أخبار سوريا..والعراق..دوي انفجارات عنيفة في منطقة مطار حلب الدولي..سوريا..غارة إسرائيلية على موقع لحزب الله في ريف دمشق..تركيا تبحث الملف السوري ودعم «الوحدات الكردية» مع الجانب الأميركي..«الشرق الأوسط» ترصد تجاوزات تركية عبر الحدود السورية لا يسلم منها أحد..جمهوريون في مجلس الشيوخ: استضافة السوداني بواشنطن تقوض إسرائيل..«قاتل» هشام الهاشمي حر لـ«عدم كفاية الأدلة»..لافروف: تحويل العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة أمر غير مقبول..سفيرة العراق لدى السعودية: نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون..فيدان: تركيا لن تأخذ إذن أحد لمحاربة «العمال الكردستاني»..الصدر يلمح إلى العودة..لكن ليس الآن..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 آذار 2024 - 2:59 ص    القسم عربية

        


سورية: استشهاد واصابة عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي على ريف حلب..

الراي..استشهد وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين السوريين فجر اليوم، جراء عدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في ريف مدينة حلب. وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية الرسمية أنه “حوالي الساعة 45: 1 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها”، مبيناً أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

دوي انفجارات عنيفة في منطقة مطار حلب الدولي..

دبي - العربية.نت.. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة بسماع دوي انفجارات وصفها بالعنيفة في منطقة مطار حلب الدولي - شمال غرب البلاد-. ولم يذكر المرصد على الفور مزيدا من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية تحاول التصدي لأهداف في سماء المنطقة كما لم تعرف طبيعة تلك الأهداف.

"مقرات إيرانية في ريف حلب"

لكن شاهدا من وكالة "أنباء العالم العربي" في المنطقة ذكر أن القصف يأتي من ناحية الجنوب، مشيرا إلى منطقتي السفيرة وخناصر. ووصف الشاهد المناطق بأنها "مقرات إيرانية في ريف حلب". وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تعتبرها أهدافا مرتبطة بإيران في سوريا. كما صعدت تل أبيب، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا.

سوريا..غارة إسرائيلية على موقع لحزب الله في ريف دمشق

دبي - العربية.نت.. استهدفت غارة إسرائيلية قرية البحدلية في ريف دمشق الجنوبي في محيط العاصمة دمشق اليوم الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن الغارات أدت إلى اندلاع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي، مشيراً في تصريحات لـ"العربية/الحدث" إلى أن المنطقة المستهدفة في ريف دمشق يستخدمها حزب الله.

قصف أهداف للحرس الثوري

يأتي ذلك بعد يومين على قصف أهداف تابعة للحرس الثوري شرقي سوريا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من المقاتلين الموالين لإيران. والأهداف التابعة لفيلق القدس التي تم استهدافها تتعلق بتهريب السلاح لحزب الله، بحسب ما قالت المصادر الأمنية الإسرائيلية حينها. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

تكثيف الضربات

وتكثفت هذه الضربات بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا. ومطلع شباط/فبراير، قُتل ما لا يقل عن 29 مقاتلاً موالياً لإيران بينهم ستة عناصر في حزب الله في غارات أميركية في دير الزور والميادين، بحسب المرصد.

تركيا تبحث الملف السوري ودعم «الوحدات الكردية» مع الجانب الأميركي

وزير الدفاع يلتقي وفداً من مجلس النواب في أنقرة الجمعة

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يناقش الجانبان التركي والأميركي الملف السوري والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تُعد أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في سوريا، خلال لقاء لوزير الدفاع التركي يشار غولر ووفد من مجلس النواب الأميركي الجمعة. وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية زكي أكتورك، في مؤتمر صحافي، الخميس، إن وفداً من 4 أعضاء بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، سيصل إلى أنقرة، الجمعة، لإجراء مباحثات مع وزير الدفاع يشار غولر. وأضاف أن «الاجتماع سيركز على ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب والدعم الأميركي لـ(وحدات حماية الشعب) الكردية، ذراع حزب (العمال الكردستاني)، في سوريا، والملف السوري بشكل عام». وتابع أن الاجتماع سيتيح للجانب التركي فرصة للتعبير عن الحساسيات المتعلقة بالأمن القومي، على أعلى مستوى، بشأن قضايا مثل الحرب ضد الإرهاب. ويشكل الدعم الأميركي للوحدات الكردية، التي تعدّها واشنطن حليفاً وثيقاً في الحرب على «داعش»، ملفاً خلافياً عميقاً مع تركيا، التي تطالب بوقف الدعم العسكري، وكذلك التدريبات المشتركة للقوات الأميركية مع الوحدات الكردية. وبحث الجانبان التركي والأميركي هذا الملف، خلال اجتماع الآلية الاستراتيجية للعلاقات التركية - الأميركية الذي عُقِد في واشنطن، في وقت سابق من مارس (آذار) الحالي. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الذي ترأَّس الجانب التركي في الاجتماع، إنه تم إبلاغ الجانب الأميركي بوضوح رفض تركيا استمرار التعاون مع الوحدات الكردية، وتزويدها بالسلاح، وإجراء التدريبات المشتركة معها في شمال وشمال شرقي سوريا. وشدد على أن تركيا ستواصل عملياتها ضد المسلحين الأكراد الذين يشكلون تهديداً لأمنها القومي «دون انتظار إذن من أحد». وأكد وزير الدفاع التركي الموقف ذاته، منتقداً الدعم الأميركي للوحدات الكردية، مشدداً على أنه يتنافى مع علاقات التحالف بين أنقرة وواشنطن، وأنه لا يمكن التعاون مع منظمة إرهابية (الوحدات الكردية) لمحاربة منظمة إرهابية أخرى (داعش). وكانت تقارير تركية أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أن الولايات المتحدة عبَّرت عن استعدادها لمناقشة الملف السوري مع تركيا، في ظل المناخ الجديد الذي يسود العلاقات بين البلدين، وأن واشنطن أكدت خلال اجتماع الآلية الاستراتيجية للعلاقات، أنها «مستعدة للحديث عن سوريا استراتيجياً». وتدعم الولايات المتحدة «قسد»، التي تشكل «الوحدات الكردية» غالبية قوامها، سياسياً وعسكرياً، ويوجد في شمال سوريا نحو 900 جندي أميركي، وقواعد عسكرية للتحالف الدولي للحرب على «داعش». وتعهَّد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال حفل إفطار سنوي مع قدامى المحاربين في أنقرة، ليل الأربعاء - الخميس، بأن يقتلع الجيش التركي منظمة حزب العمال الكردستاني «الإرهابية» وامتدادها في سوريا («وحدات حماية الشعب» الكردية)، وأن تقضي على أي تهديد لحدودها الجنوبية وأمن شعبها. وقال غولر: «سنستأصل المنظمة الإرهابية التي تشكل تهديداً لبلادنا وأمتنا وجيراننا، وسيتم سحق رؤوس الإرهابيين حتى النهاية دون تردد، وحتى القضاء على آخر إرهابي».

«الشرق الأوسط» ترصد تجاوزات تركية عبر الحدود السورية لا يسلم منها أحد

«هيومن رايتس ووتش» دعت تركيا إلى «وضع حد للانتهاكات والإفلات من العقاب»

أطمة شمال سوريا: «الشرق الأوسط».. قرب جدار تعلوه الأسلاك الشائكة بين الحدود السورية - التركية، شمال غرب سوريا، مشى العسكري المسلح تجاه الجانب السوري نحو طفل كان يلهو مع أطفال آخرين، كالمعتاد، بالتسلق على الجدار، سحبه بقوة نحوه وراح يضربه دون سبب واضح للطفل الضحية ثم نقله إلى الجانب التركي ليكمل التعذيب الذي ترك كدمات واضحة على جسمه وصدمة نفسية لن تزول بسهولة. «الشرق الأوسط» رصدت الاعتداءات التي تتكرر مع أطفال ومزارعين، لم يتسببوا بأي تجاوز يستحق عنف الحرس الحدودي. كشفت الثواني القليلة في مقطع فيديو انتشر سريعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في فبراير (شباط) الماضي، عن واقع مرير ومستمر، عند الحدود الفاصلة بين مخيمات «تل الكرامة» في ريف إدلب الشمالي وولاية هاتاي التركية. ومنذ أن أغلقت تركيا حدودها الجنوبية في وجه الفارين من الحرب عام 2016، بعد اتفاق مع الاتحاد الأوروبي على وقف تدفق اللاجئين براً وبحراً نحو أوروبا، تواترت الأخبار عن تعرض مئات السوريين للقنص والتعذيب عند محاولتهم قطع الحدود من خلال التهريب. لكن الاعتداءات التي بات يخشى منها سكان الشمال الغربي، تحدث على الأراضي السورية أيضاً، لنازحين صدف أن مخيمهم ملاصق للجدار الحدودي الذي بدأت تركيا إنشاءه عام 2019، يفاجئهم عناصر حرس الحدود التركي من وقت إلى آخر باعتداء دون مبرر واضح، سوى الترهيب أو العنصرية أو حتى التسلية.

قنص أطفال وكبار سن

«طلب مني العسكري قدّاحة»، قال عبد الرحمن، الفتى الذي ظهر بمقطع الفيديو الرائج، متحدثاً لـ«الشرق الأوسط». وتابع: «ثم جذبني وبدأ يضربني، جاء عسكري آخر وضربني أيضاً، واستمر الاثنان بضربي أثناء نقلي إلى النقطة العسكرية التركية. احتُجزت ليلة كاملة لدى العساكر الأتراك»، العنف استمر إلى حين تدخل ضابط تركي بإسعافه ومن ثم نقله صباحاً إلى بوابة حدودية ليعود إلى منطقة الشمال الغربي السوري. بعد أسابيع قليلة على الحادثة، لا تزال الرضوض واضحة على جسد عبد الرحمن، الذي لم ينل أي اعتذار ولا حصل على تعويض، لكنه على الأقل يشعر بـ«الامتنان» حيال من لم يقم بضربه من الأتراك. وبحسب عبد الرحمن، فإن الاقتراب نحو الجدار الحدودي من جديد للهو مع صحبه، لن يحدث في أي وقت قريب «لم أعد أجرؤ على الاقتراب من الجدار»، لكنني أتمنى أن يعاقب المسؤولون الأتراك من قاموا بضربي».

توثيق دولي

وكانت المنظمة الدولية «هيومن رايتس ووتش»، قد وثّقت في تقريرها الصادر في أبريل (نيسان) 2023 تحت عنوان «حرس الحدود الأتراك يعذبون ويقتلون السوريين»، ارتكاب الحرس انتهاكات متنوعة ضد السوريين «دون ملاحقة قانونية جدية من الطرف التركي». وسجل مراقبون حقوقيون 11 حادثة إطلاق نار من قِبل حرس الحدود الأتراك على المدنيين في الجانب السوري، بين مايو (أيار) 2016 حتى مطلع عام 2023، قُتل خلالها ما لا يقل عن ستة أشخاص وجُرح ستة آخرون، بحسب تقرير المنظمة الحقوقية الذي دعا تركيا إلى «وضع حد للإفلات من العقاب»، للعمل على وقف الانتهاكات «الروتينية» على الحدود السورية. وفي 13 مارس (آذار) من العام الماضي، قنص جندي تركي فلاحاً سورياً يبلغ من العمر 59 عاماً أثناء حراثة أرضه في قرية خربة الجوز بريف إدلب الجنوبي، حيث «أطلق عليه النار وظل الجندي يحدق بالضحية لثوان، قبل أن يعود إلى شاحنته ويغادر المكان»، بحسب ما أوردت «هيومن رايتس ووتش» عن شهادة اثنين من أقربائه. في حالة أخرى: كانت ياسمين، طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، تلعب في السابع من يناير (كانون الثاني)، قرب الشريط الحدودي مع ابنة خالها، عندما قرر أحد العساكر الأتراك قنصها بطلقتين متتاليتين على فخذها وقدمها اليسرى. «أصابها هبوط بالقدم»، قال خليل، خال الطفلة ياسمين لـ«الشرق الأوسط، شارحاً الحالة الطبية المتعلقة بتلف الأعصاب في طرفها الأيسر الذي أدى إلى تفاوت طول في قدميها ومعاناتها من صعوبة المشي. لم تعد ياسمين قادرة على اللعب مع أصدقائها، بل أصبحت تتحاشى مغادرة المنزل بالكامل بعد تعرّضها للتنمر من بقية الأطفال ووصفها بـ«العرجاء» نتيجة إصابتها. خليل، المقيم مع عائلة أخته في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، قال إن ازدحام مخيمات النازحين في المنطقة الحدودية «الآمنة»، يدفع الأطفال للعب في المساحات الواسعة المكشوفة قرب الجدار الحدودي. «كل عام تتكرر حالات مماثلة» بحسب خليل، مشيراً إلى اعتداءات الأتراك عبر الحدود التي تتفاوت ما بين رمي الحجارة والسباب وإطلاق الرصاص أو التجاهل التام. يقول: «العام الماضي حصلت حادثة في الريف الجنوبي (محافظة إدلب)، وفي اليوم ذاته (الذي تعرّضت فيه ياسمين لإطلاق النار) حصلت حادثة في مخيم الكرامة».

معلومات عن أطمة

يذكر أن 3.4 مليون شخص من أصل 5.1 مليون مقيم في شمال غربي سوريا، هم من النازحين والمهجرين قسرياً من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، بينهم مليونان يقيمون في المخيمات، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة. بلدة أطمة في ريف إدلب الشمالي، تضم الكثير من المخيمات المزدحمة التي بدأ تشكلها منذ عام 2012، استمرار التوترات الأمنية كان له الأثر الأكبر في دفع السكان للجوء إلى أقرب نقطة ممكنة من الحدود التركية بحثاً عن الأمن؛ إذ إن تركيا ليست مجرد جار حيادي في الصراع الدائر في البلاد منذ 13 عاماً، بل تدخلت سياسياً وعسكرياً لسنوات كضامن للفصائل المسيطرة على المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام. كما استقبلت الجارة الشمالية نحو 3.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها، وكانوا خلال السنوات الماضية مادة للتحريض والاستغلال الدعائي من قِبل الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد، ترافق مع تصاعد خطاب الكراهية وموجات العنصرية بين الأتراك تجاه السوريين. وعلى الرغم من أن إدلب لا تخضع للإدارة التركية المباشرة، على غرار ريف حلب الشمالي، وإنما تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» المصنفة إرهابياً من قِبل الولايات المتحدة، تُعدّ تركيا المنفذ الاقتصادي الوحيد للمنطقة والمنفذ لدخول المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها 4.2 مليون شخص؛ ما يجعلها المتحكم الأول بمصير السكان في الشمال الغربي. يشعر خليل بالعجز أمام نظرات ياسمين الحزينة وآلامها المستمرة في ساقها العاجزة؛ إذ لا أمل بمحاسبة المعتدي ولا الحصول على تعويض أو إثارة اهتمام تركي بالحادثة. يقول وهو يبتسم رداً على سؤال عن جهوده بالشكوى ورفع قضية ضد الحرس في تركيا: «المشتكى لله وحده، ما من أحد نشتكي إليه سوى الله».

جمهوريون في مجلس الشيوخ: استضافة السوداني بواشنطن تقوض إسرائيل

اعتبروا أن أن إدارة بايدن مهتمة باسترضاء إيران أكثر من دعم إسرائيل في هزيمة حماس

دبي - العربية.نت.. اعتبر جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، أن استضافة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن في أبريل المقبل، غير مناسبة وتقوض إسرائيل. فقد أرسل السيناتور الجمهوري توم كوتون وسبعة من زملائه في الكونجرس، رسالة إلى الرئيس جو بايدن للتعبير عن قلقهم العميق بشأن خطة البيت الأبيض لاستضافة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في أبريل. وتشير الرسالة إلى أن قرار الرئيس بايدن لقاء رئيس الوزراء السوداني في هذا الوقت يبعث برسالة مفادها أن إدارة بايدن مهتمة باسترضاء إيران أكثر من دعم إسرائيل في هزيمة حماس. وكان البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق، عن موعد زيارة السوداني، إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن، مبيناً أن الزيارة ستكون منتصف شهر نيسان المقبل، وستناقش مجموعة قضايا منها تطور المهمة العسكرية الأميركية في العراق. ولفت البيت الأبيض في بيان، إلى أن بايدن والسوداني، سيتشاوران حول مجموعة من القضايا خلال الزيارة، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة المشترك بالهزيمة الدائمة لداعش وتطور المهمة العسكرية بعد ما يقرب من عشر سنوات من تشكيل التحالف العالمي الناجح لهزيمة داعش. كما ستتم مناقشة الإصلاحات المالية العراقية الجارية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم نحو استقلال العراق في مجال الطاقة وتحديثه. فيما تترقب الأوساط السياسية العراقية، بحذر، النتائج التي يمكن أن تُسفر عنها الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن.

العراق: «قاتل» هشام الهاشمي حر لـ«عدم كفاية الأدلة»

تحصل على أول إفادة قضائية في القضية

الشرق الاوسط..لندن: علي السراي.. في أول إفادة رسمية حول قضية مقتل الباحث هشام الهاشمي عام 2020، أكد القضاء العراقي تبرئة الشخص الذي أُدين بقتله سابقاً، والإفراج عنه. وقالت المتحدثة باسم مجلس القضاء، سنان غانم، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، إن «محكمة عراقية أصدرت حكماً بالبراءة لصالح أحمد حمداوي الكناني؛ لعدم كفاية الأدلة». وذكر مصدر قضائي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الكناني أنكر ارتكابه الجريمة، أمام القاضي، في جلسة كانت مخصصة لإعادة النظر بالقضية». ومع ذلك أوضح المصدر أن «حكم البراءة لا يعني إغلاق قضية الهاشمي بشكل نهائي؛ لأن جرائم القتل لا تسقط بالتقادم». وخلال سنتين من الآن، يمكن استئناف الدعوى القضائية ضد الكناني أو أي متهم آخر، في حال ظهور دليل جديد بالقضية، وفق المصدر نفسه. ويُذكر أن الهاشمي قُتل في يوليو (تموز) 2020، بعدما هاجمه مسلَّح أطلق عليه النار بينما كان يركن سيارته قرب منزله شرق بغداد. وفي مايو (أيار) 2023، أصدرت المحكمة المركزية بعد 8 تأجيلات حكماً غيابياً بإعدام الكناني، قبل أن تنقض القرار محكمة التمييز، في 31 يوليو 2023، وتقرر إعادة الدعوى إلى محكمة التحقيق المركزية بالرصافة. وبعد ساعات من قرار تبرئة الكناني، مطلع الأسبوع المنصرم، تسربت معلومات عن عودته إلى وظيفته الحكومية «بشكل طبيعي». وقال مصدر أمني إن «الكناني (وهو برتبة ملازم أول) باشر العمل في وزارة الداخلية». وأكد مصدر آخر أنه «انتسب إلى مديرية الأشغال الهندسية». وقال سياسي من تحالف «إدارة الدولة»، طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن «القوى الشيعية المعنية بملف الهاشمي لا تتوقع أي رد فعل غاضب من الرأي العام». وصرح النائب المستقل سجاد سالم، لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه رابع قضية تجري فيها تبرئة القتلة في جرائم راح ضحيتها متظاهرون وناشطون وباحثون».

لافروف: تحويل العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة أمر غير مقبول

موسكو: «الشرق الأوسط»..أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال لقائه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، أنه من غير المقبول أن تتحول العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية ،أن «المسؤولين تبادلا وجهات النظر بالتفصيل حول القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في كردستان العراق والعراق ككل. وأكد الجانبان دعمهما للجهود المبذولة لضمان سيادة العراق ووحدة أراضيه من أجل احترام دستورها، ومنع تحويل هذه الدولة المتعددة الأعراق إلى ساحة معركة لتصفية الحسابات والمواجهة بين الجهات الخارجية». و بحسب وكالة «تاس» الروسية، ناقش الطرفان قضايا مواصلة تعزيز العلاقات الودية التقليدية بين روسيا والعراق، والتي من بينها ما يتعلق بتعزيز التعاون المتنوع متبادل المنفعة مع منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق.

سفيرة العراق لدى السعودية: نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون

أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن التنسيق ساهم في تطوير علاقات دول المنطقة

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. قالت صفية طالب السهيل، سفيرة العراق لدى السعودية، إن التنسيق بين بغداد والرياض في الوقت الراهن يشهد مستوى متقدماً وفعالاً في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاستخباراتية ومكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار. وأكدت السهيل، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا التنسيق ساهم في تطوير العلاقات ليس فقط بين البلدين، بل بين دول المنطقة ككل. وكانت السفيرة العراقية قدمت أوراق اعتمادها لولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء الماضي، بقصر السلام في جدة. وشددت السهيل على أن العلاقات العراقية - السعودية من الركائز الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة. وأضافت: «إيماننا راسخ بضرورة العمل المشترك لدفع هذه العلاقات نحو آفاق جديدة أوسع تخدم مصالح البلدين الشقيقين وشعبيهما الكريمين». وتابعت: «في هذا السياق، تتسع أولوياتنا لتشمل تعميق التعاون الثنائي في مجالات شتى؛ الأمن والطاقة، الاقتصاد، التبادل التجاري، الثقافة، التعليم، الصحة، والبيئة وغيرها». كما عبَّرت السفيرة العراقية في الرياض عن حرص بلادها على تفعيل مخرجات اجتماعات التنسيق بين البلدين، وقالت: «نحرص بشكل خاص على تفعيل توجيهات القيادة والدبلوماسية العراقية الساعية لتحقيق نتائج ملموسة من خلال تنفيذ مخرجات اجتماعات المجلس التنسيقي العراقي - السعودي ولجانه الثماني (السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الثقافية، الخدمية، وغيرها)، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة ودعم مبادرات السلام والأمن الإقليمي». وأشارت السهيل إلى أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل، وقالت: «نحن ملتزمون بنهج الشراكة والتفاهم المتبادل، ونؤكد على أهمية الحوار المستمر والبنَّاء لتجاوز أي تحديات قد تعترض هذا المسار الحيوي، ومن خلال هذا النهج المتكامل والشامل، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون تُسهم في تحقيق التعاون والتنمية المستدامة لشعبينا، وتعزيز دعائم السلام في المنطقة والعالم». وبشأن كيفية تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة، أكدت السهيل أن ذلك يأتي من خلال «التركيز على تعميق الحوار السياسي وتقوية الشراكات السياسية والأمنية والاستخباراتية ومكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار». وأضافت: «كما يُعد تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك دعم المشاريع الاستثمارية المشتركة وتنويع مصادر الدخل، عاملاً مهماً للاستقرار وللنمو والازدهار للمنطقة، إلى جانب التعاون في مجالات الطاقة والبيئة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية، سيساهم في بناء جسور الفهم والصداقة بين الشعبين الشقيقين، وبالعمل المشترك والإرادة السياسية المتوفرة، يمكن تحقيق تقدُّم أوسع نحو استقرار وازدهار المنطقة». وفي تعليقها حول التنسيق في الوقت الراهن بين البلدين، أوضحت صفية السهيل أن «التنسيق بين العراق والسعودية في الوقت الراهن يشهد مستوى متقدماً وفعالاً، مما يعكس الرغبة المشتركة لكلا البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها نحو آفاق أوسع، هذا التنسيق يشمل مجالات عدة، كالأمن، الاقتصاد، الثقافة، والتعليم، بالإضافة إلى التعاون في قضايا الطاقة والبيئة». وبحسب السفيرة العراقية، فقد «تجلَّت أهمية هذا التنسيق في الاجتماعات المتعددة التي استضافتها بغداد مؤخراً، والتي ساهمت بشكل مباشر في تطوير العلاقات ليس فقط بين العراق والسعودية، ولكن أيضاً بين دول المنطقة ككل». وتابعت: «هذه الاجتماعات أسهمت في خلق بيئة إيجابية للحوار والتفاهم المتبادَل، وقد شهدت نجاحاً في تحقيق تقدُّم ملحوظ على صعيد التعاون المشترك والمتعدد الأطراف. إن التزام البلدين بمواصلة هذا التعاون وتعزيز الروابط الثنائية يؤكد على رؤية مشتركة نحو استقرار وازدهار المنطقة، مما يُعد دليلاً على الدور البنّاء والمحوري الذي يلعبه كلا البلدين الشقيقين في دعم السلام والتنمية الإقليمية».

فيدان: تركيا لن تأخذ إذن أحد لمحاربة «العمال الكردستاني»..

وزير الخارجية تحدث عن «أعمال عنف ضد الأتراك في دول أوروبية»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تواصل تركيا إطلاق مواقف سياسية حازمة بشأن خطتها الأمنية المقبلة لتصفية حزب «العمال الكردستاني»، وأكدت أنها لن تسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، وستتخذ جميع التدابير اللازمة بالتعاون مع دول الجوار «دون إذن من أحد». وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان: «لن نسمح أبداً بإقامة ممر إرهابي يمتد من العراق إلى سوريا، وبغض النظر عمن يقف وراء الإرهابيين (يقصد مسلحي حزب العمال الكردستاني)، فإننا اتخذنا ونتخذ وسنتخذ جميع التدابير اللازمة فيما يتعلق بأمننا القومي، ولن ننتظر إذناً من أحد للقيام بذلك». وأضاف فيدان، في كلمة خلال تجمع لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في إسطنبول ليل الأربعاء - الخميس، أن «تركيا عازمة على القضاء على الإرهاب بالتعاون مع دول الجوار، وأنها اتخذت الخطوة الأولى في هذا الصدد مع العراق». وتسعى تركيا للقضاء على وجود حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، وقطع صلته مع وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركياً، في إطار الحرب على «داعش» بالتعاون مع بغداد. وفي هذا الإطار عقدت سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية، بدأت باجتماع أمني رفيع المستوى في أنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعقبته زيارات متبادلة لوزراء الخارجية والدفاع ومسؤولي المخابرات والأمن في البلدين، إلى جانب زيارات المسؤولين الأتراك لأربيل. وعقدت الجولة الثانية من الاجتماعات الأمنية رفيعة المستوى في 13 مارس (آذار) الحالي في بغداد، تمخضت عن الاتفاق على إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.

أعمال عنف في أوروبا

وأشار فيدان إلى أن حزب «العمال الكردستاني»، «بدأ يرهب البلدان التي تسامحت معه لسنوات طويلة، وأن ما يحدث أخيراً في أوروبا من أعمال عنف يدعو للتفكر وأخذ العبر». وذكر فيدان أن «أنصار (العمال الكردستاني) هاجموا مواطنين بتركيا في مدينتين مختلفتين في بلجيكا، وتدخلنا مباشرةً وطلبنا من السلطات هناك التدخل سريعاً، بعد أن تحدثت مع نظيرتي البلجيكية، وأبلغتها مطالبنا، وحساسيتنا في هذا الشأن». وأضاف قائلاً: «بفضل الهدوء الذي تحلى به المواطنون الأتراك وتدخل السلطات البلجيكية، تمت السيطرة على الأحداث قبل أن تتصاعد، وكذلك طالبنا السلطات الألمانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط منفذي الهجوم على مقر القنصلية التركية في هانوفر». وشدّد فيدان على أن أنقرة «تراقب عن كثب الاعتداءات على المواطنين الأتراك الذين يعيشون في أوروبا، ولن نسمح أبداً للإرهابيين والعنصريين وأعداء الأتراك والإسلام بإلحاق الضرر بهم». وقال الوزير التركي: «قصمنا ظهر الإرهابيين ولم نترك لهم مساحة للتجول». في السياق، قال مستشار العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك في إفادة صحافية أسبوعية الخميس، إنه تم القضاء على 38 إرهابياً (مسلحاً كردياً) خلال عمليات عسكرية جرت خلال الأسبوع الأخير في شمال سوريا والعراق، وبلغ عدد العناصر الذين تم القضاء عليهم منذ مطلع العام الحالي 646 إرهابياً، 268 في شمال العراق، و378 في شمال سوريا.

الصدر يلمح إلى العودة.. لكن ليس الآن

زعيم «التيار» يطلق توجيهات «للتواصل مع القاعدة الشعبية»... وجدل حول تحركاته

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. في خطوة مفاجئة فسّرها مراقبون بأنها تمهيد لعودة تدريجية لزعيم «التيار الصدري» إلى المشهد السياسي، قال مقرّب من مقتدى الصدر إنه وجّه بالعودة إلى القواعد الشعبية من خلال التواصل معهم في مختلف المناسبات. ووضع الصدر خريطة طريق من 12 نقطة لقيادات «التيار» بالتواصل مع القواعد الشعبية على أثر نجاح مبادرات بيّنت مدى التزامهم بتوجيهات إغاثة غزة والتي حققت نجاحاً كبيراً من وجهة نظر الصدريين ومؤيديهم. وجاء في صفحة على منصة «إكس» للمقرب من الصدر المعروف باسم «وزير القائد»، أنه «إتماماً لتوجيهات الصدر حول ضرورة التواصل مع القواعد الشعبية، فقد أوعز بالتواصل معهم، ودعا إلى وضع (أرقام للشكاوى) ما عدا الحكومية والسياسية، فضلاً عن «ريادة المساجد أوقات الصلاة». وتضمنت توجيهات الصدر «إقامة جلسات تثقيفية وتسهيل فتح دورات تعليمية، والتأكيد على دور الشباب والجيل الصاعد في النهوض والتكامل المجتمعي من الناحية الدينية والعقائدية والاجتماعية حصراً لا غير». وشدد الصدر على «مراعاة القواعد الشعبية الوضع الاقتصادي والسياسي وعدم إحراج القائمين والمكلفين بالتواصل معهم».

تواصل غير معلن

ولم يعلق الصدر ولا القيادات المقربة منه بشأن ما إذا كان سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي لم يتفق على موعد نهائي لها، في حين تتواتر أخبار عن تواصل غير معلن بين زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر وزعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي. وبينما بدا للمراقبين وللقوى السياسية أن الصدر انشغل طوال السنتين الماضيتين بعد انسحابه من البرلمان عام 2022 بإعادة هيكلة قوته الشعبية. وجّه الصدر في مناسبات عديدة انتقادات حادة للطبقة السياسية، لكن موقفه بقي محايداً إلى حد كبير من رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني وحكومته، كما أنه لم يسحب كوادره المحسوبين على «التيار» من العاملين في مواقع حكومية.

عودة تثير المخاوف

وبدأت توجيهات الصدر الأخيرة تتفاعل في مختلف الأوساط السياسية؛ لأنها تأتي بالتزامن مع حراك سياسي تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة نهاية العام الحالي طبقاً للبرنامج الحكومي أو طبقاً لموعدها المقرر نهاية العام المقبل. وترى قوى سنية وكردية أن عودة الصدر إلى المشهد السياسي كفيلة بتحقيق التوازن داخل الوسط السياسي الشيعي بعد أن أظهر «الإطار التنسيقي» نزعة تفرد بتكريس نفوذه أكثر في المؤسسات الحكومية. في المقابل، تنقسم القوى الشيعية بشأن عودة الصدر كونه منافساً قوياً لا سيما بعد أن استحوذت على مقاعده التي حصل عليها بالانتخابات وعددها 73 مقعداً جرى توزيعها بين الجميع.

تجنب الصدر مصافحة المالكي في آخر لقاء جمعهما بمنزل هادي العامري يناير 2022 (إكس)

الصدر سيعود... ليس الآن

في السياق، يقول الأكاديمي غالب الدعمي، لـ«الشرق الأوسط» إنه «في غضون الشهرين الآخرين، أطلق الصدر إشارات ضمنية لجمهوره بضرورة الاستعداد لمرحلة جديدة». وأوضح الدعمي، أن «كلام الصدر يبين أنه قريب من العودة وأنه وما زال فاعلاً في المشهد الاجتماعي». وأضاف: «كل هذه المؤشرات تؤكد أن هناك عودة لـ(التيار الصدري) إلى الحياة السياسية، لكن ليس الآن». من جهته، رأى السياسي المستقل عمر الناصر، أن «ما يميز (التيار الصدري) عن بقية الأحزاب والقوى السياسية الأخرى أن جماهيره رهن الإشارة والدعم بينما نجد بقية الأحزاب قد فقدت الكثير من مؤيديها والمنتمين إليها نتيجة ضعف الولاء للعقيدة السياسية ووجود بعض الوصوليين والانتهازيين الذين يسعون لنيل مكاسب شخصية من خلال تغيير ألوانهم حسب نوع المشاريع السياسية المطروحة». وقال الناصر، لـ«الشرق الأوسط»: إن «قواعد (التيار) الجماهيرية ثابتة ومستقرة ومحافظة على الالتزام المطلق لزعيم (التيار) مقتدى الصدر ومهما تغيرت الظروف تبقى المركزية لديهم هي الفيصل باتخاذ القرار»، ورأى أن ذلك «يعطي رصيداً إضافياً وقوة دفع جيدة وعالية للتيار، خصوصاً قربه من جماهيره ومن الطبقات الشعبية والفقيرة».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..محادثات وقف إطلاق النار في غزة..مستقبل حكومة نتانياهو على المحك..نتانياهو يطلب من المحكمة العليا مهلة جديدة بشأن خطة التجنيد المثيرة للجدل..رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى يشكل حكومة جديدة ويتولى حقيبة «الخارجية»..الاحتلال يعدم مدنيين في غزة..ويدفنهم بالرمال وبين القمامة..الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت 212 مدرسة بشكل مباشر في غزة..هنية لخامنئي: اضغطوا على حلفائكم في غزة للتوصل لوقف إطلاق النار..هنية: إسرائيل «تناور وتراوغ» في مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى..تجهيزات إسرائيلية لهجوم رفح والتوتر يتمدد في «الضفة»..قيادي مقرب من السنوار..من هو رائد ثابت الذي قتلته إسرائيل؟..خيارات أميركا بعد حرب غزة..قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..لليوم الثاني على التوالي..الجيش الأميركي يدمر 4 مسيرات حوثية..رئيس «القيادة» اليمني ينتقد الحوثيين..العليمي: تصعيد الحوثيين بحرياً مزايدة بأوجاع الفلسطينيين..سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر..البديوي يعلن رؤية دول الخليج للأمن الإقليمي..السعودية ترحب بتدابير «العدل الدولية» لزيادة دخول المساعدات لغزة..البطالة بين السعوديين تقترب من مستهدف «رؤية 2030»..بدعم ولي العهد..اكتمال أعمال إنقاذ 56 مبنى بـ«جدة التاريخية»..مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع السعودية لإعداد موسوعة عن «المؤتلف الفكري الإسلامي»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,312,533

عدد الزوار: 6,986,803

المتواجدون الآن: 61