أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..لليوم الثاني على التوالي..الجيش الأميركي يدمر 4 مسيرات حوثية..رئيس «القيادة» اليمني ينتقد الحوثيين..العليمي: تصعيد الحوثيين بحرياً مزايدة بأوجاع الفلسطينيين..سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر..البديوي يعلن رؤية دول الخليج للأمن الإقليمي..السعودية ترحب بتدابير «العدل الدولية» لزيادة دخول المساعدات لغزة..البطالة بين السعوديين تقترب من مستهدف «رؤية 2030»..بدعم ولي العهد..اكتمال أعمال إنقاذ 56 مبنى بـ«جدة التاريخية»..مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع السعودية لإعداد موسوعة عن «المؤتلف الفكري الإسلامي»..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 آذار 2024 - 3:34 ص    القسم عربية

        


لليوم الثاني على التوالي..الجيش الأميركي يدمر 4 مسيرات حوثية..

دبي - العربية.نت.. أعلن الجيش الأميركي، فجر اليوم الجمعة، تدمير أربعة أنظمة جوية بدون طيار أطلقها الحوثيون في اليمن أمس الخميس وذلك لليوم الثاني على التوالي. وقالت في بيان عبر منصة "إكس"، "بين الساعة 6:00 و10:56 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مارس، ولليوم الثاني على التوالي، نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة في الاشتباك وتدمير أربعة أنظمة جوية بدون طيار أطلقها الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن". كما أضافت "كانت هذه الطائرات بدون طيار تستهدف سفينة تابعة للتحالف وسفينة حربية أميركية فوق البحر الأحمر". فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف.

4 مسيرات طويلة

وأمس الخميس، كان الجيش الأميركي أعلن فجراً بأنه دمر 4 مسيرات طويلة المدى أطلقها الحوثيون، من دون تسجيل إصابات أو أضرار. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان يتعلق بعملياته يوم الأربعاء: "استطاعت القيادة المركزية تحديد وتدمير 4 طائرات بدون طيار بعيدة المدى، تم إطلاقها من قبل الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن". كما أضاف البيان: "كانت هذه الطائرات المسيرة تستهدف سفينة حربية أميركية وبالمقابل قامت السفينة الحربية بالدفاع عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر".

مسيرات وصواريخ

يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر. فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. فيما وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات جوية مشتركة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

الجيش الأميركي يدمر 4 مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن

الحرة – واشنطن.. قال الجيش الأميركي، الخميس، إنه دمر أربع طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن. وذكرت القيادة المركزية الأميركية على منصة إكس أن الطائرات المسيرة "شكلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة". وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية أن المسيرات كانت تستهدف سفينة تابعة للتحالف وسفينة حربية أميركية. وأضاف أنه لا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف. يأتي ذلك بعد يوم من تدمير الجيش الأميركي أربع طائرات مسيرة طويلة المدى أخرى أطلقها الحوثيون، الأربعاء، "كانت تستهدف سفينة حربية أميركية" في البحر الأحمر. وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف. وتقول القيادة المركزية الأميكرية إن هذه الإجراءات تتخذ لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية. قال الجيش الأميركي، الأربعاء، إنه دمر أربع طائرات مسيرة طويلة المدى أطلقها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن. وينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وعطلت هجمات الحوثيين التجارة البحرية الدولية إلى حد كبير في البحر الأحمر وقناة السويس. في مواجهة ذلك، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر، وشنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن.

رئيس «القيادة» اليمني ينتقد الحوثيين

الجريدة...انتقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم، جماعة أنصار الله الحوثية، وسط غموض تمر به عملية السلام اليمنية رغم توقف القتال. وقال العليمي، خلال اجتماع مع مسؤولين أمنيين يمنيين بحث «الخطط الأمنية في ظل التهديدات الحوثية وتصعيدها ضد الملاحة وفي مختلف جبهات القتال»، إن «ميليشيا الحوثي اختارت التصعيد عبر البحار ومضاعفة معاناة اليمنيين من خلال المزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني». وأوضح أن «اليمن يواجه انعكاسات أمنية واقتصادية خطيرة، من خلال تداعيات هجمات الحوثيين الإرهابية على المنشآت النفطية والأمن البحري»...

سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال أسطول المحيط الهادي الروسي، اليوم (الخميس)، إن عدة سفن حربية روسية عبَرت مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر، وذلك وسط الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن تجارية. ونقلت قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، عن الأسطول قوله إن الطراد «فارياج» والفرقاطة «مارشال شابوشنيكوف» يشاركان في الرحلة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

العليمي: تصعيد الحوثيين بحرياً مزايدة بأوجاع الفلسطينيين

واشنطن دمّرت 4 مسيّرات فوق البحر الأحمر

تقول الحكومة اليمنية إن الحوثيين يستغلون الحرب في غزة لتبييض جرائمهم بحق المدنيين (أ.ف.ب)

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أعلن الجيش الأميركي تدمير أربع طائرات مسيّرة حوثية فوق البحر الأحمر، وذلك في أحدث عملية تصدٍ للهجمات التي تنفذها الجماعة المدعومة من إيران للشهر الخامس على التوالي. جاء ذلك في وقت وصف فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي تصعيد الجماعة الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن بأنه مجرد مزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني بدعم إيراني، داعياً القوات الأمنية إلى رفع اليقظة تحسباً لأي احتمال. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة «إكس» أن قواتها نجحت بين الساعة 2:00 و2:20 صباحاً (بتوقيت صنعاء) في 27 مارس (آذار)، في الاشتباك وتدمير أربع طائرات من دون طيار بعيدة المدى أطلقها «الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران». وبحسب البيان، كانت هذه الطائرات من دون طيار تستهدف سفينة حربية أميركية، حيث شاركت السفينة في الدفاع عن النفس فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف. وأضاف البيان أنه «تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً». الإعلان الأميركي عن صد الهجمات جاء قبل ساعات عن عبور سفن حربية روسية عدة مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر، حيث نقلت «رويترز» عن الإعلام العسكري الروسي قوله إن الطراد «فارياج» والفرقاطة «مارشال شابوشنيكوف» يشاركان في الرحلة. وكانت تقارير أفادت بأن الحوثيين أرسلوا تطمينات إلى موسكو وبكين بشأن سلامة سفنهما في البحر الأحمر وخليج عدن؛ وهو الأمر الذي كان الكرملين علق بأنه «لم يسمع عنه شيئاً». وفي ظل التصعيد البحري الحوثي والضربات الغربية المضادة، كان إعلام الجماعة الحوثية، أقرّ، الأربعاء، بتلقي غارة وصفها بالأميركية والبريطانية، استهدفت موقعاً في منطقة القطينات التابعة لمديرية باقم في محافظة صعدة حيث معقل الجماعة. ولم يتبن الجيش الأميركي على الفور تنفيذ الغارة، إلا أنه يشنّ منذ 12 يناير (كانون الثاني) ضربات شبه يومية للحد من قدرات الحوثيين، إلى جانب عمليات التصدي للهجمات التي يشارك فيها الأوروبيون. وتأمل الولايات المتحدة أن تقود جهودها إلى تحجيم قدرة الجماعة الحوثية وحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تشن الجماعة منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، وهدّدت بتوسيعها إلى المحيط الهندي في سياق مزاعمها بأنها تساند الفلسطينيين في غزة من خلال منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. وأُصيبت 16 سفينة على الأقل، خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر بالتدريج. كما تسبّب هجوم صاروخي حوثي في السادس من مارس الحالي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وتبنّت الجماعة حتى الآن مهاجمة نحو 80 سفينة. في حين أطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض. ويشارك الاتحاد الأوروبي - من جهته – في التصدي للهجمات عبر مهمة «أسبيدس»، التي أطلقها في منتصف فبراير الماضي، وتشارك فيها فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وإيطاليا واليونان، دون شنّ ضربات على الأرض، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا. ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفذت، مئات الغارات على الأرض؛ أملاً في تحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.

رفع اليقظة الأمنية

على وقع تصعيد الحوثيين البحري، عقد رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي في عدن اجتماعاً موسعاً بقيادة وزارة الداخلية ورؤساء المصالح الأمنية ومديري عموم الشرطة في المحافظات، داعياً إلى رفع اليقظة لمواجهة أي احتمالات. وأشار العليمي إلى أن اللقاء مع قادته الأمنيين يأتي وسط ظروف محلية وإقليمية معقدة وغير مسبوقة، حيث يواجه اليمن تحديداً أكثر من غيره من البلدان، انعكاسات أمنية واقتصادية خطيرة مع استمرار تصعيد الحوثيين على مختلف الجبهات، أو من خلال تداعيات هجماتهم التي وصفها بـ«الإرهابية» على المنشآت النفطية والأمن البحري. ونقل الإعلام الرسمي عن رئيس مجلس الحكم اليمني قوله: «إن التداعيات الاقتصادية على الأوضاع الإنسانية، ضاعفت من عبء المؤسسة الأمنية في حماية السلم الاجتماعي؛ لأنه كلما توافرت الظروف المعيشية المعقولة للمواطنين، انعكس ذلك في سلوكيات المجتمع، واهتماماته، وبالتالي تحسين أمنه وفرص رقيه وتقدمه». وأوضح العليمي أن الموقف الرئاسي والحكومي كان منحازاً على الدوام إلى جانب مصالح الشعب اليمني، وتخفيف معاناته وتحسين ظروفه المعيشية، «بينما اختارت الميليشيات الحوثية الذهاب إلى تصعيد جديد عبر البحار والمزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني بغطاء ودعم من النظام الإيراني». وأضاف: «حين نتحدث عن هذه الانعكاسات المدمرة للتطورات الإقليمية فإنما نشير أيضاً إلى التهديدات الإرهابية المتزايدة في الداخل المتمخضة عن هذه المزايدة والتعبئة المفضوحة باسم القضية الفلسطينية العادلة». وفي حين شدد العليمي على أن فرص استقرار العمل من الداخل مرهون دائماً بدور المؤسسة الأمنية والأجهزة الاستخبارية المختلفة، دعا إلى رفع اليقظة الدائمة تحسبا لأي تهديدات. وقال إن الرهان على المؤسسة الأمنية: «لن يتزعزع لإحداث الفارق في إطار مجتمعاتنا المحلية وفي سياق معركتنا المركزية لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الإرهابية».

البديوي يعلن رؤية دول الخليج للأمن الإقليمي

الجريدة...أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الخميس رؤية دول المجلس للأمن الإقليمي التي بنيت أهدافها الاستراتيجية على استقرار دول المنطقة وازدهار شعوبها وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وقال البديوي في كلمة افتتح بها حفل الإعلان عن الرؤية إنه انطلاقاً من مواقف دول المجلس تجاه القضايا الإقليمية والدولية اعتمدنا في مجلس التعاون رؤية مستقبلية حيال الأمن الإقليمي تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وأوضح أن الرؤية بنيت أهدافها الاستراتيجية على «الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار دول المنطقة وازدهار شعوبها وتعزيز الأمن والسلم الدوليين». وأضاف أن الرؤية تسعى أيضاً إلى بناء علاقات استراتيجية وشراكات إقليمية ودولية وضمان أمن إمدادات الطاقة واستقرار أسواق النفط وتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية والتصدي الجماعي لتحديات المناخ وتأمين موارد دول الخليج العربية الاقتصادية الحيوية والدفاع عنها وتهيئة فرص استثمارها لتعزيز قدراتها لتحقيق التنمية والتطور لشعوبها بما يعود بالنفع على تحقيق الأمن والسلم المستدام والرفاه إقليميا ودولياً. وأفاد بأن أبرز المحاور التي تضمنتها الرؤية محور الأمن والاستقرار والمحور الاقتصادي والتنموي ومحور البيئة والتغير المناخي لمواجهة العديد من التحديات والتهديدات من أبرزها التحديات الأمنية والتدخل في الشؤون الداخلية في دول المجلس ودول الجوار والتغييرات الجيوسياسية على المستوى الدولي والتحديات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وأكد أن «الأمن الإقليمي ليس مجرد التزام سياسي بل هو التزام أخلاقي يجمعنا جميعاً» مضيفاً أن «أمننا المشترك هو الأساس الذي نبني عليه آمالنا وأحلامنا لمستقبل أفضل فنحن في مجلس التعاون نؤمن بأن الحوار والتعاون والتنسيق واحترام وجهات النظر» تعتبر من الأساسيات والدروع الحصينة لمواجهة التحديات كافة. وأضاف أن مجلس التعاون يقف على أرضية ثابتة في سبيل دعم الأمن والسلم الدوليين وتعزيزهما مشيراً إلى تأكيد قادة دول المجلس مرارا وتكراراً على التزام الدول الخليجية الراسخ بمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية ليس فقط ضمن حدود منطقتنا بل على الصعيد العالمي مشيراً إلى أن أحدث هذا التأكيد كان في قمة الدوحة. وتابع البديوي «أن مساهمتنا في حل القضايا التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين تعد شهادة على عزمنا وإيماننا بأن السلام ليس مجرد غاية نسعى إليها وحسب بل هو الأساس الذي تقوم عليه رؤيتنا لمستقبل يسوده التعايش والتقدم المشترك عبر تعزيز دورنا الإقليمي والدولي متمسكين بالحوار كجسر للتواصل والتفاهم مع الحرص على توسيع آفاق التعاون مع كافة شركائنا حول العالم انطلاقا من الإيمان بأن السلام الدائم يتطلب جهودا مشتركة وإرادة حقيقية وصادقة». وأشار إلى أن دول مجلس التعاون أثبتت عبر العقود الماضية صدق نواياها والتزامها بهذه المبادئ والمواثيق والأعراف الدولية وكانت السمة الإيجابية هي بوصلة تفاعلها وتواصلها مع مجتمعها الإقليمي والدولي الأمر الذي جعل المجتمع الدولي يثق بها ويضعها في مكانة تقوم من خلالها بلعب أدوار أكبر متسلحة بصدق النوايا هذه والإيجابية في التعاطي والرغبة الصادقة والواقعية للحد من التصعيد وفك النزاعات وإيجاد حلول للصراعات والملفات والقضايا العالقة. وشدد على ضرورة تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون تجاه القضايا الإقليمية والدولية الذي يعد ركنا مهما من أركان التعاون والتكامل بين دول المجلس وعاملا أساسيا لرسم سياستها الخارجية الموحدة. وبين أن المواقف المشتركة بين دول المجلس تستند إلى النظام الأساسي لمجلس التعاون ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول والتي تقوم على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها ومواردها الطبيعية. وأكد التزام دول المجلس بحل الخلافات بين الدول عبر المفاوضات وبالطرق الدبلوماسية والحوار ورفض استخدام القوة أو التهديد بها حرصا على أمن المنطقة واستقرارها. وذكر أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من عدم استقرار حيث يرتبط ذلك بمبدأ المصير المشترك. وأشار البديوي إلى أن إيمان دول التعاون بذلك ساهم بالتكامل السياسي والعسكري والأمني بين دول المجلس في استتباب الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي وأصبحت دول مجلس التعاون شريكا موثوقا لجميع الأطراف في العالم في المجال السياسي والأمني والاقتصادي كما أسهم بأن تكون دول المجلس مركزا دوليا جاذبا للفكر والثقافة والعلم فضلا عن الرياضة والفن «وهذا هو النموذج الذي يأمل مجلس التعاون في أن تصل إليه دول المنطقة والعالم». (النهاية)

السعودية ترحب بتدابير «العدل الدولية» لزيادة دخول المساعدات لغزة

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم (الجمعة)، ترحيب المملكة بالتدابير الاحترازية المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، والتي تدعو لزيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وتدعو تلك التدابير أيضاً إلى زيادة نقاط العبور البرية لتسهيل وصول المساعدات بما يساهم في تخفيف آثار الأزمة على المدنيين في تلك المنطقة. وقالت الخارجية السعودية أيضاً، إن المملكة تؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة لتجنب تفاقم الأزمة في غزة. وجدد البيان مطالبة السعودية للمجتمع الدولي لاتخاذ المزيد من الإجراءات الفورية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتطبيق قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار.

سفيرة العراق لدى السعودية: نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون

أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن التنسيق ساهم في تطوير علاقات دول المنطقة

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. قالت صفية طالب السهيل، سفيرة العراق لدى السعودية، إن التنسيق بين بغداد والرياض في الوقت الراهن يشهد مستوى متقدماً وفعالاً في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاستخباراتية ومكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار. وأكدت السهيل، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا التنسيق ساهم في تطوير العلاقات ليس فقط بين البلدين، بل بين دول المنطقة ككل. وكانت السفيرة العراقية قدمت أوراق اعتمادها لولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء الماضي، بقصر السلام في جدة. وشددت السهيل على أن العلاقات العراقية - السعودية من الركائز الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة. وأضافت: «إيماننا راسخ بضرورة العمل المشترك لدفع هذه العلاقات نحو آفاق جديدة أوسع تخدم مصالح البلدين الشقيقين وشعبيهما الكريمين». وتابعت: «في هذا السياق، تتسع أولوياتنا لتشمل تعميق التعاون الثنائي في مجالات شتى؛ الأمن والطاقة، الاقتصاد، التبادل التجاري، الثقافة، التعليم، الصحة، والبيئة وغيرها». كما عبَّرت السفيرة العراقية في الرياض عن حرص بلادها على تفعيل مخرجات اجتماعات التنسيق بين البلدين، وقالت: «نحرص بشكل خاص على تفعيل توجيهات القيادة والدبلوماسية العراقية الساعية لتحقيق نتائج ملموسة من خلال تنفيذ مخرجات اجتماعات المجلس التنسيقي العراقي - السعودي ولجانه الثماني (السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الثقافية، الخدمية، وغيرها)، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة ودعم مبادرات السلام والأمن الإقليمي». وأشارت السهيل إلى أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل، وقالت: «نحن ملتزمون بنهج الشراكة والتفاهم المتبادل، ونؤكد على أهمية الحوار المستمر والبنَّاء لتجاوز أي تحديات قد تعترض هذا المسار الحيوي، ومن خلال هذا النهج المتكامل والشامل، نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون تُسهم في تحقيق التعاون والتنمية المستدامة لشعبينا، وتعزيز دعائم السلام في المنطقة والعالم». وبشأن كيفية تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة تحديات المنطقة، أكدت السهيل أن ذلك يأتي من خلال «التركيز على تعميق الحوار السياسي وتقوية الشراكات السياسية والأمنية والاستخباراتية ومكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار». وأضافت: «كما يُعد تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك دعم المشاريع الاستثمارية المشتركة وتنويع مصادر الدخل، عاملاً مهماً للاستقرار وللنمو والازدهار للمنطقة، إلى جانب التعاون في مجالات الطاقة والبيئة وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية، سيساهم في بناء جسور الفهم والصداقة بين الشعبين الشقيقين، وبالعمل المشترك والإرادة السياسية المتوفرة، يمكن تحقيق تقدُّم أوسع نحو استقرار وازدهار المنطقة». وفي تعليقها حول التنسيق في الوقت الراهن بين البلدين، أوضحت صفية السهيل أن «التنسيق بين العراق والسعودية في الوقت الراهن يشهد مستوى متقدماً وفعالاً، مما يعكس الرغبة المشتركة لكلا البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها نحو آفاق أوسع، هذا التنسيق يشمل مجالات عدة، كالأمن، الاقتصاد، الثقافة، والتعليم، بالإضافة إلى التعاون في قضايا الطاقة والبيئة». وبحسب السفيرة العراقية، فقد «تجلَّت أهمية هذا التنسيق في الاجتماعات المتعددة التي استضافتها بغداد مؤخراً، والتي ساهمت بشكل مباشر في تطوير العلاقات ليس فقط بين العراق والسعودية، ولكن أيضاً بين دول المنطقة ككل». وتابعت: «هذه الاجتماعات أسهمت في خلق بيئة إيجابية للحوار والتفاهم المتبادَل، وقد شهدت نجاحاً في تحقيق تقدُّم ملحوظ على صعيد التعاون المشترك والمتعدد الأطراف. إن التزام البلدين بمواصلة هذا التعاون وتعزيز الروابط الثنائية يؤكد على رؤية مشتركة نحو استقرار وازدهار المنطقة، مما يُعد دليلاً على الدور البنّاء والمحوري الذي يلعبه كلا البلدين الشقيقين في دعم السلام والتنمية الإقليمية».

البطالة بين السعوديين تقترب من مستهدف «رؤية 2030»

القطاع الخاص ضم أكثر من مليون موظف في عام

شهد الربع الرابع من العام الماضي زيادة في عدد المشتغلات الإناث (الشرق الأوسط)

(الشرق الأوسط).. الرياض: بندر مسلم.. سجل معدل البطالة بين السعوديين خلال الربع الرابع من العام الماضي، أدنى مستوى، عند 7.7 في المائة، مقترباً كثيراً من مستهدف «رؤية 2030» للبطالة عند 7 في المائة، وذلك بفضل زيادة عمل المشغلات الإناث ومساعي الحكومة في توفير مزيد من فرص العمل. وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، شهد معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) تراجعاً إلى 4.4 في المائة بانخفاض عن الربع الثالث من عام 2023 بمقدار 0.7 نقطة مئوية، حيث كان 5.1 في المائة. وأرجع مختصون خلال حديثهم إلى «الشرق الأوسط» انخفاض معدل البطالة إلى الاستراتيجيات التصحيحية لسوق العمل وبرامج التوطين، وكذلك دعم منشآت القطاع الخاص من خلال برامج مختصة لدعم التوظيف. يأتي ذلك بالتزامن مع تحركات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المتسارعة، أخيراً، نحو توطين عدد من الوظائف في سوق العمل، كان آخرها الإعلان عن دخول المرحلة الثانية من قرار توطين مهن الخدمات الاستشارية حيز التنفيذ بنسبة 40 في المائة، اعتباراً من 25 مارس (آذار) الجاري. وتسعى الوزارة من خلال قرارات توطين بعض الوظائف إلى توفير مزيد من فرص العمل المحفزة والمنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة. وبفضل المحفزات الحكومية المقدمة للقطاع الخاص، تمكن القطاع الخاص من إضافة نحو مليون وظيفة جديدة خلال عام 2023، ليتجاوز العدد 11 مليوناً مقارنة بـ9.9 مليون موظف في عام 2022، وفق إحصائيات المركز الوطني للعمل التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).

بدعم ولي العهد..اكتمال أعمال إنقاذ 56 مبنى بـ«جدة التاريخية»

جاء المشروع في سياق اهتمام ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية (واس)

جدة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الثقافة السعودية، الخميس، اكتمال أعمال مشروع تدعيم وإنقاذ 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط بمنطقة «جدة التاريخية»، التي تحمل عناصر معمارية وتراثية ثرية، وذلك بتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ودعم بمبلغ 50 مليون ريال من نفقته الخاصة؛ مساهمةً في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للبلاد.

ولي العهد دعم المشروع بمبلغ 50 مليون ريال من نفقته الخاصة (واس)

وجاء المشروع في سياق حرص واهتمام ولي العهد بالحفاظ على المواقع التاريخية وصوْنها وتأهيلها؛ تحقيقاً لمُستهدفات «رؤية 2030»، وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للسعودية بوصفه إحدى أهم ركائز الرؤية، إذ عمل المشروع على إبراز المعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة بوصفها موقعاً يضم أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجداً تاريخياً، و5 أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة؛ مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيساً للحجاج، والتي سيُعاد بناؤها لتحكي لزوار «جدة التاريخية» القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.

عمل المشروع على إبراز المعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة (واس)

وجاء توجيه الأمير محمد بن سلمان بتنفيذ المشروع من قِبل شركات سعودية متخصصة وبسواعد وطنية، حيث تولّت 5 شركات أعماله، وقامت بإجراء الدراسات وتنفيذه وفق التصميم العمراني المميز لجدة التاريخية، وعناصره المعمارية الفريدة، حيث تحتوي بعض المباني، والتي تعود ملكيتها لأسر جدة، على معالم أثرية يزيد عمرها على 500 عام، وذلك بإشراف فنيين ذوي خبرة بالمباني التاريخية.

تحتوي بعض المباني على معالم أثرية يزيد عمرها على 500 عام (واس)

كان ولي العهد قد أعلن، عام 2021، إطلاق مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية»؛ بهدف تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال والمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال، وذلك وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخِدمية، وتطوير المجالين الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحضرية.

شمل المشروع مركز الموسيقار طارق عبد الحكيم الذي شرعت «هيئة المتاحف» أبوابه في ديسمبر الماضي (واس)

ويسعى المشروع إلى جعل «جدة التاريخية» موقعاً مُلهماً في المنطقة، وواجهةً عالمية للسعودية عبر استثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع لسكانها وزائريها.

مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع السعودية لإعداد موسوعة عن «المؤتلف الفكري الإسلامي»

بترشيح من العلماء في مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلاميّة»

الرياض: «الشرق الأوسط».. اختار علماء العالم الإسلامي المشاركون في جلسات الحوار والنقاش في مؤتمر: «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، مركز الحماية الفكرية التابع لوزارة الدفاع بالسعودية لإعداد دراسة شاملة حول: «المؤتلف الفكري الإسلامي»، تمهيداً لإصدار موسوعة بشأن هذا الموضوع يعدها المركز لاحقاً. وجاء قرار الاختيار لما يتمتع به المركز من تميز في دراسة القضايا الفكرية وفق رسالة وأهداف ووثيقة المؤتمر التي صدّق عليها حضور المؤتمر بكل تنوعهم المذهبي. وأسند قرار الاختيار الذي كذلك بعض المهام المتعلقة بعنوان ومحاور ووثيقة المؤتمر، إلى ثلاث جهات بحثية منحها علماء المؤتمر ثقتهم بعد اطّلاعهم على كفاءة عملهم وتميزه، ليتم عرض ما أُسْنِد إليهم على جدول أعمال المؤتمر التالي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية. جاء قرار الاختيار لهذه المهمة ذات الصلة الوثيقة بحلقات الوصل بين المذاهب الإسلامية وهي المختزلة في مصطلح: «المؤتلف الإسلامي» الذي يمثل مرتكز روابطها الإسلاميّة العامة مع تفهم خصوصية كل مذهب إسلامي سواء في أصوله أو فروعه، لأن مركز الحماية الفكرية اعتمد شمولية الخطاب الإسلامي والعناية بعباراته واختصارها وسعة محتواها وسلامة مضمونها الذي يمثل مفهوماً إسلامياً للاعتدال يدخل تحت معانيه التنوع الإسلامي بعيداً عن الإقصائية أو الفئوية التي تميل إليها الانعزالية عن الائتلاف المذهبي. وبيَّنت الحيثيات أن طرح المركز يتميز بملاحقة شبهات التطرف، وتحديداً ما كان منها يستهدف الائتلاف الإسلامي المذهبي حول مشتركاته، وذلك في ظرف معاصر أحوج ما يكون إلى التذكير بها والالتفات إليها، مع مراعاة عدم النيل من أصول المذاهب التي تشكلت على ضوئها هويتها الخاصة بما يثير صدامها وصراعها بدلاً من حوارها وتفاهمها واعتماد الحكمة بينها، وهو ما جعل المؤتمرين ينوّهون بالطرح المقدم من المركز في شقِّه الفكري تحديداً خصوصاً البُعد عن الأسماء والأوصاف التي تنال من التعاون والتفاهم الإسلامي في قضاياه الكبرى على حساب الاسم الجامع (الإسلام) المعزِّز للائتلاف الإسلامي في إطار مشتركاته التي تعمل عليها منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، مع تأكيد المؤتمرين على الخصوصية المذهبية لكل مذهب كما هي الخصوصية الوطنية لكل دولة، غير أن وحدة الكلمة في القضايا الكبرى، ومن ذلك مواجهة الطائفية المذهبية والتطرف الفكري، تتطلب استدعاء ذلك المؤتلف الإسلامي الذي من أجله أُنشئت هاتان المنظمتان الدوليتان، ومن منطلقه المهم واصلت المملكة العربية السعودية دورها الريادي الإسلامي الكبير والمؤثر في تعزيز التضامن الإسلامي المشمول برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..دوي انفجارات عنيفة في منطقة مطار حلب الدولي..سوريا..غارة إسرائيلية على موقع لحزب الله في ريف دمشق..تركيا تبحث الملف السوري ودعم «الوحدات الكردية» مع الجانب الأميركي..«الشرق الأوسط» ترصد تجاوزات تركية عبر الحدود السورية لا يسلم منها أحد..جمهوريون في مجلس الشيوخ: استضافة السوداني بواشنطن تقوض إسرائيل..«قاتل» هشام الهاشمي حر لـ«عدم كفاية الأدلة»..لافروف: تحويل العراق إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة أمر غير مقبول..سفيرة العراق لدى السعودية: نتطلع إلى فتح آفاق جديدة من التعاون..فيدان: تركيا لن تأخذ إذن أحد لمحاربة «العمال الكردستاني»..الصدر يلمح إلى العودة..لكن ليس الآن..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف يمكن لأديس أبابا أن تعوّض القاهرة عن «أضرار» سد النهضة؟..توافُق مصري - بريطاني على ضرورة تجنب توسيع رقعة العنف بالمنطقة..نائب البرهان يحذّر من انفلات «المقاومة الشعبية»..«الرئاسي» الليبي ينزع فتيل الاقتتال بشأن معبر «رأس جدير»..تونس: الإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم..الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قراراً يندد بـ «القمع الدامي والقاتل» لجزائريين في 17 أكتوبر 1961..مقتل العشرات جراء هجوم لجماعة «الشباب» في الصومال..إبراهيم تراوري يمدد حربه على الإرهاب في بوركينا فاسو..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,324,515

عدد الزوار: 6,987,185

المتواجدون الآن: 75