أخبار فلسطين..والحرب على غزة..6 أشهر على غزة..حرب الدروب المسدودة..33 ألف قتيل.. 600 ألف طفل مهددون بالجوع..تقرير: واشنطن قد تلغي خططها لبناء رصيف بحري مؤقت بغزة..استعادة إسرائيل لجثة أسير تشعل غضب عائلته..من هو القيادي في حماس أكرم سلامة الذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله؟..استئناف مفاوضات غزة وضغوط على نتنياهو و«حماس»..حماس ترفض "التنازل" عن مطالبها للهدنة مع إرسالها وفدا مفاوضا إلى القاهرة..بيلوسي تنضم إلى نداءات تُطالب بوقف نقل الأسلحة إلى تل أبيب..إسرائيل رضخت لأميركا..لأول مرة مساعدات إلى شمال غزة من معبر بيت حانون..«الصحة العالمية»: مجمع الشفاء الطبي بشمال غزة تحول إلى أطلال ومقابر.."انتخابات الآن".. تظاهرة مناهضة لنتانياهو في تل أبيب..حرب غزة تسلط الضوء على حجم صادرات الأسلحة الأميركية لإسرائيل..بريطانيا "مصدومة من حمام الدم" في غزة وتدعو لوقف الحرب..

تاريخ الإضافة الأحد 7 نيسان 2024 - 3:04 ص    القسم عربية

        


6 أشهر على غزة..حرب الدروب المسدودة..

33 ألف قتيل.. 600 ألف طفل مهددون بالجوع..نتنياهو يحاول خلط الأوراق..وواشنطن تبحث عن «فلسطين الجديدة»..

غزة: «الشرق الأوسط» تل أبيب: نظير مجلي القاهرة: فتحية الدخاخني واشنطن: علي بردى.. بلغت حصيلة الحرب في غزة، وهي تدخل اليوم شهرها السابع، أكثر من 33 ألف قتيل، بينما تتعثر نهايتها بحسابات سياسية معقدة ودروب مسدودة، في ظل تهديد إيراني يخيم على المنطقة، ومحاولات أميركية غير مضمونة للبحث عن «فلسطين الجديدة». وتقول وزارة «الصحة» الفلسطينية إن أكثر من 70 في المائة من الضحايا نساء وأطفال، وإن إسرائيل تقتل 4 أطفال كل ساعة، بينما تهدد المجاعة نحو 600 ألف طفل في رفح. وبعد مرور 6 أشهر، أفادت شهادات ميدانية وثقتها «الشرق الأوسط»، بأن «الوعد الإسرائيلي بإعادة غزة إلى العصر الحجري تحقق بالفعل»، فمع تدمير 100 ألف بناية تشمل البنى التحتية، يفيد السكان بأنهم «نسوا تماماً كيف كانت الحياة قبل الحرب». وبحسب مسؤول في «الدفاع المدني» بغزة، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن الجهاز «فقد القدرة على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض»، وأكد «استحالة إنقاذ المزيد». إنسانياً، يواصل غزيون الشكوى من إساءة توزيع المساعدات التي تصل إليهم على نحو شحيح أصلاً، وتحول بعضها «سلعاً تُباع بالأسواق في بعض الحالات»، وقال ناشطون معنيون لـ«الشرق الأوسط»، إن «إسرائيل نفسها التي تضيق طرق الإمداد، تعمل على رفع أسعار ما يباع منها». سياسياً، يصعب فرز حسابات الربح والخسارة لطرفي الحرب، فبينما تواجه حركة «حماس» واقعاً مركباً في ظل توسع الحرب إلى جبهات متعددة، يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية توظيف «التهديد الإيراني لخلط الأوراق». وفي واشنطن، تدرس إدارة الرئيس جو بايدن فرضية حل الدولتين في اليوم التالي للحرب، التي تشمل «فلسطين جديدة» على حدود 1967، منزوعة السلاح تشمل غزة والضفة والقدس الشرقية.

صحيفة إسرائيلية: مجلس الحرب سيجتمع غداً قبيل توجه وفد إلى القاهرة

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع غداً قبيل توجه الوفد المشارك في محادثات إطلاق سراح المحتجزين التي ستعقد في القاهرة إلى العاصمة المصرية. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أنّ الحكومة الإسرائيليّة لم تتخذ بعد قراراً بشأن المشاركة في اللقاءات التي ستُعقد في العاصمة المصرية القاهرة لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة «حماس». وقالت الهيئة: «في إسرائيل، لم يقرّروا بعد ما إذا كانوا سيذهبون إلى القمة في القاهرة أم لا، وإذا حدث وتقرر ذلك، فإن رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونان بار، لن يصلا إلى القاهرة قبل الأحد».

تقرير: واشنطن قد تلغي خططها لبناء رصيف بحري مؤقت بغزة..

صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسؤولين قولهم إنه يتم دراسة الأوضاع من كل الجوانب قبل الاستمرار بالعملية

العربية نت..واشنطن - بندر الدوشي.. تدرس إدارة جو بايدن اللمسات الأخيرة على المكونات الأساسية لخطتها لتثبيت رصيف عائم قبالة ساحل غزة لإرسال شحنات الأغذية وغيرها من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها حيث يلوح شبح المجاعة، بينما يشك بعض المسؤولين الأميركيين فيما إذا كانت الخطة العسكرية ضرورية أصلاً. ومن المقرر أن تصل أربع سفن للجيش الأميركي إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في غضون أيام. لكن الظروف المتطورة وسط الحرب ألقت بظلالها من جديد على خطة الرصيف البحري، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست". ومن بين التحديات الوضع الأمني غير المستقر في المنطقة، حيث أثار تعهد إيران بالانتقام من الضربة الإسرائيل على قنصليتها بدمشق مخاوف من أن الأفراد الأميركيين في المنطقة يواجهون مخاطر متزايدة. ونفى المسؤولون الأميركيون تورط واشنطن في الهجوم، لكن طهران تؤكد أنه باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل، "يجب محاسبة الولايات المتحدة". وهناك متغير آخر يتمثل في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قافلة إنسانية تابعة للمطبخ المركزي العالمي، والذي أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة. وفي حين قبلت إسرائيل اللوم عن الضربة وقالت إنه لا ينبغي استهداف عمال الإغاثة، فقد أدت المأساة إلى تعقيد الجهود الأميركية لترتيب توزيع ما يقدر بنحو مليوني وجبة سيتم تفريغها من الرصيف يومياً. ويقول المسؤولون إن هناك أيضاً عدم وضوح بشأن مدى السرعة التي يمكن أن تفي بها إسرائيل بوعدها، الذي أعلنته يوم الخميس تحت ضغط من إدارة بايدن، بفتح ميناء إسرائيلي ومعبر حدودي إضافي إلى شمال غزة حتى تتمكن المزيد من المساعدات من الدخول. ولخّص أحد المسؤولين الأميركيين المأزق بالقول: "نحن نبني الطائرة بينما نقودها". وحذر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية من أنه من السابق لأوانه التكهن بما إذا كان من الممكن عدم استخدام الرصيف في نهاية المطاف، لكنه أقر بأن خطة توزيع الغذاء لا تزال معتمدة. وقال هذا المسؤول إنه تم التوصل إلى الخطة الأمنية للرصيف من حيث المبدأ، حيث أكدت القوات الإسرائيلية لنظرائها الأميركيين أنها ستوفر حماية كبيرة لهم. وقال مسؤول دفاعي آخر إن عملية بناء الرصيف مستمرة، على الأقل في الوقت الحالي، لكنه تساءل عما إذا كانت التوقعات الأولية ستصمد. وبعد أن أعلن بايدن عن الخطة خلال خطابه عن حالة الاتحاد في مارس، قال البنتاغون أن الرصيف يمكن أن يكون قيد الاستخدام لعدة أشهر. وقال مسؤول الدفاع إنه بينما قال بعض المسؤولين إن هذا يظل هو التوقع السائد، فقد لا يعد هذا الجدول الزمني ضرورياً إذا توفرت وسائل أخرى لتوصيل المساعدات. ولم يوافق مسؤول أميركي رفيع آخر على ذلك، قائلاً إن الرصيف لا يزال يتمتع بفائدة "بالتأكيد". وقال هذا المسؤول: "للوصول إلى هذا الحجم من المساعدات التي نعتقد أنها ضرورية، سيتطلب الأمر اتباع نهج شامل.. لذلك لن نحتاج إلى الطرق الأرضية فحسب، بل سنحتاج أيضاً إلى الرصيف لبعض الوقت". وقد كثفت إدارة بايدن، التي تواجه انتقادات حادة بسبب دعمها الثابت لإسرائيل، ضغوطها على القادة الإسرائيليين ليس فقط لحماية المدنيين في حملتهم العسكرية ولكن لزيادة كمية الغذاء المسموح بدخولها إلى غزة بشكل كبير. وحذر البيت الأبيض يوم الخميس من أن الفشل في الاستجابة لهذه المطالب قد يؤدي إلى تغيير في السياسة الأميركية تجاه اسرائيل.

"قيادتنا جبانة"..استعادة إسرائيل لجثة أسير تشعل غضب عائلته

ظهر إلعاد كتسير في يناير في فيديو نشرته حركة الجهاد ودعا فيه الحكومة الإسرائيلية الى تأمين الإفراج عنه.. وقد عثر على جثته الجمعة مدفونة في خان يونس

العربية.نت.. قالت إسرائيل السبت إن القوات الخاصة التابعة له استعادت جثة أحد الأسرى الذي قتل بينما كان محتجزاً في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الخاصة عثرت ليل الجمعة-السبت على جثة إلعاد كتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاماً، مدفونة في مدينة خان يونس بجنوب غزة الليلة الماضية. وأضاف، نقلاً عن معلومات مخابراتية أحجم عن الخوض في تفاصيلها، أن خاطفيه من حركة الجهاد الفلسطينية قتلوه ودفنوه هناك في منتصف يناير. ولم يصدر تعليق بعد من حركة الجهاد على الموضوع. وكان كتسير من بين 253 شخصاً اقتيدوا إلى غزة خلال الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون بقيادة حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وكان والد كتسير، أفراهام، قد قتل في تجمع نير عوز السكني حيث كانا يعيشان، بينما احتُجزت والدته هانا أيضاً قبل إطلاق سراحها في نوفمبر بموجب اتفاق هدنة. وأفاد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن وفاة كتسير تعود الى منتصف يناير، بعد أيام من ظهوره في فيديو نشرته حركة الجهاد، ودعا فيه الحكومة الإسرائيلية الى بذل ما في وسعها لتأمين الإفراج عنه. وأعيدت جثة إلعاد كتسير بعد "انتشالها" إلى إسرائيل حيث تم التعرف إليه رسمياً بحسب الجيش.

"قيادتنا جبانة"

ورأى المسؤول العسكري أن استعادة الجثة كانت "أكثر من مهمة ناجحة، بل إيفاء بالوعد الذي قطعناه للإسرائيليين بإرساء الأمن وإعادة" الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. الا أن شقيقة كتسير وجّهت انتقادات الى المسؤولين الإسرائيليين، معتبرةً أن إبرام اتفاق هدنة مع حماس كان سيتيح عودة شقيقها على قيد الحياة. وكتبت كارميت بالتي كتسير عبر حسابها على منصة فيسبوك، إن إلعاد كان سيعود الى عائلته "لو تمّ التوصل الى اتفاق بشأن الأسرى في الوقت المناسب. قيادتنا جبانة وتدفعها الاعتبارات السياسية، ولذلك لم يتم التوصل الى هذه الصفقة". وتابعت "رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو)، حكومة الحرب، وأعضاء الائتلاف: انظروا الى أنفسكم في المرآة وقولوا إن أيديكم غير ملطخة بالدماء". بدوره، أعرب منتدى عائلات الأسرى في بيان عن أسفه لأن كتسير أمضى ثلاثة أشهر في الاحتجاز "وصلت خلالها الى إسرائيل، مؤشرات الى أنه على قيد الحياة ومعلومات عن وضعه". وأضاف المنتدى الذي يمثّل قسماً من عائلات الأسرى: "ثلاثة أشهر توافرت خلالها إمكانية لإنقاذه وإعادته حيّاً الى عائلته وبلاده". واعتبر المنتدى أن إعادة جثمان كتسير هي بمثابة تذكير "مؤلم" و"قاس" بأن "الوقت بالنسبة للأسرى نفد منذ زمن". من جهته قال السفير الإسرائيلي في وارسو يعقوب ليفني في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي إن كتسير يحمل الجنسية البولندية أيضاً. وجاء في منشور السفير أن "إلعاد من كيبوتس نير عوز هو أيضاً مواطن بولندي.. أليكس دانزيغ هو أيضاً مواطن بولندي من نير عوز وهو ما زال محتجزاً في غزة". وقالت وزارة الخارجية البولندية في منشور على منصة إكس إنها "تلقّت بحزن النبأ" وأعربت عن تعازيها. ويسود توتر العلاقات بين بولندا وإسرائيل على خلفية الضربة الإسرائيلية التي أسفرت في غزة الإثنين عن مقتل سبعة عمّال إغاثة بينهم بولندي هو داميان سوبول. وطلبت بولندا فتح "تحقيق جنائي" في مقتل عمّال الإغاثة.

من هو القيادي في حماس أكرم سلامة الذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله؟

تولى عدة مناصب رفيعة في الحركة ومنها نائب رئيس محافظة خان يونس

العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك، أن ضربة جوية على جنوبي قطاع غزة الأربعاء الماضي، أسفرت عن اغتيال قيادي كبير في الأمن الداخلي لحركة حماس. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك إن قوات الأمن قتلت أكرم عبد الرحمن حسين سلامة، ووصفه بأنه "قيادي بارز في جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس". وأضاف المتحدث أن سلامة، شغل عدة مناصب رئيسية في حماس، منها رئيس منطقة خان يونس، وكان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في إسرائيل.

من هو أكرم سلامة؟

قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه من مسؤولي الجهاز الداخلي لحماس. وذكر أنه تولى عدة مناصب رفيعة في الحركة، ومنها نائب رئيس محافظة خان يونس. وأكرم سلامة البالغ من العمر 51 عاماً، هو أسير فلسطيني سابق في السجون الإسرائيلية، وجرى إطلاق سراحه ضمن ما يعرف بصفقة جلعاد شاليط عام 2011. وقضى 22 عاماً من عمره في السجون الإسرائيلية من أصل 30 عاماً هي مدة محكوميته. سلامة حاصل على شهادة التمريض ويلقب بـ "خادم الأسرى"، وكان مسؤولاً عن صحة الأسرى في سجن الرملة. كما أنه شقيق القيادي في الجناح المسلح لحركة حماس، الأسير حسن سلامة، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد 48 مرة، بعد أن رفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011. وأكدت وسائل إعلام مقربة من حماس مقتل أكرم سلامة، لكنها لم تشر إلى المنصب الذي كان يتولاه في الحركة.

استئناف مفاوضات غزة وضغوط على نتنياهو و«حماس»..

الجريدة...في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، ودخول العدوان الإسرائيلي عليه شهره السابع، تستأنف اليوم في القاهرة مفاوضات صعبة ومعقدة للتوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في القطاع، فيما تصاعدت الضغوط على تل أبيب وحركة حماس، لتقديم تنازلات ووقف الحرب التي عادت احتمالات تمددها إقليمياً ترتفع. مع دخول العدوان، الذي دمّر غزة ووضع سكانها على شفير المجاعة، شهره السابع، تشهد القاهرة خلال الساعات المقبلة محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، وسط ضغوط عليهما للتوصل الى اتفاق، مع عودة احتمال توسّع الحرب الى المنطقة. وقبيل بدء جولة المحادثات الجديدة، طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد الحصول على التزامات من «حماس» بالموافقة على الاتفاق المحتمل والالتزام به، وذلك غداة حضّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية «مشحونة» على التوصل «من دون إبطاء» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال مسؤول أميركي كبير إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA، ويليام بيرنز، توجه إلى القاهرة للمشاركة بالمحادثات، وسيجتمع مع رئيس «الموساد» ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وأكد المسؤول أن «الحقيقة الأساسية هذه تظل صحيحة: سيكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة اليوم لو وافقت حماس ببساطة على الإفراج عن هذه الفئة الضعيفة من الرهائن المرضى والجرحى والمسنين والشابات». ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو ومساعديه فوجئوا بطلب بايدن وقف القتال في غزة، خارج سياق صفقة التبادل. عودة النازحين وبينما أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الحكومة ترهن إرسال وفدها بردّ إيجابي، قررت «حماس» إرسال وفدها برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، تلبية لدعوة مصرية. وشددت «حماس» على أن مطالبها «تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وإغاثتهم وصفقة تبادل أسرى جادة». وأفادت صحيفة وول ستريت بأن عودة النازحين إلى شمال غزة هي نقطة الخلاف الرئيسية المتبقية في المحادثات، مبينة أن إدارة بايدن تضغط للسماح لأعداد محدودة بالعودة، وإسرائيل منفتحة للسماح بعودة 2000 من سكان غزة يومياً. وأكد قيادي فلسطيني أنّ «أميركا مارست ضغوطاً على الوسطاء المصريين والقطريين وعلى الاحتلال للتوصل إلى اتفاق وقف النار»، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء بأن أي جولة تفاوض يجب أن تبدأ بالانسحاب الشامل للاحتلال وعودة النازحين بلا شرط. المساعدات ورفح وغداة تحذيره لنتنياهو من إعادة تقييم الدعم إذا لم يتم بذل المزيد لحماية المدنيين، أعلن بايدن أن إسرائيل تقوم بما طلبته إدارته على صعيد إيصال المساعدات، فيما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن واشنطن تنتظر «نتائج» سريعة بهذا الشأن، مشدداً على أن «100 بالمئة من سكان غزة بحاجة إلى مساعدات». وتحت الضغط الأميركي والدولي، أعلنت إسرائيل السماح بنقل المساعدات «مؤقتاً» عبر ميناء أسدود ومعبر إيريز (بيت حنينا)، كما ستسمح «بزيادة المساعدات الأردنية عبر معبر كرم أبوسالم». وفي مصر، أكّد السيسي «تضامنه مع الأشقاء في غزة»، وأنه «لم ولن يتوانى عن بذل أقصى الجهود لإيقاف القتال والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع». نواب أميركيون وفرنسيون يدعون لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل بعد قرار مجلس حقوق الإنسان وأوضح السيسي أن موقف مصر الراسخ هو السعي بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. في غضون ذلك، ذكرت وكالة بلومبرغ أن الإسرائيليين يطالبون حكومتهم بالتراجع عن خططها لتنفيذ اجتياح بري لمدينة رفح، مشددين على أن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يجب أن يكونا الأولوية. ووفق الوكالة، يرى الإسرائيليون أنه «يمكن في مرحلة لاحقة تحييد حماس عن طريق إغلاق الحدود مع مصر، مما يحرمها من الأسلحة التي يعتقدون أنها تدخل غزة بهذه الطريقة». ورغم إصرار نتنياهو على أن الطريقة الوحيدة لهزيمة «حماس» هي إرسال قوات إلى رفح للقضاء على «ما بين 5 و8 آلاف مقاتل، يشكلون 4 كتائب متحصنة هناك، إلى جانب القادة والعديد من الرهائن»، فإنّ الأصوات المطالبة بتغيير هذه الخطط بدأت تتعالى، خصوصاً مع الرفض الأميركي والمصري، وتزايد القلق العالمي بشأن الضحايا بين المدنيين بعد الغارة الإسرائيلية التي تسببت في مقتل 7 من عمال الإغاثة الدوليين. مبيعات أسلحة وفي قرار عبّر عن مخاوف من وقوع «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في غزة، طالب مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل، وحملها المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. وبعد القرار، الذي قدّمته باكستان نيابة عن جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي باستثناء ألبانيا وحصل على تأييد 28 من أعضاء مجلس حقوق الإنسان وعددهم 47 عضوا، والذي امتنعت عنه 13 دولة وصوتت 6 دول ضده، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا، اكتسبت الضغوط الدولية الرامية لوقف توريد السلاح لإسرائيل زخماً. وطالب 115 برلمانيا فرنسيا الرئيس إيمانويل ماكرون بوقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل فورا، محذرين من مغبة تحوّل فرنسا إلى «شريكة في جريمة إبادة جماعية». وفي واشنطن، وقّعت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والسيناتور البارز تيم كين على رسالة موجهة من عشرات الديموقراطيين في «الكونغرس» إلى بايدن وبلينكن، يطالبون فيها بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

وفد «حماس» يتوجه إلى القاهرة غداً من أجل محادثات وقف إطلاق النار في غزة

الراي.. قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن وفدها سيتوجه إلى القاهرة غدا الأحد 7 أبريل من أجل محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

حماس ترفض "التنازل" عن مطالبها للهدنة مع إرسالها وفدا مفاوضا إلى القاهرة..

رويترز.. الولايات المتحدة وحلفاؤها ترى أن وقف إطلاق النار ضروري للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة

أكدت حركة حماس، السبت، رفضها "التنازل" عن مطالبها لإبرام هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، مع إرسالها وفدا إلى القاهرة الأحد لاستئناف المباحثات مع الوسطاء. وأعلنت الحركة في بيان أن وفدا "سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر"، مشيرة الى أن مطالبها "تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل جادة". وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حث زعيمي مصر وقطر، الجمعة، على الضغط على حركة حماس من أجل الموافقة على اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وذلك قبل جولة جديدة من المحادثات مطلع الأسبوع المقبل في القاهرة. وقال مسؤول أميركي إن مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) بيل بيرنز سيرأس الوفد الأميركي في محادثات القاهرة. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن الرئيس الأميركي بعث برسالتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخصوص محادثات الرهائن و"حثهما على الحصول على التزامات من حماس بالموافقة على الاتفاق والالتزام به". وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن وقف إطلاق النار ضروري للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسط مخاوف من انتشار مجاعة بين الفلسطينيين.

«الجيش الإسرائيلي» يعلن استعادة «جثة» أحد الأسرى من خان يونس

الراي.. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قوات خاصة استعادت جثة أحد الأسرى والذي كان محتجزا في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بعد ثلاثة أشهر من مطالبته بإطلاق سراحه في مقطع مصور نشرته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي كانت تحتجزه. كان إلعاد كتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما من تجمع نير عوز السكني، من بين 253 شخصا تم اقيادهم إلى غزة خلال الهجوم الذي شنه المقاومه الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر. وقال بيان للجيش نقلا عن معلومات مخابراتية لم يخض في تفاصيلها إن كتسير قتل على يد حركة الجهاد الإسلامي. ولم يصدر تعليق بعد على قناة تيليجرام التي تستخدمها الحركة خلال الحرب.

بيلوسي تنضم إلى نداءات تُطالب بوقف نقل الأسلحة إلى تل أبيب

بايدن يدعو مصر وقطر للضغط على «حماس» لإبرام اتفاق مع إسرائيل

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |...... حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن، مصر وقطر على المساعدة في «إقناع حماس بالموافقة على إبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن المحتجزين في غزة والالتزام به»، وذلك قبيل بدء مفاوضات بهذا الشأن في القاهرة. وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة بايدن، ليل الجمعة، إن «الرئيس الأميركي بعث رسالتين إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني». وفيما تشهد المحادثات تعثراً منذ أسابيع وسط تبادل اتهامات بين حركة «حماس» وإسرائيل بـ«المراوغة» و«التشدد»، يتوجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إي) بيل بيرنز، الى القاهرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة. وأفاد موقع «أكسيوس»، بأن بيرنز، سيجتمع مع رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل. كما أعلنت «حماس» أن وفداً برئاسة القيادي خليل الحية، سيتوجه إلى القاهرة اليوم من أجل محادثات وقف النار. وجاء الإعلان عن المساعي الأميركية الجديدة، بعدما حضت الولايات المتحدة الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على التوصل «من دون إبطاء» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط ضغوط متزايدة من الأسرة الدولية حيال الكارثة الإنسانية. وأعلن بايدن، الجمعة، أن اسرائيل تقوم بما طلبته واشنطن على صعيد إيصال المساعدات الى القطاع المحاصر، وذلك غداة تحذير وجهه الى نتنياهو، فيما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن واشنطن تنتظر «نتائج» سريعة، مشدداً على أن «مئة في المئة من السكان بحاجة إلى مساعدات» في غزة. من جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن التدابير التي أعلنت عنها إسرائيل «مشتتة» وغير كافية. وحذّرت رئيسة منظمة «سايف ذا تشيلدرن» غير الحكومية في الولايات المتحدة جانتي سوريبتو، خلال اجتماع لمجلس الأمن بأن «الموجة المقبلة من الوفيات الجماعية بين الأطفال في غزة لن تأتي بسبب الرصاص والقنابل، بل بسبب الجوع وسوء التغذية».

بيلوسي

وفي سياق متصل، وقّعت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة النائبة نانسي بيلوسي، الجمعة، على رسالة موجهة من عشرات الديموقراطيين في الكونغرس إلى بايدن وبلينكن، يطالبون فيها بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل. ودعت بيلوسي و36 نائباً في رسالتهم، إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل سبعة موظفين من مؤسسة «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية الاثنين الماضي. وجاء في الرسالة «بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءاً، نعتقد أنه من غير المبرّر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة».

أستراليا تقرر تعيين «مستشار خاص» للمشاركة في التحقيق بشأن غارة إسرائيلية قتلت موظفي إغاثة

الراي.. قالت الحكومة الأسترالية اليوم، إنها ستعين مستشارا خاصا للعمل مع إسرائيل لضمان «الثقة الكاملة» في التحقيقات في غارة جوية على قطاع غزة أدت إلى مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بينهم أسترالية. وقالت وزيرة الخارجية بيني وانج في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون في أديلايد «ستعين الحكومة مستشارا خاصا طلبنا من الإسرائيليين العمل معه حتى يتسنى إبلاغنا بمدى ملاءمة العملية». وأضافت «نود أن تكون لدينا ثقة كاملة في الشفافية والمساءلة في أي تحقيق وسنواصل العمل لتحقيق ذلك». وأقال الجيش الإسرائيلي أمس ضابطين ووجه توبيخا رسميا لكبار القادة بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة بينهم الأسترالية زومي فرانكوم إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات. ووصفت وانج إقالة الضابطين بأنها «خطوات أولى ضرورية» لكنها قالت إن الحكومة أبلغت إسرائيل في رسالة بعثت بها خلال الليل إن «التحركات الأولية تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدر بعد مدى خطورة مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني». وأضافت «لا يمكن تجاهل هذا الأمر»، مشيرة إلى أنها تتوقع التحفظ على جميع الأدلة في التحقيقات.

إسرائيل رضخت لأميركا..لأول مرة مساعدات إلى شمال غزة من معبر بيت حانون

زوارق حربية إسرائيلية تستهدف دير البلح وسط قطاع غزة

العربية.نت.. ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم السبت أن شاحنات تنقل مساعدات إنسانية دخلت إلى شمال غزة عبر معبر إيريز (بيت حانون) للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". كانت إسرائيل قد قرّرت الخميس، تحت ضغوط أميركية، فتح معبر إيريز شمال قطاع غزة لتوصيل المساعدات للقطاع. وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر اتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع الإنساني في غزة في أعقاب الهجوم على قافلة إغاثية تابعة لمنظمة (وورلد سنترال كيتشن) وما بدا من توتر في محادثة مع الرئيس الأميركي جو بايدن. وقالت إن إسرائيل ستفتح أيضا ميناء أسدود مؤقتا أمام تسليم المساعدات الإنسانية، فضلا عن فتح معبر إيريز، وستزيد أيضا المساعدات القادمة من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم.

منسق أممي: حرب عزة خيانة للإنسانية

وصف مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث السبت الحرب الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة المستمرة منذ 6 أشهر بأنها "خيانة للإنسانية". ودعا غريفيث في بيان صدر في نيويورك، عشية مرور 6 أشهر على الحرب، إلى "تصميم جماعي على محاسبة (المسؤولين) عن هذه الخيانة للإنسانية". كذلك، لاحظ أنه رغم "الاستياء العالمي"، "لم يتم إنجاز سوى القليل لوضع حد للحرب، لصالح إفلات كبير من العقاب". واضاف غريفيث: "بالنسبة الى سكان غزة، لم تحمل أشهر الحرب الستة سوى الموت والدمار وإمكان (وقوع) مجاعة وشيكة تسبب بها الإنسان". وفي آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير مستودع ذخيرة في خان يونس. وأفاد مراسل "العربية" بقصف إسرائيلي عنيف شمال المحافظة الوسطى. وقال إن زوارق حربية إسرائيلية تطلق قذائف على شاطئ بحر مدينة دير البلح. من جهتها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 10 في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة. القصف الإسرائيلي طال منازل في حي الزيتون بجنوب شرق مدينة غزة، وأحياءَ تلِّ الهوا والشيخ عجلين والصبرة بالمدينة. وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية ضربت أيضا مناطق المُغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات بوسط القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من المصابين. وفي السياق، أفادت مراسلة "العربية" أن قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت اليوم السبت مخيم بلاطة شرق نابلس. وتدخل الحرب في قطاع غزة، الأحد، شهرها السابع، واندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وأمس، أفاد إعلام فلسطيني باستمرار القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال المصدر إن إسرائيل قصفت بالمدفعية وسط مدينة خان يونس وغربَها، وكذلك شرق مدينة رفح جنوبي القطاع، مضيفا أن غارة إسرائيلية أخرى وصفها بالعنيفة استهدفت محيط مدينة الشيخ زايد شمال القطاع. فيما تعرضت مناطق متفرقة بالمحافظة الوسطى لقصف مدفعي إسرائيلي، إلى جانب استهداف منطقة تل الهوى غرب غزة. ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الجمعة، ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 33091 قتيلا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وأفاد بيان للوزارة أنه خلال 24 ساعة وحتى صباح الجمعة، سجّل مقتل 54 شخصا، مشيرا إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 75750 جريحا خلال حوالي ستة أشهر من الحرب.

الصيادون في غزة يتحدون الحرب ويتشبثون بـ«شباكهم»

غزة : «الشرق الأوسط».. مع شروق الشمس، يشرع الصياد الفلسطيني نبيل المسارعي في عمله، فيدفع قاربه الصغير بمجذافيه نحو البحر، ثم يبحر لمسافة قليلة قبالة شاطئ خان يونس في جنوب قطاع غزة، متنقلاً شمالاً وجنوباً في منطقة محدودة دون أن يستطيع الدخول في عمق البحر؛ خشية أن تستهدفه القوات البحرية الإسرائيلية التي تظهر زوارقها الضخمة بالعين المجردة. يستمر المسارعي (30 عاماً) لبضع ساعات قبل أن يعود أدراجه إلى الشاطئ، حاملاً قليلاً من الأسماك التي يصطادها رغم المخاطر المحدقة به، سواء احتمال تعرضه لإطلاق النار من البحرية الإسرائيلية كما هو معتاد في ظروف ما قبل الحرب، أو الرياح العاتية. ينتقل المسارعي، الذي يمتهن الصيد منذ كان صغيراً في دير البلح، إلى البحر في خان يونس يومياً؛ بحثاً عن منطقة صخرية يزيد فيها احتمال وجود الأسماك، فضلاً عن هدوئها مقارنة بمناطق أخرى تعرّض فيها ابن عمه لقصف إسرائيلي وقُتل على الفور قبل أشهر. يضطر الصياد، وهو أب لأربعة أبناء، إلى العمل في الصيد في وقت الحرب بعد تعطله لنحو شهرين في بداية الصراع حتى كاد الجوع يتسلل إلى أطفاله بعد نفاد ما كان يوفره سابقاً. وقال إنه لم يفكر كثيراً، وقرر العودة لممارسة مهنته دون النظر لحجم الخطر الذي يهدد حياته، لكي يتمكّن من شراء الدقيق والمواد الغذائية لعائلته. ويقول المسارعي، الذي يسهم أيضاً في توفير احتياجات والديه وأشقائه، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «أدرك أن العمل بمهنة الصيد في ظل ظروف الحرب لا يعني سوى الموت كما حدث مع غيري، لكن لا نعرف غيرها ولا يوجد أصلاً أي عمل آخر خلال هذه الأيام الصعبة، وليست لدي خيارات أخرى سوى العمل بأي طريق لتوفير قوت أطفالي». ويتساءل: «حتى ما أصطاده بالكاد يوفر الخبز... فكيف إذا جلست دون عمل؟ مَن سيطعم عائلتي ويوفر لابني الذي لم يكمل عامه الأول الحليب؟ ماذا سأقول لأبنائي عندما يطلبون مني علبة فول أو الزيت أو الزعتر ليفطروا بها؟ هل مقبول أن أجلس أندب حظي وخوفي من الموت وفرصة العمل أمامي؟!»...... وعلى القارب ذاته يعمل رفيقه أحمد (28 عاماً) الذي تتشابه ظروفه مع ظروف المسارعي، لكنه يصرّ على مواصلة العمل ومحاولة توفير ما يمكن توفيره، حتى لو لم يخرجا معاً بقليل من الأسماك التي لا تصلح للبيع. يشير الصياد إلى أنه في بعض الأحيان لا يفلح سوى في اصطياد قليل من الأسماك بما لا يزيد على 3 كيلوغرامات ولا يحظى بقبول الزبائن، فيكون هذه الكمية نصيبَ عائلته التي تنتظره على أحر من الجمر، على حد تعبيره. يجتهد أحمد في تنظيف بعض أصناف الأسماك بناء على طلب زبون كان ينتظره على الشاطئ بعد وزنه بميزان يدوي، قبل أن يبدأ في ترتيب أدوات صيده ويضعها في مظروف صغير إلى جانب القارب انتظاراً ليوم آخر من الصيد المحفوف بخطر الموت. ويقول الصياد: «لقمة العيش هنا تساوي الموت، ونحن نختارها مع وجود هذه الاحتمالية الكبيرة، فالكل معرض للموت خلال هذه الحرب ولا يمكننا انتظاره ليأتي بالقصف أو الجوع، سنعمل حتى آخر نفس علنا نطعم صغارنا قبل وصولهم لمرحلة التجويع الحقيقي». وأضاف: «أودع عائلتي كل صباح وأظل أنا وهم في حالة قلق مستمر حتى العودة إليهم». وارتفعت أسعار الأسماك مع نفاد اللحوم البيضاء والحمراء من الأسواق في جنوب قطاع غزة، لكنها عاودت التراجع في الآونة الأخيرة بعد توريد كميات من اللحوم والدجاج المجمد من مصر عبر معبر رفح، لكنها تظل مرتفعة مقارنة بما قبل الحرب. وعلى مسافة نحو 500 متر، يمضي الصياد إياد الأقرع (32 عاماً) كامل يومه وهو يمد سنارته داخل البحر، لعله يظفر بقليل من الأسماك يعود به لعائلته أو يبيع هذه الأسماك إن كانت كميتها تتجاوز 3 كيلوغرامات. يلجأ إياد إلى الصيد بالسنارة؛ خشية استهداف قاربه الصغير الذي نقله مع بداية الحرب إلى مكان سكنه في دير البلح بعدما قصفت البحرية الإسرائيلية غالبية القوارب على الشاطئ، فآثر الاعتماد على السنارة؛ للحفاظ على نفسه وقاربه. يقف الصياد غالبية وقته، ويجلس قليلاً، ويمضي في أحيان كثيرة معظم النهار دون أن يصطاد ما يكفي عائلته، فيعود خاوي الوفاض انتظاراً لليوم التالي دون أن يتسلل اليأس إلى نفسه، كونه اعتاد على ذلك خلال 12 عاماً من عمله في الصيد. وبينما يوضح إياد أنه يستشعر الخطر كونه يعمل في أوضاع حرب مميتة، ولا ضمان لعدم استهدافه من الزوارق الإسرائيلية التي اعتادت إطلاق النار والقذائف على الصيادين، فإنه يؤكد استمراره في عمله لعدم وجود بدائل أخرى لإطعام أطفاله الأربعة.

«القسام» تعلن قتل جنود إسرائيليين في جنوب غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، السبت، إن عناصرها قتلوا جنوداً إسرائيليين في كمائن متفرقة جنوب قطاع غزة الفلسطيني. وذكرت الكتائب أن عناصرها استهدفوا 3 دبابات من نوع «ميركافا» بقذائف «الياسين 105»، و«فور تقدم قوات الإنقاذ للمكان ووصولهم إلى وسط حقل ألغام أعد مسبقاً تم استهدافهم بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد». وقالت إن عناصرها الذين نفذوا الهجوم أكدوا مقتل 6 جنود إسرائيليين وسقوط عدد آخر «بين قتيل وجريح، ولا يزال الحدث جارياً حتى اللحظة»، في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». وأضافت الكتائب أن عناصرها أكّدوا أنّهم عند عودتهم استهدفوا دبابة أخرى من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105»، كما استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد، وتمكنوا من «إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح وهبوط الطيران المروحي لإخلائهم» في منطقة حي الأمل بمدينة خان يونس جنوب القطاع. وأكد بيان لـ«كتائب القسام»، أن عناصرها تمكنوا عند العودة من «الإجهاز على 5 جنود من المسافة صفر وإصابة عدد آخر وتدمير ناقلة جند» بقذيفة «تاندوم» في حي الأمل.

مزارعون فلسطينيون في غزة يتسلمون أول شحنة من العلف الحيواني منذ بدء الحرب الإسرائيلية

غزة: «الشرق الأوسط».. تسلم مزارعون فلسطينيون في جنوب قطاع غزة شحنة من العلف الحيواني هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتجمع مزارعون عند نقطة في منطقة ميراج شرق خان يونس لتسلم العلف. وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) توزيع دفعة أولى تزن 150 طنا على أكثر من 2400 أسرة لديها ماشية في قطاع غزة. وأوضحت أن كمية العلف الحيواني التي سيتم توزيعها تصل إلى 1500 طن بهدف دعم الإنتاج المحلي للمواد الغذائية، مثل منتجات الألبان واللحوم. وأشار مزارع إلى أنه تسلم نحو 50 كيلوغراما من الشعير وهي كمية لا تكفي لتلبية احتياجات ماشيته ليوم واحد على حد قوله.

«الصحة العالمية»: مجمع الشفاء الطبي بشمال غزة تحول إلى أطلال ومقابر

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم السبت، إن مجمع الشفاء الطبي بشمال غزة تحول إلى أطلال ومقابر بعد الحصار الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أن غالبية منشآت المجمع تضررت أو دمرت بالكامل، وتحولت إلى أنقاض. وأضاف غيبريسوس في بيان على منصة «إكس»، أن استعادة الحد الأدنى من نشاط المجمع الطبي على المدى القصير يبدو «غير قابل للتصديق». ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية المرافق الصحية المتبقية في قطاع غزة مع اقتراب شبح المجاعة الذي يلوح في أفق القطاع وتفشي الأمراض وتزايد الإصابات. كما دعا إلى فتح مزيد من المعابر البرية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة دون عوائق، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث قد صرح، في وقت سابق من اليوم، بأن قطاع غزة بلغ «مرحلة مروعة»، مشيراً إلى أن المجاعة باتت وشيكة بعد ستة أشهر من حرب إسرائيلية على القطاع جلبت الموت والدمار. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن شاحنات تنقل مساعدات إنسانية دخلت إلى شمال غزة عبر معبر إيريز (بيت حانون) للمرة الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

الغزيون يأملون في «استراحة» بعيد الفطر

يتطلعون إلى هدنة ولو مؤقتة يتنفسون خلالها الصعداء

غزة: «الشرق الأوسط».. يأمل سكان قطاع غزة أن يحل عليهم عيد الفطر، وقد نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق هدنة، حتى لو كانت إنسانية مؤقتة، في محاولة لالتقاط أنفاسهم في العيد. ويعول الغزيون الذين يعيشون منذ نحو 6 أشهر في حرب إسرائيلية طاحنة، على جهود الوسطاء، ومحاولاتهم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال جولة المفاوضات الجديدة في القاهرة، لكنهم متفائلون بحذر، بعدما اعتقدوا أن شهر رمضان سيكون فرصة لاتفاق مماثل، وهو ما لم يحدث. وقالت هداية الشنطي (51 عاماً) من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة: «ليس من أجل رمضان ولا من أجل العيد. لا عيد لنا. لا يوجد له أي طعم هذا العام. لكننا تعبنا. أخذت الحرب منا كل شيء. تعبنا ونريد أن نرتاح». والشنطي نازحة مع آلاف آخرين في مدرسة لـ«الأونروا» في مخيم جباليا، ولا تعرف إلى أين ستذهب مع إعلان هدنة محتملة، لكنها رغم ذلك متعلقة بالهدنة، قائلة: «تعبنا من القصف. تعبنا من حياتنا. بدي أطمن على أطفالي اللي ظلوا عايشين. بكفي اللي شافوه». وتواصل إسرائيل لليوم الـ183 حرباً لا هوادة فيها على غزة، قتلت فيها نحو 34 ألفاً وشردت أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، مهددة باجتياح مدينة رفح المكتظة بالسكان بعد عطلة عيد الفطر. وقال نافذ بكر (49 عاماً)، الموجود في خيام النازحين برفح، إنه مع بقية النازحين يتابعون كل خبر ويتعلقون بكل مصدر ويعدون الدقائق على أمل إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار سريعاً. وأضاف: «آمل أن أستطيع لقاء أهلي في العيد. مش مصدق أن ممكن نرجع نتلم». ولا يعرف بكر أين سيذهب إذا نفذت إسرائيل تهديداتها، وهاجمت رفح، «ستكون كارثة الكوارث. سيموت أضعاف الناس. لا يمكن تخيل النتيجة». وفي شمال القطاع بقي سامي شقيق نافذ وعائلته، وهو يتطلع إلى يوم اللقاء مثل شقيقه. وقال سامي (44 عاماً) الذي يعيش في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إنه إذا كان للهدنة طعم سيكون بلقاء الأحبة. أضاف: «ننتظر على أحر من الجمر. نأمل أن يحمل العيد أخباراً سارة». والعيد بالنسبة للغزيين هذا العام فرصة أخرى محتملة للتهدئة، ولكن ليس عطلة وفرحاً وطقوساً وشعائر. ولم يشعر الغزيون ولو للحظة واحدة بأنهم يعيشون في شهر رمضان، ولا ينتظرون قدوم العيد. وقالت أفنان أبو صفية (27 عاماً): «عيد إيش. حتى ما في منزل نقول لعيد فيه كل عام وأنتم بخير. كل شيء تدمر». لكن رغم ذلك تأمل أفنان أبو صفية النازحة في مدرسة في هدنة خلال عيد الفطر الوشيك. وقالت: «نريد أن نتفقد المنازل. نرى أحوالنا. نتذكر كيف كنا نقضي أيام العيد. بلكي (لعل) يشعر الأطفال بشيء من الفرح في العيد يخفف عنهم أهوال ما شاهدوه. ما في شيء راح يخفف بعرف لكن إن شاء الله الجاي أفضل». وأضافت: «كان عنا حياة حلوة وذكريات جميلة في الأعياد كل هالذكريات راحت، بس أنا حابة أزور البيت وأقعد أتذكر. إن شاء الله الهدنة تمشي». وتتابع أفنان أبو صفية مثل غيرها الأخبار أولاً بأول، وتترقّب بشغف إمكانية الإعلان عن هدنة. ويعتقد كثير من الغزيين أن على إسرائيل و«حماس» دفع اتفاق حتى لو كان مؤقتاً، ثم التفاوض على اتفاق نهائي. وقالت الناشطة السياسية، فلسطين عابد، إن المواطنين في قطاع غزة يرون في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل فرصة لإمكانية أن تتاح أمام الوسطاء فرصة قد لا تتكرر للتوصل لهدنة حتى وإن كانت إنسانية كما يتردد في وسائل الإعلام لأيام عدة. وأضافت: «الجميع هنا يأمل في أن يتوقف نزيف الدم خلال هذه الأيام القصيرة من العيد، يريدون أن يحصلوا على الهدوء والسكينة، يريدون زيارة أضرحة أقاربهم ومواساة من بقي على قيد الحياة منهم، يريدون تفقد أحبائهم، يريدون تفقد منازلهم. هناك قائمة طويلة من الاحتياجات». وترى عابد أن حادثة استهداف نشطاء الإغاثة الدوليين من المطبخ المركزي العالمي سيكون لها أثر كبير في دفع تهدئة.. ويتمسك الغزيون بكل بصيص أمل ممكن، علّهم يصحون على يوم بلا صواريخ وقذائف ونار ودم وفقد ودمار، ويأملون أن يصافح الناجون بعضهم «كل عام وأنتم بلا حرب».

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 16 شخصاً خلال صلاة الفجر بالمسجد الأقصى

القدس: «الشرق الأوسط».. ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على 16 من المصلين خلال صلاة فجر اليوم (السبت) بالمسجد الأقصى بالقدس، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقالت الشرطة إنه تم القبض على شخص لقيامه برشق الشرطة بالألعاب النارية، في حين تم احتجاز الآخرين على خلفية التحريض على العنف والإرهاب، بعدما بدأوا في ترديد هتافات دعماً لحركة «حماس»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وفي إحدى الحالات، استخدمت الشرطة طائرة مسيرة لإلقاء غاز مسيل للدموع على مجموعة من الأشخاص. وكان المصلون يؤدون صلوات ليلة القدر في نهاية شهر رمضان. وأضافت الشرطة أن معظم الأشخاص الذين تم القبض عليهم شبان من القدس الشرقية وشمال إسرائيل، بالإضافة إلى شخص من مدينة نابلس الواقعة في الضفة الغربية. وتحلى المصلون في رمضان هذا العام بالسلوك السلمي بشكل كبير رغم تصاعد التوتر بسبب الحرب في غزة. وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رداً على هجوم «حماس» على بلدات في جنوب الدولة العبرية.

اعتقال خلية تابعة لـ«داعش» خططت لاستهداف مقار الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. أفاد مصدر أمني فلسطيني، اليوم (السبت)، بأن قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من تفكيك قوة مسلحة في بلدة سيريس شمال الضفة الغربية بايعت تنظيم داعش. وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي، أن الاجهزة الأمنية تمكنت من العثور على «قذائف هاون ونفق صغير في منزل أحد أعضاء الخلية، إضافة الى برميل بارود وسيارة مفخخة مجهزة للتفجير تعتقد الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنها مُعدة لاستهداف مقار الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية وفقاً لاعترافات أعضاء الخلية». وبحسب المصدر، تعرضت الأجهزة الأمنية أثناء تنفيذ المهة لتفجير عبوة ناسفة، لكنها سببت أضراراً مادية فحسب.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه إلى واشنطن وسط خلافات حرب غزة

فرانس برس.. توجه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى واشنطن، السبت، لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار، بحسب ما أفاد حزبه، وسط تصاعد التوتر بين حكومتي البلدين بشأن طريقة إدارة إسرائيل للحرب في غزة، وفقا لوكالة "فرانس برس". ومن المقرر أن يلتقي لابيد وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جايك ساليفان، ومسؤولين آخرين، حسب ما قال حزبه "يش عتيد" الوسطي عبر منصة "إكس". ووقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى جانب إسرائيل خلال ستة أشهر من الحرب المدمرة رغم الانتقادات، لكن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في قصف جوي إسرائيلي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، فاقم الإحباط في واشنطن. وفي مكالمة هاتفية متوترة استمرت 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، قال بايدن إن مقتل عمال الإغاثة "غير مقبول" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار". وقال البيت الأبيض بعد ذلك إن المسؤولين ناقشا الحاجة الى "إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة". وأضاف أن بايدن "أوضح أن سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل". وحتى قبل مقتل عمال الإغاثة، أعربت واشنطن عن قلقها بشأن خطط نتانياهو لشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة حيث لجأ 1.5 مليون مدني، نزح كثر منهم من مناطق أخرى من غزة. وخلال زيارته، سيجتمع لابيد أيضا مع زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الذي دعا الشهر الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل لمنح الناخبين فرصة للتخلص من نتانياهو الذي وصفه بأنه أحد "العقبات الرئيسية" أمام السلام. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحات شومر بأنها "غير لائقة على الإطلاق"، مضيفا "نحن لسنا جمهورية موز"...

"انتخابات الآن".. تظاهرة مناهضة لنتانياهو في تل أبيب

الحرة – القدس.. التظاهرات تتزامن مع مرور ستة أشهر على الحرب في غزة

تظاهر آلاف من المناهضين لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأهالي الرهائن المحتجزين في غزة وسط تل أبيب تحت شعار "انتخابات الآن"، وفقا لمراسل "الحرة". وعاد مناهضو الحكومة الإسرائيلية للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر إلى التظاهر في شارع كابلان الذي أضحى رمزا للتظاهر ضد حكومة نتانياهو منذ أن بدأت العمل لتمرير خطة التعديلات القضائية. وتتزامن التظاهرات مع إعلان الجيش الإسرائيلي تخليص جثة أحد الرهائن المحتجزين في غزة ومع مرور ستة أشهر على الحرب وسط اتهامات لنتانياهو بأنه يرأس "أسوأ" حكومة في تاريخ اسرائيل وبأنه يرفض تحمل مسؤولية "الفشل والرحيل" أو التوصل إلى صفقة تبادل حفاظا على "مصالح سياسية ضيقة". وكان الوزير الإسرائيلي بيني غانتس عضو حكومة الحرب ومنافس نتانياهو دعا مساء الأربعاء إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سبتمبر. ويتطلب تنظيم الانتخابات المبكرة موافقة 61 نائبا أو أغلبية نواب الكنيست حيث يشغل حزب الليكود بزعامة نتانياهو أكبر عدد من المقاعد من دون أن يحظى بالأغلبية. وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أنه في حال إجراء انتخابات مبكرة فإن غانتس سيتقدم بفارق كبير على نتانياهو الذي تراجعت شعبيته. وأسفر هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر عن مقتل 1170 شخصا أغلبهم من المدنيين في إسرائيل، وكذلك اختطف أكثر من 250 شخصا، ولا يزال 130 منهم رهائن، من بينهم 34 لقوا حتفهم في غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. ردا على ذلك، شنت إسرائيل، بهدف القضاء على حماس كما تعلن، حربا خلفت نحو 33 ألف قتيل في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

مجلس الأمن ينظر 8 إبريل في طلب فلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة

يُشار إلى أن السلطة الفلسطينية سعت في عام 2011 للانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، لكنها قررت لاحقاً الاحتفاظ مؤقتاً بوضعها كمراقب دائم لفترة مؤقتة

العربية.نت – وكالات.. أعلنت بعثة مالطة الدائمة لدى الأمم المتحدة، بوصفها تترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر أبريل الجاري، أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مغلقة يوم الاثنين 8 أبريل، سيكون موضوعها طلب فلسطين لاستئناف النظر في قبول البلاد كعضو دائم في الأمم المتحدة. وقالت بعثة مالطة في بيان، اليوم السبت: "(يوم الاثنين 8 أبريل) عند الساعة 10:00 (17:00 بتوقيت موسكو) ستعقد مشاورات لمناقشة الطلب الفلسطيني لاستئناف النظر في قبول البلاد كعضو دائم في الأمم المتحدة". وكما هو موضح في بيان بعثة مالطة الدائمة، يتوقع أن تناقش في جلسة مغلقة الخطوات اللازمة لإحالة الطلب الفلسطيني إلى لجنة مجلس الأمن لقبول أعضاء جدد. يُشار إلى أن السلطة الفلسطينية سعت في عام 2011 للانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، لكنها قررت لاحقاً الاحتفاظ مؤقتاً بوضعها كمراقب دائم لفترة مؤقتة. ويمكن كذلك للبلدان التي تتمتع بمركز المراقب الدائم حضور معظم الاجتماعات والحصول على جميع الوثائق ذات الصلة تقريباً، ولكن ليس لها الحق في التصويت. وبصرف النظر عن فلسطين، هناك أيضاً (مدينة الفاتيكان) التي لديها صفة مراقب دائم لدولة في الأمم المتحدة. وتتم عملية قبول دولة ما في عضوية الأمم المتحدة، تتطلب اولاً توصية من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة. ولكي تتحقق هذه التوصية، يجب أن يصوت 9 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن لصالح الطلب، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المجلس (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) ضده، وعلى إثر ذلك يتم تقديم المسألة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يجب أن يحصل طلب الدولة للعضوية على موافقة ثلثي أصوات دول الأعضاء في الأمم المتحدة.

حرب غزة تسلط الضوء على حجم صادرات الأسلحة الأميركية لإسرائيل

الحرة – واشنطن.. تزود الولايات المتحدة إسرائيل بكميات كبيرة من الأسلحة المتطورة

تعتبر الولايات المتحدة المصدر الأكبر الذي يزود إسرائيل بالأسلحة والذخائر بمليارات الدولارات، إذ أن حوالي 70 في المئة من الأسلحة التي وصلت لإسرائيل خلال الأعوام 2019 و2023 مصدرها واشنطن، وفقا لبيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "سيبري". ولم تترك واشنطن عملية إرسال الأسلحة لإسرائيل مرتبطة بتغير الإدارات الأميركية، إذ تم توثيق ذلك في اتفاقية عسكرية تلزم الولايات المتحدة بإرسال أسلحة مجانا لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار على مدار 10 سنوات، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وأخر اتفاقية تم توقيعها في 2016 بعهد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والتي تبقى سارية حتى 2026. وقال الرئيس أوباما حينها "إن استمرار إمدادات الأسلحة الأكثر تقدما تكنولوجيا في العالم، سيضمن أن إسرائيل لديها القدرة على الدفاع عن نفسها من جميع أنواع التهديدات". وتشير الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق لم يحظ بأي جدل حينها، إذ لم يعرب سوى عدد قليل من المسؤولين في واشنطن عن قلقهم بشأن كيفية استخدام الأسلحة الأميركية من قبل إسرائيل.

أوباما وقع اتفاقية عسكرية مع إسرائيل في 2016.

والآن تواجه حزمة المساعدات العسكرية ضمن هذا الاتفاق احتجاجات ضمنية، والتي تبلغ قيمتها السنوية 3.3 مليار دولار سنويا لشراء الأسلحة والذخائر، و500 مليون دولار سنويا للدفاع الصاروخي. وتدعو أقلية من المشرعين في الكونغرس ونشطاء ليبراليين الرئيس الأميركي، جو بايدن "لتقييد أو وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب حملتها العسكرية في غزة".

تواجه إسرائيل انتقادات شديدة بسبب حربها المدمرة على قطاع غزة

وتزعم إسرائيل أنها لا تستهدف المدنيين في هجماتها في غزة، ومع ذلك أسفرت حملتها العسكرية حتى الآن عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص من الفلسطنيين معظمهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة، والتي أسفرت عن مقتل 1170 شخصا بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا لأرقام السلطات الإسرائيلية. كما خطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

غالبية الأسلحة الحيوية في إسرائيل مصدرها الولايات المتحدة .

الرئيس الأميركي بايدن كان قد أقر بحملة "القصف العشوائية" في الحرب الإسرائيلية على غزة، ووجه انتقادات لها، ولكنه في الوقت ذاته رفض وضع أي قيود على المساعدات العسكرية، وأكد التزام واشنطن في تزويد إسرائيل بالأسلحة، داعيا إلى تجنب إصابة المدنيين. ووجه بايدن، الخميس، إنذارا نهائيا لحكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد قتل إسرائيل لعمال إغاثة في غزة، بأن عليه حماية المدنيين وموظفي الإغاثة الأجانب في غزة وإلا فقد تكبح واشنطن دعمها لإسرائيل خلال حربها على حركة حماس. ويأتي التحذير بعد دعوات أميركية على مدى أشهر لأن تغير إسرائيل أساليبها العسكرية والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. غير أن بايدن بعث برسالة الشهر الماضي أكد أنه لن يوقف أبدا "جميع الأسلحة لدرجة تجعلهم لا يملكون القبة الحديدية نظام الدفاع الصاروخي لحمايتهم". وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتمتعان بعلاقات عسكرية وثيقة منذ عقود امتدت عبر إدارات ديمقراطية وجمهورية، سهلت تقديم الأسلحة لإسرائيل كمساعدات، أو عبر بيعها معدات عسكرية حيوية مثل الطائرات المقاتلة والمروحيات وصواريخ الدفاع الجوي والقنابل غير الموجهة والموجهة، والتي يتم استخدامها في غزة بشكل مكثف.

الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 33 ألف شخصا في غزة منذ بداية الحرب.

وينص الاتفاق العسكري بين واشنطن وإسرائيل، على أن الولايات المتحدة ملزمة بمساعدة إسرائيل على الحفاظ على "التفوق العسكري النوعي" في الشرق الأوسط. ووصفت الصحيفة عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل بـ"الغامضة" تمر عبر "خط أنابيب للأسلحة"، والتي تم تسريع تسيلمها لإسرائيل خاصة بعد السابع من أكتوبر. ويمتلك بايدن بسلطات للحد من أي من شحنات أسلحة لدول أجنبية، وحتى الآن بدلا من الحد من إمدادات الأسلحة لإسرائيل، إلا أنه يطلب بالحصول على الموافقة تمويل بـ14 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل وللعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، حيث لا يزال هذا المشروع في الكونغرس وسط خلاف بشأن المساعدات لأوكرانيا وأمن الحدود الأميركية. وتشير الصحيفة إلى أنه لوجود "ثغرة قانونية" لا يتعين على وزارة الخارجية أن تخبر الكونغرس والإعلان عن طلبات الأسلحة الجديدة التي تقدمها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، وانتقد مسؤولون ومشروعون في الكونغرس السرية التي يتم التعامل في هذا الأمر.

الضربة الإسرائيلية لموظفي منظمة الإغاثة العالمية "وورلد سنترال كيتشن" في غزة أثارت غضبا دوليا.

ومنذ أكتوبر الماضي تواصل وزارة الخارجية بالسماح بشحنات الأسلحة إلى إسرائيل على شكل ما أسموه بـ"حالات" تمت الموافقة عليها بشكل سابق من قبل الوزارة والكونغرس. وشملت شحنات الأسلحة الأخيرة، إرسال ذخائر أوزانها تتراوح بين 100 كلغم وتصل حتى طن، ولكن غالبيتها كانت من وزن حوالي ربع طن بحسب ما كشف مسؤول أميركي للصحيفة، كما تشمل الأسلحة طائرات أف-15 المقاتلة التي تستخدم لضرب الأهداف في غزة من الجو. ووجه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، انتقادات شديدة لإسرائيل في قرار تضمن إشارة موضع جدل إلى "إبادة جماعية" في قطاع غزة، وطالب بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل. وهذا أول موقف يتخذه مجلس حقوق الإنسان بشأن النزاع بين إسرائيل وحماس المستمر منذ السابع من أكتوبر. وإن كانت نبرة النص بالغة الشدة حيال إسرائيل، إلا أن المجلس لا يملك وسائل ملزمة لفرض تنفيذ قراراته. وصوت 28 من أعضاء المجلس الـ47 لصالح القرار الذي طرحته باكستان، غير أن توصيف "الإبادة الجماعية" أثار تحفظات وحمل بعض الدول على التصويت ضده أو الامتناع عن التصويت. وصوت ستة من أعضاء المجلس ضد القرار بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت بينها فرنسا والهند واليابان. ويحض النص "كل الدول على وقف بيع ونقل وتسليم الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية إلى إسرائيل ... لمنع انتهاكات جديدة للقانون الدولي الإنساني وانتهاكات لحقوق الإنسان". ويدين النص "استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة ذات أثر واسع النطاق في مناطق غزة المأهولة" واستخدام الذكاء الاصطناعي "للمساعدة في عملية اتخاذ القرار العسكرية" باعتبار أن ذلك "قد يساهم في جرائم دولية". وحُذفت الإشارة إلى إبادة جماعية في عدد من فقرات النسخة الاصلية من النص، غير أنه ما زال يشير إليها إذ "يعرب عن قلق عميق حيال المعلومات التي تفيد عن انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان، ولا سيما جرائم حرب محتملة وجرائم بحق الإنسانية"، وحيال "تصميم محكمة العدل الدولية التي ترى أن هناك مخاطر معقولة بحصول إبادة جماعية".

جدل حول تسليح إسرائيل.. وضغوط أكبر على أميركا وألمانيا

في تصويت في أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الجمعة، حظيت دعوات لفرض حظر دولي على توريد الأسلحة لإسرائيل بتأييد من عدد من الدول، خاصة مع مع قيام دول أوروبية بالإعلان عن وقف بيع الأسلحة لها، فيما تدور مناقشات في فرنسا وبريطانيا حول هذا الأمر. ويطالب القرار إسرائيل بـ"وضع حد لاحتلالها" الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية منذ 1967. كما يطالب إسرائيل بـ"رفع حصارها فورا وكل أشكال العقاب الجماعي الأخرى عن قطاع غزة". وأصدر مجلس الأمن الدولي أخيرا قرارا في نيويورك يدعو إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بفضل امتناع الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، عن التصويت. غير أن النص لم يكن له أي تأثير على الأرض حتى الآن. كما تبنى المجلس بغالبية ساحقة الجمعة قرارين آخرين بشأن إسرائيل التي تتهمه منذ فترة طويلة بالانحياز ضدها. ويطالب أحد القرارين بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتحرك ضد عنف المستوطنين، ويندد الثاني باحتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان.

بريطانيا "مصدومة من حمام الدم" في غزة وتدعو لوقف الحرب

فرانس برس.. إدارة بايدن تضغط للسماح بعودة أعداد محدودة من سكان شمال غزة لمناطقهم

الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت النبى التحتية وشردت أكثر من مليوني مواطن في القطاع

قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، السبت، إن المملكة المتحدة "مصدومة من حمام الدم" في غزة و"هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي". وفي بيان نشره بعد نصف عام على بدء الحرب قال سوناك "نحن نواصل الدفاع عن حق إسرائيل في هزيمة تهديد إرهابيي حماس والدفاع عن أمنها. لكن المملكة المتحدة بأكملها مصدومة من حمام الدم، وقد روعنا مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين نقلوا الطعام للمحتاجين" في غزة. وقتل سبعة عمال إغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، في القطاع الفلسطيني، الاثنين، بغارات مسيرة إسرائيلية بعد أن أشرفوا على تفريغ شحنة مساعدات نقلتها سفينة من قبرص. ولفت سوناك إلى أن "هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. يجب إطلاق سراح الرهائن. المساعدات... يجب أن تتدفق". وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن "أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد"، معتبرا أن هذه هي "أسرع طريقة لإخراج الرهائن وتوصيل المساعدات". ونفذت حماس هجوما من غزة على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتم اختطاف أكثر من 250 شخصا ونقلهم إلى غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين بينهم أكثر من 30 لقوا مصرعهم، وفقا للجيش. وخلف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة أكثر من 33 ألف قتيل، غالبتهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.



السابق

أخبار لبنان..بعد إسقاط مسيرة إسرائيلية بلبنان..عدة غارات تستهدف البقاع..«ربْط أحزمة» في لبنان على وقع «التحمية» بين إيران وإسرائيل..تهديدات نصر الله «مكررة» واستياء من تمسكه بربط جبهة الجنوب بالحرب على غزة..لبنان يربح «الوقت الإضافي» لاستكمال التزاماته مع صندوق النقد..السفيرة الاميركية: انتخاب الرئيس في وقت ليس بعيداً | الجرّة مكسورة بين لودريان وهوكشتين..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..علامات مثيرة للقلق تشير إلى ازدياد قوة «داعش» في سورية..مقتل 7 أطفال في انفجار عبوة ناسفة بريف درعا..القبض على مهرب بشر يجدد الجدل حول الهجرة من سوريا..بارزاني في بغداد لتجنب «خسارة سياسية» بعد مقاطعة الانتخابات..يجتمع بـ«الإطار» الشيعي وائتلاف «إدارة الدولة»..هل تسعى بغداد لتعزيز قبضتها على إقليم كردستان؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,297,016

عدد الزوار: 6,986,298

المتواجدون الآن: 68