أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: أبلغت بايدن تصميمي على تحقيق "جميع أهداف الحرب"..الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين..الخارجية الأميركية للعربية: إسرائيل لن تشن أي عملية في رفح قبل التشاور معنا..محادثات الدوحة تتناول هدنة 6 أسابيع مقابل 40 رهينة..غزة..أكبر «مقبرة مفتوحة» في العالم..بن غفير يطالب بالسماح باقتحامات العشرة الأواخر لـ «الأقصى»..الاتحاد الأوروبي يحذر من مجاعة «غير مسبوقة» في غزة..إسرائيل تهاجم «الشفاء» وبايدن «يبطئ» الإمدادات..العاهل الأردني: تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية..مصر والأمم المتحدة: إسرائيل تمنع مدير أونروا من دخول غزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 آذار 2024 - 4:19 ص    القسم عربية

        


نتنياهو: أبلغت بايدن تصميمي على تحقيق "جميع أهداف الحرب"..

وسط توتر شديد بين إسرائيل وواشنطن.. محادثة هاتفية بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي

العربية.نت – وكالات.. تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين، في أول تفاعل بينهما منذ أكثر من شهر مع تزايد الانقسام بين الحلفاء بشأن أزمة الغذاء في غزة، وسير الحرب، وفقا للبيت الأبيض. وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث في آخر التطورات في إسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية إلى غزة". من جهته قال نتنياهو إنه ناقش مع بايدن أحدث التطورات في الحرب على غزة. وأضاف عبر صفحته على فيسبوك "تحدثنا عن التزام إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب بأكملها: القضاء على حماس والإفراج عن جميع مخطوفينا والضمان بأن غزة لن تشكل تهديدا على إسرائيل". وتابع قائلا إن ذلك يأتي في آن واحد مع "تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية التي تساعد في تحقيق هذه الأهداف". وتأتي هذه المحادثة بعد أن سارع الجمهوريون في واشنطن والمسؤولون الإسرائيليون إلى التعبير عن غضبهم بعد أن انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بشدة طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة ودعا إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة. واتهم المسؤولون شومر بانتهاك قاعدة غير مكتوبة ضد التدخل في السياسة الانتخابية لحليف وثيق. لم يؤيد بايدن دعوة شومر للانتخابات لكنه قال إنه يعتقد أنه ألقى ”خطابًا جيدًا” يعكس مخاوف العديد من الأميركيين. ميدانياً طلب الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين من جميع المدنيين المتواجدين في حي الرمال ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه بالمغادرة فورًا باعتبارها "منطقة قتال خطيرة"، وفق الناطق باسم الجيش ومنشورات ألقيت من طائرة مسيرة على منطقتي الرمال والنصر. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، فجر الاثنين، أنه يُنفّذ عملية تستهدف مستشفى الشفاء بمدينة غزّة. وأشار الجيش في بيانه إلى أن جنودا "يُنفّذون حاليا عملية دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء"، مضيفا أن "العمليّة تستند إلى معلومات تشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من إرهابيي حماس"، بحسب تعبيره. وذكر مراسل "العربية" "الحدث" أن المروحيات الإسرائيلية تستهدف أي شخص يحاول أن يتحرك في حي الرمال بغزة، مشيرا إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت منازل في الحي ولا يمكن الوصول للقتلى والجرحى. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي طالب النازحين بعدم التحرك داخل أروقة مجمع الشفاء. بدوره، قال طبيب بالمجمع للعربية إن الأطباء والنازحون محاصرون داخل الممرات وسط إطلاق نار كثيف ومستمر، وهناك مصابون وقتلى خارج المبنى وغير قادرين على الوصول إليهم. وتابع قائلا: "يوجد 10 آلاف نازح داخل المجمع منهم 3 آلاف مريض، إضافة إلى 20 طبيبا و40 ممرضا". وأفاد إعلام فلسطيني، اليوم الاثنين، بسقوط قتلى وجرحى في استهداف القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي بغزة. وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن مدرعات إسرائيلية اقتحمت منطقة غرب مدينة غزة في مربع مستشفى الشفاء. وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى من البوابة الجنوبية الغربية.

تقرير أممي: 70% من سكان غزة قد يواجهون جوعاً كارثياً بحلول مايو

وفي سياق متصل توقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة اليوم الاثنين تفشي المجاعة من الآن وحتى مايو في شمال قطاع غزة حيث لا يزال هناك 300 ألف شخص محاصرين بسبب القتال. وجاء في التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى "كارثيا من الجوع" في جميع أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 1.1 مليون، بما يمثل حوالي نصف السكان. وأضاف أن "المجاعة الآن متوقعة ووشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واقعا جليا خلال الفترة المشمولة بالتوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024". وذكرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة أن "المجاعة وشيكة" في شمالي غزة، حيث يواجه ما يقدر بنحو 70% من السكان جوعا كارثيا. وأصدر برنامج الأغذية العالمي الاثنين أحدث نتائج (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، وهو عملية دولية لتقدير حجم أزمات الجوع. وقال إن الجميع في غزة يكافح من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء، وإن حوالي 210 آلاف شخص في شمالي غزة هم في المرحلة الخامسة، وهي الأعلى، والتي تشير إلى الجوع الكارثي. وحذر من أنه إذا وسعت إسرائيل هجومها على مدينة رفح الجنوبية المزدحمة، فإن القتال قد يدفع حوالي نصف إجمالي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى مجاعة كارثية.

الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين

وقال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على حماس قبل فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين

العربية.نت – وكالات.. توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لاتفاق مبدئي، الاثنين، على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية فضلا عن تشديد العقوبات على أعضاء حركة حماس. وهذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف، لتسير بذلك على خطى الولايات المتحدة وبريطانيا. وبينما انصب كثير من الاهتمام الدولي على هجوم حماس عبر الحدود على إسرائيل التي ردت بشن الحرب، عبر مسؤولون أوروبيون أيضا عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. ووضع الاتحاد الأوروبي نظام عقوبات لاستهداف حماس خصيصا في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على حماس قبل فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين. وهذا التسلسل مهم للدول المقربة من إسرائيل في الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك، التي أرادت التأكيد على أنها لا تفرق بين الجانبين. وأضاف الدبلوماسيون أن المجر كانت تعارض بقوة فرض عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف، لكنها غيرت موقفها في الآونة الأخيرة. وقال بوريل إن الدول التي عارضت الاقتراح في السابق قررت الآن الامتناع عن التصويت وإنه يجب الآن التصديق على قائمة من سيخضعون للعقوبات، والتي تشمل حظر السفر وتجميد الأصول. ويعكس الصراع المرتبط بالعقوبات المقترحة انقسامات أوسع بشأن الشرق الأوسط، إذ تدعم بعض دول الاتحاد الأوروبي إسرائيل بقوة بينما تميل دول أخرى لمناصرة الفلسطينيين.

الخارجية الأميركية للعربية: إسرائيل لن تشن أي عملية في رفح قبل التشاور معنا

وكشف مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، عن خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التالية لإقناع واشنطن بضرورة شن عملية عسكرية واسعة في رفح

العربية.نت.. قالت الخارجية الأميركية في تصريحات خاصة للعربية إن واشنطن لديها علاقات عريقة مع إسرائيل لكن ذلك لا يمنع من وجود خلافات وتل أبيب لن تشن أي عملية في رفح قبل التشاور معنا. وأضافت الخارجية الأميركية للعربية إن واشنطن مصممة على تدمير حماس وأي عملية في رفح يجب أن تستهدف حماس مع ضمان حماية المدنيين ووضعنا ضغوطا كبيرة على إسرائيل لحماية المدنيين كما نعمل على ضمان إيصال المزيد من المساعدات لغزة. وكشف مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، عن خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التالية لإقناع واشنطن بضرورة شن عملية عسكرية واسعة في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال سوليفان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي اليوم الاثنين بأنه سيرسل إلى واشنطن فريقا مشتركا من الوكالات لبحث العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح بجنوب غزة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. وأضاف سوليفان إن إسرائيل لم تقدم خطة لكيفية إخراجها المدنيين بأمان من رفح، مشيرا إلى أن عملية برية كبيرة في رفح ستكون خطأ. وفي الوقت الذي أكد فيه سوليفان أن سكان غزة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، شدد على أن عملية رفح ستعمق الفوضى في غزة. وأشار سوليفان إلى أن الرئيس جو بايدن أكد لنتنياهو سبب قلقه الشديد من أي عملية عسكرية كبرى في غزة. وقال إن بايدن أبلغ نتنياهو بضرورة تبني استراتيجية متماسكة ومستدامة للتخلص من حماس، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن عدد المدنيين الأبرياء الذين لقوا حتفهم في هذا الصراع أكثر من كل حروب غزة مجتمعة.

محادثات الدوحة تتناول هدنة 6 أسابيع مقابل 40 رهينة

غزة..أكبر «مقبرة مفتوحة» في العالم

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- الاحتلال يستهدف مُجدداً مجمع الشفاء الطبي... شهداء واعتقالات

يسعى رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ورئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع ومسؤولين مصريين، لتأمين هدنة مدتها ستة أسابيع في قطاع غزة على أن تطلق حركة «حماس» بموجبها 40 رهينة. وقدر مسؤول إسرائيلي، أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيراً إلى صعوبات قد يواجهها مفاوضو «حماس» في التواصل مع الحركة داخل القطاع المحاصر. والمحادثات الجديدة في الدوحة، هي الأولى بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، والتي فشلت في تأمين هدنة خلال شهر رمضان.

«مقبرة مفتوحة»

وفي بروكسيل، قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حوّلت القطاع إلى «مقبرة مفتوحة». وصرح خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي «كانت غزة قبل الحرب سجناً مفتوحاً. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة». وأضاف «إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني». وكرّر بوريل، اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة «سلاح حرب» عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع. وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية «إسرائيل تثير المجاعة». وردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على بوريل، داعياً إياه إلى «التوقف عن مهاجمة إسرائيل والاعتراف بحقّنا في الدفاع عن نفسنا في مواجهة جرائم حماس». وفي السياق، توقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة، أمس، تفشي المجاعة من الآن وحتى مايو في شمال غزة، حيث لا يزال هناك أكثر من 300 ألف شخص محاصرين بسبب القتال. وجاء في التقرير الذي يستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى «كارثيا من الجوع» في كل أنحاء القطاع ارتفع إلى 1.1 مليون، بما يمثل نحو نصف السكان.

مجمع الشفاء

وعلى الأرض، فرضت قوات الاحتلال، فجر أمس، حصاراً ثانياً على مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف في محيطه، وقصف من الجو، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والمصابين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، «نشوب حريق عند بوابة مجمع الشفاء الطبي ووجود حالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين داخله»، مؤكدة «سقوط عدد من الشهداء والجرحى مع عدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ في جريمة أخرى ضد المؤسسات الصحية». وقال طبيب في المجمع لـ «العربية»، إن الأطباء والنازحين محاصرون داخل الممرات وسط إطلاق نار كثيف ومستمر، وهناك مصابون وقتلى خارج المبنى وغير قادرين على الوصول اليهم. وتابع «يوجد 10 آلاف نازح داخل المجمع منهم 3 آلاف مريض، إضافة إلى 20 طبيباً و40 ممرضا». وكان جيش الاحتلال، طلب من جميع المدنيين المتواجدين في حي الرمال ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه بالمغادرة فوراً باعتبارها «منطقة قتال خطيرة»، حيث أعلن عن إقامة «منطقة إنسانية» في المواصي الساحلية. وأفاد في بيان، «تقوم قواتنا حالياً بعملية دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء. وتستند العملية إلى معلومات استخباراتية تشير إلى استخدام المستشفى من قبل كبار حماس». واعتقل الجيش نحو 80 شخصاً، بينهم مراسل «الجزيرة» إسماعيل الغول والعديد من زملائه الصحافيين من داخل مجمع الشفاء، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح. وأعلن مقتل أحد جنوده في العملية ما يرفع إلى 250 عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي. وتحدث الناطق العسكري دانيال هاغاري في وقت سابق، عن عمل «قادة كبار في حماس» من داخل المجمع لمهاجمة إسرائيل. من جانبها، دانت الفصائل الفلسطينية في بيان «بأشد العبارات استمرار استهداف المستشفيات من قبل الاحتلال بهدف تدمير القطاع الصحي». وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث اقتحمته للمرة الأولى في 16 نوفمبر بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 31726 شهيداً إضافة إلى 73792 جريحاً، بينهم 81 شهيداً و116 مصاباً، خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.

بن غفير يطالب بالسماح باقتحامات العشرة الأواخر لـ «الأقصى»

الراي.. طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالتراجع عن السياسة التي اعتمدتها سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية، بمنع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام العشرة الأواخر لشهر رمضان المبارك.

أشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي في غزة مهما كانت جنسيته

الراي.. حذّر رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتيه، من وجود جهات تريد إدارة غزة أو جلب شركات خاصة لإدارة القطاع، وقال إن ذلك «عدوان على إرادة الشعب الفلسطيني». وأكد أشتيه، أمس، «لا نقبل أي وجود أجنبي في قطاع غزة مهما كانت جنسيته ومهما كانت النوايا والدوافع»...

الاتحاد الأوروبي يحذر من مجاعة «غير مسبوقة» في غزة

الراي.. حذر الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أن قطاع غزة يواجه مجاعة «حقيقية غير مسبوقة» فيما أعرب عن رفضه استخدام الكيان الاسرائيلي المحتل الجوع كسلاح في الحرب. جاء ذلك في بيان مشترك اصدره الممثل الأعلى للسياسة الامنية والخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات بالاتحاد يانيز ليناريتشيتش بمناسبة مرور خمسة أشهر على حرب غزة. وقال البيان إن «التقديرات تشير إلى أن 100 في المئة من السكان في قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد فيما يواجه 70 في المئة من سكان المحافظات الشمالية بغزة مجاعة وشيكة.. وفي المحافظات الوسطى والجنوبية يواجه 50 في المئة من السكان ظروفا كارثية لانعدام الأمن الغذائي». وتوقع «أن يتدهور الوضع سريعا في الأسابيع والأشهر المقبلة فيما من المرجح أيضا أن تؤثر المجاعة أيضا على الجنوب.. وهذا أمر غير مسبوق.. حيث لم تسجل مثل هذه المستويات من انعدام الأمن الغذائي في أي مكان في العالم». وطالب بالتحرك فورا لإنقاذ الفلسطينيين معتبرا ان «الوضع تجاوز الكارثة وأصبحت هناك ضرورة مطلقة للتحرك الآن». كما دعا الكيان الاسرائيلي المحتل إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل حر ودون عوائق وآمن لجميع الأشخاص المحتاجين والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى المشاركة في الاستجابة الإنسانية بما في ذلك عن طريق إصدار التأشيرات المطلوبة والتصاريح الأخرى في الوقت المناسب"....

تقرير أممي يُحذّر: «المجاعة» أصبحت وشيكة بشمال غزة

الجريدة...الأمم المتحدة تحذّر من أن احتمال حدوث مجاعة في شمال غزة يلوح بالأفق.. حذرت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، من أن احتمال حدوث مجاعة في شمال غزة، يلوح في الأفق حيث يواجه نصف سكان المنطقة بالفعل «مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ»، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء. ونقلت بلومبرغ عن بيان لبرنامج الغذاء العالمي اليوم الإثنين، أن نحو 1.1 مليون شخص في غزة - نصف السكان - نفدت إمداداتهم الغذائية تماماً وأصبحوا في مواجهة مع الجوع الكارثي. وبلغت نسبة سوء التغذية الشديد في المنطقة التي مزقتها الحرب أقل من 1% قبل اندلاع القتال الأخير بين حماس وإسرائيل. وقالت سيندي ماكين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي: «الناس في غزة أصبحوا الآن يتضورون جوعاً حتى الموت إن السرعة التي تسير بها أزمة الجوع وسوء التغذية التي صنعها الإنسان في غزة مرعبة». وأضافت:«هناك نافذة صغيرة جداً متبقية لمنع حدوث مجاعة حقيقية، وللقيام بذلك نحتاج إلى وصول فوري وكامل إلى الشمال»...

إسرائيل تهاجم «الشفاء» وبايدن «يبطئ» الإمدادات

تل أبيب تتوقع مفاوضات لأسبوعين في الدوحة وتعرض هدنة بغزة لـ 6 أسابيع مقابل إطلاق 40 رهينة

الجريدة..للمرة الثانية منذ بدء عدوانها على غزة، نفّذت إسرائيل عمليّة عسكرية واسعة في مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في القطاع، وطلبت من عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين المتواجدين فيه وفي حي الرمال المغادرة فوراً، باعتبار هذه منطقة قتال خطيرة، في وقت عرضت هدنة 6 أسابيع مقابل تحرير 40 رهينة. في ظل المعارضة الدولية الشديدة لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتياح مدينة رفح على الحدود المصرية، أعاد الجيش الاسرائيلي القتال إلى وسط قطاع غزة، واقتحم فجر أمس مجمع الشفاء الطبي الأكبر في القطاع والمكتظ بعشرات آلاف النازحين الفلسطينيين، وأعلنه مع حيي الرمال والنصر منطقة قتال خطيرة، وطلب من المتواجدين فيه إخلاءه فوراً. وفي عمليته الثانية منذ بدء عدوانه على القطاع، هاجم جيش الاحتلال مباني مجمع الشفاء، معلناً تنفيذه مع جهاز «الشاباك» عمليات دقيقة تستند لمعلومات استخباراتية عن استخدامه من قبل «مسؤولين كبار من حركة حماس لتنفيذ عمليات»، متحدثاً عن اشتباكات مع «حماس». ونشر الجيش لقطات غير واضحة للعملية مصورة من طائرة مسيرة لجنود يتعرضون لإطلاق نار من عدد من المباني، مؤكداً أن قواته تلقت توجيهات بأهمية عدم المساس بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات. واستهدفت الطائرات الحربية والمدفعية بشكل مكثف محيط المجمع، وداهمت قوات بزي مدنى مبانيه، التي تضم أكثر من 30 ألف نازح وأكثر من 5 آلاف جريح والطواقم الطبية مع تحضيرهم لوجبة السحور فجر يوم الثامن من رمضان. وأكدت وزارة الصحة بغزة «نشوب حريق على بوابة مجمع الشفاء وحالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين به»، مؤكدة «سقوط عدد من الشهداء والجرحى مع انقطاع الاتصالات مع المحاصرين داخل وحدات الجراحة والطوارئ، وعدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين بسبب كثافة النيران، واستهداف كل من يقترب من النوافذ في جريمة أخرى ضد المؤسسات الصحية». إخلاء المدنيين وفي منشورات ألقيت من طائرة مسيرة على حيي الرمال والنصر، طلب الجيش الإسرائيلي من جميع المدنيين المتواجدين في الحي ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه المغادرة فوراً باعتبارها «منطقة قتال خطيرة». وكتب الناطق بالجيش أفيخاي أدرعي، على «إكس»، «نداء الى كل المتواجدين والنازحين في حي الرمال ومستشفى الشفاء ومحيطه من أجل الحفاظ على أمنكم عليكم اخلاء المنطقة بشكل فوري غرباً، ومن ثم عبر شارع الرشيد (البحر) جنوباً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي» على بعد نحو 30 كلم من غزة جنوباً. وألقى الجيش صباحًا منشورات على المنطقة، التي وصفها بأنها «منطقة قتال خطيرة!!» حث فيها السكان على المغادرة «بشكل فوري». وتعرضت إسرائيل لانتقادات لاذعة عندما داهمت قواتها المستشفى لأول مرة في 16 نوفمبر الماضي، ودمرت أجزاء من مبانيه وساحاته في هجوم استمر نحو 8 أيام، وأعلنت خلاله اكتشاف نفق تستخدمه «حماس» كمراكز للقيادة والتحكم طوله 55 متراً، والعثور على «ذخيرة وأسلحة ومعدّات». وبعد مرور 163 يوماً على بدء الحرب، تستمر حصيلة الضحايا في الارتفاع مع مقتل 31645 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة بغزة، وارتفاع عدد قتلى الجيش إلى 250 بعد إعلانه سقوط أحد جنوده في شمال قطاع غزة أمس. محادثات الدوحة وفيما أثارت عودة القتال الى وسط غزة تساؤلات حول خطط اجتياح رفح أقصى جنوب القطاع، عقد رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومسؤولون مصريون لقاء في الدوحة، أمس، لبحث الهدنة المحتملة واتفاق تبادل الرهائن مع «حماس». وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس «الموساد» سيعرض على الوسطاء تأمين هدنة مدتها 6 أسابيع على أن تطلق «حماس» بموجبها سراح 40 رهينة. وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل بسبب صعوبات قد يواجهها مفاوضو «حماس» في التواصل مع قيادات الحركة داخل القطاع المحاصر. وسمح مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الأحد- الاثنين بمغادرة وفده لقطر ومنحه صلاحيات أوسع نسبياً في المفاوضات مع الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة، لتحقيق تقدم بمحادثات الهدنة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين. وكانت «حماس» قدمت في وقت سابق اقتراحاً جديداً للوسطاء لم تطالب فيه إسرائيل بإنهاء الحرب قبل تبادل أول دفعة من المحتجزين بالأسرى. ووفقاً للاقتراح، فإن «حماس» ستجعل فقط وقف الأعمال العدائية شرطا أساسيا للمرحلة الثانية من إطلاق سراح المحتجزين. وهكذا اقتربت الحركة من مضمون الخطة متعددة المراحل التي قدمها الوسطاء قبل بضعة أسابيع وقبلتها إسرائيل. أميركا وأوروبا في هذه الأثناء، كشف موقع «إسرائيل هيوم» عن قلق بين كبار المسؤولين الأمنيين من احتمال إبطاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، والتحجج بعقبات بيروقراطية دون أن تقول صراحة إنها تؤخرها، مؤكدين أن «نحو 300 طائرة و50 سفينة تحمل 35 ألف طن من الذخائر الأميركية وصلت إلى إسرائيل منذ بدء الحرب». إلى ذلك، صعّد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس لهجته مع إسرائيل واتهمها بالتسبب في حدوث مجاعة في غزة، واستخدام التجويع سلاحا في الحرب بشكل غير مقبول. وفيما نفذت الإمارات ومصر الإسقاط الجوي العاشر للمساعدات ضمن عملية «طيور الخير»، جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس دعم بلاده الكامل لاستمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في تقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض العام لوكالة «أونروا»، فيليب لازاريني، الذي يزور القاهرة. ويصر المسؤولون الإسرائيليون على أن دور الأونروا في غزة قد انتهى.

بايدن يطالب نتنياهو بإرسال فريق لإجراء محادثات بشأن رفح

الجريدة..قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الاثنين إن الرئيس جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي، إرسال فريق من ممثلي الجيش وأجهزة الاستخبارات والمتخصصين في المساعدات الإنسانية إلى واشنطن في الأيام المقبلة. ويرغب بايدن في توضيح تحفظات حكومته على الهجوم المخطط على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة ومناقشة البدائل الممكنة. ووافق نتنياهو على ارسال هذا الفريق. وقال سوليفان «لدينا توقعات بأنهم لن يمضوا قدما في شن عملية عسكرية كبيرة في رفح قبل أن نجري هذه المحادثة» ومن المقرر عقد اجتماع في نهاية الأسبوع الجاري، إلا أنه لم يتم تحديد موعد محدد بعد. وتابع سوليفان أن شن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح سيكون خطأ، إلا أنه لا ينبغي أن تستغل حماس المدينة أو أي مكان آخر كملاذ آمن. ورفض سوليفان التقارير التي أفادت بأن لهجة الحوار بين بايدن ونتنياهو كانت متوترة وأن الاتصال الهاتفي انتهي بشكل مفاجئ. وقال إن المحادثة كانت محادثة عملية وممنهجة. وقد صرح نتنياهو بأنه ناقش مع بايدن التزام بلاده بتحقيق كل أهدافها للحرب، وهى القضاء على حركة حماس والإفراج عن كل رهائننا والتعهد بالا تعد غزة تشكل تهديدا لإسرائيل". جاء ذلك في شريط فيديو نشره نتنياهو بعد مكالمة هاتفية مدتها 45 دقيقة مع بايدن، بحسب صحيفة«تايمز أوف إسرائيل». وأكد نتنياهو أن إسرائيل سوف توفر لسكان غزة «المساعدات الإنسانية الضرورية التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف». كانت مصادر مطلعة قد ذكرت في وقت سابق أن بايدن يعتزم التحدث مع نتنياهو اليوم الإثنين، حيث دب خلاف شديد بين الزعيمين بسبب الحرب في غزة. وهذا الاتصال هو الأول بين بايدن ونتنياهو منذ 15 فبراير الماضي.

بوريل: غزة أكبر مقبرة مفتوحة..للبشر والقانون الدولي

الجريدة...أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم ، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حوّلت القطاع إلى «مقبرة مفتوحة». وقال بوريل، خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، «كانت غزة قبل الحرب سجناً مفتوحاً. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة». وأضاف «إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني». وكرّر بوريل اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة «سلاح حرب» عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع. وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية «إسرائيل تثير المجاعة». وردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على بوريل داعياً إياه إلى «التوقف عن مهاجمة إسرائيل والاعتراف بحقّنا في الدفاع عن نفسنا في مواجهة جرائم حماس». وكتب كاتس على منصة «إكس»، أن «إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة براً وجواً وبحراً من قبل أي شخص يرغب بالمساعدة»...

«الصحة العالمية»: قلقون بشكل بالغ من المعارك في مجمع الشفاء في غزة

الجريدة..أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الاثنين بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مجمع الشفاء الطبي في غزة، محذّرة من أن المعارك «تعرّض العاملين في مجال الصحة والمرضى والمدنيين إلى الخطر». وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة «إكس» «نشعر بقلق بالغ حيال الوضع في مستشفى الشفاء في شمال غزة»، مضيفاً أن «المستشفيات يجب ألا تكون ميدان معارك». ويتعرض محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لعمليات قصف وإطلاق نار منذ فجر الإثنين، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عمليته في أكبر مستشفيات القطاع. وهي المرة الثانية منذ اندلاع الحرب ضد حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ينفّذ الجيش عملية في هذا المستشفى، وسبق أن اتهم حماس باستخدام المنشآت الطبية غطاء لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية. وأعلن الجيش صباح الإثنين إنه يواصل مع جهاز الأمن (الشاباك) «تنفيذ عمليات دقيقة» في مواجهة مقاتلي حماس بعد أن رصد «خلال الساعات القليلة الماضية إطلاق نار» من عدد من مباني المستشفى، وتحدث عن اشتباكات وعن إيقاع «عدة إصابات». وقال الجيش في وقت سابق إن عمليته تستند إلى معلومات تُشير إلى استخدام «مسؤولين كبار» من حماس للمستشفى. ودان المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في غزّة العمليّة، قائلًا إنّ «اقتحام مجمّع الشفاء الطبّي بالدبّابات والطائرات المسيّرة والأسلحة، وإطلاق النار في داخله، هو جريمة حرب». وقال إنّ المستشفى يتعرّض «للقصف»، مشيراً إلى أنّ «عشرات آلاف النازحين» موجودون في أنحاء المجمّع الطبي. وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين إلى أن مستشفى الشفاء «استأنف في الآؤنة الأخيرة تقديم خدمات صحية بالحد الأدنى». وحذّر من أن «أي أعمال عدائية أو عسكرة للمنشأة تعرّض للخطر الخدمات الصحية ووصول سيارات الإسعاف وإيصال الإمدادات المنقذة لحياة السكان». وأضاف «يجب حماية المستشفيات، وقف إطلاق نار!». واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أدى الى مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كما تعرض نحو 250 شخصاً للخطف خلال الهجوم، وفق إسرائيل التي تؤكد أن 130 منهم ما زالوا رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم. وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة اتبعتها بهجوم بري، ما أدّى إلى مقتل 31726 شخصاً غالبيتهم الكبرى من النساء والفتية والأطفال، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس.

العاهل الأردني: تداعيات استمرار الحرب على غزة ستكون كارثية

الجريدة..حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستكون كارثية على المنطقة بأسرها. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الملك عبد الله قوله، لدى لقائه مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا اليوم، إنه يجب التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بجميع الوسائل الممكنة. وثمّن موقف البرازيل الرافض للحرب على غزة، واستمرارها بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ومطالبتها المجتمع الدولي بعدم تعليق الدعم للوكالة الأممية، فضلاً عن موقفها المؤيد لحل الدولتين. وجدّد العاهل الأردني التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية. وتطرق اللقاء إلى العلاقات المتينة التي تربط الأردن والبرازيل، وأهمية البناء عليها لتعزيز فرص التعاون في مختلف المجالات خصوصاً الاقتصادية منها.

الفاتيكان يدعو لإطفاء نار الحرب وإضاءة شمعة السلام

الجريدة...وجّه عميد دائرة الحوار بين الأديان للكرسي الرسولي «الفاتيكان» الكردينال ميغيل أنخيل أيوزو غويغسوت، رسالة تحت عنوان«المسيحيون والمسلمون: إطفاء نار الحرب وإضاءة شمعة السلام». وقال غويغسوت في رسالته التي تسلّمت «الجريدة» نسخة منها «أيهّا الإخوة والأخوات المسلمون الأعزّاء، نحييّكم مرة أخرى لمناسبة شهر رمضان برسالة قرب وصداقة، مدركين أهمية هذا الشهر لمسيرتكم الروحية ولحياتكم العائلية والاجتماعية، التي تشمل أيضاً أصدقاءكم وجيرانكم المسيحيين». أضاف «يُسعدنا أن نعلم أن رسالتنا السنوية إليكم لمناسبة شهر رمضان هي وسيلة مهمة لتعزيز وبناء علاقات طيّبة بين المسيحيين والمسلمين، كان بودّنا أن نشارككم بعض الأفكار حول موضوع مختلف عن هذا الذي اخترنا تناوله، ولكن العدد المتزايد من الصراعات في هذه الأيام، بدءاً بالقتال العسكري، مروراً بالاشتباكات المسلحة بدرجات متفاوتة من الشدة والتي تشمل الدول والمنظمات الإجرامية والعصابات المسلحة والمدنيين، أصبح مثيراً للقلق حقاً، وقد قال البابا فرنسيس أخيرا إنّ هذه الزيادة في الأعمال العدائية تؤدي في الواقع إلى تحويل حرب عالمية ثالثة يتم خوضها بشكل مجزّأ إلى صراع عالمي حقيقي». وتابع «إنّ أسباب هذه الصراعات عدة، بعضها قديم والبعض الآخر أحدث، فإلى جانب التطلع الإنساني الدائم إلى الهيمنة، والطموحات الجيوسياسية والمصالح الاقتصادية، ومن المؤكد أن السبب الرئيس هو استمرار إنتاج الأسلحة والاتجار بها.، ورغم أنّ جزءاً من عائلتنا البشرية يعاني بشدة من الآثار المدمرة لاستخدام هذه الأسلحة في الحروب، فإنّ آخرين، غير مكترثين، يبتهجون بالربح الاقتصادي الكبير الناتج عن هذه التجارة غير الأخلاقي، وقد وصف البابا فرنسيس هذا الأمر بأنه مثل غمس لقمة خبز في دم أخينا». وقال الكردينال غويغسوت «وفي الوقت عينه، يُمكننا أن نكون شاكرين لأنّ لدينا أيضاً موارد بشرية ودينية هائلة لتعزيز السلام، وإنّ الرغبة في السلام والأمن متجذّرة بعمق في نفس كل شخص ذي نية طيبّة، إذ لا يُمكن لأحد أن يعجز عن رؤية الآثار المأساوية للحرب في فقدان الأرواح البشرية، والإصابات الخطيرة، وحشود الأيتام والأرامل، إنّ تدمير البنى التحتية والممتلكات يجعل الحياة صعبة للغاية، إن لم تكن مستحيلة، وفي بعض الأحيان، ينزح مئات الآلاف من الأشخاص داخل بلدانهم أو يضطرون إلى الفرار إلى بلدان أخرى كلاجئين، وبالتالي فإن إدانة الحرب ونبذها يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها، فكل حرب هي حرب بين الأشقاء، عديمة الفائدة، لا معنى لها ومظلمة، وفي الحرب الكل خاسر، وعلى حد تعبير البابا فرنسيس: لا توجد حرب مقدسة، السلام وحده مقدس». وتابع عميد دائرة الحوار بين الأديان للكرسي الرسولي «إنّ جميع الأديان، كلّ منها على طريقته، تعتبر حياة الإنسان مقدسة وبالتالي جديرة بالاحترام والحماية، ولحسن الحظ، فإن الدول التي تسمح بعقوبة الإعدام وتمارسها تتضاءل عاماً بعد عام، إنّ الإحساس المتجدد باحترام هذه الكرامة الأساسية لهبة الحياة سيسهم في الاقتناع بضرورة رفض الحرب وتقدير السلام». وقال «إنّ تنشئة الضمائر على احترام القيمة المطلقة لحياة كل إنسان وحقه في السلامة الجسدية والأمن والحياة الكريمة، ستساهم أيضاً في إدانة الحرب ورفضها، والسلام، مثل أشياء كثيرة، هو عطية إلهية، ولكنه في الوقت عينه ثمرة جهود بشرية، وخاصة من خلال تهيئة الظروف اللازمة لإرسائه وحفظه». وختم غويغسوت رسالته قائلاً «أيها الإخوة والأخوات المسلمون الأعزاء، دعونا نتشارك في إطفاء نيران الكراهية والعنف والحرب، ونضيء بدلاً من ذلك شمعة السلام اللطيفة، مستعينين بموارد السلام الموجودة في تقاليدنا الإنسانية والدينية الغنية، ونتمنى أن يجلب لكم صيامكم وممارساتكم التقوية الأخرى خلال شهر رمضان، واحتفالكم بعيد الفطر الذي يختتمه، ثمارًا وافرة من السلام الرجاء والفرح»...

مصر والأمم المتحدة: إسرائيل تمنع مدير أونروا من دخول غزة

هذه هي المرة الأولى التي يُمنع فيها لازاريني من الدخول منذ توليه المنصب في عام 2020

العربية نت..القاهرة – رويترز.. أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومصر أن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح للمدير العام للوكالة بدخول قطاع غزة اليوم الاثنين ووصفتا الخطوة بأنها غير مسبوقة. وقال فيليب لازاريني، المدير العام لأونروا، متحدثا إلى جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي بالقاهرة، إنه كان ينوي التوجه إلى رفح اليوم الاثنين "لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح". وخاطب شكري لازاريني: "تعرضتم للرفض من إسرائيل، رفضت دخولكم، وهي خطوة غير مسبوقة لممثل في هذا المنصب الرفيع". وتقدم أونروا التي تأسست عام 1949 المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين وهي أكبر جهة لتقديم المساعدات في غزة. وتأتي هذه الخطوة لمنع لازاريني من دخول القطاع في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون هناك أزمة إنسانية متفاقمة. وجاء في تقرير مدعوم من الأمم المتحدة اليوم الاثنين أنه من المتوقع حدوث مجاعة من الآن وحتى مايو في شمال غزة. وقال لازاريني: "نخوض سباقا مع الزمن لوضع حد للجوع المتفاقم ومنع المجاعة التي تلوح في الأفق في قطاع غزة". ووصف المجاعة في غزة بأنها من صنع الإنسان. وأشار إلى أنه يمكن حل الأزمة ودحرها من خلال الإرادة السياسية المناسبة ويمكن "إغراق" غزة بالطعام من خلال المعابر. وذكرت جولييت توما مديرة الاتصالات في أونروا إن لازاريني زار قطاع غزة 4 مرات منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر وفي مناسبات كثيرة من قبل. وأكدت أن "السلطات الإسرائيلية منعت دخول المدير العام لأونروا إلى غزة اليوم". وهذه هي المرة الأولى التي يُمنع فيها لازاريني من الدخول منذ توليه المنصب في عام 2020. وعلقت توما: "كنا مستعدين للمغادرة هذا الصباح على متن طائرة مصرية من القاهرة إلى العريش". وتواجه أونروا أزمة بسبب مزاعم إسرائيلية في يناير أفادت أن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر. ودفعت الاتهامات الإسرائيلية 16 دولة من بينها الولايات المتحدة إلى وقف تمويل لأونروا بقيمة 450 مليون دولار، ما أدخل عملياتها في أزمة. وقامت أونروا بطرد بعض الموظفين، قائلة إنها تصرفت من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، وتم تدشين تحقيق داخلي مستقل للأمم المتحدة. وأستراليا واحدة من عدد من الدول التي استأنفت تمويل الوكالة لاحقا، وقال وزير خارجيتها الأسبوع الماضي إن بلاده تشاورت مع أونروا والجهات المانحة الأخرى وإنها مقتنعة بأن الوكالة ليست منظمة إرهابية. وأدانت أونروا هجمات 7 أكتوبر، وأوضحت أنه إذا صحت المزاعم الإسرائيلية ضد الوكالة، فإنها تعد خيانة لقيم الأمم المتحدة وللأشخاص الذين تخدمهم أونروا. ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السادس، حذرت الأمم المتحدة من أن 576 ألف شخص على الأقل في غزة، أي نحو ربع السكان، على حافة المجاعة، فيما يتزايد الضغط العالمي على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة. وقال لازاريني إن أكثر من 150 من مرافق أونروا تعرضت للقصف أو أصابها الدمار كليا أو جزئيا في الحملة الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل ردا على هجمات 7 أكتوبر. وأضاف "نعلم أيضا أن عددا من الموظفين الذين تم اعتقالهم خضعوا لتحقيقات قاسية وسوء معاملة وإهانة".



السابق

أخبار لبنان..«الخماسية» لا تعمل في الوقت الضائع: غطاء عربي - دولي لإنجاز الاستحقاق..بري لتكرار اللقاءات والراعي لفتح المجلس..غوتيريش يعتبر سلاح "حزب الله" في منطقة الليطاني "غير مُرخّص"..بري يلتف على "التشاور" والراعي يرفض "اللف والدوران"..حراك «الخماسية»: إثبات وجود قبل الدخول في عطلة جديدة..تشاور يكرّس سابقة في انتخاب رئيس الجمهورية | السفراء الخمسة: من المواصفات إلى النصاب..أصدقاء لبنان يَجْهدون لـ «رسم تشبيهي» لمَخرج رئاسي وتجنيبه..«الأسوأ»..بري لـ «الخماسية»: فرنجية «الخيار الثالث» قوى لبنانية تتوافد إلى قطر..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..المرصد السوري: ضربات إسرائيلية استهدفت محيط منطقة يبرود بريف دمشق..العراق يسعى إلى دخول النادي النووي..«الحزب الديموقراطي» يخلط الأوراق في كردستان والعراق..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,591,678

عدد الزوار: 6,956,521

المتواجدون الآن: 68