أخبار سوريا..والعراق..إسرائيل تقصف موقعين عسكريين في ريف درعا..دير الزور..عودة الطيران لسماء المنطقة و«مسيرة مجهولة» تستهدف موالين لإيران..اغتيال أحد أبرز تجار المخدرات في السويداء وإصابة آخر..18 قتيلاً في هجوم على جامعي الكمأة في شرق سوريا..مع اقتراب رمضان «الأقسى»..السوريون غارقون في الفقر..بارزاني يتهم بغداد بـ«التصفية النهائية» لأقليات كردستان..رئاسة برلمان العراق في «ملعب السنة»..ونزاع على الأغلبية..أنقرة ترجح شلل «العمال الكردستاني» قريباً في العراق..

تاريخ الإضافة الخميس 7 آذار 2024 - 4:51 ص    القسم عربية

        


إسرائيل تقصف موقعين عسكريين في ريف درعا..

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل قصفت بصاروخين على الأقل، موقعين عسكريين في ريف محافظة درعا بجنوب سوريا.وأضاف أن القصف وقع في محيط تل أم حوران بين مدينتي نوى وجاسم، دون ورود معلومات عن الخسائر.وذكر المرصد أن مجموعات مدعومة من «حزب الله» اللبناني كانت قد أطلقت صواريخ باتجاه الجولان، قبيل القصف الإسرائيلي .

دير الزور..عودة الطيران لسماء المنطقة و«مسيرة مجهولة» تستهدف موالين لإيران

(الشرق الأوسط).. بعد هدوء نسبي في دير الزور شرق سوريا أعقب توقف الميليشيات الموالية لإيران عن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، تشهد سماء المنطقة في الأيام الأخيرة عودة لتحليق طيران التحالف الدولي، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية. وقتل، الأربعاء، 3 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران بينهم 2 من جنسية غير سورية، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه تم استهداف «طائرة مسيّرة مجهولة» لآلية عسكرية في محيط مزار «عين علي» في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، التي تقع ضمن مناطق سيطرة القوات السورية والميليشيات الإيرانية. ودوّى انفجار عنيف سمع في ريف دير الزور الشرقي، مع استهداف المسيّرة المجهولة لآلية عسكرية، تزامناً مع حالة انتشار شهدتها المنطقة، وسط معلومات عن سقوط جرحى. عمر أبو ليلى، الباحث والمدير التنفيذي لشبكة «دير الزور 24»، يعلق على تحليق الطيران المروحي التابع لقوات التحالف الدولي فوق قاعدة حقل غاز كونكو وصولاً إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وإن كان يعتقد أن التوتر بين الأطراف المختلفة سيعود للتصعيد. يقول لـ«الشرق الأوسط» إنه يقرأ في نشاط الطيران في سماء دير الزور، تثبيتاً وتعزيزاً لأمن القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة بعد استهدافات متكررة من ميليشيات موالية لإيران، الشهر الماضي. يلفت أبو ليلى أيضاً إلى الهجمات المكثفة لخلايا مدعومة من إيران و«الحرس الثوري» في الآونة الأخيرة ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حلفاء القوات الأميركية والتحالف الدولي في المنطقة، وهذا ما يقلق قوات التحالف، ويدفعها لضبط المناطق الحدودية شرق وغرب الفرات. بالنسبة للضربة المسيرة المجهولة التي ضربت، الأربعاء، عربة عسكرية وقتلت ثلاثة كانوا يستقلونها في منطقة القورية ببادية دير الزور (عين علي)، يقول المدير التنفيذي لشبكة «دير الزور 24»، إن المعلومات المتوفرة للشبكة لم تحسم الجهة التي تقف خلفها، هل هي أميركية أم إسرائيلية، لكن المؤكد أن العربة كانت تحمل عناصر من ميليشيات «الحرس الثوري» و«حزب الله». في شأن آخر يتعلق بالمنطقة، أفاد «المرصد السوري» بعثور أهالٍ على فتى (17 عاماً) مصاباً بجروح خطيرة، وعليه آثار تعذيب، في منزل مهجور بمدينة الميادين ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي. وكان الشاب قد اختطف قبل 3 أيام على يد مجهولين في المدينة، وجرى نقله إلى مستشفى الأسد الجامعي في مدينة دير الزور لتلقي العلاج. ويأتي ذلك في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية. الحادث أعقب الكشف عن مقتل ضابط برتبة عقيد في إدارة المخابرات العامة، الثلاثاء، على يد مسلحين يستقلون دراجات نارية، استهدفوا سيارته بالرصاص بشكل مباشر قرب دوار البلعوم بالميادين بريف دير الزور، وهي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات السورية والميليشيات الموالية لها. يتحدر القتيل من مدينة طرطوس، ويرجح أنه تمت تصفيته لوجود خلافات مع مسؤولين أمنيين لمعابر التهريب والحواجز الأمنية ضمن المدينة، بحسب «المرصد».

اغتيال أحد أبرز تجار المخدرات في السويداء وإصابة آخر

نجا أحدهما قبل شهرين من قصف الطيران الأردني لمزرعته

لندن : «الشرق الأوسط».. استهدف مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء، في ريف السويداء جنوب سوريا، اثنين من أبرز العاملين في تجارة المخدرات، فارق أحدهما الحياة في مشفى صلخد، وأصيب الآخر بجروح خطيرة. ووفقاً لمصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن أحد المستهدفين كان منزله قد تعرض لغارة جوية بطائرات أردنية قبل أشهر. ويتحدر كلا الشخصين من قرية أم شامة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، وهما متهمان بتجارة ونقل المخدرات إلى الأردن. المصادر ذاتها أشارت إلى أن قوات حرس الحدود الأردنية أحبطت عملية تهريب مخدرات على حدودها مع سوريا، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع مهربين مرتبطين بـ«حزب الله» اللبناني، وذلك بالقرب من الأكيدر في المنطقة الواقعة بين بلدة نصيب ومنطقة الشياح في ريف درعا على الحدود السورية - الأردنية، ما أدى إلى إصابة عدد من المهربين. كما ضبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة كانت بحوزة المهربين. من جهة أخرى، أفادت مصادر خاصة لشبكة «السويداء 24»، بأن المعلومات الأولية أوضحت أن مسلحين هاجموا بالرصاص السيارة التي كان يستقلها شخصان، في مدينة صلخد، مما أدى إلى مقتل أحدهما على الفور (الشويعر)، وإصابة الآخر بجروح خطيرة. كما نشر ناشطون من المنطقة، على مواقع التواصل، ما يفيد أن شاكر الشويعر أحد أهم تجار المخدرات في الجنوب السوري، قضى برصاص مجهولين في مدينة صلخد بمحافظة السويداء، وأنه يتحدر من قرية أم شامة، وكان قد نجا قبل شهرين من قصف الطيران الأردني لمزرعته التي كان قد غادرها قبل ربع ساعة من القصف. وتواصل السلطات الأردنية عملياتها لملاحقة تجار المخدرات ومكافحة عمليات تهريبها من داخل الأراضي السورية باتجاه أراضيها، عبر طرق التهريب من خلال مهربين مرتبطين بـ«حزب الله» اللبناني. وأحبطت قوات حرس الحدود الأردنية، الشهر الماضي، عملية تهريب مخدرات قادمة من داخل الأراضي السورية، في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود السورية في ريف السويداء، وجرى تبادل إطلاق النار بين الجانبين، ما أدى إلى مقتل 3 مهربين وإصابة عنصر من قوات حرس الحدود الأردنية بجراح متفاوتة. كما ضبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة خلال العملية، نقلاً عن «المرصد».

استمرار الاحتجاجات السلمية

في شأن آخر، نفذت مجموعة من المحتجين سلمياً وقفة مسائية في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، مساء الأربعاء، أشعلت خلالها الشموع تخليداً لروح «شهيد الواجب جواد الباروكي»، بحسب اللافتات، والذي قضى في مظاهرة سلمية الأسبوع الفائت. وكشفت مصادر لشبكة «السويداء 24»، عن أن الوفد الروسي الذي زار مدينة السويداء، الأحد الماضي، جاء بهدف استطلاع الأوضاع الأمنية في المحافظة، بعد التوتر الذي أعقب مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن. وأوضحت المصادر أن الوفد العسكري الروسي ضم ضباط استطلاع من مركز قيادة القوات الروسية في دمشق. وأضافت أن الوفد أجرى جولة على الأفرع الأمنية في مدينة السويداء: الأمن العسكري، أمن الدولة، المخابرات الجوية. وأن الوفد الروسي التقى رؤساء تلك الأفرع وبعض المسؤولين الأمنيين، واستفسر منهم عن تطورات الأسبوع الماضي، وقتل قوات الأمن متظاهراً أمام مركز التسوية، وما تبع ذلك من توترات وهجمات استهدفت المراكز الأمنية. المصادر أشارت إلى أن الوفد الروسي بوصفه «ضامناً لاتفاق التسوية» في المنطقة الجنوبية، دعا قادة الأجهزة الأمنية إلى «الحفاظ على خفض التصعيد»، ومسار المصالحات في المنطقة الجنوبية. كما استفسر الوفد الروسي عن الأوضاع في بادية السويداء، وعن ملف تهريب المخدرات في المنطقة الحدودية بين سوريا والأردن. ولا تحمل الزيارة الروسية الأخيرة أهمية تذكر، بحسب المصادر، فهذا الوفد كان «مكلفاً في الدرجة الأولى باستطلاع الأوضاع في المحافظة، ونقل المعلومات إلى قيادة القوات الروسية».

18 قتيلاً في هجوم على جامعي الكمأة في شرق سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط» .. قُتل 18 شخصاً معظمهم من المدنيين، اليوم (الأربعاء)، في هجوم نسب إلى تنظيم «داعش» في شرق سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان... وذكر المرصد: «تأكد مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر الدفاع الوطني وإصابة 16 وفقدان أكثر من 50 في الهجوم الذي شنه مسلحون، يرجح أنهم تابعون لخلايا تنظيم (داعش)، في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، بعد محاصرتهم في المنطقة، أثناء جمع الكمأة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مع اقتراب رمضان «الأقسى»..السوريون غارقون في الفقر والحكومة تتطلع إلى «الجمعيات الخيرية»

وزير سابق: الوضع خطير لا تنفع فيه مهرجانات التسوق

دمشق: «الشرق الأوسط».. وسط مخاوف أغلبية السكان السوريين في مناطق سيطرة الحكومة من عدم القدرة على تأمين احتياجات شهر رمضان، مع تزايد تدهور أوضاعهم المعيشية، انشغلت الأسر في كيفية تدبر أمورها في هذا الموسم، بين من تلح على أبنائها في المهاجر لزيادة قيمة الحوالات، وبين من تجهد بالبحث عمن يعينها على مصاريف الشهر. وبينما يتهم البعض الحكومة بالمساهمة في مفاقمة معاناة الناس عبر قرارات رفع الأسعار، برز تركيز رسمي يدفع بالجمعيات الخيرية لمساعدة الأسر المحتاجة، والإعلان عن إقامة «مهرجانات تسوق دون ربح»، فيما وصف وزير سابق الوضع الاقتصادي في البلاد بأنه «خطير، ولا تنفع فيه المهرجانات». يقول «أبو محمد»، وهو مدرس متقاعد خلال اتصال مع ابنه اللاجئ في ألمانيا: «الأسبوع المقبل رمضان ومصاريفه كبيرة. الأسعار نار و200 و300 دولار ما تكفي، ابعث أكثر الله يرضى عليك». يضيف الرجل بعد أن أنهى اتصاله: «إذا ما بعث 400 - 500 دولار حالنا بالويل». لكن ليس جميع الأسر القاطنة في دمشق لديها أبناء في الخارج، وكثير منها معدمة مادياً، ومن هؤلاء (سميرا)، ربة المنزل التي تعيل أفراد عائلتها الأربعة من خلال تصنيعها في المنزل أزهاراً صغيرة تلصق على الأحذية النسائية تبيعها لجهات مصنعة. تتوقع (سميرا) أن يكون شهر رمضان لهذا العام «الأقسى» لناحية تدبر متطلباته؛ قياسا بأشهر رمضان التي مرت خلال سنوات الحرب، بسبب جنون الأسعار، وتراجع القوة الشرائية، وتوقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي. ومن أجل «تذكّرها في الشهر الفضيل»، تنهمك (سميرا) في الاتصال بأقاربها ومعارفها الميسورين، وبعد أن توضح لنا أنه ليس لديها من أبناء لاجئين ولا مغتربين، تقول: «ما لنا إلا الله وأهل الخير. كل سنة يتفقّدونا. الله يمرّق الشهر على خير». يتعمق تردي الأوضاع المعيشية للأغلبية العظمى في مناطق الحكومة، بسبب تدني الدخل الشهري، وتواصل تضخم تكاليف المعيشة، إذ يتراوح متوسط الرواتب بين 250 و450 ألف ليرة، أي ما يعادل نحو 18 - 32 دولاراً أميركياً. في حين قدرت صحيفة «قاسيون» المحلية مطلع العام الحالي، متوسط تكاليف المعيشة في الشهر لأسرة من 5 أفراد بأكثر من 12 مليون ليرة أي 857 دولاراً.

تتوفر كل المنتجات التي يحتاجها الصائمون في رمضان وقد لا يتوفر لهم المال لشرائها

الخبير الاقتصادي «محمد كوسا»، عدّ وفقاً لصحيفة لـ«الوطن» المقربة من الحكومة، أن تكلفة وجبة إفطار لخمسة أشخاص حالياً ستكون بالحد الأدنى 150 ألف ليرة، بالقياس لمعدلات الزيادة على أسعار مكوناتها منذ بداية عام 2023 حتى اليوم، حيث وصلت لما يزيد على 200 في المائة وسطياً. وخلال جولة قمنا بها على عدد من الأسواق، تبين أن نسبة الزيادة على الأسعار من شهر شعبان العام الماضي حتى الآن بلغت ما بين 250 - 300 في المائة، إذ يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطاط 8 آلاف بعدما كان 2500، وصحن البيض (30 بيضة) 50 ألفاً، في حين كان 18 ألفاً، بينما ارتفعت الجبنة الشلل من 20 ألفاً إلى 70 ألفاً. وتتدرج أسعار التمور بين 25 ألف ليرة و100 ألف للكيلوغرام الواحد، بحسب الأصناف، على حين كان أفضل كيلوغرام في العام الماضي لا يتجاوز سعره 30 ألفاً. وعلى الرغم من التحسن في سعر صرف الليرة أمام الدولار؛ إذ سجل في السوق الموازية، صباح الثلاثاء، 14 ألفاً للشراء و14 ألفاً و100 للبيع بعدما لامس 15 ألفاً قبل بضعة أسابيع، لم تشهد عموم الأسعار انخفاضاً. وتلقي الحكومة المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الاقتصادي على العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها، لا سيما «قانون قيصر» الأميركي. ويأخذ مواطنون بعين الاعتبار أثر العقوبات في تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، لكنّ كثيرين يحملون الحكومة الجزء الأكبر من المسؤولية في انحدار أوضاعهم المعيشية إلى هذه الدرجة من السوء. يقول شاب لنا، وهو في سوق «باب سريجة» وسط دمشق: «الحكومة تقول إن مليارات كثيرة من الموازنة مخصصة للدعم، ولكنها ذبحتنا بقرارات رفع الأسعار خصوصا المازوت والبنزين، ما يؤدي إلى ارتفاع في عموم الأسعار». يتساءل الشاب: أين الدعم والناس بلا تدفئة ولا كهرباء ولا غاز، والبنزين أغلى من الدول المجاورة! ويضيف «صرعونا بالعقوبات و(قانون) قيصر. تأثيرات (قيصر) تطال الفقراء فقط، والدليل أن مطاعم أبو رمانة والشعلان والمزة ومحال اللحوم تعج بالمسؤولين ورؤوس الفساد وأولادهم».. وكانت «رئاسة الجمهورية» قد أعلنت في حسابها على «فيسبوك»، الأحد الماضي، أن عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد، التقت مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية. وقالت: «يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام مختلفاً عن السنوات السابقة، حيث الأوضاع المعيشية التي نمر بها في سوريا أكثر صعوبة، والظروف الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم تؤثر علينا وعلى عمل الخير مباشرة، خاصة في شهر الخير»، موضحة أن هذه التحديات وغيرها كانت في صلب الحوار خلال اللقاء. ونقلت الصفحة عن أسماء الأسد قولها: «إن فعل الخير في سوريا لا ينقطع لأنه ليس واجباً فقط، بل هو تعبير عن انتمائنا لوطننا، وهويتنا وروح مجتمعنا، وهو من أسمى الأعمال، وهذا لا يتحقق إلا بتنسيق الجهود بين الجهات الأهلية ما يؤدي لتكامل النتائج، والوصول لأكبر مروحة من الأهداف، ولأوسع فئة من المحتاجين، وبالتالي العدالة في الانتشار والتوزيع جغرافياً، للمناطق الأفقر، ومجتمعياً للفئات الأكثر احتياجاً».

إعلانات ترويجية لمهرجانات التسوق في رمضان

وبحسب الإعلام المحلي، اتفق محافظ دمشق طارق كريشاتي مع رؤساء غرف الصناعة والتجارة بدمشق وريفها، على إقامة مبادرات ومهرجان تسوق خلال شهر رمضان «من دون ربح» بهدف تخفيف الأعباء المادية عن الأسر. في المقابل، كتب وزير التجارة الداخلية السابق، عمر سالم، الذي تزايدت مؤخرا انتقاداته لسياسة الحكومة الاقتصادية، في منشور على حسابه بـ«فيسبوك»، قائلا: «مع قدوم شهر رمضان الكريم، فإن السيدة الأولى جمعت ونسقت وحاورت الجمعيات للقيام بأكبر مجهود ممكن». ووصف سالم الوضع في سوريا من الناحية الاقتصادية، بأنه «خطير لا يحتمل الانتظار ولا التأجيل، ولا تنفع فيه الجولات والمهرجانات والتنقل بين المحافظات للاستعراض». ولفت إلى أن أسعار المواد المنتجة محليّاً، سواء اللحوم أو الألبان أو البيض أو المواد الغذائية، هي أعلى من دول الجوار.

بارزاني يتهم بغداد بـ«التصفية النهائية» لأقليات كردستان

ردود فعل غاضبة على قرار المحكمة الاتحادية إلغاء مقاعد «الكوتا»

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. جدد رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، مسعود بارزاني، انتقاداته اللاذعة لقرار المحكمة الاتحادية إلغاء «كوتا» الأقليات في برلمان إقليم كردستان المقرر إجراؤها في يونيو (حزيران) المقبل. وجاءت انتقادات بارزاني، خلال استقباله الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا تايلور في مقر أقامته بمصيف صلاح الدين. وأعرب بارزاني خلال اجتماعه بالمسؤولة الأميركية، طبقاً لبيان صحافي، عن قلقه إزاء قرار المحكمة بشأن «التصفية النهائية للمكونات»، ووصف القرار بأنه محاولة لـ«تقويض حقوق المكونات، ومضرة بالعملية الديمقراطية». ولم ينس بارزاني التذكير بموقف الإقليم الرافض للانسحاب الأميركي وقوات التحالف الدولي من العراق، وشدد على أهمية دورهما في «استقرار والعراق والمنطقة». وكانت المحكمة الاتحادية ألغت «كوتا الأقليات»، وعددها 11 مقعداً، مثبتة في نص قانون الانتخابات في كردستان. وإلى جانب وجود العديد من الأقليات المسيحية والتركمانية في إقليم كردستان قبل عام 2003، فإن أعدادها تضاعفت بعد فرارها من أعمال الإرهاب والعنف التي ضربت بغداد وبقية المحافظات خارج الإقليم.

قرار ملزم وباتّ

وما زال قرار الاتحادية «الملزم والباتّ» يواجه برفض «الحزب الديمقراطي الكردستاني» ومعظم الأحزاب المسيحية والتركمانية الممثلة للأقليات. وسبق أن رفض الحزب الديمقراطي القرار ورآه «يتعارض مع روح الدستور والحقوق لإقليم كردستان ومبادئ الفيدرالية»، وشدد على الدفاع عن «حقوق المكونات ومساندتهم في المشاركة والشراكة في المؤسسات الدستورية». وهاجمت 6 أحزاب مسيحية، الأسبوع الماضي، قرار إلغاء «كوتا الأقليات»، التي أقرها قانون انتخابات الإقليم الصادر عام 1992 والتعديلات اللاحقة عليه. وقالت الأحزاب الستة (الحركة الديمقراطية الآشورية، حزب اتحاد بيت نهرين الوطني، المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، حزب أبناء النهرين، الحزب الوطني الآشوري، وحزب بيت نهرين الديمقراطي) في بيانها، إن «إلغاء مقاعد المكون الكلداني السرياني الآشوري والتركمان والأرمن من قبل المحكمة الاتحادية يعد مخالفة دستورية واضحة». وأضافت أن القرار «يقوض الأسس الديمقراطية والتعددية والتعايش القومي والديني السلمي، التي قامت عليها التجربة السياسية في إقليم كردستان، وهو كذلك مؤشر خطير على تراجع الديمقراطية وحقوق الإنسان والشراكة الوطنية».

التمثيل المسيحي

ورأت الأحزاب الستة أن «أبناء هذه الأقليات يشعرون بأن قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء حقهم في التمثيل البرلماني، إنما هو رسالة سياسية تحمل معاني خطيرة، وأولها التراجع عن الاعتراف بوجودها القومي ضمن النسيج الوطني سواء في إقليم كردستان ولاحقاً في عموم العراق». ودعت هذه الأحزاب الأمم المتحدة لـ«القيام بدورها في دعم حقوق الأقليات القومية والدينية، وجعْل ما يتعرضون له خرقاً للمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة». بدوره، قال النائب المسيحي السابق جوزيف صليوة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «البرلمان يجب أن يمثل كل مكوناته وأديانه، وجذور المسيحيين راسخة في بلاد ما بين النهرين من أقصاها إلى أقصاها، وبرلمان كردستان المقبل لا يمثلنا بكل تأكيد ولن يكون لنا أي شراكة فيه». ورغم اعتراضه على إلغاء الاتحادية للكوتا، لكن صليوة يعتقد أنها «خضعت منذ سنوات لنوع من التلاعب؛ لأن التصويت للمرشحين لم يكن حصراً من داخل المكونات، بل امتد إلى جهات حزبية أخرى لتمرير مرشحيها». ويضيف أن «الأحزاب كانت تأتي بشخصيات مسيحية تابعة لها وتخدم مصالحها، وليس بالضرورة مصالح المكون، وكانت هذه المقاعد تستغل في الصراع بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني في كردستان». وقال صليوة إن «المحكمة الاتحادية لم تنصف المكونات، وألغت حقهم في التمثيل، بدلاً عن دعم وتطوير مقاعد الكوتا والحيلولة دون وقوعها واستغلالها من قبل الأحزاب والمكونات الأخرى».

رئاسة برلمان العراق في «ملعب السنة»..ونزاع على الأغلبية

تحالف من 3 قوى ينافس الحلبوسي على المرشح وجلسة الانتخاب سالكة قانونياً

الأحزاب العراقية فشلت مرات عديدة في اختيار بديل للرئيس المقال محمد الحلبوسي

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بعدما منح رئيس المحكمة الاتحادية في العراق ما بدا أنه ضوء أخضر للمضي في انتخاب رئيس جديد للبرلمان، تصاعد نزاع سني - سني على الأغلبية لحسم المرشح الأكثر حظاً بالمنصب. وحتى اليوم لم تصدر المحكمة أمراً ولائياً بوقف إجراءات جلسة البرلمان، في 13 يناير (كانون الثاني) الماضي لانتخاب الرئيس، التي انتهت بخلافات دون حسم فائز صريح. وأسفرت تلك الجلسة التي تنافس فيها 6 مرشحين، في الجولة الأولى، عن فوز الكريم بـ152 صوتاً من أصل 314 صوتاً، وجاء خلفه النائب سالم العيساوي بـ97 صوتاً، والنائب محمود المشهداني بـ48 صوتاً، والنائب عامر عبد الجبار بـ6 أصوات، فيما حصل النائب طلال الزوبعي على صوت واحد. وخلال اليومين الماضيين، بدأت أحزاب سنية حراكاً يهدف إلى اختيار مرشح توافقي، لكن حسم «الأغلبية السنية» يثير نزاعاً بين أحزاب كبيرة. وكان لقاء رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي مع رئيس المحكمة الاتحادية القاضي جاسم العميري فتح الباب أمام إمكانية عقد جلسة برلمانية وشيكة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان. ويدار البرلمان العراقي، بالنيابة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وتحول المنصب إلى منطقة صراع، ليس بين القوى السنية فقط، بل بات محل نزاع داخل القوى الشيعية لجهة ترجيح كفة أي من المرشحين الذين يمكن أن تكون لأحدهم مقبولية فيما يعرف بـ«الفضاء الوطني». ولا يحتاج المكون الشيعي إلى قبول الكرد والسنة على مرشحه لرئاسة الوزراء؛ كونهم يملكون الأغلبية البرلمانية الكافية لتمريره (النصف زائد واحد) داخل البرلمان، لكن كلاً من السنة والكرد لا يستطيعان المضي في تنصيب رئيس الجمهورية (الكردي) ورئيس البرلمان (السني) دون موافقة أغلبية المكون الشيعي. ويبدو الأمر أصعب بالنسبة للكرد؛ كون المرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن يحصل على ثلثي عدد أعضاء البرلمان (220 صوتاً) من أصل (329 نائباً)، لكن غالباً تضمي الأمور بسلاسة في المنصب التنفيذي، باستثناء محاولة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد انتخابات عام 2021 تشكيل حكومة أغلبية وطنية، عارضتها بقوة الأغلبية الشيعية داخل البرلمان، ولم ينته الأمر إلا باشتباك بين فصائل شيعية داخل المنطقة الخضراء. وأعلن قاضي المحكمة الاتحادية في العراق، خلال لقائه الحلبوسي الأسبوع الماضي، أنه لا مانع من أن يمضي البرلمان في استكمال الاستحقاق الرئاسي والمتمثل بمنصب رئيس البرلمان الذي هو استحقاق المكون السني. وتتنازع 4 قوى سنية على المنصب، وهي: «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي، و«السيادة» بزعامة خميس الخنجر، و«عزم» بزعامة مثنى السامرائي، و«حسم» بزعامة ثابت العباسي وزير الدفاع الحالي. وحتى مع الضوء الأخضر الضمني للقضاء بالمضي في عقد الجلسة، هناك جدال قانوني غير محسوم يتعلق برفع جلسة الانتخاب الأولى. وينتظر الجميع الآن إدراج فقرة انتخاب رئيس جديد للبرلمان على جدول أعمال جلسات البرلمان القادمة، ولا يزال حزب «تقدم» بزعامة الحلبوسي يرى أنه الأحق بالمنصب؛ كونه يمثل أغلبية البيت السني.

تحالف سني جديد

لكن تحالفاً جديداً تشكل بين تحالف السيادة والعزم والحسم، ضم نواباً منسحبين من حزب الحلبوسي، قد يرجح كفتهم عليه وتقديم مرشح بأغلبية سياسية في البرلمان. وقال القيادي في تحالف «العزم» حيدر الملا، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأغلبية السنية المتمثلة بالعزم والسيادة والحسم والجماهير التقوا جميعاً بقوى الإطار التنسيقي الشيعي، حاملين قائمة تواقيع من 40 نائباً سنياً اتفقوا على مرشح واحد هو سالم العيساوي». وأوضح الملا أن «قوى الإطار التنسيقي اجتمعت أيضاً مع زعيم حزب تقدم الذي يقول إنه يمتلك أيضاً الأغلبية، وإنه لا يوافق على ترشيح العيساوي». الكرة الآن في ملعب قوى الإطار التنسيقي، يقول الملا، وأن «ما يهم الأغلبية السنية اليوم هو حسم الأمر وألا يترك أهم منصب للسنة قيد الأهواء والنزاعات». وأوضح الملا أن «الحراك مستمر مع بقية الشركاء لإنهاء الأزمة، لا سيما بعد موقف المحكمة الاتحادية من عدم وجود ما يمنع انتخاب رئيس البرلمان، وأنها لم تصدر أمراً ولائياً في إيقاف جلسات انتخاب رئيس المجلس، ما يعني أن الطريق القانونية معبدة لحسم هذا الاستحقاق الدستوري».

أنقرة ترجح شلل «العمال الكردستاني» قريباً في العراق

تحييد القيادي «حوسنو كومك» تزامن مع دبلوماسية نشطة بين العراق وتركيا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. صعدت تركيا من عملياتها ضد عناصر حزب العمال في كردستان العراق، بعد لقاءات بين وزراء ومسؤولين أتراك وعراقيين خلال الأيام الأخيرة، فيما قال مسؤولون عسكريون إن قدرة هذا الحزب على الحركة وصلت إلى «نهايتها». وقالت الدفاع التركية، في بيان الأربعاء، إنه تم القضاء على 3 من مسلحي «العمال الكردستاني» ضمن العملية العسكرية «المخلب - القفل» المستمرة شمالي العراق منذ 22 أبريل (نيسان) 2022. وأكدت الوزارة أن «القوات المسلحة التركية تواصل بحزم وإصرار عملياتها الرامية للقضاء على الإرهاب في أوكاره». في الوقت ذاته، كشفت المخابرات التركية عن مقتل القيادي في العمال الكردستاني «حوسنو كومك» الذي كان يعرف بالاسمين الحركيين «شوغر آزاد» و «آراس» في عملية نفذتها في السليمانية شمال العراق. وقالت مصادر أمنية إن كومك كان سابقاً ضمن طاقم حراسة القياديين «جميل بايك» و«دوران كالكان»، كما عمل ضمن ما يسمى بـ«الكيان الاستخباراتي» في «التنظيم الإرهابي» (العمال الكردستاني)، وأشرف على تنظيم دورات لفئات داعمة له في مدينتي السليمانية وكلار العراقيتين، وقام بنقل المعلومات التي جمعها خلال أنشطته إلى القيادة العليا للتنظيم. وبحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن المصادر، فإن كومك انضم إلى العمال الكردستاني عام 1999، وعمل متحدثاً إعلامياً للقيادي دوران كالكان بين عامي 2002 و2003، ويعرف بأنه من العناصر الموثوقة لدى القيادي جميل بايك، ومدرج على قائمة الإرهابيين المطلوبين في تركيا بتهمة «الانتساب لتنظيم إرهابي مسلح». وتصاعدت وتيرة المباحثات بين الجانبين التركي والعراقي في الأشهر الأخيرة حول التعاون في إنهاء نشاط «العمال الكردستاني» وتهديداته لتركيا من داخل الأراضي العراقية، وعقد اجتماع أمني بين الجانبين في أنقرة في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي برئاسة وزيري الخارجية ومشاركة وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات والأمن في البلدين الجارين.

تعاون عراقي تركي

وأعقب ذلك زيارات لوزير الدفاع التركي يشار غولر ورئيس المخابرات إبراهيم كالين لبغداد وأربيل تركزت على الملف ذاته. والتقى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والعراقي فؤاد حسين في أنطاليا (جنوب تركيا)، السبت الماضي، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث، حيث جرى بحث العلاقات بين البلدين وتم الاتفاق على عقد جولة ثانية من الاجتماعات الأمنية في بغداد الشهر المقبل، من المنتظر أن يصدر عنها وثيقتان حول الأمن وأمن الحدود والتعاون في مكافحة الإرهاب. والتقى وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في أنقرة، الثلاثاء، مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، الذي شارك أيضاً في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي اختتم الأحد. وأشاد مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه، مؤخراً، بالمستوى الذي وصل إليه التعاون بين أنقرة وكل من بغداد وأربيل بشأن مكافحة العمال الكردستاني، بينما تهدد أنقرة بتصعيد إجراءاتها ضد السليمانية، بعد وقف رحلات الطيران منها وإليها، بدعوى دعم حزب الاتحاد الكردستاني لحزب العمال الكردستاني. ولا تقتصر الاجتماعات على الملف الأمني والتعاون ضد العمال الكردستاني فقط، لكنها تشمل أيضاً ملفي المياه والطاقة، إلى جانب التعاون في مشروع طريق التنمية العراقي. وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مضي بلاده قدماً في مكافحة الإرهاب، لافتاً في مؤتمر صحافي عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة التركية الاثنين، إن تركيا أوشكت إتمام الطوق الذي سيؤمن حدودها مع العراق. وأضاف: «خلال الصيف القادم سنكون قد قمنا بحل هذه المسألة بشكل دائم».

زيارة إردوغان

ويتوقع أن يزور إردوغان العراق عقب الانتخابات المحلية في تركيا المقررة في 31 مارس (آذار) الحالي، بحسب ما أعلن الرئيس التركي مؤخراً. في السياق، قال غولر إن قدرات «العمال الكردستاني» الحركية وصلت إلى نقطة النهاية. وأضاف خلال ترؤسه اجتماعاً لكبار قادة الجيش التركي عبر الفيديو كونفرنس، الاثنين، أنه مع «العمليات الناجحة التي تم تنفيذها لمكافحة الإرهاب داخل البلاد وخلف الحدود، تلقى التنظيم الإرهابي (العمال الكردستاني) ضربة قوية ووصلت قدرته على الحركة إلى نهايتها». وتابع: «في الفترة المقبلة، لن نترك مكاناً يغيب عن ناظرنا أو يبقى بعيداً عن متناول أيدينا، وذلك لإحكام السيطرة التي أرسيناها على الأرض حتى الآن ولتصفير قدرات العمل والحركة للتنظيم الإرهابي».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..قائمة بأبرز الدعاوى القضائية ضد إسرائيل بسبب حرب غزة..هل تحسم «التنازلات» سيناريوهات «التهدئة» في غزة؟..مقترح أميركي جديد لغزة..وبايدن يضغط على «حماس»..الاتحاد الأوروبي والإمارات يقتربان من تدشين ممر بحري للمساعدات عبر قبرص..الاحتلال يُصادق على 3500 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية..مشروع قرار أميركي «مُعدل» في مجلس الأمن..وقطر تتعهّد بدعم إضافي لـ «الأونروا»..تحقيق يحمّل نتانياهو مسؤولية "أحد أسوأ الكوارث" بتاريخ إسرائيل..السعودية: نجدد التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67..وزير خارجية بريطانيا لغانتس: الوضع في غزة يجب أن يتغير.."على إسرائيل أن تعتاد الرقم 10".. خطة لغزة في مكتب نتنياهو..وزراء الخارجية العرب يطالبون بوقف «فوري» للحرب في غزة..نزوح وجوع ومرض..تفاصيل الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي دمرته الحرب..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي يعلن تنفيذ ضربات ضد طائرتين مسيرتين في اليمن..في هجوم صاروخي حوثي.."سنتكوم" تؤكد وفاة 3 بحارة من طاقم "ترو كونفيدينس"..كيانان وناقلتا نفط.. عقوبات أميركية ضد الحوثيين..مساع أممية للفصل بين التصعيد في البحر ومسار السلام باليمن..إجراءات جمركية في صنعاء ترهق كاهل التجار والمستهلكين..أمين «التعاون الخليجي»: كل أوجه الدعم للحكومة اليمنية..السعودية تُدين مصادقة إسرائيل على بناء 3500 مستوطنة بالضفة الغربية..مباحثات خليجية - كندية تتناول العلاقات وسبل تطويرها..«العالم الإسلامي» شريك في إنقاذ الأرواح على سواحل صقلّية..الكويت والإمارات: تعاون دفاعي وشراكة اقتصادية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,637,691

عدد الزوار: 6,958,526

المتواجدون الآن: 87