أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..حكومة اليمن: تصعيد الحوثي بالبحر الأحمر خلط للأوراق وهروب من السلام..بدأ إضراباً عن الطعام..تدهور صحة القاضي "قطران" في سجن الحوثيين..غروندبرغ يدعو إلى فصل الأزمة اليمنية عن الصراع في المنطقة..الحوثيون يقرّون بغارتين في تعز..وواشنطن تحبط هجمات مساندة لإيران..مصادر مطلعة تنفي لـ"العربية" مشاركة السعودية في اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل..وزيرا خارجية السعودية والصين يبحثان تطورات المنطقة..وضع حجر الأساس لفرع «متحف السيرة النبوية» في إسلام آباد..سيول في عُمان تودي بـ17 شخصاً على الأقل معظمهم تلاميذ..مجلس التعاون يرسّخ قواعد العمل مع آسيا الوسطى..الكويت: أمرٌ أميري بتعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 نيسان 2024 - 4:26 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


حكومة اليمن: تصعيد الحوثي بالبحر الأحمر خلط للأوراق وهروب من السلام..

جددت دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى انهاء الصراع وإحلال السلام

العربية. نت - أوسان سالم.. اعتبرت الحكومة اليمنية، تصعيد ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر "خلطا للأوراق وهرباً من استحقاقات السلام وتنفيذا لأجندة النظام الإيراني ومخططاته في اليمن والمنطقة، وزعزعة الأمن، والاستقرار الاقليمي والدولي". وجددت تحذيرها من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي، في انتهاك صريح لقرارات مجلس الأمن، ومخاطرها على اطالة أمد الصراع في اليمن ومفاقمة الأزمة الإنسانية. جاء ذلك في بيان للحكومة القاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبد الله السعدي، أمام مجلس الأمن، في جلسته، الإثنين، حول اليمن. وجددت الحكومة اليمنية، دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الرامية إلى انهاء الصراع وإحلال السلام.. مؤكدة إنها رحبت بإعلان الهدنة وابدت تجاوبا لتمديدها وتوسيع فوائدها الإنسانية، ورحبت كذلك بعدد من الإجراءات والترتيبات لبناء الثقة التي تقود إلى خارطة طريق مقترحة، تمهيدا لاستئناف عملية سياسية شاملة ومرحلة انتقالية نحو بناء السلام، وفي ظل هذه الجهود المبذولة وجهود الوساطة من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. وأشارت إلى ان هذه الجهود سرعان ما تبددت، حيث قررت ميليشيا الحوثي، بعد ان كانت خارطة الطريق على وشك التوقيع، الهروب من التزاماتها تجاه السلام وتقويض العملية السياسية بتصعيد مدمّر في البحر الأحمر بذريعة مساندة غزة.. ولفتت إلى ان هذه الهجمات في البحر الأحمر تأتي في سياق تنفيذ مخططات وستتم بغض النظر عما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم او بدونه. وأضاف البيان، "ان استهداف الميليشيات الحوثية المتكرر لناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وازدياد وتيرة أعمال القرصنة البحرية، يعكس مدى استهتار هذه الميليشيات وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي في اليمن والدول المشاطئة". كما تطرق إلى خطوة الحوثيين التصعيدية ضمن حربها الاقتصادية، بإصدار صكّ عملة معدنية مزيفة، الشهر الماضي، وفرض تداولها بدلاً من العملة الرسمية في مناطق سيطرتها، وحذر من تبعات هذا التصعيد اللا مسؤول وما يترتب عليه من تعقيد وارباك في تعاملات المواطنين، والمؤسسات المالية، والمصرفية داخليا، وخارجيا، والذي يقود الى مزيد من الانقسام في الاقتصاد اليمني وتقويض سلامة القطاع المصرفي، ولا يخدم تحقيق السلام. وطالبت الحكومة اليمنية،بعقد مؤتمر المانحين لحشد التمويل لخطة الإستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024، ودعت وتدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المانحة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة أولوياته في ضوء تعدد الازمات الإنسانية حول العالم.

بدأ إضراباً عن الطعام..تدهور صحة القاضي "قطران" في سجن الحوثيين

الميليشيات ترفض السماح لأي جهة حتى أسرته بزيارته بزنزانته الانفرادية داخل سجن المخابرات بصنعاء

العربية. نت - أوسان سالم.. كشفت مصادر حقوقية يمنية في صنعاء، عن تدهور صحة القاضي "عبدالوهاب قطران" المختطف لدى ميليشيا الحوثي عقب أيام من إعلانه إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على عدم إطلاق سراحه رغم صدور توجيهات قانونية. وبحسب المصادر فإن القاضي "قطران" يمر بأوضاع صحية صعبة عقب إعلانه إضراباً مفتوحاً منذ الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أن الميليشيات الحوثية ترفض السماح لأي جهة حتى أسرته بزيارته في زنزانته الانفرادية داخل سجن المخابرات في صنعاء. وأكد نجل القاضي قطران أن الحوثيين رفضوا السماح لهم بزيارة والدهم للاطمئنان على صحته، مشيرا إلى أن القائمين على السجن رفضوا حتى فتح الأبواب. وقال محمد عبدالوهاب قطران، إنه ذهب، الأحد، إلى سجن المخابرات لزيارة والده والاطمئنان على صحته وإلى ما آل إليه أمره، ولكنه لم يسمح له بزيارة والده، مشيرا إلى أن أبواب السجن كانت "محصنة ومغلقه". وأشار نجل القاضي قطران إلى أن هذه هي المحاولة الثالثة لزيارة والده منذ أول أيام العيد ولكن دون جدوى. وأضاف: "هذا مع أنهم أبلغونا في زيارتنا الأخيرة له أن باب الزيارات مفتوح في أيام العيد، لأنهم غالبا ما يسمحون بالزيارات لأهالي المساجين في المناسبات، ولكنهم للأسف كذبوا وأخلفوا كما هو حالهم معنا منذ وعودهم الأولى". بدورها حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران الذي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد مرور 100 يوم على اعتقاله. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في بيان نشر على حسابه بمنصة "إكس" إن سلطة صنعاء اعتقلت القاضي قطران، على خلفية آرائه ومواقفه المناهضة لممارساتها مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات التي وصفها بـ"الإجرامية" والضغط على "الحوثيين" لإطلاق القاضي عبد الوهاب قطران فورا دون قيد أو شرط. وكانت ميليشيا الحوثي، قد أقدمت في الثاني من يناير الماضي، على محاصرة واقتحام منزل القاضي عبد الوهاب قطران، وقام باختطافه وإخفائه قسرا، وترويع أسرته، ونهب وإتلاف أثاث منزله ومقتنياته الشخصية.

غروندبرغ يدعو إلى فصل الأزمة اليمنية عن الصراع في المنطقة

عبّر عن انزعاجه من التصعيدين الميداني والاقتصادي

المبعوث الأممي إلى اليمن يخشى من انهيار مساعي السلام وعودة الاقتتال (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، الاثنين، إلى فصل الأزمة اليمنية عن قضايا الصراع في المنطقة، معبّراً عن انزعاجه من التصعيدين الميداني والاقتصادي بين الحكومة اليمنية والحوثيين. واعترف المبعوث بأن جهوده الرامية إلى إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية تعثرت بفعل التطورات الإقليمي، في إشارة الأحداث في غزة ودخول الحوثيين على خط مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتصنيفهم بشكل خاص على لائحة الإرهاب الأميركية. وقال: «إننا نجتمع في لحظة خطيرة بشكل خاص في الشرق الأوسط. إن الحاجة إلى وقف التصعيد الإقليمي باتت ضرورة ملحة. وأشاطر الأمين العام قلقه بشأن خطر التصعيد الإقليمي ودعوته جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس». وأضاف: «يتعيّن على المنطقة، وبدعم المجتمع الدولي، أن تسعى إلى إيجاد سبل للتعايش تعتمد على بناء الثقة بشكل تدريجي، و الأمن المشترك والابتعاد عن عقلية المحصلة الصفرية المتمثلة في تحقيق النصر على حساب الآخرين». وشدد غروندبرغ على أنه يتوجب ضمان ألا يتم ربط حل الصراع في اليمن بتسوية القضايا الأخرى، وقال: «يجب ألا نجازف بفرصة اليمن في تحقيق السلام وتحويلها خسائر ثانوية». وعبّر المبعوث عن خيبة أمله هذا العام لعدم إطلاق المزيد من الأسرى والمحتجزين اليمنيين، وتابع بالقول: «تم إطلاق سراح أكثر من 900 معتقل في العام الماضي؛ مما سمح لهم بقضاء العيد مع عائلاتهم وأحبائهم. وللأسف، هذا العام، لم يتم إطلاق سراح المعتقلين الذين كنا نأمل أن يتم إطلاق سراحهم في الوقت المناسب لقضاء العيد مع أهاليهم. والأحباء لا يزالون رهن الاحتجاز». وبدلاً من تضييق الخلافات وبناء الثقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين كشف المبعوث الأممي، عن أنه «يشعر بالانزعاج من التباين المتزايد الواضح بين الطرفين». وقال: «على الصعيد الاقتصادي، ينخرط الطرفان في إجراءات أحادية تهدّد بزيادة تشعّب النظام الاقتصادي. إن التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني تتطلب استجابة استراتيجية ومنسقة تتماشى مع التسوية طويلة المدى للصراع». وكان الحوثيون قاموا بسكّ عملة نقدية معدنية من فئة 100 ريال بشكل غير قانوني؛ وهو ما أثار سخط الحكومة اليمنية التي ردت بإمهال المصارف 60 يوماً لنقل مقارّها الرئيسية من صنعاء وبقية المناطق الخاضعة للحوثيين.

قلق من التصعيد

وأشار غروندبرغ إلى التصعيد الميداني في اليمن، وقال: «بينما لا يزال الوضع العسكري في جميع أنحاء البلاد تحت السيطرة مقارنة بالوضع قبل أبريل (نيسان) 2022، فقد شهدنا مؤخراً تصعيداً للأعمال العدائية على جبهات أمامية عدة». وشدد على أن «ما يحتاج إليه اليمنيون في نهاية المطاف هو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتحسين الظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية شاملة تشرك بشكل هادف مجموعة واسعة من الأصوات، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمع المدني والفئات المهمشة». وأعاد التذكير بأن الأطراف اليمنية أعربت له في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عن استعدادها لتفعيل مجموعة من الالتزامات من خلال خريطة طريق الأمم المتحدة. واعترف بالقول: «لسوء الحظ، تعثر الزخم نحو التوصل إلى اتفاق بسبب الأحداث الإقليمية، التي أدت إلى تعقيد مجال الوساطة بشكل كبير». وتابع: «في غياب وقف إطلاق النار في غزة والإنهاء الكامل للهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، فإن التهديد بمزيد من التصعيد لا يزال قائماً. التطورات الأخيرة المتعلقة بإيران وإسرائيل تؤكد مدى إلحاح هذه المسألة». وأشار إلى أنه «يجب على المنطقة، بدعم من المجتمع الدولي، أن تبحث عن سبل للتعايش على أساس بناء الثقة المتزايد والأمن المتبادل والخروج عن عقلية المحصلة الصفرية المتمثلة في تحقيق النصر على حساب النصر». وفق تعبيره. وأضاف: «أعتقد بقوة أننا مدينون لليمنيين بضمان ألا يكون حل الصراع في اليمن مشروطاً بحل القضايا الأخرى. لا يمكننا المخاطرة بفرصة اليمن في تحقيق السلام وتحولها أضراراً جانبية». وحذّر المبعوث الأممي إلى اليمن من مغبة ترك الأزمة اليمنية دون حل، وقال: «إذا تركنا العملية السياسية في اليمن في غرفة الانتظار... فإن العواقب يمكن أن تكون كارثية، ليس فقط على اليمن، ولكن أيضاً على المنطقة الأوسع. إن التعامل مع الأطراف بشأن خريطة الطريق وعناصرها يمكن أن يساعد في فتح مساحة للحوار». ودعا غروندبرغ الأطراف اليمنية إلى «الامتناع عن الإجراءات التصعيدية الأحادية الجانب والانخراط في حوار بحسن نية تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حلول مشتركة من خلال التعاون، وتحويل النزاعات فرصاً للسير على الطريق نحو الرخاء المشترك». وفق تعبيره. وكان المبعوث الأممي عبّر في إحاطته السابقة أمام مجلس الأمن عن مخاوفه من عودة القتال في اليمن على نطاق واسع، حيث باتت مساعيه أكثر صعوبة في ظل التطورات الإقليمية وهجمات الحوثيين على السفن.

الحوثيون يقرّون بغارتين في تعز..وواشنطن تحبط هجمات مساندة لإيران

تدمير صاروخ باليستي و11مسيّرة باتجاه إسرائيل وسفن الشحن

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أقر الحوثيون المدعومون من إيران بتلقي مواقع في المناطق الخاضعة لهم من محافظة تعز اليمنية، الاثنين، غارتين وصفتهما وسائل إعلام الجماعة بـ«الأميركية والبريطانية»، فيما أكد الجيش الأميركي تدمير صاروخ باليستي و7 مسيرات حوثية على الأرض كانت تستهدف إسرائيل، إلى جانب 4 مسيرات كانت تستهدف سفن الشحن. وتزعم الجماعة الحوثية أنها تشن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل دعماً للفلسطينيين في غزة، منذ بدء الهجمات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهي السردية التي تنفيها الحكومة اليمنية، إذ تتهم الجماعة بتنفيذ أجندة إيران وخدمة أهدافها في المنطقة. وأفاد إعلام الجماعة بتلقي غارتين، الاثنين، استهدفتا مواقع في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، دون الحديث عن آثارهما، فيما لم يتبن الجيش الأميركي على الفور هاتين الغارتين، حيث يرجح أنهما ضمن الضربات الاستباقية الرامية للحد من هجمات الحوثيين البحرية. في غضون ذلك، أوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة «إكس» أن قواتها نجحت في 13 و14 أبريل (نيسان)، في الاشتباك وتدمير أكثر من 80 طائرة من دون طيار وستة صواريخ باليستية على الأقل كانت موجهة لضرب إسرائيل من إيران واليمن. وأفاد البيان بأن ذلك يشمل صاروخاً باليستياً كان على منصة الإطلاق وسبع طائرات من دون طيار تم تدميرها على الأرض قبل إطلاقها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران. وقال البيان إن «استمرار سلوك إيران غير المسبوق والخبيث والمتهور يعرض الاستقرار الإقليمي وسلامة قوات الولايات المتحدة وقوات التحالف للخطر». وأضاف أن القيادة المركزية الأميركية «تظل في وضع يسمح لها بدعم دفاع إسرائيل ضد هذه الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إيران»، وأنها ستواصل العمل مع جميع شركاء واشنطن الإقليميين لتعزيز الأمن الإقليمي. وفي تحديث آخر للتطورات، أكد الجيش الأميركي، أنه في حوالي الساعة 7:00 مساءً (بتوقيت صنعاء) في 13 أبريل، أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن باتجاه خليج عدن دون أن تنجم عنه أي أضرار. وأضاف أن قواته نجحت بين الساعة 4:00 صباحاً و9:15 مساءً (بتوقيت صنعاء) في 14 أبريل، في تدمير أربع طائرات من دون طيار؛ دفاعاً عن النفس في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

122 هجوماً

وذكر الجيش الأميركي في بيان سابق أن الولايات المتحدة تتخذ وبالتنسيق مع الحلفاء والشركاء خطوات عسكرية ودبلوماسية واقتصادية لتشكيل عملية ضغط على قيادة الحوثيين، وتقليص قدرتهم على شن هجمات على خطوط الشحن التجاري. وأوضح أنه منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023 انضمت أكثر من 20 دولة إلى الدوريات البحرية المتزايدة في المنطقة لحماية الشحن التجاري. وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه منذ نوفمبر الماضي قام المسلحون الحوثيون بمهاجمة أو تهديد السفن التجارية والسفن البحرية الأميركية 122 مرة. وفي خلال الفترة نفسها قامت البحرية الأميركية بـ50 ضربة للدفاع عن النفس ضد الحوثيين المدعومين من إيران. وأشار البيان إلى أن الحوثيين استخدموا في هجماتهم صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن وأنظمة جوية من دون طيار لاستهداف السفن. ونقلت القيادة المركزية الأميركية عن المستشار الأقدم للتكامل الإقليمي دانيال شابيرو قوله: «على الرغم من مزاعم الحوثيين، فإن هذه الهجمات لا علاقة لها على الإطلاق بإسرائيل وخطوط الشحن المرتبطة بإسرائيل، ولكي نكون واضحين، فإن أي هجمات من هذا القبيل ستكون غير شرعية تماماً على أي حال. هذه الهجمات العشوائية هي بمثابة عمليات قرصنة لخطوط التجارة البحرية». وطبقاً للجيش الأميركي، أثرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر، الذي هو حجر الأساس للاقتصاد العالمي. ودفعت هذه الهجمات أكثر من عشر شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر؛ ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة، والأهم من ذلك تعريض حياة البحارة الأبرياء وأفراد الخدمة الأميركية للخطر. تصعيد مستمر

وفي حين تربط الجماعة الحوثية توقف الهجمات بنهاية الحرب على غزة وإنهاء حصارها من قبل تل أبيب، ترى الحكومة اليمنية أن الضربات الغربية ضد الحوثيين غير مجدية، وأن الحل هو دعم قواتها الشرعية لاستعادة كامل الأراضي اليمنية، بما فيها الحديدة وموانئها. وفي أحدث تصريحات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، قال إن الحل الوحيد لإيقاف التهديدات وتأمين البحر الأحمر هو دعم الحكومة الشرعية اليمنية وقدراتها، لكي تستعيد المناطق الواقعة تحت سيطرة من وصفها بـ«الميليشيات الإيرانية، التي تهاجم اليوم الملاحة الدولية»، في إشارة إلى الحوثيين. وشدّد العليمي على أن إيقاف التهديدات وحماية الملاحة الدولية لن يتحققا إلا بوجود مسؤولية وطنية تتحمل مسؤوليتها الحكومة الشرعية؛ لأنها هي المسؤولة عن حماية السيادة اليمنية، وفق تعبيره. وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض. ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفَّذت أكثر من 400 غارة على الأرض ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة. وتعهد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في أحدث خطبه، بالاستمرار في شن الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتبنت جماعته مهاجمة نحو 100 سفينة منذ بدء التصعيد الذي قُتل فيه 37 عنصراً من مسلحيها، وجُرح 30 غيرهم. وأُصيبت 16 سفينة على الأقل خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر، بالتدريج. كما تسبب هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». ومع تجمد مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، بسبب الهجمات الحوثية والضربات الغربية، يخشى المبعوث هانس غروندبرغ من عودة القتال بين القوات الحكومية والجماعة المدعومة من إيران، بعد عامين من التهدئة الميدانية. ويشارك الاتحاد الأوروبي ضمن مهمة «أسبيدس» في حماية السفن من الهجمات الحوثية، وفي أحدث تصريح لقائد المهمة الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس قال إن سفن الاتحاد اعترضت 9 طائرات حوثية مُسيَّرة، وقارباً مُسيَّراً، وأربعة صواريخ باليستية. ولدى الاتحاد 4 سفن عسكرية، ومن بين دوله المشاركة في المهمة: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، وبلجيكا، إلى جانب فرقاطة دنماركية عادت من المهمة إلى قاعدتها؛ إثر تعرضها لعطل في نظام الأسلحة إثر هجوم حوثي.

مصادر مطلعة تنفي لـ"العربية" مشاركة السعودية في اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل

وأكدت المصادر عدم وجود أي موقع رسمي نشر تصريحات عن مشاركة سعودية في اعتراض الهجمات ضد إسرائيل

العربية.نت.. نفت مصادر مطلعة لـ"العربية" أي مشاركة للسعودية في اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل. المصادر المطلعة أفادت أنه لا وجود لأي جهة رسمية نشرت تصريحات عن مشاركة السعودية باعتراض الهجمات الأخيرة، التي شنتها إيران ضد إسرائيل قبل نحو يومين. وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية نشرت تصريحات ونسبتها لموقع رسمي سعودي، يفيد بمشاركة المملكة في التحالف الدفاعي الأخير الذي تصدى للهجمات الإيرانية. هذا وفي مساء 13 أبريل، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة الهجوم بالرد على العديد من الجرائم بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق. وأشارت طهران إلى أن الضربات استهدفت أهدافا عسكرية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من القذائف الإيرانية، مبينا تعرض قاعدة نيفاتيم الجوية لأضرار طفيفة.

الصين: مستعدون للعمل مع السعودية لتجنب المزيد من التصعيد بالشرق الأوسط

الراي.. قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره السعودي خلال مكالمة هاتفية إن بلاده مستعدة للعمل مع المملكة لتجنب المزيد من التصعيد في المواجهة الجارية بالشرق الأوسط. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية «شينخوا» إن بكين تثمن تأكيد السعودية على حل مسألة الهجوم على السفارة الإيرانية في سورية عبر السبل الديبلوماسية.

وزيرا خارجية السعودية والصين يبحثان تطورات المنطقة

فيصل بن فرحان وصل إلى باكستان في زيارة رسمية

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الاثنين، مع نظيره الصيني وانغ يي، التصعيد الأخير في المنطقة، وأهمية التنسيق المشترك، وبذل الجهود لعدم تفاقم الأوضاع. واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير وانغ يي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها. من جانب آخر، وصل وزير الخارجية السعودي إلى باكستان في زيارة رسمية، حيث استقبله لدى وصوله إلى العاصمة إسلام آباد نظيره إسحاق دار. ويترأس الأمير فيصل وفداً رفيع المستوى، يضم كلاً من المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، وبندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومحمد التويجري المستشار بالديوان الملكي، والمهندس إبراهيم المبارك مساعد وزير الاستثمار، وعدداً من كبار المسؤولين بوزارة الطاقة، وصندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية. ويبحث الوفد مع الحكومة الباكستانية، سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، تحقيقاً لتطلعات قيادتيهما.

رئيس الوزراء الباكستاني يشدد على دور السعودية لقيادة العالم الإسلامي

وضع حجر الأساس لفرع «متحف السيرة النبوية» في إسلام آباد

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، محمد شهباز شريف، على مكانة السعودية عند الشعب الباكستاني، وتأثيرها وقيادتها للعالم الإسلامي، وجهودها العظيمة التي تخدم الإنسانية بصورة عامة، وذلك خلال الحفل الختامي، الذي شهده الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، لتكريم الفائزين في المسابقة القرآنية السنوية (الماهر بالقرآن الكريم) لصغار الحُفّاظ الذين هم دون العاشرة، ووضْع حجر الأساس لمشروع فرع «متحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية» المنطلق من مقرّه الرئيس بالمدينة المنورة، بحضور عددٍ من كبار العلماء والوزراء، يتقدمهم وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، ووزير الشؤون الدينية، سالك حسين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان، نواف بن سعيد المالكي، إضافةً إلى أساتذة وطلاب الجامعات وحفظة القرآن الكريم وأهاليهم. وقدَّم رئيس الوزراء الباكستاني في كلمته شكره لرابطة العالم الإسلامي على دورَيها الريادي والإسلامي، وجهودها في احتواء حفَظَة القرآن الكريم، واهتمامها بنشر حقيقة الدين الإسلامي وجمْع كلمة المسلمين، مشيداً بحضورها ودورها العالمي المؤثر، مؤكِّداً في هذا السياق مكانة المملكة عند الشعب الباكستاني، وتأثيرَها وقيادتَها العالم الإسلامي، وجهودَها العظيمة التي تخدم الإنسانية بصورة عامة. وشدَّد شريف، على أنَّ جمهورية باكستان من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، تفتخر وتعتزُ وترحِّب بفرع «متحف السيرة النبوية»؛ هذا المشروع العظيم الذي يُرجى له أن يكون منارةً لتعزيز القيم الإسلامية، وليتعلَّم الناس من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، تلك السيرةَ العطرة ويطبقوها في حياتهم، موضِّحاً أنَّ «متحف السيرة النبوية» سيكون مزاراً ليس للباكستانيين فقط، وإنما للعالم أجمع، مؤكداً أن الشعب الباكستاني سيكون ممتناً غاية الامتنان للسعودية من خلال هذه الهدية الإسلامية العظيمة، وهي متحف سيرة سيد البشر - صلى الله عليه وسلم. وفي كلمته للحُفّاظ، قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى: «نسعد اليوم بلقاءٍ قرآني مع صِغَار الحفاظ لكتاب الله تعالى، نسعد فيه برعايةٍ وحضورٍ من رئيس الوزراء اليد محمد شهباز شريف، في إطار المهام الإسلامية لحكومته، التي تشهد بالاهتمام الكبير لدولته بحُفاظ كتاب الله تعالى، كما هو الشعور الإيماني العميق المتأصِّل والراسخ لدى الشعب الباكستاني العزيز». وشدَّد الدكتور العيسى على أن الاحتفاءَ بحُفَّاظ كتاب الله تعالى من البراعم الصغار، هو احتفاء بمظهرٍ من مظاهر سمو الحفاوة، وشرف الخدمة من قِبل حكومة باكستان لهذا الوحي الإلهي المبارك، المُنَزَّل على سيدنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلَّم. وأكّد أن على مدارس تحفيظ القرآن الكريم ودُوره ومراكزه في عالمنا الإسلامي، أن تُعَلِّم القرآن لا أن تُحَفِّظه تحفيظاً مجرداً عن الفهم والإحاطة بمعانيه؛ فالقرآن أنزله الله تعالى للتدبُّر والعَمَل به، أنزله سبحانه هداية للعالمين، ولا يكون هذا إلا بفهم معاني القرآن الكريم فهماً صحيحاً على منهج الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين، والذي جاء مؤلّفاً للقلوب. وأضاف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: «أنَّ الإسلام جاء وسطاً بين الغالي والجافي؛ جاء مبشِّراً لا منفِّراً، ميسِّراً لا معسِّراً. جاء داعياً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، داعياً إلى الدفع بالتي هي أحسن، هادياً للتي هي أقوم. وقبل هذا وبعده جاء بفطرة الإيمان: كلمة التوحيد التي قامت بها السماءُ والأرض، حيث قامت بأمر الله وحده لا شريك له». وجرى توزيع الجوائز على المتفوقين الفائزين في المسابقة القرآنية السنوية التي استمرت لمدة عام كامل، على مستوى جمهورية باكستان كلها، بإشراف لجان تحكيم متخصصة، ثم شاهد الحضورُ عرضاً مرئيّاً عن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

السعودية: تعليق الدراسة الحضورية في المنطقة الشرقية بسبب الأمطار

الراي.. أعلنت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية تعليق الدراسة الحضورية، لجميع طلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس ومكاتب التعليم اليوم الثلاثاء، في جميع المحافظات التابعة لها. وأوضحت الإدارة، أن تعليق الدراسة جاء بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد باستمرار الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة، وحرصًا على سلامة الجميع فقد تقرَّر تحويل الدراسة عن بُعد عبر منصة «مدرستي» في جميع مدارس المنطقة ومحافظاتها.

الإمارات: تفعيل العمل والدراسة عن بُعد بسبب الطقس

الراي.. أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أنه بناءً على توجيهات مجلس الوزراء تقرر أن يكون اليوم الثلاثاء، عملاً عن بُعد لجميع موظفي الحكومة الاتحادية وذلك مراعاة للحالة الجوية التي تمر بها الدولة. وذكرت أنه تم تفعيل نظام الدراسة والعمل عن بعد لجميع المدارس والجهات الحكومية في أبوظبي ودبي وغيرهما، نظراً لتقلب الأحوال الجوية.

البحرين: تعليق الدراسة بسبب الأمطار

الراي.. أعلنت وزارة التربية والتعليم في البحرين تعليق الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي ورياض الأطفال والحضانات، يوم الثلاثاء، وذلك كإجراء احترازي في ظلّ اشتداد هطول الأمطار الغزيرة.

قطر: دوام الموظفين عن بُعد بسبب الأحوال الجوية

الراي..أعلنت قطر تحويل الدوام الرسمي للموظفين في جميع الوزارات والأجهزة الحكومية يوم الثلاثاء ليصبح عن بُعد بسبب سوء الأحوال الجوية. كما قررت تحويل الدراسة الخكومبة والخاصة عن بُعد أيضا.

سيول في عُمان تودي بـ17 شخصاً على الأقل معظمهم تلاميذ

تشهد البلاد منذ الأحد عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية تسببت بسيول في مناطق عدة في شمال البلاد وشرقها

العربية.نت – وكالات.. توفي 17 شخصًا على الأقلّ معظمهم تلاميذ، جراء سيول في سلطنة عُمان نجمت عن هطول أمطار غزيرة منذ الأحد في الدولة الخليجية، وفق ما أفادت السلطات. وأفادت "المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة" في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية مساء الأحد عن "تسجيل 12 وفاة جرّاء انجرافهم داخل مركباتهم" هم مواطنان وأجنبي إضافة إلى تسعة تلاميذ في محافظة شمال الشرقية الواقعة في شرق البلاد على بُعد حوالي 150 كلم من العاصمة مسقط. وعُثر الاثنين على جثث ثلاثة أشخاص وطفل، وفق أفادت الوكالة في عدة منشورات على منصة "إكس". وغرد الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم دبي بتعزية السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان ولأهل عمان ولجميع طلاب العلم في عمان في وفاة طلاب المدرسة في محافظة شمال الشرقية نتيجة الحالة الجوية الاستثنائية التي تمر بها السلطنة. وتشهد البلاد منذ الأحد عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية تسببت بسيول في مناطق عدة في شمال البلاد وشرقها. وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة في معظم المحافظات، الاثنين، وتلقى التلاميذ دروسهم عن بُعد. وتدخلت القوات الجوية العُمانية عشرات المرات منذ الأحد، لإنقاذ مواطنين عالقين بسبب الفيضانات، بحسب المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة. ويُتوقع أن تبلغ الأحوال الجوية السيئة في سلطنة عُمان ذروتها الثلاثاء، على أن تستمرّ حتى مساء الأربعاء، وستتأثر بها في الساعات المقبلة دول خليجية أخرى بينها البحرين والإمارات.

مجلس التعاون يرسّخ قواعد العمل مع آسيا الوسطى

الجريدة..أكد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، اليوم، أن الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وآسيا الوسطى يأتي لترسيخ قواعد العمل المشترك للحوار الاستراتيجي وتطوير آليات التشاور والتعاون بين الجانبين. وقال البديوي، في افتتاح الاجتماع المنعقد بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى: ما يمر به المجتمع الدولي من تطورات غير مسبوقة وحالة ضبابية في العديد من المسائل والقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية وحتى الاجتماعية يحتم علينا أن نكثف من تواصلنا وتنسيقنا سعيا منا لحلحلة هذه المسائل ومواجهة ما قد يخرج منها من انعكاسات سلبية قد تؤثر علينا جميعا.

دول الخليج وآسيا الوسطى لشراكة مستدامة وبناء شبكات لوجيستية

دعت إلى وقف فوري للنار في غزة وتوفير الحماية للمدنيين

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكدت دول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى التزامها المشترك تشكيل شراكة متقدمة ومستدامة على أساس القيم المشتركة والمصالح المتبادلة، وتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين المنطقتين. واتفق وزراء خارجية دول الخليج ونظراؤهم في دول آسيا الوسطى على تطوير طرق نقل متصلة بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجيستية وتجارية قوية، وتطوير أنظمة فعالة لتمكين تبادل المنتجات، بما في ذلك مناقشة مشاريع السكك الحديدية عبر أفغانستان، لربط دول آسيا الوسطى والخليج، وخط السكك الحديدية بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان، وممر النقل والطاقة بين تركمانستان وأفغانستان وباكستان، وطريق النقل الدولي عبر بحر قزوين، ومقترحات أخرى لزيادة الاتصال بين الأقاليم. ودعا الوزراء خلال الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (أوزبكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وكازاخستان) الذي عُقد (الاثنين) في العاصمة الأوزبكية طشقند، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتوفير المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية كافة لسكان غزة دون عوائق، وضرورة تشغيل خطوط الكهرباء والمياه، والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف جدي وحازم لوقفٍ فوري ومستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وشدد الجانبان على الحاجة إلى آليات فعالة للتعاون في مجالات ربط النقل، والبنية التحتية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والرقمنة، والزراعة الذكية، والنانو والتقنيات الحيوية، فيما عبّروا عن أملهم في تكثيف التعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في مجالات الأمن ومراقبة الحدود، والحرب المشتركة ضد الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والاتجار بالبشر، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، وتهديدات الأمن السيبراني، وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، مع العمل وفقاً للالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان العالمية وسيادة القانون. عقد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إجتماعاً مع وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، ووقع الوزيران على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان.

اتفاقي سعودية – أوزبكي للإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية

من جانبه، قال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الاجتماع يأتي لترسيخ قواعد العمل المشترك للحوار الاستراتيجي وتطوير آليات التشاور والتعاون بين الجانبين. لافتاً إلى أن "هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يأتي بعد القمة التاريخية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في يوليو (حزيران) 2023 بمدينة جدة (...) ويعقد في ظل ما يمر به المجتمع الدولي من تطورات غير مسبوقة، وحالة ضبابية في العديد من المسائل والقضايا السياسية منها، والاقتصادية والأمنية وحتى الاجتماعية، الأمر الذي يحتم علينا أن نكثف من تواصلنا وتنسيقنا سعياً منا لحلحلة هذه المسائل ومواجهة ما قد يخرج منها من انعكاسات سلبية قد تؤثر علينا جميعاً". وأوضح أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن الشراكة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، مبنية على ضمان النجاح المشترك، التوصل إلى شراكات ناجعة، وتعزيز التبادل والتواصل بين الشعوب، وفتح الأسواق وتعزيز الأنشط الاقتصادية، والعمل على توفير الطاقة وتدفقها، والسعي نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي.

«الوزاري» الخليجي يدعو إلى مؤتمر دولي لمناقشة القضية الفلسطينية

وزراء الخارجية طالبوا بخفض التصعيد في الشرق الأوسط «بشكل فوري»

طشقند: «الشرق الأوسط».. عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، (الاثنين) اجتماعاً استثنائياً هو الرابع والأربعين، بمشاركة جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، في مقر سفارة قطر في العاصمة الأوزبكية طشقند، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

وجاء الاجتماع في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وترأّس محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الاجتماع بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. ووفقاً لبيان صادر عن مجلس التعاون عقب نهاية الاجتماع، تدارس الوزراء آليات التنسيق بين دول المجلس والتحرك المشترك في مواجهة هذه التطورات، وتم اعتماد البيان التالي:

- عبر المجلس الوزاري عن قلقه البالغ جراء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، مشدداً على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة بذل الأطراف كافة جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

- دعا المجلس الوزاري إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لا سيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي ستكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.

- أكد المجلس الوزاري على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، مشدداً المجلس على ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها.

- وقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

- الدعوة إلى مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة كافة المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

الكويت: أمرٌ أميري بتعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء

الكويت: «الشرق الأوسط».. أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الاثنين، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. وجاء هذا التعيين بعد اعتذار رئيس حكومة تصريف الأعمال الشيخ محمد صباح السالم الصباح عن تشكيل الحكومة المقبلة، بعد أيام من تقديمه استقالة حكومته إلى أمير البلاد في السادس من أبريل (نيسان) الحالي، على أثر إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في الرابع من الشهر الحالي. وفي الرابع من يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. كما أصدر أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في 24 يناير الماضي، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ محمد صباح السالم، رئيس مجلس الوزراء، نائباً للأمير، طوال فترة غياب الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن البلاد. وبالنسبة للشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح ( مواليد 5 سبتمبر/ أيلول 1952)، فهو الابن الخامس للشيخ عبد الله الأحمد الجابر الصباح، الابن الأكبر لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح.

تلقى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح تعليمه في المدرسة الداخلية الأميركية في لبنان، وبعد إتمام المرحلة الثانوية، التحق بجامعة إلينوي في الولايات المتحدة، حيث درس تمويل البنوك والاستثمارات، وحصل على درجة البكالوريوس في عام 1976.

في عام 1978 عمل في المركز المالي الكويتي، ثم انتقل إلى العمل في البنك المركزي الكويتي، واستمر بهذا المنصب حتى عام 1987، وكان في ذلك الوقت يشغل منصب مدير إدارة الرقابة المصرفية بدولة الكويت.

وفي عام 1987 تولى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح منصب رئيس مجلس إدارة بنك برقان الكويتي، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1998.

وكان أول منصب وزاري يتولاه في 13 يوليو (تموز) 1999 عندما تمّ تعيينه وزيراً للمالية ووزيراً للمواصلات.

وفي 14 فبراير (شباط) 2001 تم تعيينه وزيراً للمواصلات مجدداً. وفي 14 يوليو 2003 تم تعيينه وزيراً للمواصلات ووزيراً للتخطيط ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية.

وفي 15 يونيو (حزيران) 2005 تم تعيينه وزيراً للمواصلات ووزيراً للصحة. وعُين في 9 فبراير 2006 وزيراً للصحة. وفي 10 يوليو 2006 أعيد تعيينه وزيراً للصحة مرة أخرى.

وشهدت مسيرة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، صداماً مع البرلمان، حين قُدّم له في 19 فبراير 2007 استجواب من عدد من أعضاء مجلس الأمة، وتقرر تقديم طلب طرح ثقة فيه، فقامت الحكومة بتقديم استقالتها في 4 مارس (آذار) 2007، ورفض الشيخ أحمد الصباح العودة إلى الحكومة التي تلتها بأي منصب وزاري آخر. ليعود في 9 فبراير 2009 ليشغل منصب وزير النفط، وفي 29 مايو (أيار) من نفس العام أضيفت له وزارة الإعلام بالإضافة لوزارة النفط، وظل بهذا المنصب حتى 8 مايو 2011 عندما شُكلت حكومة جديدة ولم يكن ضمن الوزراء بها.

وفي 20 سبتمبر 2021 صدر مرسوم بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد بدرجة وزير لمدة أربع سنوات.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..رفع جديد لأسعار المحروقات يعمّق فقر السوريين..مقتل ضابط سوري وإصابة آخر في هجوم قرب الجولان..ضابط سوري سابق يمثل أمام محكمة سويدية بتهمة «جرائم حرب»..بايدن والسوداني يدعوان لتجنب تمدد الصراع بالشرق الأوسط..صفقة عسكرية «مزمعة» بين العراق والبنتاغون بقيمة 550 مليون دولار..الأردن والعراق يشددان على أهمية خفض التصعيد في المنطقة..الفصائل المسلحة في بغداد تلتزم الصمت حيال زيارة السوداني للعاصمة الأميركية..إرجاء التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تُطالب إيران وإسرائيل بالنأي عن سياسات «حافة الهاوية»..دعم ملياري ومسار سياسي.. ماذا جرى في مؤتمر باريس بشأن السودان؟..ما أسباب تمركز الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية؟..سعيّد يستبق زيارة ميلوني بإعلان رفضه إبقاء المهاجرين في بلاده..مطالَبة بإطلاق المعتقلين السياسيين المتهمين بـ«التآمر على أمن تونس»..«مصير» التبرعات لغزة يثير فتنة في الجزائر..قراصنة صوماليون يفرجون عن سفينة مقابل 5 ملايين دولار..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,176,839

عدد الزوار: 6,981,831

المتواجدون الآن: 75