كيف تفاعل الإعلام التركي مع افتتاح قنصلية أرمينية في تبريز الإيرانية؟..

تاريخ الإضافة السبت 13 كانون الثاني 2024 - 6:08 ص    عدد الزيارات 311    التعليقات 0

        

أردوغان: وثائقنا لها وقع كبير في دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل..

الجريدة... الاناضول ...أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن كافة الوثائق التي قدمتها أنقرة لمحكمة العدل الدولية لها وقع كبير في دعوى «الإبادة الجماعية» التي بدأت ضد إسرائيل. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب صلاة الجمعة في إسطنبول، تعليقاً على بدء جلسات محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية بناءً على دعوى رفعتها جنوب إفريقيا. وأشار الرئيس أردوغان إلى انطلاق جلسات المحاكمة ضد إسرائيل (الخميس)، مؤكداً أن «كافة الوثائق التي قدمناها لها وقع كبير في لاهاي». وقال إن تركيا ستواصل تقديم الوثائق والأدلة، معرباً عن ثقته بأن «هذه الوثائق، وبينها مرئية كثيرة، ستساهم في إدانة إسرائيل بقضية الإبادة الجماعية، لأننا نثق بعدالة محكمة العدل الدولية». وانتقد تحجج إسرائيل بحق الدفاع عن النفس في الهجمات على غزة، متسائلاً «أي نوع من الدفاع هذا؟ إسرائيل لا تدافع هنا بل تهاجم». وأوضح أن «إسرائيل حولت قطاع غزة المحاصر الذي يُعد كالسجن المفتوح، إلى حمام دماء منذ 7 أكتوبر، حيث قتلت نحو 23 ألف فلسطيني». ولفت الرئيس أردوغان إلى أن أنقرة نقلت عدداً من المصابين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال ومسنون، للعلاج في مستشفيات تركيا. وتابع «إسرائيل تخدع من؟ بادئ ذي بدء، ليس أمام نتنياهو مكان (جحر) يهرب إليه، وليس لديه إمكانية الدفاع عن نفسه». وزاد «كنت أرى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ في جو أكثر وداً، ولكن في الآونة الأخيرة، ربما بدأ يقلّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويدلي بتصريحات مختلفة تماماً». وشدد بالقول «لن يحققوا شيئاً من خلال مهاجمتي لفظياً، لأنهم لا يستطيعون هزيمة أردوغان بالهجمات اللفظية، لماذا؟ لأننا نسعى وراء الحقيقة، نقف مع الحق والمظلومين». وأعرب الرئيس التركي عن ثقته بأن «النتيجة (المحكمة) ستكون إيجابية، فالمظلوم لم يخسر أبداً، إنما الظالمون يخسرون دائماً»...

كيف تفاعل الإعلام التركي مع افتتاح قنصلية أرمينية في تبريز الإيرانية؟

صحيفة «يني عقد» تقول إن طهران تعاني من «عسر في هضم الأحداث»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. فجّر الإعلان الرسمي لفتح قنصلية أرمينية في مدينة تبريز الإيرانية انتقادات في وسائل الإعلام التركية، التي عدَّت القرار «خطوة إيرانية ستثير غضب العالم التركي». ويشكل الأتراك الأذربيجانيون نحو 95 في المائة من سكان تبريز التي تقع شمال غربي إيران، وهي عاصمة محافظة «أذربيجان الشرقية»، وثالثة أكبر المدن الإيرانية بعد مشهد وطهران. وفي 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحافي عقب محادثات مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، أن أرمينيا ستفتح قنصلية لها في تبريز، خلال الأسابيع الأولى من عام 2024. ونوهت التغطية الإعلامية التركية إلى أن مدينة كابان، التي فضلتها إيران لتكون مقراً لقنصليتها في أرمينيا، تقع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، لافتة إلى أن الحركة الدبلوماسية بين طهران ويريفان زادت منذ عام 2021. وخلال الحرب في كاراباخ، «قدمت إيران الدعم اللوجيستي لأرمينيا من منطقة كابان لتزيد من وتيرة التدريبات العسكرية على الحدود الأذربيجانية، ما أثار ردود فعل شديدة من الأتراك الأذربيجانيين في تبريز، حاولت إيران قمعها باستخدام العنف»، وفقاً للإعلام التركي. وخلال تلك الحرب عام 2020 وما لحقها من أحداث وتوترات، اتخذت إيران موقفاً داعماً لأرمينيا ضد أذربيجان التي نالت دعماً من تركيا. واتهمت وسائل الإعلام التركية إيران بمعارضة «كل فرص التوازنات التي أوجدها تحرير أذربيجان لأراضيها المحتلة». وقالت صحيفة «يني عقد» التركية إن إيران «لم تستطع قبول تحرير أذربيجان لكاراباخ من الاحتلال». وأضافت أن «خطوة فتح قنصلية لأرمينيا في تبريز، فسرت على أنها رسالة ضد العالم التركي، وبخاصة ضد أذربيجان». وتابعت: «من المعروف أن اختيار مدينتي كابان وتبريز لأنشطة قنصلية متبادلة بين إيران وأرمينيا من الممكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة».

«عسر هضم إيراني»

ورأت «يني عقد» أن إيران تعاني «عسر هضم، ولم تستطع قبول الانتصار الذي حققته أذربيجان في كاراباخ». واهتمت الصحيفة بتصريحات السفير الإيراني الذي قال إن بلاده «تعارض تغيير الحدود في المنطقة؛ لأنه خط أحمر بالنسبة لأعلى المستويات في البلاد». وقالت الصحيفة التركية: «بعد انتصار أذربيجان في كاراباخ، ترفض إيران الممرات التي تهم آسيا الوسطى والعالم التركي بشكل كبير، وإن موقف طهران وسياستها، خاصة ما يتعلق بممر زنغزور، كان أشد حدة من موقف أرمينيا». ووفقاً للصحيفة، فإن «هذا الممر سيوفر الاتصال البري بين تركيا وأذربيجان عبر أرمينيا، ما جعل إيران تشعر بعدم الارتياح منذ البداية، ولذلك زادت علاقاتها الدبلوماسية مع أرمينيا على الحدود الأذربيجانية وفي المناطق التي يعيش فيها الأتراك الأذريون». وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، في تصريحات الخميس الماضي، إن بلاده ستركز هذا العام على إنجاز العمل بممر زنغزور. ومن المفترض أن يوفر الممر رابطاً جديداً بين تركيا وأذربيجان؛ إذ يعبر أراضي ولاية «زنغزور» الأرمينية التي تفصل بين البر الرئيسي لأذربيجان وإقليم «ناختشيفان»، الذي يتمتع بحكم ذاتي. وأشار أورال أوغلو إلى أن تركيا وأذربيجان وإيران تجري دراسات حول مشروع الممر، وأن أرمينيا ستسمح بعبوره في أراضيها بطول 43 كيلومتراً.

«خطر إسرائيلي»

ولا يبتعد الدعم الإيراني لأرمينيا عن مخاوف طهران بشأن الوجود الإسرائيلي في أذربيجان، وحديثاً في تركمانستان؛ إذ تحمّل طهران باكو مسؤولية الوجود الإسرائيلي على حدودها وتعدّه تهديداً لأمنها القومي. وافتتحت أذربيجان، في مارس (آذار) 2023 سفارة في إسرائيل بعد 30 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين. ويعود افتتاح السفارة الإسرائيلية في باكو إلى أوائل تسعينات القرن الماضي، بينما افتتحت أذربيجان مكتباً تجارياً في تل أبيب عام 2021 وعززته بمكتب للسياحة عام 2022. ولعبت إسرائيل دوراً بارزاً في تقديم الدعم العسكري لأذربيجان خلال السنوات الأخيرة، وساندتها في نزاعها مع أرمينيا حول ناغورنو كاراباخ، كما تعد من أهم موردي الأسلحة لأذربيجان بعدما تجاوزت مبيعاتها 740 مليون دولار حتى عام 2019. وفي أبريل (نيسان) الماضي، افتتحت إسرائيل سفارة في «عشق آباد» عاصمة تركمانستان على بعد أقل من 20 كلم من إيران، في خضم مساعيها لتعزيز حضورها في الدول التي تجاور إيران، بينما أكدت إسرائيل استعدادها للتصدي لتهديدات إيران النووية واستخدام «جميع الوسائل الممكنة» لمنعها من تصنيع قنبلة ذرية.

مقتل 5 جنود أتراك شمال العراق

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 جنود، وأُصيب 8 آخرون؛ بينهم 3 في حالة خطيرة، من المشاركين في عملية «المخلب - القفل» الجارية في شمال العراق، في هجوم لمسلَّحي «حزب العمال الكردستاني». وردّت القوات التركية بعملية أسفرت عن مقتل 12 من عناصر «حزب العمال الكردستاني»، المصنَّف «منظمة إرهابية». وقالت الوزارة، في بيان، مساء الجمعة، إن «اشتباكات وقعت مع مجموعة من الإرهابيين (عناصر العمال الكردستاني) حاولت التسلل إلى قاعدة في منطقة عملية المخلب - القفل، ما أدى إلى مقتل 5 من رفاقنا الأبطال، وإصابة 8 آخرين؛ منهم 3 في حالة خطيرة، وجرى نقل جرحانا إلى المستشفى وبدء علاجهم». وأضاف البيان أنه وفق النتائج الأولية فقد جرى تحييد (قتل) 12 إرهابياً، خلال الاشتباكات، ولا تزال العمليات مستمرة في المنطقة. وفي 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قُتل 12 جندياً تركياً في هجومين منفصلين لـ«العمال الكردستاني» في منطقة عمليات «المخلب - القفل» المستمرة منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي. وردَّ الجيش التركي بعمليات جوية مكثفة في شمال سوريا والعراق أدت إلى تدمير عدد من الأهداف لـ«العمال الكردستاني»، ومرافق وبنى تحتية ومحطات للطاقة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في شمال سوريا.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,176,340

عدد الزوار: 6,981,810

المتواجدون الآن: 85