أخبار وتقارير..«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» يعلن مقتل زعيمه ويعيّن خلفاً له..«حزب الله» يعلن شن هجوم بمُسيّرات على موقع إسرائيلي في الجولان..فصائل إيران ضربت قواعد أميركا 100 مرة..وإسرائيل ردت بـ35..وزير خارجية الأردن: «الاحتلال» تمادى..والعبث بالمقدسات هو عبث بالنار..تقرير: الإمارات تلوح بوقف الجسر التجاري البري مع إسرائيل..تقارير إسرائيلية عن استهداف نائب قائد «القسام» بغارة جوية..حماس تحذر عشائر غزة.."سنضرب من يتعاون مع إسرائيل"..بايدن يهنئ المسلمين بمناسبة رمضان..وعد بايدن بمواصلة جهوده لإيصال المساعدات لأهالي غزة..ماكرون يؤجل زيارة إلى أوكرانيا لثالث مرة..روسيا تدشن الانتخابات الرئاسية المبكرة..الانتخابات في روسيا..خمسة أمور عليك معرفتها!..بولندا: دول بالناتو أرسلت قواتها لأوكرانيا..وروسيا: لا يمكنهم التستر..تقرير: أوكرانيا رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم..وروسيا تخسر المركز الثاني في قائمة المصدرين..

تاريخ الإضافة الإثنين 11 آذار 2024 - 4:19 م    القسم دولية

        


«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» يعلن مقتل زعيمه ويعيّن خلفاً له..

دبي: «الشرق الأوسط».. أكد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، أمس الأحد، مقتل زعيمه خالد باطرفي، دون أن يقدم تفاصيل لذلك، وفق بيان لمركز «سايت». وأشار المركز إلى أن المسؤول الشرعي في التنظيم، إبراهيم القوصي أكد، في تسجيل بُثّ الأحد، مقتل باطرفي، زعيم التنظيم منذ فبراير (شباط) 2020، معلناً أن «سعد بن عاطف العولقي هو الزعيم الجديد للتنظيم في جزيرة العرب»، الذي تُصنفه الولايات المتحدة إرهابياً، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان باطرفي في أوائل الأربعينات من عمره، قد تولّى قيادة التنظيم في فبراير 2020 بعد مقتل قائده قاسم الريمي في هجوم لطائرة أميركية مُسيّرة، علماً بأن سلف الأخير، ناصر الوحيشي، قُتل بقصف طائرة أميركية مُسيّرة في اليمن خلال يونيو (حزيران) 2015. وقبل تولّيه قيادة التنظيم، كان باطرفي يعمل قاضياً شرعياً ومتحدثاً رسمياً باسم «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب». وصنّفته الولايات المتحدة في 2018 «إرهابياً عالمياً»، وعرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه. أما خَلَفه العولقي، فهو يمنيّ معروف أيضاً باسم سعد محمد عاطف، عضو في مجلس شورى التنظيم وعلى قائمة «برنامج المكافآت من أجل العدالة» الأميركي. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى ستة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. وتقول «الخارجية» الأميركية إن العولقي «دعا علناً إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها». وتَنامى حضور «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، الذي تأسس في 2009، كغيره من المجموعات المتطرفة، في غمرة الفوضى التي تسببت بها الحرب بين الحكومة اليمنية والمتمرّدين الحوثيين. وتعد الولايات المتحدة «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» الذي يتّخذ من اليمن مقراً، أخطر فروع القاعدة. وتبنّى التنظيم هجمات عدة، وخصوصاً اعتداء استهدف صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس، في عام 2015، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً. كما يشنّ باستمرار هجمات تستهدف الجنود اليمنيين، أبرزها في سبتمبر (أيلول) الماضي، حين قُتل أربعة جنود في هجوم، بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، وأربعة عناصر من قوات «الحزام الأمني» المؤيدة لانفصال الجنوب اليمني في انفجار عبوة ناسفة زرعها «تنظيم القاعدة» في أغسطس (آب).

«حزب الله» يعلن شن هجوم بمُسيّرات على موقع إسرائيلي في الجولان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم الاثنين، إنها شنّت هجوماً بطائرات مُسيرة على مقر إسرائيلي للدفاع الجوي في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال الحزب إن الهجوم النادر الذي شنته بأربع طائرات مُسيرة أصاب أهدافه «بدقة». وذكر أن العملية تأتي «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان، خلال حرب عام 1967. وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، أمس، بأنه رصد 35 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأن قواته نجحت في اعتراض عدد منها. وأعلن «حزب الله» اللبناني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وقال، في بيان، إنه أطلق عشرات من صواريخ الكاتيوشا نحو جبل ميرون على دفعتين، رداً على ما وصفه بأنه «‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها الاعتداء على بلدة خربة ‏سلم» في محافظة النبطية، أمس. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد أفادت، السبت، بمقتل 5 أشخاص، وإصابة 9 في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في خربة سلم، بمحافظة النبطية جنوب لبنان. وأضافت الوكالة أن طائرات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ صوب المنزل، ما أدى إلى مقتل الخمسة، وهم أسرة من 4 أشخاص، وشخص آخر. وأصدر «حزب الله» اللبناني نعياً لـ3 منهم هم: جعفر علي مرجي، وعلي جعفر مرجي، وحسن جعفر مرجي.

فصائل إيران ضربت قواعد أميركا 100 مرة..وإسرائيل ردت بـ35

دبي - العربية.نت.. ارتفع مستوى التصعيد في المنطقة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي، وشمل ذلك استهداف فصائل موالية لإيران العديد من القواعد الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا، فيما استهدفت إسرائيل مواقع وقوات مرتبطة بإيران. فقد كشفت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا أنه منذ بداية الهجمة على غزة، اشتدت التوترات بين بعض القوات الأجنبية الست النشطة داخل سوريا، لا سيما القوات الإسرائيلية والإيرانية والأميركية، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن اتساع رقعة النزاع". إسرائيل ضربت مواقع مرتبطة بإيران 35 مرة

وأشار إلى أن إسرائيل ضربت مواقع وقوات يُزعم ارتباطها بإيران 35 مرة على الأقل، كما استهدفت مطارَي حلب ودمشق بشكل أدى إلى وقف مؤقت للخدمات الجوية الإنسانية والحيوية للأمم المتحدة. كما أضاف أن فصائل موالية لإيران استهدفت أكثر من 100 مرة قواعد عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا، وأن الولايات المتحدة ردت بتوجيه ضربات جوية إلى فصائل داعمة لإيران بشرق سوريا.

تصاعد القتال

إلى ذلك، قال رئيس اللجنة باولو بينهيرو في التقرير الصادر اليوم إنه "منذ تشرين الأول/أكتوبر، شهدت سوريا أشد تصاعد للقتال خلال أربع سنوات. وبالنظر للاضطراب الذي تشهده المنطقة، يظل الجهد الدولي الحثيث لاحتواء القتال ضمن الأراضي السورية أمرا مُلحا". يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت الهجمات على القوات الأميركية في البلدين، إذ بلغت وفق تقديرات أميركية أكثر من 165 هجوماً بالصواريخ والمسيرات المتفجرة. وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، فيما لا يزال ما يقارب ألف جندي على الأراضي السورية. وأشعلت الحرب المخاوف الدولية من توسع الصراع إلى حرب إقليمية في المنطقة.

توقف الهجمات

فيما كانت الولايات المتحدة أعلنت أواخر يناير مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية على الحدود الأردنية السورية. واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن جماعات مسلحة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق بتنفيذ الهجوم، لكن طهران نفت أي علاقة لها به. ونقلت وكالة "رويترز" منتصف الشهر الماضي، عن عدة مصادر إيرانية وعراقية قولها، إن زيارة من إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني إلى بغداد أدت إلى توقف الهجمات التي تشنها فصائل متحالفة مع إيران في العراق على القوات الأميركية، ووصفت المصادر هذا بأنه علامة على رغبة طهران في الحيلولة دون نشوب صراع أوسع نطاقاً.

وزير خارجية الأردن: «الاحتلال» تمادى..والعبث بالمقدسات هو عبث بالنار

الجريدة...قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، الاثنين، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 5 أشهر خرق لكل القيم الإنسانية، والعالم عاجز عن إيقافه. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة مع وزير خارجية الفاتيكان المطران بول ريتشارد غلاغير، أن الأطفال في غزة يموتون يومياً جراء نقص الطعام. وأشار الصفدي إلى أن «شهر رمضان شهر الرحمة والسلامة والسكينة، لكن للأسف، هذا ليس الواقع الذي يعيشه 2.3 مليون في غزة، وهم يستمرون في المعاناة من وحشية العدوان الإسرائيلي». وقال، إن «الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من المجاعة، ويموت الأطفال من نقص الطعام، ودفعوا خارج منازلهم ليعيشوا في الملاجئ ومن دون خدمات أساسية أو حتى تلبية الاحتياجات الأساسية للحياة»، مضيفاً «ما يجري في غزة له عواقب كبيرة على كل من يعيش في غزة»، مشيراً إلى أن «شهر رمضان جاء وما زالت إسرائيل تقصف غزة، والنساء لا يجدن ما يطعمن أبناءهن والناس يموتون ولا يجدون مكاناً يدفنون فيه». وأضاف الصفدي «الفلسطينيون يعانون من الواقع الأليم الذي ينبغي علينا تغييره، وللأسف مر 5 أشهر على هذا النزاع والعالم عجز عن تنفيذ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن يقف لإحلال الكرامة الإنسانية». وأشار إلى أن الوضع صعب جداً في الضفة الغربية، مؤكداً على أن الإجراءات الأحادية الإسرائيلية من خروقات حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والقيود على حق أداء العبادات «تغير الواقع على الأرض ولا تسهم في إحلال السلام ولا حتى في تحقيق حل الدولتين»، مضيفاً «على إسرائيل رفع مثل هذه القيود واحترام حرية العبادة، وأن تسمح للمصلين بأن يؤدوا واجباتهم الدينية خلال شهر رمضان»، موضحاً أن «العبث بالمقدسات هو عبث بالنار، ونحثكم ونحث كل دول العالم على أن يقوموا بكل ما هو ممكن لضمان أن تحترم إسرائيل الوضع القانوني والتاريخي في الأراضي المقدسة، وأيضاً احترام حق العبادة ورفع كل القيود المفروضة التي تمنع الناس من أداء فروضهم الدينية في هذه الأيام المقدسة». وشدد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك، له المسؤولية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويقوم بكل الجهود الممكنة لحماية واحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن لا يتم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة. وأضاف الصفدي أن هذا الوضع «مليء بالتحديات، وصعب وتراجيدي، وصوتكم كان صوتاً مليئاً بالمنطق والعدل». وأكد على أن «العدوان الإسرائيلي تمادى ويجب إيقافه، ولا طريق أمام المجتمع الدولي لقبول أن يموت الناس من الجوع في هذا العصر وهذا الزمن»...

تقرير: الإمارات تلوح بوقف الجسر التجاري البري مع إسرائيل

الحرة / ترجمات – دبي.. أفادت شبكة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، بأن الإمارات "وجهت تحذيرا شديد اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بوقف تشغيل الجسر البري التجاري، إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وذكرت مصادر الشبكة الإسرائيلية أن "ثقة الإمارات بحكومة نتانياهو تراجعت" من جراء الإغلاق المتكرر للطرق والمعابر أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وعندما طلب موقع قناة "الحرة" التعليق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، إنه لا يستطيع تأكيد تلك المعلومات أو التعليق على التقرير. في الناحية المقابلة، تواصل موقع "الحرة" عبر البريد الإلكتروني مع وزارة الخارجية الإماراتية، التي لم ترد حتى ساعة النشر، علما بأن الوزارة تنوه في موقعها بأن الرد قد يستغرق 48 ساعة. ولم يعلن البلدان رسميا عن وجود جسر تجاري بري يربطهما، بعد أن تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية عدة إلى هذا الخط في ديسمبر، بعد أن بدأ المتمردون الحوثيون شن هجماتهم في منطقة البحر الأحمر، وتحديدا منذ نوفمبر الماضي. والشهر الماضي، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن تعطل الملاحة في البحر الأحمر وسط الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران، دفع سفن الشحن والخدمات اللوجستية الإسرائيلية للتحول لطرق برية بديلة لنقل البضائع من الشرق الأقصى إلى إسرائيل، عبر السعودية والأردن. وتعد شركة الشحن الإسرائيلية "منتفيلد لوجستكس" من بين الشركات المشاركة في إنشاء طريق تجاري يلتف حول البحر الأحمر، عن طريق إرسال البضائع من موانئ دبي والبحرين برا، على شاحنات تمر عبر الإمارات والسعودية والأردن، وتنتهي في الموانئ الإسرائيلية، بحسب الصحيفة. وكان الأردن نفى في ديسمبر الماضي، مرور مثل هذا الجسر عبر أراضيه.

ضغوط دولية متزايدة

وعلى الرغم من محاولات الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، التوسط بين نتانياهو والقيادة الإماراتية خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى الإمارات، فإن الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "رفض الدخول في حوار مع نتانياهو"، حسبما ذكر تقرير شبكة "آي 24 نيوز". وزار هرتسوغ الإمارات العام الماضي، أثناء حضوره مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ "كوب28"، الذي جرى في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر، حيث التقى الرئيس الإماراتي. ويواجه نتانياهو ضغوطا دولية متزايدة لحماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، بعد بلوغ الحرب في القطاع شهرها السادس. وأدى الصراع إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتكدس العديد منهم في خيام مؤقتة في رفح جنوبي القطاع، وسط شح في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو ربع السكان يواجهون خطر المجاعة، وأن المساعدات المتدنية لا تكاد تلامس الحد الأدنى للاحتياجات اليومية. وتركز وكالات الإغاثة الآن جهودها على توصيل المساعدات عبر البحر. وقال مصدر حكومي في قبرص، إنه من المقرر أن تبحر سفينة تحمل نحو 200 طن من المساعدات، الاثنين، في حين قال الجيش الأميركي إن السفينة "جنرال فرانك إس. بيسون" في طريقها أيضا لتقديم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر، بحسب رويترز. وقبل أيام، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد، إن الولايات المتحدة ستبني ميناء بحريا مؤقتا قبالة ساحل غزة لتسهيل توصيل المزيد من المساعدات. وجاء ذلك بعد تقديم الولايات المتحدة ودول عربية عدة، من بينها الإمارات، مساعدات عبر عمليات إنزال جوي، لكن وكالات الإغاثة تقول إن تلك المساعدات لا يمكنها تعويض الإمدادات عبر البر. واستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، قدمت الإمارات خطة للإدارة الأميركية تقترح إنشاء ميناء بحريا في غزة بدعم من رجال الأعمال الفلسطينيين والإماراتيين، وفقا لتقرير الشبكة الإسرائيلية. ورفض مكتب نتانياهو التعليق على التقرير الذي نشرته "آي 24 نيوز"، التي قالت إن ذلك يشير إلى حساسية الوضع والتعقيدات المحيطة بتوصيل المساعدات إلى غزة، وسط التوترات الإقليمية. وفشلت الجهود الدولية لوقف مؤقت للحرب وإدخال المزيد من المساعدات التي تشتد إليها الحاجة وذلك بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن حركة حماس "متمسكة" بموقفها المتشدد الرامي بوقف دائم لإطلاق النار. وكانت شرارة الحرب اندلعت يوم 7 أكتوبر بعد هجمات غير مسبوقة شنتها حركة حماس على إسرائيل، وأسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية. وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" التي تحكم قطاع غزة منذ 2007، حيث قصفت القطاع بلا هوادة منذ ذلك الوقت وترافقت بتوغل بري بدء 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا لسلطات القطاع الصحية.

تقارير إسرائيلية عن استهداف نائب قائد «القسام» بغارة جوية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم الاثنين، إن إسرائيل استهدفت مروان عيسى، نائب قائد «كتائب القسام»، في غارة جوية، يوم السبت، مشيرة إلى احتمال مقتله. وعيسى هو نائب محمد ضيف، والرجل الثالث في القيادة العليا لحركة «حماس»، والملقب أيضاً بـ«رجل الظل». ورغم أن استهدافه كان يوم السبت، أجاز الجيش الإسرائيلي النشر، صباح اليوم الاثنين، وفق ما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي». واعتقلت القوات الإسرائيلية عيسى خلال ما يُعرف بـ«الانتفاضة الأولى» مدة خمسة أعوام بسبب نشاطه في صفوف «حماس» التي التحق بها في سن مبكرة. وتقول إسرائيل إنه ما دام على قيد الحياة فإن ما تصفه بـ«حرب الأدمغة» بينها وبين «حماس» ستبقى متواصلة، وتصفه بأنه رجل «أفعال لا أقوال»، وتقول إنه ذكي جداً لدرجة أنه «يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن». لم يكن وجهه معروفاً قبل عام 2011، حيث ظهر في صورة جماعية التُقطت خلال استقبال السجناء المُفرَج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار»، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وبرز عيسى لاعباً مميزاً في كرة السلة، وكان يُلقب بـ«كوماندوز فلسطين»، ومع ذلك لم تُكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقلته إسرائيل عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة «حماس»، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع ما يُعرَف بـ«انتفاضة الأقصى» عام 2000، وفق تقرير سابق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وبعد خروجه من سجون السلطة، لعب عيسى دوراً محورياً في تطوير الأنظمة العسكرية بـ«كتائب القسام». ولدوره البارز في الحركة، صار ملاحَقاً من إسرائيل التي أدرجت اسمه ضمن أبرز المطلوبين، وحاولت اغتياله خلال اجتماع هيئة الأركان عام 2006 مع الضيف وقادة الصف الأول في «كتائب القسام»، لكنه خرج منها مصاباً ولم يتحقق هدف إسرائيل في تصفيته. كما دمّرت مقاتلات حربية إسرائيلية منزله مرتين، خلال الغزو على غزة، عامي 2014 و2021، ما أدى إلى مقتل أخيه.

حماس تحذر عشائر غزة.."سنضرب من يتعاون مع إسرائيل"

دبي - العربية.نت.. بعد تلميحات إسرائيلية حول احتمال أن تسلم مهمة توزيع المساعدات الآتية بحراً أو براً نحو قطاع غزة، إلى قيادات محلية فلسطينية من العشائر وغيرها، حذرت حماس من مغبة التعامل مع القوات الإسرائيلية. فقد هدد مصدر أمني في حماس، بأن الحركة ستضرب بيد من حديد كل من "يعبث بالجبهة الداخلية في القطاع ولن تسمح بفرض قواعد جديدة"، وفق ما نقل موقع "المجد الأمني" التابع لحماس.

مخاتير وعشائر وعائلات

كما اعتبر أن "محاولة الاحتلال التواصل مع مخاتير وعشائر بعض العائلات للعمل داخل غزة يعتبر خيانة وطنية"، مؤكداً أن حماس لن تسمح به. إلى ذلك، رأى أن سعي إسرائيل "لاستحداث هيئات تدير غزة مؤامرة فاشلة لن تتحقق"، حسب ما نقلت رويترز اليوم الاثنين. جاء هذا التحذير بعد تقارير إعلامية إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل تدرس تسليح بعض الأفراد أو العشائر في غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات في إطار تخطيط أوسع لإدخال الإغاثة الإنسانية بعد انتهاء القتال. فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على التقرير الذي جاء بعد أسبوع من مقتل عشرات الفلسطينيين في حادثة تجمهر حول قافلة من شاحنات المساعدات كانت تدخل إلى شمال غزة وما أعقبه من فتح القوات النار على الحشود. وتراهن إسرائيل التي وافقت على بناء أميركا رصيفا مؤقتا عائما قبالة القطاع المحاصر منذ أشهر، بهدف إغاثة ملايين الفلسطينيين الذين اقتربوا من حافة الجوع، على أن تسليم المساعدات مباشرة إلى السكان "سيساهم في انهيار حكم حماس"، وفق ما أعلن أمس الأحد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. وكانت غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت مجدداً أمس أن الجوع في كل مكان بالقطاع الساحلي، لافتة إلى أن الوضع في شمال غزة مأساوي، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات البرية رغم النداءات الدولية والأممية المتكررة.

رئيس الوزراء الفلسطيني: التجويع في غزة «لا يعالج فقط بإسقاط الوجبات»..

الشرق الاوسط..نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس الوزراء محمد أشتية قوله إن التجويع في قطاع غزة «لا يعالج فقط بإسقاط الوجبات»، وإنما «بوقف الجريمة أولاً» وإيصال المساعدات بإشراف «الأونروا». وأضاف أشتية، في مستهل اجتماع لحكومة تسيير الأعمال: «الحل الأسهل والأكرم للجوعى هو وقف الجريمة أولاً، وإيصال المساعدات عبر المعابر والمواني بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وتابع: «إذا كان الهدف تقديم المساعدات، فإن هناك خمسة معابر توصل إلى غزة، يمكن إيصال المساعدات عبرها خلال ساعات، بدل الانتظار لثلاثة أيام في البحر». وجدد مطالبته للحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة والتي بلغت أكثر من مليار دولار، وهي الخصومات التي تُدفع للأسرى والشهداء. وطالب الصليب الأحمر الدولي، بزيارة المعتقلين والمعتقلات في السجون الإسرائيلية، مشدداً على وجوب التدخل العاجل لوقف «ما يجري في تلك السجون من وحشية».

بايدن يهنئ المسلمين بمناسبة رمضان ويؤكد سعيه لإيصال المساعدات للمحاصرين في غزة..

الحرة – واشنطن.. وعد بايدن بمواصلة جهوده لإيصال المساعدات لأهالي غزة

هنأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، مسلمي الولايات المتحدة والعالم بمناسبة حلول شهر رمضان، معربا في بيان عن تضامنه مع شعب غزة، إثر الخسائر في أرواح المدنيين، جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر. ووعد بايدن بمواصلة جهوده لإيصال المساعدات لأهالي غزة المحاصرين "برا وبحرا وجوا". وقال في بيانه "نتقدم أنا وجيل بأطيب تمنياتنا وصلواتنا للمسلمين في جميع أنحاء بلادنا وفي جميع أنحاء العالم". وتابع قائلا إن رمضان "يأتي هذا العام في لحظة ألم هائل، لقد سببت الحرب في غزة معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني، حيث قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم آلاف الأطفال. بينما يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم خلال الأيام والأسابيع المقبلة لتناول طعام الإفطار، فإن معاناة الشعب الفلسطيني ستكون في مقدمة أذهان الكثيرين، إنه أمر في ذهني أيضا". بايدن أكد في السياق أن الولايات المتحدة ستواصل قيادة الجهود الدولية الرامية إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر. وقال "وجهت قواتنا العسكرية بقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات كبيرة من المساعدات، ونحن نقوم بعمليات إسقاط جوي للمساعدات، بالتنسيق مع شركائنا الدوليين، بما في ذلك الأردن، وسنواصل العمل مع إسرائيل لتوسيع عمليات التسليم عن طريق البر، مع الإصرار على تسهيل مزيد من الطرق وفتح مزيد من المعابر لتوصيل مزيد من المساعدات لعدد أكبر من الناس". وتابع: "ستواصل الولايات المتحدة العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، وسنواصل البناء نحو مستقبل طويل الأمد من الاستقرار والأمن والسلام، يتضمن ذلك حل الدولتين لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين لمعايير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار. وهذا هو الطريق الوحيد نحو السلام الدائم". بعد ذلك، تحدث بايدن عن موجة العنف والكراهية في الولايات المتحدة، والتي تسببت بها الحرب في غزة قائلا إن "كراهية الإسلام ليس لها مكان على الإطلاق في الولايات المتحدة، الدولة التي تأسست على حرية العبادة وبنيت على مساهمات المهاجرين، بما في ذلك المهاجرين المسلمين". وقال أيضا "تعكف حكومتي على تطوير أول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا وأشكال التحيز والتمييز ذات الصلة، لمواجهة الكراهية. أينما وجدت". وختم بيانه بالقول "إلى المسلمين في جميع أنحاء بلادنا، أرجو أن تعلموا أنكم أفراد ذوو تقدير كبير في عائلتنا الأميركية، إلى أولئك الذين يشعرون بالحزن خلال وقت الحرب هذا، أسمعكم وأراكم، وأدعو الله أن تجدوا العزاء في إيمانكم.. ولجميع الذين يحتفلون ببداية شهر رمضان، الليلة، أتمنى لكم شهرا آمنا وصحيا ومباركا.. رمضان كريم".

الرئيس الأميركي يخلط بين أوكرانيا..والعراق وأفغانستان

الراي..اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن ما قاله الرئيس جو بايدن عن تورط واشنطن «في أوكرانيا»، ليس «زلة لسان» بقدر ما هو اعتراف بالفشل الذريع لواشنطن. وصرح بايدن خلال مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي»، السبت، بأنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما الأخير: «انظر، لا تكرر الخطأ ذاته الذي ارتكبته الولايات المتحدة، الولايات المتحدة ارتكبت خطأ (رغم) أننا لاحقنا (أسامة) بن لادن حتى وصلنا إليه، لكن لم يكن ينبغي لنا أن ندخل أوكرانيا... أقصد العراق وأفغانستان... لم يكن ذلك ضرورياً، وتسبب بمشاكل أكثر من حلها». وكتبت زاخاروفا عبر «تلغرام»، أمس، «يقولون إن بايدن خلط بين أوكرانيا وأفغانستان. كلا، لم يخلط الأمر. إنه (ببساطة) عجز عن إخفاء في داخله ما يدركه الجميع: لقد لطخت الولايات المتحدة نفسها بالعار والدماء بمشروعها الأوكراني»...

ماكرون يؤجل زيارة إلى أوكرانيا لثالث مرة

الراي..قالت الرئاسة الفرنسية يوم أمس الأحد إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، في ثالث تأجيل لزيارة كانت مقررة منذ فبراير. كان ماكرون قد قال في بادئ الأمر إنه يعتزم التوجه إلى أوكرانيا في فبراير لتوقيع اتفاق أمني ثنائي مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. لكن تلك الزيارة تأجلت بعد أن توجه زيلينسكي في نهاية المطاف إلى باريس لإبرام الاتفاق. وقال ديبلوماسيون إنه جرى تحديد موعد ثانٍ في مطلع مارس لكنه تأجل أيضا إلى وقت لاحق. وذكرت الرئاسة الفرنسية بعد أن تحدث الرئيسان عبر الهاتف في وقت مبكر الأحد «اتفق رئيسا الدولتين على البقاء على اتصال وثيق، وبالتحديد فيما يخص زيارة الرئيس إلى أوكرانيا والتي ستتم خلال الأسابيع المقبلة». وذكر مصدران ديبلوماسيان أن الرئاسة الفرنسية تدرس مسألة توسيع نطاق الزيارة إلى أوكرانيا لتشمل رؤساء دول غربية أخرى للانضمام إلى ماكرون بدلا من أن تكون مجرد زيارة ثنائية، وذلك في جهد لإظهار الوحدة بين الحلفاء والتضامن مع أوكرانيا.

سفير روسيا في واشنطن: السفارة على اتصال مع «الخارجية» الأميركية قبل الانتخابات

الراي..قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف اليوم الاثنين إن السفارة الروسية في واشنطن تجري «اتصالات وثيقة» مع وزارة الخارجية الأميركية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في روسيا هذا الأسبوع وذلك لضمان أمن البعثة الديبلوماسية. ونُقل عن أنتونوف قوله على قناة السفارة على تطبيق التراسل تليغرام «في ظل أجواء الاستفزازات المستمرة، تعمل السفارة بهدوء. نحن نتعامل مع المسائل المتعلقة بتنظيم الانتخابات المقبلة بطريقة عملية». وأضاف «نحن على اتصال وثيق مع جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ونتوقع أن يفي الأمريكيون بالتزاماتهم لضمان أمن البعثة الديبلوماسية». ولم يحدد أنتونوف طبيعة الاستفزازات التي يشير إليها، واكتفى بالقول إن «درجة الخطاب المعادي لروسيا» من قبل إدارة الرئيس جو بايدن «تتجاوز الحد بشكل كبير». وكانت روسيا قد استدعت الأسبوع الماضي السفيرة الأميركية في موسكو لإبلاغها بأنها ستطرد ديبلوماسيين أمريكيين ترى أنهم يتدخلون في شؤونها الداخلية من خلال «أعمال تخريبية ونشر معلومات» تتعلق بالانتخابات. ومن المتوقع أن يفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفترة ولاية جديدة مدتها ست سنوات في الانتخابات التي ستجرى في 15 و17 مارس.

روسيا تدشن الانتخابات الرئاسية المبكرة

الجريدة..أدلى الجنود الروس في مناطق العملية العسكرية بأوكرانيا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الروسية المبكرة، فيما أعلنت وزارة التنمية الرقمية أن أكثر من 3 ملايين روسي استخدموا خدمة التصويت التلفوني بالانتخابات. وفي أوكرانيا، أفادت وزارة الدفاع البريطانية اليوم بأن أوكرانيا سرعت بناء مواقعها الدفاعية في العديد من مناطق خط المواجهة، مبينة أن أعمال البناء شملت إقامة كتل لـ «أنياب التنين» الدفاعية والخنادق المضادة للدبابات، بالإضافة إلى خنادق للمشاة، وحقول ألغام ومواقع دفاعية محصنة.

روسيا تتجه إلى صناديق الاقتراع: بوتين رئيساً قبل الانتخابات وبعدها

الراي..يتجه فلاديمير بوتين في نهاية هذا الأسبوع الى تجديد ولايته رئيساً لروسيا، عندما يخوض انتخابات يغيب عنها أي منافس جدّي، ويرى فيها الكرملين فرصة لإظهار دعم المجتمع للهجوم على أوكرانيا. منذ وصوله الى السلطة، بداية كرئيس للوزراء، في اليوم الأخير من العام 1999، قضى بوتين (71 عاما) على كل أشكال المعارضة، وأمسك بمقاليد الحكم بشكل يجعل إعادة انتخابه لولاية من ست سنوات، أمرا محسوما حتى قبل فتح مراكز الاقتراع صبيحة الجمعة المقبل. والانتخابات التي تجرى على مدى ثلاثة أيام (15-17 مارس)، ستمنح بوتين ولاية جديدة تستمر حتى العام 2030، ما سيجعل منه الزعيم الذي يحكم روسيا لأطول فترة منذ الامبراطورة كاثرين الثانية في القرن الثامن عشر. وتأتي الانتخابات في وقت ملائم لبوتين الذي بدأ مسيرته في أروقة جهاز الاستخبارات السوفياتي "كاي جي بي". فالقوات الروسية حققت مؤخرا تقدما ميدانيا في أوكرانيا هو الأول لها منذ أشهر، وأبرز معارضيه أليكسي نافالني بات تحت التراب في جنوب موسكو بعد وفاته خلف قضبان سجنه في الدائرة القطبية. كما أن الاقتصاد الروسي بقي صامدا على رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، من خلال استيراد منتجات أساسية عبر طرف ثالث، أو إعادة توجيه الانتاج الروسي في مجال الطاقة نحو الأسواق الآسيوية. وعلى رغم أن بوتين بات منبوذا في الغرب منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022، يرى الكرملين في الانتخابات مناسبة ستعكس توحد الروس خلف رئيسهم والهجوم الذي أمر بشنّه على الجارة الغربية لبلادهم. ورأى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في أكتوبر أن "بوتين هو، بطبيعة الحال، السياسي والفاعل الأول في الدولة"، مضيفا "برأيي، وربما لا يحق لي أن أقول ذلك.. اليوم لا منافس له في روسيا، ولن يكون له" منافس. ورغم أن العملية الانتخابية ستكون شكلية الى حد كبير، الا أن الكرملين يأخذها على محمل الجد، وسخّر العديد من الموارد لحملة انتخابية هدفها إثارة الحماسة لصالح الرئيس الروسي. وقام بوتين بجولات في مختلف أنحاء البلاد، وظهر في قمرة القيادة لقاذفة نووية، في استعادة لصورة "الرجل القوي" التي كان يظهر بها قبل أعوام. وقال الباحث في تشاتام هاوس نيكولاي بيتروف لوكالة فرانس برس إن "هذه الانتخابات بالغة الأهمية للكرملين". وأضاف "ثمة حاجة إليها لإظهار أن الروس يدعمون بوتين بغالبية صريحة". ويأمل الكرملين عام 2024 في تسجيل تأييد لبوتين يكون أكبر من دورات الانتخابات الأربع السابقة. في 2018، أظهرت النتائج الرسمية فوز بوتين بحصوله على 77.5 بالمئة من الأصوات. وحتى في غياب معارضة فعلية، شابت تلك الانتخابات اتهامات بالتزوير والفساد والاقتراع القسري. وهذه السنة، سيواجه بوتين ثلاثة منافسين تمت المصادقة على ترشحهم، هم القومي ليونيد سلوتسكي والشيوعي نيكولاي خاريتونوف ورجل الأعمال فلاديسلاف دافانكوف، وسبق للثلاثة أن أيدوا الهجوم على أوكرانيا. ولم تتم المصادقة على ترشيح السياسي المناهض لبوتين بوريس ناديجين بعدما دعم عشرات الآلاف من الروس ترشحه غير المتوقع الذي رفعت خلاله شعارات مؤيدة للسلام.

الانتخابات في روسيا..خمسة أمور عليك معرفتها!

الجريدة...تُنظم روسيا أواخر الأسبوع انتخابات رئاسية على مدى ثلاثة أيام ستمنح فلاديمير بوتين ولاية جديدة من ستة أعوام، بعد نحو سنتين على إطلاقه الهجوم العسكري الواسع على أوكرانيا. في ما يأتي خمسة أمور بشأن الانتخابات المقررة بين 15 مارس و17 منه: غياب المعارضة جمع بوريس ناديجين ويكاترينا دونتسوفا تواقيع عشرات الآلاف من الروس لخوض الانتخابات، وكانا الوحيدان بين المرشحين المحتملين، اللذان أبديا علناً معارضتهما للحرب في أوكرانيا، إلا أنه لم تتمّ المصادقة على ترشحهما، ولن يتمكنا من خوض السباق الرئاسي. إضافة إلى بوتين، تضم قائمة المرشحين للانتخابات القومي ليونيد سلوتسكي والشيوعي نيكولاي خاريتونوف ورجل الأعمال فلاديسلاف دافانكوف، وسبق للثلاثة أن أيدوا حرب أوكرانيا. ويرى المعارضون للكرملين أن هؤلاء المرشحين الثلاثة هم واجهة لإعطاء الانتخابات بُعداً تعددياً، في حين أن المعارضة الفعلية تمّ قمعها بشكل حاد. كما يعتبر المراقبون المستقلون أن في حوزة السلطات ما يكفي من الوسائل لإدارة نتائج الانتخابات، مثل التزوير أو التلاعب بصناديق الاقتراع ودفع الملايين من العاملين في مؤسسات الدولة للتصويت دعماً للواقع القائم. يبقى السؤال عمّا إذا ستتخلل عملية الاقتراع تحركات احتجاجية دعت إليها المعارضة، خصوصاً أرملة المعارض أليكسي نافالني الذي شارك الآلاف في مراسم تشييعه الشهر الماضي. وطلبت يوليا نافالنايا من مناصري نافالني التجمع عند مراكز الاقتراع الساعة التاسعة ت غ صباح اليوم الأخير من الانتخابات «الأحد»، والاحتجاج من خلال الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحين غير بوتين، أو وضع أوراق لاغية في الصناديق أو كتابة «نافالني» عليها. وعود بوتين رغم أن نتيجة الانتخابات محسومة، سخّر الكرملين حملة كبيرة لتعزيز الشرعية المحلية والدولية لبوتين. ويجد الرئيس الروسي البالغ 71 عاماً نفسه في وضع ملائم حالياً، إذ تٌحقق قواته تقدماً ميدانياً في أوكرانيا في ظل عراقيل تواجه الدعم العسكري الغربي، واقتصاد بلاده حافظ على استقراره على رغم العقوبات الغربية. وظهر بوتين بشكل متكرر عبر الإعلام في الآونة الأخيرة، إذ التقى طلاباً وزار مصانع وحتى جلس في قمرة القيادة خلال طلعة جوية لقاذفة نووية استراتيجية. إلا أنه لم يبدّل من تقليد عدم المشاركة في أي مناظرة تلفزيونية. وفي خطابه السنوي الشهر الماضي الذي رسم برنامجاً حكومياً حتى 2030، قدّم بوتين سلسلة وعود بشأن الميزانية وتخصيص مليارات من الروبل لتحديث المدارس والبنى التحتية، مكافحة الفقر، حماية البيئة وتعزيز التكنولوجيا. مخاوف اقتصادية مع أن أداء الاقتصاد يبقى أفضل من المتوقع في ظل العقوبات الغربية، لا يخفي كثيرون في روسيا قلقهم من ارتفاع الأسعار خصوصاً المواد الغذائية، وعدم الاستقرار العام الناتج عن الحرب في أوكرانيا. وفقدت القوى العاملة في روسيا مئات الآلاف من أفرادها منذ بدء الحرب، إن بسبب مقتلهم في الميدان، أو بسبب الهجرة إلى الخارج هرباً من النزاع أو تفادياً للاستدعاء إلى الجيش. وشددت السلطات في الأشهر الماضية قمعها لتحركات احتجاجية تقوم بها زوجات المجنّدين في الجيش، يطلبن فيها السماح لهم بالعودة من جبهات القتال. دعوات للتصويت انتشرت في مختلف أنحاء روسيا لوحات إعلانية ضخمة تحض الروس على التصويت. وحملت اللوحات شعار V الذي استخدمته القوات الروسية في أوكرانيا، وكُتب فيها «نحن أقوى معاً، لننتخب من أجل روسيا!»، وستنظم السلطات كذلك نشاطات لتحفيز الروس على الإدلاء بأصواتهم في بلاد تشهد نسبة كبيرة من عدم المبالاة السياسية خصوصاً في أوساط الشباب. وحذّر بوتين في ديسمبر من «التدخل الأجنبي» في الاقتراع، وتعهّد برد حازم على ذلك. واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأميركية لين ترايسي الأسبوع الماضي، للتنديد بـ«محاولات تدخّل» من منظمات غير حكومية أميركية في الشؤون الداخلية لموسكو قبل أيام من الانتخابات. التصويت في المناطق المحتلة ستشمل الانتخابات أربع مناطق في أوكرانيا أعلنت روسيا ضمّها عام 2022، على رغم أنها لا تُسيّطر عليها عسكرياً بشكل كامل. وقالت كييف إن سكان هذه المناطق يتعرضون لتهديدات من أجل دفعهم إلى الإدلاء بأصواتهم، وهو ما تنفيه موسكو. وأتيح الاقتراع المبكر للجنود الروس المنتشرين في أوكرانيا.

البابا فرانسيس يثير غضب أوكرانيا بدعوتها لرفع «الراية البيضاء»

الجريدة..انتقدت أوكرانيا، أمس، دعوة البابا فرانسيس طرفي النزاع في هذا البلد إلى التحلي «بشجاعة رفع الراية البيضاء والتفاوض»، مؤكدة أنها لن تستسلم أبدا في مواجهة روسيا. وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، في منشور على منصة إكس إن «رايتنا صفراء وزرقاء. إنه العلم الذي نعيش من أجله ونموت وننتصر. لن نرفع أبدا رايات أخرى». وأضاف كوليبا: «عندما يتعلق الأمر بالراية البيضاء، فإننا نعرف استراتيجية الفاتيكان في الجزء الأول من القرن العشرين. وأدعو إلى تجنّب تكرار أخطاء الماضي، ودعم أوكرانيا وشعبها في نضالهما من أجل الحياة»، في إشارة واضحة إلى فترة الحرب العالمية الثانية. غير أنه أعرب عن أمله في أن يجد البابا «الفرصة للقيام بزيارة كنسية إلى أوكرانيا». وفي مقابلة على قناة آر تي سي السويسرية العامة بثّت أمس الأول، دعا البابا فرانسيس عندما سئل عن الوضع في أوكرانيا، إلى عدم «الخجل من التفاوض قبل أن تتفاقم الأمور». وأضاف: «أعتقد أن الأقوى هم أولئك الذين يرون الوضع ويفكرون في الناس ولديهم الشجاعة لرفع الراية البيضاء والتفاوض». وصدر أيضا رد ضمني على كلام البابا من رئيس كنيسة الروم الكاثوليك الأوكرانية، التي تضم رسميا أكثر من 5 ملايين شخص. وقال سفياتوسلاف شيفتشوك، السبت، في قداس خلال زيارة له إلى نيويورك: «أوكرانيا جريحة لكنها أبية (...) صدقوني، لا أحد تراوده فكرة الاستسلام، حتى في الأماكن التي يدور فيها القتال اليوم، استمعوا إلى شعبنا في مناطق خيرسون، وزابوريجيا، وأوديسا، وخاركيف، وسومي»...

بولندا: دول بالناتو أرسلت قواتها لأوكرانيا.. وروسيا: لا يمكنهم التستر

دبي - العربية.نت.. كشف وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الأحد، بأن أفرادا عسكريين من دول الناتو يتواجدون بالفعل في أوكرانيا دون تحديد بلدانهم. وأشار الوزير خلال مؤتمر مخصص للذكرى 25 لعضوية بولندا في حلف شمال الأطلسي إلى أن عسكريين من حلف شمال الأطلسي يتواجدون بالفعل في أوكرانيا. وتقدم بالشكر للدول التي أقدمت على هذه الخطوة. ولم يوضح سيكورسكي طبيعة مهمة الأفراد العسكريين وتعدادهم، ومن أي الدول قدموا. من جهته، أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن بلاده لا تنوي إرسال قوات إلى أوكرانيا. وتابع: "سوف نساعد وندعم. وسوف ننقل الأسلحة. وهذا في الواقع كثير. وسندعم كل المبادرات التي تخدم أمن بولندا".

روسيا ترد

في المقابل، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي حول وجود عسكريين حاليا من دول "الناتو" في أوكرانيا. وقالت زاخاروفا: "لم يعد بإمكانهم التستر على ذلك بعد الآن".

فكرة إرسال عناصر من الناتو للقتال في أوكرانيا تكبر شيئا فشئيا بين الأوروبيين

وفي 26 فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعقيبا على اجتماع عقد في باريس وشارك فيه ممثلو حوالي 20 دولة غربية لمناقشة تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، قال إن مسألة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا قد نوقشت خلال الاجتماع. وبحسب الرئيس الفرنسي، المشاركون في الاجتماع لم يتوصلوا لتوافق حول هذه القضية، لكن لا يمكن استبعاد هذا السيناريو في المستقبل. وبعد المؤتمر، صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة بأنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وعارضوا المشاركة في أعمال قتالية ضد روسيا.

أمر لا مفر منه

وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي، أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أنه إذا تم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، فسيكون الصراع العسكري المباشر بين الناتو والاتحاد الروسي أمرا لا مفر منه. وأضاف أن دول الناتو يجب أن تعي ذلك و"تسأل نفسها ما إذا كان هذا في مصلحتها، والأهم من ذلك، في مصلحة مواطني بلدانها".

روسيا: الجيش الأوكراني خسر أكثر من 150 جندياً في دونيتسك

موسكو : «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن القوات المسلحة الأوكرانية خسرت أكثر من 150 جندياً ومستودعاً للذخيرة في جنوب دونيتسك في الساعات الـ24 الماضية، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية». وأوضحت الوزارة أن أكثر من 150 جندياً أوكرانياً قتلوا كما تم تدمير عربتي قتال مدرعتين وأربع عربات ومدفعي هاوتزر من طراز «دي 20»، وكذلك نظام مدفعية من طراز «فوزديكا». وأضافت أنه تم تدمير مستودع ذخيرة تابع للجيش الأوكراني. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «تاس» عن وزارة الدفاع قولها إن طيران العمليات التكتيكية والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية شنت هجمات ضد القوات والمعدات الأوكرانية في 136 منطقة خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفة أنه تم تدمير مركز قيادة لواء أوكراني ومستودعي وقود ومستودعين للذخيرة خلال هذه الهجمات. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قوات الدفاع الجوي اعترضت ثلاثة أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق من طراز «هيمارس» ودمرت 130 مسيرة أوكرانية منذ أمس.

تقرير: أوكرانيا رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم

تضاعف واردات السلاح إلى أوروبا..وروسيا تخسر المركز الثاني في قائمة المصدرين

استوكهولم: «الشرق الأوسط».. تضاعفت واردات الأسلحة إلى أوروبا تقريباً في السنوات الخمس الماضية وتضخمت بسبب الحرب في أوكرانيا، في حين انخفضت الصادرات الروسية إلى النصف، وفقاً لتقرير لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نشر اليوم الاثنين. وقال المعهد إن أوكرانيا أصبحت رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم، وحلت فرنسا محل روسيا بصفتها ثاني أكبر مصدّر في العالم بعد الولايات المتحدة. خلال الفترة بين 2019 و2023، قفزت واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 94 في المائة، مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، وفق المعهد. وهذه الزيادة ترجع إلى حد كبير إلى الحرب في أوكرانيا، حسبما قالت كاتارينا ديوكيتش الباحثة في «سيبري» لوكالة الصحافة الفرنسية. ونظراً إلى أن حجم الشحنات يمكن أن يتقلب بشكل كبير من سنة إلى أخرى، يقدّم «سيبري» بيانات على مدى فترات من خمس سنوات، مما يوفر مقياساً أكثر استقراراً للاتجاهات. ويشير التقرير إلى أنه منذ فبراير (شباط) 2022، قدمت 30 دولة على الأقل مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا. لكن دولاً أوروبية أخرى زادت أيضاً من وارداتها، وجاءت حصة مهمة من الولايات المتحدة، أكبر مصدّر للأسلحة في العالم. فبين عامي 2019 و2023، جاءت 55 في المائة من الواردات إلى أوروبا من هذا البلد، بزيادة 35 في المائة مقارنة بالفترة بين عامي 2014 و2018. وقالت ديوكيتش إن هذا يرجع جزئياً إلى أن معظم الدول الأوروبية أعضاء في حلف شمال الأطلسي وشركاء في تطوير معدات عسكرية مثل الطائرة المقاتلة «إف-35». وفي الوقت نفسه، فإن هذه القفزة في واردات الأسلحة من الولايات المتحدة تعكس هرع الأوروبيين للحصول على الأسلحة في أسرع وقت ممكن، على حساب ما قد يعنيه ذلك من عدم تركيزهم على تطوير أنظمة عسكرية جديدة. بشكل عام، زادت صادرات الولايات المتحدة بنسبة 17 في المائة خلال الفترة المرصودة، وهو ما يمثل 42 في المائة من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية. أما روسيا التي كانت لفترة طويلة ثاني أكبر مصدّر للأسلحة في العالم، فلم تعد كذلك، إذ شهدت البلاد انخفاض صادراتها بنسبة 53 في المائة بين عامي 2014 و2023. ولا تُصدِّر موسكو أسلحة أقلّ فحسب، بل إنّها تُصدِّر أيضاً إلى عدد أقل من البلدان: في عام 2019 صدّرت إلى 31 دولة، وفي 2023 صدّرت إلى 12 بلداً.

هجوم صاروخي روسي يدمر صومعة تخزين حبوب كبيرة في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. قالت شركة «يوكرلاند فارمينغ»، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إن صومعة تخزين حبوب كبيرة دُمرت بالكامل جراء هجوم صاروخي روسي على منطقة دنيبرو بشرق أوكرانيا، خلال مطلع الأسبوع، مما أدى إلى إصابة شخص واحد. وتُعد «يوكرلاند فارمينغ»، التي تمتلك الصومعة المدمَّرة، واحدة من كبرى الشركات الزراعية في أوكرانيا وتكبدت، نتيجة الغزو الروسي في عام 2022، خسائر بلغت نحو مليار دولار حتى نهاية عام 2023. وقالت الشركة، في بيان: «في مساء يوم 9 مارس 2024، شن العدو هجوماً صاروخياً على منطقة دنيبرو، وأصيب موظف لدينا يبلغ من العمر (58 عاماً). ودُمرت منشآت الإنتاج في شركتنا بالكامل»، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال محللون من كلية كييف للاقتصاد، الشهر الماضي، إن القطاع الزراعي الأوكراني تكبّد ما يقرب من 80 مليار دولار من الخسائر المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بالغزو الروسي. ويتضمن هذا الرقم خسائر قدرها 5.8 مليار دولار نتيجة تدمير المُعدات، و1.8 مليار دولار بسبب الأضرار التي لحقت الصوامع، ونحو ملياري دولار من الخسائر بسبب تدمير المنتجات الزراعية. وفي بداية يناير (كانون الثاني) 2023، قدَّر المحللون هذه الخسائر بنحو 38 مليار دولار.

روسيا تجري تدريبات بسفن حربية مع إيران والصين

الراي..نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن مجموعة من السفن الحربية الروسية وصلت إلى إيران لإجراء مناورات عسكرية ستشارك فيها الصين أيضاً. وذكرت الوزارة أن «التدريبات ستجرى في مياه خليج عمان وهدفها الرئيسي هو أمن النشاط الاقتصادي البحري»...

الهند: استقالة ثاني أعلى مسؤول انتخابي مودي يدشن استثمارات مليارية في الشمال

• غاندي يستعد لإنهاء مسيرة الـ 7 آلاف كلم ..

الجريدة...قبل أسابيع من الانتخابات العامة في الهند، قدّم مفوض الانتخابات الهندي آرون جويل، وهو ثاني أعلى مسؤول في مفوضية الانتخابات بالبلاد، استقالته بشكل مفاجئ. وذكرت وزارة القانون والعدل الفدرالية الهندية، في إشعار صدر في الجريدة الرسمية أن رئيسة الهند دروبادي مورمو قبلت استقالة جويل، لكنها لم تذكر أي سبب للاستقالة التي جرت أمس الأول. ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن مسؤولين قولهم إنه كان من المرجح الإعلان عن موعد الإدلاء بالأصوات وفرزها الأسبوع المقبل، مضيفة أن استقالة جويل وضعت علامة استفهام على ذلك الإعلان. يشار إلى أن هناك مقعدا شاغراً في مفوضية الانتخابات المؤلفة من 3 أعضاء، مما يعني انه لم يتبق في المفوضية سوى كبير المفوضين راجيف كومار. الى ذلك، قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن الأمر كان سيتطلب 20 عاما من حزب المؤتمر الهندي المعارض للقيام بما فعلته حكومته من مشاريع تنموية في السنوات الخمس الماضية في شمال شرق البلاد، وذلك بعد أن دشّن زعيم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي في اليومين الماضيين مشاريع تنموية في الولايات الشمالية الشرقية بكلفة تتجاوز الـ 10 مليارات دولار، وفق إعلان الحكومة. وفي كلمة ألقاها في أروناتشال براديش، قال مودي: «سيصبح الشمال الشرقي رابطا قويا في تجارة الهند والسياحة وعلاقاتها الأخرى مع جنوب آسيا وشرق آسيا»، مضيفا أنه عندما كان يعمل من أجل تنمية البلاد، كان قادة كتلة المعارضة الهندية يهاجمونه. في المقابل، يستعد زعيم المؤتمر الوطني الهندي، راهول غاندي، لإنهاء مسيرة بطول 6700 كيلومتر عبر خلالها 15 ولاية، بدأها في يناير الماضي، في محاولة لتحسين حضور الحزب التاريخي الذي يقول مراقبون إنه يتراجع بعد أن خسر الانتخابات في عامي 2014 و2019. ويرى عدد كبير من الخبراء أن المعارضة التي فشلت في الاتحاد بسبب الحسابات الانتخابية المعقدة ليس لديها أي أمل في إنهاء حكم مودي المستمر منذ نحو 10 سنوات. ويتمتع حزب بهاراتيا جاناتا بتمويل أفضل وحضور قوي على وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل، فضلاً عن دعم قوي من رجال الأعمال، وشبكة شعبية قوية وهوية قوية كحامٍ للهندوسية، وهو يتطلع إلى الفوز في الانتخابات مع حلفائه بأغلبية ساحقة تبلغ 400 مقعد من أصل 543 في مجلس النواب.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مجلس السيادة السوداني يضع شروطاً لهدنة في رمضان..حزب «الأمة» السوداني يحدد شروطاً جديدة لاستمراره في «تقدم» بقيادة حمدوك..الأطراف الليبية تتفق على تشكيل حكومة موحّدة للإشراف على الانتخابات..تونس: إعادة فتح ملفات الإرهاب والتهريب والتآمر على أمن الدولة..تونس: ضعف الإقبال على التنافس لعضوية مجالس الأقاليم..الجزائر: المعارضة تطالب بـ«تجاوز الجمود السياسي» تحسباً للاستحقاق الرئاسي..مأساة في الأدغال.. مصير غامض للمئات من طلاب نيجيريا..

التالي

أخبار لبنان..توازن الحسابات يتحكّم بـ«جبهة الجنوب»..وغارات ليلاً على البقاع..المعارضة تستعد للتحرُّك بوجه بري..وقرارات مالية بعد تصنيفات الليرة..أربع غارات ليلية على بعلبك.."الحزب" يُهدّد: "العين بالعين".."القوات" تتّهم بري بـ"تسخيف" الحوار فيردّ: مبادرة "الإعتدال" في عزّ شبابها..محاكاةٌ إسرائيلية لحربٍ واسعة مع لبنان.. المساعي القطرية تتقدم رئاسياً وجنوباً..هوكشتين:عودة المستوطنين أولاً وأخيراً..منشورات إسرائيلية في جنوب لبنان تحمّل «حزب الله» مسؤولية التصعيد..المعارضة اللبنانية ترفض قرار بري ترؤس جلسة حوار «رئاسي»..«الخزانة الأميركية» تراقب لبنان وتحذره من تمويل «حماس»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,702,706

عدد الزوار: 6,962,010

المتواجدون الآن: 73