أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مسؤولون أميركيون: صواريخ إسرائيلية أصابت هدفا واحدا في إيران..صواريخ إسرائيلية تضرب موقعا في إيران..فيتو أميركي يحبط طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة..«صحة غزة»: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34 ألفا..وزير خارجية الأردن: إسرائيل قتلت ما يقرب من 34 ألف فلسطيني في غزة..غوتيريس: أثر إجراءات إسرائيل حول مساعدات غزة محدود أو «معدوم»..البيت الأبيض يكشف تفاصيل مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين..عبداللهيان يؤكد خبر «الجريدة•»: وجَّهنا رسائل للأميركيين قبل عملية «الوعد الصادق» وبعدها..ميليشيات موازية للدولة في إسرائيل لقمع العرب والناشطين اليهود..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 نيسان 2024 - 5:01 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسؤولون أميركيون: صواريخ إسرائيلية أصابت هدفا واحدا في إيران..

فيديو من أصفهان يُظهر انطلاق المضادات الجوية

العربية.نت.. نقلت قناة "إي.بي.سي نيوز" الإخبارية تأكيدات مسؤول أميركي لم تسمّه بأن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا داخل إيران. وذكرت أن المسؤول لم يؤكد إن كانت مواقع في العراق أو سوريا قد تعرضت للقصف أيضا. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، تم ضرب هدف واحد فقط في إيران. وقال كبير الجمهوريين في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي إن إسرائيل تمتلك القدرة على شن ضربات ضد أهداف داخل إيران دون دخول المجال الجوي الإيراني من الطائرات وذلك من فوق المجالين الجويين السوري والعراقي. ونقلت إيران إنترناشيونال عن وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية سماع دوي انفجارات هائلة في أصفهان وسط إيران. وتحدث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية عن سماع دوي انفجارات هائلة في أصفهان بدورها أعلنت وكالة فارس الإيرانية سماع دوي انفجارات في مطار بأصفهان والسبب غير معروف وذكرت قناة العهد العراقية اليوم الجمعة بأن دوي انفجار لم تعرف أسبابه سُمع في ناحية الإمام بمحافظة بابل جنوبي البلاد.

صواريخ إسرائيلية تضرب موقعا في إيران

الراي.. أعلنت شبكة «إيه.بي.سي نيوز» أن صواريخ إسرائيلية ضربت فجر اليوم الجمعة موقعا في إيران.

فيتو أميركي يحبط طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة..

السلطة الفلسطينية عدته «عدواناً صارخاً» يدفع المنطقة إلى «شفا الهاوية»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع. وقالت فانيسا فريزيير، مندوبة مالطا ورئيسة الجلسة، إن مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة «لم يُعتمد نظراً للصوت السلبي لعضو دائم في المجلس». وأدانت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عبّاس استخدام الولايات المتحدة حق النقض، وقالت في بيان إن الفيتو الأميركي «غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر»، ورأت فيه «عدواناً صارخاً» يدفع المنطقة إلى «شفا الهاوية». وقال مكتب عبّاس في بيان إنّ «هذه السياسة الأميركية العدوانيّة تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثّل عدواناً صارخا على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيليّة ضدّ شعبنا (...) وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية». وأضاف أن هذا الفيتو «يكشف تناقضات السياسة الأميركيّة التي تدّعي من جانب أنها تدعم حلّ الدولتين، فيما هي تمنع المؤسّسة الدوليّة من تنفيذ هذا الحلّ»، شاكراً في المقابل الدول الأعضاء التي صوّتت لمصلحة حصول دولة فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة. وتابعت السلطة الفلسطينيّة أنّ «العالم موحّد خلف قيَم الحق والعدل والحرّية والسلام التي تمثّلها القضية الفلسطينيّة». من جانبها، أدانت حركة «حماس» الفيتو الأميركي وقالت إن الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو «تقف ضد شعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة». وأضافت أن الإدارة الأميركية بموقفها هذا تضع نفسها في عزلة عن الإرادة الدولية التي تقف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وانتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لجوء الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لإجهاض مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. وقال أبو الغيط عبر منصة «إكس»: «من المؤسف أن يستخدم الفيتو لإعاقة (إرادة دولية واضحة) بالموافقة على انضمام فلسطين للأمم المتحدة». وأضاف أن سعي فلسطين لنيل عضوية الأمم المتحدة «خطوة في طريق كفاح سياسي طويل سينتهي حتماً بانتصار الإرادة الفلسطينية المدعومة عربياً ودولياً». بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه يشيد بالولايات المتحدة لاستخدامها حق النقض لحرمان السلطة الفلسطينية من العضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وأضاف «تم رفض الاقتراح المخزي. ولن تتم مكافأة الإرهاب».

«صحة غزة»: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34 ألفا

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حركة حماس»، اليوم (الخميس)، ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 33970 قتيلاً منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم، «وصل 71 شهيداً» إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76770 جريحاً جراء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ستة أشهر. وقصفت إسرائيل مناطق في شمال ووسط قطاع غزة، أمس، بينما وسَّعت هجومها البري وسط القطاع، وذلك جزء من خطة أوسع ستقود الجيش الإسرائيلي نحو مدينة رفح الحدودية التي تحوَّلت إلى مدينة خيام تضم مليوناً ونصف المليون فلسطيني. وعمَّق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية وسط قطاع غزة، من مخيم النصيرات إلى دير البلح، في وقت انسحب فيه من بيت حانون في الشمال، بعد توغل دام أكثر من 36 ساعة، حاصر خلالها مراكز إيواء النازحين، واعتقل فلسطينيين هناك. وعمدت إسرائيل إلى استخدام سياسة التدمير المتَّبعة في باقي أنحاء القطاع، فوق وتحت الأرض، ودمرت معظم الأبراج والمنازل السكنية في مناطق واسعة بمخيم النصيرات الجديد، وبنى تحت أرضية كذلك، كما قصفت أطراف وعمق دير البلح. ونزح معظم أهالي قطاع غزة فراراً من القصف الإسرائيلي، ويتكدس نحو من 1.5 مليون فلسطيني حالياً في بلدة رفح في جنوب القطاع على الحدود مع مصر.

منهم 13 ألف طفل ومثلهم من النساء.. ولا سلام ما بقي الاحتلال

وزير خارجية الأردن: إسرائيل قتلت ما يقرب من 34 ألف فلسطيني في غزة

الراي.. قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل قتلت ما يقرب من 34 ألف فلسطيني في غزة منهم 13 ألف طفل ومثلهم من النساء. وشدد الصفدي على أن الوطن الحر حق للشعب الفلسطني ولن يقتل ذلك قهر الاحتلال وحروبه، وأنه لا سلام ما بقي الاحتلال ولا أمن ما ظل الظلم الإسرائيلي ينكر الحق الفلسطيني. وأكد أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ قرار ملزم بوقف إطلاق النار ولا يمكن السماح لإسرائيل باقتحام رفح.

غوتيريس: أثر إجراءات إسرائيل حول مساعدات غزة محدود أو «معدوم»

الراي.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم أمس الخميس إن التزام إسرائيل بتحسين وصول المساعدات إلى قطاع غزة كان له أثر «محدود ومعدوم أحيانا»، وذلك في الوقت الذي يضغط فيه لتحقيق تقدم عاجل وهام وقابل للقياس لتجنب المجاعة. وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات وتوزيعها في جميع أنحاء غزة خلال الحرب المستمرة منذ ستة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة. وأضاف غوتيريس لمجلس الأمن «لتجنب المجاعة الوشيكة والمزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها والناجمة عن أمراض، نحتاج إلى قفزة في كميات المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. الغذاء ضروري، وكذلك المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية». وأعادت إسرائيل أخيراً فتح معبر إيريز إلى شمال غزة وسمحت بالاستخدام المؤقت لميناء أسدود في جنوب إسرائيل بعد أن طالب الرئيس الأميركي جو بايدن بخطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، قائلا إن من الممكن رهن الدعم الأميركي لإسرائيل بشروط إذا لم تتحرك. وأوضح غوتيريس أن «ما يبدو أنه تقدم في إحدى المناطق غالبا ما يتم إلغاء أثره بسبب التأخير والقيود في أماكن أخرى». وتابع: «على سبيل المثال، فإنه على الرغم من أن السلطات الإسرائيلية تسمح بمزيد من قوافل المساعدات، فإن التصاريح غالبا ما تصدر عندما يكون الوقت متأخرا أكثر من اللازم خلال اليوم لتسليم المساعدات والعودة بأمان. لذا فإن التأثير محدود، ومعدوم في بعض الأحيان»...

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع نظيره الإسرائيلي ممارسات إيران وإيصال المساعدات لغزة

الراي.. قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن الوزير لويد أوستن بحث هاتفيا يوم أمس الخميس مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ممارسات إيران في الشرق الأوسط والتهديدات الإقليمية الأخرى إلى جانب إيصال المساعدات لغزة. وذكرت الوزارة أن أوستن ناقش «أهمية زيادة واستدامة» تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بما في ذلك عبر طريق جديد من ميناء أسدود في إسرائيل.

البيت الأبيض يكشف تفاصيل مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين

الحرة..هشام بورار–واشنطن..الحكومة الإسرائيلية تقول إن 4 كتائب تابعة لحماس متحصنة في رفح..مخاوف من عملية عسكرية في رفح

كشف البيت الأبيض تفاصيل اللقاء الذي أعرب فيه مسؤولون أميركيون لنظرائهم الإسرائيليين عن مخاوفهم بشأن مسارات المختلفة بشأن "رفح". وأكد البيت الأبيض، في بيان الخميس، أن المسؤولين الإسرائيليين أخذوا هذه المخاوف "في الاعتبار"، حيث بحثوا في اجتماعات موسعة بين الوكالات الحكومية التابعة للبلدين مسألة رفح. وسيجرى المزيد من المباحثات بين خبراء تحت إشراف مجموعة تنسيق خاصة، ورجح البيان أن يعقد اجتماع المجموعة الاستشارية الإستراتيجية الأميركية الإسرائيلية مرة أخرى قريبا. وعلى رغم أن رفح بقيت في منأى عن العمليات العسكرية البرية، إلا أنها تتعرض بشكل دائم للقصف. ومنذ أسابيع، يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عزمه شن هجوم بري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة. ولا يمكن لإسرائيل شن هجوم حتى يتم إجلاء 1.5 مليون نازح فروا من الحرب في غزة وفقا للأمم المتحدة. لكن القتال العنيف مستمر في وسط غزة، ولا تزال إسرائيل ترفض عودة النازحين إلى الشمال. وترأس الوفد الأميركي في الاجتماع الذي عقد عبر الإنترنت، مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، فيما ترأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي. وبحثوا في الاجتماع "سلسلة من القضايا في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل" بحسب بيان البيت الأبيض. وشنت طهران هجوما مباشرا غير مسبوق على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس بعد تدمير مقر قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، في ضربة نسبتها إلى إسرائيل. وأشار البيان إلى أن "المناقشات جرت في شكل مجموعة صغيرة لبحث الهجوم الإيراني، والجهود المشتركة لتعزيز دفاع إسرائيل من خلال القدرات المتقدمة إلى جانب التعاون مع تحالف واسع من الشركاء الدوليين". وأطلع سوليفان بحسب البيت الأبيض الجانب الإسرائيلي على تفاصيل العقوبات الجديدة والإجراءات الإضافية التي اتخذها الولايات المتحدة ضد إيران بالتنسيق مع أعضاء الكونغرس ودول مجموعة السبع. أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا الخميس فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة.

مخاوف من كارثة إنسانية يمكن أن تحدث في رفح لو شنت إسرائيل هجومها

البيت الأبيض: إسرائيل تأخذ في الحسبان مخاوفنا بشأن رفح

قال البيت الأبيض إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ناقشوا، الخميس، المخاوف الأميركية بشأن مسارات العمل المختلفة في رفح، وهي مخاوف وافقت إسرائيل على أخذها في الاعتبار ومناقشتها بشكل أكبر، مضيفا أن المسؤولين سيجتمعون مجددا قريبا. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان الخميس "اليوم، نحمل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيودا على الصادرات". وأضاف "بناء على ما ناقشته مع زملائي قادة مجموعة السبع في الصباح التالي، فإننا ملتزمون بالعمل بشكل جماعي لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران". وستكون العقوبات الجديدة ضد إيران على جدول أعمال مناقشات وزراء خارجية مجموعة السبع التي تعقد في جزيرة كابري الإيطالية قبالة ساحل نابولي.

إسرائيل تراجعت مرتين عن الرد على إيران تقديرات بتأجيل تل أبيب شن هجوم انتقامي بعد «الفصح»..

طهران تلوِّح بتغيير عقيدتها النووية

عبداللهيان يؤكد خبر «الجريدة•»: وجَّهنا رسائل للأميركيين قبل عملية «الوعد الصادق» وبعدها

الجريدة...كشف مسؤول أميركي كبير أن الرد الإسرائيلي المرتقب على الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي نفذته إيران على تل أبيب، لن يخرج إلى حيز التنفيذ قبل انقضاء موعد «الفصح اليهودي» بحلول نهاية أبريل الجاري، في حين لوَّحت طهران بمراجعة عقيدتها النووية، ومعادلة تقوم على استهداف المنشآت الذرية الإسرائيلية إذا استهدفت منشآتها. غداة تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن من احتمال انجرار الولايات المتحدة للحرب «إذا استمرت إيران في التصعيد»، صرَّح مسؤول أميركي كبير بأن إسرائيل أرجأت ردها المرتقب على هجوم طهران الصاروخي إلى نهاية أبريل الجاري، فيما كشفت تقارير أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدلت في نهاية اجتماعين عن إصدار أمر تنفيذي للجيش للقيام بمخططات انتقامية تم التفاهم بشأنها عقب القصف غير المسبوق الذي وقع ليل الأحد- الاثنين. ونقلت شبكة «أيه بي سي» الأميركية عن المسؤول قوله، إن شن إسرائيل ضربة على إيران غير مرجح إلا بعد «عيد الفصح» اليهودي، الذي بدأ الاثنين الماضي، وينتهي 30 الجاري. لكن المسؤول الأميركي لفت إلى أنه رغم ذلك، فإن هذا التقدير قد يتغير دائماً، مشيراً إلى أن قيادات في «الحرس الثوري» الإيراني وجهات أخرى مرتبطة بطهران «لا تزال في حالة تأهب قصوى، وبعضهم داخل منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض». في غضون ذلك، أفادت قناة «كان» التلفزيونية العمومية الإسرائيلية، بأن نتنياهو استجاب لـ «حساسيات دبلوماسية» عندما قرر، إثر محادثة هاتفية تلقاها من بايدن بعد ساعات من صد الهجوم الإيراني بمشاركة القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية، عدم تنفيذ الخطط التي اعتُمدت مسبقاً لتوجيه ضربات انتقامية بحال تنفيذ طهران لتهديدها بمهاجمة الدولة العبرية، انتقاماً لتدمير مقر قنصليتها في دمشق بغارة نُسبت إلى إسرائيل مطلع الشهر الجاري. ونقلت القناة عن مسؤول كبير قوله إنه «سيكون هناك حتماً رد، لكنه سيكون مختلفاً عما كان مخططاً له في البداية». تقدير واستياء وفي وقت تكافح الإدارة الأميركية للحفاظ على مسارين متوازيين يركز الأول على عدم اندلاع حرب كارثية، ويبقي الثاني على ضرورة مواصلة دعم حليفتها المتورطة بحملة عسكرية وحشية ضد غزة منذ 196 يوماً، قال مسؤولون إسرائيليون، إنهم لم يعتبروا أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق يشكّل استفزازاً كبيراً للجمهورية الإسلامية، ولم يخطروا واشنطن بالهجوم سوى قبل شنّه مباشرة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الإخطار القصير فاجأ مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين حذروا من أنه ستكون عواقبه وخيمة دون أن يسعفهم الوقت للعمل على وقفه. ورغم ذلك، أعرب المسؤولون عن دعم واشنطن لإسرائيل، لكنهم عبَّروا سراً عن غضبهم من اتخاذ الإجراء العدواني ضد إيران دون استشارة واشنطن. وقال المسؤولون الأميركيون الذين شاركوا في مناقشات رفيعة المستوى بعد الهجوم، إن الإسرائيليين اعتقدوا أن إيران لن ترد بقوة. ففي البداية، توقعت أجهزة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية أن يكون رد إيران بإطلاق ما لا يزيد على 10 صواريخ أرض - أرض على إسرائيل، وهو الهجوم الذي أطلق عليه اسم «أوراق الشجر المتأخرة». وبحلول منتصف الأسبوع الماضي، أدرك الإسرائيليون أن إيران سترد بقوة أكبر بكثير، وزادوا تقديراتهم إلى ما بين 60 و70 صاروخاً. وحتى هذا تبيَّن أنه تقدير منخفض جداً بعد هجوم «الوعد الصادق»، الذي اشتمل على نحو 350 طائرة مسيَّرة وصاروخ باليستي وكروز. تلويح نووي في المقابل، رفع قادة إيران مستوى وعيدهم بشن انتقام عاصف على أي رد مباشر، إذ حذَّر قائد هيئة حماية المنشآت النووية بـ «الحرس الثوري» أحمد حق طلب، من أن طهران قد تراجع عقيدتها النووية في ظل التهديدات الإسرائيلية. ونقلت وكالة «تسنيم» عن القائد الكبير، قوله: «التهديدات الإسرائيلية للمراكز النووية الإيرانية تجعل من الممكن إعادة النظر والابتعاد عن السياسات والاعتبارات النووية المعلنة»، في إشارة إلى احتمال التراجع عن فتوى تحريم المرشد علي خامنئي لامتلاك الأسلحة النووية. وأضاف: «أيدينا على الزناد، وتم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية، وإذا تجرأت إسرائيل على ضرب مواقعنا، فسنرد بالتأكيد»، مشدداً في الوقت ذاته على أن المواقع النووية الإيرانية «في أمان تام». وأغلقت إيران مؤقتاً منشآتها النووية الأحد الماضي، «لاعتبارات أمنية»، وأبقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفتشيها خارج البلاد مدة يومين. كما رأى قائد القوات الجوية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي، أن عملية «الوعد الصادق نجحت في الانتصار بمواجهة إسرائيل وأميركا في هذه الجولة، رغم أنها تمت بأسلحة قديمة، وبأقل قدر من القوة، ودون استخدام الصواريخ الأحدث» بالترسانة الإيرانية. وجاء ذلك بعد يوم من تقرير لصحيفة معاريف العبرية أفاد بأن القصف الإيراني تسبَّب في إصابة واحدة في أحد مباني المفاعل النووي الإسرائيلي في «ديمونة» وإصابتين في محيطه، فيما تحدث قادة سابقون عن أن استهداف المنشآت الذرية الإيرانية مطروح على الطاولة. تبادل رسائل ورغم استمرار سيل التهديدات الإيرانية بشأن التأهب للرد على الرد، كشفت وكالة بلومبرغ أن سفينة بهشاد، التي تُوصف بـ «عين طهران الاستخباراتية»، غادرت البحر الأحمر، حيث كانت مستقرة منذ فترة طويلة، وظهرت قبالة ميناء بندر عباس بالخليج ضمن إجراءات احترازية لتفادي الانتقام الإسرائيلي. وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ما أوردته «الجريدة» على صفحتها بشأن إرسال طهران لرسالتين إلى الولايات المتحدة حول الهجوم. وقال عبداللهيان، أمس، إن بلاده بعثت بـ «رسائل» عدة إلى الولايات المتحدة للتأكيد أن إيران «لا تسعى إلى توسيع التوترات» في الشرق الأوسط مع إسرائيل، قبل وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماع مجلس الأمن. وألقى عبداللهيان بالمسؤولية على تصرفات إسرائيل في زيادة التوتر بالمنطقة، معتبراً أن الوضع في غزة وصل إلى مرحلة الغليان. عقوبات وتحذير وعشية اجتماع حاسم لمجموعة السبع بإيطاليا من المتوقع أن تكثف فيه الدول الغربية جهودها لفرض عقوبات منسقة على إيران، أعلنت بريطانيا فرض حزمة عقوبات جديدة تشمل 13 كياناً إيرانياً. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 16 فرداً وكيانين إيرانيين، بهدف عرقلة تطوير برنامج الطائرات المسيَّرة الإيرانية. وفي حين دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد طهران وعزلها، لكنها نبهت إلى ضرورة عدم اللجوء إلى التصعيد الذي سيكون مميتاً للشعوب في إسرائيل والضفة الغربية ولبنان والمنطقة بأكملها. كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حرية تقرير إسرائيل لما ستفعله رداً على الهجوم الإيراني. على الجهة المقابلة، حذَّرت سفارة إيران في روما من أن اتخاذ «قرارات غير بنَّاءة» تجاه طهران سيزيد من التوتر في المنطقة والعالم، خصوصاً مع استمرار سياسة التزام الصمت تجاه مخالفة إسرائيل للقوانين الدولية التي شجعت تل أبيب على مواصلة أعمالها الشريرة ومغامرتها.

اجتماع أميركي ــ إسرائيلي بشأن هجوم رفح والجيش الإسرائيلي يرسل تعزيزات

الجريدة...قال مسؤول أميركي، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كباراً عقدوا أمس اجتماعاً افتراضياً لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بينما تبحث واشنطن عن بدائل للهجوم الإسرائيلي ووسط معلومات صحافية إسرائيلية عن عرض أميركي لتل أبيب لدعم شن هجوم إسرائيلي على رفح مقابل شن إسرائيل هجوماً شكلياً على إيران أو عدم شن الهجوم. وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل، وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حثّ إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح، لتجنب سقوط مزيد من القتلى بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن أكثر من 33 ألف شخص قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي. إلى ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي، أمس، تعزيزات عسكرية في محيط غزة تمهيداً لهجوم محتمل على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع التي شهدت هجمات إسرائيلية جوية على مدار الساعات الماضية. وأفادت الإذاعة العبرية العامة بأن الجيش الإسرائيلي نشر في محيط قطاع غزة تعزيزات عسكرية تشمل مدافع وناقلات جنود مدرعة، تمهيداً لهجوم بري محتمل في رفح. ونقلت الإذاعة عن قائد كتيبة 932 في الجيش، الليفتنانت كولونيل دوتان، قوله للجنود في نهاية العملية العسكرية في مخيم النصيرات للاجئين «إننا ذاهبون إلى رفح». وانسحب الجيش الإسرائيلي، عصر أمس الأول، من مخيم النصيرات بعد شنّه عملية عسكرية مباغتة فيه بدأت الخميس الماضي أسفرت عن مقتل العشرات ودمار كبير في المباني والبنية التحتية. و«الفرقة 932» هي التي نفذت عملية عسكرية واسعة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة في فبراير الماضي، وفي مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة في مارس الماضي. وأضاف دوتان أن شعب إسرائيل «يعتمد عليكم كي تنفذوا ذلك بأفضل شكل، كما في النصيرات والزيتون والتفاح، وكما في مستشفى الشفاء، هكذا في رفح أيضاً». وتزامناً مع التهديدات، شهدت المدينة التي تضم أكثر من مليون فلسطيني خلال الـ24 ساعة الماضية شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية تستهدف منازل ومساجد وأراضي زراعية، وفق ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية. وقالت مصادر لوكالة أنباء «شينخوا» إن 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب عدد آخر في غارات جوية على المدينة. وتأتي التهديدات الإسرائيلية المتكررة، في ظل إعلان العديد من دول العالم الداعمة لإسرائيل معارضتها قيام إسرائيل بعملية عسكرية في رفح، ومن ضمنها الولايات المتحدة. وتصر إسرائيل على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، باعتبارها «المعقل» الأخير لحركة حماس، التي ما زالت توجد بها 4 ألوية عسكرية التي تسعى إسرائيل إلى تفكيكها. وباتت رفح الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني، بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع، في ظل الحرب العنيفة التي شنّتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي. ويسعى الوسطاء القطريون والمصريون إضافة للولايات المتحدة، إلى التوصل لصفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و«حماس»، بعد الأولى التي استمرت أسبوعاً حتى مطلع ديسمبر الماضي.

ميليشيات موازية للدولة في إسرائيل لقمع العرب والناشطين اليهود

بعد تشكيل رجال أعمال ميليشيا في القدس الغربية وإعلان بن غفير قاعدة لمسلحين في الجليل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن عدد من رجال الأعمال الإسرائيليين في مدينة القدس الغربية عن تشكيل ميليشيا «خاصة»؛ بدعوى حماية اليهود من هجمات فلسطينية شبيهة بهجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وكان قرار آخر بتشكيل ميليشيات قد سبقه مع إعلان وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، عن ميليشيا مسلحة لملاحقة النشطاء السياسيين العرب من سكان إسرائيل (فلسطينيي 48)، وأخرى لملاحقة اليسار اليهودي الذي يتضامن مع الفلسطينيين. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» التي كشفت عن الميليشيا الجديدة لرجال الأعمال، اليوم الخميس، إنها تضم 60 مقاتلاً غالبيتهم كانوا مقاتلين في وحدات عسكرية نخبوية في الجيش الإسرائيلي وغيره من أجهزة الأمن، وإنهم يتدربون مرة في الأسبوع على الأقل بإشراف ضابط كبير سابق في إحدى وحدات الكوماندوس في الجيش. وقد اقتنوا سيارة كانت في خدمة هذه الوحدات، وينوون اقتناء سبع سيارات أخرى. ولديهم مخزن سلاح. وينوون إقامة مستشفى طوارئ تحت الأرض في موقف سيارات في إحدى العمارات الفخمة. وعندما لفتت المراسلة ليران تماري نظر قادة الميليشيا إلى أنه في دولة ديمقراطية ذات نظام وقوانين، يعدّ هذا «ضرباً من الجنون يفتح الباب أمام خطر حرب أهلية»، أجابها ديفيد رويتمان، صاحب المبادرة: «ليقل إني مجنون أفضل من أن يقال إن الأعداء باغتونا بمذبحة في القدس مثل المذبحة التي نفذتها (حماس) في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي». وعبر رويتمان عن خشيته من أن يقوم 3000 فلسطيني من القدس العربية بهجوم على القدس الغربية، وأنه لا يثق بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية قادرة وحدَها على صد هجوم كهذا. يذكر أن الوزير بن غفير أعلن عن تشكيل حرس قومي في إطار الشرطة الإسرائيلية، التي تعمل ضمن وزارته. وصرح الأربعاء، عن قراره إقامة قاعدة لـ«الحرس القومي» قرب مفترق مسكنة، المعروف باسم مفترق غولاني، بين الناصرة وطبريا، أي في منطقة مأهولة بالمواطنين العرب. وأكد أن القرار اتخذ في أعقاب تفاهمات تم التوصل إليها في الأيام الأخيرة بين الشرطة وسلطة الإسكان وسلطة أراضي إسرائيل. بن غفير سعى إلى أن يكون «الحرس القومي» تابعاً له، وأن تكون لهذا الحرس صلاحيات موازية لصلاحيات الشرطة، بتنفيذ اعتقالات وملاحقات ضد مواطنين عرب خصوصاً. مع الإشارة إلى أن التحذيرات قد تعالت خلال السنة الأخيرة من أن هذا الحرس سيستخدم ضد خصوم في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، ولذلك تم وصفه بأنه «ميليشيا بن غفير». من جهة أخرى، خصص رئيس المجلس الإقليمي «الجليل الأسفل»، نيتسان بيلغ، وفقاً لموقع «واينت» الإلكتروني، مساحة 26 دونماً قرب مفترق مسكنة لقاعدة «الحرس القومي»، التي سيخدم فيها قرابة ألف عنصر من وحدة حرس الحدود، بزعم أنهم «سيوفرون الأمن لسكان المنطقة، ويدفعون بالتطوير الاقتصادي في الجليل الأسفل والمنطقة»، وهذا وصف يوحي باستهداف المجتمع العربي في هذه المنطقة واستئناف محاولات تهويد الجليل. ورأى بيلغ أن «الجليل الأسفل، ومفترق غولاني بداخله، هو (هدف استراتيجي)»، وأن وحدة الحرس القومي ستتمكن من الدفاع عن طبريا وكافة بلدات الجليل الأسفل والمنطقة كلها، كاشفاً عن أنه وضع هذا المشروع على «رأس سلم الأفضليات». والغايات البارزة هي الاستيطان والقدرة على ممارسة صلاحيات الحكم. وتابع بيلغ أن إقامة قاعدة لـ«الحرس القومي» قرب مفترق مسكنة هي «بشرى أمنية كبيرة بالنسبة للجليل؛ ففي الجليل الأسفل يوجد حالياً ست قواعد لا تضم قوات مقاتلة. وعندما تقيم قاعدة فإنك تحضر المزيد من عائلات أفراد الشرطة والضباط إلى منطقتنا، وعائلات المصالح التجارية، وقوات أمن وضباط في الخدمة الدائمة وآخرين من الذين سيطورون هذه المنطقة». وعلى صلة، أعلن بن غفير، الثلاثاء، تشكيل وحدة خاصة ضمن قوات شرطة الاحتلال لملاحقة ناشطي اليسار الإسرائيلي والمتضامنين الدوليين مع الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، الذين وصفهم بـ«الفوضويين». وجاء قرار بن غفير بعد عقوبات فرضتها دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد مستوطنين لتنفيذهم أنشطة إرهابية استهدفت فلسطينيين في الضفة. والهدف المعلن لعمل الوحدة الخاصة هو «تحديد مكان الناشطين الذين (حسب قول بن غفير) يتسببون في الإضرار بالاستقرار الأمني في المنطقة». وتستهدف هذه الوحدة كذلك «الأجانب الذين يأتون من جميع أنحاء العالم مباشرة إلى الضفة الغربية، والسياح الذين يأتون تحت ستار الزيارة لكنهم يصلون إلى أماكن الاحتكاك في الضفة، والمواطنين الإسرائيليين الذين يواجهون الجنود». وكانت هيئة البث الإسرائيلية «كان 11» قد كشفت، مساء الثلاثاء، عن أن بن غفير جعل من «تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى، هدفاً رسمياً لوزارته في عام 2024، وتوفير تدابير تكنولوجية للشرطة في الحرم القدسي». وقالت القناة إن بين الأهداف الرسمية التي حددتها وزارة الأمن القومي لنفسها للعام الجاري، «تعزيز سلطة الحكم في جبل الهيكل (الحرم القدسي)، وتوفير الحقوق الأساسية، ومنع التمييز والعنصرية فيه». ويقصد بن غفير بهما «التمييز» المزعوم ضد اليهود، في ظل الوضع القائم الذي يمنح حرية العبادة حصراً للمسلمين في الحرم القدسي.

أطفال غزة يتوقون إلى أيام الدراسة التي حرمهم منها الصراع..

غزة: «الشرق الأوسط».. ينظر تلاميذ في العاشرة من العمر إلى مدارسهم المدمَّرة في غزة ويتألمون بينما يتذكرون ما فقدوه من التعليم والوقت الذي قضوه مع الأصدقاء في أفنيتها بعد اندلاع الحرب قبل أكثر من ستة أشهر، والتي أصابتهم بصدمة. يشعر طلاب في العاشرة من العمر بصدمة وهم يحدقون إلى مدارسهم التي لحقها الدمار في قطاع غزة، وسط ذكريات مؤلمة عن الدراسة والوقت الذي كانوا يمضونه مع أصدقائهم في الملعب قبل اندلاع الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أشهر. وقال عابد القرا، التلميذ بالصف الخامس، بينما كان يتفقد الأضرار مع صديقه محمد الفجم في بني سهيلا بشرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة: «كنا ندرس في هادول المدارس، كنا نلعب في الساحة وينزلولنا اللعب والكور، وكنا نطلع على الصفوف نلفلف ويجي علينا المدير يلفلف على الصفوف ويوزع علينا الكتب. كنا ننزل هناك ونشوف البني آدمين اللي رايحين ونقف على بوابة المدرسة. كنا عايشين يعني». أحدثَ الرصاص ثقوباً في المباني، وتناثرت الأوراق في الفصول الدراسية المدمَّرة، وتمزقت الملصقات على الجدران، وتلفت الكتب. وكل هذا تذكير قاسٍ بما فقده أولئك الذين يمثلون مستقبل غزة من تعليم وأحلام، منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في القطاع المكتظ بالسكان الذي يعاني نقصاً حاداً في المياه والغذاء والدواء والرعاية الصحية. وشنّ مسلّحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» هجوماً على إسرائيل، تشير الإحصائيات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة، في عملية مباغتة أشارت إلى إخفاقات كبيرة في الاستخبارات الإسرائيلية. وردّت إسرائيل بهجوم جوي وبري تقول السلطات الصحية في غزة إنه أسفر عن مقتل ما يربو على 33 ألف فلسطيني، وسوَّى جزءاً كبيراً من مباني غزة بالأرض، بما في ذلك المدارس التي لها مكانة كبيرة في مجتمع يشكل فيه الأطفال نحو نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون في غزة. وصار تلاميذ صغار متعطشون للتعلم يتساءلون عما إذا كانوا سيستطيعون حَزْم كتبهم والعودة إلى المدرسة مجدداً. وسكان غزة، كباراً وصغاراً، بحاجة ماسّة لرؤية أي مؤشر على أن القتال سينتهي، لكن لا يوجد شيء. لم يفلح وسطاء في تضييق فجوة الخلافات بين الطرفين بما يكفي للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وسط تمرير للمقترحات ذهاباً وإياباً. وجلس المدرس محمد الخضري على الأنقاض، وكتب على قطعة من الورق ما عبّر فيه عن الخراب الهائل الذي أصاب منظومة التعليم بجميع مراحلها؛ من رياض الأطفال إلى الجامعات. وقال: «نحن نهيب بالجميع الاهتمام بالعملية التعليمية (في غزة)، وإعادة التعليم إلى ما قبل الحرب». ومع ذلك فإن البعض لم يفقد الأمل، مثل محمد الفجم، التلميذ بالصف الخامس. وقال: «أنا من الأوائل... أجيب 98 أجيب 100... كنت من الأوائل». وأضاف: «بدنا نعمل خيام وندرس فيها، وبدنا ندرس فيها الخيام إيش ما كان التمن هندرس فيها. شوف صفنا يا الله كيف انحرق، شوف غرفة المدير اللي كان يجي منها الكتب وهالحلويات كان يوزع علينا كل حاجة وكان يوزع علينا ألعاب».

سموتريتش يحارب الجيش الإسرائيلي في ميزانيته ويرفض شراء طائرات مقاتلة

«أعطيناه شيكاً مفتوحاً واعتمدنا بشكل أعمى عليه فحصلنا على 7 أكتوبر»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي يواجه فيه وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية، أزمة سياسية وشخصية كبيرة، تهدد مستقبله السياسي، خرج بحملة ضد الجيش الإسرائيلي وقيادته وراح يضربها في «المقتل»، أي الميزانية الضخمة. وأعلن سموتريتش معارضته المصادقة على شراء إسرائيل سربَي طائرات من طراز «F35» و«F15» والكثير من العتاد والذخيرة، التي يطالب بها الجيش، في ظل الحرب على غزة. وقال سموتريتش لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «أعطينا الجيش شيكاً مفتوحاً واعتمدنا بشكل أعمى عليه وعلى سائر أجهزة الأمن، وحصلنا على هجوم (حماس) في 7 أكتوبر (تشرين الأول). لقد توقفت عن الاعتماد على الجيش. أنا أحبهم، وأقدّرهم، وأدعمهم، لكني لست مستعداً لإعطائهم شيكاً مفتوحاً». وأضاف سموتريتش أن «جهاز الأمن عالق في مكان ما في 6 أكتوبر، ويرفض البحث أين أخطأنا في بناء القوة، إذاً فذلك المفهوم حول جيش صغير ومتطور قد انهار». وتابع أنه «هل تتوقع أن يعطي مواطنو إسرائيل شيكاً بمبلغ 200 مليار شيقل (نحو 53 مليار دولار) لجهاز الأمن، ليفعل به ما يشاء، من دون محاسبة الذات ومن دون استخلاص دروس؟».

صاحب «وثيقة الحسم»

وسموتريتش يعد نفسه بحق، أبرز ممثلي اليمين الاستيطاني الآيديولوجي في الحكومة. وهو صاحب الوثيقة الشهيرة «خطة الحسم»، التي وضعت خريطة طريق لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تعد مرجعية لليمين المتطرف الذي يعمل على تحويل الأردن إلى دولة فلسطينية يطرد إليها ملايين الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة وإسرائيل. ويعد قائداً ميدانياً بارزاً. وهو الذي يضع الأسس لإحداث تغييرات جذرية في سياسة الحكومة. ولكنّ شعبيته في انهيار. حليفه إيتمار بن غفير، الذي يعد شعبوياً رخيصاً وشخصية سياسية هامشية، حتى في نظر الإسرائيليين، يرتفع في استطلاعات الرأي من 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان) اليوم إلى 9 – 10 مقاعد. بينما غالبية الاستطلاعات تشير إلى أن حزب سموتريتش سيختفي من الكنيست وأنه لن يتجاوز حتى نسبة الحسم 3.25 في المائة من الأصوات. وعلى صعيد شخصي يقع سموتريتش في ورطة تلو الأخرى. فالإعلام الإسرائيلي يبرز تهربه من الخدمة العسكرية وعدم إتقانه اللغة الإنجليزية وقلة احترام الحاخامات الدينيين له. وفي اليومين الأخيرين فقط واجه مشكلة أظهرت ضعف شخصيته. ففي مساء الثلاثاء حضر ندوة سياسية ضمن يوم دراسي لصحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية فقاطعته والدة أحد المخطوفين لدى «حماس» بسبب تقصير الحكومة بشأنهم. فلم يستطع مواجهتها في النقاش وراح يهاجمها حتى احتجّ بعض الحاضرين فما كان منه إلا أن غادر القاعة وهرب. وفي يوم الأربعاء، فعل الأمر نفسه خلال مقابلة إذاعية مع الصحافي بن كسبيت. عندما لم يجد إجابات اتهم المذيع بالكذب، ليردّ بن كسبيت عليه: «أنت أكذب الكذابين». فغادر البث وهرب.

حرب قديمة متجددة مع الجيش

ويعتقد المتابعون أن سموتريتش يحاول أن يستردّ مكانته والتغطية على إخفاقاته اليوم بواسطة محاربة الجيش الإسرائيلي. فهو ينتمي إلى ذلك اليمين الذي يحارب الجيش وقيادته باستمرار، منذ 15 سنة، وبشكل منهجي. وقد انطلقت حربهم ضد الجيش منذ سنة 2010، عندما رفض جميع قادة أجهزة الأمن (الجيش والشاباك والموساد) فكرة نتنياهو شن حرب على إيران. والآن، هناك أسباب أخرى لمهاجمة الجيش. فهو اختار الوقوف إلى جانب المعركة لإسقاط حكومة اليمين منذ تشكيلها في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2022، وكان جزءاً من الدولة العميقة التي مارست الضغوط على الحكومة بسبب خطتها الانقلابية، واليوم يملك سبباً وجيهاً جداً هو الإخفاقات في 7 أكتوبر. فالجيش يقول إن سياسة نتنياهو في تقوية «حماس» هي سبب الإخفاق الأكبر، واليمين يرى أن «حماس» باغتت الجيش وهو نائم لأن عادات جديدة تغلغلت فيه مثل الارتخاء والغطرسة في النظرة إلى العدو والبحث عن الرواتب السمينة والتبذير، وغير ذلك.

استغلال الصلاحيات

ويبدو أن سموتريتش قرر اليوم استخدام صلاحياته وزيراً للمالية في معركته ضد قيادة الجيش، بشكل فظّ وصريح. فأعلن أنه بعد هجوم السابع من أكتوبر الماضي، لم يعد يثق بالجيش الإسرائيلي وقادته. وأعلن معارضته المصادقة على شراء إسرائيل سربَي طائرات من طراز «F35» و«F15». وكان سموتريتش قد بعث برسالة إلى رئيس الحكومة، نتنياهو، مطلع الشهر الجاري، قال فيها إن «الحرب تقوّض مبادئ أساسية كثيرة في ميزانية الأمن وتتطلب إعادة تفكير من جديد. ويطالب جهاز الأمن في أعقاب الحرب بإضافة ميزانيات هائلة، وموقف وزارة المالية وموقفي هو أن الأمر يتطلب إعادة المصادقة أو تعديل المبادئ الأساسية وإقرار مبادئ وسلم أفضليات جديد وملائم». وأضاف أن «توقعات جهاز الأمن بالحصول على شيك مفتوح بمبالغ طائلة وبعواقب هائلة على الاقتصاد وجودة حياة مواطني إسرائيل، من دون أي تفكير نقدي، وعصف أدمغة، ومداولات مهنية وعامة وحكومية، هو أمر ليس شرعياً وليس واقعياً دائماً، خصوصاً بعد إخفاق 7 أكتوبر وما سبقه».

إيران تتوعد بـ«رد فوري» على أي «مغامرة» إسرائيلية

لندن: «الشرق الأوسط»..توعّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إسرائيل بما وصفه بأنه «رد فوري وعلى أقصى مستوى» إذا قامت باستهداف أي مصالح إيرانية رداً على هجوم طهران العسكري عليها هذا الأسبوع. ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن الوزير الإيراني القول في مقابلة «إذا قامت إسرائيل بمغامرة جديدة فإن ردنا سيكون فورياً وعلى أقصى مستوى». وأضاف «هدفنا من مهاجمة إسرائيل كان تحذير إسرائيل وإيصال رسالة للحكومة الإسرائيلية أن لدينا القدرة على الرد. لا نسعى لتوسيع دائرة الفوضى والصراع في المنطقة لكن نتنياهو هو من يفعل ذلك»، في إشارة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وجدد عبداللهيان التأكيد على أن إيران لن تستهدف القواعد ولا المصالح الأميركية في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وأطلقت إيران، مطلع الأسبوع، حوالي 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل، رداً على قصف إسرائيل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نحو أسبوعين.

فتح»: السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة في قطاع غزة بعد الحرب

الشرق الاوسط...قال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول، اليوم (الخميس)، إن السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة في قطاع غزة بعد الحرب، مؤكداً عدم وجود خلافات داخل الحركة بشأن تشكيل الحكومة الأخيرة. وأبلغ العالول «وكالة أنباء العالم العربي»: «هذه سلطة الشعب الفلسطيني، ولم نخرج من غزة حتى نعود إليها، وغالبية القضايا التي لها علاقة بإدارة الحياة اليومية في قطاع غزة أساساً تديرها السلطة الفلسطينية، مثل المسائل التي لها علاقة بالتربية والتعليم، والصحة، والطاقة وغيرها». وأكد العالول عدم وجود خلافات داخل حركة «فتح» حول تشكيل الحكومة الأخيرة، مؤكداً أن ما يحدث هو تباين في وجهات النظر وليس خلافاً حول شكل الحكومة، وإذا ما كانت حكومة فصائل أم حكومة من التكنوقراط. ورفض نائب رئيس حركة «فتح» اتهامات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن المخابرات الفلسطينية حاولت العمل في قطاع غزة خلال الحرب. وقال العالول: «هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق، الشعب الفلسطيني شعب واحد، وأهلنا في قطاع غزة لا يجوز أن نتركهم هكذا، ومن أجل ذلك يجب بذل كل الجهد الممكن لدعم وجود الناس؛ لأنه لا يكفي أبداً أنني لا أريد التهجير فقط، وإنما يجب ألا أضع الناس في ظروف حياتية صعبة للغاية تؤدي إلى الهجرة». ولتحقيق هذا الهدف، كانت هناك جهود تُبذل من مختلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، سواء المخابرات أو غيرها؛ لمحاولة إيصال المساعدات الإنسانية، على حد قول العالول. وأضاف: «المسألة لها علاقة بدعم الهلال الأحمر الفلسطيني في القدرة على إيصال المواد والمساعدات». وكانت «حماس» اتهمت في وقت سابق هذا الشهر السلطة الفلسطينية بإرسال ضباط إلى شمال قطاع غزة. وقالت وزارة الداخلية في غزة، التي تديرها «حماس»، في ذلك الوقت، إن عناصر أمن يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله دخلوا القطاع «بهدف إحداث حالة من الفوضى في صفوف الجبهة الداخلية». وتسببت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في مقتل نحو 34 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 80 ألفاً، ويُعتقد بأن آلاف الجثث ما زالت تحت أنقاض المنازل المدمرة والركام في قطاع غزة، الذي سوّت إسرائيل غالبية مناطقه بالأرض. ونزح معظم أهالي قطاع غزة فراراً من القصف الإسرائيلي، ويتكدس نحو من 1.5 مليون فلسطيني حالياً في بلدة رفح في جنوب القطاع على الحدود مع مصر. وقال نائب رئيس «فتح» إن هناك مجموعة من التحديات تواجه الحركة، وإن التحدي الدائم هو الاحتلال. وتابع قائلاً: «تصعيد الاحتلال لإجراءاته ضد الشعب الفلسطيني، وحرب الإبادة التي يمارسها على شعبنا، وتحديداً في غزة، حربٌ ضد كل الفلسطينيين. خلال الأسبوع الماضي رأينا هذه الحرب وتطوراتها في الضفة الغربية، وكيف أن قطعان المستوطنين يهاجمون التجمعات السكانية والقرى، وبالتالي هذا هو التحدي الأساسي». وشدد العالول على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني، ووقف «حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل». وأكد نائب رئيس «فتح» أن الحركة تتواصل مع كل الفصائل الفلسطينية بهدف تنسيق المواقف. وقال العالول: «حركة فتح تعمل من أجل احتواء أي خلاف مع أي حزب أو فصيل فلسطيني آخر، بما في ذلك الفصائل خارج منظمة التحرير مثل حماس التي تم الحديث معها في حوارات جرت في موسكو، والحديث عن قضايا لها علاقة بالتغيير من أجل تحقيق متطلبات الشعب الفلسطيني». وأضاف: «أي تغييرات أو إصلاحات في البنية السياسية والإدارية هي إجراءات مطلوبة فلسطينياً، وليست إملاءات من أي طرف خارج فلسطين». وسيطرت «حماس» على قطاع غزة في 2007 بعد قتال سريع مع السلطة الفلسطينية بعد أن حققت في العام السابق فوزاً مفاجئاً في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية. وأكد العالول أن القيادة الفلسطينية تنسّق مواقفها مع الدول العربية، مشيراً إلى وجود تنسيق مع مصر والأردن؛ لوقف الخطط الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. ومضى يقول: «ومن ثم تم توسيع إطار التنسيق في إطار لجنة سداسية تضم السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وفلسطين، بالإضافة للتواصل مع كل الأطراف العربية».

«اليونيسف»: طفل يصاب أو يموت كل 10 دقائق في غزة

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، أمس (الأربعاء)، أن أكثر من 13800 طفل في قطاع غزة قُتلوا منذ بدء الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقالت راسل، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، بحسب بيان لمنظمتها: «لقد أصيب الآلاف، وهناك آلاف على شفا المجاعة»، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن». وفي بيان منفصل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إن «طفلاً واحداً يصاب أو يموت كل 10 دقائق» في غزة. وأضاف البيان أن أكثر من 10 آلاف امرأة قُتلت في غزة منذ بدء الحرب، و6 آلاف منهن تركن وراءهن 19 ألف طفل يتيم. وقالت المتحدثة باسم «اليونيسف» تيس إنغرام، التي زارت غزة مؤخراً، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الثلاثاء، إن ما أذهلها هو «عدد الأطفال الجرحى» الذين رأتهم. وأضافت: «ليس فقط في المستشفيات، ولكن في الشوارع، في ملاجئهم المؤقتة، حيث يعيشون حياتهم المتغيرة بشكل دائم».



السابق

أخبار لبنان..«حزب الله» سيشارك في أي رد إيراني على إسرائيل..لبنان يتحضّر لدفع ثمن الرد الإسرائيلي على إيران..القلق اللبناني من توسيع إسرائيل للحرب يتصدر لقاء ماكرون وميقاتي..ماكرون يستقبل رئيس الحكومة وقائد الجيش اللبنانيين..تقرير يكشف عن تمدد حزب الله لفرنسا..ومخدرات "عصية" على كشفها..نزوح إضافي من مستعمرات الشمال والمقاومة تضرب بقوة أكبر..عِقَد تواجه «اندفاعة الخماسية»..وباسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار..هل تفضّل إسرائيل حرب استنزاف طويلة مع حزب الله؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..إيران ترسل تعزيزات عسكرية إلى سورية..«الحرس الثوري» يأمر مقاتليه بعدم التنسيق مع الجهات الأمنية السورية والروسية..المرصد: مقتل 20 عنصرا بقوات النظام السوري في هجوم لداعش..المنطقة تشتعل والأسد "يتفسح".. أين النظام السوري مما يجري؟..لاهور الطالباني يحذر من «تفكيك» إقليم كردستان في حال عدم إجراء الانتخابات..«المركزي» العراقي: لجنة مع الخزانة الأميركية و«الفيدرالي» لتصحيح مخالفات المصارف المعاقبة..الصفدي: لن نسمح لإيران أو إسرائيل تحويل الأردن إلى ساحة حرب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,169,869

عدد الزوار: 6,981,576

المتواجدون الآن: 75