أخبار فلسطين..والحرب على غزة..استجابة محدودة لحفل إفطار البيت الأبيض بسبب السياسة الأميركية تجاه غزة..بايدن: إسرائيل «لم تفعل ما يكفي» لحماية عاملي الإغاثة.. الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاجات القدس بعنف..و«الشاباك» يُحذّر..واشنطن: الأمم المتحدة ليست المكان للاعتراف بدولة فلسطينية..«فتح» تهاجم تدخلات إيران وترفض المساس بالأردن..«فتح»: طهران قررت مقاتلة إسرائيل لآخر قطرة دم عربية..الأمم المتحدة تعلق نشاط المساعدات ليلا في قطاع غزة..نتنياهو محاصر بالخارج ومهدد في الداخل..لا اتفاق بين تل أبيب وواشنطن على «خطة رفح»..الجامعة العربية: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي الطريق الوحيد للسلام..

تاريخ الإضافة الخميس 4 نيسان 2024 - 3:54 ص    القسم عربية

        


استجابة محدودة لحفل إفطار البيت الأبيض بسبب السياسة الأميركية تجاه غزة...

بايدن: إسرائيل «لم تفعل ما يكفي» لحماية عاملي الإغاثة

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- الجيش الإسرائيلي يُقرّ بارتكاب «خطأ جسيم» بعد استهداف عمال إغاثة

- واشنطن عرضت بديلاً لعملية رفح العسكرية بعد «انقسامات» مع إسرائيل

- الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاجات القدس بعنف..و«الشاباك» يُحذّر

أقام البيت الأبيض حفل إفطار محدوداً لمناسبة شهر رمضان، مساء الثلاثاء، بعد أن رفض بعض المدعوّين تلبية دعوة الرئيس جو بايدن بسبب الإحباط في أوساط المسلمين الأميركيين من سياسته تجاه الحرب ضد قطاع غزة. والتقى بايدن قيادات الجالية الإسلامية، قبل تناول الإفطار مع كبار المسؤولين المسلمين في إدارته، والذي حضرته أيضاً السيدة الأولى جيل بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها. ومن بين أعضاء الكونغرس المسلمين الذين حضروا حفل الإفطار، النائبتان إلهان عمر ورشيدة طليب، وهما الآن من أشد منتقدي سياسة بايدن في غزة.

إدانة إسرائيل

من ناحية ثانية، انتقد بايدن، إسرائيل، بشدة على خلفية استهداف موكب لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» الأميركية غير الحكومية، التي تقدم نشاطات إغاثية إنسانية لسكان قطاع غزة، ما أدى لمقتل 7 أشخاص، بينهم 6 أجانب من نشطاء المنظمة يحملون جنسيات مختلفة بينهم أميركية. وقال في تصريح صحافي، الثلاثاء، «للأسف، إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي» لحماية المتطوّعين الذين يمدّون يد العون للفلسطينيين الذين «يتضوّرون جوعاً». وأضاف «هذه ليست حادثة معزولة، بل تكرّرت هذه الأحداث خلال هذا الصراع الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية. وذكر أن «هذا الصراع هو من بين أسوأ الصراعات في الذاكرة الحديثة من حيث عدد القتلى في صفوف عمال الإغاثة». وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستواصل الضغط على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة والتوصّل إلى «وقف فوري لإطلاق النار في إطار صفقة رهائن». كما أكّد بايدن، أنّ التحقيق الذي وعدت إسرائيل بإجرائه «يجب أن يكون سريعاً، ويجب أن يؤدّي إلى المساءلة، ويجب أن تُنشر نتائجه على الملأ». وفي السياق، قال مسؤول أميركي لصحيفة«بوليتيكو»، إن الهجوم الإسرائيلي«بدا متعمداً»، واشتمل على 3 ضربات على 3 سيارات بشكل متتالٍ.

إقرار إسرائيلي

وفي القدس، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هليفي إن الضربة«خطأ جسيم لم يكن يجب أن يحدث»، متحدثاً عن«خطأ في تحديد الأشخاص» في «ظروف معقدة للغاية». واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن «هذا أمر غير مقبول، لكنه النتيجة الحتمية للطريقة التي تدار بها الحرب»، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرير الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وعبّر البابا فرنسيس عن«حزنه العميق» لمقتل عمال الإغاثة وجدّد دعوته إلى وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.

خلافات عميقة

وفي شأن العملية العسكرية الوشيكة في مدينة رفح، كشف موقع «أكسيوس»، أمس، عن خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقالت مصادر، إن الجانب الإسرائيلي «قدّم أفكاراً عامة بشأن عمليات إجلاء المدنيين»، وأوضح أن التنفيذ «قد يستغرق 4 أسابيع على الأقل وربما أطول من ذلك، اعتمادا على الأوضاع على الأرض». وأضافت أن الأميركيين أوضحوا أن هذا التقدير«غير واقعي»، وأبلغوا الإسرائيليين أنهم «يقللون من حجم وصعوبة المهمة». ونقل «أكسيوس» أن المسؤولين الأميركيين «أكدوا للإسرائيليين أن الأزمة الإنسانية المتدهورة لا تترك مجالا للثقة في قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية إجلاء منظمة وفعّالة للمدنيين». وقال مصدران، إن البديل الأميركي يشمل «عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود بين مصر والقطاع، والتركيز على استهداف كبار قادة حماس في المدينة، وتنفيذ غارات جوية بناء على معلومات استخباراتية». وصباح أمس، أفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»صباح بـ«وصول 60 شهيداً الى المستشفيات وغالبيتهم من الأطفال والنساء، إثر الاستهدافات والقصف الاسرائيلي، ولايزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض».

تظاهرات واعتقالات

وليل الثلاثاء - الأربعاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 5 متظاهرين بينهم زوجة أسير لدى حركة «حماس» في قطاع غزة، خلال تظاهرة أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة. وتمكّن عشرات المتظاهرين من اختراق الحواجز الأمنية المحيطة بالمنزل ووصلوا إلى مدخله، وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة التي استخدمت وسائل التفريق بحقهم. وبثت وسائل إعلام عِبرية، صوراً وصفتها بـ«الصعبة»، خصوصاً بعد اعتداء الشرطة على أهالي المعتقلين. وبينما طالبت المعارضة، بمحاسبة نتنياهو وحكومته، دافع وزراء اليمين المتطرف عن الشرطة، وطالبوا بزيادة الحماية لرئيس الوزراء، والتصدي لمحاولات تفتيت المجتمع الإسرائيلي وضرورة الوحدة في مواجهة الحرب والضغوط الدولية. وكان المتظاهرون يطالبون بإقالة نتنياهو وحكومته وإجراء انتخابات مبكرة باعتبارها الطريقة الوحيدة لإتمام صفقة تبادل مع «حماس»، متهمين رئيس حكومتهم بأنه هو من يؤخر الصفقة. وقال رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، إن ما يحدث من احتجاجات عنيفة يمكن أن يقود لمنحنى خطر لا يجب الانزلاق إليه. كما اعتبر أن «الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة (قبل) الماضية في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام»...

السلطة الفلسطينية تعيد تقديم طلب نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

الراي..جدد الفلسطينيون، الثلاثاء، مطلبهم نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي عملية نتائجها غير مؤكدة ورغم ذلك يعتبرونها ضرورية في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة. وجاء في رسالة للسفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور اطّلعت عليها «فرانس برس» وأحيلت وفقاً للإجراءات المتّبعة على مجلس الأمن «بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرّفني أن أطلب منكم أن ينظر مجلس الأمن مجدداً خلال أبريل 2024» في طلب نيل العضوية الكاملة الذي قدّمته السلطة في 2011 ولم يبتّه المجلس مذّاك. وأضافت الرسالة «نودّ أن نلفت انتباهكم إلى أنّه حتى الآن، هناك 140 دولة عضواً تعترف بدولة فلسطين»، مذكّرة بأن طلب العام 2011 لايزال معلّقاً. وتلقى الفلسطينيون «دعم» ممثلي الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة «دولة مراقب غير عضو في الأمم المتّحدة»...

واشنطن: الأمم المتحدة ليست المكان للاعتراف بدولة فلسطينية

الجريدة..ترى الولايات المتحدة أن دولة فلسطينية يجب أن تبصر النور في مفاوضات مباشرة وليس في إطار الأمم المتحدة، على ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين «هذا أمر يجب أن يتم من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وهذا ما نعمل من أجله في الوقت الراهن، وليس في الأمم المتحدة»، من غير أن يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض «فيتو» ضد اقتراح كهذا. وأدلى ميلر بتصريحاته رداً على أسئلة عن تجديد الفلسطينيين الثلاثاء طلبهم لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي عملية غير مؤكدة النتائج غير أنهم يعتبرونها ضرورية في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة. وشدد ميلر على أن واشنطن «ملتزمة بشكل نشط» رغم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، من أجل قيام دولة فلسطينية يترافق إنشاؤها مع «ضمانات أمنية» لإسرائيل. وجاء في رسالة للسفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور اطّلعت عليها «فرانس برس» وأحيلت وفقا للإجراءات المتّبعة على مجلس الأمن الدولي «بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرّفني أن أطلب منكم أن ينظر مجلس الأمن الدولي مجددا خلال أبريل 2024» في طلب نيل العضوية الكاملة الذي قدّمته السلطة في 2011 ولم يبتّه المجلس مذّاك. وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة «دولة مراقب غير عضو في الأمم المتّحدة»....

«فتح»: طهران قررت مقاتلة إسرائيل لآخر قطرة دم عربية

الراي..قال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» والناطق باسمها جمال نزال، إن بصمات إيران في الواقع الفلسطيني «مدمرة»، مشيراً إلى أن طهران «قررت مقاتلة إسرائيل لآخر قطرة دم عربية». وأضاف في مقابلة مع «العربية/الحدث»، أمس، أن لإيران وكلاء منهم حركتا «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، لافتاً إلى أن الحالة الفلسطينية لا تحتمل التدخلات الإيرانية التي تخدم أجندة خاصة. وأوضح أن هناك بؤراً إيرانية في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، مثل طولكرم. في موازاة ذلك، شدد نزال على أن «أمن الأردن بالنسبة للفلسطينيين مقدس ولا نريد أي مساس به»، متهماً «حماس» بتجييش الشارع الأردني ضد السلطات. وتابع أن «ما يحدث في الأردن يفتح الباب أمام خطط إسرائيل لتهجير فلسطينيي الضفة»...

«فتح» تهاجم تدخلات إيران وترفض المساس بالأردن

«كتائب حزب الله»: نسعى لتوسيع «محور المقاومة» لربط العراق بالأردن وفلسطين

الجريدة...بعد أن أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، بقيادة محمد مصطفى، اليمين أمام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم الأحد، وسط انتقادات «حماس» والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى، شنّت حركة فتح هجوماً لاذعاً على إيران، متهمة إياها بالتدخل المدمّر في الشأن الفلسطيني، وأنها تخوض معاركها بالدماء العربية، كما رفضت الحركة التي تهيمن على السلطة الوطنية ومنظمة التحرير، أي مساس بأمن الأردن مع تصاعد التوتر هناك بعد تصريحات لقادة من «حماس» وصفها مسؤولون أردنيون بأنها تحريض على المملكة. وفي بيان أصدرته أمس الأول، عبّرت «فتح» عن رفضها لجميع التدخلات الخارجية، وتحديداً الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني. وأضافت أن «هذه التدخلات لاهدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني». وشددت الحركة على أنها «لن تسمح باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء أبناء شعبنا أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية». وأكدت أنها «ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتنا الأمنية أو أي من مؤسساتنا الوطنية التي شيدناها بدم شهدائنا الأبطال، ومعاناة أسرانا البواسل وجرحانا الأبطال». ووجددت «فتح» ثقتها المطلقة في «الأجهزة الأمنية حامية المشروع الوطني، وبقدرتها على قطع دابر الفتنة والتصدي لكل هؤلاء العابثين، بدعم من «فتح» وكل شرفاء الشعب الفلسطيني لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، وحماية المشروع الوطني والحفاظ على المقدسات، وصولاً إلى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين». وفي تصريحات لقناة «العربية»، قال متحدث باسم «فتح» إن «إيران قررت مواجهة إسرائيل بالدماء العربية»، مشيراً إلى أن «الحالة الفلسطينية لا تحتمل التدخلات الإيرانية التي تخدم أجندة خاصة»، ومؤكداً أن «بصمات إيران في الواقع الفلسطيني مدمرة، وهناك بؤر إيرانية في مناطق بالضفة الغربية مثل طولكرم». واندلعت اشتباكات قبل أيام في طولكرم بعد أن حاولت قوات أمنية فلسطينية اعتقال شاب تردد أنه قيادي في «كتيبة طولكرم»، وهي حركة مسلحة تؤكد أنها مستقلة لكن يتناغم خطابها السياسي إلى حد كبير مع «حماس». من جهة أخرى، قال المتحدث إن «ما يجري في الأردن يفتح الباب أمام خطط إسرائيل لتهجير فلسطينيي الضفة»، مؤكداً أن «أمن الأردن بالنسبة للفلسطينيين مقدس ولا نريد أي مساس به». وغداة إعلان «كتائب حزب الله العراق» استعدادها لتسليح 12 ألف مقاتل في الأردن، عنونت صحيفة «الأخبار» اللبنانية المرتبطة بحزب الله على صفحتها الأولى أمس «طوفان الأردن جبهة جديدة للمقاومة»، ملمحة إلى أن الأردن بات هدفاً لما يسمى «محور المقاومة»، والذي يضم إيران وفصائل مسلحة موالية لها في لبنان واليمن والعراق وسورية، إلى جانب فصائل فلسطينية. ونقلت «الأخبار»عن المتحدث باسم حركة «حقوق» التابعة لـ«كتائب حزب الله»، علي فضل الله، أن «الأردن من حيث الموقع الجغرافي الذي يتمتع به مهم جداً لمحور المقاومة»، متهماً الحكم في عمان بأنه يعمل «لمصلحة الكيان الغاصب». ويتابع فضل الله أن «تفكير حزب الله العراقي يقوم على العمل على توسيع محور المقاومة، ليكون متصلاً من العراق باتجاه الأردن، وصولاً إلى فلسطين. بالنسبة إلينا، فإن وصول الأسلحة إلى الشعب الفلسطيني مهمّ لكي ينهض بواجبه على الجغرافيا الأردنية. وإذا حصل ذلك فسيكون له قطعاً تأثير إيجابي داعم للفصائل الفلسطينية». انتقدت حركة فتح ما أسمته تدخلات إيران المدمرة في الشأن الفلسطيني بعد زيارة قيادة «حماس» إلى طهران وأحداث أمنية في الضفة الغربية.

18.5 مليار دولار تكلفة أضرار بنية غزة الحيوية

الراي.. أفاد تقرير للبنك الدولي والأمم المتحدة، بأن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة تُقدر بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للضفة الغربية المحتلة والقطاع معاً عام 2022. وجاء في التقرير الصادر الثلاثاء، أنه مع تضرر أو تدمير 84 في المئة من المستشفيات والمنشآت الصحية، ونقص الكهرباء والمياه لتشغيل المتبقي منها، لا يحصل السكان إلا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية أو الأدوية أو العلاجات المنقذة للحياة. وأضاف أن نحو مليون شخص في غزة باتوا من دون منازل، في حين نزح 75 في المئة من السكان. أما بالنسبة لنظام التعليم «فقد انهار، إذ أصبح 100 في المئة من الأطفال خارج المدارس»، بحسب البنك الدولي..

الأمم المتحدة تعلق نشاط المساعدات ليلا في قطاع غزة

الراي..قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الأربعاء، إن المنظمة علقت الحركة في غزة ليلا لمدة 48 ساعة على الأقل لتقييم المسائل الأمنية عقب مقتل موظفين بمنظمة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية.

أمين «التعاون الخليجي»: ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

الراي..أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأربعاء ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي الخطير الذي تجاوز وانتهك كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها البديوي عبر اتصال مرئي لحوار المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بحضور المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشؤون الخليجية لويجي دي مايو ومشاركة عدد من المسؤولين الأوروبيين وكبار المختصين في العلاقات الدولية بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة ومستقبل العلاقات الخليجية - الأوروبية في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة. وقال البديوي إن الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة وما آلت إليه أدت إلى اتساع رقعة عدم الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم وأصبحت لتداعيتها آثار سلبية غير مسبوقة «مما يستوجب علينا جميعا التعاون والتكاتف والعمل الجماعي لوقف هذه الأزمة» مشيرا إلى الحاجة الملحة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للمتضررين من الشعب الفلسطيني في القطاع. وأشاد البديوي بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الخليجية - الأوروبية على كافة الأصعدة مشددا على ضرورة تعزيز الحوار والتعاون بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة وبحث الفرص الواعدة لبناء شراكة استراتيجية متينة من خلال تعزيز العلاقات الخليجية - الأوروبية. وأضاف أن استمرار هذه الحوارات النقاشية سيسهم في تبادل وجهات النظر وتعزيز الفهم المتبادل للعمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بما يصب في مصلحة تطوير العلاقات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.

نتنياهو محاصر بالخارج ومهدد في الداخل

لا اتفاق بين تل أبيب وواشنطن على «خطة رفح»

الجريدة.. مع اقتراب الحرب المستعرة في غزة من دخول شهرها السابع، وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه محاصراً بضغوط دولية غير مسبوقة، خصوصاً من الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته، مهدداً بخسارة منصبه في ظل تصعيد المطالبات بإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل الى اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة. ووسط استمرار تظاهرات الإسرائيليين لليوم الرابع على التوالي من أجل إجراء انتخابات مبكرة، ولمصلحة اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، اتهم بايدن نتنياهو بأنه «لم يقم بما يكفي» لحماية المدنيين أو موظفي الإغاثة الذين يمدّون يد العون لمن «يتضوّرون جوعاً» بسبب الحرب، التي أسفرت عن سقوط 32 ألفاً و975 قتيلاً و75 ألفاً و577 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضي. وعلى غرار معظم قادة العالم ومنهم حلفاء تل أبيب، أعرب بايدن مساء أمس الأول، عن «الغضب والحزن الشديد» لمقتل 7 من موظفي الإغاثة في مؤسسة «وورلد سنترال كيتشن» من بينهم أميركي، في قصف نفذه الاحتلال أثناء تقديمهم المواد الغذائية للمدنيين الفلسطينيين، معتبراً وفاتهم «مأساة كبيرة». وأضاف أن التحقيق الشامل الذي تعهد الاحتلال بإجرائه في سبب استهداف الفريق الإغاثي «يجب أن يكون سريعاً، ويؤدي إلى المحاسبة، وأن تنشر نتائجه علناً»، مشدداً على الدفع بقوة من أجل إيقاف فوري لإطلاق النار. وغداة اعتراف نتنياهو بالجريمة، التي لاقت غضباً دولياً عارماً، أقرّ رئيس الأركان هرتسي هليفي بارتكاب «خطأ جسيم لم يكن يجب أن يحدث»، مشيراً إلى «خطأ في تحديد الأشخاص في ظروف معقدة». وفيما أدانت دول ومنظمات عدّة بينها الأمم المتّحدة بشدة غير مسبوقة «تجاهل القانون الدولي الإنساني» لهذا الهجوم الأكثر حصداً للأرواح بالنسبة إلى العاملين في المجال الإنساني الدولي، أعرب الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ عن «حزنه الكبير واعتذاره الصادق» عن الضربة، التي وصفها نتنياهو بأنها «غير مقصودة» و«حادث مأساوي». إلى ذلك، كشف موقع «أكسيوس» الأميركي والقناة 12 العبرية أمس أن الاجتماع الافتراضي بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العملية العسكرية المزمعة في رفح، خيمت عليه الخلافات بين الجانبين لكنه كان عملياً وبنَّاء. وأضافت المصادر أن إسرائيل طرحت أفكاراً عن إجلاء المدنيين من رفح خلال 4 أسابيع على الأقل، لكن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اعتبر أن المدة «غير واقعية»، وتنفيذ الإجلاء قد يستغرق ما يصل إلى 4 أشهر، لكن إسرائيل رفضت ذلك. وقالت إن سوليفان أبلغ إسرائيل أن الأزمة الإنسانية في غزة التي تزداد تفاقماً، والمستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، تحول دون الوثوق في قدرتها على إجلاء المدنيين من رفح بكفاءة ونظام. وأضافت أن واشنطن قدمت خطة بديلة للعملية العسكرية في رفح. وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع بأن الجانب الأميركي «تحدث بلغة مختلفة وغير مستعد البتة لتكرار ما حدث بمدينة غزة وخان يونس في رفح». وفي القدس، تظاهر آلاف الاسرائيليين لليوم الرابع بينهم أقارب الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين باتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، واستقالة نتنياهو الذي اتهموه بـ«خيانة» الثقة الشعبية، وحاولوا اقتحام الحواجز الأمنية إلى منزله. وصرح مسؤول في جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» أمس بأن الاحتجاجات قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء، وأنه أبلغ مسؤولين بالشرطة أنه كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين. وبعد محاولة اقتحام مقر إقامة رئيس الوزراء، انتقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أداء الشاباك، وطالبه بأن يأخذ أمن نتنياهو وأسرته «على محمل الجد»...

الجامعة العربية: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي الطريق الوحيد للسلام «على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»

الجريدة.. أكدت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء ان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الطريق الوحيد للسلام في المنطقة. جاء ذلك في كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد السفير حسام زكي لدى افتتاح أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا لبحث التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير الذي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وقال زكي إن «كل جهد دبلوماسي وعمل سياسي نبذله هنا في اجتماعاتنا أو في مختلف الأروقة الدبلوماسية والمحافل الدولية من أجل وقف الحرب الوحشية في قطاع غزة لن يرقى بالطبع لمرتبة الجرم المرتكب ولا لجلال التضحية التي يبذلها الفلسطينيون كل يوم من دمائهم وأبنائهم». وأضاف أن هذا الجهد يظل عملاً ضرورياً ومطلوباً ينبغي أن يتواصل ويتصاعد حتى تتوقف هذه المجازر المستمرة منذ ستة أشهر، مشيراً إلى أن المواقف العالمية تغيرت وتحركت بالتدريج ناحية الموقف العربي وهو ما يتجسد في قرار مجلس الأمن الأخير الذي طالب لأول مرة بوقف فوري لإطلاق النار. وأكد أهمية أن يتواصل العمل الدبلوماسي العربي من أجل وقف الحرب وضمان أن يحاسب الاحتلال الاسرائيلي على الجرائم التي ارتكبها. وأضاف «علينا أن نناضل أيضا في كل الساحات الدبلوماسية والمحافل العالمية من أجل اقتناص أفق سياسي لفلسطين المستقلة بعد أن عرف العالم كله أن الوضع القائم لم يعد قابلاً للاستمرار وأن الاحتلال لا يُمكن أن يكون سلمياً أو حضارياً». من جهته، قال مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة العربية السفير حسين الديه في كلمته إن الأوضاع في قطاع غزة وفي كل أرض فلسطين بلغت حداً لا يُطاق من الاستهتار بكل القيم والمبادئ الإنسانية دون إعتبار للقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن الأخير بتاريخ 25 مارس 2024 والتدابير الصادرة عن محكة العدل الدولية في تحدٍ سافر لإرادة الجتمع الدولي. وأضاف السفير أن الحرب شارفت اليوم على دخولها الشهر السابع في الوقت الذي لا يزال عدوان الاحتلال مستمراً بنفس وتيرة القتل العشوائي للمدنيين العزل من الأطفال والنساء وكبار السن والتجويع وارتكاب المجازر. وتابع «لم يسجل في فظائع الحروب أن تم استهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء وإعدام المدنيين العزل الذين يرفعون الرايات البيضاء وقتل عمال الإغاثة مثل ماهو حاصل اليوم في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الإسرائيلي». ودعا إلى مضاعفة الجهود وتوحيدها لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية من أجل الوقف الفوري ومن دون تأخير للحرب في فلسطين المحتلة وتوفير الغذاء والدواء وكل متطلبات الحياة الإنسانية للنازحين وإعادة المهجرين إلى بيوتهم. وشدد على ضرورة الزام الاحتلال الكف عن جرائمه تجاه الشعب الفلسطيني وفتح المجال أمام حل سياسي مستديم يضمن للشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة والاعتراف دون إبطاء بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وقبول فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة.

بايدن: إسرائيل لم تقم بما يكفي لحماية المدنيين أو موظفي الإغاثة بغزة

أعرب عن غضبه وحزنه الشديد لمقتل 7 أجانب على يد جيش الاحتلال

الجريدة...قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ان الاحتلال الإسرائيلي «لم يقم بما يكفي» لحماية المدنيين أو موظفي الإغاثة في الحرب الدائرة في قطاع غزة. وأعرب بايدن في بيان صحفي، مساء أمس الثلاثاء، عن «الغضب والحزن الشديد» لمقتل سبعة من موظفي الإغاثة في مؤسسة (وورلد سنترال كيتشن) من بينهم أمريكي في قصف نفّذه الاحتلال على غزة حيث كانوا يقدمون المواد الغذائية للمدنيين الفلسطينيين، معتبراً وفاتهم «مأساة كبيرة». وأضاف أن التحقيق الشامل الذي تعهّد الاحتلال الإسرائيلي بإجرائه في سبب استهداف الفريق الإغاثي «يجب أن يكون سريعاً ويؤدي إلى المحاسبة وأن تنشر نتائجه علناً». وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة حثت الاحتلال «مراراً على فصل عملياته العسكرية ضد حركة حماس عن العمليات الإنسانية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين»، متعهداً بمواصلة واشنطن بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة من خلال جميع الوسائل المتاحة. وأكد مواصلته ممارسة الضغوط على الاحتلال من أجل تسهيل تقديم تلك المساعدات، مشدداً على الدفع بقوة من أجل إيقاف فوري لإطلاق النار في غزة. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جو كيربي قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة «غاضبة» من القصف الجوي الذي نفّذته قوات الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيته قتل سبعة من موظفي الإغاثة، وأكد رغبة واشنطن من الاحتلال اجراء تحقيق «سريع وشفاف وواضح» حول الحادث. وذكرت مؤسسة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية في بيان أن فريقاً كان ينتقل في قافلة تضم سيارتين مدرعتين تحملان شعار المنظمة عند تعرضها لقصف الكيان المحتل الإسرائيلي. وأكدت تقارير الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 196 عاملاً في المجال الإنساني في حرب غزة التي خلفت أكثر من 32 ألف شهيد فيما بلغت كلفة الدمار في البنية التحتية حتى الآن بأكثر من 18 مليار دولار.

حماس متمسكة بشروط وقف إطلاق النار تتضمن انسحاب إسرائيل من غزة

رويترز.. أكثر من 32 ألف شخصا لقوا حتفهم في غزة منذ بداية الحرب

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، إن الحركة متمسكة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي. وزار مسؤولون إسرائيليون مصر في وقت سابق هذا الأسبوع في تجديد لجهود التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولا فلسطينيا مقربا من جهود الوساطة قال إنه لا توجد أي علامات على حدوث انفراجة. وأضاف هنية في خطاب بثه التلفزيون احتفالا بيوم القدس "نؤكد بوضوح أننا متمسكون بمطالبنا المتمثلة بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكناهم وإدخال كل المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة وإعمار القطاع ورفع الحصار وإبرام صفقة أسرى مشرفة". والتبادل الذي يشير إليه يشمل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر. وقالت إسرائيل إنها لا ترغب إلا في هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن، بينما تقول حماس إنها ستطلق سراحهم فقط في إطار اتفاق دائم لإنهاء الحرب. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن القوات الإسرائيلية ستجتاح رفح التي يلوذ بها نحو 1.5 مليون نازح من سكان القطاع. وفي الدوحة، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، إن سبب وصول المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود هو في الأساس عودة النازحين إلى مناطق مختلفة من القطاع الفلسطيني. وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن يشير إلى مطلب حماس بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع الذي أمرت إسرائيل بإخلائه في أوائل الحرب المستمرة منذ ستة أشهر. وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه "تريد حماس أن يتمكن الناس من العودة إلى الشمال. هذا مهم بالنسبة لحماس والإسرائيليون يصعّبون ذلك عليهم. لا يريد الإسرائيليون أن يحظوا (النازحون الفلسطينيون) بحرية التحرك". وأضاف المصدر أن من نقاط الخلاف الأخرى ما إذا كان السجناء الفلسطينيون الذين يقضون عقوبة السجن المؤبد مشمولين في صفقة التبادل. وتريد حماس الإفراج عن مئات من المحتجزين الذين يقضون عقوبات طويلة. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي في خان يونس بجنوب قطاع غزة حيث نفذت إسرائيل واحدة من أعنف عمليات القصف في أسابيع إن القوات "ستضغط بقوة أكبر، بحسب الضرورة" في غزة من أجل التأثير على محادثات إطلاق سراح الرهائن. وأضاف هاليفي "نضغط لمحاولة بدء تحرك في المفاوضات وللتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. هذه أولوية قصوى". ولا تزال حماس، المصنفة على قائمة الإرهاب الأميركية، تحتجز 134 رهينة في غزة منذ اندلاع الحرب حينما اقتادت 253 إسرائيليا إلى القطاع.

Share on Twitter

Share on WhatsApp

عربي ودولي

واشنطن تتحدث عن شرط إقامة الدولة الفلسطينية

رويترز.. قالت الولايات المتحدة الأربعاء إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يتم عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين وليس في الأمم المتحدة. وطلبت السلطة الفلسطينية الثلاثاء تجديد النظر في طلب قدمته عام 2011 للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وتحظى حاليا باعتراف فعلي بدولة فلسطين ذات السيادة بعد أن منحتها الأمم المتحدة وضع دولة مراقب غير عضو في عام 2012. وموقف الولايات المتحدة، الحليف الأهم لإسرائيل، يتسق والموقف الإسرائيلي من هذه القضية. وللفوز بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يتعين الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا حيث بوسع الولايات المتحدة استخدام حق النقض "فيتو"، ثم موافقة الثلثين على الأقل من أعضاء الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا. وحين سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن لعرقلة المحاولة الفلسطينية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر "لن أتكهن بما قد يحدث في المستقبل". لكنه أضاف أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل "يجب تحقيقه عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وهو ما نسعى إليه في هذا الوقت، وليس عن طريق الأمم المتحدة". وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في وقت تقترب فيه الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة من اتمام ستة أشهر وتوسع فيه إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وتتولى مالطا رئاسة مجلس الأمن لشهر أبريل. وقالت سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة فانيسا فريزر الأربعاء إن الطلب الفلسطيني تم توزيعه على أعضاء المجلس. وقالت للصحفيين "سنجري مشاورات مع كل عضو لبحث السبيل المناسب للمضي قدما". وقال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة لرويترز الاثنين إن الهدف هو أن يتخذ مجلس الأمن قرارا في اجتماع وزاري يعقد في 18 أبريل بشأن الشرق الأوسط لكن لم يتم تحديد موعد للتصويت بعد. ولم يتحقق تقدم يذكر في إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات.

مسؤول أميركي: بايدن سيتحدث هاتفيا مع نتانياهو غدا الخميس

رويترز.. بايدن يشعر بـ"غضب" جراء هجوم إسرائيل على موظفي منظمة إغاثة في غزة.

قال مسؤول أميركي إن الرئيس جو بايدن سيتحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غدا الخميس، وذلك بعد ثلاثة أيام من شن إسرائيل هجوما أسفر عن مقتل سبعة موظفين بمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية. ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم جراء الهجوم، إلا أن الرئيس لم يجر تغييرا جوهريا في دعم واشنطن الثابت لإسرائيل في صراعها في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن واشنطن تريد أن تجري إسرائيل تحقيقا سريعا في الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بمنظمة ورلد سنترال كيتشن في قطاع غزة. وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزارة للصحفيين في مؤتمر صحفي أن إسرائيل بحاجة إلى وضع إجراءات أفضل للتنسيق من أجل حماية العاملين في المجال الإنساني وحماية جميع المدنيين على الأرض. وقال ميلر "لا يهم حقا كيف ارتكبوا الخطأ. في نهاية المطاف، لديكم سبعة قتلى من موظفي الإغاثة كانوا هناك لمحاولة إيصال المساعدات الإنسانية. لذا، أيا كان السبب الذي أدى إلى هذه المأساة، وأيا كان الخطأ الذي حدث داخل جيش الدفاع الإسرائيلي، فإنه غير مقبول، وهم بحاجة إلى فعل ما هو أفضل". وقُتل موظفو ورلد سنترال كيتشن التي أسسها الطاهي الشهير خوسيه اندريس حينما تعرضت قافلتهم للهجوم بعد وقت وجيز من إشرافهم على إنزال 100 طن من الغذاء المنقول إلى غزة بحرا. وعبر الجيش الإسرائيلي عن "حزنه العميق" بسبب الواقعة ووصفها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها غير متعمدة. ويقول الجيش إن هيئة خبراء مستقلة ستحقق في مقتل الموظفين.

منظمات إغاثة تتحدث عن شن إسرائيل هجمات ضدها على نحو "ممنهج" في غزة

فرانس برس.. الضربة الإسرائيلية أودت بحياة عمال إغاثة أجانب في قطاع غزة.

أدانت منظمات إغاثية مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني، الاثنين، في غارة إسرائيلية، قالت إنها مؤشر على الهجمات التي تشنها إسرائيل على نحو "منهجي" ضد المنظمات غير الحكومية في غزة، آملة في اتخاذ "إجراءات" دولية قوية لتفادي وقوع مآسٍ أخرى مماثلة. وقال ممثلو عدد من هذه المنظمات لفرانس برس إن الهجوم الذي أدى إلى مقتل عاملي إغاثة غربيين للمرة الأولى، يشير قبل كل شيء إلى أن المنظمات غير الحكومية تعمل في بيئة غير آمنة في القطاع المدمر والمحاصر حيث مُني العديد منها بخسائر مادية وبشرية منذ بداية الحرب قبل نحو ستة أشهر. في الإجمال، قُتل أكثر من 200 عامل إنساني في غزة منذ 7 أكتوبر، وفقا للمنظمات غير الحكومية، بينهم 165 على الأقل يعملون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقالت منظمة المطبخ المركزي العالمي الأميركية التي أدانت "الهجوم المستهدف"، إن موظفيها تعرضوا للقصف بعد أن غادروا الاثنين مستودعا في دير البلح، وسط القطاع، حيث أفرغوا أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية. وكانت السيارات التي تقلهم تحمل شعار المنظمة الخيرية التي نسقت مع الجيش الإسرائيلي حركتهم. وبالمثل، تحاول المنظمات غير الحكومية العاملة في غزة حماية طواقمها من الهجمات الإسرائيلية من خلال الإبلاغ عن تحركاتهم وإرسال إحداثيات مبانيها إلى "منصة" إسرائيلية، حسبما أفاد بنجامين غودان، المسؤول لدى منظمة الطوارئ الأولى الدولية، عن العمليات في الشرق الأوسط. وهذا الإجراء يعد جزءًا من استراتيجية إسرائيل لما يُسمى "تجنب الاشتباك"، وتحديدًا الحد من الخسائر المدنية من خلال تحسين التنسيق العسكري، لكنه لم يحل دون وقوع "العديد من الحوادث" وفق غودان.

"في خطر"

قال غودان إن "المجتمع الإنساني يشعر أنه معرض للخطر لدى تنفيذ عملياته في غزة" منذ 7 تشرين أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وقالت إسرائيل، إنه تم خلال الهجوم خطف نحو 250 شخصا، ما زال 130 منهم رهائن في غزة. وردا على هجوم حماس، شنت إسرائيل حملة قصف مكثفة على غزة، أعقبها هجوم بري شهد تقدم جنودها من شمال القطاع إلى جنوبه. وأدت هذه الحملة المدمرة إلى مقتل نحو 33 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وقالت كاميلا دوغليوتي، من منظمة هانديكاب إنترناشيونال التي تعرض مقرها في مدينة غزة للقصف في نهاية يناير، إن مستوى المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني "مرتفع للغاية في مناطق معينة من جنوب ووسط غزة وغير مقبول في جميع المناطق الأخرى". وأضافت أن "هذا الهجوم الجديد هو في المقام الأول نتيجة لعدم امتثال إسرائيل على نحو مستمر للقانون الإنساني الدولي وتوفير الحماية المطلوبة للمدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني". ومن بين الضربات التي خلفت دماراً كبيراً في غزة خلال الأشهر الستة الماضية، أحصت منظمة أطباء بلا حدود 21 "ضربة" أو "حادثة" استهدفت المستشفيات أو العيادات التي تستفيد من دعمها أو حتى سيارات الإسعاف، وقد تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بجميع هذه الهجمات على النحو المطلوب. وقالت كلير ماغون المتحدثة باسم هذه المنظمة غير الحكومية "إن مستوى الخطر الذي نواجهه في غزة غير مسبوق في تاريخ منظمة أطباء بلا حدود"، مشيرة إلى مقتل خمسة موظفين فلسطينيين لدى المنظمة "إما في قصف إسرائيلي، أو ... بالرصاص من مسافة قريبة عند نقطة تفتيش إسرائيلية".

"لا يُغتفر"

بشكل عام، تجنبت إسرائيل التعليق على ضرباتها على غزة، لكن رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو أعرب عن أسفه للحادث "المأساوي ... غير المقصود". لكن هذا الرد يثير غضب بشرى الخالدي، من منظمة أوكسفام الخيرية، قائلة إن مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني ليس سوى "تأكيد" على "هجمات إسرائيل المتعمدة والمنهجية" ضد جهود طواقم الإغاثة و"ازدرائها" لآلية "منع الاشتباك". وهو ما كررته منظمة الصحة العالمية التي عملت مع منظمة المطبخ المركزي العالمي. وأكد ممثلها في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن الأربعاء في جنيف أن "آلية منع الاشتباك لا تعمل. ... نرى الكثير من المهام التي تتم إعاقتها أو تأخيرها أو رفضها". وقال يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين "من الضروري إعادة النظر بشكل كامل في علاقاتنا مع الجيش الإسرائيلي". وأضاف بغضب "إن الهجوم المتعمد على ثلاث سيارات مدنية (تم الإبلاغ عنها) يُظهر إما أن إسرائيل لا تسيطر على قواتها"، أو أن المعلومات التي أرسلتها منظمة المطبخ العالمي "لم يتم مطلقا إبلاغ" جيشها بها؛ وهذا "في كلتا الحالتين" أمر "لا يُغتفر". قال الجيش الإسرائيلي إنه باشر التحقيق لتحديد ملابسات الضربة، لكن هذا بدا غير مقنع للمنظمات غير الحكومية التي تم الاتصال بها. وقالت كارولين سوغان من منظمة أطباء بلا حدود "لا أرى حقاً ما يمكن أن تؤدي إليه التحقيقات الداخلية التي يجريها الجيش الإسرائيلي حول أخطائه"، داعية إلى إجراء "تحقيق مستقل". وأعربت بشرى الخالدي عن أملها في أن يلفت هذا الحادث الاهتمام، ولكن قبل كل شيء أن يؤدي إلى اتخاذ المجتمع الدولي "إجراءات" قوية، لأن "حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان إيصال المساعدات لا ينبغي أن تكون قابلة للتفاوض"، خاصة عندما يكون الوضع الإنساني في غزة على حافة الهاوية.

مستشار عباس: لا نستأذن حماس أو غيرها لتقديم المساعدات بغزة

دبي - العربية.نت.. شدد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن السلطة لا تقبل من أحد استخدام "القضية" لأجندات خاصة. وقال محمود الهباش لـ"العربية" الأربعاء إن "منظمة التحرير فقط من لها الحق أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني".

"حماس لم تنشأ من أجل القضية "

كما أضاف أن حركة حماس لم تنشأ من أجل القضية الفلسطينية. كذلك أردف أن "ما ورد في بيان حماس بشأن دور الأجهزة الأمنية في مستشفى الشفاء بقطاع غزة تافه"، متسائلاً: "هل هناك أحد كان يستطيع الدخول لمجمع الشفاء؟".

"يستهدف الفوضى"

وأكد أن "بيان داخلية حماس حول دور الأجهزة الأمنية في الشفاء يستهدف الفوضى". فيما شدد قائلاً: "لا نستأذن حماس أو غيرها لتقديم المساعدات في غزة". في حين لفت إلى أن "حماس وإسرائيل تمنعان السلطة من تقديم المساعدات في غزة بنفس الدرجة".

بيان حماس

تأتي تلك التصريحات بعد اتهام "وزارة داخلية حماس" السلطة الفلسطينية، الاثنين، بـ"إرسال قوة أمنية إلى غزة بالتنسيق مع إسرائيل". وقال مسؤول كبير في "داخلية حماس"، إن "الأجهزة الأمنية في غزة اعتقلت قوة أمنية جرى تنسيق أعمالها بشكل كامل مع الاحتلال، تسللت مع دخول شاحنات الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح البري، جنوب القطاع، ثم تسللت إلى منطقة شمال غزة"، وفق ما جاء في البيان.

اتهام رئيس المخابرات الفلسطينية

كما زعم أن "اللواء ماجد فرج (رئيس المخابرات الفلسطينية) أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة، وضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية". كذلك ادعى أن "الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر بعدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها". ولاحقاً أعلنت داخلية حماس اعتقال 10 من أفراد القوة التي وصلت "بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية" في غزة، حسب تعبيرها.

السلطة تعلق

في المقابل ردت السلطة حينها على أن بيان "ما تسمى وزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لا أساس له من الصحة". وأكد مصدر رسمي فلسطيني في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة، وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع". كما أضاف: "نؤكد العهد مجدداً لشعبنا، ونقول لأبواق (حماس) ومن يروج لها، إن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات، وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة".

مصدر أمني فلسطيني: معاناة شعبنا أكبر من مزايدات حماس

دبي - العربية.نت.. صرح مصدر أمني فلسطيني مطلع أن "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة لا أساس له من الصحة". وأضاف في تصريحات لـ"العربية" الأربعاء: "لن ننجرر خلف حملات إعلامية كاذبة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وسنستمر في تقديم العون لأهلنا في القطاع".

متطوعون من أجهزة الأمن الشرعية

كما كشف أنه منذ 4 أشهر يواصل متطوعون من أجهزة الأمن الفلسطينية الشرعية في غزة بحملة إسناد وتوزيع مساعدات إغاثية للسكان في القطاع. كذلك أردف أن "معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزيادات وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة وهذا ما نقوله لأبواق حماس". فيما ختم قائلاً: "نناشد شعبنا الاستمرار بالتلاحم" لمواجهة الحرب الإسرائيلية.

بيان حماس

تأتي تلك التصريحات بعد اتهام "وزارة داخلية حماس" السلطة الفلسطينية، الاثنين، بـ"إرسال قوة أمنية إلى غزة بالتنسيق مع إسرائيل". وقال مسؤول كبير في "داخلية حماس"، إن "الأجهزة الأمنية في غزة اعتقلت قوة أمنية جرى تنسيق أعمالها بشكل كامل مع الاحتلال، تسللت مع دخول شاحنات الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح البري، جنوب القطاع، ثم تسللت إلى منطقة شمال غزة"، وفق ما جاء في البيان.

اتهام رئيس المخابرات الفلسطينية

كما زعم أن "اللواء ماجد فرج (رئيس المخابرات الفلسطينية) أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة، وضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية". كذلك ادعى أن "الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر بعدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها". ولاحقاً أعلنت داخلية حماس اعتقال 10 من أفراد القوة التي وصلت "بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية" في غزة، حسب تعبيرها.

السلطة تعلق

في المقابل ردت السلطة حينها على أن بيان "ما تسمى وزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لا أساس له من الصحة". وأكد مصدر رسمي فلسطيني في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة، وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع". كما أضاف: "نؤكد العهد مجدداً لشعبنا، ونقول لأبواق (حماس) ومن يروج لها، إن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات، وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة".

هنية يدين قصف قنصلية إيران: نستذكر ما قدمه الخميني للقدس

دبي - العربية.نت.. دان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل قادة في الحرس الثوري بينهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، مطالباً باستذكار "الإمام الخميني وما قدمه للقدس"، وفق قوله. وأضاف هنية في خطاب بثه التلفزيون للاحتفال بيوم القدس أن الحركة ملتزمة بمطالبها، وهي وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي شامل وتام من قطاع غزة، وعودة جميع النازحين إلى منازلهم، والسماح بدخول جميع المساعدات اللازمة لشعب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.

"له دور بارز في هجوم 7 أكتوبر"

أتت تصريحات هنية بعدما دانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية بدمشق، مؤكدة أن له دورا بارزا في هجوم 7 أكتوبر.

"شهيد على طريق القدس"

وأضافت في بيان، أمس الثلاثاء، أن "محمد رضا زاهدي ساهم في بناء جبهتنا على مدار سنوات طويلة"، معتبرة القتيل الإيراني "شهيداً على طريق القدس". وكان الحرس الثوري أعلن الاثنين مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بالعراق عام 2020.

"سنعاقب إسرائيل وستندم"

وتوعدت طهران على لسان مسؤوليها أن الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق لن تمر من دون عقاب. وهدد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أمس الثلاثاء، بأن بلاده ستعاقب إسرائيل على استهداف قنصليتها بدمشق. وقال خامنئي في بيان "سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها"، وفق كلامه. بدوره، شدد مستشار المرشد، علي أكبر ولايتي، على أن المسؤولية الأميركية قائمة سواء كانت واشنطن على علم بالهجوم الإسرائيلي على بعثة طهران أم لا، وفقا لقناة "العالم الإيرانية"، وذلك في إشارة منه إلى إعلان واشنطن أمس عدم معرفتها بهجوم دمشق. جاء ذلك بعدما أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

"لن يمر من دون رد"

كما شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أيضا على أن الهجوم الإسرائيلي لن يمر من دون رد. بدوره أعلن مجلس الأمن القومي أنه اجتمع أمس "واتخذ القرارات المناسبة" بشأن الغارة التي استهدفت القنصلية، من دون أن يتطرق إلى تفاصيل إضافية. فيما اعتبرت هيئة الرئاسة بالبرلمان أن الرد الحاسم والمتناسب مطلب وطني. وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين توعدوا يوم الاثنين بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما عزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران، والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.

إسرائيل تخشى ضغوطاً لتسريع وقف الحرب

«الشاباك» يحمي نتنياهو بعد وصول المظاهرات إلى منزله... و«فتح» تكثّف هجومها ضد إيران

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي رام الله: كفاح زبون.. في حين سعت إسرائيل إلى احتواء جريمة قتل الموظفين السبعة في منظمة المساعدات الدولية «وورلد سنترال كيتشن» في دير البلح بقطاع غزة بوصفها خطأً غير مقصود، توقعت أوساط سياسية في تل أبيب تصاعد الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف حرب غزة. ويحمل القتلى السبعة جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، إضافة إلى شخص يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطيني، وقد بدأت أمس عملية نقل جثامينهم عبر معبر رفح. وبينما قال رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، إن تفسيرات إسرائيل للهجوم على عمال الإغاثة غير مقبولة، استدعت بولندا سفير إسرائيل لتقديم احتجاج. في المقابل، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن واشنطن لا تتوقع أن يؤثر مقتل موظفي الإغاثة على محادثات وقف النار في غزة. وقال مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، لـ«القناة 13»، إن ضغوطاً شديدة على إسرائيل زادت خلال ساعات من الحادث كي توقف الحرب تماماً. أما «القناة 11» فقالت إن من غير المستبعد أن تتحول حادثة دير البلح نقطة تحوّل، يبدأ منها العد العكسي لوقف الحرب. وصرح الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس السابق لدائرة العمليات في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، بأن «النتيجة الأولية للحادث هي أن أحداً لا يثق بإسرائيل ورواياتها». أما ألون مزراحي، المعلق في «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، فقال إن هذه الحادثة «هدية» تقدّم لقائد «حماس» في غزة، يحيى السنوار. إلى ذلك، شهدت القدس الغربية، ليل الثلاثاء - الأربعاء ولليوم الثالث على التوالي، مظاهرات كبيرة مناهِضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تخللتها محاولة مئات اقتحام منزله، فهرول رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) رونين بار بنفسه لحمايته، وسط تحذيرات أطلقها سياسيون من تداعيات الانقسامات على الداخل الإسرائيلي. في غضون ذلك، هاجمت حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إيران بشكل غير مسبوق منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهمتها بإحداث الفوضى والفلتان والعبث في الساحة الداخلية الفلسطينية، بطريقة لا يستفيد منها سوى الاحتلال.

الصحة العالمية: كثيرون من مرضى «مستشفى الشفاء» سيموتون إذا لم يتم إجلاؤهم

جنيف: «الشرق الأوسط».. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم (الأربعاء)، إن تدمير مستشفى الشفاء في غزة سيتطلب المزيد من عمليات الإجلاء الطبي، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الوفيات إذا لم ينفذ الإجلاء بسرعة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وغادرت القوات الإسرائيلية المستشفى يوم الاثنين بعد عملية استمرت أسبوعين اعتقلت خلالها المئات ممن تشتبه في أنهم مسلحون فلسطينيون، وتركت خلفها مباني مدمرة على مساحات واسعة. وقال جيبريسوس «سيزداد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى إجلاء طبي، والإجلاء الطبي بطيء بالفعل». وأضاف «سيموت الناس لأنهم لن يحصلوا على الخدمات، سواء من الشفاء، أو بسبب بطء الإجلاء، لأنه لا يمكن إجلاؤهم». وقالت إسرائيل إنها قتلت المئات من مقاتلي حركة «حماس» كانوا يتمركزون داخل المستشفى، في حين تنفي «حماس» والطاقم الطبي ذلك. وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن تدمير مستشفى الشفاء سيترك «الآلاف من دون رعاية صحية». وشدد على ضرورة نقل المرضى بطريقة ما لمنشآت أخرى تقدم الرعاية الصحية في شمال القطاع، والتي تكافح بالفعل لتواصل العمل. وأضاف «علينا أن ندرك أن الرعاية الصحية المقدمة في غزة غير كافية على الإطلاق... إنه نظام صحي جاثم على ركبتيه كما قلنا مراراً... إنه غير كافٍ. إنه غير مكتمل». وذكر جيبريسوس أن عشرة فقط من مستشفيات غزة البالغ عددها 36 لا تزال قادرة على العمل ولو بشكل جزئي. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تسعى لزيارة المستشفى المدمر للتحدث مع الموظفين، ومعرفة ما يمكن إنقاذه، لكنه استطرد قائلاً إن الوضع على الأرض يبدو «كارثياً». وكان مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مستشفى في غزة قبل الحرب إذ كان يضم 750 سريراً، وغرف عمليات عديدة، إحدى منشآت الرعاية الصحية القليلة التي تعمل جزئياً في شمال غزة قبل المداهمة.

رئيس وزراء قطر: الخلاف الرئيسي في مفاوضات وقف النار هو عودة النازحين

الدوحة: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (الأربعاء)، إن نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هي عودة النازحين لمناطق مختلفة من القطاع الفلسطيني، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

نجل نتنياهو يشبّه المتظاهرين ضد والده بالنازيين

رئيس «الشاباك» هبّ شخصياً لحماية رئيس الوزراء الإسرائيلي ممن اتهموه بالخيانة

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. بعد ليلة درامية، تفاقمت فيها المظاهرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبلغت حد قيام المئات باختراق الحواجز الأمنية ومحاولة اقتحام منزله، وهرولة رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) رونين بار بنفسه لحمايته، أُطلقت نداءات من قادة سياسيين بضرورة الحذر من أن تتدهور الأمور الداخلية في إسرائيل أكثر وتعود إلى قتل رئيس حكومة، كما حصل عندما اغتال متطرف يهودي رئيس الوزراء إسحاق رابين عام 1995. في المقابل، خرج نجل نتنياهو، يائير، بتشبيه المتظاهرين ضد والده بالنازيين. وقال نتنياهو الابن، الذي يقيم في ميامي الأميركية، إن المتظاهرين، وبينهم العديد من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، «ساروا في مظاهرات عنيفة حملوا فيها المشاعل، التي تُعد رمزاً للنازيين». وكانت مدينة القدس الغربية قد شهدت، ليلة الثلاثاء – الأربعاء ولليوم الثالث على التوالي، مظاهرات كبيرة، مناهِضة لرئيس الحكومة نتنياهو، وسياسته في إدارة الحرب على قطاع غزة، والمفاوضات الرامية لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس». فاتهمه المحتجون بعرقلة المفاوضات بشكل متعمد، لأنه يريد استمرار الحرب حتى تستمر حكومته. وجاءت الاحتجاجات هذه المرة أشد عنفاً من مظاهرات اليومين الماضيين. وشهدت صدامات واعتداءات على عائلات الأسرى واعتقالات. وقد تجمّع الآلاف خارج مبنى الكنيست في القدس الغربية؛ حيث تقوم مدينة الخيام، ومن هناك توجهوا في مسيرة ضمت أكثر من 10 آلاف شخص نحو مقر رئيس الحكومة في شارع «غزة»، وحاول المئات منهم اقتحام المنزل ومنعتهم الشرطة بالقوة. واستطاعت مجموعة منهم تجاوز الحواجز والوصول إلى باب البيت، قبل أن تفرقهم الشرطة بالقوة. واستمرت الصولات والجولات حتى منتصف الليل. وفي هذه الأثناء غرّد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في الشبكات الاجتماعية يقول: «لقد حذّرت الأسبوع الماضي أمام رئيس الشاباك من الاستخفاف بحراسة رئيس الحكومة وأجابني بالنفي. وأطالب الشاباك بأن يصحو فوراً وأن يتعامل بجدية مع حراسة رئيس الحكومة الإسرائيلية وعائلته. ووضع يخترق فيه آلاف الأشخاص منطقة مسكن رئيس الحكومة والشاباك يغض النظر هو أمر لا يقبله العقل». وفي الحال وصل رئيس «الشاباك»، رونين بار، إلى منزل نتنياهو، وبقي هناك حتى أبعدت الشرطة آخر المتظاهرين. وأصدر بار بياناً، الأربعاء، قال فيه إن «هذا النوع من الاحتجاج ليس شرعياً». وأضاف: «الخطاب العنيف في الشبكة وقسم من المشاهد التي رأيناها هذه الليلة في القدس، يتجاوزان قواعد الاحتجاج المتعارف عليها، ويستهدفان المساس بقدراتنا على الحفاظ على النظام العام، ومن شأن ذلك أن يقود إلى احتكاك عنيف مع عناصر الحراسة والأمن، وعرقلة تنفيذ مهامهم وحتى استهداف شخصيات تخضع للحراسة». وكان المتظاهرون قد أقاموا مهرجان خطابة خلال المظاهرة أُطلقت فيه تصريحات قاسية ضد نتنياهو بلغت حد اتهامه بالخيانة. فقالت عيناف تسينكاوكر، والدة المخطوف متان، إن نتنياهو يتصرف مع اليهود مثل فرعون. وأضافت: «نتنياهو، سنواصل مطاردتك. سنشعل النار في الدولة. سنزلزل الأرض تحت قدميك في الدولة. لن نتيح لك يوم راحة ولا ليل استراحة. طالما ابني متان في الأسر، لن تكون أنت حراً. أنت فاشل. يداك ملطختان بدماء 1400 إسرائيلي. 240 شخصاً في الأسر في ظل قيادتك. وأنت تحرض علينا، نحن ذوي الأسرى والمقتولين. والزاعقون باسمك ينعتوننا بالخيانة. أنت الخائن. أنت خنت شعبك. خنت المصوتين لك. خنت دولة إسرائيل». وراح الجمهور يردد وراءها: «أنت خائن. أنت خائن». وقد خرجت الحلبة السياسية الإسرائيلية برمتها تنتقد هذه اللهجة وتهاجم قيام المتظاهرين بمحاولة اقتحام مقر نتنياهو، حتى من طرف أحزاب في المعارضة. وندد رئيس كتلة «المعسكر الرسمي» وعضو «كابينت الحرب» بيني غانتس بالمتظاهرين، قائلاً إنه «يحظر علينا القبول بالعنف من أي طرف، ويحظر القبول بتجاهل تعليمات الشرطة واختراق حواجز مثلما رأينا أمس ليلاً في القدس. والاحتجاج شرعي، والألم مفهوم، لكن يجب الحفاظ على القانون وعلى قواعد اللعبة». ورأى غانتس أن «قوة الجيش الإسرائيلي وأرواح الجنود جزء مهم من قدرتنا على الانتصار في الحرب، لكن وحدة الشعب هي مفتاح مستقبلنا. نحن إخوة، شعب واحد، في إحدى فتراته الصعبة، ويحظر علينا العودة إلى 6 أكتوبر (تشرين الأول)»، في إشارة إلى الشرخ الواسع في المجتمع الإسرائيلي في أعقاب خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء. وطالب الوزير عميحاي إلياهو بإقالة رئيس «الشاباك» لاستخفافه بأمن رئيس الحكومة. ورد الجنرال يائير غولان، النائب السابق لرئيس أركان الجيش الذي رشح نفسه لرئاسة حزب العمل، فقال: «يتحدثون عن المتظاهرين كما لو أنهم مجرمون ومخالفون للقانون. وهذا تشويه ونوع من كمّ الأفواه وتجاهل الحقيقة الثابتة أن سياسة الحكومة تؤدي الى كارثة قومية. فلدينا 134 أسيراً يئنون ويتألمون في أسر رهيب والحكومة لا تفعل ما يجب فعله لإنقاذهم. تدير سياسة كذب وافتراء وتهدد حياتهم. المجرمون الحقيقيون هم في الحكومة». أما المتظاهرون فقد أعلنوا إصرارهم على الاستمرار في المظاهرات حتى تتحقق مطالبهم الثلاثة: إنهاء مفاوضات وقف النار بشكل إيجابي فوراً، وتحديد موعد لانتخابات مبكرة في غضون السنة الجارية (قبل أن تحل ذكرى اليوم الأسود في 7 أكتوبر) وإلغاء عطلة الكنيست القريبة. وفي صبيحة الأربعاء، فاجأوا أعضاء الكنيست بدخول صالة الضيوف في القاعة، وطلي دهان أصفر على الجدار الزجاجي الذي يفصل بينهم وبين قاعة الهيئة العامة. واللون الأصفر، الذي اختاره المتظاهرون رمزاً لكفاحهم، هو لون نجمة داود، التي فرض النازيون على اليهود في أوروبا وضعها على صدورهم لتمييزهم عن بقية السكان.

وزير الطاقة الإسرائيلي: مصالح أميركا في الشرق الأوسط قد لا تتحقق إذا لم تقدم لنا دعمها الكامل

«الشرق الأوسط» القدس: «الشرق الأوسط».. قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم (الأربعاء)، إن أهداف الولايات المتحدة ومصالحها في الشرق الأوسط قد لا تتحقق إذا لم تقدم دعمها الكامل لإسرائيل، مشيراً إلى أن واشنطن تراجع موقفها بشأن الحرب على قطاع غزة بسبب الانتخابات الأميركية. وأضاف كوهين في مؤتمر للسلطات المحلية عُقد في مدينة إيلات: «إذا كانت الولايات المتحدة، صديقتنا الأعظم والتي أقدّرها كثيراً، لا تقدم الدعم المطلق لدولة إسرائيل، فلن يكون لديها ما تبحث عنه في الشرق الأوسط». وحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، رفض كوهين فكرة إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، قائلاً: «ما زلنا في حالة حرب، ونحن بحاجة إلى استكمال العملية في رفح. نحتاج إلى إعادة المختطفين، وهناك تحدٍّ كبير للغاية في الشمال، وهؤلاء الذين يهتمون بدولة إسرائيل يجب أن يهتموا بشيء واحد، وهو الفوز في الحرب». كانت مصادر مطلعة قد أبلغت موقع «أكسيوس» الإخباري في وقت سابق اليوم، أن اجتماعاً افتراضياً بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العملية العسكرية المزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة خيّمت عليه الخلافات بين الجانبين، لكنه كان عملياً وبنّاءً. وأضافت المصادر أن إسرائيل طرحت أفكاراً عن إجلاء المدنيين من المدينة وتقدِّر أنه سيستغرق أربعة أسابيع على الأقل، غير أن واشنطن رأت أن تقديرات إسرائيل للمدة التي تحتاج إليها لإجلاء المدنيين من رفح «غير واقعية»، وأكدت خلال الاجتماع أن تنفيذ إجلاء مخطَّطٍ له قد يستغرق ما يصل إلى 4 أشهر، لكنّ إسرائيل رفضت ذلك.

بينهم صحافية..القوات الإسرائيلية تعتقل 30 فلسطينياً من الضفة

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الأربعاء، 30 فلسطينياً، على الأقل، من الضّفة، بينهم صحافية وأسرى سابقون، وعدد من عمال غزة، أثناء وجودهم بمدينة رام الله، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحافي، اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن عمليات الاعتقال تركزت بمحافظتي القدس ورام الله، في حين توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطوباس، وجنين، وقلقيلية، وأريحا. وأضاف البيان أن «الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، يرافقها عمليات تخريب وتدمير بمنازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم». ووفق البيان، «ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات، بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى أكثر من 7990، وهذه الحصيلة تشمل مَن جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومَن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن».

«الشاباك»: ما يحدث من احتجاجات عنيفة يمكن أن يذهب بنا لمنحنى خطر

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الأربعاء، عن رونين بار، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، قوله إن ما يحدث من احتجاجات عنيفة يمكن أن يقود لمنحنى خطر يجب ألا ننزلق إليه. وأضاف: «إن الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها، الليلة، في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر القدرة على الحفاظ على النظام العام، ويمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم، وحتى التسبب في ضرر للأفراد الخاضعين للحماية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وتابع أن «هناك خطاً واضحاً بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني، وهذا اتجاه مُقلق قد يؤدي إلى منحنى خطير يجب ألا ننزلق إليه». وأعرب رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، عن معارضته العنف في احتجاجات الأمس بالقدس. ونقلت الصحيفة عنه القول إن «الوحدة هي مفتاح مستقبلنا، لا يمكننا قبول العنف من أي طرف، لا يمكننا قبول أشخاص يتجاهلون تعليمات الشرطة ويخترقون الحواجز، كما رأينا ليلة أمس في القدس. الاحتجاج مشروع، والألم مفهوم، لكن يجب احترام القانون والقواعد». وقال: «يجب ألا نعود إلى 6 أكتوبر (تشرين الأول)»؛ في إشارة إلى فترة الاضطرابات العامة الشديدة التي سبقت هجمات «حماس».

مسؤول أميركي: واشنطن غير قادرة على رسم خطوط لإسرائيل بشأن غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. نقلت مجلة «بوليتيكو»، اليوم (الأربعاء)، عن مسؤول أميركي لم تسمّه القول إن النظام السياسي في الولايات المتحدة يبدو غير قادر على وضع خطوط حقيقية لإسرائيل بشأن حرب غزة أو غير راغب في ذلك. وقال المسؤول، الذي وصفته المجلة بأنه رفيع المستوى، إن الأمر بالنسبة للولايات المتحدة «لا يعدو كونه تكراراً مع الإسرائيليين. النظام السياسي الأميركي لا يستطيع رسم خط حقيقي معهم أو لن يفعل ذلك؛ وهذا أمر مؤسف». وبحسب المسؤول، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تملك خططاً لتغيير سياستها تجاه إسرائيل في أعقاب مقتل 7 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية. وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من أن بايدن بدا غاضباً خلف الكواليس بسبب تلك الواقعة وانتقد إسرائيل في العلن، داعياً إلى المساءلة والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، فقد ذكر اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة أن هذا أقصى ما سيصل إليه الرئيس الأميركي والبيت الأبيض في الوقت الحالي. ونقلت عن أحد المسؤولين، أول من أمس، قوله: «هذا كل ما خططنا له»، وهو ما كان مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد أكده عندما قال إن الولايات المتحدة لا تخطط لتغيير وشيك في نهجها في التعامل مع إسرائيل. وقال كيربي: «ما زلنا ندعم حقهم (الإسرائيليين) في الدفاع عن أنفسهم وسنواصل فعل هذا الأمر».

وزير المال الإسرائيلي يعرقل صفقة طائرات أميركية

قال إن الجيش يبذّر الأموال ويجب تغيير بنية المصاريف العسكرية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر سياسية وعسكرية في تل أبيب، اليوم الأربعاء، عن أن وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، يعرقل إقرار صفقة أسلحة ضخمة مع الولايات المتحدة تتضمن طائرات حديثة بدعوى أن الجيش مبذّر للأموال العامة. وقد وجهت له جهات عسكرية الاتهام بأنه يفعل ذلك ضمن تصفية الحساب والانتقام من الطيارين الإسرائيليين الذين بدأوا حملة تمرد على حضور التدريبات العسكرية قبل سنة، احتجاجاً على خطة الحكومة لإضعاف الجهاز القضائي. وبحسب هذه المصادر، فإن وزارة الدفاع والجيش أبرما اتفاقاً مع البنتاغون لشراء كمية كبيرة من الأسلحة، بقيمة 14 مليار دولار، في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقدم وزير الدفاع، يوآف غالانت، طلبات إضافية في زيارته الأخيرة لواشنطن، الأسبوع الماضي، ترفع قيمة الصفقة إلى 18 ملياراً. وتشمل الصفقة تزويد إسرائيل بثلاثة أسراب طائرات عسكرية (F35 وF15 وأباتشي)، وكميات كبيرة من مختلف أنواع الذخيرة، بينها أكثر من 2000 قنبلة ذكية، وتحويل 2000 قنبلة قديمة إلى قنابل ذكية. وقالت المصادر إن غالبية عناصر هذه الصفقة مقررة منذ سنوات، لكن الحرب في غزة أضافت الكثير من النوعيات الجديدة، مثل الطائرات المروحية الحربية «أباتشي»، التي يمتلك الجيش الإسرائيلي منها سربين فقط، وهما السرب 190 والسرب 113، ويقومان بعمليات على مدار الساعة في غزة منذ بداية الحرب. وتحتاج إسرائيل إلى 18 طائرة إضافية منها. وتمتلك إسرائيل سربين من طائرات «إف 35» التي تعدّ أكثر الطائرات الحربية تقدماً في العالم، وهما السرب 140 والسرب 116، بالإضافة إلى السرب 117 الذي يشكّل سرباً لتدريب وتأهيل الطيارين على «إف 35». وتحتاج إسرائيل إلى 15 طائرة أخرى منها. ويمتلك الجيش الإسرائيلي أيضاً ثلاثة أسراب من طائرات «إف 15» المقاتلة وهي السرب 106 والسرب 133 والسرب 69 ويشمل كل سرب ما يتراوح بين 18 - 24 طائرة مقاتلة. وتحتاج إسرائيل إلى 15 طائرة جديدة منها. ومع أن أحد المسؤولين الأميركيين قال لـ«القناة 12» بالتلفزيون الإسرائيلي إن أقرب موعد لتسليم الطائرات هو عام 2029، وذلك بشرط إرسال إخطار رسمي إلى الكونغرس في الشهر الجاري، فإن سموتريتش يعرقل إجراء مداولات لإقرار الصفقة في وزارة المال. والأمر يثير غضب الأميركيين؛ لأنهم يخشون من عرقلة حقيقية للصفقة وتشويش برامج الإنتاج في المصانع الأميركية. ويقول سموتريتش لتبرير موقفه: «الأجهزة الأمنية لن تتلقى شيكاً مفتوحاً بعد إخفاقاتها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) (هجوم حماس على غلاف غزة). فإذا لم نتعلم من الأخطاء، فستكون كارثة». وعندما سئل عن أي إخفاق يتحدث وما دخل سلاح الجو، لمح إلى «الرد المشوش والمتأخر لسلاح الجو في الساعات الأولى لهجوم (حماس) على غلاف غزة». ولكن مصادر مقربة من وزارة المال قالت إن سموتريتش يتصرف على هذا النحو في إطار تصفية الحسابات مع سلاح الجو، الذي تميز ضباطه بأنهم كانوا أول مؤسسة عسكرية خرجت ضد خطة الحكومة لإحداث تغييرات وُصفت بأنها انقلابية في منظومة القضاء والحكم، ومن بعدها انضمت فرق عسكرية أخرى إلى الاحتجاجات. وفي حينه، طالب وزير المال بفصل الضباط الذين رفضوا الامتثال لأوامر التدريب، وعدّ سلوكهم تمرداً وطعناً بالأمن يستحق المحاكمة. وراح يتحدث عن طياري سلاح الجو بوصفهم مغرورين يتميزون بالاستعلاء والغطرسة. ومع ذلك، فإن الحجج التي يتذرع بها سموتريتش علناً هي «الرغبة في ترشيد المصاريف». فقال إن الجيش الإسرائيلي يطلب موازنة هائلة تضاهي ضعفَي ما حصل عليه قبل الحرب. وهذه مبالغ ضخمة تحتاج إلى دراسة وفحص وتمحيص لدى خبراء وزارة المال. ويرى مراقبون أنه حتى لو كان سموتريتش محقاً فلا أمل له بالنجاح في معركته هذه؛ لأنه يحارب عملياً ضد الجيش وسطوته وضد الولايات المتحدة. وكما يقول راد أدلست، الخبير الاستراتيجي في صحيفة «معاريف»، فإن «صفقة شراء بمثل هذا الحجم أكثر تعقيداً بقليل من صفقة شراء كيلو بندورة بين البائع والشاري. فيها تندرج عناصر سلاح أخرى، وترتيبات تبادل تجاري لبضائع أخرى بين إسرائيل والولايات المتحدة، توجد فيها بنود ضمان استخدام مناسب للسلاح (مسموح القصف بحرية باستخدام قذائف من فرنسا أو بريطانيا ولكن ليس من الولايات المتحدة). ضمان عقود فيدرالية لولايات معينة في الولايات المتحدة توجد لها مجموعات ضغط وممثلون في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، واعتبارات استراتيجية للقوة العظمى. والاحتمال الوحيد لنجاح سموتريتش هو أن يخرج (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو من المستشفى أكثر يأساً وفي وضع سياسي أبشع من وضعه الصحي. لعله يكون نزاعاً للثأر أكثر تجاه سلاح الجو (منظمة الـ555 التي ضمت مئات من طواقم الجو هي رأس حربة مضادة له ولائتلافه)، وهناك احتمال أن ينضم (نتنياهو) إلى سموتريتش فقط من أجل متعة لزق أصبع في عين الرئيس جو بايدن. وهو أيضاً لن ينجح في منع ذلك بل تأجيله فقط. دعنا من الـ«إف - 35»، لكن من أين ستأتي البراغي البديلة لباقي طائرات السلاح؟».



السابق

أخبار لبنان..رفض أميركي - فرنسي متجدِّد للتصعيد..ونصرالله يرسم مسار الرد على «قصف القنصلية غداً»..ميقاتي يطلق نفير المواجهة مع حملة تستهدفه..فرنجية إلى باريس اليوم وفرنسا تتبنّى "الخيار الثالث"..تنسيقٌ أميركي - فرنسي عن كثب لمنْع انزلاق لبنان إلى حرب أوسع..«حزب الله» بعد زاهدي يدوْزن ويطرق باب نهاريا.. ممنوع عودة السُّنَّة إلى المقاومة..لبنان يتقصّى هوية لغم أرضي استهدف جنوداً دوليين في الجنوب..«الكتائب» يحذّر من تحويل بيروت إلى واحدة من عواصم المحور الإيراني..تحرك سفراء «الخماسية» في لبنان يصطدم بعدم نضوج الظروف لانتخاب الرئيس..الخلاف بين الأحزاب المسيحية يعرقل الاتفاق على وثيقة بكركي..بتهمة الإثراء غير المشروع..دعوى قضائية في فرنسا ضد رئيس الوزراء اللبناني..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..طهران تتهم دمشق بالخيانة بعد «ضربة القنصلية»..الأسد رفض مساعدة «حماس» لأنها «قاتلت الجيش السوري»..واشنطن: اتهامات إيران بمسؤوليتنا عن قصف القنصلية في دمشق «هراء»..مجلس الأمن تناول هجوم دمشق..ارتفاع حصيلة قتلى الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16..العراق: «الانتقام الإيراني» لن يكسر هدنة الفصائل مع واشنطن..مصادر: «الإطار التنسيقي» يسعى لإنجاح زيارة السوداني لواشنطن..لكن أربيل تتوقع هجوماً..تمويل سعودي لإزالة الألغام بالعراق..حداد واستنفار في العراق لحماية التلاميذ من حوادث الدهس..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,241,878

عدد الزوار: 6,984,008

المتواجدون الآن: 70