أخبار سوريا..والعراق..رفع جديد لأسعار المحروقات يعمّق فقر السوريين..مقتل ضابط سوري وإصابة آخر في هجوم قرب الجولان..ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة «جرائم حرب»..بايدن والسوداني يدعوان لتجنب تمدد الصراع بالشرق الأوسط..صفقة عسكرية «مزمعة» بين العراق والبنتاغون بقيمة 550 مليون دولار..الأردن والعراق يشددان على أهمية خفض التصعيد في المنطقة..الفصائل المسلحة في بغداد تلتزم الصمت حيال زيارة السوداني للعاصمة الأميركية..إرجاء التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 نيسان 2024 - 4:01 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


رفع جديد لأسعار المحروقات يعمّق فقر السوريين..

للمرة السابعة منذ مطلع 2024

دمشق: «الشرق الأوسط».. قبل أن يصحو السوريون في مناطق الحكومة من صدمة تكاليف عيد الفطر، استيقظوا صباح الاثنين على قرار جديد للحكومة برفع أسعار المحروقات. ولاقى القرار استياءً كبيراً في الشارع لما تسببه هكذا قرارات من قفزات كبيرة في الأسعار، تدفع بمزيدٍ من الأسر إلى ما تحت خط الفقر، فيما وصف خبير اقتصادي استمرار صدور هذه القرارات بـ«الحريق الذي يلتهم الغابة بينما أصحابها ينتظرون وصول سيارات الإطفاء». كانت محطات توزيع المحروقات قد توقفت عن العمل في العاصمة دمشق، مساء الأحد، لتصدر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، منتصف الليل، قرار رفع أسعار المحروقات فيما بات يعرف في الأوساط الأهلية بـ«قرارات آخر الليل»، ذلك أن جميع تلك القرارات تصدر في هذا التوقيت.

الأسعار الجديدة

وحددت نشرة الأسعار الجديدة سعر مبيع اللتر الواحد من مادة البنزين (أوكتان 90) بـ11500 ليرة سورية بدلاً من 11 ألفاً، وسعر مبيع لتر البنزين (أوكتان 95) بـ14290 ليرة سورية بدلاً من 13985 ليرة، وسعر مبيع لتر المازوت (الحر) بـ13540 ليرة بدلاً من 12100 ليرة، وسعر طن الفيول بـ8 ملايين و690 ألفاً و595 ليرة، وسعر مبيع طن الغاز «السائل الدوكما» بـ11 مليوناً و361 ألفاً و545 ليرة. ويبلغ سعر الدولار في السوق السوداء 14200 ليرة، وسعره الرسمي 13500 ليرة.

القرار السابع

القرار الذي يعد السابع من نوعه منذ بداية العام الحالي، قُوبل باستياء وغضب كبيرين في الأوساط الأهلية. صاحب سيارة قديمة ينتظر دوره أمام «محطة غرب الميدان»، جنوب دمشق، أوضح أن قيمة التعبئة الواحدة البالغة 287 ألفاً و500 ليرة تتسبب له بـ«صداع». ويقول: «تكاليف العيد أرهقت الناس، وهذا القرار كسابقاته سيؤدي إلى رفع أجور النقل والمواصلات وكل الأسعار. والحكومة بهذه القرارات تؤكد أن الموطن آخر همها وتقول للناس: دبروا أموركم. والبعض يدبر أمره بـ(الرشوة والسرقة) وآخرون تأتيهم حوالات (من اللاجئين في الخارج)، ولكن هناك من لا يرضى بالحرام ولا تأتيه حوالات فكيف يعيش؟!».

فقدان الأمل

وكانت الوزارة قد أعلنت في الثلث الأخير من العام الماضي عزمها إصدار نشرة أسعار دورية للمشتقات النفطية الخاصة بالقطاعات الصناعية والقطاعات الأخرى، بناءً على واقع الأسعار، علماً بأن سعر البنزين المدعوم ارتفع 11 مرة خلال العام الماضي، بنسبة ارتفاع تجاوزت 300 في المائة. ومع كل رفع لأسعار المحروقات تحدث موجة ارتفاع بالأسعار وزيادة في التضخم. وقدرت صحيفة «قاسيون» المحلية، مطلع العام الحالي، متوسط تكاليف المعيشة في الشهر لأسرة من 5 أفراد، بأكثر من 12 مليون ليرة، أي ما يعادل 850 دولاراً، في حين لا يتجاوز مرتب موظف في الدرجة الأولى بالحكومة 450 ألف ليرة، ما أدى إلى تفاقم ظاهرة الرشوة بشكل غير مسبوق في الدوائر الحكومية. وتلقي الحكومة بالمسؤولية كاملةً عن تدهور الوضع الاقتصادي على العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها، لا سيما «قانون قيصر» الأميركي الذي فرض عام 2020. وبسبب ازدياد صعوبة الوضع المعيشي وفقدان الأمل بحدوث أي تحسن، يندفع الشباب إلى نوافذ الهجرة. شاب في منتصف العقد الثالث يتساءل، تعليقاً على القرار الجديد: «هل هي سياسة تطفيش؟». ويؤكد أنه لن يبقى يوماً واحداً في البلاد عندما تتاح له الفرصة للهجرة لأنه «لم تعد هناك أي إمكانية للعيش هنا».

تعميق المشاكل

وعلق الخبير الاقتصادي عامر شهدا على قرار رفع أسعار المحروقات، وكتب عبر «فيسبوك»، «إن الاعتماد على رفع الأسعار لتلافي الإصدار النقدي والاستدانة وتعويض تراجع الموارد ما هو إلا تعميق للمشاكل الاقتصادية وتمتين لأسس الاقتصاد النقدي، ومساندة عملية القضاء على الاقتصاد التنموي من خلال رفع تكاليف الإنتاج ومعدلات الأسعار والتضخم وإضعاف الليرة السورية ورفع معدلات الفقر يعطي صورة واضحة أن الحديث عن استثمار ومشاريع تنموية وتحقيق موارد ضرب من الخيال وبعيد عن الواقع». وقال: «ليس من شأن الحريق أن ينتظر سيارات الإطفاء، فالقرارات مستمرة كالحريق الذي يلتهم الغابة وأصحابها ينتظرون وصول سيارات الإطفاء».

كسر ظهر المواطن

خبير آخر عدَّ أن أسعار المحروقات في مناطق الحكومة باتت أغلى مما هي عليه في دول الجوار، وقال لنا: «هذه القرارات تفاقم من فقر الأسر المعدمة أصلاً وتزيد من نسبة الفقراء، والحكومة تقول إنها تستورد المحروقات بالعملة الأجنبية، وبالسعر العالمي، وهذا الكلام غير دقيق لأن جزءاً كبيراً من المحروقات تشتريه بأقل بكثير من السعر العالمي»، في إشارة إلى كميات النفط التي تشتريها من «الإدارة الذاتية» لشمال وشمال شرقي سوريا التي تسيطر على معظم وأكبر حقول النفط. وعدَّ أن قرار رفع أسعار المحروقات الذي صدر العام الماضي بنسبة مائة في المائة «كسر ظهر» المواطن كونه رفع عموم الأسعار أكثر من مائة في المائة مرة واحدة، وعمق من فقر الأسر بسبب تضخم تكاليف المعيشية أكثر. وأوضح أن الحكومة لم تكتف بذلك القرار وباتت بشكل شبه أسبوعي ترفع أسعار المحروقات، بينما المواطن يغرق أكثر في الفقر.

مقتل ضابط سوري وإصابة آخر في هجوم قرب الجولان

لندن: «الشرق الأوسط».. قُتل ضابط سوري، وأُصيب آخر في هجوم نفّذه مجهولون على حاجز لقوات النظام السوري، قرب الجولان المحتلّ، ليل الاثنين - الثلاثاء، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال المرصد إن الضابطين مقرَّبان من «حزب الله» اللبناني، موضحاً أنهما برتبتيْ نقيب. وأفاد المرصد بأن مجهولين شنّوا هجوماً بقذائف الـ«آر بي جي» والأسلحة الرشاشة، بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، على حاجز لقوات النظام، قرب قرية قرقس بالجهة الجنوبية الشرقية من الجولان السوري، حيث جرى نقل المصاب إلى أحد المشافي؛ لتلقّي العلاج. وفي27 فبراير (شباط) الفائت، اغتيل ضابط برتبة عقيد، وأصيب ضابط آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما على طريق الناصرية - غدير البستان، في ريف القنيطرة الجنوبي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.

ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة «جرائم حرب»

استوكهولم: «الشرق الأوسط».. يمثل الضابط السابق محمد حمو أمام القضاء السويدي، اليوم (الاثنين)، ليحاكم بتهمة المشاركة في جرائم حرب عام 2012، ليصبح العسكري السوري الأعلى رتبة الذي يخضع لمحاكمة في أوروبا على خلفية النزاع في بلاده، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وحمو (65 عاماً) المقيم في السويد وكان ضابطاً برتبة عميد في الجيش، متهم بـ«المساعدة في والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال النزاع»، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد. واندلع النزاع في سوريا بعد احتجاجات شعبية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في مارس (آذار) 2011، استخدمت السلطات العنف في قمعها. وتسبب النزاع بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. وبحسب لائحة الاتهام، ساهم حمو عبر «المشورة والعمل»، في معارك خاضها الجيش «وتضمنت بشكل منهجي، هجمات عشوائية على بلدات أو أماكن عدة على أطراف وفي داخل مدينتي حماة وحمص». وتتعلق التهم بالفترة الممتدة بين الأول من يناير (كانون الثاني) و20 يوليو (تموز) 2012، ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى أواخر مايو (أيار). وقال الادعاء إن المعارك التي خاضتها القوات الموالية للأسد «شملت هجمات جوية وبرية واسعة النطاق من قبل منفّذين غير معروفين في صفوف الجيش السوري»، مشيراً الى أن الغارات تمّ شنّها من دون التمييز بين أهداف مدنية وعسكرية كما يقتضي القانون الدولي. وأضافت لائحة الاتهام أن محمد حمو الذي كان يشرف على وحدة معنية بالتسليح، قام بالمساعدة في عمليات التنسيق والتسليح للوحدات القتالية، مما ساهم في تنفيذ الأوامر على «مستوى عملي». وقالت محامية حمو ماري كيلمان للوكالة إن موكلها نفى ارتكاب جرائم، لكنها آثرت عدم الإدلاء بتعليقات إضافية قبل بدء المحاكمة. ومن المقرر أن تدلي سبعة أطراف مدنية، بينها سوريون يتحدرون من حمص وحماة الواقعتين في وسط سوريا، بشهادات خلال المحاكمة، إضافة إلى مصور بريطاني أصيب خلال إحدى الضربات المذكورة في لائحة الاتهام.

الإفلات التام من العقاب

وقالت كبيرة المستشارين القانونين في منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية عايدة سماني للوكالة إن «الهجمات في حمص وحماة ومحيطهما في عام 2012، تسببت بأذى كبير للمدنيين ودمار هائل للممتلكات المدنية». وأشارت إلى أن «التصرفات نفسها تكررت بشكل منهجي من قبل الجيش السوري في مدن أخرى على امتداد سوريا»، مؤكدة أن ذلك جرى «بإفلات تام من العقاب». وأوضحت عايدة سماني أن محاكمة حمو ستكون الأولى في أوروبا «تتعامل مع هذا النمط من الهجمات العشوائية من قبل الجيش السوري»، مشيرة إلى أنها «ستكون الفرصة الأولى لضحايا الهجمات لإسماع صوتهم في محكمة مستقلة». وحمو هو الأعلى رتبة بين الضباط السوريين الذي يخضع للمحاكمة في أوروبا، إلا أن دولاً أخرى في القارة سعت إلى توجيه الاتهام إلى عدد من المسؤولين الذين يحملون رتباً أعلى. ففي مارس، قررت النيابة العامة السويسرية محاكمة رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لوقائع تعود إلى ثمانينات القرن الماضي. وفي حين لم يتم بعد تحديد موعد للمحاكمة، يستبعد أن يمثل رفعت الأسد أمام القضاء السويسري. وهو كان عاد إلى بلاده في سنة 2021 بعد 37 عاماً في المنفى، ولم يظهر منذ ذلك الحين في أي مكان عام، باستثناء صور في أبريل (نيسان) 2023 مع أفراد من العائلة بينهم الرئيس الحالي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق بشار الأسد على خلفية اتهامه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على خلفية هجمات كيميائية تعود إلى عام 2023. وصدرت مذكرات توقيف دولية بحق شقيقه ماهر الأسد واثنين من الضباط الكبار. في يناير 2022، حكم في كوبلنتس (غرب) بالسجن المؤبد على العقيد السابق في الاستخبارات أنور رسلان بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إثر أول محاكمة في العالم على انتهاكات ارتكبها مسؤولون في النظام السوري خلال النزاع في بلادهم.

بايدن والسوداني يدعوان لتجنب تمدد الصراع بالشرق الأوسط

رئيس الوزراء العراقي تحدث عن «منعطف مهم» في العلاقات بين البلدين

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي وحمزة مصطفى.. رحب الرئيس الأميركي جو بايدن، برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض، ظُهر الاثنين، في أول زيارة يُجريها السوداني إلى البيت الأبيض وأول لقاء مع الرئيس الأميركي. وقال بايدن في بداية اللقاء إنه يريد مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب هجمات إيران ضد إسرائيل، حيث تعاونت الولايات المتحدة مع إسرائيل على التصدي لهذه الهجمات. وكرر الرئيس الأميركي دعم بلاده لأمن إسرائيل، وشدد على أن إدارته ملتزمة حماية أمن شركائها في المنطقة بما في ذلك العراق، ووصف الشراكة بين البلدين بأنها بالغة الأهمية، وأن كلاً من العراق والولايات المتحدة سيعملان معاً لهزيمة تنظيم «داعش». وأثنى بايدن على جهود العراق في تحقيق الاستقلال الذاتي في مجال الطاقة، كما تعهَّد بالعمل على وقف إطلاق النار في غزة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ويمنع اتساع نطاق الصراع. من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي إن زيارته جاءت في وقت حساس ودقيق: «تشهد العلاقة بين العراق والولايات المتحدة منعطفاً مهماً، حيث نبحث الأسس المستدامة لشراكة شاملة وطويلة الأمد مع الولايات المتحدة والانتقال إلى علاقة قائمة على أسس الاقتصاد والأمن والتعليم وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين، وضمان الهزيمة المستمرة لـ(داعش)». وأضاف: «لقد انتصرنا على (داعش) بفضل جهود الشعب العراقي ومساعدة المجتمع الدولي، واليوم العراق يمر بدورة تعافٍ ويشهد مشروعات خدمية، ونتطلع إلى شراكة مستدامة وفق استراتيجية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية. وأكد السوداني: «حكومتي جادة في تنفيذ هذه الاستراتيجية وأريد النهوض بواقع بلدي وتحقيق الأمان والازدهار، والتقدم نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة وتحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأميركية» وشدد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، معترضاً على استمرار القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والاعتداء على المدنيين خصوصاً النساء والأطفال، مؤكداً على أهمية إيقاف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 6 أشهر وراح ضحيتها الآلاف من الضحايا وترسيخ نظام دولي يحترم المبادئ والقيم.

تجنُّب تمدّد الصراع بالشرق الأوسط

هذا وأكد الرئيس الأميركي عزمه على تجنّب تمدّد النزاع في الشرق الأوسط إلى «أبعد مما هو عليه الآن»، مع الحرب في غزة والهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل رداً على استهداف قنصليتها في دمشق. وقال بايدن: «نحن ملتزمون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن (لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر - تشرين الأول) إلى منازلهم ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن». من جهته، شدد رئيس الوزراء العراقي على رغبة بلاده في وقف اتساع الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً عن أمله في التزام كل الأطراف المعنية ضبط النفس. وبحث السوداني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق أهمية دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع في قطاع غزة في المنطقة. وذكر بيان لمجلس الوزراء: «شهد اللقاء التباحث في أهمّ قضايا المنطقة، وما يجري في غزة»، حيث جدد السوداني تأكيد «موقف العراق الواضح من العدوان، والمسؤولية المشتركة القانونية والأخلاقية إزاء حماية المدنيين العزّل»، وأهمية «دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع، والحيلولة دون سقوط مزيد من الضحايا بين صفوف الشعب الفلسطيني». وقال البيان إنه جرى خلال اللقاء أيضاً بحث عدد من الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية للشركات الأميركية، خصوصاً في مجالات الطاقة، وإمكانية توسعة الشراكة مع القطاع الخاص العراقي في مجالات مهمة للسوق العراقية. ويزور رئيس وزراء العراق واشنطن للقاء الرئيس جو بايدن. ودعا نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أضاف تميم في بداية اجتماع لجنة التنسيق الأميركية - العراقية العليا في واشنطن أن «حكومة العراق تُحذر من أن يتحول التصعيد في المنطقة إلى حرب أوسع نطاقاً تهدد الأمن والسلامة الدوليين». وتابع: «ولذلك ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قواعد العمل الدبلوماسي وكذلك القوانين الدولية». من جانبه، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن واشنطن لا تريد أن ترى أي تصعيد في الأعمال العدائية مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران رداً على استهداف قنصليتها في دمشق. وقال بلينكن في مستهلّ اجتماعه مع تميم: «لا نريد تصعيداً لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة». وكان رئيس الوزراء العراقي قد أكد للصحافيين قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، صباح يوم السبت، أن «هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم تجاه الأبرياء، فضلاً عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع». وتابع قائلاً: «لقاء الرئيس بايدن سيتناول بحث ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر في مجمل الاستقرار في العالم».

صفقة عسكرية «مزمعة» بين العراق والبنتاغون بقيمة 550 مليون دولار

السوداني دعا لضبط النفس في الشرق الأوسط خلال زيارة لواشنطن

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الاثنين، التوقيع على بروتوكول عمل مشترك مع العراق بشأن صفقة عسكرية مزمعة بقيمة نحو 550 مليون دولار. وأضافت - في بيان نقلته وكالة أنباء العالم العربي - أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بحثا الجهود الجارية بين العراق والولايات المتحدة لتأمين مواقع في أنحاء العراق بما في ذلك إقليم كردستان في مواجهة التهديدات الجوية. كما ناقش الجانبان التعاون الأمني الحالي بين الولايات المتحدة والعراق والجهود المشتركة لمعالجة التهديدات الأمنية التي يتعرض لها البلدان ومستقبل التحالف الدولي لهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق. ودعا السوداني، الاثنين، إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط وذلك خلال محادثات في واشنطن مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران مطلع الأسبوع. وقال في بداية اجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن بالبيت الأبيض «نشجع كل الجهود التي تساهم في إيقاف تمدد ساحة الصراع، وخصوصاً التطورات الأخيرة التي نأمل من كل الأطراف التزام ضبط النفس وإيقاف وتيرة التصعيد حفاظاً على أمن واستقرار هذه المنطقة الحساسة». ويأتي هذا الاجتماع في وقت تبحث فيه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، ردها على هجوم إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة، رغم أن الولايات المتحدة وأوروبا تدعوانها إلى ضبط النفس. والعراق حليف نادر لكل من واشنطن وطهران. وكان المجال الجوي العراقي طريقاً رئيسياً لهجوم إيران غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل، ويقول مسؤولون عراقيون إن إيران أبلغتهم، كما أبلغت دولاً أخرى في المنطقة، قبل الهجوم. وقال السوداني «بروح الصراحة والصداقة قد نختلف في بعض التقييمات للقضية الموجودة حالياً في المنطقة». وأضاف «لكننا نتفق على مبادئ القانون الدولي وعلى قوانين الحرب وعلى مبدأ الحماية ونرفض أي اعتداء على المدنيين خصوصاً النساء والأطفال». بدوره، قال بايدن إن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل وإنهاء القتال في غزة. وأضاف «الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق أمر بالغ الأهمية»، مشيراً إلى الجهود المبذولة ضد تنظيم «داعش».

أميركا توافق على صفقة محتملة قيمتها 140 مليون دولار للدعم اللوجستي للعراق

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الاثنين، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع بقيمة 140 مليون دولار للدعم اللوجستي والتدريب لمتعاقدي الطائرات والمعدات ذات الصلة بالعراق. وأضافت الوزارة في بيان أن التدريب والدعم ينطبقان على إسطول الطائرات العراقية من طراز «سي-172» و «إيه.سي/آر.سي-208». وتابعت أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة «نورثروب غرومان».

الأردن والعراق يشددان على أهمية خفض التصعيد في المنطقة

عمّان: «الشرق الأوسط».. ذكرت الرئاسة العراقية في بيان أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أكدا في اجتماع، اليوم (الاثنين)، أهمية تخفيف حدة التوترات ووقف التصعيد المستمر في المنطقة، حسبما أفادت وكالة أنباء العالم العربي. وأضاف البيان: «تناول اللقاء التطورات الأخيرة في المنطقة، وأهمية تخفيف حدة التوترات ووقف التصعيد المستمر، واعتماد التفاهمات والحوار البنّاء لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام بين شعوب المنطقة». وأكد الزعيمان ضرورة دعم القضية الفلسطينية وتكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للحرب على غزة، والعمل على إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية يُنهي دوامة العنف ويضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. كما دعا الرئيس العراقي والعاهل الأردني المجتمع الدولي إلى «التحرك لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي يعانيها الشعب الفلسطيني والمتمثلة بسياسات التمييز العنصري والحصار والتجاوز على المقدسات».

الرئيس العراقي في عمّان..ورئيس الوزراء في واشنطن

العاهل الأردني يستقبل عبد اللطيف رشيد..والفصائل المسلحة في بغداد تلتزم الصمت حيال زيارة السوداني للعاصمة الأميركية

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. بينما بدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زيارة لواشنطن يلتقي خلالها الرئيس جو بايدن، الاثنين، وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إلى عمّان في زيارة تستمر يومين. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استقبل، الاثنين، الرئيس العراقي لدى وصوله إلى مطار ماركا في مستهل زيارة رسمية للأردن تستمر يومين. إلى ذلك، لوحظ أنه في مقابل الدعم والتفاؤل الذي تبديه معظم القوى السياسية في تحالف «إدارة الدولة» والبرلمان وإقليم كردستان حيال الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لواشنطن، فإن فصائل مسلحة مناهضة للوجود الأميركي في العراق، تلتزم الصمت في مسعى منها، على ما يبدو، لإنجاح الزيارة في غمرة التوتر الذي يجتاح المنطقة والعراق بعد الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران على إسرائيل. ويبدو أن الفصائل المسلحة، الموالية لطهران أو المتحالفة معها، لا تريد تعكير علاقة السوداني مع واشنطن، علماً أن بغداد تحتاج إلى دعم أميركي في كثير من القضايا العسكرية والاقتصادية والسياسية. ومنذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، وهو التاريخ الذي قتلت فيه الولايات المتحدة بغارة جوية في بغداد القيادي في «كتائب حزب الله»، أبو باقر الساعدي، أوقفت الفصائل المسلحة هجماتها على المواقع والمعسكرات التي توجد فيها القوات الأميركية في العراق وسوريا، في مؤشر إلى التزامها بـ«نصائح» إيرانية بهذا الخصوص، بحسب بعض المراقبين. وأصدر تحالف «إدارة الدولة»، الاثنين، بياناً قال فيه إنه «يتطلع بإيجابية إلى الزيارة التي يقوم بها الوفد العراقي برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة». وأكد هذا التحالف «دعمه الكامل إلى جهود الوفد العراقي لتحقيق المصالح الوطنية العراقية الحيوية، في دعم الأمن والاستقرار السياسي واستمرار التنمية وتقديم الخدمات التي يلمسها المواطن بوضوح منذ فترة». وعبّر عن أمله في أن «تشهد الزيارة تفعيلاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي وخصوصاً ما يتعلق منها بالطاقة والتنمية والتبادل العلمي والاستثمارات فضلاً عن التعاون الأمني، بما يعزز الثقة والعلاقة بين البلدين الصديقين على أسس واضحة تعتمد السيادة والمصالح المشتركة». ويتكون تحالف «إدارة الدولة» من «الإطار التنسيقي» و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» و«تحالف السيادة» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» و«تحالف عزم» و«بابليّون». وأضاف بيان التحالف: «في الوقت الذي يرى فيه الائتلاف أن الزيارة تؤكد دور العراق المحوري في المنطقة، يعرب عن الأمل في أن تعزز هذه الزيارة الجهود من أجل إيقاف العدوان على غزة وعدم اتساع ساحة الصراع وإبعاد المنطقة والعالم عن شبح الحرب». وفي ذات المسعى الرامي إلى دعم زيارة السوداني، أصدر مجلس النواب العراقي بياناً قال فيه إنه «ينظر بثقة عالية إلى الوفد العراقي رفيع المستوى الذي يزور الولايات المتحدة هذه الأيام برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء». وأكد البرلمان «دعمه للجهود الحكومية التي تسعى إلى تحقيق مصالح الشعب وسيادته وازدهاره»، ودعا إلى «التأكيد على استكمال تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي صوّت عليها مجلس النواب قبل 13 عاماً، خصوصاً في مجالات التنمية والتبادل العلمي والاستثمارات والطاقة». وخلص البرلمان إلى القول: «كلنا أمل في أن يتلمس الشعب العراقي نتائج إيجابية تزيد من وتيرة الأمن والازدهار». بدوره، أعرب رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، الاثنين، عن تفاؤله هو الآخر بزيارة رئيس الوزراء السوداني إلى واشنطن، وأعلن دعمه «الكامل» لها. وقال بارزاني في تغريدة عبر منصة «إكس»: «‏يتطلع إقليم كردستان بتفاؤل إلى زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة». وأضاف: «‏إننا ندعم هذه الزيارة دعماً كاملاً، ونحن واثقون من أن مصالح جميع العراقيين ستكون ممثلة هناك، أملنا أن تكون اللقاءات إيجابية وناجحة وترتقي بمستوى العلاقات بين بلدينا نحو الأفضل».

العراق: إرجاء التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين

التأجيل تزامن مع لقاء رئيس الوزراء العراقي بالرئيس الأميركي

بغداد : «الشرق الأوسط».. أرجأ البرلمان العراقي، الاثنين، التصويت على مشروع قانون يتضمن فرض عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة (المؤبد) على ممارسة العلاقات الجنسية المثلية، وهو إجراء يقول دبلوماسيون غربيون إن إقراره سيضر بالروابط السياسية والاقتصادية للعراق. وانعقد البرلمان اليوم لمناقشة مشروع القانون الذي جاء ثانياً في جدول أعماله. ومشروع القانون هو تعديل على قانون لمكافحة البغاء. وقال نائبان لوكالة «رويترز» للأنباء في البرلمان إن سبب تأجيل التصويت هو ضيق الوقت، وإن هناك بعض الخلافات بشأن التعديلات المقترحة. ويفرض القانون عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام على أي شخص يمارس علاقات مثلية أو يتبادل زوجته مع آخر لأغراض جنسية. ويحظر القانون أيضاً الترويج للمثلية الجنسية، ويعاقب على انتهاك أحكامه بالسجن سبع سنوات على الأقل. ولا يجرم العراق الذي تقطنه أغلبية مسلمة الجنس المثلي حالياً، ولكن تم استخدام بنود فضفاضة في قانون العقوبات لاستهداف مجتمع المثليين. وكثفت الأحزاب العراقية الكبرى في العام الماضي انتقاداتها لحقوق المثليين، وكثيراً ما أُحرقت أعلام قوس قزح في احتجاجات نظمتها الفصائل الشيعية المحافظة الحاكمة والمعارضة العام الماضي. وتجرم أكثر من 60 دولة مثلية الجنس، في حين أن الممارسات المثلية قانونية في أكثر من 130 دولة، وفق بيانات «أور ورلد إن داتا». وقال دبلوماسيون من ثلاث دول غربية إنهم ضغطوا على السلطات العراقية لعدم إقرار مشروع القانون بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، ولكن أيضاً لأنه سيجعل العمل مع العراق صعباً من الناحية السياسية في وقت تحاول فيه البلاد تخفيف عزلتها الدولية بعد سنوات من الاضطرابات. وقال دبلوماسي بارز طلب عدم كشف هويته نظراً لحساسية الأمر: «سيكون من الصعب للغاية تبرير العمل الوثيق مع دولة كهذه في بلادنا». وأضاف: «كنا صريحين للغاية... إذا تم إقرار هذا القانون بصيغته الحالية، فستكون له عواقب كارثية على علاقاتنا الثنائية والتجارية». وانعقد البرلمان للتصويت على مشروع القانون قبل ساعات فقط من لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن في إطار رحلة تركز على الدفع نحو مزيد من الاستثمارات الأميركية. وعندما سنت أوغندا في مايو (أيار) الماضي قانوناً يتضمن عقوبة الإعدام لبعض الأفعال الجنسية المثلية، أوقف البنك الدولي القروض الجديدة للدولة الواقعة في شرق أفريقيا، كما فرضت الولايات المتحدة قيوداً تتعلق بالتأشيرات والسفر على مسؤولين أوغنديين.



السابق

أخبار وتقارير..إعلام إسرائيلي: القوات الجوية تستعد لتنفيذ رد محتمل على هجوم إيران..قلق في إيران..ومسؤول يحذر: "الداخل مخترق من إسرائيل"..مدير «الطاقة الذرية» يخشى من قصف إسرائيلي لمنشآت نووية إيرانية..«يديعوت أحرونوت»: طهران نجحت في التسبب بأجواء هستيرية..والانتقام..اعتراض المُسيّرات والصواريخ الإيرانية..نجاح للولايات المتحدة وليس لإسرائيل..لابيد: نتنياهو قضى على قدرة الردع ضد إيران..غزة ضاعفت ديون إسرائيل إلى المثلين..الرد الإسرائيلي على إيران يسابق جهود منع الانزلاق للهاوية..جنود إسرائيليون ومستوطنون مسلحون يقتلون 3 فلسطينيين في الضفة الغربية..465 شهيداً وأكثر من 4800 مصاب في الضفة منذ السابع من أكتوبر..كيربي للعربية: إيران لم تحدد لنا موعد الضربة وأهدافها..ضغوط دولية تُعيد المساعدات لشمال غزة..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..حكومة اليمن: تصعيد الحوثي بالبحر الأحمر خلط للأوراق وهروب من السلام..بدأ إضراباً عن الطعام..تدهور صحة القاضي "قطران" في سجن الحوثيين..غروندبرغ يدعو إلى فصل الأزمة اليمنية عن الصراع في المنطقة..الحوثيون يقرّون بغارتين في تعز..وواشنطن تحبط هجمات مساندة لإيران..مصادر مطلعة تنفي لـ"العربية" مشاركة السعودية في اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل..وزيرا خارجية السعودية والصين يبحثان تطورات المنطقة..وضع حجر الأساس لفرع «متحف السيرة النبوية» في إسلام آباد..سيول في عُمان تودي بـ17 شخصاً على الأقل معظمهم تلاميذ..مجلس التعاون يرسّخ قواعد العمل مع آسيا الوسطى..الكويت: أمرٌ أميري بتعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,187,853

عدد الزوار: 6,982,211

المتواجدون الآن: 63