أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حاخام يافا يعلّم تلاميذه أن الشريعة اليهودية تحتّم قتل سكان غزة..ميناء غزة..الإغاثة تسبق وقف النار..إسرائيل ستسمح بوصول 100 ألف مصلٍّ إلى الأقصى في رمضان..بلينكن: كرة قرار وقف إطلاق النار في ملعب «حماس»..الأمم المتحدة: لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على رفح..كندا تعلن استئناف تمويل «الأونروا»..30878 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة..«الأمم المتحدة»: توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يرقى إلى جريمة حرب..فون دير لايين: الممر البحري للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة سيفتح الأحد..«حماس»: لا تنازل عن الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة لتبادل الأسرى..بالأرقام..المرأة الفلسطينية ضحية آلة القتل وحرب التجويع الإسرائيلية في غزة..دعاوى تعويض بمئات ملايين الدولارات ضد السلطة الفلسطينية و«حماس»..مستشار بارز لنتنياهو يدعوه للاستقالة مع غالانت وهليفي..

تاريخ الإضافة السبت 9 آذار 2024 - 3:12 ص    القسم عربية

        


حاخام يافا يعلّم تلاميذه أن الشريعة اليهودية تحتّم قتل سكان غزة..

جنود أميركيون في الجيش الإسرائيلي ينكّلون بمعتقلين فلسطينيين..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في اليوم الذي كشف فيه الجيش الإسرائيلي عن دخول فرقة من جنوده المتدينين إلى العمليات القتالية، كُشف النقاب عن دروس دينية يقدمها رئيس المعهد الديني التوراتي «ييشيفاة شيرات موشيه» في مدينة يافا، الحاخام إلياهو مالي، لطلابه الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بعد تخرجهم، يحضهم فيها على ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، عاداً أنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة. وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب بأن «الأمر نفسه ينطبق عليهم». وجاءت أقوال هذا الحاخام، المسجلة بالصوت والصورة، خلال مؤتمر عُقد في المعهد المذكور مساء الخميس. ووفقاً لما ذكره موقع «واي نت» الإلكتروني التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم الجمعة، فقد ركز هذا الحاخام على المعاملة تجاه السكان المدنيين في غزة خلال الحرب، لكنه كان حذراً في البداية، وقال: «لأن هذا موضوع حساس، وأبلغوني أنه سينشر في الإنترنت، فإني أريد أن أستدرك وأقول إن الخلاصة هي أنه ينبغي تنفيذ ما جاء في تعليمات الجيش الإسرائيلي فقط». لكنه انجرف لاحقاً وقال إن «الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب دينية. والقانون الأساسي في حرب دينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أن (لا تُبقوا أحداً مِنها حيّاً) (سفر التثنية في التوراة)، وإذا لم تقتلهم؟ فهم سيقتلونك. ومخربو اليوم هم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيد الحياة. والنساء هن عملياً أولئك اللواتي ينتجن المخربين». وأضاف أن المعادلة هي: «إما أنت وإما هم. (...) (القادم لقتلك، اسبق واقتله) (التلمود البابلي). ولا يسري هذا فقط على الفتى في سن 14 أو 16 عاماً، أو الرجل في سن 20 أو 30 عاماً الذي يرفع سلاحاً عليك، وإنما على جيل المستقبل أيضاً. وكذلك (يسري) على من ينتج جيل المستقبل أيضاً. لأنه في الحقيقة لا يوجد فرق». ورداً على سؤال حول قتل المسنين في غزة، قال مالي: «يوجد فرق بين سكان مدنيين في أماكن أخرى وسكان مدنيين في غزة. وفي غزة، وفقاً للتقديرات، 95 - 98 في المائة يريدون إبادتنا». وعندما سُئل: «الأطفال أيضاً؟»، أجاب: «الأمر نفسه. لا يمكنك الفذلكة مع التوراة. اليوم هو طفل، وغداً هو مقاتل. ولا توجد تساؤلات هنا. المخربون اليوم كانوا أطفالاً في سن 8 سنوات في العملية العسكرية السابقة. فإذن، لا يمكنك أن تستكفي هنا. ولذلك فإن الحكم على غزة مختلف هنا». يذكر أن مالي كان من مؤسسي المعهد الديني المذكور في يافا سنة 2008. وقد تحول المعهد إلى محطة لجلب مستوطنين يهود متطرفين من مستوطناتهم في الضفة الغربية إلى السكنى في يافا لتهويدها بالكامل وزيادة عدد اليهود ليصبحوا أكثرية فيها، ثم تحولت هذه المبادرة إلى ظاهرة في جميع المدن التي يعيش فيها عرب ويهود جيراناً، مثل اللد والرملة وعكا وحيفا. وقد لعب قسم من هؤلاء دوراً في الصدامات التي وقعت بين اليهود والعرب في شهر مايو (أيار) سنة 2021، خلال العملية الحربية الإسرائيلية ضد غزة آنذاك. وقد استنكرت الأمينة العامة لحزب «العمل» الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، هذه التصريحات، وطالبت الحكومة بإقالته من منصبه كقائد ديني وموظف دولة في يافا، والتوقف عن التعاون مع معهده، الذي حصل على مكانة «كلية عسكرية» تزود الجيش الإسرائيلي بالجنود. وقالت: «لا يعقل أن يُسمح لأي كان أن يستخدم التوراة لإظهار إسرائيل والشعب اليهودي عطشى للدم والانتقام». وعدّت تصريحات مالي عملية إرهاب ضد أمن إسرائيل «لأنها ستصبح مادة إعلامية يستخدمها أعداؤنا ضدنا في الساحة الدولية». وتزداد خطورة أقوال رجل الدين، مالي، مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن دخول فرقة للجنود اليهود المتدينين إلى قطاع غزة لتنفيذ عمليات تطهير قتالية وهندسية في المنطقة الشمالية في غزة منذ مطلع الأسبوع. فهؤلاء الجنود يبجلون قادتهم الدينيين ويقدسون ما يقولونه لهم. فإذا كان الجنود والضباط ينفذون عمليات قتل جماعي وتدمير بأوامر عسكرية رسمية، فإن إضافة فتوى دينية لتشريع القتل حتى للأطفال والنساء والمسنين يمكن أن تؤدي إلى انفلات شامل. يذكر أن صحيفتين بريطانيتين نشرتا تقريراً عن «قوات أميركية تعمل داخل الجيش الإسرائيلي وتنكل بالفلسطينيين». ونُشرت صور لهؤلاء الجنود وهم يحرسون معتقلين فلسطينيين معصوبي العيون ويجلسون على الأرض وهم مقيدون بالأغلال ويسخرون منهم. ويسمي هؤلاء الجنود أنفسهم في شبكة «إنستغرام» باسم «نادي صيادي حماس». وهم يرتدون قميصاً كتب عليه بالإنجليزية: «أميركيون يخدمون في الجيش الإسرائيلي». ورد الجيش الإسرائيلي بالقول إنه «يتوقع من جنوده العمل بشكل مسؤول ويحافظ على القيم، أكان ذلك خلال الحرب أو في الأيام العادية. والجيش الإسرائيلي يستنكر كل عمل لا يتم فيه الالتزام بهذه القيم».

ميناء غزة..الإغاثة تسبق وقف النار..

مقتل فلسطينيين بإسقاط المساعدات..والأمم المتحدة تتحدَّث عن «جريمة حرب» بالضفة

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي واشنطن: هبة القدسي.. أثار إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، إنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل غزة لاستقبال سفن تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين، كثيراً من التساؤلات حول فاعلية هذه الخطوة المعقدة وعالية التكلفة، والتي تستغرق وقتاً طويلاً في تنفيذها، مقابل طرق أقل تعقيداً وأسرع في توصيل المساعدات، عن طريق الضغط على إسرائيل لفتح معابر برية لتمرير شاحنات النقل التي تحمل المساعدات الغذائية والمياه والأدوية. ومع بدء تجربة أولية لإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، عن طريق قبرص، أمس، وإطلاق السفينة الأولى يوم الأحد، كشف النقاب في تل أبيب أنَّ هذه هي البداية للمشروع الذي تبنَّاه بايدن بعد أن فشلت الجهود للتوصل إلى وقف النار وإدخال المساعدات براً وجواً، حتى الآن. وقالت مصادرُ سياسية إسرائيلية إنَّ «الأميركيين باتوا يائسين ومحبطين من سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تحرجهم وتظهرهم مساندين لتجويع الفلسطينيين في غزة، فقرَّروا عدم الاكتفاء بالإعراب عن غضبهم بالكلام والتصريحات واللسعات، بل بتبنّي خطة عملية يعلنها الرئيس بايدن بنفسه خلال خطابه للأمة حتى يظهروا مدى جدية الأمر». وأمس، أفاد مسؤول في قسم العناية والطوارئ بمستشفى الشفاء، بأنَّ 5 فلسطينيين قتلوا و10 آخرين جرحوا، إثر سقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات على قطاع غزة. إلى ذلك، حذّر مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، من أنَّ إقامة وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يشكّلان «جريمة حرب».

هدنة غزة: هل تدفع تحركات الوسطاء إلى حلحلة «نقاط الخلاف»؟

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد.. تترقب أطراف الوساطة من أجل التوصل إلى «تهدئة» في قطاع غزة، استئناف المفاوضات، التي قالت مصادر مصرية، إنها «ستعقد في القاهرة خلال أيام»، حيث يسابق الوسطاء الزمن من أجل إقرار «هدنة» في غزة قبل شهر رمضان، وبينما رجح بعض الخبراء أن «يكون هناك وقف للقتال لعدة أيام يجري خلالها استمرار التفاوض لحين التوصل إلى هدنة أطول»، قال آخرون إن «رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غير معني كثيراً بفكرة التوصل إلى هدنة في رمضان». وتعثرت جولة التفاوض الأخيرة التي استضافتها القاهرة على مدى 4 أيام متواصلة في التوصل إلى اتفاق، وبرزت عقبات حالت دون إعلان هدنة جديدة بالقطاع الذي دخلت المعارك فيه شهرها السادس، إذ أبدى طرفا الحرب تمسكاً بمواقفهما، ورفضت إسرائيل التعهد بـ«وقف كامل ومستدام لإطلاق النار»، كما أصرت حركة «حماس». وأعلنت حركة «حماس»، الخميس، أن وفدها غادر القاهرة، بينما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، عن مصدر، وصفته بـ«الرفيع» قوله، إن «وفد (حماس) غادر القاهرة للتشاور حول الهدنة، وسيتم استئناف المفاوضات خلال أيام»، وأشارت القناة إلى أن «المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان». وأعلن أبو عبيدة، الناطق باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» اليوم (الجمعة)، إن الأولوية الأولى للتوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين مع إسرائيل هي الالتزام التام بالوقف الكامل للحرب على غزة وعودة النازحين وإعادة إعمار القطاع. وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة، إن «حماس» مصممة على عدم التنازل في أي من القضايا الأساسية والإنسانية التي تطالب بها، ولا يهمها أي أطروحات لا تتضمن هذه القضايا. وأضاف أن المجاعة في غزة ألقت بظلالها على جميع الموجودين في القطاع، بمن فيهم المحتجزون الإسرائيليون. وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات بدأت الأحد الماضي، في القاهرة، بغياب ممثلين عن إسرائيل، وشاركت فيها وفود أميركية وقطرية ومصرية، إلى جانب وفد حركة «حماس». ويفترض أن تشمل الهدنة المطروحة إطلاق محتجزين في غزة مقابل معتقلين وسجناء فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وينصّ الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة (مصر وقطر والولايات المتحدة) على وقف القتال لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح 42 محتجزاً في غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ورأى أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية بمصر وجامعة القاهرة، والمتخصص في الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، الدكتور طارق فهمي، أن استمرار عملية التفاوض والوساطة هي الأساس للبحث عن انفراجة في المشهد الراهن، لكن من دون ربطها بأفق زمني محدد، ومن بينها التوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان، لافتاً إلى أن الاعتبارات الإنسانية والطبيعة الروحية للشهر الفضيل هي ما تدفع أطراف عدة إلى السعي من أجل إقرار تهدئة خلال تلك الأيام ذات الرمزية الدينية. وأوضح فهمي لـ«الشرق الأوسط»، أن الجانب الإسرائيلي «لا يلقي بالاً لطبيعة الفترة الزمنية سواء في رمضان أو غيرها»، وأن إصرار الإسرائيليين «واضح في عدم الدخول في تفاوض يضع عليهم التزاماً بوقف شامل وكامل للحرب»، مرجحاً إمكانية قبولهم «هدناً مؤقتة» بآفاق زمنية محددة ومرتبطة بأعداد من المحتجزين الذين سيطلق سراحهم في غزة، وهو هدف أساسي لدى حكومة الحرب الإسرائيلية للتخفيف من الضغوط الداخلية، والإشارة إلى قدرتها على تحقيق أهداف ملموسة من استمرار عملياتها العسكرية. ورأى فهمي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «غير معني كثيراً بفكرة التوصل إلى هدنة في رمضان، بل ربما يسعى إلى استغلال الحساسية الدينية للشهر الفضيل وسيلة لتحقيق مزيد من المكاسب»، لذا يسعى إلى إبداء مزيد من التشدد، لتصدير صورة عن قدرته على الصمود في مواجهة جميع الضغوط. ولم ترسل الحكومة الإسرائيلية وفداً للمشاركة في جولة التفاوض الأخيرة بالقاهرة، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بالحكومة تبريرهم لذلك، بأنه لا جدوى من المشاركة بسبب رفض حركة «حماس» تقديم لائحة بأسماء وأعداد الأسرى الأحياء، وهو ما ردت عليه الحركة بالقول إن تحقيق ذلك «أمر صعب» في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع. وفي تصريحات متزامنة مع انتهاء جولة التفاوض الأخيرة بشأن التهدئة في غزة، رهن نتنياهو نجاح حربه ضد قطاع غزة وحركة «حماس» باجتياح مدينة رفح (أقصى جنوبي القطاع)، حيث يحتشد ملايين الفلسطينيين النازحين، مُبدياً تمسكاً بالمضي قدماً في عملية اجتياح المدينة برياً رغم ما يصفه بـ«ضغوط دولية مزدادة». وحذرت مؤسسات دولية ودول عدة من بينها الدول الثلاث الضالعة في جهود الوساطة من خطورة اجتياح مدينة رفح من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً في ظل تكدس ما يزيد على 1.4 مليون نازح فلسطيني بالمدينة يعانون وضعاً إنسانياً متأزماً. من جانبه، توقع أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، استئناف المفاوضات في القاهرة، الأحد المقبل، واصفاً ذلك اليوم بـ«الصعب»، لأنه يسبق حلول رمضان بساعات قليلة، والتوصل إلى اتفاق يمثل «أولوية لدى الوسطاء». وأضاف الرقب لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك جهوداً إقليمية ودولية مكثفة تسابق الزمن، سواء على مسار الوساطة المصرية والقطرية والأميركية، أو من خلال مشروع القرار المقترح على مجلس الأمن، مشيراً إلى أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي إطالة أمد الحرب بشتى الوسائل، وآخرها عبر التصعيد والإشارة إلى مضي قواته نحو اجتياح رفح، «تُعقد الأمور، وبخاصة مع الوسطاء». وتوقع الرقب أن «يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة في الساعات الحاسمة قبل رمضان»، لافتاً إلى أن استمرار الحرب في شهر رمضان ستكون له «عواقب وخيمة على كل المستويات»، وإسرائيل ستكون أول المتضررين، إذ من المحتمل أن يؤدي استمرار الحرب إلى تسخين جبهات عدة في الضفة الغربية، وحتى في الشارع العربي داخل إسرائيل، فضلاً عن تنامي ضغوط الرأي العام في الدول العربية والإسلامية. كما توقع أن «يكون وقف القتال لعدة أيام يجري خلالها استمرار التفاوض لحين التوصل إلى هدنة أطول»، مرجحاً أن تحاول الحكومة الإسرائيلية كسب الوقت لإجلاء الفلسطينيين من رفح، تمهيداً لتنفيذ اجتياح بري، وهو أمر يكتنفه كثير من الصعوبات الميدانية، ومن ثم الانتقال في المرحلة التالية إلى قضايا أكثر تعقيداً، وهو ما تريد إسرائيل أن تصل إليه بعد عملية رفح ظناً منها أنها ستكون في موقف قوة في ذلك الحين. وعلى مدى أسابيع، يحاول وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة تقريب وجهات النظر بين «حماس» وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، إلا أن هذه المساعي تواجه عقبات. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم يشهد القطاع الفلسطيني سوى هدنة واحدة دامت أسبوعاً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أطلق خلالها سراح 105 من المحتجزين في غزة من الإسرائيليين والعمال الأجانب في مستوطنات غلاف غزة، مقابل الإفراج عن أكثر من 200 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

إسرائيل ستسمح بوصول 100 ألف مصلٍّ إلى الأقصى في رمضان

مقتل شاب في الضفة الغربية وإصابة مستوطنين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية أنها ستسمح لنحو 100 ألف مصلٍّ فلسطيني بالوصول إلى المسجد الأقصى لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك، يوم الجمعة المقبل، أطلقت تهديدات، ونفذت ممارسات على الأرض تبين استعدادات للبطش بأي مظاهر احتجاج على الحرب في غزة. وبينما قتلت القوات الإسرائيلية شاباً في الضفة الغربية، أقدم فلسطينيون على عملية تفجير ضد مستوطنين، فقامت مجموعات من المستوطنين بهجمات على بلدات فلسطينية بدعوى الانتقام. وقال ناطق باسم الأجهزة الأمنية في تل أبيب إن قوات الشرطة وبقية الأجهزة أتمت استعداداتها بكامل قوتها لضمان الأمن والنظام خلال شهر رمضان المبارك، الذي ينطلق مطلع الأسبوع المقبل، مع التركيز بشكل خاص على الحرم القدسي، حيث يتوقع أن يؤدي عشرات الآلاف من المصلين المسلمين صلواتهم. وتشدد الشرطة على أن هذا العام يشهد أعلى درجات الاستعداد لمواجهة شهر رمضان، مع انتشار واسع للقوات بالتعاون مع «الشاباك» لضمان استتباب الأمن ومنع أي اضطرابات محتملة. وقال ناطق بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه وافق على توصية الجيش و«الشاباك» بعدم فرض قيود كبيرة على العرب الإسرائيليين خلال الصلاة في الحرم القدسي، بالرغم من معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. وسيجري تحديد عدد المصلين في الحرم بما يتناسب مع حالة الهدوء السائدة، مع إمكانية زيادة العدد تدريجياً. وأضاف أنه «في ظل تصاعد التوترات جراء النزاعات في غزة وعلى الحدود الشمالية، تتخذ الشرطة إجراءات أمنية مكثفة، موزعة آلافاً من أفرادها في القدس وحدها، بالإضافة إلى عدة آلاف أخرى في أنحاء مختلفة من البلاد، وبشكل خاص في المدن الحساسة. هذا الانتشار يأتي استعداداً لاستقبال نحو 100 ألف مسلم متوقع صعودهم لأداء الصلاة في الحرم القدسيّ، وهو بؤرة محتملة للتوتر، حيث يمكن أن يؤدي أي حدث صغير إلى تصعيد الأوضاع». وقال إن الشرطة تركز بشكل خاص على صلاة الجمعة التي تجذب أعداداً أكبر من المصلين، ما يزيد من احتمالية وقوع مزيد من التحديات الأمنية». وحرص ناطق باسم الأجهزة الأمنية على التأكيد بأنه «بينما تتجه الأنظار نحو الحرم القدسي خلال شهر رمضان، تتخذ الشرطة تدابير مكثفة لضمان الأمن والنظام، وذلك بمنع أي محاولات استفزازية قد تأتي من اليهود الذين قد يحاولون إثارة التوتر في المنطقة. فالشرطة تلتزم بإجراء تقييمات دورية للوضع الأمني كل بضع ساعات، مع تركيز خاص على القدس وجبل الهيكل، وتعتمد على نظام استخباراتي متطور لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على مثيري الشغب ومحاربة انتشار (الأخبار الكاذبة) التي تستهدف إثارة الصدام مع القوات الأمنية». كما أكدت الشرطة من جانبها أنها ستبقي قواتها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المدن المختلطة التي يعيش فيها عرب ويهود وذلك لتوفير استجابة سريعة لأية تحديات قد تظهر ولدعم وحماية المجتمع العربي. وأجرت القوات الإسرائيلية، الجمعة، تدريباً ميدانياً ليكون نموذجاً لسلوكها في رمضان. فقد أغلقت عدداً من الشوارع والطرقات في مدينة القدس الشرقية، لتأمين ماراثون يهودي من جهة ووصول الفلسطينيين للصلاة في الأقصى. وتسببت إجراءاتها في اختناقات مرورية في شوارع المدينة والتضييق على المقدسيين.

الضفة الغربية

وكما في كل يوم منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، شهدت مدن الضفة الغربية عمليات عسكرية عنيفة للجيش الإسرائيلي بدعوى التفتيش عن مثيري شغب، وقامت بحماية مستوطنين نفذوا اعتداءات على الفلسطينيين. وأدت هذه العمليات إلى مقتل الأسير المحرر، محمد عادل الشلبي (40 عاماً)، الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. وكانت قوات إسرائيلية خاصة، قد تسللت إلى البلدة، وحاصرت منزل الشلبي، ثم تبع ذلك اقتحام عدد كبير من آليات الجيش، التي فرضت حصاراً على وسط البلدة وتحديداً حي الجرادات، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، كما احتجزت 3 مواطنين. ونقلت وكالة «وفا» عن مصادر أمنية فلسطينية تأكيدها أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة قامت بإعدام الشلبي بعد أن احتمى داخل خزانة في منزله، حيث أمطروه بوابل من الرصاص بعد تحطيم محتويات المنزل. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت عن إصابة 4 مستوطنين يهود بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة في تفجير عبوة ناسفة قرب بؤرة «حومش» جنوب جنين؛ الجمعة.

بلينكن: كرة قرار وقف إطلاق النار في ملعب «حماس»

شدد على ضرورة توزيع المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فعالية

واشنطن: «الشرق الأوسط»..قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن الأمر يرجع لحركة «حماس» الفلسطينية في الموافقة على وقف لإطلاق نار يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبإجراء محادثات حول «حل دائم» للصراع. وأكد بلينكن، قبل اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن «الكرة في ملعبهم. نحن نعمل بكثافة على ذلك، وسنرى ماذا سيفعلون»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف وزير الخارجية الأميركي: «في هذه اللحظة نركز أيضاً بشكل مكثف على معرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل لوقف لإطلاق النار». وشدّد بلينكن على أنه يجب توزيع المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فعالية على الأشخاص الذين يحتاجون إليها، وقال إنه «من الضروري جداً، ليس فقط الحفاظ على المعابر البرية إلى غزة، بل زيادتها».

«أعطى إشارة بدء التطهير العرقي لفلسطين»... ناشطة تتلف لوحة بورتريه لبلفور

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت منظّمة بريطانية مؤيدة للفلسطينيين اليوم (الجمعة)، أن ناشطة فيها أتلفت لوحة بورتريه معروضة لآرثر بلفور، السياسي البريطاني الذي ساهم إعلانه في إنشاء إسرائيل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكّدت الشرطة أن عناصرها تلقوا تقريراً عبر الإنترنت عن أضرار جنائية لحقت بلوحة في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج في شرق إنجلترا. وقالت منظمة «بالستاين آكشن» التي تصف نفسها بأنها شبكة عمل مباشر تضم مجموعات وأفراداً، إنها مسؤولة عن إتلاف اللوحة. ونشرت المنظمة تسجيل فيديو على الإنترنت للناشطة وهي ترش اللوحة بطلاء أحمر، ثم تقطّعها مرات عدة بآلة حادة. وقالت المنظمة إن العمل الفني المستهدف هو لوحة تاريخية للورد بلفور، وزير خارجية المملكة المتحدة أوائل القرن العشرين، للفنان فيليب دي لازلو المجري الأصل. وجاء في تعليق أرفقته المنظمة بفيديو للعمل التخريبي مدّته 11 ثانية نشرته على منصة «إكس»: «بالستاين آكشن ترش وتقطّع لوحة تاريخية للورد بلفور في كلية ترينيتي في جامعة كامبريدج». واتّهمت المنظمة في منشورها بلفور بأنه كان من أعطى إشارة بدء «التطهير العرقي لفلسطين من خلال الوعد بإعطاء الأرض، وهو ما لم يكن يحق للبريطانيين القيام به». وإعلان بلفور هو رسالة من 67 كلمة وجّهها عام 1917 وزير الخارجية حينها إلى ليونيل روتشيلد، وهو بريطاني صهيوني بارز، يدعم فيها «إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين». ويُنظر إلى الوثيقة على أنها عامل أساسي ساهم في قيام دولة إسرائيل عام 1948، وهو ما أدى أيضاً إلى تهجير 750 ألف فلسطيني وإلى صراع مستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأعربت كلية ترينيتي عن «أسفها للضرر اللاحق بلوحة بورتريه لآرثر جيمس بلفور كانت معروضة خلال ساعات العمل». وقالت إنه «تم إبلاغ الشرطة»، مشيرة إلى أنه «توفير الدعم» في الكلية لكل من قد يكون تأثر من جراء العملية. من جهتها، أشارت شرطة كامبريدجشير في بيان إلى أن عناصرها «حضروا إلى الموقع لجمع الأدلة وبدء التحقيق»، مشيرة إلى أن أحدا لم يتم توقيفه. و«بالستاين آكشن» ضالعة في احتجاجات واسعة النطاق مؤيدة للفلسطينيين تشهدها لندن في الأشهر الأخيرة رداً على الحرب الدائرة في غزة. ويندّد مسؤولون في حزب المحافظين المنتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك، وغيرهم، بشدّة بالتظاهرات، عادّين أنها تشكّل ترهيباً لليهود وتحضّ على معاداة السامية. خلال مسيرة نظّمت في أكتوبر (تشرين الأول) رشّ نشطاء في المنظمة الطلاء الأحمر على مبنى في وسط لندن. كذلك سعوا إلى تنفيذ تحركات «عمل مباشر» في مواقع شركات بريطانية تقول المنظمة إنها متواطئة في دعم إسرائيل مالياً وعسكرياً.

الأمم المتحدة: لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على رفح

الجريدة.. رويترز ..قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إنه لا يجوز السماح بحدوث هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة لأنه سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح. وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس «إذا شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح، حيث تشرد حوالي 1.5 مليون في ظروف مؤسفة وغير إنسانية، فإن أي هجوم بري على رفح سيتسبب في خسائر فادحة في الأرواح وسيزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية». وأضاف «يجب عدم السماح بحدوث هذا». وفي تحد للدعوات الدولية لوقف العملية العسكرية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس إن إسرائيل ستواصل هجومها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة، بما يشمل مدينة رفح التي وصفها بأنها «آخر معقل لحماس». وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون يتكدسون في رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، ونزح معظمهم من منازلهم في الشمال هربا من الهجوم الإسرائيلي. وقالت إسرائيل أيضا إنها تدرس فرض قيود على دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في الوقت الذي دعت فيه حماس الفلسطينيين إلى التوجه في مسيرات نحو المسجد في بداية شهر الصوم. وقال لورانس «نخشى أيضا أن يؤدي فرض إسرائيل مزيداً من القيود على دخول الفلسطينيين للقدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات»...

كندا تعلن استئناف تمويل «الأونروا»

الراي..أعلنت كندا أمس الجمعة استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بعد أكثر من شهر على تعليقه. ووجدت «الأونروا» نفسها وسط جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها أواخر يناير بالضلوع في أحداث 7 أكتوبر. وقال وزير التنمية الدولية أحمد حسين في مؤتمر صحافي «أعلن استئناف كندا تمويل الأونروا». وذكر أن هذا القرار اتخذ خصوصا «بسبب الوضع الإنساني الكارثي على الأرض»، مشيرا إلى أن كندا «أول دولة في مجموعة السبع تستأنف التمويل». تؤدي «الأونروا» دورا محوريا في عمليات الإغاثة في قطاع غزة حيث تحذر منظمات دولية من خطر المجاعة بعد نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وعقب الاتهامات الإسرائيلية للأونروا سارعت دول غربية عدة إلى تعليق تمويل الوكالة. وأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى أن إسرائيل لم تقدم أي أدلة على اتهاماتها، بينما أكدت الأمم المتحدة أن الموظفين المعنيين طردوا من وظائفهم وأن تحقيقا داخليا قد فتح. وقال الوزير الكندي «راجعنا التقرير الموقت للتحقيق الذي أجرته الأونروا وقد طمأننا محتواه». كذلك، أعلن أن كندا تتشارك مع الأردن وبرنامج الأغذية العالمي لإيصال مساعدات إنسانية جوا إلى غزة التي بات سكانها مهددون بخطر المجاعة. وأشار حسين إلى أن كندا ستوفر 300 مظلة لإيصال أطعمة وسلع أساسية. ومن المقرر أن تبدأ وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اعتبارا من يوم غد الأحد زيارة لإسرائيل والقدس والضفة الغربية المحتلة.

بايدن: وقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان يبدو صعبا

الراي..قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم أمس الجمعة إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان «يبدو صعبا». وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين أنه يشعر بالقلق إزاء العنف في القدس الشرقية دون وقف لإطلاق النار.

30878 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

الراي..قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم، إن ما لا يقل عن 30878 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 72402 في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

«الأمم المتحدة»: توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يرقى إلى جريمة حرب

الراي..حذّر مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم، من أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكّل «جريمة حرب» ويحمل خطر القضاء على «أي إمكانية عملية» لقيام «دولة فلسطينية قابلة للحياة». وأفاد تورك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن بناء ومواصلة توسيع المستوطنات يعني نقل إسرائيل سكانها المدنيين إلى أراض محتلة، وهو ما «يرقى إلى جريمة حرب» بموجب القانون الدولي.

فون دير لايين: الممر البحري للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة سيفتح الأحد

الراي..أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم، عن أملها في أن يُفتح ممر بحري مخصص للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة الأحد، في وقت تحذر الأمم المتحدة من خطر مجاعة في القطاع الفلسطيني المدمّر جراء الحرب. وقالت فون دير لايين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا بجنوب قبرص على بعد 380 كيلومترًا تقريبًا من غزة «نحن قريبون جدًا من فتح هذا الممر، ونأمل أن يحدث ذلك هذا الأحد». وجاءت تصريحاتها بعد ساعات على إعلان الرئيس جو بايدن في خطاب حال الاتحاد السنوي أن الجيش الأميركي سينشئ ميناء موقتا في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن المساعدات المعنية ستغادر من مدينة لارنكا في قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الأقرب جغرافيا إلى غزة. وأشارت المسؤولة الأوروبية بعد لقائها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إلى أنه سيتم إطلاق أول عملية تجريبية الجمعة. وأشارت إلى أن الإمارات العربية المتحدة ساعدت في تنشيط الممر «من خلال تأمين الدفعة الأولى من العديد من شحنات البضائع إلى شعب غزة». وأصدرت المفوضية الأوروبية بيانًا مشتركًا مع قبرص والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة «يؤيد تفعيل» ممر المساعدات البحرية إلى غزة.

نفذنا الكثير من العمليات النوعية بالأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة

«حماس»: لا تنازل عن الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة لتبادل الأسرى

- الحرب تدخل شهرها السادس ولا يزال العدو يمارس محرقة نازية حقيقية ضد شعبنا

الراي..شددت حركة حماس، اليوم الجمعة، على أنها لن تتنازل عن مطالبتها بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر على جنوب الاحتلال. وقال ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة في بيان متلفز إن «أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك». وأكد أنه تم تنفيذ الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة. ولفت أبوعبيدة إلى أن الحرب تدخل شهرها السادس ولا يزال العدو يمارس محرقة نازية حقيقية ضد شعبنا.

برلين تشهد عدة مظاهرات بمناسبة يوم المرأة.. وأخرى تأييداً لفلسطين

الجريدة...خرج عدة آلاف من الأشخاص إلى الشوارع في العاصمة الألمانية برلين اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، كما شهدت برلين أيضاً مظاهرة مؤيدة لفلسطين. وانطلقت ظهر اليوم مظاهرة دعا إليها تحالف يتكون من نقابات ومبادرات وتحركت المظاهرة من ساحة أورانين بلاتس إلى بوابة براندنبورج. وقدرت الشرطة عدد المشاركين بنحو 6000 شخص فيما قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 8000 و10000 شخص. ووجه المشاركون في المظاهرة عدة مطالب من بينها تحسين الظروف المعيشية وظروف العمل بالنسبة للنساء، وحمل العديد من الأشخاص لافتات صنعوها بأنفسهم وبعض اللافتات الكبيرة. وانطلقت مسيرة الاحتجاج بمشاركة أشخاص من جميع الفئات العمرية بينهم أطفال حيث جابوا الشوارع يصاحبهم عزف الموسيقى. وعلى مسافة غير بعيدة من بوابة براندنبورج، تجمع في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم في شارع أونتر دين ليندن نحو 4000 شخص لتنظيم مسيرة أخرى وذلك حسب ما ذكرته الشرطة، وحمل العديد من المشاركين أعلاماً مؤيدة لفلسطين، وأفاد متحدث باسم الشرطة بأن المشاركين رددوا أغنية محظورة. وأضاف المتحدث أنه نظرا لأن ترديد هذه الأغنية خالف الشروط، فإن الشرطة طالبت قيادة التجمع بمراعاة عدم تكرار هذا الأمر. وصرح بأن الشرطة فتحت تحقيقا في هذه الواقعة. ومن المنتظر تنظيم العديد من المظاهرات والمسيرات في العاصمة الألمانية بحلول المساء. كما تم الإخطار من جانب التيار اليساري المتشدد بتنظيم مظاهرتين بمشاركة عدة مئات من الأشخاص في كل من المظاهرتين في منطقتي فريدريشسهاين وكرويتسبرج. وتحدثت الشرطة في البداية عن «أحداث هادئة» مشيرة إلى أنها نشرت في أنحاء المدينة العديد من أفرادها لمرافقة التجمعات، حسب ما قالته المتحدثة باسم الشرطة. وبدوره، حذر مركز معلومات المرور من حدوث عراقيل مرورية خاصة في وسط برلين ومنطقة كرويتسبرج.

بعد "مأساة الرشيد"..إسرائيل تناقش تسليح مدنيين في غزة لحماية المساعدات

الحرة - واشنطن, رويترز.. قالت صحيفة (إسرائيل هيوم)، الجمعة، إن مسؤولين إسرائيليين يناقشون تسليح بعض المدنيين في قطاع غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات المتجهة إلى القطاع المحاصر في إطار تخطيط أوسع نطاقا للإمدادات الإنسانية بعد انتهاء القتال. وأصبحت مسألة توزيع الإمدادات بشكل آمن مشكلة كبرى مع زيادة الضغوط على المجتمع المدني في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس ورفض شرطة البلديات توفير الأمن للقوافل بسبب خطر استهدافها من القوات الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن المدنيين لن يكونوا على صلة بجماعات مسلحة، بما في ذلك حماس، لكن لم تتضح هويتهم بعد. وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن هذه القضية. ولم ترد الحكومة الإسرائيلية على طلبات التعليق لموقع الحرة على تقرير "إسرائيل هيوم". وجاء التقرير بعد أسبوع من مأساة الرشيد حيث قتل عشرات الفلسطينيين في واقعة حاصرت فيها حشود قافلة من شاحنات المساعدات التي كانت تدخل شمال غزة وفتحت قوات النار عليهم في شارع الرشيد بمدينة غزة. وسلط الحادث الضوء على الأوضاع الفوضوية التي يجري خلالها تسليم المساعدات إلى القطاع الذي حذرت الأمم المتحدة من تزايد خطر المجاعة فيه بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب. وقال مصطفى لولو لرويترز "لا كنا نحمل سلاح ولا أي شي، إحنا ناس مدنيين، بدنا نجيب أكل لأنا ميتين من الجوع في غزة"، وذكر أنه أصيب بالرصاص في ساقيه في أثناء محاولته الحصول على المساعدات. وأصدر الجيش الإسرائيلي الجمعة نتائج مراجعة لملابسات واقعة قافلة الشاحنات يوم 29 فبراير، وكرر أن القوات أطلقت النار فقط على الأفراد الذين شعرت أنهم يشكلون تهديدا.

واقعة شارع الرشيد

"أطلقنا النار بدقة".. إسرائيل تعلن نتائج مراجعة "مأساة الرشيد"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن مراجعة لتدافع وقع أثناء توزيع مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة الشهر الماضي وأودى بحسب حماس بحياة 115 فلسطينيا، خلصت إلى أن قوات "أطلقت النار بدقة" على مشتبه بهم اقتربوا من جنود في مكان قريب. وذكر الجيش في بيان "مراجعة القيادة وجدت أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لم تطلق النار على القافلة الإنسانية، لكنها أطلقت النار على عدد من المشتبه فيهم الذين توجهوا إلى القوات القريبة وشكلوا تهديدا عليهم". ورفضت حماس التقرير الذي قالت إنه محاولة لتبرئة الجنود من "الجريمة المروعة". وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 100 شخص قُتلوا في الحادث وإن أغلبهم قُتل برصاص القوات الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد قالت إن معظم القتلى والجرحى تعرضوا للدهس بالأقدام أو بالسيارات في أثناء تدافع الناس للحصول على الإمدادات. ولم يكن لوكالات الأمم المتحدة أي صلة بالقافلة التي كان يديرها متعاقدون من القطاع الخاص ويشرف عليها الجيش الإسرائيلي، لكنها قالت إن توصيل المساعدات أصبح صعبا بشكل متزايد وسط انهيار عام في النظام المدني. ووسط مساعي الإدارة الأميركية لاحتواء خطر المجاعة في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الجيش سيبني ميناء مؤقتا على ساحل قطاع غزة على البحر المتوسط لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

الخطة تشمل قيام الجيش الأميركي بالمساعدة في إنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة

"ميناء مؤقت" على ساحل غزة لإيصال المساعدات.. تفاصيل الخطة الأميركية

في ظل صعوبة وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، يؤكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن يعتزم الإعلان مساء، الخميس، عن خطة للجيش الأميركي للمساعدة في إنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة، لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر في ظل الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس. وقالت سيجريد كاج منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة للصحفيين هذا الأسبوع "عندما يستمر القتال، وحينما يشعر الناس باليأس، وعندما يتمزق النسيج الاجتماعي وتتزايد الفوضى، تزداد لدينا على الجانب الآخر صعوبة تلقي وتوزيع المساعدات بأمان، بعد إجراءات الفحص والتحقق". وفي تقرير صدر الأربعاء، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى "تقلص انتشار الشرطة المحلية في أعقاب موجة من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية وأدت إلى سقوط ضحايا من الشرطة". وتقول إسرائيل إن هدفها في الحرب هو القضاء على حماس، وذلك عقب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر على إسرائيل التي يقول مسؤولوها إن حماس قتلت خلاله 1200 شخص واختطفت 253. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم من البر والجو الذي شنته إسرائيل، كرد فعل، على قطاع غزة المكتظ بالسكان أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30878 فلسطينيا. وفي إطار خطط إدارة غزة بعد الحرب، فكر نتانياهو في تمكين الممثلين المحليين غير المنتمين إلى حماس أو الجماعات المسلحة الأخرى، لكن لم تتضح هوية هؤلاء الأشخاص. ويوجد في غزة عدد من العشائر العائلية التقليدية الكبيرة التابعة لفصائل سياسية منها حماس وفتح. ويُعتقد أن بعض العشائر الكبرى في مدينة غزة وفي أماكن أخرى مسلحون تسليحا جيدا، لكن لديهم تاريخا طويلا من الصدام بسبب تضارب المصالح وليس هناك ما يشير إلى أنهم سيفكرون في العمل مع إسرائيل.

"سيستغرق تحضيره عدة أسابيع ليوفر مليوني وجبة يوميا".. البنتاغون يكشف تفاصيل ميناء غزة المؤقت

الحرة – واشنطن.. البنتاغون قال إن "التخطيط والتنفيذ سيستغرق عدة أسابيع" لإنشاء الميناء المؤقت في غزة

أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة، أنها تحضّر لتأسيس ميناء مؤقت من أجل إيصال المساعدات عبر البحر لقطاع غزة المحاصر، وذكرت أن العملية "ستستغرق عدة أسابيع". وقال متحدث باسم البنتاغون في إفادة للصحفيين: "نحن في طور تحديد المصادر والقوات التي سيتم نشرها"، مضيفا أن "التخطيط والتنفيذ سيستغرق عدة أسابيع". وأضاف أن الولايات المتحدة تهدف في نهاية المطاف تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميا، وفق ما نقلته رويترز. وأكد المتحدث أن "العمل على التفاصيل مع الشركاء سيشمل إسرائيل عند تناول الجانب الأمني" وأن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع الدول الشريكة بشأن ميناء غزة المؤقت. ورجح المتحدث أن يخصص 100 جندي أميركي لهذا الغرض، لكنه أكد أنه "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في قطاع غزة". من جانبه، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن إسرائيل ستوفر الأمن للميناء المؤقت، والذي كان قد أعلن عنه في خطاب "حالة الاتحاد"، يوم الخميس. وأضاف الرئيس الأميركي أنه يتعين على بنيامين نتانياهو، السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشاً صريحاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرب في القطاع. ورداً على سؤال لصحفيين حول ما إذا يتعين على نتانياهو بذل مزيد من الجهود للسماح بدخول مساعدات إنسانية إثر تعليقها، قال بايدن: "نعم عليه ذلك". وتأتي خطة بايدن ضمن محاولات احتواء خطر المجاعة في قطاع غزة، بعد خمسة أشهر من الحملة العسكرية الإسرائيلية على حركة حماس، والتي أسفرت عن تدمير القطاع الصغير ودفعت سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى أتون كارثة إنسانية. ذرت الأمم المتحدة من أن غزة تواجه خطر مجاعة، مشيرة إلى "عقبات هائلة" تحول دون إيصال إمدادات الإغاثة وتوزيعها في أنحاء القطاع. وناشدت وكالات إغاثة إسرائيل بتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة والسماح بمرور آمن للقوافل الإغاثية داخل القطاع. وفي الوقت ذاته، يتعرض بايدن لضغوط من الحزب الديمقراطي لإقناع الحليفة المقربة إسرائيل ببذل المزيد من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة.

كاميرون: بناء ميناء مؤقت في غزة سيستغرق وقتاً

وزير الخارجية البريطاني أكد أن هناك فرصة لوقف إطلاق النار، لكنها تتطلب من حماس أن تفرج عن المحتجزين، عبر التوقيع على الاتفاق الذي وافقت عليه إسرائيل ويشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين لقاء المحتجزين

العربة نت..لندن – رويترز.. قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن الخطة التي تقودها الولايات المتحدة لبناء ميناء مؤقت في غزة لجلب المساعدات إلى القطاع ستستغرق وقتاً، مكرراً دعوته لإسرائيل لفتح ميناء أسدود. وقال كاميرون لوسائل إعلام بريطانية إن بناء المرفأ سيستغرق وقتاً، مؤكدا أن الشيء الحاسم هو أنه يجب على الإسرائيليين اليوم أن يؤكدوا أنهم سيفتحون ميناء أسدود، مشددا على أن هذا سيحدث فرقا. وقال كاميرون إن غزة بحاجة الى دخول المزيد من المساعدات مؤكدا أنه خلال الأيام الماضية دخلت حوالي ١٢٠ شاحنة مساعدات في اليوم، في حين أن حاجة القطاع تبلغ نحو حوالي ٥٠٠ شاحنة. وشدد على أنه إذا أردنا إحداث فرق بسرعة فإن عدد الشاحنات التي تدخل هو الأمر الأكثر أهمية والذي يمكن قياسه، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني مؤلم، وأن الناس في غزة يموتون من جراء الجوع والأمراض. وأكد أن هناك فرصة لوقف إطلاق النار، لكنها تتطلب من حماس أن تفرج عن المحتجزين، عبر التوقيع على الاتفاق الذي وافقت عليه إسرائيل ويشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين لقاء المحتجزين. وقال إن على حماس أن توقع على الاتفاق اليوم وعندها يمكن للهدنة أن تتحقق لـ٤٥ يوما وربما أكثر، وأضاف أنه يمكن استخدام هذه الهدنة لبناء الزخم من أجل وقف مستدام لإطلاق النار ينهي القتال.

توضيح رسمي أردني بخصوص سقوط مساعدات دون فتح المظلات بغزة

وأعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الجمعة، تنفيذ 9 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول تستهدف عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، بحسب بيان للجيش

العربية.نت - محمد ساهر الطراونة.. أكد مصدر أردني مسؤول في تصريح لـ"العربية.نت" بأن الطائرات الأردنية الأربع التي أجرت عملية إنزال لمساعدات على قطاع غزة، اليوم الجمعة، نفذت عملياتها الطبيعية كالمعتاد دون تسجيل أخطاء، مشيراً إلى أن الطائرات الأردنية لم تكن مصدر خلل تسبب بسقوط حر لمساعدات على غزة. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر سقوط مساعدات على قطاع غزة عبر طائرات، دون فتح المظلات الأمر الذي تسبب بقتلى وجرحى بحسب وسائل إعلام فلسطينية، في شمال قطاع غزة.

ليست طائرات أردنية

وذكر المصدر المسؤول من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، أن الخلل الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة الجمعة لم يكن مصدره طائرة أردنية. وأوضح أن الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع 5 دول تمت دون أي خلل. وبين أن الأردن مستمر في جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإيصال المساعدات عبر كل الطرق براً وجواً.

9 إنزالات

وأعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الجمعة، تنفيذ 9 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول تستهدف عددا من المواقع في شمال قطاع غزة، بحسب بيان للجيش. وأوضح البيان، أن الإنزالات جاءت "تلبية للواجب الإنساني وضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تسعى من خلالها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من حجم تداعيات الحرب الإسرائيلية على الأهل والأشقاء في قطاع غزة". ووفق البيان، "اشتركت في تنفيذ العملية 4 طائرات من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة وطائرة تابعة للولايات المتحدة الأميركية وطائرة تابعة لجمهورية فرنسا وطائرة تابعة لدولة هولندا وطائرة تابعة لدولة بلجيكا". وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء أكانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية. وكانت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، نفذت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 33 إنزالا جويا أردنيا، و28 إنزالا جويا نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول عدة.

بالأرقام..المرأة الفلسطينية ضحية آلة القتل وحرب التجويع الإسرائيلية في غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. انتظرت سهاد الحسني (36 عاماً)، من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أياماً عصيبة حتى تمكنت عائلتها من الحصول على مُغذٍّ صحي ينقذ وليدها من موت محقَّق. الحسني، التي عادت حديثاً إلى منزل عائلتها المتضرر جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 150 يوماً، وضعت طفلها الذي أطلقت عليه اسم محمد؛ تيمناً بجدِّه الذي قضى بداية هذه الحرب، بعدما عانت الأمرّين خلال ولادته، وهي معاناة مستمرة تخشى معها على حياته في ظل نقص الحليب والفيتامينات، وغيرها من المواد الطبية التي قد تساعده للبقاء على قيد الحياة. قال شادي الحسني، والد الطفل، لـ«الشرق الأوسط»: «كانت معاناة كبيرة، كنت قلقاً على حياتها وعلى حياة الطفل. كل شيء كان صعباً، لم يكن هناك غذاء ولا دواء، ولا أطباء متاحون في كل وقت». وأضاف: «تعبنا حتى جاء (طفله)، واليوم أخاف أن يذهب مثل الأطفال الذين قضوا جوعاً». وتختصر تجربة سهاد تجارب كثير من النساء اللاتي عانين الأمرّين في هذه الحرب ودفعن ثمناً باهظاً. ووفق وزارة الصحة في غزة، فإن النساء يشكلن 49 في المائة من سكان القطاع، ونسبة كبيرة منهن في سن الإنجاب، ما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر. وقالت الوزارة، في بيان، في «يوم المرأة العالمي» الذي يصادف الثامن من مارس (آذار) من كل عام، إن 600 ألف سيدة حامل في القطاع يعانين سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة. وأكدت الوزارة أن 5 آلاف سيدة حامل يلدن شهرياً في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد، لافتة إلى أن 9 آلاف سيدة قُتلن من قِبل الاحتلال، منهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل والكوادر الصحية. أما المكتب الإعلامي الحكومي بغزة فذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 8900 امرأة، وأصاب أكثر من 23 ألف امرأة أخرى، كما هدم مئات المنازل فوق رؤوس النساء، وبات في عداد النساء المفقودات أكثر من 2100 امرأة ما زلن تحت الأنقاض، أو أن مصيرهن ما زال مجهولاً نتيجة الحرب الوحشية التي جعلت 60,000 سيدة حامل يعشن حياة قاسية وبالغة الصعوبة، يفتقدن فيها أبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللاتي فقدن أبناءهن أو مواليدهن أو أجنّتهن في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل. وقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، لـ«الشرق الأوسط»، إن المرأة الفلسطينية يأتي عليها هذا العام وقد تعمّد الاحتلال بشكل واضح استهدافها بالقتل والاعتقال والتعذيب، وحتى بحرمانها من أدنى حقوقها. وأضاف: «المطلوب من العالم، اليوم، التحرك من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، ووقف هذه الحرب الهمجية التي طالت النساء والأطفال، وحتى الأجنّة في بطون أمهاتهم»، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بتعمّد استهداف السيدات، وخصوصاً الحوامل وأجنّتهن «في أسلوب اعتاده بهدف القضاء على الأجيال المقبلة»، كما قال. ولفت إلى أن هناك نحو نصف مليون امرأة فلسطينية نازحة داخل قطاع غزة، يعشن حياة بالغة الصعوبة، ولا يكدن يتحصلن على أدنى حقوقهن؛ خصوصاً المتعلقة بالغذاء، في ظل انتشار المجاعة، وتحديداً في مناطق شمال القطاع. وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل العشرات من النساء الفلسطينيات اللاتي تعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة والإهانة في ظل صمت دولي فظيع، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ المرأة الفلسطينية ووقف العدوان بحقها.

مقررة الأمم المتحدة للتعذيب تحقق في معاملة معتقلين فلسطينيين

جنيف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أليس جيل إدواردز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، اليوم الجمعة، أنها تحقق في مزاعم تعذيب وسوء معاملة معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وتُجري محادثات لزيارة إسرائيل. وقالت إدواردز، لـ«رويترز»، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنها تلقّت، في الآونة الأخيرة، تقارير عن مزاعم تعذيب وسوء معاملة فلسطينيين محتجَزين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، أو نتيجة الصراع في قطاع غزة، حيث تحارب إسرائيل حركة «حماس» التي تدير القطاع. وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المُهينة: «إنني أفحص ذلك حالياً وأُجري تحقيقاً لتقصي الحقائق». وأضافت: «أدعو (حماس) ودولة فلسطين وإسرائيل إلى التخلي عن وسائل التعذيب الخاصة بهم، والتركيز حقاً على السلام وإمكانات العيش جنباً إلى جنب كجيران في المستقبل». ولم تصدر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف تعليقاً بعد. وقال مكتب حقوق الإنسان إنه تلقّى تقارير عدة عن اعتقالات جماعية وسوء معاملة وإخفاء قسري لفلسطينيين في شمال غزة على يد الجيش الإسرائيلي، وسجل اعتقال الآلاف في الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن عملياته في غزة تهدف إلى «تفكيك القدرات العسكرية لـ(حماس)»، وإنقاذ الرهائن الذين أسَرَتهم الحركة، خلال الهجوم على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي أدى إلى اندلاع الصراع». وقالت إدواردز إنها أثارت أيضاً مزاعم القتل الجماعي وتشويه الرهائن والعنف الجنسي ضدهم مع السلطات الفلسطينية، من خلال البعثة الفلسطينية الدائمة في جنيف. وأضافت أنها تلقّت مع ذلك «رداً مُخيباً للآمال... لم يظهر أي تعاطف مع هؤلاء الذين تعرضوا لفظائع، في السابع من أكتوبر». ولم تردّ البعثة الفلسطينية على طلب للتعليق.

دعاوى تعويض بمئات ملايين الدولارات ضد السلطة الفلسطينية و«حماس»

رفعتها منظمة يمينية باسم عائلات القتلى الإسرائيليين في 7 أكتوبر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في أول إجراء من نوعه منذ اندلاع الحرب على غزة قبل نحو 5 شهور، تقدمت منظمة يمينية متطرفة، باسم 124 عائلة يهودية قُتل أحد أفرادها في هجوم «حماس» على البلدات المحيطة بغزة، بدعاوى تطلب فيها تعويضات مالية من السلطة الفلسطينية و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، بقيمة 100 مليون شيقل (30 مليون دولار) عن كل قتيل. ويبلغ مجموع التعويض المُطالب به 3 مليارات و710 ملايين دولار. ورُفعت الدعوى إلى المحكمة المركزية في القدس بمساعدة منظمة «شورات هدين» اليمينية المتطرفة التي تأسست في سنة 2002، وسبق لها أن رفعت دعاوى مماثلة في إسرائيل والولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية عدة، ضد التنظيمات الفلسطينية، وكذلك ضد دول مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية ومصر وضد مصارف عالمية (على غرار «يو بي إس» السويسري والبنك العربي وبنك الصين ومصرف لبنان... وغيرها). ووفق رئيسة المنظمة المحامية نيتسانا درشان – لايتنر، فإن المنظمة «تمكنت من استصدار قرارات حكم بدفع تعويضات بقيمة ملياري دولار، جرى تنفيذ قسم منها بقيمة 200 مليون دولار جرى توزيعها على عائلات ثكلت بأبنائها في عمليات إرهاب». وقد اعترف قادة هذه المنظمة بأنهم يتعاونون مع حكومات إسرائيل في نشاطهم، ويحصلون على معلومات من مختلف مؤسساتها، بما في ذلك «الموساد» و«الشاباك»، تساعدهم على تشكيل أدلة قانونية في المحاكم. وفي الدعوى الجديدة، تم إقحام السلطة الفلسطينية بوصفها مؤسسة رسمية تقبض أموالاً من إسرائيل (القصد هو الضرائب والجمارك التي تجبيها السلطات الإسرائيلية لصالح السلطة الفلسطينية من رواتب العمال الفلسطينيين في إسرائيل والبضائع التي تستوردها عبر الموانئ الإسرائيلية، وتحصل مقابل هذه الجباية على عمولة). ووجود أموال للسلطة في إسرائيل يسهّل عملية مصادرتها وخصمها سلفاً. وجاء في الدعوى: «تموّل السلطة الفلسطينية قطاع غزة بما في ذلك حكومة (حماس) مباشرة. الاستثمار في البنى التحتية المدنية، رواتب لموظفين عموميين، ودفع رواتب للسجناء وأبناء عائلات الشهداء من منظمة الإرهاب. الطريقة الوحيدة لتصفية منظمة (حماس) هي من خلال اجتثاث أنابيب الأكسجين الاقتصادية لديها. إلى جانب الجهد العسكري، علينا أن نواصل العمل في المحور الاقتصادي – القانوني ضدهم؛ إذ في اللحظة التي تبقى لديهم طرق تمويل سيتمكنون من بناء أنفسهم من جديد في المستقبل. إذا أردنا أن نصفي (حماس) تماماً، ليس فقط في غزة بل وفي الخارج وفي الضفة أيضاً، علينا أن نقطعهم عن كل قدرة وجود اقتصادية». وقد تمكنت المنظمة اليمينية من تجنيد 124 عائلة (من مجموع 1200 عائلة إسرائيلية ثكلى) ممن قُتل أحد أفرادها في هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبين الموقّعين على الدعوى، موريس شنايدر، وهو شقيق مارغيت سل بيرمن التي قُتلت في بيتها في نير عوز مع زوجها يوسي، وعمة شيري بيبس التي اختُطفت إلى غزة مع زوجها يردين وطفليهما الصغيرين، إرئيل وكفير. ويبرز بين المدعين أفراد عائلة المقدم يونتان (برنش) تسور، الذي قتل خلال الهجوم على بلدة كيرم شالوم التعاونية، القائمة على حدود غزة قرب معبر كرم أبو سالم، وعائلة عميت مان التي قتلت في كيبوتس (تعاونية) بيري، وعائلة كوبي فيرينتا الذي قُتل في سديروت، وعائلة إلياهو بورغاد الذي قُتل في كفار عزة، وعائلة ليئور فايتسمان الذي قُتل في سديروت، وعائلة يغئال فاكس الذي قُتل في نتيف هعسرا. ومن بين المدعين أيضاً عائلتا يونتان روم وادام الياف اللذين قُتلا في حفلة نوفا الموسيقية في غلاف غزة.

غارات إسرائيلية على خان يونس ومقتل 5 في قصف منزل برفح جنوب غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة شهاب الإخبارية، اليوم (الجمعة)، إن غارات إسرائيلية استهدفت خان يونس ورفح؛ ما أسفر عن سقوط 5 قتلى من عائلة واحدة في ضربات استهدفت منزلاً، غرب رفح جنوب قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس (الخميس)، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 30 ألفاً و800 قتيل و72 ألفاً و298 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

مستشار بارز لنتنياهو يدعوه للاستقالة مع غالانت وهليفي

جنرال متقاعد يقول للقادة الحاليين: «ضعوا المفاتيح وانصرفوا إلى البيت»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد أن استدعاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لاستشارته في شؤون الحرب على غزة، وأصغى جيداً إلى نصائحه وقبل قسماً منها وطبقها، خرج الجنرال المتقاعد إسحق بريك بدعوة صريحة إلى قادة الدولة الحاليين في الحكومة والجيش والمخابرات إلى الاستقالة فوراً، حتى يتاح انتخاب قيادات أخرى تعرف كيف تتخذ القرارات السليمة والحكيمة الضرورية. وقال بريك، في تصريحات إذاعية وتلفزيونية ومقال بصحيفة «هآرتس»، الجمعة: «إذا لم نقم فوراً باستبدال المتسببين بالكارثة والفشل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فسنعيش في الوقت الضائع إلى حين قدوم الكارثة المقبلة على صورة حرب إقليمية لا يوجد الآن أي أحد ينشغل في الإعداد لها... لقد حان الوقت لأن يعيد كل من أذنب في كارثة 7 أكتوبر الفظيعة، المفاتيح وينصرف إلى البيت. الأول من بينهم هو رئيس الحكومة، الذي يحاول دوماً إلقاء التهمة على آخرين. والحل الأمثل الآن هو إعطاء المفاتيح لمن سيحل محله في الليكود، الذي يجب انتخابه في الانتخابات الداخلية، وهكذا سيتم تجنب إجراء انتخابات جديدة. هذا هو الوضع المطلوب في هذه الأثناء لمواطني إسرائيل». المعروف أن بريك (79 عاماً) جنرال سابق في الجيش، وكان مسؤولاً عن شكاوى الجنود، وهو ينتقد قيادة الجيش الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، واليمين الحاكم بقيادة نتنياهو تبنى أفكاره وجعله قريباً منه. لكن خروجه ضد نتنياهو يشكل صفعة مدوية. وطالب بريك وزير الدفاع، يوآف غالانت، أيضاً بالاستقالة على الفور، «لأنه يحمل ذنب الكارثة بشكل مباشر، وخلال الحرب أطلق تهديدات فارغة للعدو ليس لها أساس. وقد عمل شيئاً فظيعاً عندما قام بالضغط على نتنياهو لمهاجمة حزب الله في موازاة مهاجمة (حماس). لو أنه تمت الموافقة على توصيته لكنا الآن في حرب إقليمية يمكن أن تخرب إسرائيل. ببساطة مقامرة على حياة الدولة ومواطنيها. لا شك أن وزير الدفاع فقد التفكير العقلاني، حتى خلال الحرب. فقد استمر بالتهديد قائلاً إن مهاجمة لبنان مسألة وقت، رغم أنه لا يوجد أي أساس لتصريحاته. بعد احتلال مدينة غزة أعلن أن المدينة والأنفاق فيها تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بشكل كامل. وقال إنه لن يمر وقت طويل إلى أن يموت أو يستسلم جميع المخربين. جميعنا نعرف أن أقواله هذه لا تجتاز اختبار الواقع. فقوات الجيش الإسرائيلي غادرت مدينة غزة ولم تستبدلها قوات أخرى، والمخربون عادوا إلى الأنفاق، إلى غزة وجباليا والزيتون والشجاعية، ومن هناك يديرون الحياة المدنية. بعض جنودنا الذين يقومون باقتحامات على المخربين هناك يقتلون ويصابون بإصابات خطيرة. وأعان غالانت أيضاً للشعب في إسرائيل أن يحيى السنوار يهرب من نفق إلى آخر، وأن المستوى السياسي لـ(حماس) قرر استبداله، وأنه لا يؤثر على ما يحدث داخل (حماس). وخلال بضعة أيام، سيلقي الجيش الإسرائيلي القبض عليه. كما هو معروف؛ السنوار يستمر في إدارة (حماس) مع مساعديه من مخبئه. الخطر في تصرف غالانت غير العقلاني أن من شأنه أن يتخذ مزيداً من القرارات غير المنطقية التي ستورط إسرائيل في حرب إقليمية نحن غير مستعدين لها». وتوجه بريك بالدعوة للاستقالة أيضاً إلى رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، وغيره من الجنرالات في هيئة الأركان العامة. وقال: «هم يتحملون المسؤولية المباشرة عن الكارثة الأكثر فظاعة في تاريخ الدولة. هذا ليس موضوعاً لتقدير خاطئ، وحتى ليس مجرد فشل، هذا انهيار مطلق لكل القيم والمعايير والعبر وأعمال الإدارة، القيادة، المسؤولية والثقافة التنظيمية التي يقوم عليها الجيش الإسرائيلي. يجب على رجال جيل الفوضى والفشل أن يقوموا بإخلاء المنصة الآن، والعودة إلى البيت ومحاسبة أنفسهم حتى آخر أيامهم». ولم يكتفِ بريك بالقادة، بل توجه إلى قنوات التلفزيون، مطالباً بإقالة «للإعلاميين الذين سمحوا لأنفسهم بأن يصبحوا متحدثين بلسان الجيش الإسرائيلي، والذين يجلسون في الاستوديوهات بالملابس المدنية ويذرون الرمال في عيون الناس منذ سنوات. أحياناً يصفون واقعاً متخيلاً ليس له أي صلة بالواقع الحقيقي ويتسببون بضرر كبير. إن معظم المراسلين والمحللين العسكريين في قنوات التلفزيون يرددون بيانات المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، خوفاً من أن يحاسبوا إذا وجهوا أي انتقادات... هؤلاء الإعلاميون عالقون عميقاً بين فكي كماشة المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي من أجل ألا يتم نبذهم. العلاقات فيما بينهم تقوم على خذ وهات: المتحدث يقدم لهم المعلومات، الجولات، التقاط الصور في القواعد العسكرية وأثناء إجراء المناورات وحتى أثناء الحرب. وهم يسمعون من أجله الأقوال التي يريدون سماعها. من يتجاوز انتقاده الخطوط الحمراء لقسم المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي يتم إبعاده عن المعلومات والجولات والتقاط الصور في وحدات الجيش الإسرائيلي ومصدر رزقه سيتضرر». واختتم بريك قائلاً: «القادة الجدد الذين سيحلون محل زعماء الفوضى والفشل، يجب أن يخططوا لعملية إعادة بناء برؤية استراتيجية للمستقبل. تجب إعادة بناء الجيش وأمن الدولة؛ التشمير عن السواعد ووضع الاقتصاد والمجتمع في إسرائيل على المسار الصحيح؛ يجب التحرك وتحسين العلاقات مع دول العالم، الآخذة في الضعف إلى درجة أننا وصلنا إلى العزلة والنبذ من قبل الدول المتنورة. فإذا لم نقم فوراً باستبدال المتسببين بالكارثة والفشل، فسنعيش في الوقت الضائع إلى حين قدوم الكارثة المقبلة على صورة حرب إقليمية لا يوجد الآن أي أحد ينشغل في الإعداد لها».

الجيش الإسرائيلي: إصابة 7 جنود بانفجار عبوة ناسفة في شمال الضفة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن سبعة جنود أصيبوا عندما انفجرت عبوة ناسفة، بينما كان جنود يقومون بعمليات روتينية في منطقة بالقرب من سيلة الظهر جنوب جنين في شمال الضفة الغربية، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وقال الجيش في بيان، إن الجنود نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج وإن قواته تبحث عن منفذي الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع مصابين إثر هجوم على موقع عسكري قرب مستوطنة حومش في شمال الضفة الغربية.

«كتائب القسام»: «أجهزنا» على 6 جنود إسرائيليين في خان يونس

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، إنها قتلت 6 جنود إسرائيليين بعدما أوقعتهم في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت الكتائب، في بيان، على «تلغرام»، إنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 6 جنود «في كمين محكم داخل إحدى الشقق السكنية»، وإنها اشتبكت معها «وأجهزت على جميع أفرادها من النقطة صفر» في مدينة حمد بشمال مدينة خان يونس.



السابق

أخبار لبنان..معادلة أمن القرى الحدوديَّة مقابل شريط المستوطنات ترسم مسار المواجهة في رمضان!..تمسُّك أميركي باستمرار مساعي التهدئة..ولقاء مصارحة بين بري و«الاعتدال» اليوم..إستعداد خليجي لتمويل تطويع 7 آلاف جندي وبناء الأبراج..إسرائيل تدرس "جدولاً زمنياً" للحرب..جبهة جنوب لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات..والعين على هدنة غزة..خلاف مستجد حول الجلسات المفتوحة لانتخاب الرئيس..وزير الأشغال اللبناني يعلن تضرر 9 آلاف وحدة سكنية بسبب القصف الإسرائيلي..أكثر من 63 في المائة من قتلى «حزب الله» تتراوح أعمارهم بين 26 و40 عاماً..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..محادثات سورية - عراقية لمواجهة الشح المائي..فض نزاع عشائري بالقوة في العراق..إعلام كردي: مقتل مدنيّين اثنين في قصف تركي على قرية بإقليم كردستان العراق..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,677,497

عدد الزوار: 6,960,830

المتواجدون الآن: 64