أخبار وتقارير..دولية..موسكو تعلن السيطرة على خطوط دفاعية في كوبيانسك..وكييف تقول إنها أسقطت 3 قاذفات روسية..فضائح جديدة تغرق مشتريات «الدفاع الأوكرانية» فيما تواجه قواتها نقصاً في الذخيرة..روسيا: الحزب الشيوعي يرشّح سياسياً مخضرماً للانتخابات الرئاسية 2024..السلطات الروسية تمنع منافسة محتملة لبوتين من الترشح للانتخابات..السلطات الألمانية: مؤشرات على مخطط لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا..كوسوفو: مسلحون من صربيا يخططون لمزيد من الهجمات..قبل 3 أسابيع من الانتخابات..تايوان ترصد نشاطاً للجيش الصيني بالقرب منها..فرنسا: بارديلا يتطلع للسلطة بعد فوزه بمعركة الهجرة..

تاريخ الإضافة الأحد 24 كانون الأول 2023 - 8:54 ص    عدد الزيارات 368    القسم دولية

        


موسكو تعلن السيطرة على خطوط دفاعية في كوبيانسك..وكييف تقول إنها أسقطت 3 قاذفات روسية..

هولندا «تتحضر» لتسليم 18 طائرة مقاتلة أميركية الصنع من طراز «إف - 16»..

يُعد قرار الرئيس بايدن السماح بتدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرة «إف - 16» تحوّلاً مهماً..

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، سيطرة جنود مجموعة «الغرب» الروسية على خطوط دفاعية «مفيدة»، في اتجاه كوبيانسك بمنطقة «العملية العسكرية الخاصة»، بينما أعلنت كييف أن قواتها أسقطت 3 طائرات قاذفة روسية من طراز «سوخوي إس يو 34» فوق منطقة خيرسون، يوم الجمعة، على الجبهة الجنوبية، مشيدين بذلك بوصفه نجاحاً في الحرب المستمرة منذ 22 شهراً، رغم اعترافها بتعثر هجومها المضاد خلال الصيف الماضي. لكن المدونين الروس اعترفوا بالخسارة، وأشار المحللون إلى أنه ربما تم استخدام صواريخ «باتريوت» التي قدمتها الولايات المتحدة. وأضافت «الدفاع الروسية»، في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك»: «أطلقت وحدات تابعة لمجموعة (الغرب) الروسية النار على مجموعات هجومية متفرقة من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك، وأبطلت القوات الروسية هذا الهجوم محتفظةً بمواقع دفاعية ذات أهمية كبيرة». وقالت الوزارة إنه، خلال المعركة، تم دحر عدد من القوات المسلحة الأوكرانية والعديد من المعدات العسكرية التابعة لهم». وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، يوم الجمعة، بأن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك بلغت، خلال الأسبوع الماضي، أكثر من 355 عسكرياً و4 دبابات، بما في ذلك اثنتان من طراز «ليوبارد»، و19 مركبة قتالية مدرعة، و12 مدفعاً ميدانياً. وأشارت الوزارة، كما نقلت عنها «رويترز»، إلى أن القوات المسلحة الروسية تواصل تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجَّهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف. ولم يعلق «الكرملين» على المزاعم الأوكرانية بخصوص القاذفات، لكنّ مدوّن حرب روسياً، باسم «فايتر بومبر»، ذكر أن هناك خسائر على الأرجح بسبب نظام الدفاع الجوي الصاروخي «باتريوت». كما أفاد مدوِّن حربي آخر على قناته، «المخبر العسكري»، على «تليغرام» عن «خسائر بين قاذفات (سو - 34)» التي قيل إنها كانت تُستخدَم لإسقاط قنابل انزلاقية على جسر أوكراني على الضفة الشرقية من نهر دنيبرو التي تسيطر عليها روسيا. وقالت صحيفة «أوراسيا ديلي»، التي تتخذ من روسيا مقراً، إن الرواية الأوكرانية معقولة. وأضافت أنه كان من الممكن أن تطلق كييف صواريخ «باتريوت» التي يصل مداها إلى 160 كيلومتراً على أهداف مرتفعة من الجانب الغربي لنهر دنيبرو. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه المسائي المصوَّر، بوحدة منطقة أوديسا المضادة للطائرات لإسقاطها الطائرات الروسية في منطقة خيرسون، وقال إنه «مكسب لقواتنا الجوية والعمل المباشر لكتيبة (أوديسا) للدفاع الجوي الصاروخي. شكراً لكم يا رفاق». وأضاف: «وأرجو أن يكون كل طيار روسي على دراية جيدة بردِّنا على كل قاتل روسي (...) لن يفلت أحد من العقاب». وكتب ميكولا أوليشوك قائد القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق «تيلغرام»: «اليوم عند الظهر في القطاع الجنوبي دمرنا 3 قاذفات مقاتلة روسية من طراز (سو - 34). كما أشار في إعلانه إلى رسالة تحمل عبارة (موتوا يا عاهرات) عُثر عليها في إحدى الطائرات المسيّرة الروسية التي جرى إسقاطها. وأضاف على «تليغرام»: «فكرة عظيمة! هذا هو ردنا». وقبل وقت قصير من نشر هذه الأنباء، أفادت القوات الجوية الألمانية على موقع «إكس» بتسليم أوكرانيا نظام دفاع جوي ثانياً من طراز «باتريوت»، وأضافت أنه قد تم تدريب القوات الأوكرانية على استخدام هذا النظام. وقد أصبحت النجاحات الأوكرانية أقل تواتراً منذ أن حققت قواتها مكاسب خاطفة قبل عام في استعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الشمال الشرقي والجنوب. لكن لم يحرز الهجوم المضاد الذي بدأ في الشرق والجنوب في يونيو (حزيران) سوى تقدم محدود. وقال زيلينسكي أيضاً إنه تحدث مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته بشأن تسليم أوكرانيا طائرات «إف - 16»، كما ناقشا الموافقة على حزمة دعم جديدة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا. أضاف، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»: «تستعد هولندا لإرسال الطائرات المقاتلة الأولى من طراز (إف - 16) إلى أوكرانيا. ومن القرارات السياسية المتعلقة بتوفير الطائرات، انتقلنا الآن إلى تدريب الطيارين والمهندسين، والآن نقوم بتنفيذ الجزء الفني: (...) التسليم الفعلي للطائرات». وأعلنت هولندا الجمعة أنها تتحضر لتسليم 18 طائرة مقاتلة أميركية الصنع من طراز «إف - 16» كانت قد تعهَّدت بمنحها لأوكرانيا، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط على جميع الجبهات. وأعلنت الدنمارك وهولندا في أغسطس أنهما ستقدِّمان، بموافقة الولايات المتحدة، ما يصل إلى 61 طائرة ما إن يتم الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين. وواصلت روسيا شن هجمات بطائرات دون طيار في أنحاء أوكرانيا، وقال الجيش الأوكراني إنه صد هجمات من 24 طائرة من 28 طائرة استهدفت كييف ومناطق أوديسا وميكولايف وخيرسون خلال الليل. وكانت مراقبة المجال الجوي قد أبلغت في وقت سابق عن اقتراب عدة موجات من الطائرات التفجيرية دون طيار فوق البحر الأسود، ودعت سكان المدينة والمنطقة المحيطة بها إلى التوجه إلى المخابئ والملاجئ الأمنة طلباً للسلامة. كما تم إطلاق صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في مناطق أخرى من أوكرانيا. وفي العاصمة الأوكرانية، كييف، سقط حطام مسيرة فوق مبنى شاهق، مما سبَّب أضراراً واسعة للشقق في الطوابق العليا، وأدى إلى اندلاع حريق، حسبما أظهرت الصور التي التقطتها السلطات. وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إنه تم نقل شخص للمستشفى، في حين تلقى مصاب آخر العلاج بالموقع. كما تضرر منزل آخر في العاصمة جراء شظايا المسيَّرات، بحسب البيانات. وقالت السلطات إن 3 منازل تضررت من جراء الحطام المتساقط في منطقة كييف. وأضافت أن مسيرة ضربت جزءاً من البنية التحتية المدنية، مما أسفر عن حريق في منطقة ميكولايف. كما تضررت صومعة حبوب جراء الحطام المتساقط في منطقة أوديسا على البحر الأسود. وأشارت الإدارة العسكرية المحلية إلى عدم وقوع إصابات. ووصف رئيس الإدارة الرئاسية في كييف، أندريه يرماك، روسيا بأنها «دولة إرهابية» تقاتل المدنيين. ومساء الجمعة، أفادت تقارير إعلامية بوقوع هجوم روسي بالمسيرات استهدف مدينة أوديسا الساحلية. ودافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مجدداً عن الدعم الذي يقدمه الغرب لأوكرانيا في التصدي للحرب الهجومية الروسية على أراضيها. وفي تصريحات لصحيفة «بوتسدامر نويسته ناخريشتن» الألمانية الصادرة السبت، قالت السياسية التي تنتمي لحزب الخضر إن «عدم نجاح الخطة الأصلية لبوتين الرامية إلى الاستيلاء على كييف وقتل أو طرد أو إخضاع أكثر من 40 مليون شخص يرجع إلى الشجاعة المذهلة للأوكرانيين في الدفاع عن بلادهم»، واستطردت أن عدم نجاح هذه الخطة «يرجع أيضاً إلى الدعم المقدم منا ومن دول أخرى كثيرة تقوم بما هو إنساني، وذلك بمساعدة الضحية وليس بغض الطرف عن المعتدي». وأضافت بيربوك، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية، أن النظر إلى وضع المناطق التي تحتلها روسيا والمناطق غير المحمية في الشتاء الحالي يمكن أن يوضح ما الذي كان سيهدد أوكرانيا والدول المجاورة، مثل مولدوفا، إذا لم يقف الاتحاد الأوروبي وغالبية العالم متحدين إلى جانب أوكرانيا. وقالت: «بوتين يستهدف مهاجمة محطات الطاقة ومراكز الكهرباء والتوزيع وخطوط الكهرباء حتى تتجمد إمدادات المياه في ظل درجة حرارة تصل إلى 10 تحت الصفر، وحتى يموت الناس عطشاً ويتجمدوا حتى الموت». وتابعت بيربوك أن بوتين «يرغب في محو أوكرانيا، ولهذا السبب سندعمها ما دامت في حاجة إلينا». أعرب الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، ينس ستولتنبيرغ، الجمعة، عن اعتقاده بأن روسيا قد خسرت أوكرانيا إلى الأبد، جراء الحرب التي تشنها ضدها، وأنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها العسكرية. وقال ستولتنبيرغ، في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية»: «كان الهدف الأساسي من هذا الغزو هو منع أوكرانيا من التحرك نحو (الناتو) والاتحاد الأوروبي، بيد أن أوكرانيا أقرب الآن إلى (الناتو) والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى، وهذا بمثابة هزيمة استراتيجية كبيرة لروسيا». وشدد ستولتنبيرغ الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء النرويجي سابقاً قبل توليه قيادة الحلف الدفاعي الغربي منذ 9 سنوات، على أن أوكرانيا ستتمكن في النهاية من تحقيق هدفها المتمثل في الانضمام إلى حلف «الناتو». كما أشار إلى أن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً جراء الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا. ونوه الأمين العام لـ«الناتو» بأن «روسيا خسرت المئات من الطائرات وآلاف الدبابات القتالية إلى جانب سقوط 300 ألف من الضحايا، فضلاً عن ضعف الاقتصاد، وتزايد عزلة روسيا سياسياً». وذكر ستولتنبيرغ أن «التضخم وصل لمستويات مرتفعة مقابل انخفاض مستويات المعيشة». وحذَّر ستولتنبيرغ، رغم ذلك، من مغبة أن يعوّل أحد على أن الحرب ستنتهي قريباً، قائلاً إنه «ليس لديه ما يشير إلى أن بوتين سيغير مساره، حتى بعد إعادة انتخابه المتوقَّعة خلال الانتخابات الرئاسة الروسية المقررة في 17 مارس (آذار) المقبل». وتحصل أوكرانيا على دعم هائل من جانب الولايات المتحدة والدول الأعضاء في «الناتو» والاتحاد الأوروبي متمثلاً في مساندة عسكرية واقتصادية لمساعدتها على التصدي للغزو الروسي. كما يفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على شركات وأشخاص روس لعرقلة اقتصاد موسكو.

فضائح جديدة تغرق مشتريات «الدفاع الأوكرانية» فيما تواجه قواتها نقصاً في الذخيرة

توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع بتهمة الاختلاس من خلال عقود شراء قذائف المدفعية

كييف: «الشرق الأوسط».. أصبح الفساد في أوكرانيا، بعد مرور أكثر من 30 عاماً على نهاية الحكم السوفياتي، قضية أكثر أهمية مع تقدم كييف بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إذ تشكل مكافحة الفساد أحد معايير الاتحاد الأوروبي لفحص ترشيح أوكرانيا التي تلقت عشرات المليارات من اليوروات على شكل مساعدات غربية منذ بداية الحرب مع روسيا. وقد أثارت حوادث الفساد في الجيش الأوكراني، بما في ذلك في مجال المشتريات، كثيراً من الفضائح البارزة، وكانت وراء كثير من التغييرات والتعيينات في المناصب العسكرية والسياسية، خصوصاً بعد توجيه الحكومات الغربية الحليفة الانتقادات، مطالبة كييف بالشفافية واتخاذ خطوات لوضع حد «لثقافة الفساد» المستشرية في النظام. في مطلع أغسطس (آب)، أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي جميع المسؤولين الإقليميين المسؤولين عن التجنيد العسكري، من أجل اجتثاث ممارسات فساد تسمح للمجندين بالتهرب من الخدمة العسكرية. وكان أوليكسي ريزنيكوف قد أقيل من منصب وزير الدفاع، بعد الكشف عن فساد، في سبتمبر (أيلول) الماضي. ولم يتم اتهامه بشكل شخصي. وفي هذا السياق، أوقف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأوكرانية بتهمة اختلاس نحو 36 مليون يورو كانت مخصصة لشراء قذائف مدفعية، حسب ما أعلنت السلطات الجمعة، في وقت تواجه البلاد التي مزقتها الحرب نقصاً في الذخيرة. وقال جهاز الأمن الأوكراني ووزارة الدفاع، الجمعة، إنهما اكتشفا مخططاً لشراء قذائف مدفعية عن طريق الاحتيال يتضمن اختلاس ما يعادل نحو 40 مليون دولار. وقال بيان صادر عن جهاز الأمن الأوكراني إن المخطط ركز على عقود شراء قذائف المدفعية. وتخلت وكالة المشتريات التي أنشأتها وزارة الدفاع في الآونة الأخيرة عن عقد لتأمين القذائف بأسعار أعلى من أسعار السوق، وأبرمت صفقة جديدة تقضي باستبعاد الوسطاء وخفض السعر بشكل كبير. وأعلن ممثلو الادعاء في كييف إلقاء القبض على موظف في وزارة الدفاع الأوكرانية، بتهمة الاحتيال، للحصول على نحو 40 مليون دولار، فيما يتعلق بشراء ذخيرة مدفعية. وبحسب النيابة العامة، كما نقلت عنها «فرانس برس»، اتهم المسؤول الكبير الذي لم تكشف هويته «بوضع نظام لاختلاس أموال الميزانية أثناء منح عقود عامة» بقيمة 1.5 مليار هريفنا. وتم عزل المسؤول، المشتبه به الرئيسي في القضية، من مهامه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وتجري المحاولات لاستعادة الأموال. وتم إيداع أموال بقيمة نحو 1.5 مليار هريفنيا (40 مليون دولار) في حسابات مملوكة للشركات الوسيطة. وقال ممثلو الادعاء إن المسؤول، في القضية الحالية، تردد أنه أبرم اتفاقاً غير ملائم لشراء ذخائر. وكانت تكاليف الشراء من جهة التصدير، أعلى بنحو 30 في المائة عن تكاليف الشراء المباشر من المصنع. وكانت مدة التسليم أطول أيضاً. وأضافوا أن عملية تفتيش مكاتب المسؤول ومنزله أسفرت عن أدلة تدينه. وما زالت التحقيقات مستمرة. وحال إدانته، يواجه المسؤول عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاماً. وقال بيان لوزارة الدفاع إنه تم الكشف عن المخطط الأسبوع الماضي، وأكدت عملية تدقيق النشاط غير القانوني. وأجريت عمليات تفتيش داخل الوزارة وفي مقرات أخرى. وأضافت في البيان أن عمليات الاختلاس تتعلق بشراء قذائف مدفعية للقوات المسلحة بأسعار مبالغ فيها. وأشارت إلى «وضع مدير إحدى المصالح الرئيسية لوزارة الدفاع رهن الاحتجاز»، بعدما أتاحت عمليات التفتيش التي أجرتها الأجهزة الأمنية لمنزل المتهم «اكتشاف وثائق تؤكد أنشطة غير قانونية». وطالت فضائح الفساد المستشري في أوكرانيا كثيراً من المسؤولين في الأشهر الأخيرة، وخاصة داخل الجيش ووزارة الدفاع. وفُتحت تحقيقات، خصوصاً في توريد ذخيرة وسترات مضادة للرصاص ذات نوعية رديئة وشراء منتجات غذائية وأزياء رسمية للجنود بأسعار مبالغ فيها، وكذلك شراء برمجيات للأمن السيبراني. وفي هذا السياق، حثّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي الدبلوماسيين الأوكرانيين على العمل الجاد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة «لكسب التعاطف» مع الجانب الأوكراني في الصراع مع روسيا. وفي اجتماع عقد يوم الجمعة، حدد زيلينسكي أمام الدبلوماسيين الأوكرانيين أهم المهام التي تنتظرهم العام المقبل. وقال مكتب الرئيس في كييف إن هذه المهام تراوحت بين شراء مزيد من الأسلحة لصالح أوكرانيا، وتوثيق العلاقات بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي وتوفير المساعدة من الخارج لصناعة الأسلحة الأوكرانية. وأشار الرئيس، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إلى أنه عندما يتعلق الأمر بتعزيز التقارب مع حلف شمال الأطلسي فإن الحل «لا ينبغي البحث عنه لدى كبار المسؤولين السياسيين». وقال زيلينسكي: «علينا أن نقنع المجتمعات، تماماً كما جعلناهم يلتفون حول أوكرانيا في بداية الحرب». وأضاف: «نحن في حاجة إلى مزيد من الأسلحة، لأن أحداً لن يستسلم». وقال زيلينسكي إن على الدبلوماسيين الأوكرانيين المساعدة أيضاً في توفير الدعم المالي، والتركيز يجب أن يكون على الأرصدة الروسية المجمدة في الغرب، التي حسب بعض السياسيين الغربيين، ربما يمكن استخدامها في إعادة بناء أوكرانيا التي مزقتها الحرب، موضحاً أنه يعتبر «من العدل استخدام موارد هذه الدولة المعتدية».

روسيا: الحزب الشيوعي يرشّح سياسياً مخضرماً للانتخابات الرئاسية 2024

موسكو: «الشرق الأوسط».. رشّح الحزب الشيوعي الروسي السياسي المخضرم نيكولاي خاريتونوف للانتخابات الرئاسية المقرّرة في مارس (آذار) 2024. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن سكرتير اللجنة المركزية ألكسندر يوشينكو قوله إنّه «تمّ ترشيح (نيكولاي) خاريتونوف في تصويت سرّي حظي بتأييد الأغلبية الساحقة من المشاركين في المؤتمر» الذي نُظّم قرب موسكو. ونظرياً، يشكّل الحزب الشيوعي إحدى المجموعات البرلمانية المعارضة، لكنّه في الواقع يدعم سياسات الكرملين. وقال نيكولاي خاريتونوف في تصريح للصحافة: «مهمّتنا هي توحيد صفوف الشعب خلال الحملة الانتخابية لتحقيق النصر على جميع الجبهات»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا. وأوضح أنّ برنامجه يسمى أيضاً «نصر»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويعدّ خاريتونوف (75 عاماً) سياسياً مخضرماً، وهو نائب في مجلس الدوما منذ عام 1993 وعضو في البرلمان الروسي منذ عام 2008. وتعرّض لعقوبات أوروبية وأميركية وكندية منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا. وكان خاريتونوف مرشحاً للرئاسة في عام 2004 حين حصل على 13.69 في المائة من الأصوات مقابل فلاديمير بوتين، الذي فاز حينها بولاية ثانية. وصادقت اللجنة الانتخابية على طلبات ترشّح عدد من المقربين من بوتين للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 مارس (آذار).

السلطات الروسية تمنع منافسة محتملة لبوتين من الترشح للانتخابات

موسكو: «الشرق الأوسط».. منعت السلطات الروسية اليوم (السبت)، الصحافية التلفزيونية السابقة يكاترينا دونتسوفا من الترشح أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات المقررة في مارس (آذار) المقبل بسبب أخطاء في طلبها للتسجيل كمرشحة، وفقا لـ«رويترز». وأظهر مقطع فيديو اجتماعا للجنة الانتخابات المركزية صوّت فيه أعضاؤها بالإجماع على عدم قبول ترشحها. ثم ظهرت رئيسة اللجنة إيلا بامفيلوفا وهي تقدم كلمات المواساة إلى دونتسوفا. وقالت بامفيلوفا: «أنت امرأة شابة، وكل شيء أمامك. أي أمر سلبي يمكن دائما أن يتحول إلى ميزة. وأي تجربة تظل بمثابة خبرة». ونشرت قناة حملة دونتسوفا على «تيليغرام» صور وثائق قالت إن اللجنة أشارت إلى أنها غير مذيلة بالتوقيعات الصحيحة. وجاء القرار بعد ثلاثة أيام فقط من تقديم دونتسوفا (40 عاما) وثائق إلى لجنة الانتخابات لدعم سعيها للترشح. وكانت تعتزم خوض السباق ببرنامج يتضمن إنهاء الحرب في أوكرانيا وإطلاق سراح السجناء السياسيين. وسوف يستغل منتقدو بوتين هذا الإلغاء السريع لحملة دونتسوفا كدليل على أنه لن يُسمح لأي شخص لديه آراء معارضة حقيقية بالترشح أمامه في أول انتخابات رئاسية تُنظم منذ بدء الحرب في أوكرانيا، إذ يرون أنها عملية مزيفة نتيجتها واحدة. ويقول الكرملين إن بوتين سيفوز لأنه يتمتع بدعم فعلي من المجتمع، إذ تبلغ شعبيته في استطلاعات الرأي نحو 80 بالمائة. وعندما قالت دونتسوفا الشهر الماضي إنها ترغب في الترشح، وصفها معلقون بصفات مختلفة هي أنها مجنونة أو شجاعة أو جزء من خطة وضعها الكرملين لخلق انطباع بوجود منافسة حقيقية. وقالت دونتسوفا في مقابلة مع «رويترز» في نوفمبر (تشرين الثاني): «أي شخص عاقل يأخذ هذه الخطوة سينتابه الخوف، ولكن يجب ألا ينتصر الخوف».

السلطات الألمانية: مؤشرات على مخطط لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا..

برلين : «الشرق الأوسط».. علمت وكالة الأنباء الألمانية أن السلطات الألمانية تلقت مؤشرات على أن جماعة متطرفة قد تخطط لشن هجوم على كاتدرائية كولونيا. وبحسب تقرير صدر السبت قد يتم استهداف كنيسة في العاصمة النمسوية فيينا أيضا. وذكرت شرطتا كولونيا وفيينا في وقت سابق من مساء السبت أنهما تزيدان التدابير الأمنية تحسبا لخطر محتمل. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن الجماعة قد تكون مرتبطة بجماعة يطلق عليها اسم «تنظيم ولاية خراسان». وأفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بأن وحدات خاصة ألقت القبض على عدة أشخاص في فيينا وشخص في ألمانيا السبت.

تخريب قبر المستشار الألماني السابق هلموت شميت برسوم نازية

برلين: «الشرق الأوسط».. تعرّض قبر المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت وزوجته لوكي في هامبورغ (الشمال) للتخريب برسوم لصلبان معقوفة، بحسب ما أفادت به الشرطة، في حين وصفت وزارة الداخلية هذا الفعل بـ«الشنيع». وقالت شرطة هامبورغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عُثر على الصلبان المعقوفة التي طُلِيت بالأحمر مساء الجمعة على قبرهما في مقبرة بهامبورغ، وأُزيلت على الفور». ولا تملك الشرطة بعد أي معلومات عن هوية مَن ارتكب فعل التخريب هذا أو الدوافع ذات الصلة. والتحقيق ما زال جارياً. وندّدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر العضو في «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، كما كان هلموت شميت، بشدّة بهذا الفعل «الشنيع الذي يتناسى التاريخ». وكتبت على حسابها في «إكس» أن «هلموت ولوكي شميت عارَضا دائماً ازدراء الإنسان والعنصرية ومعاداة السامية (...) إدراكاً منهما لتاريخنا». وشميت مولود في هامبورغ، في 23 ديسمبر (كانون الأول) 1918، وقد تولّى الحكم في ألمانيا الغربية بين 1974 و1982، في وقت كانت البلاد تتحول فيه إلى قوة اقتصادية عالمية. وقد جسّد مفهوم «السياسة الواقعية» إبّان الحرب الباردة، وأطلق ليبرالية اقتصادية جديدة في أوساط الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، وتوفي في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.

كوسوفو: مسلحون من صربيا يخططون لمزيد من الهجمات

بلغراد تنفي وجود أي خطة من هذا النوع

بريشتينا : «الشرق الأوسط».. قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، السبت، إن مسلحين تدعمهم أجهزة الأمن الصربية يتلقون تدريبات على شن هجمات جديدة على كوسوفو بعد هجوم سبتمبر الذي أوقع أربعة قتلى. ونفت صربيا وجود أي خطة من هذا النوع. وهاجمت مجموعة من 80 مسلحاً في 24 سبتمبر شرطة كوسوفو في قرية بانيسكا بالقرب من الحدود مع صربيا، ما أسفر عن مقتل شرطي وثلاثة مسلحين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال كورتي خلال حديثه في مؤتمر صحافي، إن ميلان رادويتشيتش وهو سياسي كبير من صرب كوسوفو يخطط لمزيد من الهجمات. وكان رادويتشيتش قد اعترف بمشاركته في المعركة بالأسلحة النارية في سبتمبر. وأضاف: «ويواصل الآن التجهيزات لهجمات أخرى على بلادنا... يعقد اجتماعات منتظمة مع مسؤولين كبار من جهاز الأمن الصربي». وقال بيتر بيتكوفيتش رئيس مكتب الحكومة الصربية لشؤون كوسوفو إن مزاعم كورتي زائفة. وأضاف، في بيان، أن «ما يقال عن أن بلغراد تجهز لهجوم هو محض كذب».

قبل 3 أسابيع من الانتخابات..تايوان ترصد نشاطاً للجيش الصيني بالقرب منها

أعلنت تايوان أنها رصدت نشاطاً لطائرات وسفن حربية صينية بالقرب من الجزيرة

تايبيه: «الشرق الأوسط».. أعلنت تايوان أنها رصدت نشاطاً لطائرات وسفن حربية صينية بالقرب من الجزيرة اليوم (السبت)، مشيرة إلى أن ذلك تضمن عبور الطائرات لخط يقسم مضيق تايوان، في استمرار لأنشطة بكين العسكرية قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التايوانية، بحسب «رويترز». وتشكو تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي، والتي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، منذ أربع سنوات من الدوريات والتدريبات العسكرية الصينية المنتظمة بالقرب منها. وتُنظَّم حالياً حملات استعداداً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى في تايوان في 13 يناير (كانون الثاني)، وتمثل فيها العلاقات مع الصين نقطة خلاف رئيسية.وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت منذ الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم (05:30 بتوقيت غرينتش) تحليق مقاتلات «جيه - 10» و«جيه -11» و«جيه - 16» وطائرات إنذار مبكر في المجال الجوي بشمال ووسط وجنوب غربي تايوان. وأضافت الوزارة أن 10 طائرات عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان أو المناطق القريبة منه ونفذت بالتعاون مع سفن حربية صينية «دوريات للاستعداد القتالي المشترك». ويعد الخط الفاصل بمثابة حدود غير رسمية بين الجانبين لكن الطائرات الصينية تحلق حالياً فوقه بانتظام. وقالت الوزارة إن تايوان أرسلت قوات للمراقبة. ولم تعلق الصين على أنشطتها العسكرية الأحدث بالقرب من تايوان. وكانت قد ذكرت في وقت سابق أنها تهدف إلى منع «التواطؤ» بين الانفصاليين التايوانيين والولايات المتحدة وحماية سلامة أراضي الصين. وترفض حكومة تايوان، التي عرضت مراراً إجراء محادثات مع الصين، مطالبات بكين بالسيادة عليها وتقول إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يمكنه تقرير مستقبله. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن زعيم الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم لاي تشينغ تي، الذي نددت به بكين بوصفه انفصالياً، هو المرشح الأوفر حظاً ليكون الرئيس القادم لتايوان.

«الدفاع التايوانية»: 8 مقاتلات صينية عبرت خط المنتصف في مضيق تايوان

الراي.. قالت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الأحد إنها رصدت على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية ثماني مقاتلات صينية عبرت خط المنتصف في مضيق تايوان، مضيفة أنها رصدت أيضا منطادا واحدا. وشكت تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، مرارا من النشاط العسكري الصيني حولها في الأعوام الأربعة الماضية. وخط المنتصف كان يعتبر في وقت ما حاجزا غير رسمي بين الجانبين، لكن الطائرات الصينية تحلق فوقه الآن على نحو دوري. وقالت وزارة الدفاع إن تايوان أرسلت قواتها لمراقبة الوضع. وأعلنت الوزارة أيضا أنها رصدت منطادا صينيا في المضيق هو الأحدث ضمن مجموعة من المناطيد تقول تايوان إنها تراقب الطقس على الأرجح ودفعتها الرياح السائدة في هذا الوقت من العام. وقالت إن المنطاد، الذي رصدته بعد عبوره خط المنتصف أمس السبت، اتجه شرقا ثم اختفى بعد ساعة.

فرنسا: بارديلا يتطلع للسلطة بعد فوزه بمعركة الهجرة

زعيم اليمين المتطرف يؤكد تفوقه في حرب الأفكار ويترقب انتخابات البرلمان الأوروبي

الجريدة.. أكد رئيس «حزب التجمع الوطني» اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا، أن سياسته القومية المناهضة للهجرة فازت في معركة الأفكار بفرنسا وستنتصر أيضاً في انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل. واعتبر بارديلا، اليد اليمنى لمارين لوبان، الذي سيقود قائمة «التجمع الوطني» في الانتخابات الأوروبية يونيو المقبل، أن قانون الهجرة الذي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء الماضي بدعم من نواب اليمين المتطرف يعد «انتصاراً أيديولوجياً حقيقياً». وقال الشاب البالغ من العمر 28 عاماً لصحيفة «فايننشال تايمز»، «إن ما تبنته الجمعية الوطنية لن يحل بالتأكيد جميع مشاكل الهجرة في فرنسا، لكننا أيدناه لأنه يفتح الباب أمام أفكارنا»، معرباً عن ثقته في نجاح حزبه في الانتخابات الفرنسية، وقال إن «المسألة ليست ما إذا كنا سنصل إلى السلطة، ولكن متى». وتوصل ماكرون لتسوية مع حزب التجمع الوطني المتطرف لتمرير مشروع قانون الهجرة الجديد الذي ينص على اتخاذ إجراءات مشددة للحد من الهجرة ومنح تصاريح العمل لغير المسجلين، وهو ما اعتبره بارديلا سابقة لأنه يعامل الفرنسيين بشكل مختلف عن الأجانب. ويعد إنشاء نظام «تفضيل وطني» للمواطنين على حساب الأجانب في الحصول على السكن الاجتماعي ووظائف القطاع العام والخدمات الحكومية الأخرى، محور برنامج اليمين المتطرف، إذ تعهّد حزب «التجمع الوطني» في حال انتخابه، بإجراء استفتاء لمراجعة الدستور لجعله متوافقاً مع «التفضيل الوطني». وقوبل قانون ماكرون للهجرة بانتقادات شديدة من اليساريين والمنظمات غير الحكومية والنقابات العمالية باعتباره استسلاماً لأفكار اليمين المتطرف المعادية للأجانب. غير أن الرئيس الفرنسي نفى أي تنازل أيديولوجي ووصف القانون الجديد بأنه «هزيمة لحزب التجمع الوطني»، و«درع ضرورية» من شأنه أن يحل مشاكل نظام اللجوء ويجعل عمليات الترحيل أسهل. وتأتي هذه النقاشات في وقت تحول حزب التجمع الوطني إلى تيار رئيسي في الساحة السياسية والمؤسسات الفرنسية بفوزه بـ 88 مقعداً في الجمعية الوطنية العام الماضي، وهو أمر غير مسبوق، بعد وقت قصير من خسارة لوبان انتخاباتها الرئاسية الثانية وجهاً لوجه مع ماكرون. وأظهرت استطلاعات أن الجهود التي بذلتها لوبان «لإزالة السموم» من الحزب الذي أسسه والدها من خلال التخلص من سمعته العنصرية ومعاداة السامية، أثمرت إلى حد كبير، إذ تحتل مع بارديلا الآن المركزين الثالث والرابع على التوالي في تصنيف الشخصيات السياسية الفرنسية الأكثر شعبية. وينظر عدد كبير من الناخبين للمرة الأولى منذ عشر سنوات إلى «التجمع الوطني» كمرشح محتمل للحكم بدلاً من اعتباره حزب معارضة، وفق استطلاع لصحيفة «لوموند» الفرنسية، في حين يكافح ماكرون وحلفاؤه من أجل إضعاف حزب التجمع الوطني الصاعد، بينما يظل اليسار الفرنسي غارقاً في الاقتتال الداخلي. ودعا بارديلا، الذي يُنظر إليه على أنه مرشح لمنصب رئيس الوزراء إذا فاز «التجمع الوطني» بالسلطة في فرنسا، الرئيس ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات مبكرة، لاسيما أن حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون فقد الأغلبية في البرلمان. وقال بارديلا «إنه من الأقلية وأعتقد أن لديه مسؤولية... من غير المسؤول ترك بلد غير قابل للحكم. نحن مستعدون للعودة للناخبين»، مضيفاً «أعتقد أننا يمكن أن نفوز بالأغلبية المطلقة». ولم يعد حزب لوبان يدعو إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي أو اليورو، لكنه بات يدعو إلى تحويل الاتحاد من الداخل عبر إعادة السلطة إلى الدول القومية، حيث يخطط بارديلا لخوض الانتخابات وفق خط مناهض لبروكسل إذ يلقي باللوم على سياسات الاتحاد الأوروبي في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، والهجرة «الخارجة عن السيطرة»، وما يسميه إجراءات «البيئة العقابية» التي تتعامل مع تغير المناخ. وأشار بارديلا إلى انتصار اليمين المتطرف في هولندا الشهر الماضي واحتمال تكراره في النمسا العام المقبل، مشيداً بـ«وصول أوروبا الشعبية... الأشخاص الذين يشاركوننا وجهات نظرنا الأساسية وهي الرغبة في تعزيز قوة الدول، وحماية أنفسنا من الهجرة والدفاع عن هويتنا»...



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي ورئيسي تناولا هاتفياً تطورات غزة وإعادة العلاقات..مصادر مصرية تنفي تحركات إسرائيلية على الحدود مع غزة..لاجئون سودانيون في صحراء تشاد يروون «فظائع الإبادة العرقية» في دارفور..رغم الاشتباكات الدامية.. البرهان يوافق على لقاء حميدتي ويضع شروطاً..الدبيبة: لن أترك منصبي إلا بانتخابات..ميليشيا «فاغنر» تشعل التوتر بين الجزائر ومالي..«الأصالة والمعاصرة» المغربي يوضح موقفه من ملف يتعلق بالمخدرات..جهود غربية لتحسين العلاقات مع النيجر بعد انسحاب فرنسا..

التالي

أخبار وتقارير..فلسطينية.."أكثر الحروب دمارا في القرن الجاري".. أرقام تعكس حرب إسرائيل في غزة..هل تزيد «الآلية الأممية» وتيرة المساعدات إلى غزة؟..مباحثات «استكشافية» وضغوط أميركية لتحقيق صفقة تبادل أسرى..مقتل 12 من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي على جباليا..إسرائيل: مقتل 485 جندياً وضابطاً منذ بداية الحرب..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 ضباط وجنود في معارك غزة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..روسيا تكشف مصير أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير..بوتين في خطاب رأس السنة: لن نتراجع أبداً..زيلينسكي يعد في رسالته للعام الجديد بـ«تدمير» القوات الروسية..رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية..رئيس الصين: «إعادة توحيد» البلاد مع تايوان حتمي..ماكرون: 2024 سيكون عام الفخر والأمل للفرنسيين..السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا ينضمون رسمياً لـ«بريكس» مطلع يناير 2024 ..كيم يأمر جيشه بالاستعداد لـ«حرب» محتملة هدد بشن ضربات نووية على سيول..موسكو لن تزيل «طالبان» من قائمة الجماعات المحظورة..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تعلن تقدمها بالجنوب.. وروسيا تتوعد بالرد على مهاجمة جسر القرم.. بريطانيا: روسيا أقالت قائد أحد جيوشها لإصراره على إراحة جنوده..باكستان.. اختيار كاكار عضو مجلس الشيوخ رئيساً لحكومة تصريف الأعمال..الصين تتوعد بـ«إجراءات حازمة» رداً على زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة..عودة الزوار لبرج «إيفل» بعد «بلاغ كاذب» بوجود قنبلة..أوامر بفعل «المستحيل» لحماية صور وتماثيل كيم جونغ أون من العاصفة..تقارير ترجّح دخول ميشيل أوباما سباق الترشيح الديمقراطي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,661,443

عدد الزوار: 6,959,912

المتواجدون الآن: 69