أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بلينكن لـ "العربية": ندرس بدائل التعامل مع حماس..اجتماع وزاري «عربي - أميركي» في القاهرة غداً..ماذا تحمل أجندة «السداسية العربية» خلال الاجتماع مع بلينكن؟..ديمقراطيون يعرضون «خريطة طريق» لحل الدولتين..نتنياهو يخاطب سيناتورات الجمهوريين رداً على شومر..نتنياهو: الاستعدادات لهجوم رفح ستستغرق بعض الوقت..الاحتلال يواصل محاصرة مجمّع الشفاء..وتكدّس جثامين الشهداء بعد قصف النصيرات..بن فرحان وبلينكن: الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة..جيش إسرائيل «يتفتّت» وإصلاحه خلال الحرب غير ممكن!..«أنونيموس» تخترق كمبيوترات وخوادم في مفاعل ديمونا النووي!..هآرتس تكشف ظروف وفاة معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية..جرّاح بريطاني يتحدّث عن «فظائع مروّعة» في مستشفيات غزة.."أبرز الإصلاحات" في "مسودة" رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد..الجيش الإسرائيلي يجنّد مئات المحامين لمواجهة «تسونامي محاكمات» بجرائم الحرب..

تاريخ الإضافة الخميس 21 آذار 2024 - 2:59 ص    القسم عربية

        


بلينكن لـ "العربية": ندرس بدائل التعامل مع حماس..

دبي - العربية.نت.. في مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، من جدة، أن واشنطن تدرس بدائل التعامل مع حركة حماس"، مضيفاً "حماس تسببت بقدر كبير من المعاناة والموت للفلسطينيين". وعبر الوزير الأميركي عن تفاءل واشنطن بالتوصل إلى صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، مؤكداً قرب التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيناقش خلال جولته الحالية إلى الشرق الأوسط الحكم في غزة بعد الحرب. وبشأن المساعدات الإنسانية للقطاع، قال بلينكن أن الممر البحري لا يشكل بديلا لإدخال المساعدات برا إلى قطاع غزة. وعن عملية رفح، أوضح أن واشنطن لا تدعم عملية برية إسرائيلية واسعة في رفح. كذلك قال الوزير الأميركي "نريد أن تنتهي الحرب للتفرغ لمستقبل قطاع غزة".

جولة في الشرق الأوسط

يذكر أن بلينكن وصل إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، في مستهل جولة بالشرق الأوسط لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في حرب غزة وسط توتر متزايد في علاقة واشنطن بحليفتها إسرائيل. ومن المقرر أن يزور بلينكن القاهرة غدا بعد اختتام زيارته للمملكة. وسيزور بلينكن إسرائيل يوم الجمعة. ولم تعلن وزارة الخارجية الأميركية عن الزيارة المقررة لإسرائيل إلا عقب وصول بلينكن إلى السعودية. ولم توضح الوزارة على الفور أسباب حذف التوقف في إسرائيل من برنامج الجولة.

رابط المقابلة الكاملة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع "العربية"

https://www.alarabiya.net/arab-and-world/american-elections-2016/2024/03/21/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%

اجتماع وزاري «عربي - أميركي» في القاهرة غداً

الجريدة..يجتمع وزراء خارجية دول عربية ومسؤول فلسطيني بارز مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة غداً الخميس في الوقت الذي يسعى فيه الوزير الأميركي لوقف القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خلال أحدث زيارة للمنطقة. وأظهرت مذكرة لوزارة الخارجية المصرية أن بلينكن سيجتمع مع وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن ووزيرة التعاون الدولي الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ولم تتضمن المذكرة تفاصيل حول موضوع الاجتماع لكن مصادر أمنية مصرية قالت إن الدول العربية ستقدم خططاً لحل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكانت مثل هذه الخطط معلقة بينما كان وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة يسعون إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وسجناء فلسطينيين. وقال بلينكن إنه سيواصل في زيارته المحادثات حول ترتيبات الحكم والأمن وإعادة الإعمار في غزة بعد الصراع، وتحقيق سلام إقليمي دائم. واستمرت المحادثات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطر هذا الأسبوع بعد أن فشلت المحاولات في التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.

ماذا تحمل أجندة «السداسية العربية» خلال الاجتماع مع بلينكن؟

لقاء القاهرة سيتطرق إلى سيناريوهات أبعد من وقف إطلاق النار في غزة

الشرق الاوسط..القاهرة: فتحية الدخاخني.. تلتقي «الوزارية السداسية العربية»، الخميس في القاهرة، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اجتماع هو الثاني من نوعه خلال شهر تقريباً؛ لبحث الوضع في غزة، بحسب مصادر دبلوماسية عربية تحدثت لـ«الشرق الأوسط». وبينما لم تدلِ المصادر بمعلومات عن محاور النقاش الأساسية خلال الاجتماع، قال مراقبون إن «اللقاء سيتطرق إلى سيناريوهات أبعد من وقف إطلاق النار في غزة، بما يشمل اليوم التالي في غزة، فضلاً عن مناقشة تصور عربي لخطة سلام إقليمي شامل». ويأتي الاجتماع ضمن جولة إقليمية لبلينكن بدأت بجدة، الأربعاء، وتشمل مصر، قبل أن تضاف إليهما إسرائيل. وبحسب مصدر فلسطيني، كان قد تحدث إلى «الشرق الأوسط»، فإن الاجتماع السداسي في القاهرة، سيشارك فيه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلى جانب وزراء خارجية السعودية، وقطر، والإمارات، ومصر والأردن، حيث ستجري مناقشة «تصور عربي لخطة سلام إقليمي شامل، تبدأ بإنهاء الحرب على قطاع غزة، ثم إطلاق مسار يقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مقابل تطبيع عربي واسع مع إسرائيل». وتعد هذه هي الجولة السادسة لوزير الخارجية الأميركي في المنطقة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال بلينكن، في تصريحات صحافية خلال زيارته لمانيلا (الثلاثاء)، إن «زيارته لمصر والسعودية تهدف لمناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم»، بحسب ما نقلته «رويترز». ويرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الولايات المتحدة تسعى لبلورة موقف عربي - فلسطيني - إسرائيلي مشترك بشأن كيفية إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب»، مشيراً إلى أن «بلينكن سيحرص خلال اجتماعه مع وزراء الخارجية العرب على تبادل وجهات النظر معهم بشأن سيناريوهات اليوم التالي للحرب». وأضاف: «السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات على الطريق في هذا المجال بتكليف محمد مصطفى بتشكيل حكومة تكنوقراط»، لافتاً إلى أنه «كان هناك اجتماع مماثل للسداسية العربية في السعودية الشهر الماضي». بدوره، يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، أن «(السداسية العربية) سبق وقدمت اقتراحها للولايات المتحدة بشأن تصورها لوقف الحرب في غرة وتحقيق السلام»، مضيفاً أن «جولة بلينكن هذه المرة مرتبطة أكثر بمحاولة تهدئة الجانب العربي، حيث إن واشنطن تدرك أن المشكلة في إسرائيل وليس في فلسطين». ورجّح الرقب «مناقشة عقد مؤتمر دولي للسلام، إلى جانب طرح مقترح أميركي بقرار لوقف إطلاق النار يعرض على مجلس الأمن». وبينما شدد هريدي على «ضرورة التفرقة بين مسارين؛ الأول متعلق بالمفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق مرحلي بشأن التهدئة، والآخر متعلق بسيناريوهات اليوم التالي للحرب». وقال إن «الولايات المتحدة متواجدة في المسارين، وتتعامل معهما»، مضيفاً أن «الوسطاء في مصر وقطر يأملون أنه حال التوصل إلى هدنة مؤقتة، يمكن استغلال وقف إطلاق النار لبحث ما هو أبعد من ذلك، وهو جوهر مباحثات بلينكن مع (السداسية العربية)».

ديمقراطيون يعرضون «خريطة طريق» لحل الدولتين

تضمنت شروطاً لـ«إصلاح» السلطة الفلسطينية و«الضغط» على إسرائيل

الشرق الاوسط..رنا أبتر.. تتعمق الانقسامات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حيال إسرائيل، فبعد أن ولّدت تصريحات تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ المنتقدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجة من ردود الأفعال الشاجبة من ناحية والداعمة من ناحية أخرى، هبّ الجمهوريون للدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ فدعوه للحديث معهم في غدائهم الأسبوعي في دائرة تلفزيونية مغلقة. في المقابل، صعّد الديمقراطيون من انتقاداتهم نتنياهو وتحركاتهم الهادفة إلى الضغط على الإدارة الأميركية لتعديل سياستها في الشرق الأوسط ورسم خريطة طريق واضحة في هذا الشأن.

خريطة لحل الدولتين

وتمثلت بعض هذه المساعي في رسالة كتبها عدد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ للرئيس الأميركي جو بايدن، دعوه فيها إلى العمل نحو حل الدولتين، واعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية «غير مسلحة». وتقول الرسالة التي كتبها السيناتور الديمقراطي توم كاربر و18 من زملائه الديمقراطيين: «نحن على قناعة تامة بأن وحده حل الدولتين لشعبين: دولة إسرائيلية مستقلة إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة، سوف يؤمّن سلاماً مستديماً في المنطقة ويضمن أمن وسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء». وحث المشرعون في هذا الإطار بايدن على «تحديد مسار للولايات المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية غير مسلحة بشكل علني»، كما طالبوه بوضع (إطار عمل علني وجريء) يرسم الخطوات اللازمة للوصول إلى هذا الهدف واعتراف أميركا بـ«دولة فلسطينية غير مسلحة تتضمن الضفة الغربية وغزة» وتحكمها سلطة فلسطينية خضعت للتجديد والإصلاح، بحسب نص الرسالة التي نشرتها صحيفة «بوليتيكو». ويحدد المشرعون سلسلة من الإصلاحات التي يجب أن تطبقها السلطة الفلسطينية ومنها إصلاحات في الأنظمة التعليمية والقضائية والأمنية وبرنامج الدفعات المالية للأسرى بالإضافة إلى مكافحة الفساد ووقف التحريض على العنف. وتشدد الرسالة على ضرورة أن تعيد السلطة الفلسطينية، بشكلها المطروح الذي يضمن وجودها كسلطة حاكمة في الضفة الغربية وغزة، الاعتراف بدولة إسرائيل. ويعدد المشرعون شروطاً عدة في إطار إصلاح السلطة الفلسطينية تشمل تعهد الوزراء والمسؤولين فيها بعدم التحريض على العنف أو ارتكابه و«التخلي عن (حماس) وكل الأنشطة الإرهابية».

شروط أميركية على إسرائيل

بالإضافة إلى هذه الشروط، وجّه الديمقراطيون الذين وقّعوا على الرسالة انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، معربين عن «خيبة أملهم الشديدة من رفضه الانخراط في مسار لضمان دولة فلسطينية» ودعوا إدارة بايدن إلى ممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ خطوات مماثلة لتلك المتعلقة بالشروط الموضوعة على السلطة الفلسطينية، ومنها «اتخاذ خطوات حازمة ضد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ووقف هدم منازل الفلسطينيين وطردهم من ممتلكاتهم، ووقف التخطيط للمستوطنات وبنائها في الضفة الغربية وإعادة تفعيل تصاريح العمل للعاملين الفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول إسرائيل». ويؤكد المشرعون أن كل هذه الشروط المذكورة لن تكون ممكنة من دون وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول كل المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ويختمون قائلين: «حضرة الرئيس، استمع إلى التاريخ... اسع إلى السلام وحققه».

الجمهوريون ونتنياهو وترمب

بمواجهة الانتقادات الديمقراطية، يدافع الجمهوريون بشراسة عن نتنياهو، موجهين بدورهم انتقادات لاذعة للإدارة الأميركية، فقال السيناتور الجمهوري توم كوتون إنه «على الرئيس بايدن وإدارته التوقف عن معاملة نتنياهو كمنافس أو عدو»، متهماً الحزب الديمقراطي بـ«التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية لتقويض نتنياهو منذ أكثر من ربع قرن». تصريحات عكست بوضوح الانقسامات الحزبية المتزايدة، وتمثلت في دعوة الحزب الجمهوري لنتنياهو للحديث في اجتماع مغلق مع جمهوريي مجلس الشيوخ في غدائهم الأسبوعي، في عرض واضح وعلني للاختلاف في المواقف تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي. يأتي هذا في وقت هاجم المرشح الجمهوري دونالد ترمب تصريحات شومر المنتقدة لنتنياهو، ولم يتوقف ترمب عند هذا الحد، بل اتهم اليهود الذين يصوّتون لصالح الديمقراطيين بأنهم «يكرهون إسرائيل ويكرهون دينهم»، وذلك في معرض مقابلة أجراها مع مساعده السابق سيباستيان غوركا، ولّدت بدورها موجة من الشجب والانتقادات للرئيس السابق.

نتنياهو يخاطب سيناتورات الجمهوريين رداً على شومر

الجريدة..يخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجمهوريين عبر رابط فيديو خلال اجتماعهم السياسي الأسبوعي وذلك بعد أيام من إلقاء زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر كلمة انتقد فيها نتنياهو بشدة، معتبراً أنه عقبة أمام السلام، ودعا إلى تغييره. وكرر شومر زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ وهو مؤيد لإسرائيل منذ فترة طويلة وأرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، تصريحاته أمس قائلاً إنه يتخوف من أن تتحول إسرائيل إلى دولة منبوذة حتى بالنسبة إلى الولايات المتحدة بسبب النهج الذي يعتمده نتنياهو. وانتقد الجمهوريون شومر بشدة، فيما أيده الرئيس جو بايدن الذي عاد وأجرى اتصالاً بنتنياهو أبلغه خلاله أنه لا يسعى إلى إطاحته من السلطة.

نتنياهو: الاستعدادات لهجوم رفح ستستغرق بعض الوقت

الجريدة..قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاستعدادات لشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، «ستستغرق بعض الوقت». وأشار نتنياهو في كلمة عبر تقنية الفيديو، اليوم الأربعاء، إلى أنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الاتصال الهاتفي الأخير بينهما أنه «لا يمكن استكمال النصر دون دخول الجيش الإسرائيلي رفح للقضاء على بقايا كتائب حماس». وأكد نتنياهو مجدداً أنه وافق بالفعل على الخطة العملياتية للجيش الإسرائيلي في رفح، وأضاف: «وسنعتمد قريباً على خطة لإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال». وعن علاقته ببايدن، قال نتنياهو: «في البداية اتفقنا على ضرورة القضاء على حماس، لكن ليس سراً أنه خلال الحرب كانت هناك خلافات بيننا حول أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف». وقال نتنياهو إنه وافق أيضاً على طلب بايدن لإرسال وفد إسرائيلي إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة. وبحسب تقارير إعلامية، تعتزم الولايات المتحدة طرح بدائل للهجوم البري. وقال نتنياهو إن الرئيس الأميركي عرض «تقديم مقترحات من جانبه بشأن المجال الإنساني وأيضاً بشأن مواضيع أخرى.» وأكد نتنياهو أنه في بعض الأحيان تكون إسرائيل متفقة مع حلفائها وأحيانا لا تكون كذلك. وأضاف: «في النهاية، لقد فعلنا دائما ما هو ضروري لأمننا، وهذا ما سنفعله هذه المرة أيضا».

محمد بن سلمان يبحث مع بلينكن جهود وقف العمليات العسكرية في غزة

دبي - العربية.نت.. بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماعهما في جدة، التطورات في قطاع غزة ومحيطها. كما جرى خلال الاجتماع بحث الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، بالاضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بحسب "واس". وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية السعودية، بأنّ الوزير الأمير فيصل بن فرحان ناقش مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن الأوضاع في قطاع غزّة ومدينة رفح الفلسطينية وأهميّة التوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار. وجاء في بيان للوزارة أنّ الوزير السعودي بحث مع بلينكن بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة إلى غزة.

تحقيق السلام المستدام

كما ذكرت الخارجية الأميركية في بيان أنّ بلينكن أكّد على "أهمية التنسيق عن كثب مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن إيجاد حل للصراع في غزة والتجهيز لمرحلة ما بعد الصراع". وأكد بلينكن على "التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام من خلال تأسيس دولة فلسطينية مستقلة مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل"، مضيفة أن الجانبين ناقشا أيضا أهمية إنهاء الصراع في كل من السودان واليمن.

جولة سادسة إلى الشرق الأوسط

يذكر أن بلينكن وصل إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، في جولة سادسة إلى الشرق الأوسط لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة في حرب غزة وسط توتر متزايد في علاقة واشنطن بحليفتها إسرائيل. ومن المقرر أن يزور بلينكن القاهرة غدا بعد اختتام زيارته للمملكة. وسيزور بلينكن إسرائيل يوم الجمعة. ولم تعلن وزارة الخارجية الأميركية عن الزيارة المقررة لإسرائيل إلا عقب وصول بلينكن إلى السعودية. ولم توضح الوزارة على الفور أسباب حذف التوقف في إسرائيل من برنامج الجولة.

بن فرحان وبلينكن: الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

الجريدة...شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال لقائه في جدة، مساء اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على «أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة». وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن بن فرحان وبلينكن استعرضا خلال اللقاء «سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات». كما بحث الوزيران «تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار»، وناقشا «بذل الجهود كافة لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة». ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء اليوم إلى مدينة جدة لإجراء محادثات حول آخر التطورات في غزة. وذكر الحساب الرسمي للسفارة الأميركية في الرياض عبر منصة «إكس» أن وزير الخارجية الأميركي سيجري محادثات مع القادة السعوديين حول آخر التطورات في غزة والوضع في البحر الأحمر وخليج عدن. يشار إلى أن هذه الزيارة السادسة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي.

الاحتلال يواصل محاصرة مجمّع الشفاء..وتكدّس جثامين الشهداء بعد قصف النصيرات..

جيش إسرائيل «يتفتّت» وإصلاحه خلال الحرب غير ممكن!

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «وول ستريت جورنال»: «حماس» تتفاوض من أجل بقائها في غزة

- البيت الأبيض سيقترح «بدائل» على إسرائيل في شأن رفح

- الاتحاد الأوروبي يوجه نداء عاجلاً لضمان احترام حقوق الأطفال الفلسطينيين

في اليوم الـ166 للحرب على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى بالتوازي مع استمرار اقتحامه وحصاره لمجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، في حين لفت الباحث في العلاقات بين الجيش والمجتمع في إسرائيل البروفيسور ياغيل ليفي، إلى أن ظواهر تحدث في الجيش خلال الصراع الحالي، تشير إلى «عملية تفتت» داخلية، مؤكداً أن «إصلاح الجيش» لا يمكن أن يتم طالما أن الحرب، مستمرة. وتوصل المحاضر في الجامعة المفتوحة في مقالة نشرتها صحيفة «هآرتس» إلى استنتاجاته، على إثر تصريحات وتصرفات ضباط رفيعي المستوى وكذلك جنود نظاميين واحتياط، وفي ظل الشرخ السياسي والاجتماعي الداخلي. وبرأيه، فإن القضايا التي أثارها، أخيراً، قائدا الفرقتين العسكريتين، دن غولدفوس وباراك حيرام، «ليست إلا مؤشر على تفتت السلسلة القيادية للجيش، وهي أخطر مما يُعتقد». وأشار أيضاً إلى أن قائد الفرقة 36، ديفيد بار خاليفا، «طالب جنوده من خلال أمر عسكري بالانتقام من الفلسطينيين، من دون أن يتعالى أي تحفظ في هيئة الأركان العامة». ولذلك، أضاف ليفي، «ليس مستغرباً أنه عندما صدرت أوامر لبار خاليفا بإخلاء قواته من القطاع، تعالى الاشتباه في هيئة الأركان العامة بأن تعليمات رئيس الأركان (هيرتسي هاليفي) غامضة عمداً».

«بدائل» لعملية رفح

من ناحية ثانية، قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إرسال كلّ من وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي، إضافة إلى ممثل عن الجيش، إلى واشنطن، «بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن» للبحث في الهجوم البري الذي تعد له إسرائيل في رفح في جنوب قطاع غزة، لـ «القضاء على حماس». وشدد بيان من مكتب رئيس الوزراء، على أن «نتنياهو أوضح أنه عازم على العمل في رفح من أجل القضاء نهائياً على ما تبقى من كتائب حماس، مع توفير الحلول الإنسانية للسكان المدنيين». وفي السياق، نقل موقع «أكسيوس»، عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة بايدن، تدرس «بدائل عدة» لعملية رفح، «الملاذ الأخير» لمئات آلاف النازحين. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليين للموقع، إن «بايدن فاجأ نتنياهو عندما اقترح خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الاثنين، أن يرسل وفداً إلى واشنطن للحديث عن عملية رفح». وأضاف مسؤولون أميركيون، أن أحد المقترحات «يدور حول تأجيل العملية العسكرية في المدينة، والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة»، حيث المجاعة «وشيكة»، وفقاً لتقرير تدعمه الأمم المتحدة صدر الاثنين. وستتضمن الخطة أيضاً، «بناء ملاجئ للمدنيين الذين سيتم إجلاؤهم من رفح». وأوضح أحد المسؤولين، أن الهدف سيكون «تقليل احتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين أثناء الغزو». وبحسب تقرير للقناة 12، فقد أمر نتنياهو، رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهارون حاليفا، بإلغاء الاجتماعات المقررة لهما مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا أ. ليف، التي تزور البلاد، في خضم توترات محتدمة بين تل أبيب وواشنطن بشأن أسلوب إدارة رئيس الوزراء للحرب. كما يتوجه وزير الدفاع يوآف غالانت إلى واشنطن الأسبوع المقبل، في أول زيارة رسمية له منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. بناء على دعوة نظيره الأميركي لويد أوستن.

«بارقة أمل»

تفاوضياً، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن حركة «حماس تصر من خلال مفاوضاتها غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي على بقائها في غزة والتوصل إلى هدنة دائمة». وقال مصدر عربي مطّلع على المفاوضات، إن التوصل إلى صفقة بين الطرفين ليس وشيكاً، لكنه أكد أن المحادثات تحرز تقدماً، وإن كان بطيئاً. وتابع أن «حماس» تُبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيجري إطلاقها من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم وتأمين إيواء لهم هناك، وهو ما ترفضه تل أبيب. وأضاف: «المفاوضات متواصلة، والوسيطان المصري والقطري ينقلان الردود بين طرفي الصراع»، لافتاً إلى أن هناك تأخراً في بعض الردود التي تصل إلى الوسطاء من الطرفين. وأكد أن مسألة إطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل هدنة مدتها 42 يوماً قد «حسمت تقريباً»، إلا أن التفاوض يجري الآن حول التفاصيل.

«مخطط تجريبي»

من جانب آخر، قال نتنياهو، إنه صادق على «مخطط تجريبي» لإدخال عمال فلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة للعمل في قطاع البناء في إسرائيل، في ظل معارضة شركائه في معسكر اليمين، لإدخال عمالة من الضفة. وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الجيش شكل فريقاً خاصاً للبحث عن أنفاق محتملة في الضفة بعد إبلاغ سكان إحدى المستوطنات عن سماع ما قالوا إنها أصوات حفر قرب منازلهم.

تكدس جثامين الشهداء

وعلى الأرض، واصل جيش الاحتلال، محاصرة مجمع الشفاء الطبي وسط غزة، لليوم الثالث على التوالي، وشن قصفاً عنيفاً على مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء تتكدس جثامينهم في مستشفى شهداء الأقصى. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال أعدم أكثر من 50 مدنياً أثناء اقتحامه مجمع الشفاء الطبي. وفي وقت سابق، أعلن الجيش أن قواته اعتقلت «حتى الآن 300 مشتبه بهم في مجمع الشفاء وقتلت عشرات المسلحين». وفي مخيم النصيرات (وسط)، استشهد 27 فلسطينياً، معظمهم نازحون، وأصيب آخرون فجر أمس، في غارات جوية. وأظهر مقطع فيديو وثقه صحافي فلسطيني، تكدس جثامين شهداء داخل وخارج ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى شهداء الأقصى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العداون إلى 31923 شهيداً و74096 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينهم 104 شهداء و162 إصابة، سقطوا خلال الساعات الـ 24 الماضية وحتى صباح أمس.

الاتحاد الأوروبي

وفي بروكسيل، وجه الاتحاد الأوروبي نداء عاجلاً لضمان احترام حقوق الأطفال الفلسطينيين، داعياً إلى هدنة إنسانية فورية وطويلة الأمد من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار. وأكدت الرئاسة البلجيكية للمجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية في بيان مشترك مساء الثلاثاء، أن «أكثر من مليون طفل نازح في غزة يواجهون مخاطر مستمرة للتعرض للعنف والإساءة بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والاحتجاز والمخاطر المرتبطة بفقدان الوثائق المدنية لإثبات وجودهم والمرتبطة بالهجمات على المدارس والمستشفيات وعدم وصولهم إلى المساعدات الإنسانية».

«لم شمل» جرحى

أعلنت قطر، أمس، لم شمل جرحى من قطاع غزة يتلقون العلاج في تركيا مع أقارب لهم في الدوحة. وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن لم شمل عدد من الجرحى في تركيا مع أقارب لهم يعالجون في قطر، سيتيح لهم استكمال العلاج معاً في الدوحة ضمن مبادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع. وكان الشيخ تميم وجه في ديسمبر الماضي بعلاج 1500 جريح وكفالة 3 آلاف يتيم من الشعب الفلسطيني في غزة.

«أنونيموس» تخترق كمبيوترات وخوادم في مفاعل ديمونا النووي!

الراي.. نقلت صحيفة «هآرتس» عن منشورات لـ «أنونيموس» المتخصصة في القرصنة والاختراق عبر الإنترنت، أن أعضاء في المجموعة «اخترقوا كمبيوترات وخوادم في مفاعل ديمونا النووي». ووفقاً لما نشرته المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تمكن ناشطوها من «سرقة ملفات من كمبيوترات تابعة لمعهد الأبحاث النووي الإسرائيلي» ونشرت المجموعة قسماً منها. كما تمكن نشطاء «أنونيموس» من محو قسم من المعلومات عن الخوادم التابعة للمفاعل. ووفقاً للمجموعة فإن المواد التي تمكنوا من السيطرة عليها تشمل وصولات ومراسلات إلكترونية. كما هددت باختراق الكمبيوترات التي تدير المفاعل النووي الإسرائيلي.

جرّاح بريطاني يتحدّث عن «فظائع مروّعة» في مستشفيات غزة

الراي.. شارك أربعة أطباء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تجاربهم في غزة، خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، حيث رووا ما رأوا وسمعوا عن كثب. وقال جراح السرطان نيك ماينارد، وهو من أُكسفورد وعمل متطوعاً في غزة على مدى الـ 15 عاماً الماضية، «قضيت أسبوعين في مستشفى الأقصى وأعتقد أن من الإنصاف أن أقول إنني لم أكن مستعداً عن بعد لما كنت عليه وما رأيته. رأيت أكثر الفظائع ترويعاً وأشياء لم أكن أتوقع رؤيتها في أي مكان للرعاية الصحية». وأضاف «رأيت أشياء في مستشفى الأقصى ما زلت أستيقظ ليلاً أفكر فيها. إصابات مروعة لا سيما النساء والأطفال. أكثر الحروق بشاعة لدى أطفال صغار. طفلة واحدة لن أنساها أصيبت بحروق شديدة لدرجة أنه يمكنك رؤية عظام وجهها. كنا نعلم أنه لا توجد فرصة لبقائها على قيد الحياة ولكن لم يكن هناك مورفين لإعطائه لها... لذلك لم تكن ستموت وحسب بل ستموت وهي تتألم». وتابع «وما زاد الأمر سوءاً أنه لم يكن هناك مكان تذهب إليه وتموت. لذلك تُركت على أرضية قسم الطوارئ لتموت. هذه مجرد قصة واحدة، لقد رأينا جميعا قصصاً متعددة من هذا القبيل». وقال زاهر سحلول، أخصائي الرعاية الحرجة في جماعة ميد غلوبال، إن الوفد رفيع المستوى من الأطباء جاء إلى الأمم المتحدة للحث على اتخاذ إجراءات لتحسين الرعاية الصحية في المنطقة. وبعد عقد اجتماعات في مقر المنظمة الدولية، يعتزم الوفد لقاء إدارة الرئيس جو بايدن والكونغرس في واشنطن.

هآرتس تكشف ظروف وفاة معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية

الحرة / ترجمات – واشنطن.. كشفت تقرير لصحيفة هآرتس، الأربعاء، أن العديد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية توفوا نتيجة الإهمال الطبي، فضلا عن تدهور الأوضاع في السجون جراء اكتظاظها بأكثر من طاقتها الاستيعابية. واستندت الصحيفة إلى تقارير تشريح جثث المتوفين الفلسطينيين، التي رصدت علامات على تعرض بعضهم لمعاملة عنيفة.

محمد الصبار، 21 عاما

ومن الحالات التي تناولها تقرير الصحيفة، تعود للشاب الفلسطيني، محمد الصبار، الذي توفي في 8 فبراير الماضي عن 21 عاما، بعد ساعات من نقله إلى المستشفى. "كان يمكن إنقاذه لو توفرت له العناية الطبية التي كان بحاجة ماسة إليها"، يقول تقرير طبي. الصبار كان يعاني، وفقا للصحيفة، من مرض مزمن في القولون. وعندما وصل إلى غرفة الطوارئ، وجد الأطباء أن إمكانية إنقاذه كانت ضئيلة جدا. اعتقل الصبار، في مايو عام 2022، في الضفة الغربية المحتلة بتهمة التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع قيد الحبس الإداري، وكان يفترض أن يطلق سراحه بعد شهرين، لكن السلطات الإسرائيلية جددت أمر حبسه خمس مرات، وفقا لهآرتس.

عبد الرحمن بهاش، 23 عاما

توفي بهاش، في الأول من يناير الماضي، في سجن إسرائيلي. وكشف تشريح جثته وجود علامات ضرب على جسده: كدمات على الصدر والبطن جراء عدة كسور في الضلع وإصابة في الطحال، من دون أن يحدد سبب الوفاة بشكل حاسم. ووجدت علامات التهاب في رئتيه، قد يكون سببها الأوضاع الصحية المتردية في السجن، وفقا للصحيفة. وكان بهاش يقضي حكما بتهمة إطلاق النار على مدنيين. وتقول السلطات الإسرائيلية إنه كانت لديه صلات بحركة فتح.

عز الدين البنا، 40 عاما

توفي البنا، هو الآخر، في سجن إسرائيلي، وكان، وفقا للصحيفة، مشلولا ويستخدم كرسيا متحركا. وتنقل الصحيفة عن محام زار مركز الاعتقال، أن السجناء أخبروه بأن البنا كان يعاني من قروح ضغط، وأنه كان في حالة صحية سيئة ولم يتلق العلاج رغم آلامه. وبحسب ما نقلته الصحيفة، احتجزت إسرائيل 20,528 فلسطينيا، في فبراير، أي أكثر بـ 6,000 سجينا من الطاقة الاستيعابية القصوى لمصلحة السجون البالغة 14,500 سجينا. وكان هناك، قبل 7 أكتوبر، 16 ألف سجين محتجزين في المنشآت الإسرائيلية. وفي غضون أربعة أشهر، تم سجن 5000 آخرين، بما في هم أعضاء في "حماس، بالإضافة إلى سجناء أمنيين ومجرمين"، وفقا لهآرتس. وتقول الصحيفة إن اكتظاظ السجون أصبح منذ اندلاع الحرب في غزة مشكلة خطيرة، وتضيف نقلا عن تقرير سابق لها، خلص إلى أن 27 سجينا فلسطينيا من غزة، على الأقل، ماتوا وهم في عهدة الجيش الإسرائيلي. وردا على انتقادات حقوقية، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية للصحيفة إنها "تتصرف وفقا لأحكام القانون، وأي زعم بشأن الموضوع يتوجب تقديمه عبر القنوات المختصة".

"أبرز الإصلاحات" في "مسودة" رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد

أسوشيتد برس..... أسوشيتد برس استعرضت أبرز الإصلاحات التي قدمها مصطفى

بعد تعيينه رئيسا للوزراء تحت قيادة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مؤخرا، أكد محمد مصطفى، الثلاثاء، أنه سيعمل على تعيين حكومة تكنوقراط وسيؤسس صندوقا ائتمانيا لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وفي مسودة للإصلاحات المقررة، اطلعت عليها أسوشيتد برس، وضع مصطفى مجموعة واسعة من الخطط الموكلة للحكومة الفلسطينية الجديدة، والتي طالبت بها الولايات المتحدة كجزء من نظرتها لغزة ما الحرب. وفي المسودة، يقول مصطفى أنه سيعيّن "حكومة تكنوقراط غير حزبية يمكنها أن تحظى بثقة شعبنا ودعم المجتمع الدولي"، وتعهّد بإصلاحات واسعة في المؤسسات التابعة للسلطة الفلسطينية وبسياسة "عدم التسامح" مع الفساد. وقال إنه سيسعى إلى إعادة توحيد الأراضي الفلسطينية وخلق "وكالة مستقلة ومؤهَّلة وشفّافة لتعنى بشفاء غزة وإعادة إعمارها وصندوقا ائتمانيا تتم إدارته دوليا لجمع وإدارة وتوزيع النفقات اللازمة" لذلك. لكن أسوشيتد برس نوهت إلى أن السلطة الفلسطينية لا تملك نفوذا في غزة، والتي دفعت حماس بقواتها خارج القطاع، عام 2007، كما أن السلطة تملك نفوذا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ويأتي هذا في وقت است فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أي عودة للسلطة الفلسطينية إلى غزة، كما يعارض وحكومته بشدة إقامة دولة فلسطينية. وعيَّن عباس، مصطفى المُقرَّب إليه، رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي، وهو خبير اقتصادي حظي بشهادته في الولايات المتحدة وهو مستقل ولا يتبع قاعدة سياسية محددة.

واحد من أكبر رجال الأعمال الفلسطينيين، هكذا وصفت تقارير إعلامية محمد مصطفى المكلف بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.

ونوهت أسوشيتد برس إلى أن المسودة لم تتطرق إلى حماس، التي فازت في غزة بآخر انتخابات وطنية عقدتها السلطة الفلسطينية، عام 2006، والتي تشير استطلاعات رأي إلى أنها تحظى بدعم واسع. ويذكر مصطفى في مسودته أن السلطة الفلسطينية تخطط لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لكنه لم يوفر أطرا زمنية لذلك، قائلا إن ذلك يعتمد على "الواقع على الأرض" في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي مناطق استولت عليها إسرائيل، في حرب عام 1967، والتي يرغب الفلسطينيون بإنشاء دولتهم المستقبلية عليها. وظل عباس البالغ من العمر 88 عاما، والذي يسيطر على السلطة الفلسطينية، في السلطة منذ انتهاء ولايته، في عام 2009، ورفض إجراء انتخابات، مشيرا إلى القيود الإسرائيلية. وتشير استطلاعات الرأي باستمرار إلى أن أغلبية كبيرة من الفلسطينيين يريدون منه الاستقالة. وفي عام 2021، ألقى عباس باللوم على الإسرائيليين في وضع معوقات بالقدس الشرقية، وقال إنها كانت السبب في قراره بتأجيل عقد الانتخابات التي كان من المتوقع لحزبه، فتح، أن تحظى بها بخسائر كبيرة، وفق تعبير أسوشيتد برس.

حماس: الإعلان عن مقتل قادة بالحركة من مسؤولية كتائب القسام

دبي - العربية.نت.. بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من قادة حركة حماس في قطاع غزة، أكد القيادي في الحركة الفلسطينية محمد نزال "للعربية"، اليوم الأربعاء، أن الإعلان عن مقتل قادة بالحركة أو نفي ذلك هو من مسؤولية كتائب القسام. وقال "كتائب القسام تتمتع بمصداقية أكبر من قوات الجيش الإسرائيلي في الإعلان عن تأكيد مقتل قادة من حركة حماس أو نفيه". كما بين أن الأسماء التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، وقال نزال "هؤلاء شخصيات تقوم بالعمل المدني لمساعدة النازحيين والمدنيين وليسوا شخصيات عسكرية". إلى ذلك، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، أن إسرائيل اعتقلت عددا كبيرا من عناصر حركة حماس والجهاد وأسرى محررين في غزة. كما بينت المصادر ان لا صحة لاعتقال إسرائيل للقيادي في الجهاد خالد البطش في عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي الشهير في القطاع المحاصر. وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق اليوم قتله 90 فلسطينيا والتحقيق مع 300 في المجمع الأشهر، كذلك اعتقال 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق. فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن خالد البطش من ضمن المعتقلين في عملية مجمع الشفاء.

مقتل 4 في حماس

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أربعة قال إنهم قياديون في حركة حماس في غارة على منطقة رفح بجنوب قطاع غزة. وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة إكس إن من بين القتلى سيد الحشاش وأسامة ضهير ومحمد الملالحي، والذين وصفهم بأنهم "رؤساء لجان الطوارئ في شمال وشرق رفح". كما قال إن الجيش اعتقل شخصا وصفه بأنه قيادي في حركة حماس الفلسطينية تورط في اختطاف ثلاثة إسرائيليين قبل نحو 10 سنوات. وذكر أدرعي عبر منصة (إكس) أنه خلال عملية عسكرية نفذها الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، جرى اعتقال شخص يُدعى محمد القواسمة، قائلا إنه كان متورطا في مقتل الإسرائيليين الثلاثة الذين أشار إليهم عام 2014. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن القواسمة كان من بين من جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أكثر من عشر سنوات. وقال أدرعي إن القواسمة عمل من غزة على توجيه أنشطة حركة حماس في الضفة الغربية "ومن بينها عدة عمليات إطلاق نار" في السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه جرى تحويله للتحقيق.

بطائرة مسيرة..الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في طولكرم

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس إنه استهدف مسلحين اثنين بطائرة مسيرة في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية. جاء ذلك، بعدما قصف الطيران المسيّر الإسرائيلي موقعا في مخيم نور شمس، وفق ما أفاد به التلفزيون الفلسطيني اليوم الأربعاء. وأشار التلفزيون إلى وقوع إصابات في المكان، الذي قال إنه حارة تسمى الجورة في المخيم. كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات إسرائيلية اقتحمت المخيم بعدة آليات الليلة وفرضت طوقا مشددا عليه "وتمركزت في منطقة جبل النصر وجبل الصالحين ومدخله الشرقي ونشرت القنّاصة في محيطه، وأعلنت المخيم منطقة عسكرية مغلقة يمنع الخروج منه والدخول إليه". وأشارت أيضا إلى أن القوات اقتحمت منازل مواطنين في جبل الصالحين وفتشتها وأخضعت سكانها للاستجواب. وبحسب الوكالة الفلسطينية، فقد تزامن هذا مع اقتحام واسع للمدينة من مدخليها الغربي والجنوبي "تجاوز أكثر من 50 آلية وجرافات ثقيلة، جابت شوارع المدينة الرئيسية". وأضافت أن طائرات الاستطلاع والتصوير حلقت في سماء المدينة ومخيماتها وسط سماع إطلاق أعيرة نارية بكثافة واصوات انفجارات.

مقتل 3 من سرايا القدس

في موازاة ذلك، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء مقتل ثلاثة من عناصرها بينهم قائد العمليات العسكرية في جنين إثر قصف نفذه سلاح الجو الإسرائيلي. وكان التلفزيون الفلسطيني قد نقل في وقت سابق اليوم عن الهلال الأحمر الفلسطيني أن ثلاثة أشخاص قتلوا وآخر أصيب في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنين بالضفة الغربية، وهو ما أقر به الجيش الإسرائيلي في بيان قال فيه إن طائرة أغارت على عناصر وصفها بالإرهابية. كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنيّة إسرائيلية أن فلسطينيين اثنين ممن سقطوا في الهجوم كانا في طريقهما لتنفيذ هجوم "في الإطار الزمني القريب"؛ كما أشارت إلى أن الاثنين كانا مطلوبين للأمن الإسرائيلي سابقا وكانا تحت الملاحقة منذ فترة بتهمة تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وقالت سرايا القدس إن القتلى الثلاثة هم أحمد هاني بركات، ومحمد عبد الله فايد، ومحمود رحال؛ ووصفت بركات بأنه كان قائد العمليات العسكرية في كتيبة جنين، مشيرة إلى أنه نفذ العديد من العمليات ضد جنود إسرائيليين.

السعودية تدعم الأونروا بمبلغ 40 مليون دولار لإغاثة غزة

دبي - العربية.نت.. تعهد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان، اليوم الأربعاء، بضخ 40 مليون دولار لتعزيز تمويل المملكة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). يأتي التبرع المقدم من المركز والمخصص لغزة في وقت تواجه فيه الأونروا أزمة تمويل عسيرة بعد وقف الولايات المتحدة وبريطانيا دعمهما في أعقاب اتهامات إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وتشرف الأونروا على مراكز الإيواء وتوفر الغذاء والرعاية الصحية لنحو مليوني شخص في غزة، بحسب موقعها الإلكتروني.

مجاعة وشيكة

في موازاة ذلك حذر تقرير تدعمه الأمم المتحدة يوم الاثنين من أن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة مع تصاعد الضغوط العالمية على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة. واستأنفت كندا وأستراليا والسويد تمويلها للأونروا في الآونة الأخيرة، وعزز عدد من دول الخليج، والسعودية أيضا، التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

أميركا خلفت فجوة في التمويل

لكن هذا ربما لا يكفي، بحسب المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي التي قالت "الولايات المتحدة هي أكبر مانحينا، ومن ثم فأي مبلغ من التعويضات المقدمة من الجهات المانحة الأخرى، مهما كانت سخية، لن يسد في الواقع الفجوة التي خلفتها الولايات المتحدة". وأعلنت السعودية سابقا عن مساهمة بمليوني دولار للأونروا في أكتوبر/تشرين الأول وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة 15 مليون دولار للوكالة في نوفمبر تشرين الثاني.

الجيش الإسرائيلي يجنّد مئات المحامين لمواجهة «تسونامي محاكمات» بجرائم الحرب

الممارسات في غزة تثير قلقاً من دعاوى ضد الضباط والجنود في أوروبا

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. باشرت الدائرة القانونية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وكذلك في قيادة الجيش، الاستعداد لمواجهة ما يوصف بـ«تسونامي» ملاحقات قانونية دولية لضباط وجنود بسبب الممارسات الإسرائيلية خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتهدد الملاحقات القانونية المختلفة باعتقال ضباط وجنود في دول العالم وتقديمهم إلى محاكمات. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، التي أوردت النبأ، اليوم الأربعاء، إن «الجيش يستعد لحرب قانونية دولية غير مسبوقة، بعد انتهاء الحرب. وهو يتوقع أن يتدفق الصحافيون الأجانب وممثلو منظمات حقوق الإنسان على غزة في اليوم التالي للحرب ليشاهدوا بأعينهم حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين من جراء الممارسات الإسرائيلية. وإلى جانب الدمار الهائل بالبنى التحتية والممتلكات، سيصطدمون بعشرات وربما مئات آلاف الضحايا المدنيين، ومعظمهم أطفال ونساء، ومظاهر المجاعة والأمراض التي أودت وستودي بحياة أطفال ومسنين، وهذا فضلاً عن مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية العليا في لاهاي، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية». وأضافت الصحيفة أنه «مع فتح قطاع غزة أمام العالم، بعد الحرب، يتوقع الإسرائيليون حصول قفزة كبيرة في المطالبات بإصدار أوامر اعتقال دولية لضباط الجيش وجنوده، وتوجيه لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب». وأكدت أن «الجيش يخشى من أن عواقب القتال العنيف غير المسبوق في غزة، قد لا تعرض للخطر الضباط والجنود في الخارج فحسب، بل ستحد بشكل رئيسي من حرية الاستمرار في العمليات المستقبلية للجيش، والتي تعتمد، من بين أمور أخرى، على الشرعية الدولية واعتراف الغرب بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد كل عدو». ورأت أن «الضغط القانوني الدولي على إسرائيل بدأ تدريجياً حتى قبل الحرب، عندما أيدت المحكمة الجنائية الدولية في 2019 إجراء تحقيق ضد إسرائيل، ثم أعلنت في 2021 أن لديها الصلاحية للقيام بذلك». ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش لم تسمه قوله: «الآن يتوسع الضغط من دول عدّة لإعطاء الأولوية للإجراءات القانونية ضد الجيش الإسرائيلي والدولة، وليس من جانب جنوب أفريقيا فحسب»، في إشارة إلى الدعوى التي أقامتها أمام محكمة العدل الدولية. وقالت إن رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري، المقدم روني كاتسير، ومعاونيه باتوا في أكثر الحالات انشغالاً في الأشهر الأخيرة. وإن «دائرة القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري ستنمو بشكل كبير، وستصبح في القريب قسماً يقوده عميد، مع عشرات المحامين العسكريين». وتابعت: «منذ اليوم الأول للحرب، يرافق ممثلو مكتب المدعي العام العسكري كل عمل وهجوم للجيش في غزة، ويعدون ملفات مع أدلة إدانة تبرر الهجمات، وخاصة المعاقل في مبانٍ مثل المساجد والمدارس والعيادات». وأضافت الصحيفة أنه «خلال الحرب، دمر الجيش الإسرائيلي أو ألحق أضراراً بعشرات الآلاف من المباني والمنازل، وصادر مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية لإنشاء منطقة عازلة على جانب غزة من السياج الحدودي، كما أضرم النار في مئات المنازل. وفي أي حالة من هذا القبيل، قد يُطلب من الجيش في اليوم التالي للحرب الإجابة عن سبب تصرفه بتلك الطريقة أو يخاطر بتهمة ارتكاب جرائم حرب. فإذا تلقت المحكمة الجنائية الدولية أدلة تثبت أن المواقع المدنية دُمرت بالفعل من دون أي مبرر عملي، فقد يتم إصدار أوامر اعتقال دولية بحق الضباط والجنود وكبار المسؤولين الإسرائيليين». وكشفت الصحيفة أن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج تلقت معلومات ومعطيات تفيد بأن المنظمات المناصرة للفلسطينيين في أوروبا بدأت فعلاً إعداد قوائم سوداء بأسماء مئات الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب، خاصة مَن تم نشر هوياتهم ومَن نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يدمرون المباني أو ينتقمون من الفلسطينيين. ولفتت الصحيفة إلى أن «وزير الدفاع يوآف غالانت سلَّم، بناء على طلب صريح واستثنائي من الولايات المتحدة، إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خطاب التزام من إسرائيل ينص على عدم وجود انتهاك لقوانين الحرب في إسرائيل باستخدام الأسلحة الأميركية التي تزود بها واشنطن الجيش الإسرائيلي». وعدت أن «هذه من التحركات الأولية لجهاز الأمن في التعامل مع المعركة القانونية ضد الجيش الإسرائيلي والدولة، والتي ستتوسع مع انتهاء القتال ضد حماس».

لجنة تقييم حياد «أونروا» تحدد «مجالات حساسة» تتطلب التعامل معها

نيويورك: «الشرق الأوسط».. حدّدت اللجنة المستقلة المكلفة تقييم حياد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقريرها المؤقت «مجالات حساسة» تحتاج إلى «التعامل معها»، وفق ما قالت الناطقة باسم الأمم المتحدة فلورنسيا سوتو نينو، اليوم (الأربعاء). وأصبحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة موضع جدل منذ اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 30 ألفاً بالتورط في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي نفذته حركة «حماس» في جنوب الدولة العبرية وأدى إلى مقتل 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. ونأت الأمم المتحدة بنفسها على الفور عن الموظفين المتهمين وأُطلق تحقيق داخلي. كذلك، كلّف الأمين العام أنطونيو غوتيريش مجموعة مستقلة ترأسها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا مهمة تقييم الوكالة و«حيادها». وقدّمت هذه المجموعة تقريرها المؤقت إلى غوتيريش هذا الأسبوع. ويظهر التقرير أن هناك «عدداً كبيراً من الآليات والإجراءات الرامية إلى ضمان احترام مبدأ الحياد الإنساني» مطبقة في «أونروا»، وفق سوتو نينو. وأضافت: «حدّدت المجموعة أيضا مجالات حساسة ما زال يجب التعامل معها»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. ومن غير المتوقع أن ينشر هذا التقرير الذي أعدّته المجموعة التي تضم خبراء من ثلاثة مراكز بحثية (معهد راؤول فالنبرغ في السويد، ومعهد كريس ميشيلسن في النروج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان). ويتوقع صدور التقرير النهائي بحلول 20 أبريل (نيسان). ولإجراء هذا التقييم، توجهت كولونا إلى القدس للقاء مسؤولين في وزارة الخارجية والجيش، وإلى الضفة الغربية المحتلة للقاء ممثلين للسلطة الفلسطينية. واجتمعت أيضاً مع موظفي الوكالة. وبعد الاتهامات الإسرائيلية، أعلنت نحو 15 دولة بما فيها الولايات المتحدة، الجهة المانحة الرئيسية للوكالة، تعليق تمويلها لـ«أونروا» التي ترى الأمم المتحدة أن لا بديل منها، في حين يلوح شبح المجاعة في غزة، حيث خلف الهجوم الذي شنّته إسرائيل نحو 32 ألف قتيل، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس». ومذاك، أعلنت بعض البلدان أنها ستستأنف تمويلها لـ«أونروا»، بينها كندا، وأستراليا والسويد.

هل تهدئ جولة بلينكن المخاوف المصرية من اجتياح رفح؟

وسط أنباء عن طرح البيت الأبيض «بدائل» على إسرائيل

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد.. يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، زيارة إلى القاهرة، في وقت تتصاعد فيه وتيرة المخاوف من اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، بينما كشفت تقارير إعلامية أميركية نقلاً عن مسؤولين أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس «عدة بدائل» للعملية العسكرية البرية التي تريد إسرائيل تنفيذها جنوبي قطاع غزة، وسط تساؤلات عما إذا كانت جولة بلينكن ستهدئ المخاوف المصرية من اجتياح «رفح». وقلل خبراء من فرص نجاح جولة بلينكن إلى المنطقة في إحداث اختراق أو «بث رسائل طمأنة بشأن العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح». وأكدوا أن الولايات المتحدة «لا تبدي حسماً واضحاً» في رفضها اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المحاذية للحدود المصرية، بل تريد ضمانات بشأن عدم الإضرار بشكل واسع بالمدنيين خلال تنفيذ ذلك الاجتياح. في غضون ذلك، نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين، الأربعاء، أن إدارة بايدن ستقترح بدائل على وفد إسرائيلي رفيع المستوى، من المقرر أن يزور واشنطن الأسبوع المقبل. وناقشت الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة «عدة بدائل» للاجتياح البري الإسرائيلي لرفح، حسب «أكسيوس». وقال مسؤولون أميركيون للموقع، إن أحد المقترحات «يدور حول تأجيل العملية العسكرية في المدينة، والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة»، حيث المجاعة «وشيكة»، وفقاً لتقارير أممية. وأكد المسؤولون أن هناك «فكرة أخرى»، تركز في «المرحلة الأولى على تأمين الجانب المصري من الحدود مع غزة، كجزء من خطة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل»، وذلك من خلال «تدمير الأنفاق الموجودة تحت الحدود وإنشاء بنية تحتية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة»، حسبما أشار الموقع الأميركي. وتعارض إدارة بايدن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وقالت إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية الفلسطينيين. وجدد الرئيس الأميركي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، التعبير عن «قلقه العميق» بشأن تنفيذ إسرائيل عملية برية في رفح، بحسب بيان للبيت الأبيض. وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الاثنين، إن «العملية يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من مصر إلى غزة، وتعزل إسرائيل دولياً، وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية». في المقابل، يُصر نتنياهو على تنفيذ عملية عسكرية في رفح «للقضاء على حركة (حماس)»، حيث قال في مناقشة سرية في لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست إنه «لا سبيل لتدمير (حماس) إلا باجتياح بري للمدينة الحدودية في جنوب قطاع غزة». ونقلت قناة «24» الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: «الأميركيون طلبوا منا عدم التحرك في رفح، ولكن ليس هناك خيار آخر، نحن بحاجة للسيطرة على محور فيلادلفيا». من جانبه، يرى أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية بمصر وجامعة القاهرة، والمتخصص في الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، الدكتور طارق فهمي، أن زيارة بلينكن إلى المنطقة جزء من حراك متسارع تشهده المنطقة لاستباق عملية إسرائيلية في رفح، مشيراً إلى أن تلك العملية «تمثل تهديداً حقيقياً للعلاقات المصرية - الإسرائيلية». وأضاف فهمي لـ«الشرق الأوسط» أن القاهرة لديها العديد من الأسئلة للوزير الأميركي تتعلق بالإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى فرض «ترتيبات أمنية انفرادية» في قطاع غزة، من بينها شق محور بوسط القطاع لاستخدامه في التوغل العسكري بحرية في أي وقت، إضافة إلى طبيعة الميناء المؤقت في غزة، وإذا ما كان يرتبط بإجراءات دائمة بعد انتهاء الحرب. ولفت إلى محورية التحركات الأميركية في التوقيت الراهن الذي بات فيه التوتر عنواناً للعلاقة بين القاهرة وحكومة نتنياهو، خاصة مع تكثيف التحركات الإسرائيلية بشأن عملية برية رفح، رغم التحذيرات المصرية والرفض الدولي. وحذرت مصر أكثر من مرة من خطورة إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح التي يتكدس فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا إلى المدينة الملاصقة للحدود المصرية نتيجة استمرار الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لجميع مناطق القطاع على مدى الأشهر الست الماضية، مؤكدة أن عواقب ذلك «ستكون وخيمة». وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين الماضي، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، بعدما عبرت واشنطن عن معارضتها لمثل هذه الخطوة. وسبق لمصر أن حذرت من أن أي إجراءات إسرائيلية تقود إلى تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها ستكون بمثابة «تهديد جدي وخطير» لاتفاقية السلام بين البلدين الموقعة منذ عام 1979. من جهته، وصف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير رخا أحمد حسن، زيارة بلينكن الراهنة إلى المنطقة بأنها «لكسب الوقت»، لافتاً إلى أن هدفها «التهدئة وليس الحل»، في محاولة لترضية الرأي العام الداخلي في الولايات المتحدة، وكذلك الرأي العام العربي، إلا أنه أشار إلى أن تلك التحركات «لا تبدو مقنعة». وأوضح حسن لـ«الشرق الأوسط» أن تهدئة المخاوف المصرية بشأن عملية إسرائيلية لاجتياح رفح «ربما تكون ضمن الأهداف»، لكنه قلل من احتمالات تحقيق الزيارة نجاحاً في هذا الصدد، بالنظر إلى الأولويات التي أعلنتها الخارجية الأميركية قبل زيارة بلينكن إلى المنطقة، فضلاً عن أن المواقف الأميركية من عملية رفح «ليست حاسمة بالقدر الكافي». ولفت مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أن التصريحات الأميركية تنصب على مسألة توافر خطط بشأن كيفية التعامل مع المدنيين، إلا أنها لا تصل إلى مرحلة رفض العملية، مشدداً على أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إلزام إسرائيل بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة، لكنها «تواصل ممارسة إضاعة الوقت ومنح إسرائيل فرصاً لإنجاز مهمتها في القطاع».

الاتحاد الفلسطيني يطالب «فيفا» بمعاقبة الفرق الإسرائيلية

رام الله: «الشرق الأوسط».. طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من الاتحاد الدولي (فيفا) فرض عقوبات «فورية ومناسبة» على الأندية والمنتخبات الإسرائيلية «رداً على الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وخاصة في غزّة». قال الاتحاد في بيان نشره الثلاثاء على حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك» إن المقترح الذي أيدته ستة اتحادات أعضاء أرسله في 11 مارس (آذار) الحالي، ليضعه الاتحاد الدولي على جدول أعمال اجتماع جمعيته العمومية المقرّرة في بانكوك التايلاندية في السابع عشر من مايو (أيار) المقبل. وأشار الاتحاد الفلسطيني إلى «استشهاد ما لا يقل عن 99 لاعباً فلسطينياً منذ بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي... وتدمير مرافق كرة قدم». ودعا الاتحاد إلى «التصدي دون تأخير» لما وصفه بـ«الانتهاكات المستمرة لأنظمة (فيفا) من قبل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم»، متمثّلة في «إدراج فرق كرة القدم الموجودة في مستوطنات مقامة على أراضٍ فلسطينية، ضمن الدوري الإسرائيلي... وهي الأراضي التي ينتمي لها اتحاد الكرة الفلسطيني». واعتبر الاتحاد أن ذلك «يُعدّ انتهاكاً للعديد من قوانين (فيفا)، وأن هذا الدمج يعترف صراحة باحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المقامة عليها تلك المستوطنات، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي والتزامات (فيفا)». وكان الاتحاد الفلسطيني أثار قضية أندية المستوطنات الإسرائيلية، أكثر من مرة. وجدّد في بيانه مرة أخرى: «تأكيده على أن المفاوضات والاقتراحات والنهج المرن قد أثبتت عدم فعاليتها في معالجة هذه الانتهاكات». في المقابل، قال المتحدث باسم الاتحاد الإسرائيلي شلومي بارزيل لوكالة الصحافة الفرنسية: «التزم الاتحاد الإسرائيلي دوماً بأنظمة (فيفا) وسيفعل ذلك دوماً». واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي عقب هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة. وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، مما أسفر عن مقتل 31923 شخصاً وإصابة 74096 بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في هجوم «حماس».

إسرائيل توسّع حربها على الشرطة ولجان الطوارئ في غزة..والهدف «نفوذ حماس»..

قدرة الحركة على تنظيم إدخال المساعدات أحد أهم أسباب «معركة الشفاء»

الشرق الاوسط..اغتالت إسرائيل مسؤولين في لجان الطوارئ في قطاع غزة، في خضم مرحلة جديدة من الحرب بدأتها على حكم «حماس» المدني في القطاع بموازاة الحرب المستمرة ضد الجناح المسلح للحركة. وقتل الجيش الإسرائيلي في هجوم من الجو، مدير لجنة الطوارئ في غرب غزة أمجد هتهت، عند دوار الكويت في مدينة غزة، من بين عشرات آخرين قتلهم في الهجوم المباغت والمستمر على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومحيطه. واغتالت إسرائيل هتهت بعد ساعات من اغتيال 3 من قادة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، وهم محمود البيومي، مدير مركز شرطة النصيرات، والمقدم رائد البنا، مدير جهاز المباحث في شمال غزة، ومدير العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح. وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل بدأت حرباً حقيقية على جهاز الشرطة الفلسطينية وجميع من يتعاون معه، بما في ذلك الناشطون في لجان الطوارئ والعشائر. وأضافت: «الهدف تقويض حكم حماس نهائياً ومنعها من لعب أي دور في موضوع المساعدات». ولا تتركز الحرب الإسرائيلية على مسؤولي المساعدات في منطقة شمال القطاع التي استؤنف فيها القتال على نحو واسع بعد هجوم إسرائيل على مستشفى الشفاء الطبي، بل طالت أيضاً مسؤولي طوارئ في رفح بأقصى جنوب القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي و«الشاباك» في بيان مشترك عن اغتيال أربعة مسؤولين في لجنة الطوارئ التابعة لـ«حماس» في رفح، وذكر البيان أن الأربعة مسؤولون عن نشاطات «حماس» والتواصل مع نشطاء في الميدان. وذكر البيان أنه بناء على معلومات استخباراتية من جانب الجيش الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مسؤولين ساعدوا «حماس» على مواصلة السيطرة والعمل في الميدان، وقتلت سيد قطب الحشاش، وأسامة حمد ظاهر، وعوض الملاحي، وهادي أبو الروس، والذي كان ضابط عمليات في لجان الطوارئ. وبدأت إسرائيل حربها على الشرطة ولجان الطوارئ بعدما فشلت في تأمين المساعدات عبر عشائر وعائلات فلسطينية في منطقة شمال قطاع غزة، فضّلت التعاون مع «حماس» على إسرائيل. وعمل مسلحون وملثمون من العشائر وفصائل فلسطينية على تأمين قوافل المساعدات، بتنسيق كامل مع «حماس». وأظهرت لقطات مصورة حصلت عليها «رويترز» قافلة من الشاحنات تدخل مدينة غزة محملة بمساعدات من الخارج خلال الليل بينما يراقبها عدد من الرجال المسلحين ببنادق وآخرون يحملون العصي. ومع تعهد القوات الإسرائيلية بالقضاء على «حماس» منذ الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فقد صار ظهور أي شخص مرتبط بالحركة، لتوفير الأمن بهدف توصيل المساعدات إلى من يحتاج إليها من المدنيين، أمراً محفوفاً بالمخاطر. وقال مسؤولون فلسطينيون ومصادر في «حماس» إنه لهذا السبب تدخلت كثير من العشائر وجماعات المجتمع المدني والفصائل، ومنها «فتح»، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. ولم يذكر المسؤولون والمصادر أسماء العشائر والفصائل، لكنهم قالوا إن قدرة «حماس» على حشد مثل هذه الجماعات وراءها في ما يتعلق بالأمن تظهر أن الحركة لا تزال تحتفظ بنفوذها، وأن جهود إسرائيل لبناء نظام إداري خاص بها للحفاظ على النظام في غزة تواجه مقاومة. وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه: «الخطة الإسرائيلية الرامية إلى إيجاد بعض العشائر للتعاون في مشروعاتها التجريبية لإيجاد بديل لحماس لم تنجح، بل أظهرت أن فصائل المقاومة الفلسطينية هي الوحيدة القادرة على إدارة الأمر بطريقة أو بأخرى». ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق، قائلا إن قواعد الاشتباك الخاصة بمنطقة حرب نشطة لا يمكن مناقشتها علنا. ولم يكن لدى جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أي معلومات عن وجود رجال ملثمين يقومون بتأمين القوافل. وقال جيمي ماكغولدريك، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الأمم المتحدة لا تعمل مع العشائر. وأضاف: «كنا نحاول إعادة الشرطة الزرقاء (الشرطة المدنية الفلسطينية) إلى المسار الصحيح مرة أخرى. استهدفت إسرائيل الشرطة الزرقاء في عدة وقائع، لأنها تعدها جزءاً من البنية التحتية لحماس». وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت «الشفاء»، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، فجر الاثنين، في عملية قالت إنها تستهدف مسؤولين في «حماس»، قبل أن تقتل العميد المبحوح، مسؤول العمليات في جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة «حماس»، والذي كان مسؤولاً عن عمليات الشرطة في قطاع غزة، بما في ذلك تأمين وصول شاحنات المساعدات وتوزيعها. وكان على اتصال مع «أونروا» ومع العشائر. وقال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنه قتل 90 مقاتلاً خلال اشتباكات بمحيط مستشفى الشفاء، لكن الفلسطينيين تحدثوا عن اغتيال وإعدام مسؤولين عن تأمين المساعدات. وقال إسماعيل ثوابته، مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي، إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 100 فلسطيني خلال أسبوع واحد يعملون في مجال تقديم المساعدات. وأضاف: «الاحتلال يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر بحق الباحثين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك، وكذلك يهدف إلى محاولات لنشر الفوضى والفلتان الأمني والفراغ الإداري في قطاع غزة، غير أن ذلك فشل فشلاً ذريعاً بالتزامن مع حالة الإدراك والوعي الشعبي لمخططات الاحتلال». وأكد ثوابته أن معظم الذين قتلتهم إسرائيل في «الشفاء» كانوا من النازحين. كما قال «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، إنه وثق شهادات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي نفذ «إعدامات ميدانية» بحق مدنيين فلسطينيين نازحين داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، في إطار عمليته العسكرية المستمرة بالمجمع. وإضافة إلى قتل نحو 100 فلسطيني، اعتقلت إسرائيل 300 قالت إنهم يخضعون لتحقيق من قبل محققين ميدانيين من الوحدة 504 التابعة لمديرية المخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك). وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن أكثر من 160 منهم تم نقلهم إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب. ولم يعلن الجيش أسماء معتقلين لكن مصادر فلسطينية وتقارير إسرائيلية تحدثت عن اعتقال المسؤول الكبير في «الجهاد الإسلامي» خالد البطش. وإذا تأكد اعتقال البطش، فسيكون أهم شخص تعتقله إسرائيل من قطاع غزة. والبطش (64 عاماً) هو أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة «الجهاد الإسلامي»، وكان على قائمة المطلوب قتلهم أو اعتقالهم. ومع استمرار العملية الإسرائيلية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، احتدمت الاشتباكات الأربعاء وتوسعت لتطول مناطق أخرى في المدينة. وقال فلسطيني يعيش في مدينة غزة لـ«الشرق الأوسط»: «الحرب وكأنها بدأت من جديد».

المجاعة

إلى ذلك، حذّر نائب المنسق الطبي لمنظمة «أطباء بلا حدود» في قطاع غزة، محمد أبو مغيصيب، اليوم الأربعاء، من أن الفلسطينيين في شمال القطاع يعيشون أوضاعاً غير مسبوقة، في ظل شبح المجاعة الذي يُخيم على المنطقة بعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع الحرب. وقال أبو مغيصيب، في تصريحات، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «الأوضاع الصحية والإنسانية والاجتماعية شبه منهارة، والمساعدات التي تدخل، كما أكدنا منذ بداية الحرب، لا تكفي لسدّ احتياجات المستشفيات والنازحين في مناطق قطاع غزة المختلفة». وأضاف: «لم يشهد التاريخ الوضع الذي يعيشه المواطنون في شمال قطاع غزة ومدينة غزة، وسط خطورة حدوث مجاعة في هذه المنطقة بسبب الحصار وعدم دخول المساعدات وصعوبة وصولها». وأشار أبو مغيصيب إلى أن التقارير الطبية، التي تصل إلى المنظمة من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي في الشمال، تفيد بأن هناك أطفالاً ومُسنين «يعانون مجاعة حقيقية، وهناك وفيات نتيجة سوء التغذية». وأردف قائلاً: «هناك صعوبة في عمل طواقمنا بجميع مناطق قطاع غزة، حيث أُجبرنا على إخلاء مستشفى الشفاء وعيادة (أطباء بلا حدود) في غزة، كما أخلينا مستشفيي الأقصى وناصر». كما أوضح نائب المنسق الطبي أنه لم يتبق في غزة مستشفيات عاملة سوى في رفح بجنوب القطاع، وفي المنطقة الوسطى، لكنها ليست كافية لاستيعاب النازحين. وتابع: «الآن، نعمل فقط في رفح بجنوب القطاع، ونحاول العودة للمناطق التي تراجع فيها القتال، مثل مستشفى الأقصى بالمنطقة الوسطى، وإلى مدينة غزة، لكن الوضع الأمني صعب، وفِرقنا الطبية تعاني هذه المخاطر». وأكد أن غالبية المستشفيات تضررت بشكل كامل، وقال: «هناك مستشفيات توقفت عن العمل، ومستشفيات تعمل بشكل جزئي، وفي خان يونس المستشفيات لا تعمل، وما تبقّى من مستشفيات فقط في المنطقة الوسطى ومستشفيات رفح، والتي لا تكفي للأعداد الكبيرة من النازحين». واختتم أبو مغيصيب حديثه بالدعوة إلى وقف الحرب، الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، قائلاً: «بصفتنا مؤسسة دولية عاملة في قطاع غزة، نطالب بوقف الحرب؛ للوصول لجميع المرضى والجرحى، ومساعدة المستشفيات والعيادات العاملة بالقطاع، والتي أصبح وضعها كارثياً».

رئيس البرلمان الإسرائيلي يطرد نائبين عربيين لأنهما نددا بمجازر غزة

عودة والطيبي: توقفوا عن عقيدة الغطرسة والغرور وأوقفوا جرائم الحرب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. شهدت جلسة عادية للكنيست (البرلمان الاسرائيلي)، اليوم الأربعاء، توتراً شديداً بسبب الهستيريا التي أصابت نواب الائتلاف الحكومي وبعض نواب المعارضة، بعدما وقف النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، وأدان «جرائم الحرب» في قطاع غزة. فتم إنزاله بالقوة عن المنصة وطرده من الجلسة، وكذلك طرد زميلته في الكتلة، عايدة توما سليمان، التي اعترضت على طرده. وكان عودة قد ألقى كلمة خلال بحث حول اقتراح عادي لجدول الأعمال، فاستغل المنبر ليدعو نواب المعارضة الإسرائيلية إلى الكف عن موقفهم «المائع والمهادن» والتصرف «بوصفهم معارضة برلمانية حقيقية ومحاربة الحكومة وسياستها العدوانية في قطاع غزة». وقد غضب بعضهم، وراح نائب عن حزب «يوجد مستقبل» الذي يقوده يائير لبيد، يهاجمه ويتهمه بمساندة الإرهاب. ورد عليه قائلاً: «أنتم مصابون بعمى القلب وعمى الضمير». ورد عليه: «لماذا لا تتكلم عن المذابح التي ارتكبها عناصر حماس الإرهابيون في 7 أكتوبر (تشرين الأول)؟». فأجابه عودة: «نحن تكلمنا وأدنّا بشدة الممارسات ضد المدنيين التي قام بها بعض عناصر حماس. لكن الرد الإسرائيلي جاء أبشع بما لا يقاس. دمار مروع. قتل. مذابح. تجويع المواطنين. أنتم تجوعون الأطفال والنساء والمسنين». هنا خرج رئيس الجلسة نائب رئيس الكنيست حانوخ ميلبيتسكي، عن طوره. وأمر حراس الكنيست بإنزال عودة عن المنصة. وطرده من الجلسة. وميلبيتسكي هو من حزب الليكود الحاكم وخدم في الجيش ضمن وحدة كوماندوز وتم تسريحه بعد تعرضه لإصابة قاسية. وعندما اعترضت توما سليمان على ذلك وسألته وفق أي بند في نظام الكنيست يتصرف بهذا العنف وأصرت على سماع جواب، وقالت إن هذا التصرف جاء لكون النائب عودة عربياً. فأمر بطردها هي أيضاً من الجلسة. واعترض النائب وليد الهواشلة من كتلة الحركة الإسلامية على هذا التصرف فهدده ميلبيتسكي هو أيضاً بالطرد. ووقف النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، يلقي كلمته فاستهل بالاحتجاج على التعامل العنصري مع النائب عودة فأجابه رئيس الجلسة: «أنت تعرف أنني لست عنصرياً. وتصرفي لم يكن بسبب الانتماء العرقي بل لأنني لا أطيق سماع اتهامات بجرائم حرب لجنودنا». فقال الطيبي، الذي شغل لسنين طويلة منصب نائب رئيس الكنيست وترأس مئات الجلسات: «لا يجوز إنزال عضو كنيست عن المنصة لأنه تفوه بكلمات لا تروق لرئيس الجلسة ولا حتى لغالبية النواب. إذا كان لديك انزعاج لهذه الدرجة تستطيع دعوته إلى لجنة النظام. لقد سبق أن تفوهت عضو الكنيست من حزب يوجد مستقبل، ياعيل (ياعيل جرمان)، بكلمات شبيهة وقالت إن هناك ممارسات إسرائيلية في غزة تعد تصرفات غير أخلاقية وجرائم حرب مثل التجويع، ولم يطردها أحد. لكن مع النائب عودة رأينا أن عقيدة الاستعلاء العنصري والغرور تسود وتحكم تصرفات رئيس الجلسة». وقال الطيبي: «نحن النواب العرب في الكنيست نقف ضد الحرب على غزة. ولا تقولوا لنا حماس. نحن رفضنا الممارسات التي مست بالمدنيين الإسرائيليين في غلاف غزة في 7 أكتوبر. كلنا استنكرناها، فرداً فرداً. نحن لا نفرق بين دم ودم. وفي الوقت نفسه، نحن نقف ضد الممارسات العدوانية في غزة. ما يحدث هناك هو جرائم حرب. دمار وقتل وتجويع ومذابح ضد عائلات فلسطينية بأكملها. قسم من أقارب عائلتي شخصياً في غزة تعرضوا لهذه المذابح. نحن نعرف عما نتكلم. أحد نوابنا، عوفر كسيف، عدّها شبهة إبادة شعب فقامت القيامة عليه ووقّع أكثر من 80 نائباً منكم لطرده من الكنيست وإلغاء انتخابه. لكن إسرائيل متهمة بإبادة شعب في محكمة العدل الدولية في لاهاي. وهي متهمة بسبب الممارسات وكذلك بسبب تفوهات وتصريحات وزراء ونواب. أنتم تتحدثون عن الضحية فقط إذا كانت يهودية. الولد الفلسطيني مسموح بقتله، في نظركم. هذا عار أخلاقي. التجويع عار أخلاقي». هنا هب نواب اليمين يطالبون بإنزال الطيبي أيضاً. وقال له النائب تسفي سوكوت، من حزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير، وهو يزعق: «أنت إرهابي». وقد رد الطيبي: «أنت نفسك إرهابي ويداك ملطختان بالدماء». وتابع كلمته: «أقترح عليكم أن تتخلوا عن الغطرسة التي تعمي بصركم وبصيرتكم. لقد سئل وزير الدفاع الأميركي، كم عدد الأطفال والنساء الذين قتلوا في حرب غزة فقال: 25 – 30 ألفاً. هذه مجزرة ولا يوجد لها اسم آخر».



السابق

أخبار لبنان..فراغ يسبق الأعياد..وجبهة مسيحية للضغط بدءاً من اليوم..الأمم المتحدة تدعو إلى معالجة "الأسباب الجذرية للصراع" في الجنوب.."الخُماسية" تُلاقي البطريرك وجعجع: المساحة المشتركة لا تتخطّى الدستور..لبنان يتصدّر «بؤساء الأرض»..مسؤول من «حزب الله» يزور الإمارات..«عنوان أمني» بأبعاد سياسية..«1701 Capsule»: خطة فرنسا في مواجهة هوكشتين..«لا ننام الليل»..بلدات شمال إسرائيل تتوجس من اندلاع حرب مع «حزب الله»..دبلوماسيون يقترحون «توسيع المنطقة العازلة» بين لبنان وإسرائيل..باريس تتوسط بين «حزب الله» وإسرائيل لخفض منسوب المواجهة جنوباً..«إقصاء المسيحيين» عن الإدارة اللبناني..شكاوى وتبادل اتهامات..حرب الجنوب تُعلّق النشاط الاستكشافي للنفط بمياه لبنان الاقتصادية..ذعر أميركي خليجي: الجماعة تعيد المقاومة إلى بيروت..«مشروع سياحي» يكشف أخطر شبكات العمالة لإسرائيل..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..روسيا تثبت نقطة المراقبة 11 قرب الجولان المحتل لـ«خفض التوترات»..إسرائيل: أنشأنا لواء «ههاريم» لترتيب الوضع الدفاعي على حدودنا مع لبنان وسوريا..بربارة ليف: أولويات واشنطن لم تتغير حيال دمشق..تعيين بريطاني من أصل سوري لقيادة قطاع الذكاء الاصطناعي في «مايكروسوفت»..نائب عراقي يفجر مفاجأة: قاضي الاتحادية هددني بسبب الصدر..رداً على مقتل أحد جنودها..تركيا تدمر 27 موقعاً لـ«الكردستاني» شمال العراق..البعثة الأممية للتحقيق في جرائم «داعش» تنهي عملها بعد توتر علاقتها مع بغداد..ذكرى أول ضربة أسقطت نظام صدام تمر بصمت..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,618,602

عدد الزوار: 6,957,629

المتواجدون الآن: 77