذه الاضطرابات على العمليات العسكرية البريطانية والأميركية، لكنهم لم يقدموا أدلة تدعم هذه المزاعم، علما بأنهم قدموا مزاعم كاذبة في الماضي.

هل يمتلكون القدرة؟

ولايزال من غير الواضح أيضا كيف يمكن للحوثيين مهاجمة الكابلات البحرية بأنفسهم، ولا يُعرف ما إذا كانت لديهم القدرة على الغوص لاستهداف الخطوط التي تقع على عمق مئات الأمتار تحت سطح الممر المائي. غير أنه يمكن قطع الكابلات البحرية بواسطة المراسي، ومن ضمنها تلك التي يتم إسقاطها من السفن التي يتم تعطيلها في الهجمات. ويمكن أن تكون السفينة الجانحة التي تجرف مرساتها في البحر هي السبب. وقالت سيكوم: "يعتقد فريقنا أنه من المعقول أن تكون الكابلات تأثرت بسحب المرساة، وذلك بسبب حجم الحركة البحرية في المنطقة وضحالة قاع البحر في أجزاء كثيرة من البحر الأحمر". وأضافت أنه "لا يمكن تأكيد ذلك إلا بوصول سفينة الإصلاح إلى الموقع". وقال سترونغي، خبير الكابلات البحرية في شركة تيلي جيوغرافي، إن هناك 14 كابلا تمر الآن عبر البحر الأحمر، ومن المقرر إنشاء ست كابلات أخرى. وأضاف "تشير تقديراتنا أن أكثر من 90 في المائة من الاتصالات بين أوروبا وآسيا تمر عبر الكابلات البحرية في البحر الأحمر. ولحسن الحظ، قامت الشركات المشغلة للاتصالات بعمل وفرة، فهناك العديد من الكابلات التي تعبر البحر الأحمر". ويصر الحوثيون على أن هجماتهم ستستمر حتى توقف إسرائيل عملياتها القتالية في قطاع غزة،. وأعلن مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني، الاثنين، وقوع هجوم جديد في خليج عدن. ووصفت شركة الأمن الخاصة "أمبري" السفينة المستهدفة بأنها سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تابعة لإسرائيل، وقد تعرضت لأضرار وأصدرت نداء استغاثة. وقالت أمبري: "تعرضت سفينة الحاويات لانفجارين، وقع الأول على مسافة قبالة الجزء الخلفي الأيسر للسفينة، بينما ألحق الثاني أضرارا بمبنى السكن الخاص بالسفينة ومقدمة حاوية". وأضاف أن "الانفجار أدى كذلك إلى نشوب حريق على متن السفينة وما زالت جهود الطاقم لمكافحة الحريق جارية".

التزام بريطاني بالسلام اليمني رغم غرق «روبيمار»

سفارة لندن لدى اليمن: هجمات الحوثيين عطلت حرية الملاحة

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. رغم غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، جراء هجوم حوثي، أكدت السفارة البريطانية لدى اليمن، الاثنين، التزام المملكة المتحدة بعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، وأهمية استمرار الأطراف اليمنية بما فيها الحوثيون بالمشاركة البناءة في هذه العملية. وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت قبل يومين غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بعد تعرضها لهجوم صاروخي، وحملت الحوثيين مسؤولية الكارثة البيئية المترتبة على الحادث. وقالت السفارة البريطانية في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الشعب اليمني يستحق السلام» مشيرة إلى أن المملكة المتحدة رحبت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعملية السلام في اليمن»، وأنها «مستمرة في هذا الدعم». وأضافت: «نؤكد على أهمية استمرار الأطراف اليمنية بما في ذلك الحوثيون في المشاركة البناءة مع الأمم المتحدة». وأشارت بريطانيا إلى أنها التزمت بأكثر من 110 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية خلال هذا العام للشعب اليمني، لافتة إلى أن «الحوثيين واصلوا على الرغم من الدعوات المتكررة لخفض التصعيد، هجماتهم في البحر الأحمر، ما أدى إلى تعطيل الشحن البحري وحرية الملاحة في المنطقة، والمخاطرة بمزيد من التصعيد الإقليمي». وكانت السفارة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق أن جماعة الحوثي الإرهابية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات البيئية الخطيرة الناتجة عن غرق السفينة «روبيمار» التي كانت تحمل أكثر من 41 ألف طن من المواد الكيميائية السامة. وقالت في بيان إن المملكة المتحدة «أدانت إلى جانب الشركاء الدوليين مراراً وتكراراً الهجمات المتهورة وغير المقبولة التي يشنها الحوثيون». وأضافت: «لولا الجهود الدولية لحماية الشحن التجاري الدولي لعانت كثير من السفن الأخرى هذا المصير». وحذرت من أنه «يجب على الحوثيين تقديم المصالح اليمنية على ما سواها أولاً، ووقف هذه الهجمات». وزادت السفارة بالقول: «بالرغم من الجهود الدولية غرفت الآن سفينة الشحن (روبيمار)، وهي سفينة شحن ترفع علم بليز، ويديرها لبنان، وستسرب الآن 41 ألف طن من الأسمدة التي كانت تحملها بجانب وقودها إلى البحر الأحمر، وهو ما يشكل خطراً بيئياً، ويتحمل الحوثيون المسؤولية الكاملة عنه». ومن جهتها، كانت خلية الأزمة الحكومية اليمنية قد عبّرت عن أسفها لغرق السفينة التي قالت إنَّها ستسبب في كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر. وأكَّدت أنَّ «النتيجة كانت متوقعة بعد ترك السفينة مسارها أكثر من 12 يوماً، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة لتلافي وقوع الكارثة». إضافة إلى ذلك، أطلق مسؤول يمني قد تحدّث لـ«الشرق الأوسط»، الأحد، تحذيرات من المخاطر الكارثية على البيئة البحرية بسبب حمولة السفينة الغارقة من الأسمدة والزيوت، داعياً إلى الإسراع بعملية انتشالها. وأوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن، فيصل الثعلبي، أن السفينة الغارقة تحتوي على مشتقات نفطية مكونة من المازوت بنحو 200 طن، والديزل بنحو 80 طناً. وقال الثعلبي: «إن هذه من المواد الخطرة جداً، ولها آثار سيئة طويلة جداً على التنوع البيولوجي المميز للبحر الأحمر». ورغم الضربات الغربية التي بلغت حتى الآن أكثر من 300 غارة استهدفت مواقع في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة وذمار، فإن الجماعة الحوثية تقول إنها لم تحد من قدرتها العسكرية، ووصفتها بأنها «ضربات للتسلية وحفظ ماء الوجه»، وفق ما صرح به زعيمها الحوثي. ونفّذت واشنطن، شاركتها لندن في 4 موجات، ضربات على الأرض ضد الحوثيين، في نحو 27 مناسبة، ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي رداً على هجماتهم المستمرة ضد السفن. وأطلقت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في ديسمبر الماضي، سمّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض ضد الحوثيين، إلى جانب تنفيذ العشرات من عمليات التصدي للصواريخ والمُسيّرات الحوثية والقوارب المفخخة. واعترف الحوثيون بمقتل 22 مسلحاً في الضربات الغربية، إلى جانب 10 قُتلوا في 31 ديسمبر الماضي، في البحر الأحمر، بعد تدمير البحرية الأميركية زوارقهم، رداً على محاولتهم قرصنة إحدى السفن، فضلاً عن مدني زعموا أنه قُتل في غارة شمال غربي تعز.

المنصور: نعمل على استكمال الادعاءات الناقصة ودراستها

فريق تقييم الحوادث باليمن يفنّد عدداً من الحالات الواردة

(الشرق الأوسط).. الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكد فريق تقييم الحوادث في اليمن تلقيه عدداً من الادعاءات الناقصة بشأن انتهاكات في الأراضي اليمنية، ويعمل مع الجهات المدعية على استكمال المعلومات للشروع في دراستها وإعلان النتائج أمام الرأي العام. وأوضح المستشار منصور المنصور المتحدث الرسمي باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن، أن الفريق منفتح على استقبال أي معلومات جديدة بشأن بعض الحالات ودراستها وإعلان النتائج مرة أخرى في حال اقتضى الأمر. وأضاف في رده على سؤال «الشرق الأوسط» بقوله: «نعمل من خلال مبدأ قانوني؛ وهو أن الحالات لا تسقط بالتقادم، وفي حال ظهور أي معلومات جديدة نحن على استعداد لدراستها وإعلان النتائج مرة أخرى». ولفت المنصور إلى أن لجنة المساعدات التي شكَّلها التحالف قدمت عدداً من التعويضات لبعض الحالات، مبيناً أن فريق التقييم يعتمد على ثلاثة مصادر لتلقي المعلومات؛ أولها المنظمات والجهات الدولية الحكومية وغير الحكومية، ثم الحالات التي يُحيلها التحالف بعد المراجعة، وأخيراً ما يجري ردّه عبر خبراء فريق التقييم. وأضاف: «يوجد تعاون مع المنظمات الدولية، وهو متواصل ومستمر، ونرحّب بتلقي المعلومات منهم ومن ممثليهم على الأرض (...) لدينا عدد من الادعاءات التي لا ترتقي إلى تصنيفها ادعاءً بسبب نقص المعلومات، ونحن في مخاطبات مع الجهات المدعية لاستكمال المعلومات، ثم نبدأ في إجراءات التحقيق واستعراض النتائج».

تعليقات المتحدث الرسمي جاءت خلال استعراضه لثلاث حالات أنهى الفريق دراستها وتقييمها ومن ثم إعلان نتائجها.

الحالة الأولى ما ورد للفريق المشترك عن استهداف منطقة سكنية عام 2021 في بني مكي بمديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، ومقتل شخص وإصابة اثنين. وأفاد المنصور بأنه بعد التحقق من جميع الإجراءات والأدلة والحقائق تَبيَّن للفريق المشترك أن قوات التحالف نفَّذت صباحاً مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن «عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة» في مديرية عبس بمحافظة حجة، وذلك باستخدام صاروخ واحد موجَّه أصاب الهدف. وبعد دراسة المهام الجوية المنفَّذة من قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، ودراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري، تَبيَّن أنه يبعد مسافة (1500) متر تقريباً عن أقرب (منطقة سكنية). وعليه توصل الفريق إلى عدم توافق التوقيت الوارد في الادعاء مع توقيت المهمة الجوية المنفَّذة، وعدم توافق وصف الهدف العسكري (عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) مع الوصف الوارد في الادعاء (منطقة سكنية). وأكد فريق التقييم عدم استهداف قوات التحالف (منطقة سكنية) في منطقة بني مكي بمحافظة حجة في التاريخ محل الادعاء. أما الحالية الثانية التي استعرضها المستشار المنصور، فهي رصد الفريق المشترك في التقرير الصادر من منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» في مارس (آذار) 2020، احتلال الحوثيين «مستشفى ساقين العام» في 2009 ونهب معداته وتحويل سكن الطبيب إلى قاعدة عسكرية. وأورد الادعاء أنه في مايو (أيار) 2015 نفَّذت طائرات التحالف غارتين جويتين على المستشفى، مما ألحق أضراراً بالغة به. وبعد قيام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، حسب منصور المنصور، ودراسة المهام الجوية المنفَّذة من قوات التحالف في التاريخ الوارد في الادعاء، تبيَّن أن قوات التحالف نفَّذت مهمة جوية على هدف عسكري تابع لميليشيا الحوثي المسلحة، يبعد مسافة 13 كيلومتراً عن «مستشفى ساقين العام»، محل الادعاء. وبعد أن درس المختصون في الفريق المشترك الصور الفضائية لموقع الادعاء (مستشفى ساقين العام) بعد التاريخ الوارد في الادعاء، تَبيَّن عدم وجود أي آثار تدمير أو أضرار ناتجة عن استهداف جوي للمبنى وملحقاته. وتابع المنصور: «في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم استهداف قوات التحالف (مستشفى ساقين العام) بمديرية بمحافظة صعدة كما ورد في الادعاء». الحالة الأخيرة، كانت ما ورد عن مقتل رجل وثلاثة أطفال وإصابة رجلين آخرين نتيجة استهداف جوي منطقة سكنية في مدينة التحيات بمحافظة الحديدة عام 2021. ولفت المتحدث الرسمي للفريق إلى أنه بعد التحقق من الإجراءات كافة ودراسة أمر المهام الجوية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، تبين للفريق عدم وجود مدينة بمسمى «التحيات» كما ورد في الادعاء، ولكن توجد مدينة بمسمى «التحيتا» وتقع في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، كما لم يتضمن الادعاء تحديداً إحداثياً لموقع الاستهداف. وخلص فريق التقييم إلى أن قوات التحالف لم تنفّذ أي مهام جوية على كامل محافظة الحديدة، أو استهداف منطقة سكنية بمدينة التحيتا بمحافظة الحديدة في التاريخ محل الادعاء.​

اليمن: تدشين حزمة مشروعات سعودية في جامعة عدن

تجهيز معامل ومباني كلية الصيدلة ومختبر البحث الجنائي

تدشين مشروعات سعودية في جامعة عدن اليمنية شملت تجهيز كلية الصيدلة ومعمل البحث الجنائي (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)

عدن: «الشرق الأوسط».. دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الاثنين، حزمة مشروعات في جامعة عدن، اشتملت على تجهيز معامل ومباني كلية الصيدلة، إضافة إلى تجهيز معمل البحث الجنائي في الجامعة؛ استمراراً للدعم السعودي المقدم لليمن في المجالات كافة. وأفاد بيان من البرنامج السعودي بأنه تم افتتاح حزمة المشروعات الجديدة بحضور وزير التعليم العالي في الحكومة اليمنية خالد الوصابي، ورئيس جامعة عدن الخضر ناصر لصور.

نفذت السعودية مئات المشروعات والمبادرات دعماً لليمنيين في مختلف المحافظات (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)

وتكتسب المشروعات الجديدة أهمية كبيرة؛ كونها تواكب بمكوناتها المختلفة الجانب العملي المتخصص لطلبة جامعة عدن، كما تخدم المشاريع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، وتسهم في رفع قدراتها، وتساعدها على أداء مهامها، وكذلك تسهم في دعم واستمرار البرامج التعليمية في الكليات، ويأتي ذلك بدعم وتنفيذ من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وتشمل المشروعات تجهيز مباني ومعامل كلية الصيدلة، ومختبر البحث الجنائي في جامعة عدن، حيث يأتي تجهيز مختبرات كلية الصيدلة بمرحلتين، تتمثل المرحلة الأولى في إعادة التأهيل، فيما تتمثل المرحلة الثانية في تجهيز الكليات بأحدث الأجهزة وتجهيز المختبرات والقاعات الدراسية، وتوفير الأثاث المكتبي والتعليمي. كما تتضمن المشاريع تأهيل وتجهيز 3 أدوار من المختبرات والقاعات الدراسية التي تم تأهيلها بالكامل، وتتكون من القاعات الدراسية، حيث تتسع كل قاعة لعدد 120 طالباً، ومختبر الصيدلة الصناعية، ومختبر المواد الكيماوية، ومخزن الزجاجات الطبية، ومخازن للأجهزة والمعدات وللأثاث والقرطاسية، إضافة لمختبرين لمشاريع التخرج. ومن ضمن المشروعات مختبر الصيدلة الحيوية، ومختبر الصيدلة السريرية، ومختبر علم الأدوية، ومختبر تحاليل العقاقير النباتية والغذائية، ومختبر التكنولوجيا البيولوجية، ومختبر تكنولوجيا الصيدلة، وثلاث غرف للأجهزة الحساسة، إضافة إلى مختبرات الدراسات العليا والبحث العلمي، ومختبر الرقابة الدوائية، ومختبر مشاريع التخرج، ومختبر الكيمياء العامة، ومختبر الكيمياء العضوية، ومختبر الكيمياء الصيدلانية، ومختبر الكيمياء التحليلية، ومختبر الكيمياء الفيزيائية، ومختبر الرقابة الدوائية.

تسهم المشروعات السعودية باليمن في رفع جودة التعليم العالي (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)

واشتملت المشروعات على تجهيز مختبر البحث الجنائي بكلية الحقوق بجامعة عدن، الذي يُعد أول مختبر من نوعه في المنطقة، حيث قام البرنامج السعودي بتوريد 40 جهازاً تخصصياً بملحقاتها التي تبلغ 300 قطعة، حيث يقوم المختبر بدور مهم في العملية التعليمية. وأكد بيان للمشروع السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن القطاعات الأمنية المختلفة تستفيد من مختبر البحث الجنائي، وذلك عبر التقنيات الحديثة التي تساعد في تعزيز العدالة في المجتمع، وتوفير الأمن للمجتمع، وخلق فرص عمل للعلماء والباحثين في مجال الطب الشرعي، حيث يعد المشروع مهماً في تطوير تقنيات جديدة للكشف عن الجرائم ومنعها، كما تعد المختبرات أداة أساسية لنظام العدالة الجنائية. وتأتي أهمية المشاريع - وفق البيان - في المساهمة بتحقيق التميز في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي في العلوم الطبية، والمساهمة في إعداد كوادر طبية بكفاءة وقدرات عالية؛ وفقاً للمعايير العلمية، والمساهمة في دعم إجراء البحوث العملية لتلبية احتياجات المجتمع الصحية من خلال برامج أكاديمية وإمكانات تدريبية عالية. وتحتوي المختبرات على خدمات تدريبية، حيث لن تكون محصورة في القطاع التعليمي فقط، بل لدعم بناء قدرات القطاع الأمني والقضائي في عدن خاصة وفي مختلف محافظات اليمن، من خلال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأمنية على تطوير مهاراتهم في مجال التحقيقات الجنائية، وعلم الجريمة والطب الشرعي، واستخدامهم عملياً لآخر التقنيات في مجال اختصاصهم. وفي حين ستسهم هذه المشروعات في الارتقاء بالمعرفة، وتعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع البحث العلمي والتعلم الذاتي والتعليم المستمر، جاءت ضمن 229 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية، في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

أمين «مجلس التعاون»: مؤتمر «ليب 24» يجسد رؤية المملكة في تحفيز الثورة التكنولوجية

الراي..قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، اليوم الاثنين إن مؤتمر (ليب 24) يجسد رؤية وإسهامات المملكة العربية السعودية في دفع عجلة الابتكار وتحفيز الثورة التكنولوجية والاقتصاد الرقمي. جاء ذلك في كلمة ألقاها البديوي خلال افتتاح مؤتمر (ليب 24) الذي انطلقت أعماله اليوم في مدينة الرياض ويستمر حتى السابع من مارس الجاري. وأضاف البديوي أن تنظيم هذا الحدث الضخم ودوره الجوهري يسهم في خلق بيئة تعاونية تعزز من نمو وتطور الاقتصاد الرقمي ويعزز من استغلال الفرص الاستثمارية المبتكرة كما يدعم تحقيق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة ويشجع على التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين والتقنيين لتشكيل مستقبل الصناعة التقنية وريادة الأعمال. وأشاد البديوي بالتنظيم والإعداد المميز لهذا المؤتمر معربا عن تقديره للمجهودات الملموسة والرعاية الكبيرة التي توليها المملكة العربية السعودية لقطاع التقنية بوجه عام ولوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية بشكل خاص متمنيا التوفيق والنجاح لأعمال هذا المؤتمر. وانطلقت أعمال مؤتمر (ليب 24) التقني الدولي في العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين بالاعلان عن إطلاقات واستثمارات تقنية هي الأكبر من نوعها في المنطقة تقدر ب9ر11 مليار دولار.

وزير الخارجية المصري: نسعى مع قطر لوقف إطلاق نار جزئي ثم كامل في غزة

الراي..قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إننا نسعى مع قطر لوقف إطلاق نار جزئي ثم كامل في غزة والإفراج عن المحتجزين. وأضاف شكري أن القواعد المفروضة للتحقق من المساعدات لغزة قد تكون متعمدة للحد منها، داعيًا لإسناد مهمة التحقق من المساعدات لغزة إلى أجهزة الأمم المتحدة.

وزير الخارجية السعودي يستعرض علاقات التعاون مع مسؤول فرنسي

الرياض: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع أوليفييه كاديك نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة رئيس مجموعة الصداقة بين فرنسا ودول الخليج في مجلس الشيوخ الفرنسي، الاثنين، علاقات الصداقة والتعاون بين الرياض وباريس في الكثير من المجالات. كما ناقش الأمير فيصل بن فرحان مع أوليفييه كاديك في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض، المستجدات الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

أمير الكويت يبدأ غداً زيارة دولة للإمارات

الكويت: «الشرق الأوسط».. يبدأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، زيارة دولة للإمارات، هي المحطة الأخيرة في زياراته لدول الخليج التي بدأها بالسعودية وشملت سلطنة عمان والبحرين وقطر. ويُجري الشيخ مشعل الأحمد مباحثات مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقال سفير الإمارات لدى دولة الكويت د.مطر النيادي، إن هذه الزيارة تأتي بعد مرور أيام على الاحتفال بالعيد الوطني الـ63 لدولة الكويت والذكرى الـ33 ليوم التحرير، مستذكراً في هذا الشأن مشاركة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد زايد آل نهيان في صفوف القوات الإماراتية حينها في عملية «عاصفة الصحراء» لتحرير الكويت عام 1991. وأوضح أن هذه الزيارة التي تعد الأولى لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بعد توليه مسند الإمارة في دولة الكويت، تمثل محطة مهمة في العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين. وعن هذه العلاقات أفاد بأنها نموذج استثنائي للتعاون في مختلف المجالات ومن أهمها الصناعة والصحة والاستثمار والنقل والذكاء الاصطناعي والثقافة والتربية والتعليم والتميز والابتكار، مشيراً إلى أن الإمارات من أهم شركاء الكويت تجارياً على الصعيد العالمي في استقبال صادرات الكويت غير النفطية وهي من أهم الدول المستثمرة في الشقيقة الكويت. وذكر أن التبادل التجاري بين البلدين عام 2023 حقق نمواً بلغ 8.‏44 مليار درهم، وهو ما يعادل 733.‏3 مليار دينار كويتي (نحو 13.‏12 مليار دولار أميركي)، مما أسهم في زيادة فرص حجم التبادل التجاري. ولفت إلى أن توقيع اتفاقية منع الازدواج الضريبي والتهرب المالي مطلع هذا العام بين البلدين الشقيقين يعد عاملاً مشجعاً للقطاع الخاص في البلدين لزيادة الاستثمارات المتبادلة في أسواق البلدين، ويوفر فرصاً كبيرة وبيئة محفِّزة للقطاع الخاص للاستثمار في مختلف المجالات. واستعرض النيادي مجالات التعاون الاستثماري قائلاً: «إن الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة التي وقّعتها الإمارات مع عدد من الأسواق المهمة في العال م توفر فرصة كبيرة للمستثمرين من الكويت لدخول هذه الأسواق والاستفادة من الامتيازات التي توفرها هذه الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة لرجال الأعمال والمستثمرين المسجلين في دولة الإمارات». وذكر أن تسيير مجموعة موانئ أبوظبي خطوط نقل بحرية جديدة تربط بين البلدين بطريقة أسرع ومستدامة لنقل الحاويات والبضائع المتفرقة والسيارات، يشكل عاملاً مساعداً لتعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين. وفي قطاع السياحة أفاد النيادي بأن شركات الطيران في البلدين تسهم في دعم هذا القطاع، إذ تَضاعف عدد السياح من الإمارات إلى الكويت ليصل إلى أكثر من 50 ألف زائر، في المقابل ارتفع عدد السياح من الكويت إلى الإمارات ليصل إلى 382 ألف زائر في عام 2023. وفي قطاع التعليم العالي قال إن الإمارات توفر خيارات متنوعة للتعليم النوعي، إذ بلغ عدد الطلبة الكويتيين المسجلين في الإمارات 140 طالباً في عام 2023 كما يقدم القطاع الصحي في الإمارات خدمات علاجية متميزة.

النواب السابقون في طليعة المرشحين لانتخابات الكويت «أمة 2024»

42 مرشحاً بينهم امرأتان في اليوم الأول... والسعدون أول المتقدمين

بدأت إدارة شؤون الانتخابات بوزارة الداخلية الكويتية منذ صباح الاثنين استقبال طلبات المرشحين والمرشحات لانتخابات مجلس الأمة الذي يستمر لمدة 10 أيام وينتهي في 13 من الشهر الجاري (كونا)

الشرق الاوسط..الكويت: ميرزا الخويلدي.. أغلق اليوم الأول من فتح باب الترشّح لانتخابات مجلس الأمة الكويتي «أمة 2024» على تسجيل 42 مرشحاً، بينهم امرأتان، إذ بدأت إدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية الكويتية منذ صباح (الاثنين)، استقبال طلبات المرشحين والمرشحات لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ18 في اليوم الأول لفتح باب الترشح الذي يستمر لمدة 10 أيام وينتهي في 13 من الشهر الجاري. جاءت أعداد المرشحين حسب الدوائر الانتخابية كالتالي: 11 في «الدائرة الأولى»، و10 في «الدائرة الثانية»، و9 في «الدائرة الثالثة»، و7 في «الدائرة الرابعة»، و5 في «الدائرة الخامسة». كان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، أول الحاضرين لتقديم أوراق ترشّحه لانتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الثالثة، فيما كان النائب السابق مرزوق الخليفة ثاني الواصلين لتقديم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات. وقال أحمد السعدون: «إننا مقبلون على قضايا إصلاحية في المجلس القادم لم تسبق في دولة الكويت»، مضيفاً: «اتفاق 48 عضواً على أولويات خريطة تشريعية تعد سابقة لم تحصل في الكويت من قبل». وأضاف السعدون: «ما يسعد الإنسان حالياً هو شعور الناس بأن عليهم مسؤولية رغم مللهم من حل وإبطال المجالس»، مؤكداً أن «العودة للناس وحُسن الاختيار هو العنوان الأكبر لتصحيح المسار». كما تقدّم النائب السابق أحمد لاري بأوراق ترشّحه عن الدائرة الأولى، وقال إنه «ما دام الحل والدعوة للانتخابات ضمن إطار الدستور فعلى الجميع القيام بمسؤولياته». وأضاف: «سنركز على محور تحسين المستوى المعيشي والرواتب للمواطنين... وتسكين الشواغر وتحقيق العدالة». وقال المرشح عن الدائرة الثانية عمر الطبطبائي: «انطلاقاً من مبدأ أن الأمة مصدر السلطات وصاحبة الكلمة العليا في الماضي والحاضر والمستقبل؛ اليوم تقدمت لخوضي الانتخابات المقبلة». وأضاف الطبطبائي أن «الدعوة مفتوحة لكل وطنيّ صادق لتحويل الانتخابات إلى رسالة صادقة بأن الشعب متمسك بالأمل». كذلك تقدم النائب السابق عبد الكريم الكندري، بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثالثة، وكذلك تقدم النائب السابق عبد الوهاب العيسى، بأوراق ترشّحه عن الدائرة الثانية. وتقدم بدر الداهوم بأوراق ترشحه عن الدائرة الخامسة، وقال: «ترشحت اليوم بعد منعي لـسنوات ظلماً»، مضيفاً: «الفاسدون سعوا لإبعادنا عن المشهد... ولكنّ إرادة الله أقوى.... شكراً سمو الأمير». ومن بين الأسماء التي تقدمت للترشح فهيد فهاد المويزري عن الدائرة الرابعة، والنائب السابق علي الدقباسي عن الدائرة الثانية، وفهد البرجس العيد عن الدائرة الثانية، والنائب السابق فارس العتيبي عن الدائرة الثالثة، وعيسى حجي موسى عن الدائرة الأولى، وأحمد محمد بن صميم العتيبي عن الدائرة الخامسة، والنائب السابق سعدون حماد عن الدائرة الثالثة. وكانت النائبة السابقة د.جنان بوشهري قد أعلنت ترشحها عن الدائرة الثالثة، عبر إعلان على حسابها في منصة «إكس».

شروط

وحسب وزارة الداخلية فإنه يُشترط فيمن يرشح نفسه لعضوية مجلس الأمة أن يكون كويتيَّ الجنسية بصفة أصلية، وأن تتوافر فيه شروط الناخب وفقاً لهذا القانون، وأن يكون اسمه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية. كما تنصّ الشروط أيضاً على ألا يكون قد سبق الحكم على المرشح بحكمٍ باتٍّ في عقوبة جناية أو في جريمة مخلّة بالشرف أو بالأمانة أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية، ما لم يُردّ إليه اعتباره. وذكرت أن طالب الترشيح يدفع مبلغ 50 ديناراً كويتياً (نحو 160 دولاراً أميركياً) تأميناً، في مقر إدارة شؤون الانتخابات، ويخصَّص هذا المبلغ للأعمال الخيرية التي يقررها وزير الشؤون الاجتماعية إذا عَدَل المرشح عن الترشح أو إذا لم يَحُزْ في الانتخابات عُشر الأصوات الصحيحة التي أُعطيت له على الأقل، ولا يُقبل طلب الترشيح إلا إذا كان مرفقاً به إيصال دفع هذا التأمين.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..2000 عائلة نازحة بريف حلب مهددة بالعطش والأوبئة بعد أسابيع من قطع المياه..حظر تجوال في «ذي قار» بجنوب العراق على خلفية نزاع عشائري أدى إلى مقتل ضابط برتبة عميد..واعتقال 75 متهماً..طالباني يدافع عن الوجود الأميركي في العراق..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: الإعدام لمرشد «الإخوان» و7 آخرين في «أحداث المنصة»..السيسي: سيادة القانون على الجميع بلا تمييز..شكري دعا الأمم المتحدة لتولي مهمة التحقق من «مساعدات غزة»..الجيش السوداني: طلب إيران إقامة قاعدة عسكرية بالبحر الأحمر غير صحيح..ليبيا: مخاوف من عودة الاشتباكات المسلحة إلى الزاوية..تونس: حجز أسلحة..وإيقاف عشرات المتهمين بالإرهاب والمخدرات..إحياء النقاش في فرنسا حول «مسؤولية» التعذيب خلال حرب الجزائر..توقيف كولونيل في مالي أبلغ عن انتهاكات للجيش..حداد وحزن في بوركينا فاسو بعد مقتل 170 مدنياً في هجمات إرهابية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,677,023

عدد الزوار: 6,960,809

المتواجدون الآن: 64