أخبار وتقارير..دولية..بوتين يضم حاملة صواريخ وفرقاطتين إلى أسطوله..نقل نافالني إلى سجن قطبي..وإحباط هجمات سيبرانية عالية الخطورة..وزير روسي يؤكد تفوق بلاده على الغرب في إنتاج الأسلحة..إخماد حريق في سفينة شحن روسية تعمل بالطاقة النووية..أوكرانيا تحتفل بالميلاد في 25 ديسمبر وتكرس ابتعادها عن روسيا..إسبانيا لن تشارك في التحالف العسكري بالبحر الأحمر..وسائل إعلام صينية: سلوك الفيلبين في بحر الصين الجنوبي «خطير للغاية»..اعتقال 14 ألف سريلانكي في حملة ضد المخدرات..سياسات متطرفة تهجِّر الأميركيين من الولايات الديموقراطية..مفوضة شرطة برلين: أكبر انتشار أمني على الإطلاق عشية رأس السنة..إعتقال 38 متظاهراً في صربيا..والرئيس يدعو إلى التزام الهدوء..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 كانون الأول 2023 - 9:30 م    عدد الزيارات 311    القسم دولية

        


بوتين يضم حاملة صواريخ وفرقاطتين إلى أسطوله..

والكرملين يتهم «قوى ثالثة» بنشر الفوضى في صربيا..

نقل نافالني إلى سجن قطبي..وإحباط هجمات سيبرانية عالية الخطورة..

الجريدة...بعد إعلان القائد العام للقوات البحرية الروسية الأدميرال نيقولاي يفمينوف جاهزية جميع الأساطيل الحربية القتالية وتكليفها بمهام واسعة النطاق في عام 2024، زار الرئيس فلاديمير بوتين «الحوض الشمالي» لبناء السفن في بطرسبورغ وأذن برفع الأعلام فوق عدد من الفرقاطات الجديدة معلناً التحاقها بالأسطول الروسي. ورافق بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو، ونائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف حيث أذن برفع الأعلام على فرقاطة «الأدميرال غولوفكو» الجديدة. وعبر تقنية الفيديو أذن بوتين برفع الأعلام على حاملة الصواريخ «ناروفومينسك»، وسفينة «ليف تشيرنافين» اللتين ستلتحقان بالأسطول الروسي. وقبل أيام، قال الأدميرال يفمينوف: «جميع الأساطيل جاهزة للقتال. هذه ليست مجرد كلمات. لقد أكدت التدريبات والمناورات الاستعداد القتالي للأساطيل، وقبل كل شيء، استخدام الأسلحة العملية». ميدانياً، سيطر الجيش الروسي على بلدة مارينكا قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا. وأعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو خلال لقاء مع بوتين نقله التلفزيون الرسمي «بلدة مارينكا الواقعة على بعد 5 كيلومترات جنوب غرب دونيتسك أن المدينة حررت بالكامل، أمس، ما يسمح لموسكو بمواصلة هجومها غرباً. إلى ذلك، أعلن مجلس الأمن الروسي أمس، إحباط هجمات سيبرانية عالية الخطورة متكررة لأجهزة استخبارات أجنبية، بالتعاون مع منظمات خاصة وشبكات إجرامية دولية، على مرافق البنية التحتية للمعلومات الروسية في عام 2023، مستهدفة المرافق الحكومية والاتصالات والطاقة والنقل والخدمات المصرفية، وغيرها من المرافق. وشدد المجلس على أن «الإجراءات التي اتخذتها الهيئات والمنظمات الحكومية المعنية، حالت دون تعطيل عمل موارد المعلومات الروسية». من جهة أخرى، نُقل المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الذي انقطعت أخباره لنحو ثلاثة أسابيع، إلى مستعمرة جزائية في منطقة القطب الشمالي. في غضون ذلك، اتهم المتحدث بباسم الكرملين دميتري بيسكوف قوى «ثالثة» بالوقوف وراء الاحتجاجات في صربيا، مشدداً على أن القيادة الصربية ستضمن سيادة القانون. وقال بيسكوف: «هناك عمليات ومحاولات من قوى ثالثة بما فيها من الخارج لإثارة الاضطرابات في عموم صربيا على غرار ما شهدته العاصمة بلغراد الليلة الماضية، وهذا ما نلاحظه. وليس لدينا أدنى شك في أن قيادة صربيا ستضمن سيادة القانون». وشدد بيسكوف على أن صربيا لديها تشريعات وهيئات انتخابية، لافتاً إلى أن المراقبين لم يسجلوا أي انتهاكات يمكن أن تشكك بشرعية الانتخابات. وتابع: «كل ما يحدث هو شأن داخلي لصربيا المتمتعة بقيادة شرعية قادرة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة. لم نتدخل أبدا ولن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف، وخاصة في الشؤون الداخلية لصربيا حليفتنا وشريكتنا». ونظمت المعارضة الصربية بدعم من الغرب مظاهرات تخللتها أعمال عنف واعتداءات على المباني الحكومية وسط العاصمة بلغراد على غرار ما شهدته ساحة «الميدان» في كييف عشية الانقلاب على السلطة في أوكرانيا شتاء 2014. وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى البرلمان، وطالب أنصار كتلة «صربيا ضد العنف» المعارضة بإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة التي فاز بها ائتلاف الرئيس الحالي ألكسندر فوتشيتش. وأكد فوتشيتش أن أجهزة الأمن والشرطة تسيطر على الوضع بالكامل في البلاد، وفي خطابه العاجل إلى الأمة حثّ المواطنين على عدم القلق، مشيراً إلى أن ما يحدث «ليس ثورة». وأكد السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان-خارتشينكو، أن الاحتجاجات تم تنظيمها بتقنية «ثورة الميدان» في كييف شتاء 2014.

«المركزي الروسي» سيبدأ شراء عملات أجنبية إذا تراوح سعر النفط بين 88 و90 دولارا للبرميل

الراي.. قالت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا لمجموعة آر.بي.سي الإعلامية الروسية في مقابلة نشرت اليوم، إن البنك سيبدأ في شراء العملات الأجنبية إذا ارتفعت أسعار النفط إلى ما بين 88 و90 دولارا للبرميل. وأضافت أن البنك سيواصل بيع العملات الأجنبية في يناير، وسيتم الإعلان عن حجم المبيعات قريبا. وفي أغسطس، توقف البنك عن شراء العملات الأجنبية حتى نهاية العام لتجنب تفاقم الضغط على الروبل الذي انخفض إلى ما يزيد عن 100 مقابل الدولار الأميركي في أغسطس وسبتمبر. وتعافى الروبل منذئذ، وتم تداوله عند نحو 92 روبلا للدولار اليوم. وقالت نابيولينا لمجموعة آر.بي.سي «تحولنا إلى بائع صاف أو مشتر صاف (للعملات الأجنبية)، يعتمد إلى حد كبير على سعر النفط». ووصلت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية إلى 79.07 دولار للبرميل يوم الجمعة. وفرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر مبيعات إلزامية من إيرادات النقد الأجنبي على بعض الشركات المصدرة لتحقيق استقرار للروبل. وحينذاك، بلغ الروبل أدنى مستوياته في أكثر من 18 شهرا مقابل الدولار. وتعرضت العملة الروسية لضغوط بسبب تدفقات رأس المال إلى الخارج ومحدودية إمدادات العملات الأجنبية. وتسري المبيعات الإلزامية من العملات الأجنبية حتى مارس 2024. وقالت نابيولينا إن الإجراء سيكون موقتا وإن البنك لا يتوقع حدوث تغييرات حادة في سوق العملات الأجنبية عند انتهائه. وأضافت أن البنك المركزي سيحتاج ما بين شهرين وثلاثة أشهر للتأكد من أن التضخم يتراجع بشكل مطرد قبل اتخاذ أي قرار باتجاه خفض أسعار الفائدة.

وزير روسي يؤكد تفوق بلاده على الغرب في إنتاج الأسلحة

الراي.. قال وزير روسي بارز اليوم، إن روسيا متفوقة على الغرب في إنتاج الأسلحة وتعتزم إبقاء معدل النمو مرتفعا بعد أن كثف الغرب وروسيا إنتاج الأسلحة من أجل حرب أوكرانيا. وقال نائب رئيس الوزراء الذي يشرف على إنتاج الأسلحة دنيس مانتوروف، لوكالة الإعلام الروسية «لا أريد التباهي، لكن يمكنني القول إننا بدأنا في تحقيق مكاسب ورفعنا وتيرة الإنتاج في وقت مبكر مقارنة بالدول الغربية». وأضاف «السؤال الآخر هو إلى متى سيستمر هذا السباق»، وأشار إلى أنه من المقرر الموافقة العام المقبل على خطة تسلح للفترة من عام 2025 إلى 2034. وقال الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو إن إنتاج المدفعية والطائرات المسيرة والدبابات والمركبات المدرعة آخذ في الزيادة. وتحدث بعض زعماء الغرب السابقين عن حرب باردة جديدة بين روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، إلا أن اقتصاد روسيا الذي يبلغ حجمه تريليوني دولار سيجد صعوبة في مواجهة قوة الغرب بالكامل بمفرده لفترة طويلة. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي الإسمي للولايات المتحدة بلغ 27 تريليون دولار هذا العام، في حين بلغ الناتج المحلي الإجمالي للصين 17.7 تريليون دولار.

إخماد حريق في سفينة شحن روسية تعمل بالطاقة النووية

الشرق الاوسط..قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن عمال الطوارئ أخمدوا حريقاً في سفينة شحن كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية وترجع إلى الحقبة السوفياتية. وأوضحت الشركة الحكومية، التي تُشغّل السفينة، أنه لم تقع إصابات، ولا يوجد تهديد لأمن المُفاعل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت وزارة الطوارئ إن الحريق اندلع، أمس الأحد، في إحدى قَمرات السفينة سوفياتية الصنع «سيفموربوت»، الراسية حالياً في مدينة مورمانسك بشمال روسيا. وأضافت الوزارة أن الحريق امتدّ في ذروته على مساحة 30 متراً مربعاً وأُخمد دون وقوع إصابات. وقالت شركة «أتومفلوت» المالكة للسفينة، في بيان: «أُخمد الحريق سريعاً... لا توجد إصابات». وتابعت أنه لم يكن هناك تهديد لأنظمة الدعم الأساسية أو لمحطة المُفاعل. وتدير الشركة الأسطول الروسي من كاسحات الجليد النووية، وهي وحدة تابعة لمؤسسة «روساتوم» النووية الحكومية. وتشترك منطقة مورمانسك، الواقعة شمال غربي روسيا، في الحدود مع فنلندا والنرويج، وكذلك مع بحر بارنتس والبحر الأبيض. وقالت «روساتوم» إن السفينة، التي دخلت الخدمة عام 1988 وخضعت لتطوير موسع قبل عقد، هي سفينة الشحن الروسية الوحيدة الكاسحة للجليد التي تعمل بالطاقة النووية.

روسيا تعلن إسقاط 4 مقاتلات أوكرانية

موسكو : «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت أربع طائرات عسكرية أوكرانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسقاط كييف ثلاث مُقاتلات روسية قاذفة للقنابل. وأضافت الوزارة، في نشرتها اليومية، أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مقاتلة «سوخوي-27»، وقاذفة تكتيكية «سوخوي-24»، في منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك بجنوب شرقي أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال زيلينسكي، يوم الجمعة، إن قوات أوكرانية أسقطت ثلاث مقاتلات روسية قاذفة للقنابل «سوخوي-34» على الجبهة الجنوبية. وأكد قائد القوات الجوية الأوكرانية أيضاً إسقاط الطائرات.

أوكرانيا تحتفل بالميلاد في 25 ديسمبر وتكرس ابتعادها عن روسيا

عودة أنشودة ميلادية إلى كييف بعدما أصبحت من كلاسيكات الغرب

كييف – لندن: «الشرق الأوسط».. يحتفل الأوكرانيون للمرة الأولى بعيد الميلاد في 25 ديسمبر (كانون الأول) بدلاً من السابع من يناير (كانون الثاني)، كما كانت الحال حتى الآن، في قرار له دلالات رمزية في خضمّ الحرب مع روسيا التي يحتفل الأرثوذكس فيها بولادة المسيح بعد أسبوعين من الآن. وفيما تركّز الاهتمام خلال الصيف الماضي على الهجوم الأوكراني المضادّ بهدف صدّ الجيش الروسي، أقرّ قانون جديد ينطوي على دلالات نهاية يوليو (تمّوز). ويندرج نقل موعد عيد الميلاد في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتّخذتها أوكرانيا في السنوات الأخيرة لتنأى بنفسها عن موسكو. وصادق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رسمياً، على نقل موعد الاحتفالات بعيد الميلاد من السابع من يناير إلى 25 ديسمبر. وجاء في مذكرة مرفقة لنصّ القانون الذي أقرّه النواب «أخضع الشعب الأوكراني لفترة طويلة للآيديولوجية الروسية في كل مجالات الحياة تقريباً بما يشمل التقويم اليولياني والاحتفال بعيد الميلاد في السابع من يناير». وتابعت المذكرة أنّ «النضال (...) المجدي لترسيخ الهوية يساهم في رغبة كل مواطن أوكراني بعيش حياة خاصة به وتقاليد وأعياد خاصة به». ويندرج نقل موعد عيد الميلاد في إطار سلسلة من الإجراءات التي تتّخذها أوكرانيا في السنوات الأخيرة لتنأى بنفسها عن موسكو.

الهوة بين كنيستي كييف وموسكو

يعكس القانون كذلك الهوّة القائمة بين كنيستي كييف وموسكو منذ سنوات عدّة، التي تكرّست مع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية لقرون تحت إشراف روسيا الديني، لكنّها أعلنت استقلالها عن بطريركية موسكو في 2019. وفي مايو (أيار) 2022، أعلن جزء من الكنيسة بقي تابعاً لموسكو استقلاله ردّاً على دعم البطريرك كيريل للحرب على أوكرانيا. ولا تزال حفنة من الكنائس الأرثوذكسية، بينها كنيستا روسيا وصربيا، تعتمد التقويم اليولياني في أعيادها الدينية وليس التقويم الغريغوري الذي اعتُمد في نهاية القرن السادس عشر. إلى ذلك، عادت أغنية عيد الميلاد «كاول أوف ذي بيلز» (Carol of the Bells) المعروفة في كل أنحاء العالم الأنغلوساكسوني، الأحد، إلى العاصمة الأوكرانية، حيث عزفتها أوركسترا كييف الفيلهارمونية لسبب لا يعرفه معظم الناس، وهو أن هذه الأغنية كانت في الأصل أغنية أوكرانية تقليدية. الأغنية المعروفة باسم «شيدريك» أو «أنشودة رأس السنة» أغنية تقليدية ميلادية ألفها الملحن ميكولا ليونتوفيتش في بداية القرن العشرين، وتم أداؤها لأول مرة في كييف مع حلول عيد الميلاد عام 1916. وأعاد الحفل في كييف للمرة الأولى إنتاج العرض الأول للأغنية في قاعة «كارنيغي» بنيويورك، الذي حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1922 عندما أعلنت أوكرانيا استقلالها عام 1918 في أعقاب ثورة أكتوبر، وكانت تكافح، لكن بدون جدوى، للدفاع عنه. وأرسل رئيس جمهورية أوكرانيا الشعبية القومي سيمون بتليورا في 1919 الجوقة الوطنية الأوكرانية في جولة إلى أوروبا الغربية ثم إلى الولايات المتحدة للدفاع عن استقلال البلاد.

دبلوماسية الموسيقى

تقول تينا بيريسونكو، إحدى منظمي الحفل الموسيقي، الأحد: «أراد بتليورا إقناع الغربيين بالاعتراف باستقلال أوكرانيا، وأطلق مشروع الدبلوماسية الموسيقية هذا». وكانت الأغنية التقليدية الأوكرانية «شيدريك» التي أصبحت لاحقاً «Carol of the Bells» ضمن هذا البرنامج، ثم تم دمج أوكرانيا في الاتحاد السوفياتي عام 1922، ولم يعرف الملحن ميكولا ليونتوفيتش مدى شهرة ونجاح عمله، فقد تم اغتياله على يد عميل سوفياتي عام 1921، حسب وزارة الثقافة الأوكرانية. في 1936، تولى الأميركي من أصل أوكراني بيتر ويلهوسكي العمل على هذه المقطوعة الموسيقية وكتب الكلمات تحت عنوان «Carol of the Bells». واغتيل سيمون بتليورا الذي كان مقيماً بالمنفى في باريس هناك عام 1926 على يد الفوضوي اليهودي، صموئيل شوارتزبارد، الذي حمله مسؤولية المذابح بحق اليهود التي ارتكبت في أوكرانيا عام 1919. وأصبحت أوكرانيا مستقلة مجدداً منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، وهي تكافح من جديد منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم وبدء الحرب في شرق أراضيها عام 2014، ثم حصول الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) 2022. وليلة عيد الميلاد، يعدّ الأوكرانيون مأدبة عشاء تتضمن 12 طبقاً تخلو من اللحوم، حسب التقليد، من بينها «كوتيا» المؤلّف من القمح المطهو والعسل والعنب المجفف والبندق المطحون وحبوب الخشخاش.

روسيا تعلن السيطرة على مارينكا في شرق أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الاثنين، أن الجيش الروسي سيطر على بلدة مارينكا قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا، مما يسمح لموسكو بمواصلة هجومها غرباً في هذه المنطقة. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال شويغو، خلال لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين نقله التلفزيون الرسمي، إن «بلدة مارينكا الواقعة على بعد 5 كيلومترات جنوب غربي دونيتسك حررت بالكامل اليوم» الاثنين. وقال إنه خلال العمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات الهجوم التابعة لقوات مجموعة «الجنوب» مدينة مارينكا جنوب غربي دونيتسك. وأكد أن السيطرة على المدينة ستجعل من الممكن حماية دونيتسك بشكل أكثر فعالية من نيران القوات الأوكرانية. وأضاف أن تحرير مارينكا يضعف دفاع القوات الأوكرانية، ويمنح القوات الروسية فرصاً إضافية لمزيد من الإجراءات. من جانبه، قال بوتين: «بالفعل، هناك تأثيران إيجابيان على الأقل، أحدهما يتمحور في أننا ندفع وحدات العدو القتالية بعيداً عن دونيتسك». وأضاف شويغو أن مارينكا منطقة شديدة التحصين ومتصلة بأنفاق تحميها من المدفعية والغارات الجوية. وتابع: «بفضل تحركات جنودنا الحاسمة، تصدعت القلعة». واعتبر أن تحرير البلدة يقلل بطبيعة الحال من القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية ويمنح فرصاً إضافية لمواصلة العمل في هذا الاتجاه. ورحب بوتين بالسيطرة على مارينكا، مؤكداً أن ذلك يبقي القوات الأوكرانية بعيدة عن دونيتسك، العاصمة الإقليمية الخاضعة للسيطرة الروسية التي تتعرض لقصف أوكراني منتظم منذ عام 2014. وأكد وزير الدفاع الروسي: «لقد قلصنا بشكل كبير نطاق القصف المدفعي قرب دونيتسك (...)، وذلك يسمح الآن بالدفاع عن دونيتسك بشكل أكثر فعالية ضد الضربات». من جانبه، أكد فلاديمير بوتين أن مارينكا باعتبارها منطقة محصنة «تمنح قواتنا إمكانية الاستفادة من مساحة عملياتية أوسع».

نفي أوكراني

من جهته، نفى الجيش الأوكراني ما قالته روسيا عن سيطرة قواتها على بلدة مارينكا. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أولكسندر شتوبون للتلفزيون الوطني الأوكراني «ليس صحيحا ما تردد عن الاستيلاء على مارينكا.. قواتنا موجودة داخل المدينة». وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، كان الجيش الأوكراني أقام تحصينات في مارينكا منذ عام 2014 إثر بدء النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين سيطروا خصوصاً على مدينة دونيتسك. واستعادت القوات الروسية زمام المبادرة على الجبهة منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد، وحققت مكاسب ميدانية، خصوصاً في الشرق. وفي سياق متصل، يحاول الجيش الروسي منذ عدة أشهر تطويق مدينة أفدييفكا، وهي معقل آخر للقوات الأوكرانية في شرق البلد.

أوكرانيا: سلاح الجو دمر 28 طائرة مسيَّرة أطلقتها روسيا

كييف : «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأوكراني اليوم (الاثنين) أن روسيا أطلقت 31 طائرة مسيَّرة وصاروخين على أوكرانيا خلال الليل استهدف معظمها جنوب البلاد، وأن الدفاعات الجوية دمرت الصاروخين و28 مسيَّرة. وقال سلاح الجو عبر «تلغرام»: «دمرت القوات الجوية وقوات الدفاع الأوكرانية 28 مسيَّرة من طراز شاهد في مناطق أوديسا وخيرسون وميكولايف ودونيتسك وكيروفوهراد وخميلنيتسكي»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وكان مسؤولون روس وأوكرانيون أعلنوا أمس (الأحد) إسقاط طائرات عسكرية تابعة للطرف الآخر في مناطق متفرقة على طول الجبهة الممتدة بطول ألف كيلو متر للحرب، التي دخلت شهرها الثاني والعشرين. وقال ميكولا أوليشوك قائد القوات الجوية إن وحدات أوكرانية مضادة للطائرات قصفت مقاتلة روسية قاذفة للقنابل من طراز «سوخوي - 34» قرب مدينة ماريوبول، التي تحتلها روسيا والمطلة على بحر آزوف في جنوب أوكرانيا. وكتب أوليشوك على تطبيق «تلغرام» أن الطائرة لم تعد إلى قاعدتها، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم الأحد أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت أربع طائرات عسكرية أوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسقاط كييف ثلاث مقاتلات روسية قاذفة للقنابل. وأضافت الوزارة في نشرتها اليومية أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثلاث طائرات مقاتلة «سوخوي - 27» وقاذفة تكتيكية «سوخوي - 24» في منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك بجنوب شرقي أوكرانيا.

إسبانيا لن تشارك في التحالف العسكري بالبحر الأحمر

مدريد: «الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط».. أعلنت إسبانيا أنّها لن تشارك في التحالف الدولي لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات المتمرّدين الحوثيين في اليمن، ولكنّها لن تعارض مشاركة الدول الأوروبية الأخرى في إطار مهمّة محدّدة. وبعد أيام عدّة من التأخير، أوضحت الحكومة اليسارية الإسبانية، في بيان من وزارة الدفاع نُشر مساء السبت، أنّها تعارض توسيع «مهمّة أتالانت» الأوروبية التي تكافح القرصنة في المحيط الهندي منذ عام 2008. وأشارت الوزارة إلى أنّ استئناف أعمال القرصنة مؤخراً في المنطقة «يتطلّب أقصى قدر من الاستثمار» في هذه «المهمّة». كما شدّدت على أنّ «طبيعة وأهداف (مهمّة أتالانت)... لا علاقة لها بما نهدف إلى تحقيقه في البحر الأحمر». ومن هذا المنطلق، عدّت حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز أنّه «لا غنى عن» إنشاء مهمة جديدة ومحدّدة مخصّصة لحماية حركة الملاحة البحرية التجارية في البحر الأحمر. وأكدت الوزارة أنّ هذه البعثة الخاصّة يجب أن يكون لها «نطاق عملها، ووسائلها وأهدافها الخاصة التي تحدّدها الهيئات المختصّة في الاتحاد الأوروبي»، مضيفة أنّ «إسبانيا لا تعارض بأيّ حال من الأحوال إنشاء هذه البعثة». وأوضح المتحدث باسم الوزارة، ردّاً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يوم الأحد، أنّ إسبانيا «لن تشارك» في العملية الحالية. ولم توضح الوزارة أسباب هذا الرفض، الذي أُعلن بعد وقت قصير من مكالمة هاتفية، الجمعة، بين الرئيس الأميركي جو بايدن وسانشيز. وأكد البيت الأبيض، في بيان، أنّ المحادثة ركّزت بشكل خاص على «إدانة الهجمات الحالية التي يشنّها الحوثيون ضد السفن التجارية في البحر الأحمر»، وهو موضوع لم تذكره الحكومة الإسبانية عندما تطرّقت إلى هذه المكالمة الهاتفية.

«أقصى درجات الحذر»

وأفادت الصحف الإسبانية، الأحد، بأنّ رفض مدريد المشاركة في هذه المهمة التي تقودها الولايات المتحدة ربما يرجع إلى أسباب سياسية داخلية. وفي هذا الإطار، يذكر أنّ على سانشيز أن يتعامل داخل الائتلاف الحكومي مع تحالف «سومر» (تجمع) اليساري الراديكالي المعادي للسياسة الخارجية الأميركية. وفي مقابلة إذاعية، يوم الخميس، عدّت زعيمة هذا الحزب، يولاندا دياز، وهي أيضاً نائبة رئيس الحكومة، سرعة الدول الغربية في التحرك لحماية التجارة البحرية الدولية «نفاقاً كبيراً»، مضيفة أنّ الأمر يتناقض مع عجزها عن حماية السكان المدنيين في غزة من القصف الإسرائيلي. وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أعلن، الاثنين، في واشنطن عن إنشاء هذا التحالف العسكري في البحر الأحمر باسم «حارس الازدهار» وبقيادة الولايات المتحدة. وأشار أوستن إلى أنّ 10 دول ستشارك في هذا التحالف، من بينها إسبانيا. غير أنّ موقع «إل كوفيدنسيال» وصحيفة «إل بايس»، أشارا إلى أنّ هذا الإعلان أثار استياء الحكومة الإسبانية التي لم تُستشر مسبقاً. وفي السياق، شددت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، بيلار أليغريا، على أنّ مدريد لن تشارك «أبداً في عملية (بطريقة) أحادية الجانب»، وستمارس «أقصى درجات الحذر». ويشكل إنشاء هذا التحالف مصدر توتر إضافياً في العلاقات بين مدريد وواشنطن، التي اهتزت مؤخراً بسبب قضية تجسّس. وطردت إسبانيا جاسوسين أميركيين كانا قد اخترقا أجهزة الاستخبارات الإسبانية عبر تجنيد اثنين من عملاء «مركز الاستخبارات الوطني». مع ذلك، أكدت وزارة الدفاع في بيانها أنّ «إسبانيا كانت وستبقى دائماً حليفاً جاداً وموثوقاً» به للمهام العسكرية للاتحاد الأوروبي و«حلف شمال الأطلسي» والأمم المتحدة؛ «كما يثبت 3 آلاف رجل وامرأة من القوات المسلّحة الإسبانية» يشاركون في بعثات سلام حالياً.

وسائل إعلام صينية: سلوك الفيلبين في بحر الصين الجنوبي «خطير للغاية»

الراي.. اتهمت وسائل إعلام رسمية صينية الفيلبين اليوم الاثنين بانتهاك الأراضي الصينية بشكل متكرر في بحر الصين الجنوبي ونشر معلومات كاذبة والتواطؤ مع قوات خارج الحدود الإقليمية لإثارة المشاكل. وكتبت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، في تعليق اليوم الاثنين أن الفيلبين اعتمدت على دعم الولايات المتحدة لاستفزاز الصين بشكل مستمر بمثل هذا السلوك «الخطير للغاية» الذي يلحق ضررا بالغا بالسلام والاستقرار الإقليميين. ولم ترد وزارة الخارجية الفيلبينية وفريق العمل الوطني الذي يتعامل مع بحر الصين الجنوبي على الفور في يوم عيد الميلاد على طلبات للتعقيب على التقرير. تصاعد التوتر بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة، إذ تبادل الجانبان الاتهامات في شأن سلسلة من الخلافات في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت سفينة هذا الشهر تقل رئيس أركان القوات المسلحة الفيلبينية. وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الفيلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام وإندونيسيا بأجزاء منه. وأبطلت محكمة دولية في عام 2016 مطالب الصين في حكم في قضية رفعتها الفيلبين، وهو ما ترفضه بكين. وفي تحذير مباشر غير معتاد، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الأسبوع الماضي إن أي سوء تقدير في النزاع مع الفيلبين سيؤدي إلى رد حازم من الصين، ودعا إلى الحوار لمعالجة «الصعوبات الخطيرة». ويتزامن توتر العلاقات الثنائية مع تحركات مانيلا لتعزيز العلاقات العسكرية مع اليابان والولايات المتحدة. وعبرت الصين عن غضبها للولايات المتحدة هذا الشهر لإرسالها سفينة تابعة للبحرية إلى المياه القريبة من المنطقة المتنازع عليها حيث خاضت الصين والفيلبين عدة مواجهات بحرية. وقالت صحيفة الشعب اليومية إن واشنطن استخدمت مرارا معاهدتها الدفاعية مع الفيلبين «لتهديد» الصين ودعم انتهاك الفلبين للسيادة الصينية بشكل صارخ و«الترويج للمخاوف الأمنية»...

الصين تدعو اليابان لاحترام أمن الدول المجاورة

الجريدة..حثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ اليوم اليابان على الاحترام الجاد للشواغل الأمنية للدول المجاورة، والتفكير في تاريخها العدواني، وإلزام نفسها بطريق التنمية السلمية. وقالت نينغ: «نظرا لتاريخ اليابان العدواني، فإن التحركات العسكرية والأمنية تخضع لرقابة وثيقة من جانب جيرانها الآسيويين ومن المجتمع الدولي، وفي السنوات الماضية قامت بتعديل سياستها الأمنية بشكل جذري، وعززت الإنفاق الدفاعي سنة بعد أخرى، وخففت القيود على تصدير الأسلحة، وسعت لتحقيق اختراقات عسكرية»...

سريلانكا تفرج عن أكثر من 1400 سجين بمناسبة عيد الميلاد بموجب عفو رئاسي

الراي.. أفرج عن أكثر من ألف سجين في سريلانكا بموجب عفو رئاسي بمناسبة عيد الميلاد، وفق ما أعلن مسؤول في إدارة السجون اليوم. وقال غاميني ديساناياك إن من بين المفرج عنهم والبالغ عددهم 1004 أشخاص، محتجزون بسبب غرامات مستحقة.

اعتقال 14 ألف سريلانكي في حملة ضد المخدرات

الجريدة..ألقت شرطة سريلانكا القبض على أكثر من 14 ألف شخص في حملة ضخمة ضد تهريب وتجارة المخدرات، موضحة أن الاعتقالات تواصلت على مدار أسبوع، وتم إطلاق سراح عدد بكفالة لمنع حدوث اكتظاظ داخل السجون، وكذلك إصدار عفو عن أكثر من ألف سجين بمناسبة الكريسماس. وبعد دعوة الحكومة لإجراء تحقيق واسع النطاق لمعرفة سبب تفشي تجارة المخدرات خلال السنوات الأخيرة، ذكرت الشرطة أن سريلانكا صارت مركزاً دوليا لتهريب المخدرات.

ملك إسبانيا يحذر من «بذور الخلاف» في بلاده

الراي.. حذر ملك إسبانيا فيليبي السادس من «بذور الخلاف»، داعيا مواطنيه إلى تجاوز انقساماتهم التي أثارها قانون العفو عن انفصاليين كتالونيين والذي ضمن لرئيس الوزراء البقاء في منصبه. وقال رئيس الدولة الإسبانية في كلمته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد، التي بثتها الإذاعة والتلفزيون، إن «منع بذور الخلاف من أن تتجذر بيننا هو واجب أخلاقي يقع على عاتقنا جميعا». وأمام هذا «الخلاف»، دعا العاهل الإسباني إلى الدفاع عن الدستور الإسباني الذي تم الاحتفال أخيراً بالذكرى الخامسة والأربعين لوضعه، والذي يوصف بأنه «أكبر نجاح سياسي» في «التاريخ الحديث» لإسبانيا. وأكد أنه بفضله «تمكنا من تجاوز الانقسام الذي كان سببا للعديد من الأخطاء في تاريخنا، والذي فتح الجروح» و«فرق بين الناس». وتأتي رسالة الملك في سياق توترات سياسية شديدة، بعد نحو ستة أسابيع من فوز الاشتراكي بيدرو سانشيز بتصويت على الثقة في البرلمان ما يبقيه على رأس حكومة، بدعم من الانفصاليين الكتالونيين. ولكسب هذا التأييد، وعد رئيس الحكومة بمنح العفو عن انفصاليين تمت محاكمتهم على خلفية دورهم في قيادة مسعى المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد للاستقلال عام 2017. وتسبب هذا الإجراء في انقسام عميق وتظاهرات حاشدة في إسبانيا. ووصف زعيم الحزب الشعبي المحافظ المعارض ألبرتو نونيز فيخو العفو بأنه غير دستوري ويشكل «إهانة لإسبانيا». وذهب زعيم حزب فوكس اليميني المتطرف سانتياغو أباسكال إلى أبعد من ذلك متهماً سانشيز بالتصرف مثل «ديكتاتور». وأضاف «سيحين الوقت» الذي «يرغب فيه الناس بتعليقه من قدميه»...

سياسات متطرفة تهجِّر الأميركيين من الولايات الديموقراطية

موقف بايدن الانتخابي يزداد تعقيداً وضغط عربي على حلفائه

• نيويورك تحوّلت لمدينة طاردة للسكان...

والعدوان الإسرائيلي قد يطيح أقدم نواب نيوجرسي

الجريدة...في عبء إضافي إلى متاعب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يواجه عزلة خارجية بسبب دعمه الراسخ لإسرائيل وعدوانها على غزة، تسببت سياسات وصفها خصومه بأنها يسارية متطرفة في فرار الأميركيين من الولايات الديموقراطية التي يعوّل عليها في التغلب على سلفه ومنافسه المحتمل دونالد ترامب، إلى الولايات الجمهورية. ووفق مكتب الإحصاء الأميركي، فإن العديد من الولايات الديموقراطية، وعلى رأسها نيويورك وكاليفورنيا، فقدت أكبر عدد من السكان عام 2023، في وقت اتهمت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك حاكمة نيويورك كاثي هوكول بأنها «حولت المدينة الأكثر تنوعاً في العالم إلى منطقة «غير صالحة للعيش بسبب سياساتها اليسارية المتطرفة». وأظهرت بيانات المكتب أن ثماني ولايات يدير الديموقراطيون سبعاً منها سجلت انخفاضاً في عدد سكانها هذا العام، إذ فقدت نيويورك أكبر عدد من السكان بـ101.984 نسمة، تليها كاليفورنيا بـ75.423، في حين غادر 32826 ساكناً ولاية إلينوي، وخسرت لويزيانا 14274، وبنسلفانيا 10408. كما غادر 6021 شخصاً ولاية أوريغون، مقابل 4261 غادروا هاواي، بينما فقدت وست فرجينيا، الولاية الوحيدة التي يديرها حاكم جمهوري، 3964 شخصاً. وخسرت هذه الولايات مجتمعة 249.161 ساكناً في 2023، رغم أن أربعاً منها تأتي ضمن المراكز العشرة الأولى من بين الولايات الأكثر اكتظاظاً بالسكان. في هذه الأثناء، ذكر موقع «بولتيكو» أن النائب الديموقراطي بيل باسكريل، عن ولاية نيوجيرسي، الذي احتشدت الجالية العربية لإنجاحه، يواجه أزمة كبيرة ربما تؤدي إلى فقدانه مقعده في الكونغرس الذي احتفظ به 14 دورة انتخابية؛ بسبب تأييده الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. واحتج الأميركيون العرب خارج مكتب المقاطعة في مدينة باترسون، التي تعتبر أكبر جيب أميركي - فلسطيني في الولايات المتحدة، وتعهدوا بحشد الجهود ضد عضو الكونغرس البالغ من العمر 86 عاماً، عندما يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل. وفي تفاصيل الخبر: كشف مكتب الإحصاء الأميركي، أن العديد من الولايات الديموقراطية على رأسها نيويورك وكاليفورنيا فقدت أكبر عدد من السكان في عام 2023، فيما اتهمت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك حاكمة نيويورك الديموقراطية كاثي هوكول بأنها «حولت الولاية إلى مدينة غير صالحة للعيش بسبب سياساتها اليسارية المتطرفة». وأظهرت بيانات المكتب أن ثماني ولايات، يدير الديموقراطيون 7 منها، سجلت انخفاضاً في عدد سكانها هذا العام، إذ فقدت نيويورك أكبر عدد من السكان بـ101.984، تليها كاليفورنيا بـ75.423، في حين غادر 32826 ساكناً ولاية إلينوي، وخسرت لويزيانا 14274، وبنسلفانيا 10408 نسمة. كما غادر 6021 شخصاً ولاية أوريغون، مقابل 4261 غادورا هاواي، بينما فقدت وست فرجينيا، الولاية الوحيدة التي يديرها حاكم جمهوري، 3964 شخصاً. وخسرت هذه الولايات مجتمعة 249.161 ساكناً في 2023، على الرغم من أن أربعاً منها تأتي ضمن المراكز العشرة الأولى من بين الولايات الأكثر اكتظاظاً بالسكان. وتتصدر كاليفورنيا قائمة الأكثر اكتظاظاً بـ39 مليون نسمة، تليها تكساس بـ30.5 مليوناً، وفلوريدا بـ22.6 مليوناً، بينما احتلت نيويورك المركز الرابع بعدد سكان يبلغ 19.5 مليون نسمة، تليها بنسلفانيا بحوالي 13 مليوناً وإلينوي بحوالي 12.5 مليوناً. تعليق جمهوري وفي تعليقها على هذه البيانات، قالت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك في بيان إن سكان نيويورك يفرون من الولاية بسبب «القيادة الديموقراطية اليسارية المتطرفة». وأضافت أن «الحاكمة اليسارية المتطرفة كاثي هوكول وديموقراطيي مقاطعة ألباني حولوا نيويورك إلى مدينة غير صالحة للعيش لدرجة أن ولايتنا تصدرت قائمة الولايات الأكثر خسارة للسكان مع مغادرة أكثر من 102 ألف شخص في عام واحد فقط». وأكدت أنه «مع ارتفاع معدلات الجريمة وتكاليف المعيشة فوق المتوسط الوطني، فإن الهجرة الجماعية في نيويورك لن تتوقف»، محذرة من أنه «إذا لم يبدأ الديموقراطيون اليساريون المتطرفون في التركيز على سلامة ورخاء سكان نيويورك قبل أجندتهم المتطرفة فلن يكون هناك سكان أو ضرائب لتمويل برامجهم الاشتراكية المتطرفة». في المقابل، سجلت ولاية نيوجرسي المجاورة التي يحكمها ديموقراطي أيضاً، ارتفاعاً سكانياً قدره 30024 نسمة في عام 2023، بعد أن فقدت عدداً من سكانها العام الماضي. إلا أن موقع «بولوتيكو» الأميركي، ذكر في تقرير أن النائب الديموقراطي في الكونغرس، بيل باسكريل، عن ولاية نيوجرسي، الذي احتشدت الجالية العربية لإنجاحه، يواجه أزمة كبيرة ربما تؤدي لفقدانه مقعده في الكونغرس الذي احتفظ به لـ14 دورة انتخابية، بسبب تأييده الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. الأميركيون العرب واحتج الأميركيون العرب خارج مكتب المقاطعة في مدينة باترسون، التي تعتبر أكبر جيب أميركي فلسطيني في الولايات المتحدة، وتعهدوا بحشد الجهود ضد عضو الكونغرس البالغ من العمر 86 عاماً، عندما يسعى لإعادة انتخابه في العام المقبل. كما أفاد تقرير مكتب الإحصاء الأميركي أن أربع ولايات جنوبية، ثلاثة منها يديرها حكام جمهوريون، سجلت من جانبها نمواً في عدد السكان، حيث شكلت تكساس وفلوريدا ونورث كارولينا وجورجيا 67 في المئة من النمو السكاني للولايات المتحدة في 2023. وشهدت ولاية تكساس أكبر زيادة في عدد السكان، حيث أضافت 473,453 ساكناً، تليها فلوريدا التي أضافت 365,205 نسمة، بينما سجلت سوث كارولينا، وهي ولاية جمهورية، أكبر نسبة نمو في عدد السكان بـ1.7%، تليها فلوريدا وتكساس وأيداهو ونورث كارولينا. ولايات الجنوب وحققت ولايات الجنوب الأميركي، وفق البيانات، أكبر نسبة نمو سكاني خلال 2023 بـ87%، وأضافت أكثر مليون نسمة، 706,266 منهم من الهجرة الداخلية، ونحو 500 ألف من الهجرة الدولية. وحقق الغرب الأوسط الأميركي زيادة ضئيلة في عدد السكان بنسبة 0.2 بالمئة، أي نحو 126 ألف ساكن، فيما أضافت ولايات الغرب 137.299 ساكناً. في المقابل، انخفض عدد سكان ولايات الشمال الشرقي في عام 2023، بانخفاض 43330 نسمة، حيث كانت نيويورك وبنسلفانيا الولايتين الوحيدتين في هذه المنطقة التي تخسر سكانا خلال العام الجاري. وذكرت عالمة الديموغرافيا بمكتب الإحصاء الأميركي كريستي وايلدر أن «عودة الهجرة إلى مستويات ما قبل الوباء وانخفاض الوفيات يدفعان نمو عدد السكان بالولايات المتحدة»، مضيفة أنه «على الرغم من انخفاض الولادات، فقد تراجعت نسبة الوفيات بـ9% تقريباً، ما أدى مع انتعاش الهجرة إلى تحقيق أكبر زيادة سكانية في الولايات المتحدة منذ عام 2018». وأظهرت البيانات أن 42 ولاية ومقاطعة كولومبيا شهدت خلال 2023 زيادة في عدد سكانها، في أول نمو سكاني منذ بداية وباء «كورونا»، بسبب تراجع نسبة الوفيات وعودة الهجرة الدولية إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا إضافة إلى انخفاض نسبة الهجرة الداخلية في بعض الولايات.

الإفراج عن 5 موقوفين في إطار عملية لمكافحة الإرهاب في شرق فرنسا

باريس: «الشرق الأوسط».. أفاد مصدر قضائي بأنه تم الإفراج عن خمسة أشخاص أوقفوا يوم الجمعة في شرق فرنسا، في إطار تحقيق يهدف للتحقق من وجود مخطط لشن هجوم محتمل، من دون أي ملاحقات في حقهم حتى الآن. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أفرج السبت عن أربعة طلاب تراوحت أعمارهم بين 20 و23 عاماً كانوا أوقفوا قرب نانسي يوم الجمعة. أما الرجل الخامس وهو طالب أيضاً من مواليد عام 2002 وقد سلك درب التطرف، أفرج عنه يوم الأحد بعدما أوقف بسبب مخاوف من احتمال ارتكاب عمل عنيف في السوق الميلادية في ستراسبورغ في شرق فرنسا. وقال مصدر مطلع على الملف اليوم الاثنين: «لا يسمح لأي من العناصر الكشف عن مخطط لارتكاب عمل عنيف في هذه المرحلة». وأوضح المصدر نفسه أن المحققين يواصلون التحقيقات. وكان التحقيق الذي باشرته النيابة العامة الوطنية المعنية بقضايا مكافحة الإرهاب بشبهة تشكيل عصابة إرهابية إجرامية، يهدف إلى «التحقق من وجود مخطط إرهابي من عدمه وأي مرحلة وصل إليها وما هو هدفه أو أهدافه»، على ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية السبت. وقال مصدر مطلع على الملف أيضاً إن الطلاب توجهوا لزيارة ستراسبورغ ومروا بالسوق الميلادية. لكن بالنسبة لأربعة منهم لم تظهر التحقيقات حتى الآن أنهم قاموا بعمليات استطلاع. في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2018، أسفر اعتداء في سوق الميلاد في ستراسبورغ عن سقوط خمسة قتلى ونحو عشرة جرحى. وأتت عمليات التوقيف على ذمة التحقيق هذه فيما دعا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة قادة الشرطة «إلى اليقظة القصوى» بمناسبة أعياد الميلاد والغطاس بسبب «المستوى المرتفع جداً للتهديد الإرهابي المتواصل».

مفوضة شرطة برلين: أكبر انتشار أمني على الإطلاق عشية رأس السنة

برلين : «الشرق الأوسط».. في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في ألمانيا العام الماضي، وعلى خلفية التوترات المجتمعية بالبلاد نتيجة الحرب على غزة، تعتزم شرطة العاصمة برلين تنفيذ عملية واسعة عشية رأس السنة. وقالت مفوضة شرطة برلين، باربارا زلوفيك، لوكالة الأنباء الألمانية: «هذه أكبر عملية للشرطة عشية رأس السنة على مدار العقود الأخيرة». وأضافت: «يرجع هذا بشكل أساسي إلى الصراع في الشرق الأوسط، الذي يجعل الوضع العملياتي أكثر تحدياً وتعقيداً». وفي العام الماضي، بالإضافة إلى الألعاب النارية الكثيفة، والمعتادة في الشوارع، تم أيضاً إلقاء ألعاب نارية على رجال الشرطة والإطفاء والمسعفين، ومهاجمتهم، في بعض أحياء برلين ومدن كبرى أخرى. وقالت مفوضة الشرطة زلوفيك، إنه سيتم نشر ما بين 2000 و2500 من رجال شرطة برلين وتوفير دعم من ولايتي ساكسونيا، وساكسونيا انهالت، بالإضافة إلى الشرطة الاتحادية عشية رأس السنة الجديدة. وأضافت: «سيتم، في الوقت نفسه، زيادة عدد سيارات الدورية من 150 خلال الليل إلى 220». وأشارت زلوفيك إلى أنه بالإضافة لذلك، سيتم نشر 500 من رجال الشرطة الاتحادية في محطات السكك الحديدية، ومحطات قطارات المسافات الطويلة بضواحي المدينة. ومن بين أسباب الزيادة الكبيرة في أعداد الشرطة ما وقع من أحداث عشية رأس السنة الماضية. وقالت زلوفيك: «نعزز الحماية بشكل كبير لرجال الإطفاء وخدمات الطوارئ الأخرى، كما أننا موجودون أيضاً بشكل كبير في الشوارع والأحياء ذات الصلة». وفي دوسلدورف، دعا هربرت رويل وزير داخلية ولاية شمال الراين ويستفاليا، الناس إلى عدم التخلي عن الذهاب إلى الكنيسة في ليلة عيد الميلاد خوفاً من وقوع هجوم. يأتي ذلك في ضوء التدابير الاحتياطية التي اتخذتها الشرطة الألمانية عند كاتدرائية مدينة كولونيا (التي تقع في الولاية) بعد ورود معلومات عن احتمال وقوع هجوم على الكاتدرائية. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، في الوقت نفسه: «الحذر هو واجب الساعة. نعرف أن خطر الإرهاب أكبر مما كان عليه منذ فترة طويلة، وبالطبع فإن طقوس الأعياد المسيحية لدينا هي هدف للإرهابيين الإسلامويين». وأكد رويل: «لكننا لسنا بلا حماية. فأجهزتنا تستخدم كل المعلومات من أجل حمايتنا على أفضل نحو ممكن. هذا ما تظهره التدابير المتخذة في كولونيا الآن»، واستطرد الوزير قائلاً: «ندائي هو: اذهبوا إلى الكنيسة، احتفلوا بعيد الميلاد، فالخوف هو عملة الإرهابيين ولا يجوز لنا أن نضيف أي قيمة إليها». وكانت الشرطة عززت التدابير الأمنية عند كاتدرائية كولونيا بسبب ورود معلومات أمس (السبت)، حول وجود خطة لشن هجوم محتمل من جانب جماعة إسلاموية متطرفة. وقام أفراد شرطة مساء أمس، بتفتيش الكاتدرائية، غير أن عملية التفتيش التي تمت باستخدام الكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات لم تسفر عن العثور على شيء، وذلك حسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية، من مصادر أمنية. وأعلنت الشرطة اعتزامها تفتيش كل الزائرين القادمين إلى الكاتدرائية ليلة عيد الميلاد. في غضون ذلك، أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، عن اعتقادها بأن رد الفعل على خطة الهجوم المحتمل على كاتدرائية مدينة كولونيا من جانب إسلامويين، يظهر مدى الجدية التي تأخذ بها السلطات الأمنية خطر هؤلاء. وفي تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الإعلامية، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «جميعنا يحب تقاليدنا الخاصة بعيد الميلاد، ونحن لن نسمح لأنفسنا بالاستسلام للخوف أو التقيد في أسلوبنا المعيشي». وأضافت فيزر: «وبالقدر نفسه بالضبط، نأخذ خطر الإرهاب الإسلاموي بجدية شديدة، ونتوخى أقصى قدر من اليقظة»، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تضع التيار الإسلاموي نصب أعينها وتتصرف على نحو حازم، وهذا ما تظهره أيضاً الإجراءات الحالية». وقالت فيزر إن الحكومة الاتحادية والولايات تستخدم كل الوسائل الشرطية والاستخباراتية من أجل الكشف المبكر عن المخاطر وتتعقب كل بلاغ. وكانت الشرطة عززت التدابير الأمنية عند كاتدرائية كولونيا بسبب ورود معلومات حول وجود خطة لشن هجوم محتمل من جانب جماعة متشددة.

إعتقال 38 متظاهراً في صربيا.. والرئيس يدعو إلى التزام الهدوء

بلغراد: «الشرق الأوسط».. استخدمت شرطة مكافحة الشغب في العاصمة الصربية بلغراد رذاذ الفلفل لصد آلاف المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مجلس بلدية المدينة، وسط نزاع بشأن الانتخابات الأخيرة التي تقول أحزاب المعارضة ومراقبون أوروبيون إنها شهدت مخالفات. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش في خطاب متلفز: «لا توجد ثورة جارية، ولن ينجحوا في أي شيء يفعلونه»، ودعا إلى التزام الهدوء، مضيفاً أن التظاهر «ثمرة ظروف جيوسياسية أكثر خطورة»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ورفض الرئيس المزاعم بتزوير الانتخابات، وتعهد بالدفاع عن «استقلال وسيادة» صربيا ضد أي تهديد، بمن في ذلك «أشباه السياسيين الذين سوف يتحملون مسؤولية سلوكهم العنيف»، وفق ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وفاز الحزب التقدمي الصربي، بزعامة فوسيتش في الانتخابات البرلمانية والمحلية المبكرة في كثير من المدن، بما في ذلك بلغراد في 17 ديسمبر (كانون الأول). وفاز الحزب بهامش بسيط في العاصمة. ووفقاً للمعارضة، فإن الحزب لم يتمكن من الفوز إلا بسبب «التلاعب واسع النطاق». وأفاد مراقبو الانتخابات بوقوع مخالفات كثيرة. وتظاهر آلاف عدة من أنصار المعارضة الصربية في بلغراد، مساء الأحد، واتجه المشاركون في المسيرة إلى مجلس بلدية بلغراد، الذي حاولوا دخوله بالقوة. واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، وفقاً لتقارير إعلامية محلية. وقال فوسيتش، الاثنين، إن رجلي شرطة أصيبا بجروح خطيرة، بينما ألقي القبض على 35 متظاهراً بسبب «محاولة عنيفة للسيطرة على المؤسسات»، وذلك بعد رئاسة اجتماع ضروري بمجلس الأمن القومي.

إصابة 8 رجال شرطة

ومن جهتها، قالت الشرطة الصربية، الاثنين، إن 8 من رجال الشرطة أصيبوا، واعتُقل 38 شخصا في أثناء وبعد احتجاج للمعارضة على نتائج الانتخابات. وحطم المحتجون، الأحد، النوافذ والزجاج عند المدخل الرئيسي لمبنى بلدية بلغراد قبل أن تفرقهم الشرطة الساعة العاشرة مساء (21:00 بتوقيت غرينتش) تقريباً. وقال إيفيكا إيفكوفيتش رئيس إدارة الشرطة، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن اثنين من رجال الشرطة الثمانية المصابين جروحهما خطيرة. واتهمت أحزاب المعارضة الشرطة باستخدام القوة المفرطة، وأظهرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لرجال شرطة وهم يضربون رجالاً في الشوارع القريبة من مبنى البلدية. وتصدّر الحزب التقدمي الصربي الحاكم النتائج بعد حصوله على 46.72 بالمائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الأسبوع الماضي. وجاء تحالف «صربيا ضد العنف» المعارض المنتمي لتيار يسار الوسط في المركز الثاني في الانتخابات بحصوله على 23.56 بالمائة من الأصوات، بينما حل «حزب الصرب الاشتراكي» في المركز الثالث بحصوله على 6.56 بالمائة من الأصوات.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..سوريا في 2023..عودة إلى الجامعة العربية وساحة صراع أميركي ــ إيراني..العراق: السوداني يطوي سنة 2023 وسط استمرار التحديات..العراق يمر بأدنى خزين مائي..تجدد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر..«ميرسك» تتأهب لاستئناف عملياتها في البحر الأحمر..بريطانيا: البحر الأحمر لا يُمكن أن يصبح منطقة محظورة للشحن البحري..تقرير دولي: تراجع عدد المحتاجين في اليمن إلى 18 مليوناً..السعودية ترحب بخريطة الطريق الأممية لدعم السلام في اليمن..عطاء السعودية يتواصل بمساعدات طبية وإغاثية وإيوائية لمستفيدي 5 دول..

التالي

أخبار لبنان..خوفاً من هجوم إسرائيلي مباغت.. حزب الله يسحب "قوة الرضوان" من الحدود..«القسام» تطلّ مجدداً من جنوب لبنان..«حزب الله» يُلاقي الضغوط بـ..بعد غزة لكل حادث حديث..سباق بين المفاوضات السياسية والتصعيد العسكري..إسرائيل تجدول حزام النار في ثلاث مناطق وتراهن على المفاوضات الأميركية..الترويج لموجات من التفاؤل يضع لبنان على «لائحة الانتظار»..تقرير أممي: اقتصاد لبنان يعاني ضغوط «حرب غزة»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..إصابة 17 إسرائيليا بجراح على الحدود الشمالية مع لبنان..تجنيد المدنيين للقتال في أوكرانيا..زوجات وأمهات روسيات: لقد سئمنا..القوات الجوية الأوكرانية تشن هجوما في شبه جزيرة القرم..واشنطن "قلقة جدا" من "ظروف سجن" المعارض الروسي نافالني..زيلينسكي يهنّئ سلاح الجو الأوكراني بعد استهدافه سفينة روسية..ميدفيديف: روسيا مستعدة لضرب أي قاعدة عسكرية أجنبية تظهر في أوكرانيا..الاحتجاجات تتجدد في بلغراد..وموسكو تتهم الغرب..الصين هددت بـ«إجراءات حازمة» لحماية مصالحها الأمنية..الشرطة الباكستانية تتصدى لهجوم إرهابي على أحد مراكزها..الفلبين تؤكد أنها «لا تثير صراعاً» في بحر الصين الجنوبي..بعد هجوم قبالة سواحلها..الهند تنشر سفناً مزودة بصواريخ موجهة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,658,256

عدد الزوار: 6,959,679

المتواجدون الآن: 63