أربعة شهداء في غزة بقصف مدفعي إسرائيلي

تاريخ الإضافة الخميس 24 آذار 2011 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2762    القسم عربية

        


أربعة شهداء في غزة بقصف مدفعي إسرائيلي
الاربعاء, 23 مارس 2011
غزة - فتحي صبّاح

وقال أحد أقارب الشهداء بهجت الحلو لـ»الحياة» إن المدفعية الاسرائيلية أطلقت قذائف عدة، سقطت على الأطفال أثناء ممارستهم لعبة كرة القدم في شارع قريب من منزل عائلتهم في شارع النزاز في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأضاف أن الشهداء هم محمود جلال الحلو (11 عاماً)، وياسر عاهد الحلو (16 عاماً)، وجده ياسر حامد الحلو (50 عاماً)، ومحمد صابر حرارة (15 عاماً).

واوضح أن 13 مواطناً آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة، من بينهم الطفل محمد علاء الحلو (13 عاماً) الذي أصيب بجروح خطيرة.

وأشار شهود الى أن جثث الشهداء تطايرت الى مسافات بعيدة جراء قوة انفجارات القذائف.

وعلى الفور رد مقاومون فلسطينيون باطلاق صواريخ محلية الصنع على بلدة «سديروت» الواقعة في النقب الغربي على مسافة قريبة من بلدة بيت حانون شمال القطاع خلف الحدود.

وكان 17 فلسطينياً أصيبوا بجروح في سلسلة غارات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على منشأت مدنية واخرى لفصائل المقاومة في القطاع ليل الأثنين - الثلثاء.

ولحقت أضرار متفاونة في عدد من المنازل والسيارت جراء شدة القصف.

وقال الناطق باسم الاسعاف والطوارئ ادهم ابو سلمية إن 17 مواطناً أصبيوا بجروح في الغارات، بينهم سبعة أطفال وسيدتان.

وأشار شهود الى إن طائرات الاحتلال قصفت مركز الشهيد عبد العزيز الرنتيسي التابع للشرطة في حكومة غزة التي تقودها حركة «حماس».

وأضافوا أن الطائرات أطلقت صاروخين على المركز الواقع في شارع التوام شمال مدينة غزة، ما أدى الي إصابة مواطنين من المارة بجروح بين طفيفة ومتوسطة.

وأطلقت الطائرات صاروخين على موقع تابع لحركة الأحرار بالقرب من أبراج المقوسي شمال غربي المدينة، ما أدى الى اصابة ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان، والحاق أضرار في عدد من المنازل وتحطم زجاج نوافذ عدد اخر من المنازل القريبة منه.

كما شنت طائرات حربية غارة على معمل للطوب قرب جبل الصوراني في منطقة الشعف في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. وأغارت أخرى على ورشة للحدادة في حي الزيتون جنوب المدينة، ما ألحق بها أضراراً كبيرة.

ثم انتقلت الطائرات الى جنوب القطاع ووسطه، فأطلقت صاروخين في غارتين منفصلتين على منطقتين مفتوحتين في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، ووسط القطاع.

وقال شهود إن طائرة استطلاع اسرائيلية من دون طيار التي يطلق الفلسطينيون عليها اسم «زنانة» أطلقت صاروخين على مجموعة من المقاومين، إلا أنهم نجوا من موت محقق.

كما قصفت الطائرات الحربية مخازن تابعة لبلدية خان يونس، ما ألحق بها أضرار جسمية من دون وقوع جرحى.

في غضون ذلك رد مقاومون باطلاق صاروخين محليي الصنع على المجلس الاقليمي «اشكول» في النقب الغربي، على رغم التحليق المتواصل والمكثف لطائرات استطلاع وحربية اسرائيلية.

من جهتها، أعلنت «كتائب الناصر صلاح الدين» الذراع العسكرية لـ»حركة المقاومة الشعبية» مسؤوليتها عن اطلاق صاروخ محلي الصنع على موقع «صوفا» العسكري الاسرائيلي شمال شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.

 
حملة ديبلوماسية إسرائيلية لمنع «اسطول الحرية - 2»
الاربعاء, 23 مارس 2011
الناصرة - «الحياة»

بدأت إسرائيل أمس بحملة ديبلوماسية علنية لإقناع دول مختلفة في العالم بالعمل على ثني مواطنيها من المشاركة في «أسطول الحرية الرقم 2» الذي تعمل على تنظيمه منظمة تركية للتوجه إلى قطاع غزة قريباً.

وعقد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون لقاءً موسعاً أمس مع عدد من السفراء المعتمدين في تل أبيب ليطلب منهم مساعدة إسرائيل في وقف الأسطول الذي تتوقع إسرائيل أن يبحر نحو غزة في 15 أيار (مايو) المقبل، في الذكرى السنوية للنكبة الفلسطينية العام 1945، أو في نهاية الشهر ذاته في الذكرى السنوية الأولى لإبحار أسطول الحرية الأول الذي اعترضته البحرية الإسرائيلية في قلب المياه الدولية وقتلت عشرة من المشاركين فيه، تسعة منهم أتراك.

ووفقاً للخارجية الاسرائيلية عقد منظمو الأسطول الثاني اجتماعاً في مدريد قبل شهر ونصف الشهر بمشاركة 30 ممثلاً من 15 دولة يتوقع أن يشارك مواطنوها في الأسطول التضامني. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن المنظمين تكتموا على مداولات الاجتماع، لكنهم طلبوا من المشاركين التوجه الى حكوماتهم لتضمن عدم تعرضهم إلى اعتداء إسرائيلي جديد. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل توجهت في الشهور الأخيرة إلى عدد من الحكومات الاوروبية، مثل بريطانيا واسبانيا وايرلندا والسويد، بطلب أن تحذر رعاياها من مغبة المشاركة في التوجه إلى غزة عبر البحر، وأن بريطانيا وايرلندا تجاوبتا مع هذا الطلب.

وبحسب الصحيفة، ليست الخارجية الإسرائيلية واثقة من أنها ستنجح في وقف الأسطول التضامني، لكنها مع ذلك قررت القيام بحملة ديبلوماسية الغرض منها نزع الشرعية عن الأسطول وعن الجهة المنظمة.

ومن المتوقع أن يبلغ ايالون السفراء الأجانب اليوم أن إسرائيل ترى ان الأسطول عمل استفزازي له أبعاد خطيرة كتلك التي رافقت الأسطول الأول.

 

وفد من «فتح» يعرض مع العربي مبادرة عباس لإنهاء الإنقسام
الاربعاء, 23 مارس 2011
القاهرة - جيهان الحسيني

وتناول اللقاء الذي جمع العربي وعضوي اللجنة المركزية لـ «فتح» عزام الأحمد وصخر بسيسو التطورات المتعلقة بملف المصالحة والجهد المصري الداعم للقضية الفلسطينية ولإنهاء الانقسام الفلسطيني. واعتبر وفد «فتح» أن مبادرة عباس «تنسجم مع روح الجهود المصرية المخلصة لتعزيز الوحدة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني».

وقال الأحمد، في تصريح بعد اللقاء، إن العربي «أوضح لنا أن القضية الفلسطينية في مقدم اهتمامات مصر».

وأضاف الاحمد ان الوفد شدد امام العربي في لقاءاته وكل من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئيس الاستخبارات المصرية مراد موافي على «أهمية عامل الوقت مع ضرورة استمرار بذل مصر لجهودها من أجل التعجيل في إنهاء الانقسام، والبدء بخطوات عملية نحو المصالحة ورص الصفوف». وأعلن «أن جميع المسؤوليين الذين التقيناهم في مصر أكدوا دعمهم لمبادرة الرئيس عباس، ووعدوا ببذل الجهود مع جميع الأطراف المعنية لإنجاح هذه المبادرة والتعامل معها في شكل إيجابي».

وكرر «أن الانقسام ورقة تستخدمها إسرائيل للتهرب من استحقاقات عملية السلام». وقال: «بل ان الوزير العربي أوضح أن عدداً من أطراف المجتمع الدولي يتذرعون بوجود الانقسام للتهرب من القيام بالاستحقاقات المطلوبة لدعم عملية السلام».

وبعدما اكد ترحيب العربي وموافي بزيارة قريبة يقوم بها عباس للقاهرة، أوضح ان ما يطرحه الرئيس الفلسطيني «آلية تستند إلى ما تم من حوارات سابقة، وتمت بدعم عربي ورعاية مصرية»، وليس مبادرة جديدة.

ونقل الاحمد عن موسى أن الجامعة ستقوم باتصالات مع قادة حركة «حماس» وسائر الفصائل «لحضهم للتعامل بشكل إيجابي مع المبادرة».

وانتقد الأحمد تصريحات عضوي المكتب السياسي لـ «حماس» أسامة حمدان ومحمد نزال، موضحاً أنها تظهر «موقفاً سلبياً... وتثبت أن قضية المصالحة لم تنضج عند حماس بعد».

في موازاة ذلك، جاء في بيان للخارجية المصرية ان العربي أكد «أهمية لقائه وفد حركة فتح، وأهمية الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني». وأشار البيان الى ان الوزير المصري تلقى اتصالات من كل من خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار، ونقل عنه: «نحن نسعى جاهدين لتحقيق كل الظروف للتوصل إلى المصالحة والتي أعتقد بأنها أصبحت وشيكة».

 

«حماس» تعد بالرد على المبادرة بعد اجتماعات قيادتها في دمشق
الاربعاء, 23 مارس 2011
رام الله – محمد يونس

وكان وفد من «حماس» في القطاع، برئاسة محمود الزهار، وصل الى دمشق أخيرا للبحث مع قيادة الحركة في الخارج في الملفات المطروحة، خصوصا على المصالحة. ووصل في وقت لاحق الى دمشق كل من الدكتور غازي حمد والدكتور أحمد يوسف حاملين رسائل من مسؤولين في حركة «فتح» الى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.

وقالت مصادر في «فتح» ان الرسائل التي يحملها حمد ويوسف تمثل إجابات على أسئلة وجهها قادة «حماس» في شأن بعض جوانب مبادرة عباس، خصوصا ملفي منظمة التحرير والامن.

وقالت المصادر إن الردود التي قدمتها «فتح» تحمل تطمينات لـ»حماس» بان ملف المنظمة سيكون مفتوحا في وقت قريب للبحث، وأن الرئيس الفلسطيني كلف رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون عقد اجتماع لقادة الفصائل بما فيها «حماس» للبحث في إعادة بناء المنظمة.

لكن مصادر في «حماس» رجحت عدم موافقة قيادة الحركة على المبادرة بشكلها الحالي، وانها ستطلب المزيد من التفاصيل قبل اعلام القبول.


المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,253,120

عدد الزوار: 6,984,346

المتواجدون الآن: 57