أخبار وتقارير..دولية..محكمة هولندية تسمح بتلقي الاحتلال قطعاً لمقاتلات «إف-35»..الجزيرة: سامر أبو دقة تُرك ينزف لأكثر من 5 ساعات بعد إصابته..أميركيون من أصل فلسطيني يقاضون إدارة بايدن بسبب أقاربهم العالقين في غزة..اعتقال 7 أشخاص بتهمة الانتماء لـ«حماس» في الدنمارك وألمانيا وهولندا..وزيرة الخارجية الألمانية تطالب الدول العربية بدعوة «حماس» إلى إلقاء السلاح..مجموعة السبع تقترب من مصادرة أصول روسية لتمويل أوكرانيا..ماكرون لبوتين: رقم هاتفي لم يتغير..فنلندا ستتيح لأميركا استخدام 15 قاعدة عسكرية..وروسيا تَعدّه تهديداً لها..اتفاق في الاتحاد الأوروبي على «قانون يضمن حرية الإعلام»..المجر تضغط للحصول على تمويل أوروبي مقابل تمرير حزمة بقيمة 50 ملياراً لأوكرانيا..إنفاق تريليونيْ دولار عالمياً على الأسلحة الخفيفة عام 2022..دول تتعهد بتقديم 2.2 مليار دولار في المنتدى العالمي للاجئين..واشنطن وسيول تضعان مبادئ توجيهية مشتركة للدفاع النووي ضد تهديد بيونغ يانغ..واشنطن تفاوض «طالبان» لإطلاق سجناء أميركيين..ماكرون يدعو إلى «تسوية ذكية» بشأن مشروع قانون يشدد إجراءات الهجرة..

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الأول 2023 - 5:49 ص    عدد الزيارات 337    القسم دولية

        


محكمة هولندية تسمح بتلقي الاحتلال قطعاً لمقاتلات «إف-35»..

الجريدة...ستتمكن هولندا من الاستمرار في تزويد قطع غيار لمقاتلات «إف-35» التي يستخدمها الاحتلال في حربها على قطاع غزة بعدما ألغت محكمة هولندية الجمعة دعوى رفعتها مجموعة منظمات حقوقية. قضت محكمة منطقة لاهاي بأن تزويد قطع لمقاتلات «إف-35» هو قبل كل شيء قرار سياسي يجب ألا يتدخل به القضاء. وقالت المحكمة إن «الاعتبارات التي يصوغها الوزير هي إلى حدّ كبير ذات طبيعة سياسية وعلى القضاة أن يمنحوا الوزير حرية كبيرة». الأسبوع الماضي، رفعت منظمات حقوقية دعوى قضائية ضد الحكومة الهولندية، معتبرة أن تزويدها قطع غيار لمقاتلات «إف-35» يُساهم في انتهاكات إسرائيل المفترضة للقانون الدولي في حربها ضد حماس في قطاع غزة. ترتبط القضية بقطع مقاتلات «إف-35» المخزّنة في مستودع في هولندا والتي يتم بعد ذلك شحنها إلى مختلف الشركاء وبينهم الاحتلال بموجب اتفاقات التصدير القائمة. الأسبوع الماضي، أفادت مجموعة «أوكسفام نوفيب» وهي واحدة من المنظمات التي رفعت الدعوى بأن الصادرات «تجعل هولندا متواطئة في انتهاكات قوانين الحرب والعقاب الجماعي للسكان المدنيين في غزة». وقال مدير «أوكسفام نوفيب» ميشيل سيرفايس إن هذه القطع «تسمح بإلقاء قنابل حقيقية على منازل حقيقية وعائلات حقيقية». أكدت السلطات الهولندية الشهر الماضي أنه من غير الواضح إن كانت تملك حتى سلطة التدخل في عمليات التسليم التي تُعد جزءاً من عملية تديرها الولايات المتحدة لتزويد جميع الشركات في برنامج «إف-35» بالقطع. وقالت الحكومة في رسالة إلى البرلمان «بناءً على المعلومات الحالية بشأن نشر مقاتلات إسرائيلية من طراز إف-35، لا يُمكن التحقق من مسألة إن كانت إف-35 متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني للحرب». لكن محامية حقوق الإنسان الممثلة للمدعين ليزبيث زيغفلد اعتبرت أن هذه التصريحات «لا معنى لها»، معتبرة أن الحكومة الهولندية تدرك بوضوح ما وصفته «بالتدمير الهائل للبنية التحتية والمراكز المدنية في غزة». وذكّرت بقواعد التصدير الخاصة بالحكومة والتي تنص على وجوب رفض الترخيص إذا كان هناك «خطر واضح» أن البضائع «ستستخدم لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني». وقال محامو الحكومة إنه حتى لو لم تورد هولندا هذه الأجزاء من المستودع الواقع في أراضيها، ستتمكن إسرائيل من الحصول عليها بسهولة من مكان آخر. وأعلن الكيان المحتل الحرب على حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي تُسيطر منذ 2007 على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد 18787 شخصاً، 70% منهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحّة التابعة لحركة حماس.

البيت الأبيض عن مقتل أسرى إسرائيليين بنيران صديقة: «خطأ مأسوي»

الراي..قال البيت الأبيض الجمعة إن مقتل ثلاث رهائن إسرائيليين في قطاع غزة على أيدي جنود إسرائيليين كان «خطأ مأسويا». وقال الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي «ليس لدينا رؤية كاملة حول الطريقة التي سارت بها تلك العملية بالضبط وكيف ارتكب هذا الخطأ المأسوي»...

القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ من الوصول إليه

الجزيرة: سامر أبو دقة تُرك ينزف لأكثر من 5 ساعات بعد إصابته

الراي..قالت شبكة الجزيرة الفضائية إن مصورها سامر أبو دقة قتل في ضربة بطائرة مسيرة اليوم الجمعة أثناء تغطيته لقصف سابق لمدرسة تُستخدم كمأوى للنازحين في جنوب قطاع غزة. وأوضحت الجزيرة أن المصور سامر أبو دقة لم يجد ملاذا آمنا أو رعاية طبية بعد إصابته في الضربة بمدرسة فرحانة في خان يونس وتوفي متأثرا بجراحه قبل السماح لسيارات الإسعاف بالدخول إلى المنطقة. وأضافت الشبكة أن مسيرات إسرائيلية أطلقت صواريخ على المدرسة. وقالت الجزيرة في بيان إن مصورها «تُرك ينزف لأكثر من 5 ساعات بعد إصابته»، مضيفة أن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ من الوصول إليه، وحرمته من العلاج الطارئ الذي كان في أمس الحاجة إليه. وكان الصحفيون يقومون بالتغطية من المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، والتي أصبحت في مركز الهجوم البري الإسرائيلي في الأيام الأخيرة. وقالت الجزيرة إن كبير مراسليها وائل الدحدوح أصيب في يده في الهجوم لكنه تمكن من الوصول إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج من إصاباته. والدحدوح، المراسل في غزة، معروف بشكل خاص للمشاهدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط بعد أن علم الشهر الماضي خلال بث مباشر مؤثر أن زوجته وابنه وابنته وحفيده قتلوا في ما قالت الشبكة إنها غارة جوية إسرائيلية. وقالت لجنة حماية الصحفيين اليوم الجمعة إن الحرب المستمرة منذ شهرين في غزة تسببت في خسائر فادحة في صفوف الصحفيين حيث قتل ما لا يقل عن 64 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام. ودعت اللجنة السلطات الدولية إلى «إجراء تحقيق مستقل في الهجوم لمحاسبة مرتكبيه». وردا على سؤال حول مقتل سامر أبو دقة، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين «ليس لدينا حتى الآن أي مؤشرات على أن الإسرائيليين يتعمدون ملاحقة الصحفيين الذين يغطون هذه الحرب»...

«حماس» تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18800 شهيد

الراي..أعلنت حكومة حماس، اليوم الجمعة، أن 18 ألفا و800 فلسطيني استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكرت أن بين الشهداء الذين تم إحصاؤهم إلى الآن، 8 آلاف طفل و6200 امرأة، فيما أصيب 51 ألف شخص منذ بدء الحرب.

أميركيون من أصل فلسطيني يقاضون إدارة بايدن بسبب أقاربهم العالقين في غزة

تشير الدعوى إلى حرمان الأميركيين من أصل فلسطيني من الحق في الحماية المنصوص عليه في الدستور.

واشنطن – رويترز..رفعت عائلتان أميركيتان من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وقالتا إن الحكومة لا تبذل جهدا يذكر لإجلاء أقاربهما الأميركيين العالقين في غزة كما فعلت مع المواطنين الإسرائيليين مزدوجي الجنسية. وفي أعقاب هجوم شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، نظمت الحكومة الأميركية رحلات طيران عارض لمساعدة رعاياها على مغادرة إسرائيل إلى أوروبا بعد أن أوقفت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل. واعلنت وزارة الخارجية الأميركية إنها ساعدت نحو 1300 أميركي من أصل فلسطيني على مغادرة غزة والهروب من القصف الانتقامي الإسرائيلي بعدة طرق منها التنسيق مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لنقلهم إلى مصر. وتؤكد العائلتان الأميركيتان اللتان تقاضيان إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات لتخصيص رحلات جوية أو للمساعدة في تأمين خروج ما يقدر بنحو 900 من المواطنين والمقيمين وأفراد الأسر الأميركيين الذين ما زالوا محاصرين في غزة، ما يمثل يمثل انتهاكا لحقوقهم الدستورية. وقالت ياسمين الآغا، ولديها عائلة عالقة في غزة وساعدت في رفع الدعوى القضائية، في مقابلة: "هناك الكثير الذي يمكن للحكومة الأميركية أن تفعله، وهي اختارت عدم القيام بذلك من أجل الفلسطينيين". وأحجمت وزارة الخارجية عن التعليق على الدعوى القضائية، لكن متحدثا باسمها قال إن الوزارة تعمل على إخراج المزيد من الأميركيين وأفراد أسرهم من غزة. وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل نحو 19 ألفا منذ السابع من أكتوبر. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح ما يصل إلى 85 بالمئة من سكان القطاع المكتظ بالسكان والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وتتهم الدعوى، التي رُفعت يوم الأربعاء أمام المحكمة الجزئية الأميركية في إنديانابوليس، الحكومة الاتحادية بعدم حمايةالمواطنين الأميركيين في منطقة حرب، وحرمان الأميركيين من أصل فلسطيني من الحق في الحماية المنصوص عليه في الدستور. وتسعى الدعوى إلى إجبار الحكومة على بدء جهود الإجلاء وضمان سلامة المواطنين "على قدم المساواة مع غيرهم من المدنيين في منطقة الحرب نفسها".

اعتقال 7 أشخاص بتهمة الانتماء لـ«حماس» في الدنمارك وألمانيا وهولندا

الحركة: ليس لهم أي صلة بنا

كوبنهاغن - برلين: «الشرق الأوسط».. قالت السلطات في الدنمارك وألمانيا وهولندا الخميس، إن 7 أشخاص، من بينهم 4 يشتبه في أنهم أعضاء بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اعتقلوا في الدول الثلاث للاشتباه في تخطيطهم لشن هجمات على مؤسسات يهودية بأوروبا. وجرت الاعتقالات في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها لتدمير «حماس» في قطاع غزة. وبدأت الحرب بعد هجوم شنه مقاتلو الحركة عبر الحدود في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على بلدات إسرائيلية. وقال ممثلون من الادعاء الألماني في بيان، إن 3 من المشتبه بهم اعتقلوا في برلين وآخر في هولندا، وإنهم جميعاً أعضاء قدامى في «حماس»، ولهم صلات وثيقة بقيادة الجناح العسكري لها. ونفى مسؤول في الحركة أن يكون للمعتقلين أي صلة بالجماعة. وقالت الشرطة إن 3 أشخاص اعتقلوا في الدنمارك سيتم توجيه تهم لهم بموجب البند الخاص بالإرهاب بالقانون الجنائي، وإنهم سيمثلون أمام القاضي في استجواب أولي. ولم يكن من الواضح ما إذا كانت هناك صلة بين الاعتقالات في الدنمارك، وتلك التي جرت في ألمانيا وهولندا. وقال ممثلو الادعاء الألمان إن شرطة روتردام اعتقلت نزيه ر. حامل الجنسية الهولندية، بينما ألقت شرطة العاصمة الألمانية برلين القبض على عبد الحميد أ. وإبراهيم ر. المولودين في لبنان، وعلى محمد ب. حامل الجنسية المصرية. وقال ممثلو الادعاء إن عبد الحميد كان مكلفاً من قبل قادة «حماس» في لبنان بالعثور على مصادر للأسلحة، وأضافوا أنه كان من المقرر نقل الأسلحة إلى برلين لتبقى جاهزة لهجمات إرهابية محتملة ضد المؤسسات اليهودية. وقال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان في بيان حول الاعتقالات: «عقب هجمات حماس المروعة على السكان الإسرائيليين، ازدادت أيضاً الهجمات على اليهود في مؤسسات يهودية ببلادنا على مدى الأسابيع القليلة الماضية». وأضاف: «لذلك لا بد أن نفعل كل شيء بمقدورنا لضمان ألا يشعر اليهود في بلادنا بالخوف على سلامتهم مجدداً». من جهته، نفى سامي أبو زهرى المسؤول بـ«حماس» في تصريحات لـ«رويترز»، وجود أعضاء في «حماس» محتجزين بالدنمارك أو ألمانيا أو أي دولة أوروبية أخرى، وقال إن «نشر هذه المزاعم يهدف إلى التأثير على المسيرات الحاشدة المؤيدة لفلسطين في أوروبا». وقالت الشرطة الهولندية إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 57 عاماً في روتردام الخميس، بناء على طلب من السلطات الألمانية في إطار تحقيق دنماركي - ألماني. وقالت إسرائيل إن 7 أشخاص اعتقلتهم أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون في الدنمارك بتهمة التخطيط لشن هجوم على مدنيين، مشيرة إلى أن المقبوض عليهم كانوا يعملون «بالنيابة عن» حركة «حماس». ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن جهاز الموساد الإسرائيلي، قوله إن الأجهزة الدنماركية كشفت «البنية التحتية لحركة حماس على الأراضي الأوروبية». ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بالشرطة وجهاز المخابرات الدنماركي للتعليق على البيان الإسرائيلي. وامتنعت وزارة العدل عن التعليق. ونقلت وكالة «ريتزاو» للأنباء عن رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، قولها: «بالطبع، فيما يتعلق بإسرائيل وغزة، من غير المقبول على الإطلاق أن يقوم شخص ما بنقل صراع في مكان آخر من العالم إلى المجتمع الدنماركي». وقالت الشرطة الدنماركية إن المداهمات جاءت في أعقاب تحقيقات أجريت بالتعاون الوثيق مع شركاء في الخارج كشفت عن شبكة من الأشخاص يعدون لهجوم إرهابي. وقالت الشرطة إنها ستكثف وجودها بالأماكن العامة في الأيام المقبلة، خصوصاً في كوبنهاغن وفي المناطق التي يسكنها اليهود. وقالت الجالية اليهودية في الدنمارك إنها اطلعت على المداهمات، ولكن ليس لديها أي علم بتهديدات فعلية لأهداف يهودية.

ألمانيا: إيداع ثلاثة أشخاص متهمين بالانتماء لـ«حماس» في الحبس الاحتياطي

كارلسروه: «الشرق الأوسط».. أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم الجمعة، عن حبس ثلاثة أشخاص احتياطيا من أصل أربعة أشخاص تم القبض عليهم أمس الخميس بتهمة الانتماء إلى حركة «حماس» الفلسطينية. ونفذ قاضي التحقيقات التابع للمحكمة الاتحادية مذكرتي اعتقال بحق اثنين من هؤلاء، فيما أصدر مذكرة اعتقال بحق الثالث وقد تم تنفيذ المذكرة بعد إصدارها. وسيتم عرض المتهم الرابع، وهو هولندي يدعى نزيه. ر، أمام قاضي التحقيقات في وقت لاحق لم يتم الإعلان عنه بعد. وكان هذا المتهم قد أوقف في مدينة روتردام الهولندية بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة من قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية. كان الادعاء العام الألماني أمر، أمس الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، بالقبض على أربعة أشخاص في برلين وروترادم للاشتباه في انتمائهم لحركة «حماس». وتتهم أعلى جهة ادعاء ألمانية هؤلاء الأشخاص بالبحث عن أسلحة لاستخدامها في شن هجمات محتملة على مؤسسات يهودية في أوروبا.

وزيرة الخارجية الألمانية تطالب الدول العربية بدعوة «حماس» إلى إلقاء السلاح

برلين: «الشرق الأوسط».. طالبت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، الجمعة، جميع الدول العربية بـ«دعوة (حماس) بوضوح إلى إلقاء سلاحها». وأضافت بيربوك، في مؤتمر صحافي مع نظيرها اللبناني في برلين، أن على «حزب الله» اللبناني والجماعات المسلحة الأخرى الانسحاب من الخط الأزرق على الحدود مع إسرائيل. وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية عن تنديد حكومتها بشدة بالهجوم على سفينة «هاباج لويد»، مؤكدة: «يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين». وصعّد الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر خلال الحرب بين إسرائيل و«حماس» التي دخلت يومها السبعين، ما أثار مخاوف بشأن التأثير في تدفق النفط والحبوب والسلع الاستهلاكية عبر شريان تجاري عالمي رئيسي، وبشأن انعكاس هذه الأحداث على أقساط التأمين.

الجيش الروسي يعلن إسقاط 26 مسيّرة في أجواء القرم

الراي..أكد الجيش الروسي مساء اليوم الجمعة أنه أسقط 26 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين في أجواء شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، لافتا إلى أنه صد «هجوما إرهابيا» شنّته كييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «الدفاعات الجوية الروسية دمرت 26 مسيرة جوية في أجواء القرم»، من دون الاشارة الى أضرار أو ضحايا.

دوي انفجارات في كييف ووحدات الدفاع الجوي تشتبك مع طائرات روسية مسيرة

الراي..قال شهود من رويترز إن سلسلة انفجارات دوت في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف يوم أمس الجمعة عندما تصدت وحدات الدفاع الجوي لطائرات روسية مسيرة. وقعت الانفجارات على ضفتي نهر دنيبرو الذي يمر عبر المدينة. ولم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن الوحدات المضادة للطائرات تعاملت مع الموقف لدى تحليق مجموعات من الطائرات المسيرة بالقرب من المدينة. وأضاف أن القوات الروسية تستهدف مناطق قريبة من وسط المدينة. وأكد أن الأنشطة المضادة للطائرات كانت كثيفة في منطقة دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وأن الانفجارات دوت أيضا في منطقة بوديل التاريخية على الضفة المقابلة. وأفاد شهود بوقوع انفجارات مدوية بعد منتصف الليل بقليل. وأضافوا أن صفارات الإنذار دوت على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، لكن الشرطة على الضفة المقابلة حذرت السكان عبر مكبرات الصوت من الهجوم الجوي. وأصدرت السلطات تحذيرات من هجمات صاروخية محتملة في كييف والمناطق المحيطة بالعاصمة حيث وردت أنباء عن وقوع انفجارات أيضا. وظلت التحذيرات من الغارات الجوية سارية في منطقة واسعة من الأراضي تمتد عبر المناطق الوسطى من البلاد.

مجموعة السبع تقترب من مصادرة أصول روسية لتمويل أوكرانيا

الراي..ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» يوم أمس الجمعة أن دولا غربية تستكشف سبلا لمصادرة أصول البنك المركزي الروسي من أجل تمويل أوكرانيا. وأفادت الصحيفة بأن مسؤولي مجموعة السبع كثفوا محادثاتهم خلال الأسابيع القليلة الماضية حول إنفاق ما يقرب من 300 مليار دولار قيمة أصول سيادية ثابتة روسية.

تدفق طالبي اللجوء إلى فنلندا من روسيا قبل إعادة إغلاق الحدود

الراي..قال حرس الحدود الفنلندي إن فنلندا أغلقت حدودها مع روسيا مرة أخرى مساء أمس الجمعة الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش لمدة شهر بعد دخول أكثر من 300 طالب لجوء من روسيا خلال يومين. وأعادت البلاد فتح معبرين حدوديين الخميس للسماح بالسفر بين البلدين بعد إغلاق كامل لأسبوعين، لكن الحكومة قررت في اليوم نفسه إغلاقهما مجددا الجمعة بعد عودة تدفق طالبي اللجوء بمجرد بدء تخفيف القيود على الحدود. ودخل نحو 900 طالب لجوء من دول مثل كينيا والمغرب وباكستان والصومال وسورية واليمن إلى فنلندا من روسيا في نوفمبر، وهو رقم مرتفع مقارنة مع أقل من واحد يوميا في السابق، وفقا لحرس الحدود. وتقول هلسنكي إن تدفق طالبي اللجوء الذين يصلون عبر روسيا هو تحرك مدبر من قبل موسكو ردا على قرار فنلندا زيادة التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة. وينفي الكرملين ذلك. وتوقف وصول الوافدين عندما أغلقت فنلندا الحدود في أواخر نوفمبر، لكنه استؤنف الخميس عندما أعيد فتح اثنين من المعابر الثمانية. وقال حرس الحدود إن 155 طالب لجوء وصلوا أمس عبر المعبرين المفتوحين.

عضو مجلس بلدي بأوكرانيا يفجر 3 قنابل يدوية أثناء اجتماع

أدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة 26 من الحضور

العربية.نت.. أعلنت الشرطة الأوكرانية أن عضوا في مجلس بلدي قام بتفجير 3 قنابل يدوية خلال اجتماع في بلدية قرية كيريتسكي غربي أوكرانيا. وأدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة 26 من الحضور. وقالت الشرطة إن عضو المجلس البلدي قام بالهجوم بعد أن تم منعه من الحديث خلال الاجتماع الذي كان يبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أضافت الشرطة أن مرتكب الهجوم، سيرهي باترين، مازال على قيد الحياة ويتم إنعاشه، وأن دوافعه غير معروفة .

ماكرون لبوتين: رقم هاتفي لم يتغير

الرئيس الفرنسي أعرب عن انفتاحه على الحديث إلى الرئيس الروسي عن السلام في أوكرانيا

العربية.نت.. صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أنه لا يزال منفتحاً على الحديث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذا كان هذا سيساعد في خلق سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا. وكان ماكرون وبوتين يتمتعان بعلاقة جيدة قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022. وخلال الأسابيع التي سبقت العملية العسكرية الروسية، أخفقت جهود ماكرون الدبلوماسية في وقف الحرب، لكنه بعد ذلك أبقى على خط اتصالات مفتوح مع الرئيس الروسي لأشهر. وتدهورت علاقاتهما الدبلوماسية والشخصية في ظل استمرار الحرب. وفي وقت سابق من العام بحث ماكرون إمكانية تجريد بوتين من أرفع وسام شرف فرنسي. ويوم الخميس، خلال مؤتمره الصحافي السنوي بمناسبة نهاية العام، تلقى بوتين سؤالاً من صحافي بقناة "تي. إف. 1" الفرنسية، عن فرنسا وماكرون. فرد بوتين قائلاً: "في بعض النقاط، جمد الرئيس الفرنسي علاقاته معنا. نحن لم نفعل هذا، أنا لم أفعل هذا. هو من فعل هذا. إذا كان هناك اهتمام (بالعودة لما سبق)، فنحن مستعدون. وإن لم يكن، فسوف نتعامل مع الوضع الجديد". وخلال كلمته في بروكسل في ختام قمة قرر خلالها قادة الاتحاد الأوروبي فتح باب المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا، قال ماكرون إنه ما زال منفتحاً على الحوار مع بوتين من أجل التوصل لحل سلمي، إذا تواصل معه الرئيس الروسي". وأضاف: "أنا لم أبدأ الحرب من جانب واحد، ولم أخرق المعاهدات التي أبرمتها. ولم تكن فرنسا هي من قرر ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ما جعل المناقشات مستحيلة تقريباً". واستطرد قائلاً: "حسنا، يجب أن نكون جادين، أنا لم أغير رقم هاتفي". وذكر أنه إذا أبدى بوتين رغبة في بدء حوار يمكن أن يفضي إلى سلام دائم فإن فرنسا مستعدة للمساعدة". وقال ماكرون: "إذا كان لدى الرئيس بوتين الرغبة في المشاركة في حوار ومقترحات جادة للمضي قدما وللخروج من الصراع وبناء سلام دائم، سلام يحترم القانون الدولي، وبالتالي المصالح والسيادة الأوكرانية، فسوف أستجيب للدعوة". وكان بوتين قد قال هذا الأسبوع إنه لن يكون هناك سلام حتى تحقق روسيا أهدافها، التي يقول إنها ما زالت كما هي لم تتغير بعد نحو عامين من القتال.

بوتين يحذّر من أي «تدخل» أجنبي في الانتخابات الرئاسية الروسية

موسكو: «الشرق الأوسط».. حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، من حصول «تدخل» أجنبي، خلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في روسيا، والمقرَّرة في مارس (آذار) 2024، على خلفية الصراع في أوكرانيا وقمع كل أشكال المعارضة. وقال بوتين، المرشّح لإعادة انتخابه، خلال اجتماع مُتَلفز مع زعماء الأحزاب الممثلة في الدوما «مجلس النواب في البرلمان»، إن «أي تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا سيُقمَع بشدة، بموجب القوانين الروسية». وأكد «نحن ندافع عن حرية شعبنا وسيادته وحقّه في اختيار مستقبله. إن الشعب الروسي وحده هو مصدر السلطة في بلادنا». وشكر بوتين أعضاء الأحزاب الممثّلة في البرلمان، والتي تشارك «في العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، و«تقاتل جنباً إلى جنب من أجل روسيا»، وتلك التي تساعد الجنود وعائلاتهم. كذلك أكّد، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه «في الفترة الأخيرة، ارتفع عدد الجنود الأوكرانيين الأسرى بشكل كبير». وأعلن بوتين، الأسبوع الماضي، ترشحه لولاية خامسة، في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 مارس، في اقتراع يبدو شبه محسوم بعد ربع قرن في السلطة وقمع للمعارضة.

فنلندا ستتيح لأميركا استخدام 15 قاعدة عسكرية..وروسيا تَعدّه تهديداً لها

هلسنكي: «الشرق الأوسط»..أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، اليوم الجمعة، اعتزامها توقيع اتفاق، يوم الاثنين، يمنح الولايات المتحدة حقّ استخدام 15 قاعدة عسكرية في الدولة الواقعة شمال أوروبا. وقالت الوزارة، في بيان: «سيوقِّع وزير الدفاع (أنتي) هاكانن، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اتفاق تعاون دفاعي ثنائي في واشنطن العاصمة، الاثنين 18 ديسمبر (كانون الأول)». ويتيح هذا الاتفاق، من بين أمور أخرى، للولايات المتحدة الوصول إلى 15 قاعدة عسكرية في فنلندا واستخدامها. وبعد التوقيع، سيجري تقديم النص إلى البرلمان الفنلندي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكدت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونن، في بيان منفصل، أن «اتفاق التعاون سيعزّز الدفاع الفنلندي؛ لأنه يسمح بوجود وتدريب قوات أميركية»، فضلاً عن تخزين ووضع «مُعدات دفاع على الأراضي الفنلندية». وأضافت أن الاتفاق «سيعزّز أيضاً نظام الردع والدفاع، التابع لحلف شمال الأطلسي (ناتو)»، الذي انضمّت إليه فنلندا، في أبريل (نيسان). وستزور فالتونن أيضاً الولايات المتحدة، في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، للقاء نظيرها الأميركي. من جانبها، أدانت روسيا زيادة التعاون العسكري بين جارتها من جهة الشمال الغربي، والولايات المتحدة. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن المتحدث باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، قوله، الجمعة، ردّاً على أسئلة لوسائل الإعلام حول ما إذا كان نشر قوات أميركية في فنلندا سيؤدي إلى مزيد من التوترات: «بالطبع لا يمكننا إلا أن نأسف لذلك». وقال بيسكوف إن «هذه الاتفاقية سوف تمثل تهديداً لنا»، مشيراً إلى حقيقة أن فنلندا أصبحت عضواً في حلف «الناتو». وأُبرم اتفاق مماثل بين الولايات المتحدة والسويد، في 6 ديسمبر، يتيح، من بين أمور أخرى، للولايات المتحدة استخدام 17 قاعدة عسكرية. وجرت إحالة النص إلى البرلمان السويدي؛ للتصويت عليه. وأثار غزو موسكو لأوكرانيا قلق فنلندا والسويد المحايدتين تاريخياً، وطلبتا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتمكنت هلسنكي من الانضمام إلى الحلف، في أبريل الماضي، في حين تنتظر ستوكهولم مصادقة تركيا والمجر على عضويتها.

السفيرة الأميركية في موسكو تزور مراسل «وول ستريت جورنال» في السجن

موسكو: «الشرق الأوسط».. تمكّنت السفيرة الأميركية في موسكو لين تريسي، اليوم الجمعة، من زيارة مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش المسجون في روسيا بتهمة التجسّس، وذلك غداة إعلان الرئيس فلاديمير بوتين أنه «يأمل» في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأنه. وقالت السفارة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ غيرشكوفيتش «لا يزال متفائلاً ويشكر عائلته وأصدقاءه وكل من يتابع محنته منذ أكثر من 250 يوماً، على دعمهم»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوقفت القوى الأمنية الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقاً في إيكاترينبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس (آذار) الماضي، وأصبح أول صحافي غربي يتم توقيفه بتهمة التجسس في روسيا منذ الحقبة السوفياتية. وتأتي زيارة السفيرة بعد يوم على تأييد محكمة في موسكو حكماً بإبقاء غيرشكوفيتش (32 عاماً) قيد التوقيف أقله حتى 30 يناير (كانون الثاني) بانتظار محاكمته. كما تأتي غداة إعلان الرئيس بوتين، الخميس، أنه يرغب في أن تتوصل موسكو وواشنطن لحل للإفراج عن غيرشكوفيتش وأميركي آخر موقوف في روسيا بتهمة تجسس. وردّت وزارة الخارجية الأميركية بالقول إن روسيا رفضت حتى الآن الاقتراحات الأميركية لإطلاق سراح غيرشكوفيتش والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان. وحضت بوتين على التفاوض بحسن نية. ورفض غيرشكوفيتش والصحيفة التي يعمل لديها والحكومة الأميركية الاتهامات. وسبق أن عمل الصحافي في موسكو لحساب «وكالة الصحافة الفرنسية».

اتفاق في الاتحاد الأوروبي على «قانون يضمن حرية الإعلام»

بروكسل: «الشرق الأوسط»..اتفق أعضاء البرلمان الأوروبي والدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، على تشريع يهدف إلى حماية تعددية وسائل الإعلام واستقلالها، حسبما أعلن البرلمان والمجلس الأوروبيان. وقالت النائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي، سابين فيرهيين، خلال مؤتمر صحافي في ختام المفاوضات: «للمرة الأولى على المستوى الأوروبي، لدينا تشريع يضمن حرية الإعلام، واستقلال وسائل الإعلام وحماية الصحافيين». وخلال المفاوضات، أصرّت عدّة دول أعضاء، من بينها فرنسا، على إدراج استثناءات محتملة لحظر مراقبة الصحافيين، متذرعة بـ«الأمن القومي». الأمر الذي أثار قلق العاملين في الصحافة والمدافعين عن حرية الصحافة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت النائبة الرومانية رامونا ستروغاريو أنّ النص التوافقي الذي تمّ التوصل إليه، الجمعة، لا يتضمّن «أيّ إشارات إلى الأمن القومي». من جهتها، أشارت فيرهيين إلى أنّ المراقبة، مثل استخدام برامج تجسّس في أجهزة يستخدمها الصحافيون، ممكنة فقط إذا تمّ التصريح بها بموجب «قرار قضائي» وفي حالات «الجرائم الخطيرة». وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية المعنية بالقيم والشفافية فيرا يوروفا: «هذا ليس شيكاً على بياض». وأضافت المفوّضة التشيكية: «نحن لا ننظّم وسائل الإعلام، بل ننظم مساحة وسائل الإعلام».

«الكرملين»: انضمام أوكرانيا ومولدافيا قد «يزعزع» الاتحاد الأوروبي

موسكو: «الشرق الأوسط».. عدّ الكرملين الجمعة أن انضمام أوكرانيا ومولدافيا قد «يزعزع» الاتحاد الأوروبي لأن هذين البلدين «لا تتوافر فيهما المعايير»، وذلك غداة بدء مفاوضات الانضمام معهما. ورأى الناطق باسم الرئاسة الروسية أن الضوء الأخضر المعطى لأوكرانيا ومولدافيا من جانب الاتحاد الأوروبي الذي منح جورجيا أيضاً وضع المرشح، يهدف إلى «إلحاق الأذى بروسيا».

المجر تضغط للحصول على تمويل أوروبي مقابل تمرير حزمة بقيمة 50 ملياراً لأوكرانيا

كييف: نتوقع الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة في يناير ما سيسمح لنا بتلقي المال في أقرب وقت ممكن

الشرق الاوسط..بروكسل: شوقي الريّس.. حضّت أوكرانيا الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على إقرار حزمة المساعدات المالية البالغة 50 مليار يورو في يناير (كانون الثاني)، بعدما استخدم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان حق النقض لمنع إقرارها. وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان: «نتوقع الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة في يناير 2024، ما سيسمح لنا بتلقي التمويل في أقرب وقت ممكن». منذ وصوله إلى الحكم للمرة الأولى في عام 1998 لم يتوقف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن إثارة المتاعب لشركائه في الاتحاد الأوروبي بسبب سياساته اليمينية المتطرفة التي تتعارض مع المبادئ والقيم الأساسية التي قام عليها الاتحاد. لكن منذ بداية الحرب في أوكرانيا واصطفاف الشركاء الأوروبيين كتلة واحدة وراء الموقف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت هذه المتاعب تأخذ شكل المواجهة، ورفض تطبيق العقوبات المفروضة على موسكو واللجوء إلى استخدام حق «الفيتو» داخل المجلس الأوروبي لمنع اتخاذ قرارات لا تخدم المصالح الروسية. آخر فصول هذه المواجهة كانت القمة الأوروبية التي تختتم بها إسبانيا رئاستها للاتحاد، والتي تقرر خلالها إعطاء إشارة انطلاق المفاوضات الرسمية مع أوكرانيا تمهيداً لانضمامها إلى الأسرة الأوروبية. رحب رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا بقرار المجلس الأوروبي ببدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا. ووصف رئيس الحكومة التشيكية القرار بأنه «خطوة كبيرة إلى الأمام ونجاح عظيم لأوروبا والاتحاد الأوروبي». وقال إن بدء محادثات العضوية مع أوكرانيا علامة مهمة على أن الاتحاد الأوروبي مهتم بمستقبل البلد. وأضاف فيالا أن اجتماع المجلس الأوروبي، كان أحد أصعب الاجتماعات التي حضرها على الإطلاق. وفي النهاية، غادر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي عارض بشكل قاطع بدء محادثات العضوية مع أوكرانيا، طاولة المفاوضات، ليفتح المجال لقرار الاتحاد الأوروبي. كان أوربان يعرف أنه وحده في صف المعارضين لهذا القرار، وأن بوسعه منع اتخاذه، لكنه كان يحتاج إلى الإفراج عن المليارات المستحقة للمجر من صندوق الإنعاش، والتي تحتجزها المفوضية وسيلة للضغط عليه، فاختار الخروج من قاعة المجلس عند التصويت على قرار بدء المفاوضات مع أوكرانيا، ما أشاع مناخاً من الارتياح سرعان ما تبدد بعد ساعات عندما رفض الموافقة على حزمة المساعدات الطارئة لأوكرانيا التي تشكّل خشبة خلاص لحكومة كييف بعد أن عاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من واشنطن بخفّي حنين، ولم يتمكن من الحصول على المساعدات الموعودة من الإدارة الأميركية بقيمة 60 مليار دولار بسبب الصراعات السياسية الداخلية، وتعنّت أقليّة من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس. ووافقت 26 من دول الاتّحاد الـ27 على منح أوكرانيا حزمة قروض وهبات على مدى 4 سنوات بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليار يورو، لكنّ رفض المجر لهذه الحزمة كان كفيلاً بإجهاضها. وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ دول الاتّحاد الأوروبي ستستأنف «مطلع العام المقبل» بحث تقديم المساعدة جديدة لأوكرانيا بعدما استخدم أوربان حقّ النقض لتعطيل إقرار حزمة قروض وهبات أوروبية لكييف بقيمة 50 مليار يورو. وقال ميشال للصحافيين: «لا أريد الغوص كثيراً في التفاصيل. سأعمل في الأيام والأسابيع المقبلة مع زملائي للتحضير لقمّة في بداية العام المقبل». وقال أوربان للإذاعة الرسمية، الجمعة، إنه اضطر إلى منع حزمة المساعدات لأوكرانيا، وهي جزء من خطة ميزانية متعددة السنوات وأوسع نطاقاً، للتأكد من حصول المجر على الأموال التي تريدها من ميزانية الاتحاد الأوروبي. وقال أوربان: «نريد أن يتم التعامل معنا بطريقة منصفة، والآن لدينا فرصة جيدة لتوضيح وجهة نظرنا». وأضاف: «أقول دائماً إنه إذا أراد شخص ما تعديل الميزانية، وهو ما يريدون فعله، فهذه فرصة عظيمة بالنسبة للمجر لكي توضح أنها لا بد أن تحصل على ما تستحقه، وليس نصفه أو ربعه». وكان أوربان قد طالب منذ أسابيع بإعادة النظر في الموقف الأوروبي المشترك من الحرب الدائرة في أوكرانيا، ودعا إلى رفع العقوبات عن موسكو والاتجاه نحو الضغط من اجل فتح باب للمفاوضات بين الطرفين. ورغم فتحه الباب أمام اتخاذ قرار بدء مفاوضات الانضمام مع كييف، والذي لا يعدو كونه مجرد دعم رمزي ومعنوي لأوكرانيا التي ما زال دون عضويتها الكاملة في الاتحاد مسار طويل ومعقد قد يستغرق سنوات عدة، فقد تمكّن من منع اتخاذ قرار تقديم المساعدات التي تحتاج إليها كييف بصورة ملحّة، مشترطاً لرفع «الفيتو» من أجل تعديل الموازنة المشتركة أن يفرج الاتحاد عن كامل المستحقات المجرية من صندوق الإنعاش الأوروبي. وكانت المفوضية الأوروبية قد أفرجت، يوم الأربعاء، عشيّة هذه القمة الحاسمة، عن 10 مليارات يورو كانت مجمّدة بسبب انتهاك المجر سيادة القانون، بعد أن رأت أن حكومة أوربان قد استوفت جزءاً من شروط الإصلاحات في النظام القضائي، لكنها ما زالت تجمّد ضعف هذا المبلغ حتى استيفاء جميع الشروط. وكان أوربان قد صرّح مراراً في الأشهر الأخيرة أنه لن يتراجع عن استخدام «الفيتو» إلى أن تفرج المفوضية عن كامل المستحقات المجرية، وسارع لدى خروجه من اجتماعات المجلس في ساعات الفجر الأولى بعد انهيار المفاوضات إلى التباهي بمنعه صدور قرار الموافقة على المساعدات لأوكرانيا. وكان رئيس الوزراء المجري، الذي يرى فيه شركاؤه الأوروبيون «حصان طروادة» الروسي داخل الاتحاد، قد وصف انسحابه من اجتماعات القمة لدى التصويت على قرار بدء مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا بأنه «امتناع بنّاء»، مؤكداً في الوقت نفسه أن دخول أوكرانيا إلى النادي الأوروبي لن يجلب سوى المتاعب. وردت موسكو، الجمعة، قائلة إن قرار الاتحاد الأوروبي فتح محادثات العضوية مع أوكرانيا ومولدوفا مسيس، وقد يزعزع استقرار التكتل. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن تستمر سنوات أو عقوداً. الاتحاد الأوروبي لديه دائماً معايير صارمة للانضمام إليه، ومن الواضح أنه لا أوكرانيا ولا مولدوفا تستوفي في الوقت الحالي هذه المعايير». وتابع: «من الواضح أن هذا قرار مسيس تماماً، وهناك رغبة من الاتحاد الأوروبي في إظهار الدعم للبلدين، ​​لكن مثل هذين العضوين الجديدين يمكن أن يزعزعا استقرار الاتحاد الأوروبي، وبما أننا نعيش في نفس القارة... فإننا بالطبع نراقب الأمر من كثب». وقال بيسكوف إن المجر ليست دولة موالية لبلاده، لكن روسيا معجبة باستعدادها للدفاع عن مصالحها الخاصة. ويأتي طلب المفوضية تعديل الموازنة المشتركة لمواجهة التحديات التي نشأت عن «الواقع الأوروبي الجديد» الذي ترتّب عن الحرب الدائرة على أبواب الاتحاد، وتداعيات الجائحة وزيادة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين. وبعد «الفيتو» المجري الذي تسبّب في مناقشات حامية امتدت حتى فجر الجمعة، توافق القادة الأوروبيون على العودة إلى التفاوض من أجل تعديل الموازنة المشتركة بمقدار 22 مليار يورو، من أصل 65 ملياراً كانت تطاب بها المفوضية. بموازاة ذلك، تعهدت بعض الدول الأعضاء، وفي طليعتها ألمانيا، بزيادة الدعم الثنائي الذي تقدمة لأوكرانيا. وقال المستشار الألماني أولاف شولتز: «إن بوتين مصمم على تركيع أوكرانيا عسكرياً»، وأعلن أن بلاده سترسل 9 مليارات يورو إلى أوكرانيا مطلع العام المقبل، مضيفاً «أن الرئيس الروسي يعوّل على تراجع الدعم الدولي لأوكرانيا، ومع الأسف لا نستطيع استبعاد تحقق توقعاته».

إنفاق تريليونيْ دولار عالمياً على الأسلحة الخفيفة عام 2022

تقرير أممي عن تجارتها وعدد ضحاياها وجهود الدول للحد منها

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن النفقات العسكرية العالمية لتجارة الأسلحة الخفيفة والصغيرة بلغت رقماً قياسياً جديداً عام 2022، إذ وصلت القيمة إلى 2.24 تريليون دولار، مضيفاً أن عدد ضحايا هذه الأسلحة في العام نفسه ازداد بنسبة 53 في المائة عن 2021. واستضافت البعثة الإكوادورية الدائمة لدى الأمم المتحدة مناقشة مفتوحة في «مجلس الأمن» بشأن «التصدي لخطر» تحويل وجهة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وذخائرها والاتجار غير المشروع بها عبر العالم، معتبرة أن هذه الأسلحة «لا تزال تُقوّض السلام والأمن على كل من الصُّعُد الوطنية والإقليمية والعالمية، مما يؤدي إلى تحييد الدول عن مساراتها نحو تحقيق التنمية المستدامة»، بالإضافة إلى أنها «تُؤجّج النزاع المسلّح والعنف، وتيسر تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف الجنساني، وتهيئ الظروف المناسبة للجريمة المنظمة والأعمال الإرهابية».

عقبة أمام التنمية

وقدَّم غوتيريش أحدث تقاريره، عملاً بالقرار 2220 الذي يطلب من الأمين العام أن يواصل تقديم تقارير عن مسألة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، مرة كل سنتين، قائلاً: «استمرت إساءة استخدام الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وذخائرها، ونقلها بصورة غير مشروعة وتكديسها المزعزِع للاستقرار، وظلّ ذلك يُقوّض السلام والأمن على الصعد الوطنية والإقليمية والعالمية، مما أخرج الدول عن مساراتها نحو تحقيق التنمية المستدامة». ولاحظ أن «تصاعد النزاعات المسلّحة أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين»، موضحاً أنه في «عام 2022، سجلت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 16988 حالة وفاة بين المدنيين في 12 نزاعاً مسلّحاً من أكثر النزاعات المسلحة دموية في العالم»، فيما يمثل «زيادة بنسبة 53 في المائة، مقارنة بعام 2021». وقال: «سجلت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا 90 في المائة من الوفيات»، عازياً هذا الارتفاع إلى «زيادة استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر المتفجرة التي تسببت في 39 في المائة من حالات الوفاة بين المدنيين»، علماً بأن «الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة هي ثاني أكثر أسباب وفيات المدنيين المتصلة بالنزاع انتشاراً، حيث مثّلت 14 في المائة من جميع هذه الوفيات».

حجم التجارة

كذلك قال غوتيريش إنه «انعكاساً لتدهور البيئة الأمنية، استمر الاتجاه التصاعدي في النفقات العسكرية»، كاشفاً أنه في «عام 2022، بلغت النفقات العسكرية العالمية رقماً قياسياً جديداً هو 2.24 تريليون دولار». ولاحظ ازدياد حجم عمليات النقل العالمية للأسلحة التقليدية الرئيسية، مما يشير إلى ازدياد العسكرة». وقدَّم غوتيريش «أفكاراً» بشأن جهود الأمم المتحدة في تعزيز الإدارة الآمنة والمأمونة للأسلحة والذخيرة، عملاً بالقرار 2616، فضلاً عن «معلومات عن الاتجاهات العامة للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتسريبها بما يتعارض مع تدابير حظر توريد الأسلحة المفروضة بقرار من المجلس». ويوجز الجهود العالمية والإقليمية ودون الإقليمية للتصدي للتهديد الذي تُشكله الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.

صكوك وخطط

وفي توصياته، شجّع كل الدول على تجديد العمل بشأن مراقبة الأسلحة الصغيرة والخفيفة، ووضع وتنفيذ «صكوك وخرائط طريق وخطط عمل إقليمية ودون إقليمية للتصدي للتحديات الخاصة بكل منطقة فيما يتعلق بتسريب الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والذخيرة، فضلاً عن انتشارها وإساءة استخدامها». وإذ أشار إلى جهود «مجلس الأمن»، أضاف أنه «يواصل الدعوة إلى دمج الاعتبارات المتصلة بالأسلحة والذخيرة إدماجاً كاملاً في عمل مجلس الأمن، بما في ذلك في مناقشاته الإقليمية والمواضيعية والخاصة ببلدان محددة». ورأى أن «جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالأسلحة يمثل أيضاً مساهمة مهمة في رصد تسريب الأسلحة وحظرها»، معتبراً أن «تدابير حظر توريد الأسلحة لا تزال أداة مهمة في يد مجلس الأمن لمنع النقل غير المشروع للأسلحة والذخيرة، بما فيها الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وتكديسها المزعزع للاستقرار وإساءة استخدامها»، ودعا إلى «التنفيذ الفعال لقرار المجلس 2616»؛ لأن له «أهمية قصوى». وطالب باعتماد الإطار العالمي لإدارة الذخيرة التقليدية الذي يشكل «مَعلماً بارزاً يسد الفجوة المتمثلة في عدم وجود صك تنظيمي مكرَّس للذخيرة التقليدية على الصعيد الدولي».

الحزب الحاكم في أذربيجان يرشّح إلهام علييف لإعادة انتخابه..

الجريدة..سمّى الحزب الحاكم في أذربيجان الجمعة الرئيس الحالي إلهام علييف مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل في خطوة تؤشر إلى تمديد حكم عائلته الاستبدادي المستمر منذ عقود. يحكم علييف (61 عاماً) أذربيجان الغنية بالنفط بقبضة حديد منذ العام 2003 بعدما خلف والده حيدر علييف الذي كان جنرالاً سابقاً في الاستخبارات السوفياتية. الأسبوع الماضي، دعا الرئيس الأذربيجاني إلى انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير بعدما كانت الانتخابات مقررة العام 2025. تزداد شعبية علييف بعدما استعاد جيشه إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه من الانفصاليين الأرمن في هجوم خاطف في سبتمبر. الجمعة، سمّى حزب «أذربيجان الجديدة» علييف مرشحاً لإعادة انتخابه وذلك في اجتماع مجلس قيادة الحزب، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال نائب رئيس الحزب علي أحمدوف خلال الاجتماع «هذا ليس قرار حزبنا فحسب بل قرار الشعب بأكمله». وأضاف «طوال حكمه الذي استمر 20 عاماً، حقق إلهام علييف كل أمنيات شعبنا». وأظهر استطلاع أجرته مجموعة تُديرها السلطات الأذربيجانية أن 75% من السكان يوافقون على كيفية تعامل علييف مع النزاع على منطقة ناغورني قره باغ التي نزح منها جميع السكان الأرمن تقريباً والبالغ عددهم أكثر من مئة ألف إلى أرمينيا. في 19 سبتمبر، أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قواته إلى ناغورني قره باغ بعد يوم واحد من القتال وألقت قوات انفصالية أرمنية سيطرت على المنطقة المتنازع عليها منذ ثلاثة عقود، سلاحها ووافقت على إعادة الاندماج مع أذربيجان. أسدل انتصار أذربيجان الستار على النزاع الذي أدى إلى اندلاع حربين بين أذربيجان وأرمينيا في 2020 وفي تسعينات القرن الفائت أسفرتا عن سقوط عشرات آلاف القتلى من الجانبين. وتتفاوض الدولتان حالياً على معاهدة سلام شاملة، لكن المحادثات التي تتم بوساطة غربية فشلت حتى الآن في تحقيق أي تقدم.

دول تتعهد بتقديم 2.2 مليار دولار في المنتدى العالمي للاجئين

الراي..قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن مشاركين في المنتدى العالمي للاجئين تعهدوا بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للتصدي لأزمة لاجئين عالمية في تحرك قال عنه الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيسهم في «الحد من تيار البؤس». وحضر آلاف الأشخاص من منظمات إغاثة وشركات والمجتمع المدني المنتدى الذي استمر لثلاثة أيام في جنيف بسويسرا مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين رقما قياسيا بلغ 114 مليون نسمة بسبب الصراعات والفقر وتغير المناخ. وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة «هذا المنتدى يساعدنا في الحد من تيار البؤس»، وذلك خلال كلمته الختامية بعد أن أشار إلى الأزمات الإنسانية في ميانمار واليمن والصومال وغزة. وأضاف «تمنحني (التعهدات) أملا في أن يكون بوسعنا تحقيق توافق عالمي للتصدي بشكل نهائي للتحديات الضخمة في عصرنا والتي تؤجج أزمة اللاجئين». وذكرت المفوضية أن ثمة دولا تعهدت أيضا باستقبال مليون لاجئ من دول العالم الثالث بحلول 2030. وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان «أظهر المشاركون القيادة والرؤية والإبداع في البحث عن حلول للمشكلات شديدة التعقيد». وذكر جراندي لرويترز قبل بدء الحدث أنه يأمل في أن يساعد المنتدى في مكافحة خطاب غربي متزايد يرى اللاجئين تهديدا.

واشنطن وسيول تضعان مبادئ توجيهية مشتركة للدفاع النووي ضد تهديد بيونغ يانغ

الراي..قالت وكالة يونهاب للأنباء اليوم السبت إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتزمان وضع مبادئ توجيهية مشتركة في شأن استراتيجية للدفاع النووي بحلول منتصف العام المقبل، وإنشاء منظومة متكاملة للتصدي للأسلحة النووية لكوريا الشمالية. قررت واشنطن وسيول الانتهاء من إعداد مبادئ توجيهية شاملة بحلول العام المقبل حول كيفية احتواء التهديد النووي لبيونغ يانغ والرد عليه معا، حسبما ذكرت يونهاب نقلا عن نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي كيم تاي هيو في تصريحات للصحفيين في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تشمل المبادئ التوجيهية وسائل لتبادل المعلومات الحساسة المتعلقة بالأسلحة النووية لكوريا الشمالية، والتشاور في حالة حدوث أزمة نووية، وقنوات اتصال فورية بين زعيمي البلدين. وقالت «يونهاب» إن من المتوقع أيضا أن تدرج الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات العمليات النووية ضمن التدريبات العسكرية المشتركة العام المقبل. وكان كيم قد قال أمس الجمعة إن كوريا الشمالية قد تختبر إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الشهر، وهو ما يمثل تهديدا نوويا بغض النظر عن مداه لأنه قادر على حمل رأس حربي نووي. وقامت كوريا الشمالية بتطوير واختبار مجموعة من الصواريخ الباليستية التي يمكنها الوصول إلى أهداف في كوريا الجنوبية واليابان والبر الرئيسي للولايات المتحدة.

ماكرون يدعو إلى «تسوية ذكية» بشأن مشروع قانون يشدد إجراءات الهجرة

الراي.. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إلى «تسوية ذكية» في شأن مشروع قانون متعلق بالهجرة بينما تواجه حكومته أزمة سياسية عقب رفض البرلمان هذا التشريع الأساسي في البرلمان. وفي حركة مفاجئة الاثنين، وحّدت المعارضة صفوفها في مجلس النواب الفرنسي لإسقاط مشروع القانون الذي يهدف إلى تشديد إجراءات الهجرة من دون حتى مناقشته. وتجري الحكومة التي لا تتمتع بغالبية في مجلس النواب محادثات مكثفة مع المعارضة اليمينية في محاولة لإنقاذ هذا التشريع. وقال ماكرون خلال زيارة لبروكسل «أنا أؤيد النتائج والبراغماتية»، داعيا إلى «تسوية ذكية» باسم «المصلحة العامة» حول مشروع القانون. وأضاف «بلادنا تحتاج إلى تحسين قوانينها من أجل مكافحة أفضل للهجرة غير الشرعية ومهربي البشر، وضد أولئك الذين يستغلون البؤس في العالم ويضعفون نظامنا بتعريضه للكثير من الضغوط». ومن المتوقع أن تجتمع لجنة برلمانية مختلطة تتألف من نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ الاثنين في محاولة للتوصل إلى نص توافقي. وأشار ماكرون إلى أنه لا يريد تفعيل المادة 49.3 من الدستور التي تسمح للحكومة بتمرير مشاريع القوانين دون تصويت كما فعلت مع إصلاحات نظام التقاعد في وقت سابق هذا العام. وتابع: «لن يكون من الجدية بمكان إخضاع مشروع قانون حساس للمادة 49.3 عندما تفعل المعارضة ما بوسعها لضمان عدم وجود نقاش». وانتقد الرئيس الفرنسي اصطفاف الجمهوريين والاشتراكيين مع حزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف للتصويت ضد مشروع القانون. وأردف: «كانت لعبة عرقلة ورفض للحوار لا يستطيع الشعب الفرنسي أن يفهمها». وأكد «أنا لا أفهمها أيضا. لأنه بامكاننا أن نتفق أو نختلف، لكنني أجد أنه من الغريب عدم إجراء حوار». ويتزامن الخلاف حول مشروع القانون وسط جدل في المجتمع الفرنسي حول الهجرة والأمن. وشكّل رفض مشروع القانون إحباطا قويا لماكرون الذي يرى كثر أنه في طور التحول إلى بطة عرجاء بينما يكمل ولايته دون أن يتمكن من الترشح لولاية ثالثة عام 2027..

انتخابات تشريعية وبلدية في صربيا الأحد وسط تضخم واحتجاجات

بلغراد: «الشرق الأوسط».. رغم عدم ارتباط مصير الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، مباشرة بنتائج انتخابات الأحد التشريعية والبلدية، فإن الاقتراع يُعدّ بمثابة استفتاء على حكومته، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وخروج احتجاجات على مدى شهور. وبعد أكثر من عقد في السلطة، يبدو أن حزب فوتشيتش اليميني الشعبوي «الحزب الصربي التقدّمي» يتّجه لتمديد فترة حكمه، وفق الاستطلاعات، رغم الانتخابات البلدية التي يُعدّ الفوز فيها أصعب في العاصمة بلغراد. يعاني الصرب ارتفاع الأسعار بشكل كبير، إذ بلغ معدل التضخم 12 في المائة تقريباً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال فوتشيتش لأنصاره، خلال تجمّع انتخابي، الأسبوع الماضي: «الوضع في البلاد ليس مثالياً... أعرف أن حياتكم صعبة، ولديكم مشاكل». وفي مسعى للتخفيف من حِدة التضخم قبيل الانتخابات، أقرّ سلسلة إجراءات إنفاق حكومية، إذ رفع الرواتب التقاعدية، ووزّع النقود على المُسنّين. ويبدو أن هذه السياسات تؤتي ثمارها، إذ يتوقع أن ينال «الحزب الصربي التقدّمي» 40 في المائة من الأصوات، وهو أمر سيمهّد لتحقيق فوتشيتش وحلفائه النصر. يواجه حزب فوتشيتش المنافسة الأكبر من ائتلاف فضفاض لأحزاب المعارضة ومرشّحين يخوضون الانتخابات تحت شعار «صربيا ضد العنف». تشكّلت الحركة غداة عدة عمليات إطلاق نار واسعة وقعت، في وقت سابق هذا العام، ودفعت مئات الآلاف للخروج إلى الشوارع. وسرعان ما تحوّلت التظاهرات إلى احتجاجات ضد الحكومة تواصلت على مدى أشهر. وقال فلاديمير بيجيتش، من معهد «فاكتور بلاس» للاستطلاعات، إن عدداً متزايداً من الناخبين ما زالوا لم يحسموا قرارهم قبل انتخابات الأحد، مقارنة بما كانت الحال عليه في الماضي. وصرح، لصحيفة «داناس»: «لدينا لأول مرة بعد سلسلة دورات انتخابية قوة سياسية أخرى أكبر غير الحزب الصربي التقدمي: صربيا ضد العنف».

«انهيار»

لكن حتى أشدّ معارضي فوتشيتس لا يتوقعون أي تغيير كبير. وقالت المهندسة دراييتشا باجيتش (55 عاماً)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، خلال مسيرة للمعارضة في العاصمة، يوم الثلاثاء: «أول خطوة، كما آملُ، هي (تحقيق الفوز) في بلغراد، وربما في مدن أخرى... ومن ثم سيبدأ هذا البناء الهش الانهيار». ورغم أن فوتشيتش غير معنيّ شخصياً بالانتخابات، فإن الرئيس حاضر بشكل واسع قبل الانتخابات، إذ إن صوره معلَّقة على لوحات الطرق وعلى ناطحات السحاب، في حين تتركز عليه التغطية الإعلامية في القنوات الإخبارية. وفي مقطع مصوَّر جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر سريعاً، شُوهد فوتشيتش ووزراؤه يتناولون وجبة بقيمة 5.40 دولار مكوّنة من النقانق واللبن والخبز، في تأكيد لجهودهم الرامية لإبقاء الأسعار منخفضة. لكن مُعارضيه انتقدوا الفيديو باعتباره محاولة رخيصة لكسب الشعبية. وقلل فوتشيتش مراراً من أهمية معارضيه، ووصف الاحتجاجات بأنها جزء من مؤامرة خارجية، محذراً من أن الفوضى ستسود صربيا من دون قيادته. وقال لأنصاره في تجمّع مؤخراً: «لا يتعلّق الأمر بمغادرتي السلطة، بل يرتبط بقيامهم بتدمير كل شيء». وتابع: «سنحتاج إلى عشرين عاماً لإصلاح كل شيء... لذا سنهزمهم بطريقة أكثر إقناعاً من أي وقت مضى». استغلّ فوتشيتش الفترة التي قضاها في الحكم، وتجاوزت عقداً، لتشديد قبضته على السلطة، بما في ذلك السيطرة على الإعلام بحكم الأمر الواقع. ودعا إلى الانتخابات المبكرة في نوفمبر (تشرين الثاني)، في آخِر مثال على الكيفية التي نادراً ما أكملت من خلالها الحكومات في عهده فترات ولايتها، وهي خطوة يرى البعض أن هدفها منع المعارضة من المحافظة على توازنها.

واشنطن تفاوض «طالبان» لإطلاق سجناء أميركيين

لم تكشف عددهم أو ملابسات اعتقالهم في أفغانستان

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن الممثل الخاص لأفغانستان توماس ويست، أجرى محادثات هذا الأسبوع مع أحد زعماء حركة «طالبان» بشأن إطلاق رعايا أميركيين لا يزالون محتجزين في هذا البلد. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في واشنطن إن ويست أجرى هذه المحادثات تأكيداً لأهمية قضية هؤلاء المواطنين الأميركيين، مضيفاً أن «أمن المواطنين الأميركيين هو أولويتنا، ليس فقط في هذه المحادثة، ولكن أيضاً في المحادثات السابقة»، إذ «أكدنا على حرية المواطنين الأميركيين في أفغانستان». ولكنه لم يكشف أياً من التفاصيل حول الأميركيين المسجونين، بما في ذلك هوياتهم وأسباب احتجازهم. وتطرقت واشنطن إلى مسألة الأميركيين المحتجزين في السجون الأفغانية في الأشهر الأخيرة، لكن المعلومات المتعلقة بأعدادهم وهوياتهم ظلت غير محددة. واعترف الناطق باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد، بوجود أميركيين مسجونين في البلاد، من دون أن يدلي بتفاصيل، مستشهداً بالاعتبارات الأمنية والقضائية المستمرة المتعلقة بالقضية. وفي وقت سابق، عبرت آنا كوربيت عن «قلقها العميق» بشأن صحة زوجها راين وسلامته بعد احتجازه مدة 16 شهراً في أحد سجون مخابرات «طالبان»، التي اتهمت راين بالقيام بـ«نشاطات مناهضة للحكومة». لكن زوجته شككت في هذه الادعاءات. وكان رجل الأعمال الأميركي عاد إلى أفغانستان بعد أشهر قليلة من سقوط كابل لاستئناف مشروعاته التجارية. وعلى الرغم من دخوله البلاد بتأشيرة وحصوله على موافقة مبدئية من «طالبان» على نشاطاته التجارية، اعتقل في شمال أفغانستان في أغسطس (آب) 2022، مع ثلاثة من زملائه يحملون الجنسيتين الألمانية والأفغانية. وفي البداية، اختارت آنا كوربيت التزام الصمت حيال اعتقال زوجها، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى إطلاقه من دون أن يصاب بأذى. واستمر هذا الصمت لأشهر. ووصفت أخيراً حالة السجن التي يُحتجز فيها راين بأنها قاسية. وقالت: «ظل ريان في الحبس الانفرادي لعدة أشهر، ولا يُسمح له إلا باستنشاق الهواء النقي لمدة 20 دقيقة مرة واحدة في الشهر».

منظمة العفو

في غضون ذلك، وجه المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في جنوب آسيا رسالة إلى رئيس مخابرات «طالبان» للتعبير عن قلقه بشأن الاعتقال التعسفي لأربع من المدافعات عن حقوق الإنسان في البلاد. وعرفت منظمة العفو المدافعات عن حقوق الإنسان: باريسا أزادا ونيدا برواني وزوليا بارسي ومانيزا صديقي، اللواتي قبض عليهن بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مضيفة أنهن «تعرضن للاحتجاز من دون إمكانية الوصول إلى مستشار قانوني أو زيارات عائلية منتظمة». وأشارت أيضاً إلى أن هؤلاء النساء لا يتمتعن بإمكانية الوصول إلى محامي الدفاع والحصول على الخدمات الطبية. وأثارت «مخاوف من تعرض هؤلاء الناشطات لخطر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة». وفي الرسالة، دعت المنظمة «طالبان» إلى «مواءمة ظروف احتجاز هؤلاء الناشطات مع المعايير الدولية، بما في ذلك الاتصال بمحامي الدفاع والسماح بالزيارات العائلية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«إمدادات الغاز»..هل تُعزز العلاقات الاقتصادية المصرية - الإسرائيلية؟..تنسيق مصري - أميركي - أممي لتدفق مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة..ود مدني..من يسيطر عليها يتحكم في السودان..باتيلي لشباب ليبيا: ارفعوا أصواتكم لدفع بلدكم إلى الأمام..«النهضة» التونسية تجدد مقاطعتها لانتخابات المجالس المحلية..الفيضانات والزلازل..أخطر الكوارث التي تواجه الحكومة الجزائرية..«حوارات أطلسية» يبحث في مراكش سبل تحقيق توازن أكبر في النظام العالمي..محادثات مغربية - فرنسية لتقييم التعاون الاستخباراتي..«ثعلب الصحراء» يتوعد روسيا بالهزيمة في الساحل الأفريقي..

التالي

أخبار لبنان..تمديد «حافة الهاوية» لقائد الجيش في البرلمان بنكهةٍ سياسية..وزيرة خارجية فرنسا ترجئ زيارتها للبنان بسبب عطل في طائرتها..ماكرون يلغي زيارته للبنان بسبب الوضع في الجنوب..واشنطن أبلغت تل أبيب بأن الهجمات على الجيش اللبناني «غير مقبولة»..ترحيب واسع بالتمديد لقائد الجيش اللبناني.. باسيل لم يستثن «حزب الله» من هجومه على مؤيدي القرار..لبنان يتباطأ بمقاضاة إسرائيل لاستخدامها قذائف فسفورية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,679,114

عدد الزوار: 6,960,898

المتواجدون الآن: 60