أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مسؤولون إسرائيليون: الرد على إيران ربما يأتي ضد وكلائها..إسرائيل تُقرّر «رداً حاسماً» لـ «كسر معادلة» الإيرانيين..بايدن: قد ننجر إلى حرب إذا صعّدت طهران هجماتها..أردوغان يصف هنية بـ «زعيم القضية الفلسطينية»..بن غفير يسعى لتغيير وضع «الأقصى»!..مفوض عام «الأونروا»: المجاعة تحكم قبضتها على غزة..الأردن: الرد الإسرائيلي على إيران يهدد بجر المنطقة لحرب مدمرة..مجلس الأمن يصوّت غداً على عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة..الأونروا: إسرائيل حولت غزة إلى منطقة غير واضحة المعالم..«الأونروا»: بعض موظفينا ومحتجزون آخرون في غزة تعرضوا لسوء المعاملة..لماذا أعلنت قطر إعادة "تقييم" وساطتها بين إسرائيل وحماس؟...

تاريخ الإضافة الخميس 18 نيسان 2024 - 5:54 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسؤولون إسرائيليون: الرد على إيران ربما يأتي ضد وكلائها..

دبي - العربية.نت.. كشف مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب استعدت لتوجيه ضربة انتقامية لإيران مرتين على الأقل هذا الأسبوع قبل أن تتراجع، بحسب ما نقلت شبكة "إيه.بي.سي نيوز" الإخبارية. وأشارت المصادر التي لم تكشف الشبكة عن هوياتها إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي استعرض مجموعة من الردود عرضت عليه، بينها مهاجمة من وصفوا بأنهم وكلاء إيران في المنطقة دون استهداف أراض إيرانية. وذكرت الشبكة أيضا أن الخيارات المطروحة كانت تشمل شن هجوم سيراني.

قبل 30 أبريل

في سياق متصل استبعد مسؤول أميركي كبير أن تشن إيران ردها المتوقع على إيران قبل عيد الفصح اليهودي، غير أنه استدرك لشبكة "إيه.بي.سي" قائلا إن ذلك قد يتغير. ويبدأ عيد الفصح اليهودي يوم الاثنين المقبل ويستمر حتى 30 أبريل/نيسان الجاري.

حالة تأهب قصوى

ونسبت الشبكة للمسؤول الأميركي الذي لم تفصح عن هويته القول إن الحرس الثوري الإيراني وقيادات أخرى في البلاد لا تزال في حالة تأهب قصوى. كما أشار إلى أن البعض يسكنون ما وصفها بأنها منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض. وهاجمت إسرائيل إيران بمسيّرات وصواريخ الأسبوع الماضي وقالت إنها استهدفت منشآت عسكرية بينها قاعدة في النقب أشارت إليها باعتبارها موقع انطلاق هجوم على قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق هذا الشهر.

 

سبعة قتلى بينهم سيدة و3 أطفال بقصف إسرائيلي على شرق رفح..

غزة: «الشرق الأوسط».. أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، الأربعاء، بمقتل سبعة أشخاص بينهم سيدة وثلاثة أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف أرضاً وغرفة سكنية شرق رفح بجنوب قطاع غزة. وذكرت الوكالة أن الغرفة السكنية كانت تؤوي نازحين. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى 33 ألفا و899، بينما زاد عدد المصابين إلى 76 ألفا و664 مصابا.

إسرائيل تُقرّر «رداً حاسماً» لـ «كسر معادلة» الإيرانيين

بايدن: قد ننجر إلى حرب إذا صعّدت طهران هجماتها

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |... قرّرت إسرائيل الرد «بشكل واضح وحاسم» على الهجوم الإيراني غير المسبوق، بهدف التوضيح أنها لم ولن تسمح للإيرانيين بخلق «المعادلة الجديدة» التي كانوا يحاولون خلقها، في حين طالب الرئيس جو بايدن مجلس النواب الأميركي بتمرير مشروع تمويل إسرائيل وأوكرانيا، مؤكداً في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» «قد ننجر إلى حرب في الشرق الأوسط إذا صعدت إيران هجماتها». وخلال أول زيارة لوزيرين غربيين للدولة العبرية، منذ الهجوم الصاروخي والمُسير الإيراني ليل السبت - الأحد، حض وزيرا خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وألمانيا أنالينا بيربوك، تل أبيب على الهدوء. لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ الوزيرين أن إسرائيل «تحتفظ بالحق في حماية نفسها». وقال كاميرون، «من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قراراً بالتحرك... نأمل أن يفعلوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلا إلى أقل قدر ممكن من تصعيد الأمر». وأكد «نريد أن نرى عقوبات منسقة ضد إيران وعلى مجموعة السبع توجيه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى طهران». كما حضت الوزيرة الألمانية إسرائيل مجدداً على «ضبط النفس». وقالت إنها أوضحت خلال محادثاتها مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين، أنه لا ينبغي السماح بأن ينزلق الشرق الأوسط إلى وضع لا يمكن التنبؤ بنتائجه على الإطلاق. وأضافت ان برلين وباريس تؤيدان توسيع نظام العقوبات الأوروبي ضد المسيرات الإيرانية ليشمل «تقنيات الصواريخ». وفي بروكسيل، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد يعمل أيضاً على توسيع العقوبات ضد طهران، بما يطول إمداداتها بطائرات مسيرة وأسلحة أخرى لروسيا والفصائل التي تدور في فلكها في المنطقة. كما تعهدت واشنطن فرض مزيد من العقوبات التي تستهدف برنامج الصواريخ والمسيرات الإيراني والحرس الثوري ووزارة الدفاع. ولم يتضح كيف ومتى قد تضرب إسرائيل، وما إذا كانت ستستهدف إيران مباشرة أو تهاجم مصالحها أو حلفاءها في الخارج في أماكن مثل لبنان وسورية والعراق واليمن. وأكد وزير الدفاع يوآف غالانت في السياق، ان «إيران فشلت في الهجوم علينا، وستفشل في ردع إسرائيل»، مضيفاً «أي عدو سيقاتلنا سنعرف كيف نضربه أينما كان». وبحسب غالانت: «لن يتمكن الإيرانيون من تطبيق معادلة ردع مختلفة ضدنا». ورغم أن موعد الرد سيبقى سرّياً حتى يدخل حيز التنفيذ، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستُلحق الضرر بالأصول الإيرانية. وأكد المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أنه «ليس مؤكداً أنه سيتم شن الهجوم، فوراً». إلى ذلك، أظهر استطلاع للجامعة العبرية في القدس، أن 74 في المئة من الإسرائيليين يُعارضون رداً على إيران، إذا كان ستقوض «الحلف الأمني مع الحلفاء»، الذين شاركوا في اعتراض الهجوم الإيراني.

أردوغان يصف هنية بـ «زعيم القضية الفلسطينية»

الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته استعداداً لعملية برية في رفح

الراي.. رفع الجيش الإسرائيلي من جاهزيته لشن عدوان عسكري واسع على مدينة رفح، «الملاذ الأخير» للنازحين، من قطاع غزة. ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين، الثلاثاء، أن العملية البرية المرتقبة ستشمل أيضاً مناطق في وسط القطاع وتحديداً المخيمات. وأشاروا إلى أن انسحاب الجيش من مناطق في خان يونس (جنوب)، ومن مناطق أخرى في الشمال، كان يهدف لتنظيم الصفوف من أجل اجتياح. وأوضح الموقع، أنه «جرت الموافقة على الإطار العملياتي الرئيسي من قبل هيئة الأركان العامة هيرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت، وعُرضت الخطة على مجلس الحرب». وقال مسؤولون أمنيون أيضاً إن قراراً اتُخذ بالقيام بعدد من الإجراءات الرئيسية لتحضير المنطقة، من بينها توسيع المساعدات الإنسانية، للحد من المعارضة الدولية للعملية المرتقبة. وخلال الأيام الماضية تركز القتال في مخيم النصيرات شمال ديرالبلح، وهي إحدى المناطق القليلة التي لم تقتحمها القوات الإسرائيلية بعد. وفي مشرحة مستشفى في ديرالبلح، بدا الغضب والحزن على أفراد عائلة النوري بينما كانوا بجوار جثث داخل أكياس، عدد منها لأطفال صغار، في مقطع فيديو حصلت عليه «رويترز». وأعلنت السلطات ان 11 شخصاً استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزل العائلة، الثلاثاء. وصرخ رجل داخل المستشفى المزدحم، قائلاً «يا عالم اللي بيصير غلط ارحمونا وقفوا الحرب وقفوا الحرب الأطفال بيموتوا في الشوارع». وافادت وسائل إعلام تابعة لـ «حماس»، بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من بيت حانون في شمال غزة بعد مداهمة استمرت 36 ساعة. وأعلنت وزارة الصحة، أمس، ان الاحتلال ارتكب ست «مجازر» ضد العائلات راح ضحيتها 56 شهيداً و89 إصابة، خلال الساعات الـ 24 الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان إلى 33899 شهيداً، منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى 76664 جريحاً. وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتصم المئات من الفلسطينيين في مراكز عدد من المدن، أمس، إحياء ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من أبريل كل عام. ونظمت الفعاليات الشعبية في وسط المدن بدعوة من مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية والشعبية. وفي تركيا، أعلن الرئيس رجب طيب اردوغان، أنه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية «نهاية هذا الأسبوع». وقال أمام نواب حزبه في الجمعية العامة «سيكون زعيم القضية الفلسطينية ضيفي نهاية هذا الأسبوع»...

بن غفير يسعى لتغيير وضع «الأقصى»!

| القدس - «الراي» |...يخطط وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لتغيير الوضع القائم القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وبحسب قناة «كان»، فإنه من ضمن خطة بن غفير السنوية لعام 2024، إصدار قوانين تسمح لليهود بالصلاة في «الأقصى». وأشارت إلى أن هناك نية أخرى، وهي وضع وسائل تكنولوجية للشرطة وتعزيز الأنظمة الإلكترونية، الأمر الذي أثار في الماضي معارضة قوية من الأوقاف والأردنيين، بل وأدى إلى حملة تصدي من قبل الفلسطينيين ضد الشرطة.

الجزائر: 15 مليون دولار من الجزائر مساهمة مالية استثنائية لـ «الأنروا»

الراي.. أعلن التلفزيون الرسمي الجزائري تخصيص 15 مليون دولار من الجزائر مساهمة مالية استثنائية للأنروا.

مفوض عام «الأونروا»: المجاعة تحكم قبضتها على غزة

الراي.. حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، يوم أمس الأربعاء، من أن مجاعة يتسبب فيها الإنسان «تحكم قبضتها» على أنحاء قطاع غزة، واتهم إسرائيل بعرقلة إدخال المساعدات والسعي لتصفية أنشطة الوكالة في القطاع. وقال أمام مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا «اليوم (الأربعاء)، تجري حملة ماكرة لإنهاء أنشطة الأونروا، وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين». وتوفر الوكالة المساعدات وخدمات التعليم والصحة لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسورية ولبنان. ويصف كبار مسؤولي الأمم المتحدة الوكالة بأنها العمود الفقري لعمليات المساعدات منذ اندلاع الحرب قبل ستة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. وضاف لازاريني «في جميع أنحاء غزة، تُحكم مجاعة من صنع الإنسان قبضتها. في الشمال، بدأ الرضع والأطفال الصغار يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف. وعلى الجانب الآخر من الحدود، ينتظر الطعام والمياه النظيفة. لكن لا يُسمح للأونروا بتقديم هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح». واتهمت إسرائيل في يناير عشرة من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالتورط في أحداث السابع من أكتوبر. وأسفر الهجوم الذي أطلقته إسرائيل على قطاع غزة ردا على ذلك عن استشهاد أكثر من 33 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في القطاع. وأقال لازاريني الموظفين المتهمين ويجري تحقيق داخلي للأمم المتحدة في هذه الاتهامات. وذكر تقرير منفصل للأونروا في فبراير أن بعض الموظفين الذين اعتقلتهم إسرائيل أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من قبل السلطات الإسرائيلية للاعتراف كذبا بأن الأونروا لديها صلات مع حماس وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر. ومن المقرر الانتهاء من مراجعة مستقلة حول قدرة الأونروا على ضمان الحياد هذا الشهر.

الأردن: الرد الإسرائيلي على إيران يهدد بجر المنطقة لحرب مدمرة

الراي..قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم أمس الأربعاء إن أي رد إسرائيلي على الضربات الإيرانية قد يحدث خطرا حقيقيا يجر المنطقة بأكملها إلى حرب مدمرة. وذكر الصفدي خلال مقابلة نشرتها وسائل إعلام رسمية أن الأردن يحشد القوى العظمى للتصدي لتصعيد ستكون له تبعات هائلة على استقرار المنطقة وأمنها. وأضاف أن المخاطر ضخمة وأنها قد تدفع المنطقة بأكملها إلى الحرب، وهو ما قد يكون مدمرا في الشرق الأوسط وستكون له تبعات شديدة الخطورة على بقية العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأكد أن الوضع خطير للغاية وأن فرص حدوث انفجار إقليمي حقيقية، لذلك يتعين وضع حد له. وذكر أنه يجب التأكد من عدم حدوث تصعيد آخر. ونادى الصفدي بضرورة ممارسة ضغوط على إسرائيل حتى لا تصعّد، مضيفا أن طهران قالت إنها هاجمت ردا على ما يشتبه بأنها ضربة جوية إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل وإنها لن تقدم على أي تحرك آخر ما لم ترد إسرائيل. وحذر من أن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة في حالة وقوع أي عنف آخر، وأن الأردن لن يسمح لإيران أو إسرائيل بتحويله إلى «ساحة حرب». وقال الصفدي إن الأردن سيسقط أي مقذوفات تهدد شعبه وتنتهك سيادته وتشكل تهديدا للأردنيين وإن عمان أوضحت هذا لإسرائيل وإيران. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل المواجهة مع إيران لتشتيت النظر عن قطاع غزة. وأضاف أن نتنياهو يجب ألا يُسمح له بجر واشنطن وقوى غربية عظمى إلى حرب مع إيران..

انتكاسة جديدة لهدنة غزة وهنية يعتزم لقاء أردوغان

الجريدة...مع تواصل القصف الجوي والمدفعي لليوم الـ194 على قطاع غزة المحاصر والمهدّد بالمجاعة، تعرضت المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة «حماس» برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة لانتكاسة جديدة. وقال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في مؤتمر صحافي، «للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر، ونمر حاليا بمرحلة حساسة فيها بعض من التعثر، ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما، ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة، واستعادة الرهائن في نفس الوقت». وفي إشارة إلى التصعيد والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران التي زادت المخاوف من اشتعال المنطقة، وقال بن عبدالرحمن: «حذرنا منذ بداية هذه الحرب من توسع دائرة الصراع، ونحن نرى اليوم صراعات في جبهات مختلفة والعلاقة المباشرة لها في التصعيد والحرب على غزة». وأضاف: «نطالب المجتمع الدول بشكل دائم بأن يتحمل مسؤولياته، وأن يوقف هذه الحرب والاستهدافات المستمرة لشعب غزة وسياسة الحصار والتجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للابتزاز السياسي». إلى ذلك، يعتزم رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية إجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال أردوغان، لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، أمس الأول، «سأستضيف زعيم القضية الفلسطينية، وسنناقش عدداً من القضايا»، مجدداً تأكيده أن «حماس حركة تحرير ولا فرق بينها وبين القوات الوطنية التركية إبان حرب الاستقلال». وتابع: «لا يمكن لأحد التشكيك في مواقفنا تجاه فلسطين، وقد لا نتمكن من شرح بعض ما قمنا به، لكن من يشككون سيشعرون بالعار عاجلاً أم آجلاً، وسيرون حجم الظلم الذي ارتكبوه». ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، قصف أكثر من 40 هدفاً، في غزة، في الساعات الـ24 الماضية، بما في ذلك طائرة بدون طيار وقاذفات صواريخ، كانت معدة لشن هجمات على إسرائيل. ووثقت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الجيش الإسرائيلي 6 مجازر راح ضحيتها 56 قتيلاً و89 إصابة بجروح مختلفة، ما أدى لارتفاع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى 33899. وبينما اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن «احتواء التدهور المستمر والخطر في الوضع الأمني بالمنطقة يبدأ بوضع حد لمذابح الاحتلال المتواصلة يومياً في غزة»، يصوّت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، الذي قدمته الجزائر باسم المجموعة العربية. إسرائيلياً، كشفت هيئة البث الرسمية أمس أن وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، حوّل «تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى» إلى هدف رسمي لوزارته، موضحة أنه أدرج في خطة عمل الوزارة السنوية هذه السابقة المثيرة للجدل، بما يشمل السيطرة على المسجد والسماح لليهود بالصلاة فيه. وتابعت هيئة البث: «من المهام المحددة في خطة عمل الوزارة لعام 2024 توسيع العنصر التكنولوجي المساعد للشرطة، وتعزيز تشكيلاتها في الحرم القدسي، وتنفيذ تدابير تكنولوجية شرطية بمحيطه». وفي إطار المساعي بن غفير لإحكام قبضته على «الحرس القومي»، توصل لتفاهمات بين الشرطة وسلطة الإسكان وسلطة أراضي إسرائيل، لإقامة قاعدة للحرس قرب مفترق مسكنة، المعروف أيضاً باسم مفترق غولاني. ويخطط بن غفير إلى أن يكون «الحرس القومي» تابعا له، وأن تكون له صلاحيات موازية للشرطة، بتنفيذ اعتقالات وملاحقات ضد مواطنين عرب خصوصاً، ولكن تعالت تحذيرات خلال السنة الأخيرة من أن هذا الحرس سيستخدم ضد خصوم في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، ولذلك تم وصفه بأنه «ميليشيا بن غفير»...

«حماس»: هجوم إيران على إسرائيل مشروع ومستحق

الجريدة..اعتبرت حركة حماس الأربعاء أن الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، كان «مشروعا ومستحقا» في إطار الردّ على استهداف قنصلية طهران في دمشق مطلعأبريل. وقالت الحركة «ما زلنا نتابع في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق»، وذلك في أول تعليق رسمي لها على الهجوم. واعتبرت أن ردّ طهران «يأتي... ليؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه»...

جيش الاحتلال يؤكد إصابة 14 جنديا في ضربة نفّذها حزب الله

الجريدة..أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء إصابة 14 جنديا، ستة منهم بجروح خطيرة، في هجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة في شمال الدولة العبرية، تبنّاه حزب الله اللبناني وقال إنه استهدف مركز قيادة عسكريا. وقال الجيش في بيان «تم خلال الساعات الاخيرة رصد عدد من الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيرة تعبر الحدود من الأراضي اللبنانية في اتجاه قرية عرب العرامشة في شمال إسرائيل»، مضيفا «أصيب ستة جنود بجروح خطيرة، فيما أصيب اثنان بجروح متوسطة، ووصفت باقي الإصابات بالطفيفة»....

مجلس الأمن يصوّت غداً على عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة

الجريدة..قال دبلوماسيون إنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي غداً الجمعة على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، في تحرك من المتوقع أن تعرقله الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، لأنه سيكون اعترافاً واقعياً بوجود دولة فلسطينية. وأضاف الدبلوماسيون أن مجلس الأمن، المكون من عضوية 15 دولة، من المقرر أن يجري التصويت في الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) الجمعة على مشروع قرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة «بمنح دولة فلسطين عضوية الأمم المتحدة». ولموافقة المجلس على أي قرار يلزم تأييد 9 دول على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو). ويقول الدبلوماسيون إن التحرك ربما يحظى بتأييد ما يصل إلى 13 عضواً بمجلس الأمن، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة على استخدام «الفيتو»....

لماذا أعلنت قطر إعادة "تقييم" وساطتها بين إسرائيل وحماس؟...

الحرة / خاص – واشنطن.. انزعاج قطري من تصريحات سياسي أميركي..

تواجه جهود الوساطة التي تجريها عدة أطراف دولية بين إسرائيل وحماس، تحديا جديدا بعد ما أعلنت قطر أنها بصدد "تقييم" دورها كوسيط. التصريحات القطرية تكشف "غضبا وانزعاجا" في الدوحة، وجاءت بعد تصريحات من سياسي أميركي هدد بـ"إعادة تقييم" العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر، على ما أكد محللان سياسيان قطريان تحدثوا لموقع "الحرة". رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن الأربعاء، أن الدوحة في صدد "تقييم" دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لوكالة "فرانس برس". وجاءت التصريحات القطرية بعد تصريحات لعضو الكونغرس الأميركي، الديمقراطي ستيني هوير، قال فيها، الاثنين، إنه "إذا فشلت قطر في ممارسة الضغط (على حماس) فإن الولايات المتحدة لا بد أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر". واعتبرت السفارة القطرية في واشنطن في بيان الثلاثاء إن هذه التصريحات من عضو الكونغرس الأميركي "غير بناءة"، وقالت "قطر وسيط فقط، لا نتحكم في إسرائيل أو حماس. حماس وإسرائيل هما المسؤولتان الوحيدتان عن التوصل إلى اتفاق". وأكد رئيس الوزراء القطري الأربعاء أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الهدنة وتبادل أسرى في قطاع غزة تشهد "بعضا من التعثر". وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، لكن المفاوضات تعثرت مرارا. وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن قد أجرى اتصالا مع نظيره القطري رئيس الوزراء الثلاثاء وأكدا على "متانة العلاقات الأميركية القطرية وأهمية مواصلة العمل الوثيق في الأيام القادمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن الإفراج عن كافة الرهائن"، بحسب بيان للخارجية الأميركية.

"ليست في توقيت جيد"

وذكر النائب الديمقراطي هوير الاثنين أن قطر، التي تتوسط هي ومصر في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن تخبر حركة حماس بأنه ستكون هناك "تداعيات" إذا "واصلت حماس عرقلة التقدم صوب الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار". وأضاف في بيان "ينبغي للتبعات أن تشمل قطع التمويل المقدم إلى حماس أو رفض منح قادة حماس حق اللجوء في الدوحة. إذا فشلت قطر في ممارسة هذا الضغط، فإن الولايات المتحدة لا بد أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر". وانتقد المحلل السياسي القطري، صالح غريب توقيت تصريحات عضو الكونغرس، وقال "لا شك يوجد انزعاج في الدوحة من هذه التصريحات". وأضاف غريب وهو مدير مركز القمة للدراسات في الدوحة في حديث لموقع "الحرة" أن تلك التصريحات تأتي في الوقت الذي "تسعى فيه قطر للتوصل إلى هدنة، وحل للمعضلة القائمة منذ أشهر، في محاولة لإحياء الهدنة التي حدثت في نوفمبر الماضي، وساهمت في إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين". الانتقاد ربما حمل أهمية "لأنه كان من عضو في الكونغرس، وليس من قبل شخص عادي يبدي رأيه"، بحسب غريب الذي عتبر أن التصريحات مثلت "اتهامات لقطر"، مشيرا إلى أنه يمكن تفهم وجود "ضغوط على قطر تحث على التوصل لهدنة" خاصة تلك القادمة من إسرائيل "حيث يوجد ضغوط تتنامى على الحكومة الإسرائيلية من أهالي المحتجزين لدى حماس". وشدد أن قطر تمارس أقصى الجهود وتضغط على حماس من أجل "الإفراج عن المحتجزين والتنازل عن بعض الشروط"، وأن أي شخص يشكك في هذه الجهود ما هو إلا "حاقد أو جاحد". وقالت السفارة القطرية في بيانها "بالطبع، التقدم الحديث بطيء، والنائب هوير ليس وحده من يشعر بالإحباط. لكن اللوم والتهديد ليسا بناءين". وذكر البيان أن قطر من أبرز الحلفاء غير الأعضاء بحلف شمال الأطلسي ويتمركز بها حاليا 10 آلاف جندي أميركي وأضخم حضور عسكري أميركي في الشرق الأوسط. ويتفق الكاتب الأكاديمي القطري، علي الهيل بأن الدوحة "غاضبة" ببساطة لأن تصريحات عضو الكونغرس الأميركي، هوير وبعض السياسيين في الولايات المتحدة "لا تريد من قطر التوسط من أجل هدنة مع بين إسرائيل وحماس، بل يريدون من الدوحة أن تضغط وتقف في صف إسرائيل فقط، وتقف ضد مصالح الشعب الفلسطيني". وتابع في رد على استفسارات موقع "الحرة" أن "قطر ترفض التواطؤ مع أي طرف ضد مصلحة الفلسطينيين، وهي تلعب دور الوسيط المحايد الموضوعي بين حماس وإسرائيل"، في الوقت الذي تحظى فيه إسرائيل "بدعم دولي من الولايات المتحدة وعدة دول أخرى". وأشار مشرعون أميركيون على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى أن قطر تدعم حماس، وهو اتهام تنفيه الدوحة، بحسب تقرير لوكالة رويترز. واعتبر أن "تصريحات هوير لا تعبر عن رأي الإدارة الأميركية، لكنها تسبب انزعاجا في الدوحة، لأنها تنفي الدور الهام لقطر في الوساطات في أزمات الولايات المتحدة كانت طرفا فيها مثل الملف الأفغاني". وقال الهيل إن هذه التصريحات من عضو في الكونغرس بإعادة تقييم العلاقات الأميركية القطرية "تمثل نوعا من الاستعلاء والعنصرية"، واستطرد بأن "عصور الوصاية الدولية في العالم انتهت، وأن قطر دولة ذات سيادة". رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يقول إن هناك إساءة استخدام الوساطة بين إسرائيل وحماس.

إعلان قطري مفاجئ بشأن الوساطة بين إسرائيل وحماس

أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، أن الدوحة في صدد "تقييم" دور الوساطة الذي تؤديه منذ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس. واستنكر بيان السفارة أيضا إشارة هوير إلى أن حماس يجب ألا تكون في قطر. وورد في البيان "من المؤكد أنه من المغري أن نفعل ما يقترحه وأن نبتعد عن الأطراف التي تبدو متعنتة.. لكن ينبغي أن نتذكر أن دور قطر في الوساطة قائم فقط لأن الولايات المتحدة طلبت منا في 2012 الاضطلاع بهذا الدور بما أن إسرائيل وحماس، للأسف، ترفض كل منهما التحدث مع الأخرى مباشرة". ولم ترد السفارة القطرية في واشنطن حتى نشر التقرير، على طلب موقع "الحرة" التعليق من خلال البريد الإلكتروني.

قطر والتعامل بتوازن مع ملف الوساطة

وشدد رئيس الوزراء القطري الأربعاء على أن هناك حدودا لدور الوسيط، وقال "لا يستطيع الوسطاء تقديم أشياء الأطراف نفسها تتمنع عنها". وكان قد قال إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن تمر "بمرحلة دقيقة"، مضيفا "للأسف تتراوح المفاوضات ما بين السير قدما والتعثر ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا الأمر والمضي قدما"، من دون الخوض في تفاصيل. واتهم الهيل "سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الذي يريد إطالة أمد الحرب، ليحافظ على مستقبله السياسي" بعرقلة المفاوضات.

بلينكن أشاد بدور قطر في جهودها لإطلاق المختطفين

إسرائيل وحماس.. أدوات قطر للتواصل والوساطة

عادت قطر للواجهة مرة أخرى بعد وساطتها في الاتفاق بين إسرائيل وحماس على "هدنة" لمدة أربعة أيام، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" عن الأدوات القطرية التي مكنتها من التحول إلى "وسيط مضمون ومتوازن" بين الجانبين. ويرى المحلل السياسي غريب أن "رد السفارة القطرية في واشنطن كان واضحا"، متخوفا من أن مثل تصريحات عضو الكونغرس قد "تثبط الجهود الساعية للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف المختلفة". وقال غريب إن "العلاقات القطرية الأميركية الاستراتيجية، راسخة منذ عقود، ولا يمكن لأحد أن يشكك فيها"، ناهيك عن جهود قطر ودورها في التوسط بأزمات دولية، مشيرا إلى أنه "من المؤسف" أن نسمع مثل هذه التصريحات من سياسي أميركي. لفت إلى أن "الدوحة ترفض إساءة استخدام الوساطة القطرية، والتي قد يستغلها أي من الأطراف المرتبطة بالأزمة، أو حتى قد يسعى البعض لاستغلالها في إطار تجاذبات سياسية في الولايات المتحدة حيث تجرى انتخابات رئاسية". وقال رئيس الوزراء القطري الأربعاء "للأسف رأينا أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة، توظيف هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر بأن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور"، موضحا "نحن الآن في هذه المرحلة لتقييم الوساطة وتقييم أيضا كيفية انخراط الأطراف في هذه الوساطة".

حل الدولتين سيحقق الانتصار على أيديولوجية حماس.

مسؤول أمني إسرائيلي سابق يتحدث عن "الطريق الوحيد لهزيمة" حماس

حدد المسؤول الإسرائيلي الأمني السابق، عامي إيالون، خارطة طريق "لهزيمة حماس" والفوز بحرب غزة وذلك من خلال "تسوية سياسية مستدامة" فقط. ورفض غريب التشكيك بدور قطر أو علاقاتها مع أطراف أخرى مثل احتضانها لممثلين من حركة حماس في الدوحة، وقال غريب إنه لطالما "استغلت الدوحة هذه العلاقات في التوسط وحل الأزمات، مثل ما مارست دور الوساطة في التواصل مع طالبان وضمان خروج سلس للقوات الأميركية من أفغانستان". والأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، في بيان، أن حركة حماس، رفضت أحدث مقترح لاستعادة الرهائن. وقال إن إسرائيل "ستواصل تحقيق أهدافها في غزة بكامل قوتها"، وفقا لوكالة"رويترز". وأضاف البيان أن "رفض المقترح يظهر أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، لا يريد اتفاقا ويحاول استغلال التوترات مع إيران وتصعيد الصراع على المستوى الإقليمي". وكانت حماس قد أعلنت، السبت، أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، مشددة على وقف دائم لإطلاق النار. وأكدت الحركة في بيان على التمسك بمطالبها "بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".

سفارة قطر في واشنطن: فوجئنا بتهديد النائب هوير بإعادة تقييم العلاقات مع الدوحة

أصدرت سفارة قطر في الولايات المتحدة بيانا الثلاثاء قالت فيه إنها فوجئت بالتصريحات التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي ستيني هوير عن أزمة الرهائن المحتجزين بقطاع غزة وتهديده "بإعادة تقييم" العلاقات الأميركية مع قطر. وترفض إسرائيل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقواتها المسلحة من غزة، كما أعلن نتانياهو عزمه على تنفيذ عملية برية في رفح جنوبي القطاع، معتبرا أن المدينة تشكل آخر معقل كبير لحماس. واندلعت الحرب في غزة إثر هجمات حماس المصنفة إرهابية داخل الولايات المتحدة التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية. كما خطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل أكثر من 33 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات آلاف الأشخاص من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، هربا من القصف. وقال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد إن "ظروف المنطقة تمر في مرحلة حساسة" في إشارة إلى التصعيد العسكري والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران التي زادت المخاوف في الأيام الأخيرة من اشتعال منطقة الشرق الأوسط.

الأونروا: إسرائيل حولت غزة إلى منطقة غير واضحة المعالم

دبي - العربية.نت.. أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأربعاء أن إسرائيل حولت غزة إلى منطقة "غير واضحة المعالم" خلال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر. وأضاف لازاريني، في كلمة أمام مجلس الأمن، أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء أنشطة الوكالة في غزة، مضيفا أن طلبات الوكالة لإرسال المساعدات إلى شمال القطاع تقابل بالرفض. كما أشار المفوض العام إلى مقتل 178 من موظفي الوكالة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي وتدمير أكثر من 160 مقرا للوكالة كليا أو جزئيا.

تعليق التمويل

وقال لازاريني إن عددا من الدول ما زالت تعلق تمويلها للوكالة، محذرا من أن هذا يقوض استقرارها المالي وأن "تفكيك الوكالة سيكون له تبعات على المدى القصير وتشمل تعميق الأزمة الإنسانية وتسريع المجاعة". ودعا المفوض العام أعضاء مجلس الأمن إلى العمل على الحفاظ على دور الوكالة.

"بحاجة ماسة للإغاثة"

وكان جوزيب بوريل، منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، قال في وقت سابق اليوم إن "سكان غزة بحاجة ماسة للإغاثة ولا يزال الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات أمرا بالغ الأهمية". وأضاف "نحن بحاجة إلى الأونروا أكثر من أي وقت مضى ودور الوكالة لا يمكن الاستغناء عنه".

البنتاغون: لا نريد الدخول في حرب مباشرة مع إيران

دبي - العربية.نت.. أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الدفاع عن إسرائيل أولوية لدى واشنطن، مشيرة إلى أن قرار الرد على إيران متروك لإسرائيل. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون صابرينا سينغ إن بلادها لا ترغب في التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط. كما أكدت أن الولايات المتحدة لن تريد الدخول في حرب مباشرة مع إيران.

"لا خيار إلا الرد"

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين قد بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مكالمة هاتفية مساء الأحد طبيعة الرد الإسرائيلي وسط محاولات أميركية لضبط الأمور وتهدئتها.

"لا خيار إلا الرد"

ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين تأكيدهم أن غالانت أبلغ الوزير الأميركي بأنه لا خيار إلا الرد وأنه لا يمكن الصمت في وجه إطلاق مسيَّرات وصواريخ باليستية. وكانت الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية شهدت خلال الأيام الماضية مناقشات عديدة حول توقيت الرد وماهيته. وفيما دعا بعض المسؤولين إلى الرد مباشرة وبسرعة من دون تأخير، اعتبر آخرون أنه من الأجدى الانتظار والتريث.

سيناريوهات الرد

في حين تعددت سيناريوهات الرد التي قدمتها القيادات العسكرية من ضربات مباشرة لمواقع في الداخل الإيراني، رغم معارضة البعض ومعهم الولايات المتحدة، إلى تنفيذ اغتيالات أيضا داخل إيران. وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توعد، أمس الثلاثاء، بأن أي تعد على أراضي بلاده سيستدعي ردا مخيفاً وسريعاً، رغم أنه أوضح لاحقا أن طهران لا تريد المزيد من التصعيد في المنطقة.

«أكسيوس»: عباس يرفض التراجع عن التصويت على عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة

إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على أصوات كافية

يتوقع أن يصوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار من شأنه منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة (رويترز)

واشنطن: «الشرق الأوسط».. نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين وإسرائيليين، قولهم إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض طلباً من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يدعوه لعدم المضي قدماً في تصويت مجلس الأمن على منح فلسطين عضوية دائمة بالأمم المتحدة. وذكر الموقع أن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على أصوات كافية في مجلس الأمن لتمرير قرار العضوية الكاملة كيلا تضطر لاستخدام حق النقض ضده. ويتوقع أن يصوت مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم الخميس على مشروع قرار من شأنه منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بدلاً من وضعها الحالي كمراقب. ووفقاً للموقع، فإن التوتر آخذ في التزايد بين الحكومة الفلسطينية والإدارة الأميركية طيلة السنوات الثلاث الماضية. وقال إن عباس يرى أن الإدارة الأميركية لا تضغط من أجل تطبيق حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال «أكسيوس» نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يسمّه، أن الفلسطينيون يحظون بدعم 8 أعضاء في مجلس الأمن بينهم روسيا والصين والجزائر وهم بحاجة إلى 9 أصوات لتمرير القرار. وتوقع المسؤول الإسرائيلي أن تمتنع بريطانيا عن التصويت على قرار منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة، مضيفاً أن أميركا وإسرائيل تضغطان على فرنسا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية والإكوادور للتصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت لحرمان الفلسطينيين من الحصول على الأغلبية الكافية. ويوم الأربعاء، ناشدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن ألا تعرقل مساعي حصول فلسطين على عضوية كاملة بالمنظمة الدولية، داعية المجلس إلى «تلبية نداء المجتمع الدولي» والموافقة على منحها لها دون تأخير. وأضافت المجموعة العربية في بيان أن مجلس الأمن إذا لم يمنح فلسطين العضوية فسيكون بذلك قد تخلى عن مسؤوليته في تطبيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

«الأونروا»: بعض موظفينا ومحتجزون آخرون في غزة تعرضوا لسوء المعاملة

جنيف : «الشرق الأوسط».. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء المعاملة، لا سيما الضرب المبرح والإجبار على التعري، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وقالت «الأونروا» في تقرير نشر، أمس (الثلاثاء)، إن الموظفين الذين تم احتجازهم، في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية، «تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين»، التي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة. وأضافت الوكالة أن الموظفين أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء، وأجبروا على التعري، من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة. وتابعت: «الأونروا قدمت احتجاجات رسمية إلى السلطات الإسرائيلية بشأن ما تردد عن معاملة موظفي الوكالة أثناء وجودهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية». ولم تتلق «الأونروا» أي رد على هذه الاحتجاجات حتى الآن. وعلقت وزارة الخارجية الأميركية على لسان نائب المتحدث باسمها، فيدانت باتيل، وقال إن واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء الادعاءات الواردة في تقرير «الأونروا» بأن موظفيها وآخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا لسوء معاملة. وأضاف باتيل أن واشنطن ستضغط على إسرائيل بشأن ضرورة إجراء تحقيق كامل في الادعاءات المتعلقة بموظفي «الأونروا» بعد أن أورد التقرير تعرضهم للضرب المبرح وإجبارهم على التعري. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتصرف وفقاً للقانون الإسرائيلي والدولي، وإن من يعتقلهم يحصلون على الغذاء والماء والأدوية والملابس المناسبة. ولم يرد الجيش أو مصلحة السجون الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق على المزاعم الواردة في تقرير «الأونروا». وقال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل ترفض الكشف عن معلومات عن عدد الأشخاص من غزة الذين اعتقلتهم خلال الأشهر الستة الماضية أو أماكن احتجازهم. ووثقت «الأونروا» إطلاق السلطات الإسرائيلية سراح 1506 معتقلين من غزة من بينهم 43 طفلاً و84 امرأة عبر معبر كرم أبو سالم حتى الرابع من أبريل (نيسان). وذكرت «الأونروا» أن المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا إلى «التحقير والإهانة، مثل إجبارهم على التصرف كالحيوانات أو التبول عليهم، وإجبارهم على سماع موسيقى صاخبة وضوضاء، والحرمان من الماء والطعام والنوم ودورات المياه، والحرمان من الحق في الصلاة والتقييد بالأصفاد لفترات طويلة، مما تسبب في جروح مفتوحة وإصابات نتيجة الاحتكاك». وقالت «الأونروا»: «تم تهديد المعتقلين بالاحتجاز لفترات طويلة، وإصابة أو قتل أفراد عائلاتهم إذا لم يقدموا المعلومات المطلوبة». وأضافت: «في معظم حوادث الاعتقال المبلغ عنها، أجبر الجيش الإسرائيلي الذكور، بما في ذلك الأطفال، على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية. كما وثقت (الأونروا) مناسبة واحدة على الأقل حيث أُجبر الذكور الذين لجأوا إلى إحدى منشآت (الأونروا) على خلع ملابسهم تماماً وتم احتجازهم وهم عراة». وكانت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة قد بدأت رداً على هجوم شنته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. وأدى القصف المتواصل منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، بحسب مسعفين فلسطينيين، ونزوح غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة إنسانية خطيرة.

إسرائيل تعلن دخول شاحنات غذاء إلى غزة من ميناء أسدود لأول مرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي إن ثماني شاحنات طحين (دقيق) دخلت إلى قطاع غزة اليوم (الأربعاء)، لصالح برنامج الأغذية العالمي من معبر كرم أبو سالم قادمة من ميناء أسدود لأول مرة، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وذكر الجيش في بيان أن هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات إلى غزة من المعبر منذ الموافقة على فتح ميناء أسدود. وأشار إلى أن الشاحنات خضعت لتفتيش أمني دقيق في الميناء قبل مرورها من المعبر الذي تشغله سلطة المعابر التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية بصحبة جنود. وتواجه إسرائيل معارضة دولية متصاعدة للحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، التي حوّلت مساحات شاسعة إلى أرض قاحلة مع بعض المباني المدمرة وأكوام الركام المنتشرة في كل مكان. وتسببت الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، في أزمة إنسانية حادة وسط نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والوقود. وحذّرت الأمم المتحدة من أن الحرب والحصار على غزة تسببا في «مستويات جوع كارثية». لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهّد بالمضي قدماً في الحرب رغم المعارضة التي يواجهها من جهات عدة. وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن «المخابز لم تتمكن من العمل لأشهُر بسبب الحرب وعدم القدرة على الوصول» إلى القطاع، معلناً أنه «سلَّم الوقود لمخبز في غزة لبدء إنتاج الخبز». وحذّر البرنامج عبر حسابه على منصة «إكس» قائلاً: «نحتاج إلى وصول آمن ومستدام لمنع المجاعة». يشار إلى أن الحرب أدت إلى مقتل 33899 شخصاً في القطاع، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة.

إسرائيل تركز عملياتها العسكرية وسط القطاع كجزء من العملية الأشمل في رفح

تجهز سلسلة من العمليات المدنية لإقناع واشنطن بأن الظروف أصبحت مواتية للهجوم

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. قصفت إسرائيل مناطق في شمال ووسط قطاع غزة، بينما وسَّعت هجومها البري وسط القطاع، كجزء من خطة أوسع ستقود الجيش الإسرائيلي نحو مدينة رفح الحدودية التي تحوَّلت إلى مدينة خيام تضم نحو مليون ونصف المليون فلسطيني. وعمَّق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية وسط قطاع غزة، من مخيم النصيرات إلى دير البلح، في وقت انسحب فيه من بيت حانون في الشمال، بعد توغل دام أكثر من 36 ساعة، حاصر خلالها مراكز إيواء النازحين، واعتقل فلسطينيين هناك. وعمدت إسرائيل إلى استخدام سياسة التدمير المتَّبعة في باقي أنحاء القطاع، فوق وتحت الأرض، ودمرت معظم الأبراج والمنازل السكنية في مناطق واسعة بمخيم النصيرات الجديد، وبنى تحت أرضية كذلك، كما قصفت أطراف وعمق دير البلح. وتقدَّمت دبابات وجرافات إسرائيلية في شمال النصيرات باليوم السابع للمعركة الدائرة هناك، في محاولة للسيطرة على كل المنطقة التي تُعدّ أحد معاقل «حماس» الرئيسية، قبل تنفيذ عملية أوسع في مدينة رفح جنوب القطاع. والأسبوع الماضي، أعلن الجيش حملة مباغتة لتدمير البنى التحتية في وسط قطاع غزة. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الفرقة 162 تواصل نشاطها وسط قطاع غزة «للقضاء على المسلحين وتدمير البنى التحتية، ومهاجمة منصات لإطلاق قذائف صاروخية كانت جاهزة للإطلاق». وأضاف: «كجزء من النشاط في وسط القطاع، قضت قطع جوية تابعة لسلاح الجو على عدد من المسلحين ودمرت بنى تحتية. وفي إحدى الهجمات، أغارت قطعة جوية على خلية فعَّلت مسيّرة مسلحة بالقرب من القوات التي تصرفت في المنطقة، وفي هجمات أخرى أغارت قطع جوية تابعة لسلاح الجو بالتعاون مع اللواء 215 على عدة منصات لإطلاق القذائف الصاروخية التي كانت جاهزة للإطلاق باتجاه أراضي البلاد». وأعلن الناطق أيضاً أنه على مدار آخر 24 ساعة، أغارت طائرات حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو على أكثر من 40 هدفاً في أنحاء القطاع، منها منصات تحت أرضية لإطلاق القذائف الصاروخية، ومبانٍ مفخخة، ومبانٍ عسكرية وُجِد فيها مسلحون، ومواقع استطلاع، وبنى تحتية تحت أرضية وبنى تحتية عسكرية أخرى. مقابل ذلك، أعلنت «كتائب القسام» التابعة لـ«حركة حماس»، أن قناصاً أطلق النار على جندي إسرائيلي في بيت حانون وأصابه، وأقر الجيش بإصابة جندي من وحدة النخبة «شلداغ» التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية بجروح خطيرة خلال القتال ضد «حماس» في بيت حانون. كما أعلنت «كتائب القسام» و«سرايا القدس» التابعة لـ«حركة الجهاد»، أن مقاتليهم خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات الاحتلال شرق دير البلح وسط القطاع، واستهدفوا جرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105»، شرق دير البلح وسط قطاع غزة. الهجوم المركَّز على وسط القطاع يسبق اقتحاماً مرتقباً لمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. ورفع جيش الاحتلال مستوى التأهب استعداداً للاجتياح البري المرتقب للمدينة، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تمت الموافقة على الفكرة العملياتية الرئيسية من قبل وزير الدفاع وهيئة الأركان العامة للجيش، وتم عرضها على مجلس الحرب. وبحسب الخطة، ستقوم قوات من جيش الاحتلال في المرحلة الأولى (الحالية)، بمهاجمة الخلايا النشطة شمال ووسط قطاع غزة، وستزيد الفرقة 162 من انتشارها في المنطقة الوسطى، من أجل خلق فرص عملياتية للهجوم على رفح. وقال موقع «واللا» إن الجيش بدأ فعلاً في الساعات الأخيرة بتوجيه قوات المدفعية وناقلات جنود مدرعة وغرف حربية متنقلة وعربات مدرعة إلى منطقة فرقة غزة. وقال مسؤولون عسكريون إنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ عدد من التحركات الرئيسية لتحضير المنطقة للهجوم، ومن بينها توسيع المساعدات الإنسانية. وكان وزير الدفاع يوآف غالانت قد أجرى بالفعل في وقت سابق مناقشة حول مسألة العمليات المدنية اللازمة، تمهيداً للدخول البري إلى رفح، وأكد غالانت أنه «يجب الاستعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات»، مثل إجلاء المدنيين من رفح والسماح بتدفق أكبر للمواد الغذائية والمعدات الطبية. وقال مصدر أمني للقناة «12» إنه يوجد على طاولة المستوى السياسي «خطة إنسانية مفصلة للغاية، وهذا يشمل إخراج السكان، وتنظيم ملاجئ لهم تشمل بنى تحتية واتصالات». وهناك خلاف على حجم المساعدات التي تدخل غزة الآن، إذ تقول إسرائيل إن تدفقات المساعدات زادت في الأيام القليلة الماضية، لكن الولايات المتحدة تريد المزيد، بينما تقول وكالات الأمم المتحدة إنها لا تزال أقل بكثير من أقل المستويات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الأساسية. وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، خصوصاً المناطق في الشمال، حيث تتوقع الأمم المتحدة حدوث مجاعة بحلول شهر مايو (أيار) المقبل. وتريد إسرائيل من هذه التدابير قبل اجتياح رفح إقناع الولايات المتحدة بأن الظروف أصبحت مواتية للهجوم. ورفضت الولايات المتحدة العملية، في ظل تكدُّس نحو مليون ونصف المليون نازح في تلك المدينة، من أصل 2.3 مليون نسمة هم إجمالي سكان قطاع غزة. وإضافة إلى الإدارة الأميركية، ترفض مصر العملية، وتقول إنها قد تمس بالعلاقات بين القاهرة وتل أبيب. وقالت «هيئة البث الإسرائيلية» إنهم، في القاهرة، يواصلون إبداء معارضتهم الشديدة لعملية برية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح الحدودية، لأن ذلك لا يتعلق فقط بالقضية الفلسطينية، وإنما بالأمن القومي المصري. وتعارض مصر الهجوم لأنه قد يودي بحياة المزيد من المدنيين، وسيساهم في رفع مستوى التوتر، ومن شأنه أن يدفع مئات آلاف المدنيين للهروب نحو سيناء، ويتضمن كذلك احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا الحدودي. ويعيش في رفح الصغيرة التي تبلغ مساحتها 64 كيلومتراً مربعاً، اليوم، 1.4 مليون فلسطيني، بعدما كان يعيش فيها قبل الحرب نحو 250 ألفاً فقط. ويأمل الوسطاء (الولايات المتحدة وقطر ومصر) باتفاق هدنة يكبح الهجوم على رفح، لكن بعد مرور 6 أشهر على بداية الحرب، لا يوجد حتى الآن ما يبشر بانفراجة في محادثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مع تشدد الطرفين، إسرائيل و«حماس». ومع مواصلة الحرب على القطاع، أعلنت وزارة الصحة بغزة «ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 33899 شهيداً و76664 مصاباً». ولا يشمل ذلك «آلاف المواطنين ما زالوا في عداد المفقودين».

حكومة إسرائيل تعتمد خطة بقيمة 5 مليارات دولار لتطوير بلدات على حدود غزة

القدس: «الشرق الأوسط».. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مجلس الوزراء وافق اليوم (الأربعاء) على خطة خمسية بقيمة 19 مليار شيقل (خمسة مليارات دولار) لإعادة بناء وتعزيز التجمعات السكنية القريبة من الحدود مع قطاع غزة بعد هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وبحسب «رويترز»، ذكر نتنياهو أن إسرائيل ستستثمر المبلغ في مجالات الإسكان والبنية التحتية والتعليم والتوظيف والصحة وغيرها. وأضاف في بيان: «أراد إرهابيو حماس استئصالنا، لكننا سنستأصلهم وسنرسّخ جذورنا». وتابع: «سنبني أرض إسرائيل وسنحمي بلادنا». وقال مكتبه إن التجمعات السكنية المحلية ستعمل مع الوزارات الحكومية ومع قطاع الأعمال ومؤسسات الأعمال الخيرية لجعل المنطقة «منطقة حيوية ومزدهرة وجذابة»...



السابق

أخبار لبنان..فرنجية يخضع لإمتحان السفراء: تمسُّك بدور حزب الله ولا انسحاب لمرشح ثالث..الاحتلال يعترف بـ6 إصابات خطيرة بهجوم مركَّب على العرامشة ويردّ بالبقاع..إسرائيل: هاجمنا أهدافاً لحزب الله في العمق اللبناني..تل أبيب توعّدت بـ"ردٍّ من نوع مختلف" على "الإرهاب الإيراني"..المقاومة تتجاوز منظومة الانذار وتصيب..عن الاستثمار الأميركي الخاسر في لبنان: قيادة «الثورة» من الحريري إلى مكرم وبيتر!..هل لليونيفل علاقة باستهداف السيارات؟.. الانتخابات النقابية مدخل لردم الهوّة بين بري وباسيل..مساعي التجديد للبلديات توسّع الانقسام..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..طهران تنقل مستشاريها من سورية..إسرائيل تبحث خيارات ضربات «باردة وموجعة» لإيران..ارتياح لعودة انطلاق رحلات الحج من دمشق وقلق من شرط الدفع بالدولار..وفد أمني عراقي في دمشق يستبق اجتماع لجنة الاتصال العربية ببغداد..السوداني: لا قوات قتالية في العراق لكي تنسحب..أجندة واسعة لزيارة إردوغان للعراق الاثنين..بارزاني يدعم السوداني والحكيم يتوقع انتخاب رئيس للبرلمان العراقي..شراكة عراقية أميركية للاستفادة من غاز حقول النفط..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,187,276

عدد الزوار: 6,982,203

المتواجدون الآن: 74