أخبار وتقارير..للمرة الأولى..محاكمة رجلين بتهمة الانتماء لـ«حزب الله» في ألمانيا..الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بصواريخ في البحر الأحمر..واشنطن: استهدفنا قارباً مُسيّراً وصاروخاً مضاداً للسفن قبالة اليمن..الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إلى إسرائيل..قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز قافلة مساعدات من منظمة الصحة العالمية..المستشار الألماني يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي..الأونروا: سكان شمال غزة على حافة المجاعة ولا ملاذ لأحد..حماس: لن نقبل بأي صفقة لا توقف الحرب كلياً في غزة..انضمام أوكرانيا الآن للناتو يعني حربا عالمية ثالثة..إيطاليا تحذر..روسيا تثبّت أقدامها في دونباس بعد انسحاب أوكراني من أفدييفكا..فريق نافالني يطالب بتسلّم رفاته فوراً..هاريس تؤكّد من ميونيخ التزام واشنطن بأمن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين..تركيا واليونان تنضمان إلى مبادرة ألمانية للدفاع الأوروبي المتكامل..

تاريخ الإضافة السبت 17 شباط 2024 - 7:31 م    عدد الزيارات 224    القسم دولية

        


للمرة الأولى..محاكمة رجلين بتهمة الانتماء لـ«حزب الله» في ألمانيا..

هامبورغ: «الشرق الأوسط».. في سابقة هي الأولى من نوعها في ألمانيا، بدأت، اليوم الجمعة، وقائع محاكمة اثنين من المشتبه في انتمائهم إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». يواجه الرجلان، اللذان تشير المزاعم إلى أنهما قياديان في هذه الجماعة، تهمة عضوية منظمة إرهابية أجنبية، وثمة مزاعم تقول إنهما كانا يعملان حلقة وصل بين «حزب الله» ومهاجرين لبنانيين في ألمانيا. وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على الرجلين، وهما لبناني (49 عاماً)، وألماني - لبناني (55 عاماً)، في العاشر من مايو (أيار) من العام الماضي. وتشير المزاعم إلى أن المتهم، البالغ من العمر (49 عاماً)، كان يدير عدة أندية لبنانية، خصوصاً في شمال ألمانيا، وكان يلقي خطباً دينية بانتظام، بما في ذلك بجمعية المصطفى التي جرى حظرها منذ ذلك الحين في مدينة بريمن الساحلية الشمالية. وخلال جلسة اليوم، وصف المتهم، البالغ من العمر (49 عاماً)، حياته بتفاصيل كبيرة، حيث بدأ بالاعتذار عن أي إزعاج للدولة الألمانية، وناشد المترجم توخّي الصدق في الترجمة، وقال إنه ترك قضيته بيد الله. أدلى بشهادته حول طفولته وشبابه خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990)، وقال إنه كان نشطاً في حركة «أمل»، ولاحقاً قاد مجموعات كشافة، وذكر أن الجمعيات التي كان على اتصال بها كانت قريبة أيضاً من «أمل». واعترف بتعاطفه مع «الحزب الشيعي»، وهو الوصف الذي استخدمه للإشارة إلى «حزب الله»، لكنه نفى الانضمام إليه أو إلى أي من المنظمات التابعة له. بدوره، يخطط المتهم الآخر للإدلاء بيان للمحكمة، خلال جلسات الاستماع اللاحقة.

الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بصواريخ في البحر الأحمر

الحوثيون يستهدفون السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ إسرائيل

الراي..قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع في بيان، اليوم السبت، إن الحوثيين أطلقوا صواريخ على ناقلة النفط البريطانية بولوكس في البحر الأحمر.

جماعة الحوثي تستهدف سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر

الجريدة..أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم السبت، استهداف سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ البحرية. وكشف المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يحيي سريع، في بيان صحفي نشره على حسابه بمنصة «إكس» اليوم عن استهداف سفينة النفط البريطانية «بولوكس» في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ البحرية المناسبة. وأكد سريع مواصلة العمليات في البحرين الأحمر والعربي ضد الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانىء فلسطينَ المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واشنطن: استهدفنا قارباً مُسيّراً وصاروخاً مضاداً للسفن قبالة اليمن

الراي..أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم السبت أن قواتها وجهت ضربتين لصاروخ «كروز» مضاد للسفن وقارب مسير أُطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وأضافت أن أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن أُطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على البحر الأحمر باتجاه السفينة التجارية «إم.تي بولوكس». وذكرت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفينة أو أي سفينة أخرى في المنطقة.

الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة إلى إسرائيل

الراي.. ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

أميركا لإسرائيل: لن ندعم عملية عسكرية في رفح من دون خطة واضحة

دبي - العربية.نت.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بأن واشنطن لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ، لضمان سلامة أكثر من مليون نازح يتكدسون هناك.

"يجب حماية أرواح المدنيين"

وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن أكد لهرتسوغ ضرورة أن تتخذ كل الأطراف التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين ومنع توسع الصراع. كما أكد بلينكن للرئيس الإسرائيلي التزام واشنطن بالسلام الدائم بالشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.

"فرصة استثنائية"

وكان بلينكن قد قال في وقت سابق، اليوم السبت، خلال كلمته بمؤتمر ميونيخ للأمن، إن هناك "فرصة استثنائية" في الأشهر المقبلة لحل الأزمات. كما سلط الضوء أيضا على الضرورة العاجلة للمضي قدما في إقامة دولة فلسطينية تضمن كذلك أمن إسرائيل. ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أن هناك جهودا حقيقية تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية.

"خطة مفصلة"

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع المقبل خطة مفصلة لاقتحام رفح في جنوب قطاع غزة. وذكرت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل)، نقلا عن تقرير للقناة 12، أن الخطة تتضمن على ما يبدو نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في جنوب ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في مارس آذار المقبل.

وزيرة الخارجية الألمانية: يجب ضمان عدم تكرر «7 أكتوبر» لتحقيق حل الدولتين

الراي.. قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم السبت، في ميونيخ إنه لتحقيق حل الدولتين، يجب أن يكون هناك ضمان بأن هجوم السابع من أكتوبر لن يحدث مرة أخرى أبدا.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز قافلة مساعدات من منظمة الصحة العالمية

الجريدة..أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن «قوات الاحتلال الاسرائيلي احتجزت قافلة مساعدات من منظمة الصحة العالمية على بعد 50 مترا من مجمع ناصر الطبي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع». وقالت الوزارة، في منشور أوردته على حسابها بمنصة إكس ليل الجمعة والسبت، إن القافلة تضم شخصيات أممية رفيعة المستوى، مضيفة أن «القافلة مكونة من شاحنتين واحدة محملة بالوقود والأخرى محملة بالماء والطعام ومحتجزة منذ سبع ساعات». وأشارت إلى أن «الاحتلال الاسرائيلي أقام حفرا أمام وخلف قافلة المساعدات الاممية لمنع وصولها إلى مجمع ناصر الطبي»...

المستشار الألماني يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي

• «يجب منع إيران من استغلال الصراع لتوسيع نفوذها»

الجريدة..قال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، إن بلاده تدعو إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي في الصراع في غزة وعدم فتح جبهة ثانية على حدودها الشمالية مع لبنان. وأضاف أنه يجب منع إيران من استغلال الصراع لتوسيع نفوذها.

الأونروا: سكان شمال غزة على حافة المجاعة ولا ملاذ لأحد

دبي - العربية.نت.. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح تدفع النازحين إلى الفرار إلى وسط قطاع غزة. وأضافت الوكالة الأممية في حسابها على منصة إكس أن "قتالا عنيفا يدور في خان يونس وحولها. فر الآلاف جنوبا إلى رفح التي تؤوي بالفعل 1.4 مليون شخص. كما أدت الغارات الجوية المكثفة على رفح إلى هروب الناس من رفح إلى وسط غزة". كما أشارت الوكالة إلى أن "سكان شمال غزة على حافة المجاعة ولا ملاذ لأحد".

كارثة كبرى

وأكد مفوض الأونروا فيليب لازاريني أن قطاع غزة يعاني بالفعل كارثة كبرى، مشيرا إلى أن السكان فقدوا كل شيء. وقال لازاريني إن استبدال وكالة الأونروا أمر يتسم بقصر النظر وينطوي على "عواقب وخيمة وهائلة".

خطة مفصلة للاقتحام

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع المقبل خطة مفصلة للاقتحام. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الجمعة، نقلاً عن تقرير للقناة 12، أن الخطة تتضمن على ما يبدو نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في جنوب ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع. كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في مارس/آذار المقبل. يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيماً ضخماً، كما أن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة". فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 28858 بالإضافة إلى 68677 مصابا، ويعتقد أن الآلاف ما زالوا تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

بلينكن: هناك ضرورة عاجلة لإقامة دولة فلسطينية

دبي - العربية.نت.. بينما لم تفلح كل المحاولات التي قامت بها الإدارة الأميركية في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للتخفيف من موقفه تجاه ملف التفاوض ووقف النار في قطاع غزة، فضلا عن الاعتراف بدولة فلسطينية، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، أن هناك "فرصة استثنائية" في الأشهر المقبلة لحل الأزمات.

"دولة فلسطينية"

وفي حديثه خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، سلط بلينكن الضوء أيضا على الضرورة العاجلة للمضي قدما في إقامة دولة فلسطينية تضمن كذلك أمن إسرائيل. وأكد على ضرورة وجوب اتخاذ خطوات جدية لحل الأزمات خلال الأشهر القليلة القادمة. ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أن هناك جهودا حقيقية تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية. أتى هذا بينما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي قيام دولة فلسطينية، وقد بدا موقف نتنياهو جلياً بتصلبه في البيان الذي أصدره مكتبه، ليل الخميس الجمعة، إذ قال إنه لن يقبل بأي ضغوط خارجية تمارس على بلاده من أجل قبولها بدولة فلسطينية، في إشارة واضحة إلى إدارة بايدن. كذلك، أكد في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن "مواقفه يمكن تلخيصها في جملتين، أولاً أن إسرائيل ترفض رفضاً قاطعاً المطالب الدولية بالتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وثانيا أنه لن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، من دون شروط مسبقة". كما شدد على أن بلاده ستواصل رفض الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن "مثل هذا الاعتراف في أعقاب 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة كبيرة للإرهاب ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل"، حسب توصيفه. جاء هذا بعدما اتصل بايدن بـ"صديقه بيبي" كما يصفه، يوم الخميس، في ثاني اتصال خلال أسبوع، لإبلاغه بضرورة عدم المضي قدماً بأي عملية عسكرية في رفح من دون خطة جيدة وقابلة للتنفيذ من أجل حماية المدنيين الفلسطينيين. كما تطرقا إلى المفاوضات الجارية بشأن الأسرى، وتعهد بايدن بمواصلة العمل على مدار الساعة للمساعدة في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حسب ما أعلن البيت الأبيض.

نقطة الغليان

ومنذ ديسمبر الماضي توترت العلاقة بين الرجلين، بعدما اعتبر الرئيس الأميركي الساعي إلى تجديد ولايته في ديسمبر الماضي أن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس، والحرب على غزة كانت قاسية. كذلك زاد التوتر مؤخرا بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي التراجع عن خطة لاقتحام محافظة رفح جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي يتكدس فيها نحو مليون و400 ألف نازح فلسطيني. وبلغت ذروة الغليان بين المسؤولين في اتصال هاتفي يوم الأحد الماضي، ناقش ملف رفح. فيما سلط الصدام المتزايد بين الجانبين الضوء على تراجع نفوذ إدارة بايدن على نتنياهو مع استمرار القوات الإسرائيلية في مهاجمة غزة، بالتزامن مع تزايد الضغوط داخل الحكومة الأميركية لكبح جماح إسرائيل.

حماس: لن نقبل بأي صفقة لا توقف الحرب كلياً في غزة

دبي- العربية.نت.. مع تعثر المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، رغم مواصلة مساعي الوسطاء الدوليين (أميركا، ومصر وقطر) كررت حماس شروطها لعقد أي اتفاق يوقف الحرب في قطاع غزة. وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أن حماس "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".

عودة النازحين أيضاً

كما شدد في بيان اليوم السبت على وجوب أن تتضمن الصفقة "عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع". كما اعتبر أن "إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين". وأضاف أن الحركة تطالب "بوقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار". كذلك أكد أن "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية"، معتبرا أن هذا المطلب هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه. وختم مشددا على أن حماس "تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم". وكان هنية كرر، الخميس الماضي، نفس الشروط أيضاً، مطالباً بوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة. أتت تلك التصريحات بعدما تعثرت المفاوضات التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة حول هذا الملف، وكان من بين العقد التي أفشلتها مطلب الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم القيادي في الحركة مروان البرغوثي. يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين عقد في أواخر نوفمبر الماضي (2023)، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني. في حين لا يزال 132 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.

انضمام أوكرانيا الآن للناتو يعني حربا عالمية ثالثة.. إيطاليا تحذر

دبي - العربية.نت.. قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، اليوم السبت، إن أوكرانيا ستصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي وأيضا في حلف شمال الأطلسي، لكنه أوضح أنه لا يمكنها الانضمام للحلف وهي لا تزال تخوض حربا مع روسيا.

"مستحيل الآن"

وأضاف تاياني في مؤتمر ميونيخ للأمن "الرسالة إلى روسيا واضحة للغاية: أوكرانيا ستصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك سنعمل على أن تكون أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي".

"يعني حربا عالمية ثالثة"

لكنه أوضح أن انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي مستحيل وهي لا تزال عالقة في صراع عسكري مع روسيا. وتابع "علينا أن نكون حذرين للغاية"، لأن خوض عضو في الحلف حربا مع روسيا "يعني حربا عالمية ثالثة".

لا مؤشرات إيجابية لأوكرانيا

وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف "الناتو" جوليان سميث، قد قالت الثلاثاء الماضي إنها لا تتوقّع أن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال القمّة المقبلة التي ستعقد في يوليو المقبل. وأضافت سميث في إفادة صحافية بأنها تعتقد بأن القمة التي ستعقد هذا العام في واشنطن ستعطي "مؤشرا يدل على أن التحالف يواصل التقارب مع أوكرانيا وعلى أننا نتّخذ خطوات ملموسة لكي نشكل جسرا بين الوضعية التي نحن فيها حاليا والعضوية الكاملة".

"ستصبح يوما ما عضوا"

وجدّدت الدول الأعضاء في حلف "الناتو" العام الماضي التشديد على موقفها الثابت والذي تؤكد فيه أن كييف ستصبح يوما ما عضوا في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، من دون تحديد إطار زمني. يذكر أن أوكرانيا قدمت طلبا للحصول على عضوية الناتو في سبتمبر 2022. وخلال قمة الحلف في فيلنيوس في يوليو 2023 أكد الحلف على قبول أوكرانيا بعد أن يتم تنفيذ "كافة الشروط المطلوبة".

روسيا تثبّت أقدامها في دونباس بعد انسحاب أوكراني من أفدييفكا

الجريدة.. قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء غزو أوكرانيا في 24 الجاري، اضطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم ، إلى إصدار أمر للجيش بالتخلي عن مدينة أفدييفكا، مركز «القتال العنيف» في الشرق، في تحرّك منح روسيا أكبر انتصار رمزي بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنّه الصيف الماضي. وبرر القائد الأعلى للجيوش الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، أول قراراته الرئيسية منذ تعيينه في 8 الجاري، بالرغبة في الحفاظ على حياة جنوده. وقالت كييف إن الجيش الروسي يكثف هجماته رغم خسائره البشرية الثقيلة منذ أكتوبر، وهو وضع يذكّر بمعركة مدينة باخموت التي سيطرت عليها موسكو في مايو 2023 بعد 10 أشهر من القتال الذي كلّفها عشرات آلاف القتلى والجرحى. وقالت روسيا، اليوم، إن قواتها ألحقت بالقوات الأوكرانية سلسلة من الهزائم على خط المواجهة الممتد لألف كيلومتر، مع انسحاب القوات الأوكرانية من بلدة أفدييفكا. وكذلك لأفدييفكا قيمة رمزية واستراتيجية كبرى بالنسبة للجانبين، فقد سقطت لفترة وجيزة عام 2014 في أيدي الانفصاليين المدعومين من موسكو، قبل أن تعود إلى سيطرة كييف، فضلا عن قربها من مدينة دونيتسك معقل أنصار روسيا منذ 10 سنوات. وتبقى السيطرة على أفدييفكا خطوة أساسية في هدف روسيا المتمثل في تأمين السيطرة الكاملة على الإقليمين اللذين يشكّلان منطقة دونباس الصناعية، دونيتسك ولوهانسك، وهما من بين المناطق الأوكرانية الأربع التي تقول روسيا إنها ضمّتها، لكنها لا تسيطر عليها بشكل كامل، وقد تمنح الرئيس فلاديمير بوتين نصرا ميدانيا بينما يسعى لإعادة انتخابه الشهر المقبل. وقالت «بي بي سي»، في تقرير، إنه من غير المرجح أن يتوغل الروس، خلال المستقبل القريب، أكثر نحو مدن مثل بوكروفسك وكوستيانتينيفكا، مضيفة أن هدف الهجوم الأخير يبقى تخفيف الضغط على مدينة دونيتسك. وقال ميكولا بيليسكوف (من المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية)، وهو مركز أبحاث رسمي في كييف، إن السيطرة على أفدييفكا «لن تقلب الوضع بشكل حاسم لمصلحة موسكو، ولكنه سيجعل الوضع أكثر قابلية للاستمرار بالنسبة لدونيتسك المحتلة كمركز لوجستي روسي رئيسي». ويعتقد بيليسكوف أن الدافع وراء المعركة في هذه المدينة الشرقية «رغبة الكرملين في تعزيز موقف المتشككين الغربيين الذين يدعون إلى خفض الدعم لكييف»، والذين يشيرون إلى التأثير المحدود للمساعدات العسكرية بمليارات الدولارات. وغداة توقيعه اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع ألمانيا وفرنسا، دعا زيلينسكي، في اليوم الثاني من مؤتمر ميونيخ للأمن، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (المرشح الرئاسي المحتمل في انتخابات العام الحالي، والمتشكك في جدوى دعم أوكرانيا)، للذهاب إلى خط المواجهة مع روسيا لرؤية ما يحدث. وحذّر زيلينسكي من أن «أوروبا قد تواجه أوقاتاً لن يكون فيها تفعيل المادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو مسألة بالنسبة إلى واشنطن على الإطلاق، بل للعواصم الأوروبية»، مبيناً أن «هذه الحرب تحدد أكثر من مجرد مكان أوكرانيا أو أوروبا بأكملها في العالم. هذه هي حرب روسيا ضد أي قواعد على الإطلاق»...

فريق نافالني يطالب بتسلّم رفاته فوراً

الراي..طالب فريق المعارض الروسي الراحل أليكس نافالني بتسلّم رفاته «فوراً». وأكدت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني، اليوم السبت، وفاته مشيرة إلى إخطار رسمي تسلمته والدته.وسقط نافالني، وهو محام سابق عمره 47 عاما، مغشيا عليه وتوفي أمس الجمعة بينما كان يسير في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي في خارب على بعد حوالي 1900 كيلومتر شمال شرقي موسكو حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لثلاثة عقود، حسبما قالت السلطات. وألقت الشرطة الروسية القبض على حوالى 15 شخصاً، ظهر السبت، خلال تجمّع لتكريم المعارض أليكسي نافالني، حسبما أفاد موقع «سوتا» الإعلامي المستقل في المكان.وبحسب مقاطع فيديو نشرها «سوتا» على تطبيق «تليغرام»، فقد اعتقل عناصر ملثمون في الشرطة «أكثر من 15 شخصاً» حضروا بهدوء لوضع الزهور على نصب تذكاري أقيم تخليداً لذكرى ضحايا القمع السياسي السوفياتي في وسط العاصمة الروسية.

الجيش الروسي يأسر جنوداً أوكرانيين في أفدييفكا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، أن القوات الروسية أسرت العديد من جنوده في أفدييفكا، مركز المعارك في شرق البلاد، حيث تتمتع هذه القوات «بتفوق على صُعُد العديد والمدفعية والطيران». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أولكسندر تارنافسكي، الجنرال الأوكراني الذي يقود هذه المنطقة، قوله عبر «تلغرام» إن المدافعين عن أفدييفكا «كانوا ينتقلون عند الضرورة إلى مواقع جديدة. المؤسف انه خلال إحدى عمليات الانتقال هذه، تم أسر العديد من جنودنا».

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة أفدييفكا

الراي..أعلن القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، فجر اليوم السبت، انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع «على خطوط أكثر فائدة». وكتب سيرسكي على حسابه في موقع «فيسبوك»: «بناء على الوضع العملياتي في أفدييفكا، قررت سحب وحداتنا من المدينة والمضي نحو موقف دفاعي». وأكد قائد مجموعة «تافريا» الاستراتيجية الأوكرانية ألكسندر تارنافسكي أن هذا هو «القرار الصحيح الوحيد»، وأن القوات الأوكرانية غادرت المدينة بالفعل. كما أشار تارنافسكي أمس الجمعة، إلى تجهيز تحصينات جديدة قرب مدينة أفدييفكا الاستراتيجية في جمهورية دونيتسك، مع مراعاة سيناريو الانسحاب منها. ونقلت صحيفة «أوكراينسكا برافدا» عن تارنافسكي قوله: «تم إعداد مواقع جديدة ويتم إعداد تحصينات قوية، مع مراعاة جميع السيناريوهات المحتملة»...

موسكو تتوقع تصعيداً في العمق الروسي وتجدد رفض «صيغة السلام» الأوكرانية

بوتين يتفقد المجمع الصناعي العسكري..ويشيد بمضاعفة الإنتاج

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. مع اقتراب الحرب الأوكرانية من دخول عامها الثالث بعد أسبوع، أحيت روسيا الجمعة الذكرى العاشرة لأحداث «الميدان الأوكراني» التي وقعت قبل 10 سنوات وكانت الفتيل الذي أشعل المواجهات في المناطق الانفصالية في إقليم دونباس، وقادت إلى إعلان قرار ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ومهّدت الظروف للمواجهة الكبرى التي تشهدها أوكرانيا منذ سنتين. بهذه المناسبة نظّمت موسكو مؤتمراً حمل عنوان «الميدان الأوكراني... عقد أوكرانيا الضائع» حضره وزير الخارجية سيرغي لافروف وعدد من المسؤولين الآخرين. وطرح خلاله الوزير الروسي رؤية بلاده لأسباب المواجهة والواقع العسكري والسياسي الحالي. اندلعت أحداث «الثورة الأوكرانية» وفقاً للتسمية المتداولة في كييف في فبراير (شباط) 2014 احتجاجاً على تراجع الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش الذي كان مقرباً من موسكو في حينها عن توقيع اتفاقية الشراكة مع أوروبا التي تم إعدادها لسنوات قبل ذلك. لذلك، حملت الأحداث أيضاً تسمية «الميدان الأوروبي». وأسفرت أعمال الاحتجاج الواسعة عن سلسلة من الأحداث العنيفة التي شارك فيها متظاهرون وشرطة مكافحة الشغب ومسلحون مجهولون في العاصمة كييف، وانتهت بفرار الرئيس الأوكراني ليلة 16 فبراير إلى الأراضي الروسية، فيما أعلنت المعارضة تكليف حكومة مؤقتة بإدارة البلاد، وهو الأمر الذي رأت فيه موسكو «انقلاباً على الشرعية». وقادت تلك الأحداث إلى اشتعال المواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات الانفصاليين في إقليمي دونيتسك ولوغانسك بدعم مباشر من موسكو، كما أسفرت بعد مرور أقل من شهر عن إعلان ضم القرم رسمياً إلى روسيا وطرد القوات الأوكرانية التي كانت تتمركز في هذه المنطقة. وأقدمت الحكومة المؤقتة، بقيادة أرسيني ياتسينيوك، على توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأصبح بترو بوروشنكو رئيساً لأوكرانيا بعد نصر ساحق في الانتخابات الرئاسية المبكرة غير المقررة لعام 2014. وأسفرت هذه التطورات عن تعميق المطالب الانفصالية في شرق أوكرانيا، وهيأت الظروف تدريجياً للتدخل العسكري المباشر في المنطقة بعد مرور 8 سنوات على تلك الأحداث بسبب ما وصفته موسكو بأنه «فشل المحاولات السياسية لتسوية الأزمة المتفاقمة». وبهذه المناسبة جدد لافروف تأكيد موقف بلاده على أن «الغرب استخدم أوكرانيا لاحتواء روسيا وإلحاق هزيمة استراتيجية بها ومنع موسكو من لعب الدور الذي تستحقه بحق على المسرح العالمي». وزاد أن أوكرانيا تحولت بسبب أحداث الميدان من «بلد مستقر تلقى أغنى الإمكانات الصناعية من الاتحاد السوفياتي والإمبراطورية الروسية، إلى أفقر دولة في أوروبا، ومنطقة معرضة للخطر (...) وباتت سلطات كييف متسولاً دولياً معترفاً به عالمياً». وأعاد لافروف التذكير بأن روسيا «لم تبدأ الحرب، بل وجدت نفسها مضطرة للدفاع عن سكان دونباس الذين واجهوا عملية إبادة جماعية». وأشار الوزير إلى أنه في مسألة الحوار مع أوكرانيا، فإن «الكرة حالياً ليست في ملعب موسكو، ويجب على فلاديمير زيلينسكي أولاً إلغاء المرسوم الذي يحظر إجراء المفاوضات». وأكد أن القيادة الروسية أبلغت الغرب مراراً بموقفها. وحمل بشدة على «السياسيين الغربيين الذين مارسوا الخداع والاحتيال لمحاولة جرّ ممثلي جنوب وشرق العالم إلى ما يسمى بـ(صيغة السلام) التي طرحها زيلينسكي». وأوضح في الوقت نفسه أن «هذه الخطة طريق مسدودة وتمثل في الواقع استسلام روسيا». وشدّد على بلاده لن تقدم تنازلات جديدة، و«لقد قدمنا كثيراً من التنازلات، ومبادرات حسن النية تجاه الغرب ، والحد الأقصى لهذه المبادرات قد استنفد بالفعل». وبرغم أن إشارة لافروف حملت تشدداً حيال إمكانية فتح قنوات الحوار مجدداً مع الغرب، فإنه أضاف أن بلاده «أكدت مراراً أنها مستعدة للمفاوضات، لأن روسيا لا تسعى إلى تدوير دولاب الموازنة في الصراع الأوكراني، بل تسعى إلى إنهائه. فيما تعلن الدول الغربية باستمرار الحاجة إلى مواصلة الأعمال العدائية، وتواصل تزويد سلطات كييف بالأسلحة، وتقوم بتدريب مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية على أراضيها». وكشف الوزير الروسي عن معطى جديد في ملف تسليح أوكرانيا، وقال إن المعطيات الروسية تؤكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إقناع كييف بتصعيد استهداف العمق الروسي باستخدام أسلحة بعيدة المدى. مشيراً إلى أن الهدف الغربي هو «تعزيز حال الارتباك والذعر لدى الروس، ومحاولة تقويض ثقة الشعب الروسي بالنصر». وكما قال لافروف، وفقاً للبيانات الروسية، فإن الأوروبيين «قدّموا مثل هذه التوصيات، وتوصلوا إلى نتيجة، مفادها أن الأساليب التي تقاتل بها أوكرانيا الآن لن تكون قادرة على تحقيق الفوز». وحمل لافروف بقوة على وجه التحديد على موقف بريطانيا إزاء الصراع. وقال إن «الخط الذي تنتهجه لندن أكثر عدوانية من التصرفات الأميركية». وفي الملفات المرتبطة ، قال الوزير الروسي إن الغرب حاول حرمان روسيا من حق النقض في مجلس الأمن، ملاحظاً أن أي جهد في هذا الاتجاه سوف يبوء بالفشل. وقال الوزير: «من غير الواقعي التخلي عن حق النقض. عندها ستتحول (الأمم المتحدة)، تماماً مثل (عصبة الأمم)، إلى هيكل عديم الفائدة، ولن يؤدي إلا إلى تصعيد المواجهة». واعتبر أن «حق النقض ليس امتيازاً، بل أداة لضمان القرارات التي يمكن التحقق منها». وأشار لافروف أيضاً إلى المناقشات داخل «الأمم المتحدة» حول إصلاح مجلس الأمن التابع للمنظمة. وشدّد على أن التغييرات المحتملة يجب أن «تعكس فهماً للتغيرات التكتونية التي تحدث في العالم في سياق عمليات التعددية القطبية». وفي هذا الشأن، عارض لافروف فكرة ضم اليابان إلى مجلس الأمن، وقال إنه «لا يمكن إضافة أعضاء جدد إلى مجلس الأمن من قبل الغرب. يحاولون ضم اليابان، التي تمارس سياسة غربية بالكامل». وانتقد لافروف مجدداً ما وصفه ازدواج المعايير لدى الولايات المتحدة، وقال إن واشنطن «تفسر قوانين (الأمم المتحدة) كما يحلو لها، فحينما أرادوا إعلان استقلال كوسوفو عادوا إلى مبدأ تقرير المصير، وحينما حدث استفتاء القرم، قالوا إن هذا يتعارض مع مبدأ وحدة الأراضي».

المجمع الصناعي العسكري

على صعيد آخر، أشاد الرئيس فلاديمير بوتين خلال جولة تفقدية في المجمع الصناعي العسكري الروسي بمستويات زيادة إنتاج الأسلحة والمعدات القتالية لتلبية حاجات الجيش. وخلال وجوده في مصنع «أورال فاغونزافود»، أحد أكبر مصانع روسيا والعالم للدبابات والعربات المدرعة وآليات شق الطرق والبناء، اطّلع الرئيس الروسي على نماذج من الآلات الحديثة وعينات من المنتجات النهائية، وبينها ناقلات حركة جديدة للآليات الثقيلة والدبابات. كما استمع لشرح من مهندسي المصنع عن سير تطوير الدبابات والعربات المدرعة تماشياً مع متطلبات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، واحتياجات الجيش المستقبلية. وقال الرئيس الروسي إن «نتائج عمل المجمع، والزيادة الكبيرة في إنتاج مختلف المعدات العسكرية، أظهرت نتائج جيدة للغاية خلال العام ونصف العام الماضيين». وأوضح أنه «بالنسبة لإنتاج الدروع الفردية، فقد نما 10 مرات، و(إنتاج) المركبات من مختلف الفئات نما 7 مرات، ونما إنتاج الدبابات 5 مرات، أي بزيادة 5 أضعاف، وإنتاج المركبات المدرعة من مختلف الفئات 3.5 مرة». وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة «روستيخ» الروسية أنها زادت من إنتاج المدرعات والمحركات المخصصة للآليات العسكرية. وقالت إنها تمكنت من زيادة الإنتاج بشكل كبير من خلال توسيع عمليات الإنتاج وتزويد المصنع بالمعدات الجديدة، وزيادة عدد العاملين فيه من 1400 إلى 2500 شخص. وفي السياق نفسه، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها السنوي، بأن الصناعات الحربية الروسية تمكنت من مضاعفة إنتاج الذخيرة للجيش بمقدار 17.5 مرة منذ بدء العمليات العسكرية.

هاريس تؤكّد من ميونيخ التزام واشنطن بأمن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين

وفاة نافالني طغت على أعمال اليوم الأول من مؤتمر الأمن

الشرق الاوسط..ميونيخ: راغدة بهنام.. طغى خبر وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني على «مؤتمر ميونيخ للأمن»، الذي وصله النبأ الصادم قبل دقائق من افتتاح أعمال يومه الأول، فيما سعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى طمأنة حلفاء بلادها بالتزام واشنطن بأمنهم. ويبدو أن تطمينات هاريس لم تنجح في تهدئة مخاوف الأوروبيين الذين يبحثون سبل تعزيز أمنهم المشترك، بعد تصريحات «مقلقة» أدلى بها المرشح الجمهوري الأبرز في السباق الرئاسي الأميركي دونالد ترمب قبل أيام. في غضون ذلك، عزز لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي بنظيره الصيني على هامش أعمال ميونيخ توقّعات عقد اتصال بين جو بايدن وشي جينبينغ خلال أسابيع.

وفاة نافالني

شكّكت زوجة أليكسي نافالني، التي كانت موجودة في ميونيخ، في صحة خبر وفاة المعارض الروسي البارز. وفاجأت يوليا نافالني المشاركين في المؤتمر الأمني بكلمة مقتضبة، وقالت إن الخبر «الصادم» وصل «فقط من إعلام النظام الروسي». وأضافت: «لا أعلم إذا كان يتعين علينا تصديق الخبر المريع الذي سمعنا به فقط من الإعلام الروسي». وتابعت يوليا بأنه «لا يمكن تصديق» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أو إعلامه، لأنهم يكذبون باستمرار». وأضافت أنه «لو كان الخبر صحيحاً، فإن بوتين وأصدقاءه سيحاسبون وستتم محاكمتهم قريباً». ودعت المجتمع الدولي «للاتحاد سوياً ضد الشر والنظام الفظيع في روسيا»، مضيفة أنه «يجب تحميل بوتين شخصياً مسؤولية الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الماضية». وغادرت يوليا نافالني المنبر أمام تصفيق حار، بعد كلمتها التي ألقتها باللغة الروسية ولم تستغرق إلا بضع دقائق. وتحدّثت يوليا بعد دقائق من خطاب هاريس، التي قالت إنها «سمعت بالخبر، وإنه يجري التحقق منه في الوقت الحالي». وأضافت أنه «لو تأكد، سيكون إشارة جديدة على وحشية النظام الروسي، وروسيا مسؤولة عن وفاته مهما كان».

طمأنة أوكرانيا... والأوروبيين

سعت هاريس، في كلمتها، لطمأنة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين باستمرار الدعم الأميركي لهم، مع ازدياد المخاوف من عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض نهاية العام، وعرقلة الجمهوريين لأشهر الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا وافق عليها الكونغرس قبل أيام فقط. وشدّدت هاريس على أنه «لا يمكن لأميركا أن تنسحب من دورها القيادي، ويجب أن تبقى واقفة بقوة للدفاع عن الديمقراطية وإلى جانب حلفائها». وأشارت إلى أنه لو بقيت الولايات المتحدة على الحياد في الحرب الروسية-الأوكرانية، ولم تتحرك في تقديم الدعم العسكري لكييف، فإن «روسيا كانت لتشكل تهديداً لكامل أوروبا». وأضافت أن المساعدات الأميركية والأوروبية ساعدت أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها، واصفةً الحرب بأنها «فشل كبير لروسيا»، ذاكرة أن «أوكرانيا استعادت أكثر من نصف الأراضي التي احتلها روسيا في بداية الحرب، بفضل الدعم العسكري الكبير من الولايات المتحدة وأوروبا، والجيش الروسي مني بخسائر عسكرية كبيرة وقتل له 300 ألف عسكري، هذا 10 مرات أكثر ما خسرته في أفغانستان». وفي إشارة مطمئنة إلى الأوروبيين، قالت هاريس: «أؤكد أن الرئيس بايدن يقف إلى جانب أوكرانيا، وسنعمل على التأكد من أن أوكرانيا تحصل على ما تريده من أسلحة لأن فشل القيام بذلك يكون هدية لبوتين». وتطرقت كذلك إلى حلف شمال الأطلسي الذي كان انتقده ترمب بشكل كبير، وقال بأن الزمن عفا عليه، قائلة إن «الالتزام بالناتو أمر أساسي» في مواجهة روسيا، وإن «التزامنا بالحلف كإدارة بايدن لا خلاف فيه». ولكن تكرار هاريس لالتزام «إدارة بايدن» بأمن أوروبا وأوكرانيا والناتو، وليس «التزام الولايات المتحدة»، لن يهدئ مخاوف الأوروبيين الذين يخشون من التزام الولايات المتحدة في ظل «إدارة ترمب».

خيارات أوروبا الأمنية

وبدأت الدول الأوروبية تناقش خيارات مظلتها الأمنية في حال تغير الإدارة الأميركية، وطرحت ألمانيا فكرة «مظلة نووية بريطانية - فرنسية» عوضاً عن المظلة الأميركية. وحاولت ألمانيا كذلك استباق وصول ترمب المحتمل للبيت الأبيض بالإعلان قبل يومين عن أنها ستنفق هذا العام 2 في المائة من ميزانيتها على الدفاع، وهو ما يوصي به «الناتو»، ولم تف به ألمانيا قبل الآن، ما عرضها لانتقادات لاذعة من ترمب. وسارعت برلين كذلك لزيادة دعمها العسكري لكييف مقابل استمرار ضغطها على واشنطن للقيام بالمثل. ووقع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين اتفاقية تعاون عسكري مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شبيهة بتلك التي وقعتها كييف مع لندن. وكان زيلينسكي توقف في برلين في طريقه إلى ميونيخ للمشاركة بمؤتمر الأمن ولقاء مسؤولين أميركيين وأوروبيين. ووصف شولتس الاتفاقية بأنها «خطوة تاريخية»، وتؤكد «التزام ألمانيا بدعم أوكرانيا ضد الاعتداء الروسي». وحسب وزارة الدفاع الألمانية، فإن الاتفاق الأمني حجمه أكثر من مليار يورو، ويركز على مساعدات عسكرية على شكل دفاعات جوية ومدفعية، إضافة إلى ذخائر. ووصف زيلينسكي المساعدات الألمانية بأنها «غير مسبوقة»، مشيراً إلى أن «دعم ألمانيا حيوي والاتفاق يثبت دور ألمانيا في التزامها بالحفاظ على أوروبا والعالم». وخيّم كذلك خبر وفاة نافالني على لقاء شولتس وزيلينسكي في برلين، وقال شولتس إن الخبر «دليل على كيفية تغير النظام في موسكو». ورغم أن شولتس تفادى اتهام الرئيس بوتين مباشرة بقتل نافالني، فإن وزير ماليته كريستيان ليندنر الذي كان صديقاً شخصياً لنافالني، كان أكثر وضوحاً. وكتب ليندنر الموجود في ميونيخ على منصة «إكس» إن «نافالني قاتل للديمقراطية في روسيا وبوتين عذبه لأجل ذلك حتى الموت». وعلقت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل أيضاً على نبأ وفاة نافالني، وقالت في تصريحات لصحيفة «بيلد» إنها تشعر «بحزن كبير وأن نافالني وقع «ضحية للنظام الروسي القمعي». وكانت ميركل ما زالت في منصبها عام 2020 عندما تم نقل نافالني إلى مستشفى شارتييه في برلين لتلقي علاج بعد تعرضه للتسمم في روسيا. وزارته ميركل آنذاك في المستشفى بعد أن استيقظ من غيبوبة وكاد أن يموت. وعاد نافالني بعد أشهر إلى روسيا حيث اعتقل بعد وقت قصير وبقي السجن حتى نبأ وفاته.

لقاء أميركي - صيني

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، كما أكّدت وكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها بكين وواشنطن بهدف إضفاء الاستقرار على علاقة متوترة بين البلدين، استكمالاً لقمة بين الرئيسين الأميركي والصيني عقدت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في كاليفورنيا. ولم يدل الوزيران بأي تصريح للصحافيين، علماً بأنهما تحدثا هاتفياً للمرة الأخيرة في ديسمبر (كانون الأول). كذلك أجرى الوزير يانغ يي ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان محادثات نهاية يناير (كانون الثاني) في بانكوك، وصفت بأنها «صريحة» و«جوهرية»، وتناولت ملفات حساسة، أبرزها ملف تايوان. وقد تؤدي هذه المباحثات المتتالية إلى اتصال هاتفي في الربيع المقبل بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن، بعد أشهر عدة من اجتماعهما في كاليفورنيا. وقبل لقائه نظيره الصيني، اجتمع بلينكن أيضاً في ميونيخ بنظيره الهندي سوبراهمانيام جايكشنكار، مشيداً بـ«شراكة استثنائية تعززت منذ بضعة أعوام». ووافقت الحكومة الأميركية، بداية فبراير (شباط) على بيع الهند طائرات مسيرة عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار، ما أثار استياء بكين.

تركيا واليونان تنضمان إلى مبادرة ألمانية للدفاع الأوروبي المتكامل

استمراراً لتوجهاتهما لحل الخلافات العالقة عبر الحوار

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. وقعت تركيا واليونان رسمياً على وثيقة الانضمام إلى مبادرة دفاعية تقودها ألمانيا تستهدف إنشاء نظام دفاع صاروخي أوروبي متكامل. وجرى التوقيع على وثيقة «مبادرة درع السماء الأوروبية» من جانب وزير الدفاع التركي يشار غولر، ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس بمقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وعدّ وزير الدفاع التركي يشار غولر ذلك «خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات (الناتو)». وأكد استعداد تركيا للمساهمة في هذه المبادرة، التي تقودها ألمانيا، من خلال مجموعة واسعة من الموارد الوطنية. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان الجمعة، إنه بعد التوقيع على هذه المبادرة على هامش اجتماع وزراء دفاع دول «الناتو» ليل الخميس - الجمعة، أجرى غولر محادثات قصيرة مع نظيره اليوناني. وأطلق المستشار الألماني، أولاف شولتس، المبادرة في عام 2022، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في فبراير (شباط) من ذلك العام، في محاولة لإنشاء نظام صاروخي متكامل قصير ومتوسط وطويل المدى لأوروبا. وتعتمد مبادرة «درع السماء» على شراء الدول الأعضاء فيها، بصورة جماعية، منظومات دفاعية مختلفة تتكامل مع بعضها لحماية السماء الأوروبية. وبشكل أساسي، يعتمد المشروع الألماني على 3 أنظمة للدفاع الجوي، هي: نظام «آيرس - تي» الألماني للدفاع قصير المدى، ونظام «باتريوت» الأميركي للدفاع متوسط المدى، ونظام «آرو - 3» الأميركي - الإسرائيلي للدفاع بعيد المدى. وأعلن «الناتو» أنه بعد انضمام تركيا واليونان، أصبح عدد الدول الأوروبية في المشروع 17 دولة، من بينها أيضاً سويسرا والنمسا، الدولتان المحايدتان اللتان انضمتا إلى المشروع منتصف العام الماضي. وعلى النقيض، ترفض دول أوروبية أساسية أخرى، مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا، الانضمام إلى هذا المشروع الدفاعي المشترك. وتطالب فرنسا بأن تتولى كل دولة أوروبية حماية نفسها بواسطة أسلحة أوروبية. وواجهت تركيا صعوبات في الحصول على نظام الدفاع الجوي الأميركي «باتريوت»، أو أي نظام من حلفائها بـ«الناتو»، ما دفعها لاقتناء منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400». وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ناقش خلال زيارته برلين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التعاون الدفاعي، قبل أن توقع أنقرة على الانضمام للمبادرة. وقطع الجاران العضوان في «الناتو»، تركيا واليونان، خطوات مهمة في الأشهر الأخيرة للتشاور حول الملفات الخلافية العالقة بينهما، سواء فيما يتعلق بشرق المتوسط والنزاع في أجواء بحر إيجة وعلى الجزر، أو المسألة القبرصية، إلى جانب استئناف عقد اجتماعات المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى خلال زيارة إردوغان لأثينا أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتؤكد أنقرة وأثينا حرصهما على المضي قدماً في تعزيز الاتجاه إلى معالجة القضايا الخلافية عبر الحوار. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية والتجارة الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن بلاده ستعمل خلال رئاستها للدورة المقبلة للاتحاد الأوروبي في يوليو (تموز) المقبل، على استئناف مفاوضات تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام 1995. وقال، عقب مباحثات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة ليل الخميس - الجمعة، إن إمدادات الغاز الطبيعي غير ممكنة من دون تركيا، وإن تركيا هي الدولة الأكثر أهمية على هذا الصعيد. وأضاف أن «تركيا دولة لها دور رئيسي فيما يتعلق بأمن المجر وأوروبا، وأنه من غير الممكن مواجهة التحديات المتراكمة أمام الاتحاد الأوروبي من دون التعاون معها». وتابع سارتو أنه «إذا لم نتمكن من منع وصول المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، فسوف نخسر أوروبا، ولا نريد ذلك، لذا نريد دعم تركيا باستمرار من أجل التصدي للهجرة غير القانونية». وقال: «خلال فترة رئاستنا للاتحاد الأوروبي التي ستبدأ في يوليو، سنعطي الأولوية لتحديث الاتفاقية الجمركية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وسنتخذ خطوات لزيادة نطاقها». وعبر عن تقديره للخطوات التي اتخذتها تركيا ضد الإرهاب، وجهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن بلاده، مثل تركيا، ترغب في إحلال السلام بين الدولتين.

ماكرون يدعو الى «تحرك جماعي» لمواجهة موسكو

باريس: «الشرق الأوسط».. ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بما اعتبره «تغييرا في موقع» روسيا «يتطلب تحركا جماعيا» لأوروبا وكذلك للمجتمع الدولي، مشيراً خصوصا إلى الهجمات الالكترونية والمخاوف من نشر أسلحة في الفضاء. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «نظام الكرملين اعتدى قبل عامين على أوكرانيا، وهي دولة اوروبية. إن نظام الكرملين كثف اعتداءاته على بلداننا على صعيد التضليل الإعلامي وعلى الصعيد السيبراني. وهذه أشكال من النزاع». واعتبر أن «روسيا فلاديمير بوتين باتت لاعبا لزعزعة استقرار العالم». وتابع ماكرون بعد توقيعه مع زيلينسكي اتفاقا أمنيا ثنائيا يعزز المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال العام 2024، «من الواضح جدا أن هناك حاجة إلى تحرك أوروبي، وفي شكل أوسع (الى تحرك) لحلفائنا وشركائنا والمجتمع الدولي». وقال الرئيس الفرنسي أيضاً «إذا كنا نرى أمورا تحدث، إذا كنا نرى مرحلة جديدة تبدأ، علينا أن نتحلى بحكمة فتح مرحلة من التفكير الاستراتيجي والعملاني الجديد. هذا ما تأمل به فرنسا». وإذ أشار الى «القلق الذي تم التعبير عنه في الأيام الأخيرة من احتمال نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء»، اعتبر ماكرون أن «على روسيا ان تقدم تفسيرات من دون تأخير»، مؤكدا ان موسكو «تجاوزت سقوفا عدة» في هجماتها الالكترونية، ومشيرا إلى أن ذلك ينطوي على «نية عدوانية»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وتطرق ماكرون مجددا الى إعلان وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في سجنه في القطب الشمالي، فرأى في ذلك اشارة الى «ضعف الكرملين» و«الخوف من أي معارض» قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في روسيا التي يرجح الى حد بعيد ان تؤدي الى إعادة انتخاب بوتين.

وزير خارجية بريطانيا يناقش قضايا حقوق الإنسان والبحر الأحمر مع نظيره الصيني

الراي..ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن الوزير ديفيد كاميرون التقى مع نظيره الصيني وانغ يي في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس الجمعة. وورد في البيان اليوم السبت أن كاميرون أبلغ نظيره أنه يتعين على الصين استخدام نفوذها على إيران للضغط على الحوثيين بخصوص أفعالهم في البحر الأحمر. كما أوضح كاميرون موقف بريطانيا بخصوص قضايا حقوق الإنسان في شينجيانغ وهونغ كونغ، وأثار أيضا مسألة أعضاء البرلمان البريطاني الذين تفرض الصين عقوبات عليهم. ودعا مجددا لإطلاق سراح قطب الإعلام جيمي لاي.

اليابان تطلق صاروخ «أتش3» الجديد

الراي..أطلقت اليابان صاروخها الرائد الجديد «أتش3» اليوم السبت في محاولتها الثانية، حسبما أظهر البث المباشر لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية. وأُطلقت المركبة من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة تانيغاشيما بمحافظة كاغوشيما جنوب غربي اليابان صباح اليوم، مع تأكيد الانفصال بالمرحلة الثانية. تجدر الإشارة إلى أنه تم تأجيل عملية الإطلاق الذي كان من المخطط تنفيذها بشكل مبدئي يوم الخميس، بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك بعد عام من فشل عملية الإطلاق الاولى في مارس 2023 إثر فشل محرك المرحلة الثانية في الاشتعال، ما عقبه التدمير الذاتي بعد دقائق من الإطلاق.

بريطانيا تستدعي الديبلوماسيين الروس بعد وفاة نافالني

الراي.. استدعت الحكومة البريطانية الديبلوماسيين في السفارة الروسية مساء أمس الجمعة لإعلامهم بأن السلطات الروسية «تتحمل المسؤولية الكاملة» عن وفاة المعارض الأول للكرملين أليكسي نافالني. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن وفاة نافالني في سجنه يجب «التحقيق فيها بشكل كامل وشفاف». وصرح متحدث باسمها بأنه «في السنوات الأخيرة، سجنته السلطات بتهم ملفقة، وسممته بغاز أعصاب محظور، وأرسلته إلى مستعمرة عقابية في القطب الشمالي. لا ينبغي لأحد أن يشك في الطبيعة الوحشية للنظام الروسي». وبالتالي استدعت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة الديبلوماسيين الروس «لإيضاح أننا نحمل السلطات الروسية المسؤولية الكاملة» حسب ما جاء في البيان. وفي وقت سابق الجمعة، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن «يحاسب» على وفاة نافالني الذي أشاد بـ«شجاعته»...

حاكم تكساس يبني قاعدة عسكرية قرب الحدود لردع المهاجرين

الراي.. تقوم ولاية تكساس ببناء «قاعدة عسكرية» في مدينة إيجل باس بالقرب من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في إطار جهد أوسع يبذله الحاكم الجمهوري للولاية لردع الهجرة غير الشرعية. وقال الحاكم غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إن المنشأة ستكون عبارة عن مجمع مساحته 80 فدانا على ضفاف نهر ريو غراندي وتستضيف ما يصل إلى 1800 جندي، مع القدرة على التوسع إلى 2300 جندي. عبرت أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، بما في ذلك عدة ملايين عبروا إلى تكساس. ونشر أبوت الآلاف من قوات الحرس الوطني التي تسيطر عليها الدولة لردع المهاجرين وقام ببناء جدار حدودي موقت في إيجل باس باستخدام حاويات الشحن والأسلاك الشائكة. وتاريخيا، كان إنفاذ قوانين الهجرة في الولايات المتحدة من مسؤولية الحكومة الاتحادية، وأثارت تحركات أبوت لتأمين الحدود مواجهات قانونية مع إدارة بايدن. وستكون القاعدة العسكرية الجديدة على بعد نحو تسعة كيلومترات جنوبي شيلبي بارك، وهي منطقة مملوكة للمدينة سيطرت عليها ولاية تكساس في محاولة لمنع المهاجرين. وقال أبوت «بسبب حجم ما نقوم به، وبسبب الحاجة إلى مواصلة جهودنا وتوسيعها فعليا، من الضروري أن نبني هذه القاعدة». وأضاف أن المعسكر سيسمح لولاية تكساس «بتجميع جيش كبير في منطقة استراتيجية للغاية وزيادة سرعة ومرونة الحرس الوطني في تكساس ليتمكن من التعامل مع عمليات العبور». ومن المقرر أن يدخل قانون ولاية تكساس الجديد حيز التنفيذ في الخامس من مارس، والذي يسمح لسلطات ولاية تكساس باعتقال وترحيل الأشخاص المشتبه في عبورهم الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني، مما يختبر الحدود القانونية لسلطة الولاية. ورفعت وزارة العدل الأميركية وجماعات مدافعة عن الحقوق المدنية دعوى قضائية لمنع دخول القانون حيز التنفيذ.

حاكمة نيويورك تعتذر بعد إشارتها بأن لإسرائيل مبرر لتدمير غزة

الراي..اعتذرت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، أمس الجمعة، عن التصريحات التي أدلت بها في حدث خيري يهودي في مدينة نيويورك والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والذي أشار إلى أن إسرائيل لديها مبرر لتدمير غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقالت هوشول في جزء من خطابها يوم الخميس في حدث لاتحاد النداء اليهودي الموحد في نيويورك «إذا هاجمت كندا بوفالو يوما ما، أنا آسفة يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي». وأضافت «هذا رد فعل طبيعي.. لديك الحق في الدفاع عن نفسك والتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى.. وهذا هو حق إسرائيل»، وفقا لرويترز. وقالت أمس الجمعة، في بيان نقلته صحيفة نيويورك تايمز، إنها تأسف على «التشبيه غير المناسب» واعتذرت عن «سوء اختيارها للكلمات». وذكرت في بيان «بينما كنت واضحة في دعمي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس فقد قلت مرارا وما زلت أعتقد أنه ينبغي تجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة»...

شولتس: يجب أن تعزز أوروبا قدرتها على الدفاع عن نفسها

الراي..قال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، إنه يتعين على أوروبا تعزيز قدرتها على الدفاع عن نفسها لردع المعتدين المحتملين بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأميركية المقبلة أو كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا. وأضاف شولتس في اليوم الثاني من المؤتمر الذي يُطلق عليه اسم (دافوس الدفاع) «يجب علينا نحن الأوروبيون أن نهتم بأمننا بشكل أكبر، الآن وفي المستقبل». وذكر شولتس أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، رفعت إنفاقها على الدفاع إلى اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وستواصل تحقيق هذا الهدف الذي حدده حلف شمال الأطلسي. وأردف أن ألمانيا تناقش أيضا مع حليفتيها فرنسا وبريطانيا تطوير أسلحة دقيقة قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة من أجل ضمان أن تظل استراتيجيتها للردع متطورة.

وزير خارجية الصين: سنكون قوة استقرار في العالم

الراي..قال وزير خارجية الصين وانغ يي، اليوم السبت، إن بلاده ستكون «قوة استقرار» في العالم، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر ميونيخ الأمني. وقال وانغ «بغض النظر عن التغيرات في الوضع الدولي، فإن الصين، باعتبارها دولة كبرى مسؤولة، ستحافظ دائما على استمرارية سياستها الرئيسية واستقرارها، وستبقى بثبات قوة للاستقرار في عالم مضطرب». ألقى وزير الخارجية وانغ كلمته أمام المؤتمر الذي يجمع 180 من القادة ووزراء الدفاع، في أعقاب نداء جديد من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم مزيد من المساعدات لبلاده في مواجهة القوات الروسية. وتقول الصين إنها طرف محايد في الصراع لكنها تعرضت لانتقادات لرفضها إدانة موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا. وقال وانغ إن «العلاقات الصينية الروسية لا تنطوي على تشكيل تحالفات أو (توجه) معارض أو استهداف أطراف ثالثة.... إنها علاقات طبيعية بين دولتين كبيرتين متجاورتين». وأضاف أن الصين تعارض «إلقاء مسؤولية على الصين في الأزمة الأوكرانية... لقد قامت الصين بالفعل بالكثير من العمل البناء (في شأن أوكرانيا). وسنواصل الاضطلاع بدور إيجابي»...

الصين تحث أمريكا على رفع العقوبات

• بكين: إنهاء مضايقة الصينيين المسافرين إلى الولايات المتحدة

الجريدة..دعت بكين واشنطن إلى رفع العقوبات وإنهاء مضايقة المواطنين الصينيين المسافرين إلى الولايات المتحدة، مما يذكر بالتحديات الدبلوماسية، التي مازالت قائمة بين الدولتين، حتى مع بدء تحسن العلاقات. والتقى وزير الخارجية الصيني، وانج يي ونظيره الأمريكي، انتوني بلينكن، في مؤتمر ميونخ للأمن، أمس الجمعة، وهو الأحدث في سلسلة من المحادثات بين المسؤولين الصينيين والأمريكيين، منذ اجتماع زعيمي البلدين في الخريف الماضي، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم السبت. وحث وانج أمريكا على رفع «عقوباتها غير القانونية أحادية الجانب» على المواطنين والشركات في البلاد، حسب بيان صادر عن وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي قد دعا في وقت سابق إلى تنمية سليمة ومطردة ومستدامة للعلاقات الصينية الأمريكية. وأدلى وانج، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش مؤتمر ميونخ الأمني. وخلال الاجتماع الذي تم عقده بناء على طلب بلينكن، أجرى الجانبان مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة، وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وقال وانج إن الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الأمريكي جو بايدن عقدا اجتماعا ناجحا في نهاية العام الماضي، حيث تبادلا وجهات النظر المتعمقة حول القضايا الإستراتيجية والشاملة والتوجيهية في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وتوصلا إلى توافق هام. وأكد على أن المهمة الأكثر أهمية للجانبين في الوقت الحالي هي اتباع التوجيه الاستراتيجي لرئيسي البلدين لجعل «رؤية سان فرانسيسكو» حقيقة، من أجل تعزيز التنمية السليمة والمطردة والمستدامة للعلاقات الثنائية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تنشد دعماً دولياً لاستباق تحركات إسرائيلية نحو رفح..مصر ترد على تقارير بناء "وحدات لإيواء الفلسطينيين" من غزة..مصر تواجه «أخطار السيول» في سيناء بمراجعة المشروعات المائية..حرب السودان تدخل مرحلة «قطع الرؤوس»..«الاستقرار» تطالب بإبعاد باتيلي وتتهمه بـ«تعميق خلافات» الليبيين..الرئيس التونسي يوجه المؤسسة العسكرية بتنفيذ مشاريع حكومية معطلة..اجتماعات جزائرية - أميركية رفيعة لمحاربة غسل الأموال..المغرب يستضيف الدورة الـ17 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط..ما دلالات توقيع واشنطن اتفاقاً مع الصومال للتدريب العسكري؟..مسؤولون أمميون يحذرون من «التهديد المتزايد» لـ«داعش»..

التالي

أخبار لبنان..خلاف بين إيران و«حزب الله» حول التصعيد في جنوب لبنان..مسيّرة تطلق صاروخين على منطقة النبطية جنوب لبنان..مصدر فرنسي لـ«الشرق الأوسط»: احتمالات الحرب الشاملة في لبنان كبيرة جداً..النبطية تشيّع أبناءها..و«حزب الله»: نفذنا أكثر من 1040عملية..خلية اتصال بين الأردن والعراق وسوريا ولبنان لمكافحة تهريب المخدرات..لبنان المنهَك ينوء تحت كلفة الحرب..مليار دولار وأكثر..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28986..غانتس: إذا لم يُفرج عن المحتجزين حتى رمضان فسنوسّع العمليات العسكرية لتطال رفح..بالإجماع.. حكومة نتنياهو ترفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية..«البث الإسرائيلية»: الحكومة تناقش اليوم إجراءات دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال رمضان..مفوض عام «الأونروا»: إسرائيل تهدف إلى تدمير المنظمة..ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة.. «خرج عن الخدمة»..الأردن: مقتل 5 مهربين وضبط كميات كبيرة من المخدرات باشتباك على الحدود السورية..مدفيديف يهدد بضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن بالسلاح النووي..بوتين: مجريات الحرب في أوكرانيا «مسألة حياة أو موت» بالنسبة لروسيا..موسكو ترفض التعليقات الغربية على وفاة نافالني..أوكرانيا تعلن إسقاط 12 طائرة مُسيَّرة وصاروخ وطائرة حربية أطلقتها روسيا..التزامات فرنسية موسعة إزاء أوكرانيا في الاتفاقية الأمنية الموقعة..أوكرانيا تكشف عن خطط لاقتناء مقاتلة تركية من الجيل الخامس..شولتس: أرمينيا وأذربيجان تتعهدان حلّ الخلافات بوسائل سلمية..المفوضية الأوروبية تحدد الخطوط العريضة لاستراتيجية دفاع جديدة..ترامب: كل قنبلة أميركية تسقط على اليمن تكلف مليون دولار..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,725,826

عدد الزوار: 6,962,975

المتواجدون الآن: 59