أخبار وتقارير..بوتين: أصدقاؤنا أكثر من الأعداء..سفراء أوروبا يقاطعون اجتماع لافروف..كييف تحضّ الغرب على تحويل الأصول المجمّدة لموسكو إليها..كندا: أوكرانيا لم تطلب منا إرسال قواتنا إلى أراضيها..تفاقم أزمة «تسريب جسر القرم» بين موسكو وبرلين..قاعدة جوية جديدة لـ«الناتو» في ألبانيا..تقرير: الميزانية العسكرية للصين ستزيد بنسبة 7.2 في المئة في 2024..المحكمة العليا ترفض حكم كولورادو بعدم أهلية ترامب..مناورات «درع الحرية» بين كوريا الجنوبية وأميركا..سياسات ديموغرافية وعقارية هي صلب مقترحات الاجتماع السياسي الرئيسي في الصين هذه السنة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آذار 2024 - 5:48 ص    القسم دولية

        


بوتين: أصدقاؤنا أكثر من الأعداء..سفراء أوروبا يقاطعون اجتماع لافروف..

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسائل قوية للغرب أمس، بقوله إن لدى بلاده «أصدقاء أكثر من الأعداء»؛ لكنه على الرغم من ذلك أكد أن «التهديدات التي يحاول (الغرب) خلقها في روسيا ليست فارغة، ويجب على السلطات أن تضع ذلك في الحسبان». وبالتزامن مع ذلك، أثار رفض سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي المعتمدين في موسكو تلبية دعوة للاجتماع مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، لمناقشة ترتيبات الانتخابات الرئاسية بالبلاد، غضب الوزير الذي حذر من استعدادات تقوم بها السفارات الغربية للتدخل في مسار انتخابات بلاده. وقال لافروف خلال جلسة لمهرجان الشباب العالمي: «ما رأيكم؟ قبل يومين من الموعد المقرر، قبل الاجتماع، أرسلوا لنا مذكرة تتضمن قرار عدم حضور الفعالية. هل يمكنكم أن تتخيلوا شكل العلاقات على المستوى الدبلوماسي مع الدول التي يخشى سفراؤها أن يأتوا إلى اجتماع مع وزير الدولة المعتمدين فيها؟ أين رأيتم ذلك من قبل؟».

كييف تحضّ الغرب على تحويل الأصول المجمّدة لموسكو إليها

أعلنت مسؤوليتها عن تفجير جسر للسكك الحديدية في روسيا

كييف: «الشرق الأوسط».. حضت أوكرانيا، الاثنين، الدول الغربية على تحويل أصول روسية مجمدة تبلغ قيمتها 300 مليار يورو إليها للمساعدة في إعمار البلاد ودعم تعافيها. وجاء هذا تزامناً مع تبني الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تدمير جسر للسكك الحديدية داخل روسيا. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال خلال مؤتمر صحافي في كييف، الاثنين، إن «المساعدة التي نتلقاها من شركائنا تمثل أداة مهمة للغاية، لكننا بحاجة إلى الاستباقية والمثابرة بغض النظر عن الوقت والتقلبات السياسية والجولات الانتخابية التي ستجري في العالم». وأوضح أن «مصادرة الأصول الروسية يجب أن تصبح مصدراً موثوقاً به لدعم دولتنا وتمويل تعافينا». وجاء هذا التصريح في وقت تشعر فيه كييف التي تواجه صعوبة على خط المواجهة، بالقلق إزاء تضاؤل المساعدات العسكرية والمالية الغربية بسبب خلافات داخلية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع نحو 300 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، وفق الاتحاد الأوروبي، لكن تحويلها إلى أوكرانيا بعيد المنال بسبب عقبات قانونية وجيوسياسية، وفق الغرب. إلا أن الأوروبيين يستعدون لتحويل الفوائد والأرباح الناتجة عن الأصول الروسية إلى كييف. وتعتزم بلجيكا دفع 1.7 مليار يورو لأوكرانيا هذا العام. ورأى رئيس الوزراء الأوكراني أن «هذا المبلغ ضئيل بالمقارنة مع 200 مليار يورو (من الأصول الروسية) المجمدة في حسابات في بلجيكا». وأضاف أن مصادرة جميع الأصول الروسية المجمدة «تهمنا لسببين: الأول لأننا بحاجة إليها، والثاني لأنها تمثل عقاباً للمعتدي الروسي» الذي «يجب أن يدفع» ثمن هجومه على أوكرانيا. وفي غضون ذلك، أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الاثنين، أنها دمرت جسراً للسكك الحديدية في منطقة سامارا الروسية الواقعة على مسافة أكثر من 750 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية، مؤكدة أن هذا العمل أبطأ نقل المعدات العسكرية. وأكد جهاز الاستخبارات الأوكراني أن «جسر السكة الحديدية فوق نهر تشاباييفكا، في منطقة سامارا الروسية، أصبح غير صالح للاستخدام»، مشيراً إلى أن الجسر تعرض لأضرار قرابة الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الساعة الثانية ت غ) بسبب «تفجير» جزء من هيكله. وفي وقت سابق، أوضحت شركة السكك الحديدية المحلية الروسية في بيان أن الحادث «لم يوقع إصابات»، ونجم عن «تدخل أشخاص غير مرخص لهم»، وهي عبارة تستخدمها السلطات الروسية عند التحدث عن هذا النوع من الحوادث. ونقلت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء عن مصدر في جهاز الإنقاذ قوله إن «عبوة ناسفة ألحقت أضراراً في عمود جسر للسكك الحديدية» فوق نهر تشاباييفكا في الجزء الرابط بين بلدة زفيزدا ومدينة تشابايفسك. وذكرت شركة السكك الحديدية الإقليمية «أن حركة القطارات متوقفة حالياً في هذا الجزء»، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وسُجلت كثير من عمليات التخريب على خطوط السكك الحديدية في روسيا منذ شنت موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وأعلنت كييف مسؤوليتها عن حوادث عدة مماثلة.

كندا: أوكرانيا لم تطلب منا إرسال قواتنا إلى أراضيها

الراي..أعلنت وزارة الدفاع الكندية أن أوكرانيا لم تتوجه إلى كندا بطلب إرسال قوات كندية إلى الأراضي الأوكرانية. ورد وزير الدفاع الكندي بيل بلير بـ «لا» على سؤال الصحفيين في شأن توجيه أوكرانيا مثل هذا الطلب، يوم الاثنين. وجدد بلير التأكيد على استبعاد إمكانية أداء العسكريين الكنديين «أي دور قتالي» في أوكرانيا. ولم يستبعد تدريب كندا للعسكريين الأوكرانيين داخل أوكرانيا، ولكن لا توجد ظروف لذلك حتى الآن. وكانت صحيفة «تورونتو ستار» قد أفادت، نقلا عن بلير، بأن كندا لا تستبعد إمكانية إرسال عدد محدود من العسكريين لتدريب الجنود الأوكرانيين على الأراضي الأوكرانية بشرط أن تجري عمليات التدريب بعيدا عن خط التماس في إطار بعثة غير قتالية. وسبق للمتحدثة باسم وزارة الدفاع الكندية ديانا عبادي أن نفت وجود أي خطط لدى كندا لإرسال القوات إلى أوكرانيا. يأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية إرسل قوات غربية إلى أوكرانيا، لكن كبار المسؤولين في حلف الناتو والعديد من الدول الأوروبية والبيت الأبيض أكدوا عدم وجود أي خطط لإرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية.

تفاقم أزمة «تسريب جسر القرم» بين موسكو وبرلين

الجريدة...تفاعلت فضيحة تسريب المحادثات العسكرية السرية بين كبار قادة الجيش الألماني على شبكات التواصل الروسية، إذ استدعت موسكو، أمس، سفير برلين ألكسندر لامبسدورف، واتهمت المانيا مع حلفائها في الغرب، بالتخطيط لمهاجمة أراضيها والضلوع بشكل مباشر في حربها مع أوكرانيا. وفيما وصل لامبسدورف إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، وغادر دون أن يدلي بأ تصريح، طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجانب الألماني بتوضيح موقفه من هذه الفضيحة وتفسير المعلومات الواردة بالتسريب. واعتبر المتحدث باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، أن المحادثة المسرّبة بين القادة الألمان «تكشف مشاريع برلين لشنّ ضربات على الأراضي الروسية، وتسلّط الضوء مرة أخرى على ضلوع الغرب المباشر على نحو جماعي في النزاع بأوكرانيا». وقال بيسكوف: «التسجيل في حد ذاته يشهد على نقاش مفصل وملموس داخل الجيش الألماني حول مشاريع لشنّ ضربات على الأراضي الروسية، وكل شيء واضح للغاية». وتساءل عما إذا كان المستشار أولاف شولتس يسيطر على الوضع. والجمعة، نشرت مديرة تحرير قناة آر تي الروسية الممولة من الحكومة مارغاريتا سيمونيان، تسجيلًا صوتيًا مدته 38 دقيقة، قالت إنه يتضمّن محادثات سريّة جرت بين قادة القوات الجوية الألمانية وهم يبحثون في 19 فبراير قصف أهداف في القرم بصواريخ توروس، مثل الجسر الرئيسي فوق مضيق كيرتش، إضافة إلى استخدام الصواريخ التي قدّمتها كلّ من فرنسا وبريطانيا لكييف. واتهم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الذي شكّل محتوى التسجيل مصدر حرج بالغ له ولقيادة «البوندسفير»، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالسعي إلى «زعزعة استقرار ألمانيا» بعد نشر هذا التسجيل. وفي تأكيد جديد لصحة التسريبات، شدد بيستوريوس، أمس الأول، على أن الضباط الألمان بحثوا في التسجيل المذكور «سيناريوهات محتملة» وليس خططا ألمانية ملموسة. وقال بيستوريوس: «الحادث أكبر بكثير من مجرد اعتراض ونشر محادثة، إنها جزء من حرب معلومات يشنّها بوتين، وهجوم مركّب بهدف التضليل. يتعلق الأمر بالانقسام. إنه يتعلق بتقويض وحدتنا». إلى ذلك، استبعد المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس، أمس، تسليم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صواريخ توروس الطويلة المدى إذا استدعى الأمر مشاركة جنود ألمان للمساعدة في تشغيلها. وقال شولتس، الذي يخشى الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا: «لا يمكنك تسليم نظام أسلحة بمدى واسع جدا من دون التفكير في كيفية التحكم فيه، وإذا كنت تريد التحكم، وهذا لن يحدث إلا بمشاركة جنود ألمان، فهو أمر غير وارد بالنسبة لي»...

واشنطن: التسجيل الصوتي لضباط ألمان محاولة روسية لزرع الشقاق بين الغربيين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. اعتبر البيت الأبيض، الإثنين، أن التسجيل الصوتي المسرّب لضباط ألمان يناقشون الحرب في أوكرنيا هو «محاولة واضحة» لروسيا لزرع الشقاق بين الحلفاء الغربين لكييف. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي «إنها محاولة واضحة للروس لزرع الشقاق وإظهار انقسام وجعل الأمر يبدو وكأن الغرب ليس موحدا». وكانت رئيسة قناة «آر تي» الروسية مارغاريتا سيمونيان قد نشرت الجمعة تسجيلًا صوتيًا مدته 38 دقيقة قالت إنه يتضمّن محادثات جرت بين ضباط ألمان وهم يبحثون في 19 فلراير (شباط) في قصف شبه جزيرة القرم. وتضمن التسجيل المتداول أحاديث عن احتمال استخدام القوات الأوكرانية صواريخ ألمانية الصنع من طراز «توروس» وتأثيرها المحتمل، وأخرى عن توجيه الصواريخ نحو أهداف مثل جسر رئيسي فوق مضيق كيرتش الذي يربط البر الرئيسي الروسي بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014، بالإضافة إلى استخدام الصواريخ التي قدمتها كلّ من فرنسا وبريطانيا لكييف. وأكّدت ناطقة باسم وزارة الدفاع الألمانية، السبت، صحة التسجيل وحصول تنصت على محادثة سرية للقوات الجوية. ويشكل مضمون التسجيل مصدر حرج لألمانيا التي تطالبها كييف منذ فترة طويلة بتزويدها صواريخ «توروس» القادرة على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر. واستدعت موسكو السفير الألماني المعتمد لديها الإثنين، على خلفية التسجيل المسرّب، وأفادت وكالات أنباء روسية بأن السفير ألكسندر غراف لامبسدورف وصل إلى الوزارة صباحا، من دون الإدلاء بأي تصريح للصحافيين، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

شولتس يستبعد تسليم أوكرانيا صواريخ «توروس» إذا تعينت مشاركة جنود ألمان

برلين: «الشرق الأوسط».. استبعد المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، تسليح أوكرانيا بصواريخ «توروس» طويلة المدى إذا استدعى الأمر مشاركة جنود ألمان للمساعدة في تشغيلها. وقال في إحدى المناسبات: «... لا يمكنك تسليم نظام أسلحة بمدى واسع جداً من دون التفكير في كيفية التحكم فيه»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «إذا كنت تريد التحكم، وهذا لن يحدث إلا بمشاركة جنود ألمان، فهو أمر غير وارد بالنسبة لي». وتقاوم ألمانيا حتى الآن إرسال صواريخ «توروس» إلى أوكرانيا خشية الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا. وتصاعدت القضية بعد أن نشرت وسائل إعلام روسية، يوم الجمعة، تسجيلاً مدته 38 دقيقة لمكالمة هاتفية سُمع فيها ضباط ألمان يناقشون تزويد أوكرانيا بأسلحة وقيام كييف بضربة محتملة على جسر في شبه جزيرة القرم.

قاعدة جوية جديدة لـ«الناتو» في ألبانيا

تيرانا - لندن: «الشرق الأوسط».. دشّنت ألبانيا، الاثنين، قاعدةً جويةً تم تجديدها وتحديثها بتمويل من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في سياق تعزيز نفوذه بعد أكثر من عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا. وستشكل هذه المنشأة «قاعدة جوية تكتيكية لحلف شمال الأطلسي»، وقد شيدت لتحل محل قاعدة قديمة بُنيت في خمسينات القرن الفائت بدعم من الاتحاد السوفياتي، قرب «مدينة ستالين» التي استعادت اسمها السابق كوتشوفا، بعد 33 عاماً من سقوط النظام الشيوعي. وحضر رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، التدشين، مشدداً على أهمية هذه القاعدة التي «تتجاوز حدود ألبانيا» في الظرف الجيوسياسي الراهن. وأعلن راما أنها «تشكل عنصر أمن إضافياً لمنطقة غرب البلقان، غير البعيدة، كما نعلم، من التهديد ومن الطموحات الإمبريالية الجديدة لروسيا الاتحادية». ويعد بناءُ هذه القاعدة التي تبعد 80 كلم جنوب تيرانا، نموذجاً جديداً لانضمام ألبانيا إلى الفلك الغربي، بعدما صارت عضواً في حلف شمال الأطلسي في 2009. لكن دول البلقان لا تتقاسم الموقف نفسه من الحلف. فصربيا والبوسنة لم تنضما إليه، ومثلهما كوسوفو رغم الحضور القوي لقوة «كفور» الأطلسية فيها. وخلال الاحتفال، حلقت أربع مقاتلات لـ«الأطلسي» فوق القاعدة بعد إقلاعها من قاعدة أفيانو في إيطاليا، قبل أن تهبط على مدرج المنشأة الجديدة الذي يبلغ طوله كيلومترين. كما حلقت فوق المنطقة مروحيتان للجيش الألباني من طراز «بلاك هوك» ومسيرة «بيرقدار تي بي2» ابتاعتها تيرانا أخيراً، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وحضر الحفل وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو وممثلون لحلف الأطلسي، إضافة إلى دبلوماسيين أتراك وأميركيين وإيطاليين. وقال ممثل الحلف الجنرال خوان بابلو سانشيز دي لارا إن «تدشين قاعدة كوتشوفا الجوية يثبت التزام الحلف القوي في هذه المنطقة». من جهته، رأى وزير الدفاع الألباني، نيكو بيليش، أن صور الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا «نسفت فكرة أن الأمن في عصرنا لا يمكن المساس به». وأضاف: «علينا أن نكون مستعدين للدفاع عن انفسنا (بالاعتماد) على معادلة رابحة وحيدة: توحيد قوانا الدفاعية وقدراتنا». يذكر أن عملية إعادة بناء القاعدة بدأت مطلع عام 2022، قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا. وشكل موقعها الذي تبلغ مساحته 350 هكتاراً مقبرة لعشرات من طائرات «ميغ» و«أنطونوف» و«ياك-18» السوفياتية القديمة.

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب شنغهاي

الراي..قالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» إن زلزالا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر ضرب شنغهاي اليوم الثلاثاء.

تقرير: الميزانية العسكرية للصين ستزيد بنسبة 7.2 في المئة في 2024

الراي..أفاد تقرير عمل للحكومة الصينية اطلعت عليه وكالة فرانس برس أن الميزانية العسكرية للصين ستزيد بنسبة 7.2 في المئة هذا العام، حيث ستبلغ 1.665 تريليون يوان (231.4 مليار دولار). ومن المقرر أن تعلن بكين رسميا عن الميزانية مع افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية الوطنية في البلاد، اليوم الثلاثاء بحضور الرئيس شي جينبينغ وآلاف المندوبين من جميع أنحاء البلاد. كما ستحدد الصين خلال انعقاد مؤتمر الشعب نسبة 5% هدفا لنمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، بحسب ما أظهرت نسخة رسمية من تقرير العمل الحكومي، وهذا أحد أدنى المعدلات منذ عقود ويتماشى مع معدل العام الماضي. وتعهدت الصين في التقرير بـ«مواصلة التقدم مع ضمان الاستقرار، وتعزيز الاستقرار من خلال التقدم». وأشارت إلى أنها ستخفض الرسوم الجمركية على التقنيات المتقدمة وتفتح «قنوات جديدة» للتجارة الخارجية من «خلال الاستفادة بشكل أفضل من جميع اتفاقات التجارة الحرة»...

الصين ستعارض استقلال تايوان «بحزم» وستزيد الميزانية العسكرية بنسبة 7.2 % في 2024

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها «ستعارض بحزم» استقلال تايوان في عام 2024، وفق ما ورد في تقرير عمل حكومي مع افتتاح بكين الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية في البلاد. وجاء في تقرير العمل «سنعارض بحزم (...) الأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان والتدخل الخارجي». وأفاد تقرير عمل الحكومة الصينية الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أن الميزانية العسكرية للصين ستزيد بنسبة 7.2 في المائة هذا العام، حيث ستبلغ 1.665 تريليون يوان (231.4 مليار دولار). ومن المقرر أن تعلن بكين رسمياً عن الميزانية مع افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية الوطنية في البلاد، الثلاثاء، بحضور الرئيس شي جينبينغ وآلاف المندوبين من جميع أنحاء البلاد. كما ستحدد الصين خلال انعقاد مؤتمر الشعب نسبة 5 في المائة هدفاً لنمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، بحسب ما أظهرت نسخة رسمية من تقرير العمل الحكومي، وهذا أحد أدنى المعدلات منذ عقود ويتماشى مع معدل العام الماضي. وتعهدت الصين في التقرير بـ«مواصلة التقدم مع ضمان الاستقرار، وتعزيز الاستقرار من خلال التقدم». وأشارت إلى أنها ستخفض الرسوم الجمركية على التقنيات المتقدمة وتفتح «قنوات جديدة» للتجارة الخارجية «من خلال الاستفادة بشكل أفضل من جميع اتفاقات التجارة الحرة».

خسارة رمزية في «مستنقع» واشنطن

المحكمة العليا ترفض حكم كولورادو بعدم أهلية ترامب

الراي.. ألغت المحكمة العليا الأميركية، بالإجماع، حكم محكمة كولورادو القاضي بعدم أهلية دونالد ترامب للترشح للانتخابات الجمهورية التمهيدية على خلفية تورطه المفترض في الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير 2021. وذكرت المحكمة في قرارها «لا يمكن لحكم المحكمة العليا في كولورادو أن يبقى قائماً. يوافق جميع أعضاء المحكمة التسعة على هذه النتيجة». ورحب الرئيس الجمهوري السابق، بقرار المحكمة العليا واعتبره «فوزاً كبيراً» للولايات المتحدة. انتخابياً، يعول ترامب على عرض قوة، اليوم، لإقصاء منافسته الجمهورية الأخيرة نيكي هايلي نهائياً وتكريس جهوده لمواجهة جو بايدن مجدداً. ويشكل «الثلاثاء الكبير» محطة رئيسية في السياسة الأميركية مع تنظيم انتخابات تمهيدية في 15 ولاية في وقت واحد. ويعتبر ترامب المرشح الأوفر حظاً بأشواط رغم متاعبه القضائية الكثيرة. وباستثناء الانتخابات التمهيدية الأحد في العاصمة الفيديرالية واشنطن التي فازت بها هايلي، ظفر الرئيس السابق بكل الانتخابات التمهيدية التي نظمها حزبه الجمهوري منذ يناير الماضي، مطيحاً بالجزء الأكبر من منافسيه. وحصلت هايلي على 62.9 في المئة من الأصوات مقابل 33.2 في المئة لترامب، من بين أصوات 2035 جمهورياً. وكتب ترامب على موقع «تروث سوشيال»: «لقد تعمدت الابتعاد عن التصويت في العاصمة لأنها مستنقع يضم عدداً قليلاً جداً من المندوبين ولا يعطي أي ميزة... نيكي هايلي قضت كل وقتها ومالها وجهدها في العاصمة»....

«المحكمة العليا» تنتصر لترامب عشية «الثلاثاء الكبير»

وبايدن يسعى لاستعادة التوازن في «حال الاتحاد»

الجريدة...يعوّل دونالد ترامب على عرض قوة اليوم في «الثلاثاء الكبير»، وهو يوم انتخابي مفصلي يشهد انتخابات تمهيدية في 15 ولاية في وقت واحد، لإقصاء منافسته الجمهورية الأخيرة نيكي هيلي نهائياً، وتكريس جهوده لمواجهة جو بايدن مجدداً، فيما ينكب الأخير مع فريقه على كتابة خطاب قوي ليلقيه الخميس أمام مجلسي الكونغرس يستعرض فيه «حال الاتحاد»، على أمل أن يساعد ذلك الرئيس الديموقراطي على استعادة التوزان بعد سلسلة نكسات ساهمت في تراجعه الواضح في استطلاعات الرأي. إلى ذلك، قررت المحكمة الأميركية العليا، أمس، إعادة اسم ترامب إلى بطاقة الترشح في كولورادو في انتصار قضائي للرئيس السابق. وقالت المحكمة إنه لا يمكن للولايات، دون اتخاذ إجراء من «الكونغرس» أولاً، التذرّع بنص دستوري وضع بعد الحرب الأهلية لمنع أسماء المرشحين الرئاسيين من الظهور في بطاقات الاقتراع. وأشارت إلى أنه لم تتم إدانة الرئيس السابق بالتمرد في أي محاكمة، وهذا يمنع إبعاده عن بطاقات الترشح دون قرار من «الكونغرس». وكانت ولاية كولورادو قد قررت حذف اسم ترامب على أساس التعديل 14 في الدستور الأميركي الذي ينص على «منع المشاركين في تمرّد من أي منصب عام». ومن ماين إلى كاليفورنيا مرورا بتكساس وفيرجينيا فضلا عن الاسكا وأركنسو، يدعى ملايين الأميركيين إلى الاقتراع لاختيار مرشحهم الديموقراطي أو الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر، وسط فتور إعلامي هذا العام لأن النتائج شبه محسومة. ففي المعسكر الجمهوري، فاز ترامب (77 عاماً) بكل الانتخابات التمهيدية التي نظمها الحزب منذ يناير رغم متاعبه القضائية الكثيرة، باستثناء فوز رمزي لهيلي في الانتخابات التمهيدية التي جرت الأحد في العاصمة الفدرالية في واشنطن. وحصلت هيلي، في واشنطن على 62.9 بالمئة من الأصوات مقابل 33.2 بالمئة لترامب الذي علق على خسارته بوصف العاصمة بأنها «مستنقع». وذكرت الحملة أن هيلي أصبحت أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تفوز في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري. وتطرح هيلي (52 عاماً) نفسها بديلة لترامب وبايدن معاً وتقول إن الأميركيين يريدون التغيير ولا يريدون تكرار نفس سيناريو الانتخابات السابقة. ورغم إن ما تقوله صحيح بحسب استطلاعات الرأي، الا أن رسالتها لا تجد أي صدى يذكر. ونظرياً يمكن للانتخابات التمهيدية أن تستمر حتى يوليو إلا أن فريق ترامب يتوقع فوزا في 19 مارس على أبعد تقدير بحصول ترامب على العدد المطلوب للمندوبين الى المؤتمر الوطني الجمهوري. في المعسكر الديموقراطي، لا يواجه الرئيس بايدن البالغ 81 عاماً، أي منافسة جدية في «الثلاثاء الكبير»، رغم الانتقادات المتواصلة للناخبين بشأن سن الرئيس أو دعمه لإسرائيل. وفيما علقت صحيفة الأعمال «وول ستريت جورنال» على أربعة استطلاعات نظمت أخيراً وتقدم فيها ترامب على بايدن قائلة إن الوقت مناسب ليشعر الديموقراطيون بالذعر، واصل بايدن سلسلة لقاءات مع كبار مستشاريه في كامب ديفيد لضبط خطابه عن حالة الاتحاد والتدرب عليه، وهي لحظة عالية المخاطر حيث يتطلع إلى إقناع الناخبين بمنحه فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض. ونقلت «سي ان ان» أن الخطاب يرتكز على طرح اقتصادي شعبي في محاولة لرسم تناقض حاد مع الجمهورين، مع الدعوة لزيادة الضرائب على الشركات والأثرياء والضغط من أجل خفض تكاليف الرعاية الصحية. ويرى معلقون أن بايدن يمكنه خلال الخطاب تهدئة أي مخاوف بشأن عمره أو مهاراته المعرفية، وهو التحدي الأبرز الذي يواجهه. وبشأن الحرب في غزة، التي تقسّم الديموقراطيين، قد يدعو بايدن الى وقف لاطلاق النار وهو أمر لم يبادر إليه بشكل صريح حتى الآن لعدم وضع ضغط على إسرائيل، .

مناورات «درع الحرية» بين كوريا الجنوبية وأميركا

تهدف في المقام الأول إلى تحييد التهديدات النووية لبيونغ يانغ

سيول: «الشرق الأوسط».. بدأ جيشا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما الربيعية، الاثنين، بمشاركة ضعف عدد القوات مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه الحليفان إلى مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية بشكل أفضل. وتأتي تدريبات «درع الحرية»، التي ستستمر حتى 14 مارس (آذار)، في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية من خلال اختبارات الصواريخ وغيرها من الأسلحة. وقالت وزارة الدفاع في سيول، إن القوات الجوية للبلدين الحليفين بدأت أيضاً مناوراتها السنوية على مستوى الكتيبة لمدة خمسة أيام. وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن تدريبات «درع الحرية» ستشمل ضعف عدد القوات من الجانبين مقارنة بالعام الماضي في 48 جولة من التدريب الميداني المشترك، بما في ذلك الهجوم الجوي والغارات الجوية. وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، الكولونيل لي سونغ جون، إن التدريبات تهدف في المقام الأول إلى تحييد التهديدات النووية لكوريا الشمالية، بما في ذلك من خلال «تحديد وضرب» صواريخ كروز، التي أشارت بيونغ يانغ إلى أنها يمكن أن تحمل رؤوساً حربية نووية. وأضاف أنه سيتم دمج تصور لهجوم نووي في التدريبات الصيفية. وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن أصولاً استراتيجية أميركية، مثل حاملة طائرات وقاذفات قنابل قد تشارك في المناورات. وقالت القوات الأميركية في كوريا إنه من المرجح أن يتم نشر مثل هذه الأصول بما يتماشى مع الممارسات السابقة، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل، مستشهدة بالبروتوكول الأمني. و«الاستراتيجية» هي مصطلح يستخدم عادة لوصف القوات النووية. وردت كوريا الشمالية بغضب على التدريبات التي أجراها البلدان الحليفان، ووصفتها بأنها تدريبات على حرب نووية. وتقول سيول وواشنطن إن التدريبات دفاعية، ورداً على تهديدات كوريا الشمالية. إلى ذلك، أعلنت ميرا راب - هوبر، مديرة دائرة شرق آسيا وأوقيانوسيا بمجلس الأمن القومي الأميركي، إن الولايات المتحدة ستدرس إعداد «خطوات مؤقتة» على الطريق نحو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. ونقلت وكالة «يونهاب» عن هوبر قولها أيضاً إن واشنطن «مستعدة وراغبة» في الانخراط في مناقشات مع كوريا الشمالية بشأن خفض التهديد. وقالت هوبر، في منتدى في سيول شاركت في استضافته صحيفة كورية جنوبية ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، إن «الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل، لكننا سندرس أيضاً خطوات مؤقتة على هذه الطريق نحو نزع السلاح النووي، بشرط أن تجعل هذه الخطوات المنطقة والعالم أكثر أماناً». وذكرت «يونهاب» أن هذه التصريحات جاءت في الوقت الذي زادت فيه كوريا الشمالية تجارب أسلحة في العام الجديد، فيما يبدو أنها محاولة لتعزيز قدراتها على إطلاق رؤوس حربية نووية. وكانت مفاوضات الولايات المتحدة بشأن نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قد تعثرت بعد قمة عُقدت في هانوي لم تتوصل إلى اتفاق بين الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عام 2019.

سياسات ديموغرافية وعقارية هي صلب مقترحات الاجتماع السياسي الرئيسي في الصين هذه السنة..

بكين: «الشرق الأوسط».. سياسات إنجابية جديدة وتنظيم أفضل لقطاع العقارات المضطرب، من بين القضايا التي ستُثار في الاجتماع السياسي الرئيسي الصيني الذي انطلق (الاثنين)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. في ظل الرقابة الصارمة على التصويت والموافقة المسبقة على التشريعات من الحزب الشيوعي الحاكم، لا يُرجّح أن يحوّل أي من المقترحات إلى قانون. لكنّ المشرّعين والسياسيين الحاضرين في الاجتماع المعروف باسم «الدورتان» يمكنهم طرح اقتراحات على أمل أن تؤثر في التشريعات المستقبلية. وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يجري اعتماد اقتراحات والكثير منها قد لا يبلغ حتى مرحلة التصويت. ويقول الخبير في التشريعات الصينية تشانغهاو وي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن المندوبين يؤدون على الرغم من ذلك «دوراً مهماً في تمثيل مصالح المواطنين في مجموعة من القضايا غير الحساسة سياسياً».

فيما يأتي بعض المقترحات لاجتماع هذا العام:

ضمّادات ديموغرافية

بعد تسارع تراجع عدد السكان في عام 2023، أصبحت المشكلات الديموغرافية في الصين محطّاً للأنظار. أشار عضو المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني تشاو تشانغ لونغ، إلى أنه من المتوقع أن يُطرح خلال المؤتمر السماح للنساء العازبات بتجميد بويضاتهنّ. وشدّد على ضرورة أن يغطّي التأمين الصحي بالكامل إجراءات تخفيف الألم خلال الولادة، من بين اقتراحات أخرى هادفة إلى زيادة معدلات الولادات. وقال لي شولين، المندوب إلى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إنه سيقترح سياسات خصوبة خاصة للمناطق الريفية تشمل منح حوافز مالية. من جهته، قال المندوب توو تشينغمينغ إنه سيدفع نحو تقديم خدمات طبية مجانية للأطفال دون السادسة وكبار السن الذين يزيد عمرهم على 75 عاماً. ويتضمّن اقتراح آخر يتعلق بشيخوخة السكان تدابير لتعزيز رعاية المرضى المسنين الذين يعانون أمراضاً طويلة الأمد أو إعاقات.

إعادة الثقة لقطاع العقارات

ألحق انهيار قطاع العقارات في الصين ضرراً بأعداد كبيرة من السكان. وأدت المتاعب المالية في شركات كبرى مثل «إيفرغراند» و«كانتري غاردن» إلى زيادة عدم ثقة المشترين على خلفية مشاريع إسكان غير مكتملة وأسعار آخذة في الانخفاض. على مدى سنوات، رأى عدد كبير من الصينيين أن العقارات استثمارات آمنة، لكنّ انخفاض الأسعار أثّر عليهم بشدة ولم يكن لتدابير الدعم التي أقرّتها بكين تأثير يُذكر. وقال المندوب تشو تشنغفو، إنه سيقترح إلغاء نظام البيع قبل جهوزية السكن.

«الاستراحة خلال أوقات الفراغ»

قال عضو المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ليو غوتشان، إنه سيقترح تشريعاً لحماية حق العمّال في «الاستراحة خلال أوقات الفراغ خارج العمل». وأوضح لصحيفة «تشاينا ديلي» التي يديرها الحزب الشيوعي الحاكم: «يطلب بعض أصحاب العمل من الموظفين الانضمام إلى مجموعات عمل على منصات للمراسلة الفورية وترتيب العمل خلال ساعات فراغهم، مما ينتهك حقهم في الراحة والخصوصية». ورأى أن ثقافة العمل المكثفة والمحفزة للإرهاق في الصين تدفع بكثير من الشباب إلى بذل الحد الأدنى بدلاً من السعي لتحقيق النجاح.

بيئة الأعمال الأجنبية

وقالت عضو المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ ينغ، التي ترأس الفرع الصيني لشركة «ديلويت» للتدقيق المالي العملاقة، لوسائل إعلامية محلية في شنغهاي، إنها ستدفع نحو «بيئة أعمال قانونية أفضل فيما يتعلق بالأنشطة الأجنبية». وشعرت الشركات الأجنبية بالخوف إزاء حملة القمع التي طالت شركات استشارية عاملة في البلاد، بالإضافة إلى التغييرات التي طرأت على قانون مكافحة التجسس الذي يمنح بكين سلطة أكبر من أي وقت مضى لمعاقبة ما تعدها تهديدات للأمن القومي. ولفتت جيانغ إلى أنها ستقترح «تحسين الاتّساق والتآزر والقدرة على التنبؤ في صياغة وتنفيذ القوانين والتشريعات المتعلقة بالأجانب».

دمج هونغ كونغ

قدّم المندوبون من هونغ كونغ الموالون لبكين 30 مقترحاً على الأقلّ، حسبما أفادت صحيفة «غلوبال تايمز» المدعومة من الحكومة الصينية. وتتضمن هذه المقترحات إجراءات من أجل «تعزيز التعليم الوطني» في المركز المالي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، وحيث تعرض بكين سلطتها بشكل كبير بعدما فرضت قانون الأمن القومي عام 2020. وقالت الصحيفة: «هناك أيضاً أمل أن تُهدي مقاطعة سيتشوان، جنوب غربي الصين، الباندا العملاقة مرة أخرى لهونغ كونغ».

حيوانات ومراهقون وسائقو أجرة

تعكس مقترحات أخرى مروحة واسعة من المخاوف، حيث دعا أحد أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني إلى سَنّ تشريع لحماية الحيوانات الأليفة مع ازدياد الوعي بحقوق الحيوانات في البلاد. وستُقدَّم مقترحات كذلك بشأن الصحة النفسية للمراهقين، بينها مقترح أن يغطّي التأمين الطبي جلسات العلاج النفسي للشباب. وتبنّى مندوب من منغوليا الداخلية ملف حقوق سائقي الأجرة، داعياً إلى رفع سن التقاعد إلى ما يزيد على 60 عاماً لصعوبة العثور على عمل بعد التقاعد.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: الإعدام لمرشد «الإخوان» و7 آخرين في «أحداث المنصة»..السيسي: سيادة القانون على الجميع بلا تمييز..شكري دعا الأمم المتحدة لتولي مهمة التحقق من «مساعدات غزة»..الجيش السوداني: طلب إيران إقامة قاعدة عسكرية بالبحر الأحمر غير صحيح..ليبيا: مخاوف من عودة الاشتباكات المسلحة إلى الزاوية..تونس: حجز أسلحة..وإيقاف عشرات المتهمين بالإرهاب والمخدرات..إحياء النقاش في فرنسا حول «مسؤولية» التعذيب خلال حرب الجزائر..توقيف كولونيل في مالي أبلغ عن انتهاكات للجيش..حداد وحزن في بوركينا فاسو بعد مقتل 170 مدنياً في هجمات إرهابية..

التالي

أخبار لبنان..«ضربات قاتلة» في الجنوب على مسامع هوكشتاين مع تهديدات غالانت..ميقاتي يكشف عن آلية للقرار 1701 ويطالب بمحاكمة باسيل.. وحزب الله يتمسك بفرنجية ويقرُّ بتعليق التفاهم مع التيار..تغير نوعي بالعمليات العسكرية في جنوب لبنان..«حزب الله»: أسلحة الحرب المفتوحة لم نفتح مخازنها بعد..هوكشتين أبقى مساعده في بيروت: لبنان يريد «ورقة مقنعة» لما بعد الهدنة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..«صد» موسكو في البحر الأسود رهان ناجح لأوكرانيا..تدمير «12 سفينة روسية» وإلحاق الضرر بـ 22 أخرى..الاتحاد الأوروبي يجهز خطة بقيمة 20 مليار يورو لتمويل أوكرانيا..الجيش البريطاني يختتم تدريب طلائع الطيارين وكييف تتجه إلى خفض سن التجنيد..روسيا ستنشر أحدث مدافع هاوتزر قرب حدودها مع فنلندا..روسيا تحذر اليابان من تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت»..زعيم كوريا الشمالية يصف عام 2023 بـ«عام التحول الكبير»..كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على 8 كوريين شماليين بسبب تجارة الأسلحة..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,724,528

عدد الزوار: 6,962,919

المتواجدون الآن: 64