أخبار سوريا..والعراق..ضربات إسرائيلية استهدفت راداراً سوريّاً..عودة التوتر وهجمات المسيّرات التركية في شمال سوريا..غارات جوية تستهدف مقرا للحشد الشعبي بالعراق.. وأميركا تنفي تورطها..السوداني في واشنطن..أولويات وإنجازات..

تاريخ الإضافة السبت 20 نيسان 2024 - 5:11 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


ضربات إسرائيلية استهدفت راداراً سوريّاً..

مقتل 28 عنصراً من قوات موالية للنظام السوري في هجومين لـ«داعش»..

بيروت: «الشرق الأوسط»... استهدفت ضربات إسرائيلية موقعاً للرادار تابعاً للجيش السوري في جنوب سوريا، فجر الجمعة. وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان: «حوالي الساعة 2:55 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية»، مضيفاً أن «العدوان أدى إلى وقوع خسائر مادية». وأوضح مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن أنه «سُمع دوي انفجارات عنيفة فجر اليوم ناجمة عن استهداف جوي إسرائيلي بغارات استهدفت راداراً جوياً يقع بين مدينة إزرع وبلدة قرفا في ريف درعا الشرقي بعد رصد الطائرات الإسرائيلية (...) في أجواء درعا، من دون أن تنطلق الدفاعات الجوية التابعة للنظام للتصدي للضربة الإسرائيلية التي استهدفت الرادار، ومن دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية». وكان ناشطون سوريون ذكروا في وقت سابق أن ضربات استهدفت مواقع للجيش السوري في السويداء في جنوب البلاد الجمعة. وأكد ريان معروف، مسؤول تحرير موقع «السويداء 24» الذي يغطي أنباء من محافظة السويداء وقوع «قصف على كتيبة رادار تابعة للجيش السوري». وتعيش الميليشيات الإيرانية، وفقاً لـ«المرصد السوري»، حالةً من الترقب الشديد والتأهب خوفاً من الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني لمواقع إسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات، حيث عمدت الميليشيات الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية على تمويه مواقعها وإزالة الأعلام والرايات من المواقع العسكرية وسط استنفار أمني شديد، في كل من مناطق السخنة وتدمر والقلمون وريف حلب ومناطق دير الزور وريفها وصولاً إلى الريف الشرقي والحدود مع العراق. وكانت ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني قد منحت إجازةً لكافة قادة المقرات العسكرية والإداريين في المراكز الثقافية الإيرانية تحسباً للرد الإسرائيلي. وأحصى «المرصد السوري»، منذ مطلع العام الحالي، 35 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 24 منها جوية و11 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 68 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و20 من «حزب الله» اللبناني، و12 من الجنسية العراقية، و 28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و38 من قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 مدنياً. من جهة أخرى، قَتل تنظيم «داعش» 28 جندياً ومقاتلاً في قوّات موالية للنظام السوري، خلال هجومين الخميس بمناطق خاضعة لسيطرة دمشق. وأفاد «المرصد السوري» بسقوط «22 قتيلاً، غالبيتهم من (لواء القدس) جرّاء هجوم نفّذته خلايا تابعة لـ(داعش)»، استهدف حافلة نقل عسكريّة في ريف حمص الشرقي. و«لواء القدس» فصيل يضمّ مقاتلين فلسطينيّين موالين لدمشق، وتلقّى خلال السنوات الأخيرة دعماً روسيّاً، حسب «المرصد». وفي الهجوم الثاني «ارتفع إلى 6 عدد قتلى قوات النظام في هجوم نفذه عناصر من (تنظيم الدولة الإسلامية) على مقرات تابعة لقوات النظام في قرية حسرات بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور». منذ بداية العام، أحصى «المرصد» مقتل أكثر من 200 جندي من قوّات النظام، ومقاتلين موالين لها أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرّقة شنّها التنظيم المتطرّف في الصحراء السوريّة الممتدّة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب. وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل 37 مدنياً على الأقلّ خلال الفترة نفسها، في حين قتلت قوّات النظام والمجموعات الموالية لها 24 «جهادياً»، حسب «المرصد». وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مُني «داعش» بهزائم متتالية. وأعلنت «قوّات سوريا الديموقراطيّة» (قسد) في مارس (آذار) 2019 هزيمته إثر معارك استمرّت بضعة أشهر.

عودة التوتر وهجمات المسيّرات التركية في شمال سوريا

استهدافات مكثفة من القوات السورية على مناطق خفض التصعيد

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. عاد التصعيد مجدداً بين القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، على محاور التماس مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والجيش السوري في ريف حلب الشمالي..... كما عاودت المسيّرات التركية استهدافاتها لمواقع «قسد» وعناصره القيادية في شمال وشمال شرقي سوريا بعد فترة من الهدوء. وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية المتمركزة في المنطقة المعروفة بـ«درع الفرات» بالمدفعية الثقيلة، الجمعة، قرية سد الشهباء ضمن مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية في ريف حلب الشمالي. ورداً على ذلك، سقطت قذائف مدفعية عدة مصدرها مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية على محيط المستشفى الوطني بمدينة أعزاز ضمن منطقة درع الفرات، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقبل 5 أيام، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية، بالمدفعية الثقيلة قريتي حربل وأم القرى المأهولتين بالسكان، ضمن مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين «قسد» والقوت السورية مع فصائل الجيش الوطني على محور مارع. وفي جولة جديدة لهجمات المسرات التركية على مواقع «قسد» وعناصرها القيادية، استهدفت مسيّرة تركية، الجمعة، محطة السعيدة النفطية التابعة لبلدة القحطانية بريف القامشلي شمالي الحسكة؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المحطة، التي سبق واستهدفتها المسيّرات التركية ضمن موجة تصعيد عقب هجمات لـ«حزب العمال الكردستاني» على القوات التركية في شمال العراق في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين أسفرت عن مقتل 21 جنديا تركياً. وفي رد على هذه الهجمات شنّت القوات التركية هجمات مكثفة بالطائرات المسيّرة على محطات النفط والكهرباء ومرافق البنية التحتية لـ«قسد» تركزت على مواقعها في شمال شرقي سوريا، كما قتلت عدداً من العناصر القيادية في صفوف القوات التي يغلب على تكوينها وحدات حماية الشعب الكردية. وكانت مسيّرة تركية استهدفت، ليل الخميس - الجمعة، سيارة يستقلها أحد القياديات من قوات «قسد» العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية، وسائقها، في قرية عين بط، الواقعة شرق مدينة عين العرب (كوباني) في شرق حلب، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة واحتراق السيارة. وأحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 73 استهدافاً بالطائرات المسيّرة التابعة للقوات التركية على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة «قسد» منذ مطلع العام الحالي تسببت بمقتل 22 شخصاً، وإصابة أكثر 17 من العسكريين و5 من المدنيين، بينهم سيدة و3 أطفال. على صعيد آخر، تصاعدت الاستهدافات من جانب القوات السورية في مناطق خفض التصعيد المعروفة باسم (بوتين – إردوغان). وبحسب «المرصد السوري»، أصيب طفلان بجروح خطيرة، نتيجة استهداف القوات السورية بالرشاشات الثقيلة المناطق السكنية في بلدة آفس بريف إدلب الشرقي. كما قُتل جندي سوري، قنصاً، برصاص فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي. وشهدت مناطق خفض التصعيد، الجمعة، تصعيداً شديداً من قبل القوات السورية، حيث قصفت طائرة مسيّرة موقعاً لفصائل المعارضة المسلحة على محور منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي طال محيط قرية الشيخ سنديان ومحاور السرمانية والقرقور ودوير الأكراد، وبلدة الفطيرة وكنصفرة والبارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وبحسب «المرصد السوري» ارتفع عدد القتلى من المدنيين والعسكريين في مناطق خفض التصعيد إلى 188، قُتلوا منذ مطلع العام الحالي، خلال 161 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات وهجمات بمسيّرات انتحارية، وأصيب في هذه العمليات أكثر من 67 من العسكريين، و80 من المدنيين، بينهم 12 طفلاً بجروح متفاوتة. ودفعت القوات التركية الأسبوع الماضي بتعزيزات جديدة لنقاطها العسكرية المنتشرة في إدلب على خلفية التصعيد المستمر في المنطقة.

غارات جوية تستهدف مقرا للحشد الشعبي بالعراق.. وأميركا تنفي تورطها

مصادر أمنية: قتيل وعدد من الجرحى جراء "انفجار" في قاعدة عسكرية في العراق

العربية.نت.. استهدف "انفجار" ليل الجمعة السبت قاعدة عسكريّة في وسط العراق تضمّ قوّات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي الموالية لإيران تمّ دمجها في القوّات الأمنيّة العراقيّة، وفق ما أفاد مصدران أمنيّان. وأكد مصدر من قوات الحشد الشعبي في العراق لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) تعرض معسكر كالسو في محافظة بابل إلى الجنوب من بغداد، والذي تتخذه بعض تشكيلات الحشد الشعبي مقرا لها، لقصف صاروخي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. وقال المصدر عبر الهاتف "الضربة كانت من سلاح جوي واستهدفت مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي" في القاعدة، مضيفا "لا خسائر بشرية كحصيلة أولية". وأعلن الحشد الشعبي عن وقوع خسائر مادية وإصابات في الانفجار.

أميركا تنفي ضلوعها

وأكد مسؤول أميركي لـ "AlArabiya English" أن القوات الأميركية "لا علاقة لها بالهجوم الأخير في بابل بالعراق". وفي بيان لاحق قالت القيادة المركزية: "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم. تلك التقارير غير صحيحة. ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم". وذكرت قناة العهد التلفزيونية في وقت لاحق أن غارة جديدة وقعت جنوبي محافظة بابل بوسط العراق. ونقلت القناة عن مهند العنزي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، قوله إن خمسة انفجارات هزت المحافظة وإن الدفاع المدني تمكن من السيطرة على الحرائق الناجمة عن القصف. وأضاف أن ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي أصيبوا جراء قصف قاعدة كالسو. وقال مصدر أمني في محافظة بابل لوكالة أنباء العالم العربي "معسكر كالسو مشترك يضم مقرات ألوية مقاتلة للحشد الشعبي، ووحدات تابعة للجيش العراقي وأخرى من الشرطة الاتحادية". وردًّا على سؤال وكالة فرانس برس، لم يُحدّد مسؤول عسكري ومسؤول في وزارة الداخليّة الجهة التي تقف وراء القصف الجوّي لقاعدة كالسو في محافظة بابل. كما لم يُحدّدا إذا كانت الضربة قد شُنّت بطائرة مسيّرة. وقد أسفر ذلك عن "مقتل شخص وإصابة ثمانية" في صفوف القوّات الموجودة في القاعدة، وفق ما قال المسؤول في وزارة الداخليّة، مشيرا إلى أنّ الانفجار استهدف "مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي". وأضاف "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات". من جانبه، أفاد المسؤول العسكري مشترطا عدم كشف اسمه بأنّ "هناك مخازن للعتاد حاليا تنفجر بسبب القصف"، مضيفا "ما زالت النار تلتهم بعض الأماكن، والبحث جارٍ عن أيّ إصابات". وكانت فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" قد حملت قبل قليل الولايات المتحدة "المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتها أو الكيان أي حماقة في العراق أو دول المحور"، وهددت برد مباشر. وقبل ذلك بساعات، قالت مصادر إن إسرائيل نفذت هجوما على الأراضي الإيرانية أمس الجمعة، بعد أيام من قيام إيران بقصف إسرائيل بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ. وكانت قوات الحشد الشعبي في البداية عبارة عن تجمع من فصائل مسلحة الكثير منها على صلة وثيقة بإيران. ولاحقا اعترفت السلطات العراقية بقوات الحشد الشعبي قوة أمنية رسمية. وعلى مدى أشهر، شاركت فصائل داخل قوات الحشد الشعبي في هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأميركية في العراق في خضم الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة لكنها أوقفت الهجمات منذ أوائل فبراير شباط.

تحذير من مخاطر التصعيد العسكري

وكان العراق قد حذر من مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة بشكل عام، وأعرب عن "قلقه الشديد" على خلفية الهجوم الذي استهدف مدينة أصفهان في وسط إيران. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنها "تُتابع بشكل مستمر التوتر في المنطقة وتحذر من مخاطر التصعيد العسكري الذي بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام". وأضاف البيان أن "هذا التصعيد يجب ألا يصرف الانتباه عما يجري في قطاع غزة من دمار وإزهاق للأرواح البريئة". وحذرت الوزارة من مخاطر هذا "التصعيد العسكري الذي بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام"، داعية المجتمع الدولي "للقيام بواجباته والعمل على وقف هذه المعاناة فورا".

فصائل عراقية تتهم إسرائيل بضربة الحشد.. وتعلن قصف "هدف حيوي" بإيلات

أسفر قصف عن سقوط عدد من الضحايا، في قاعدة عسكريّة وسط العراق تضمّ عناصر من الحشد الشعبي

العربية.نت.. قالت فصائل عراقية مسلحة إنها استهدفت فجر اليوم السبت "هدفا حيويا في إيلات" في جنوب إسرائيل في هجوم بطائرات مسيرة. وذكر مراسل العربية أن فصائل مسلحة عراقية اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء استهداف قاعدة "كالسو". وأضافت الفصائل، التي تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان أن الاستهداف جاء "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل وانتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي". وسبق أن أعلنت هذه الفصائل استهداف قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا أو أهداف في إسرائيل، فيما تقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأسفر "قصف" عن سقوط عدد من الضحايا، ليل الجمعة السبت، في قاعدة عسكريّة في وسط العراق تضمّ عناصر من الحشد الشعبي، وفق ما أفاد مصدران أمنيّان. وردًّا على سؤال وكالة فرانس برس، لم يُحدّد مسؤول عسكري ومسؤول في وزارة الداخليّة الجهة التي تقف وراء القصف الجوّي لقاعدة كالسو في محافظة بابل. كما لم يُحدّدا إذا كانت الضربة قد شُنّت بطائرة مسيّرة. في بادئ الأمر، قال المسؤول في وزارة الداخليّة إنّ ذلك قد أسفر عن سقوط "قتيل وثمانية جرحى". لكنّ الحشد الشعبي، أفاد في بيان بتسجيل "إصابات" و"أضرار مادّية". وقال الحشد في بيانه "وقع انفجار في مقرّ للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكريّة، في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل". وأضاف "وصل فريق تحقيق على الفور إلى المكان، وتسبّب الانفجار بوقوع خسائر مادّية وإصابات"، مشيرا إلى أنه سيقدّم مزيدا من التفاصيل عند "انتهاء التحقيق الأوّلي". من جانبه، أفاد مسؤول عسكري بسقوط ثلاثة جرحى في صفوف الجيش العراقي. وقال إنّ "هناك مخازن للعتاد حاليا تنفجر بسبب القصف"، مضيفا "ما زالت النار تلتهم بعض الأماكن، والبحث جارٍ عن أيّ إصابات" أخرى. وأكّد المسؤول في وزارة الداخليّة من جهته، أنّ الانفجار استهدف "مقرّ الدروع التابعة للحشد الشعبي"، مضيفا أنّ "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات".

التصعيد يجب ألا يصرف الانتباه عما يجري في قطاع غزة

العراق يعبر عن قلقه الشديد إزاء «هجوم أصفهان»

الراي.. ذكرت وكالة الأنباء العراقية اليوم الجمعة أن بغداد عبرت عن «قلقها الشديد» إزاء هجوم استهدف مدينة أصفهان في وسط إيران، محذرة من «مخاطر التصعيد العسكري». ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية القول «هذا التصعيد يجب ألا يصرف الانتباه عما يجري في قطاع غزة من دمار وإزهاق للأرواح البريئة»...

إردوغان أكد إجراء زيارته «المؤجلة» لبغداد وأربيل الاثنين

أعلن أنه «ستتاح لنا الفرصة لمناقشة مشكلات شمال العراق»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، أنه سيجري زيارة للعراق (الاثنين) تشمل بغداد وأربيل. وقال: «هذه زيارة مؤجلة وقلنا إننا سنجريها بمجرد الانتهاء من الانتخابات في تركيا». وكان مقرراً، حسبما أُعلن في العراق من قبل، أن يُجري إردوغان الزيارة في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنّ أنقرة تحاشت الحديث عنها وسط خلافات حول ملفات المياه والطاقة بين البلدين الجارين.

بغداد وأربيل

وقال الرئيس التركي: «سنعقد اجتماعات مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بغداد، وبعد ذلك سنزور أربيل أيضاً... في أربيل، ستتاح لنا الفرصة لمناقشة مشكلات شمال العراق، وكذلك المشكلات المتعلقة بالحكومة المركزية، وبالطبع ستكون هذه قضايا سنناقشها أيضاً تحت المظلة العامة للعلاقات التركية - العراقية». وتترقب تركيا والعراق قفزة في علاقاتهما خلال زيارة إردوغان، حيث من المنتظر، حسبما أُعلن في أنقرة وبغداد، توقيع اتفاقية إطارية استراتيجية تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية والتنموية وملفي المياه والطاقة. وسوف تتصدر قضايا المياه والطاقة والتعاون في مكافحة الإرهاب ونشاط حزب العمال الكردستاني ومشروع «طريق التنمية» أجندة المباحثات خلال زيارة إردوغان الأولى للعراق التي تأتي بعد نحو 13 عاماً.

المياه والطاقة

وأكد إردوغان، في تصريحات، ليل الثلاثاء – الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي برئاسته في أنقرة، أن قضية المياه ستكون من أهم بنود جدول الأعمال خلال زيارة العراق. وقال إردوغان: «ندرس طلبات تقدم بها الجانب العراقي بخصوص المياه، سنسعى لحل هذه المشكلة معهم... هم يريدون منّا حلها وستكون خطواتنا بهذا الاتجاه». وأضاف: «هناك أيضاً قضايا تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، وسنسعى إلى معالجتها أيضاً».

العمال الكردستاني

وشدد إردوغان، في كلمة خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في مقر البرلمان التركي، الأربعاء، على أن بلاده لن تتنازل أبداً عن الحرب ضد الإرهاب. وأضاف: «سنجعل بلادنا وأمتنا أكثر أماناً، في الداخل والخارج... في الأمور المتعلقة بأمن تركيا، سنسعى للحصول على حقوقنا دون تراجع». وتسعى تركيا للقضاء على وجود حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، وقطع صلته مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، المدعومة أميركياً، في إطار الحرب على «داعش»، بالتعاون مع بغداد. وفي هذا الإطار، عقدت سلسلة من الاجتماعات بدأت باجتماع أمني رفيع المستوى بأنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعقبته زيارات متبادلة لوزراء الخارجية والدفاع ومسؤولي المخابرات والأمن في البلدين، إلى جانب زيارات المسؤولين الأتراك لأربيل. وترى أنقرة أن بغداد باتت على قناعة بأن «حزب العمال الكردستاني» يشكل خطراً عليها كما على تركيا، وأعلنته مؤخراً تنظيماً محظوراً، كما أن أربيل تشاركها الموقف ذاته، وتُحذّر في الوقت ذاته قادة حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في السليمانية من الاستمرار في التعاون مع «العمال الكردستاني» الذي يشكّل تهديداً للأمن القومي التركي، وتدعوهم إلى تحرك مشترك. وتريد تركيا شن عملية عسكرية واسعة للقضاء على وجود «العمال الكردستاني» في شمال العراق بالتعاون مع بغداد، التي ربطت مشاركتها في هذه الجهود بالتعاون في ملفات الطاقة والمياه والنقل، إلى جانب مشروع طريق التنمية، وهو ما لاقى ترحيباً من أنقرة. وأكدت مصادر تركية أن الخطط الخاصة بعملية كبيرة للقضاء على «الكردستاني» باتت جاهزة، ومن المتوقع مناقشة تنفيذها خلال زيارة إردوغان لبغداد، وأنها تهدف إلى إغلاق الحدود البالغ طولها 378 كيلومتراً بشكل كامل بعمق 40 كيلومتراً، أسوةً بما يجري العمل عليه في شمال سوريا.

السوداني في واشنطن..أولويات وإنجازات

الشرق الاوسط..واشنطن: حمزة مصطفى.. على مدى 6 أيام، اضطر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى قطع عشرات آلاف الأميال سواء بين بغداد وواشنطن أو داخل الولايات المتحدة الأميركية نفسها. ففي إطار البرنامج المزدحم المعد سلفاً، كان السوداني قد حدّد أولويات عدة لزيارته للولايات المتحدة، التي بقدر ما يراهن الكثيرون على نجاحها من مؤيدي السوداني، فإن هناك مَن يراهن على فشلها من بين خصومه. والمفارقة اللافتة أن كلاً من المؤيدين والخصوم ينتمون إلى الكيانات السياسية الثلاثة التي ترتكز عليها هذه الحكومة. وأول هذه الكيانات السياسية التي تحتوي على مؤيدين وخصوم، «الإطار التنسيقي الشيعي» الذي ينتمي إليه السوداني نفسه والذي رشحه لرئاسة الحكومة ودعم ترشيحه بقوة. والكيان الثاني الذي فيه خصوم ومؤيدون هو «ائتلاف إدارة الدولة» الذي له ثقل برلماني بوصفه كتلة برلمانية تضم 280 نائباً. أما الكيان الثالث فهو البرلمان نفسه المنقسم على نفسه في دعم الزيارة ومخرجاتها على الرغم من أن كلاً من «الإطار التنسيقي» و«إدارة الدولة» والبرلمان أصدرت بيانات تأييد علنية لدعم الزيارة. الأولويات التي حددها السوداني لزيارته ومباحثاته في واشنطن، كانت أربعاً؛ الأولى تحديد الإطار السياسي للعلاقة مع واشنطن سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين أو قضايا المنطقة. وفي سياق هذه النقطة، فإنه في الوقت الذي دعا فيه السوداني خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي استمر على مدى ساعة إلى علاقة شراكة مستدامة مع واشنطن على كل المستويات، طبقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008، عبّر بصراحة عن نقطة خلافية مع واشنطن على صعيد ما يجري في المنطقة خصوصاً حرب غزة. في هذا السياق، شدد السوداني على أن المشكلة الجذرية للتصعيد الحالي هي القضية الفلسطينية التي لم يتم حلها ولم يتم وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والاستهداف المتعمد للمدنيين خارج نطاق القانون الدولي الإنساني، وما يحدث من إبادة جماعية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي؛ وهو ما أدى إلى التصعيد والأخطار في البحر الأحمر على الملاحة الدولية والمناوشات في جنوب لبنان وسوريا، والآن هذا التصعيد المباشر بين إيران وإسرائيل. وقال: «موقفنا هو ضرورة إيقاف الحرب في غزة وتوصيل المساعدات، وأي حديث آخر عن ملفات ثانوية هو هروب عن القضية الأساسية وهي القضية الفلسطينية». والأولوية الثانية هي إعادة تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي يترتب عليها إنهاء مهمة التحالف الدولي وتحويل العلاقة مع دوله، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، إلى علاقة ثنائية. الأولوية الثالثة في العلاقات الاقتصادية، سواء فيما يتعلق بعقود التسليح التي أبرمها العراق مع أميركا في مجالي الدبابات نوع «أبرامز» أو طائرات «أندروز»، أو في سياق دعوة الشركات النفطية الأميركية للعودة إلى العراق. وحيث إن مقر معظم تلك الشركات في مدينة هيوستن بولاية لوس أنجليس، فقد قام بزيارة تلك الولاية لغرض لقاء ممثلي تلك الشركات، إذ عرض عليها فرصاً استثمارية مهمة. وكانت مسألة عقوبات الخزانة الأميركية على مصارف عراقية حاضرة بقوة. وفي رد على سؤال حول الحصول على وعود لرفع هذه العقوبات، قال السوداني إن العقوبات المفروضة هي حرمان من التداول بالدولار، وشدد على أن الحكومة الحالية عملت على تنفيذ عمليات إصلاح مالي ومصرفي خلال الفترة الماضية، وحققت تقدماً بشهادة وزارة الخزانة الأميركية في ضبط أكثر من 80 في المائة من التعاملات المالية التي تجريها المصارف العراقية وفق المعايير الدولية، وهو عامل أساسي لدعم البنك المركزي العراقي في سياساته النقدية. أما الأولوية الرابعة، فتتمثل في فتح صفحة جديدة مع أبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأميركية. وبينما التقى ممثلين لهم في واشنطن العاصمة، فإنه وفي اليوم الأخير من زيارته شد الرحال إلى ولاية ميشيغان، حيث يوجد العدد الأكبر منهم. وبعدما أشاد بقدراتهم وإمكاناتهم، فإنه أعلن عن قرب تشكيل دائرة أطلق عليها دائرة المغتربين العراقيين لتسهيل التواصل بينهم وبين الحكومة العراقية.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تسعى إلى منع صدور أمر اعتقال بحق نتنياهو..دولة فلسطين نحو اعترافات إضافية غداة الحجب الأميركي لعضويتها الأممية..«حماس» تؤكد مقتل قائد كتيبة طولكرم برصاص إسرائيلي..«الأمم المتحدة» تستنكر التحطيم «المتعمد والغاشم» للأجهزة الطبية بمستشفيات غزة..إيران تستوعب «رسالة أصفهان الإسرائيلية»..هجوم في عمق إيران..وصمت إسرائيلي..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..مجموعة السبع تدعو الحوثيين للانخراط بحسن نية بمفاوضات التسوية باليمن..اليمن يتجاوز الحالة المدارية الماطرة بأقل الخسائر..وزير المالية السعودي: أزمات العالم تؤثر على اقتصاده..السعودية تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة..أمين عام «التعاون»: عدم الاعتراف بفلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة خطوة للوراء..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,166,106

عدد الزوار: 6,981,408

المتواجدون الآن: 75