أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غزة الجائعة تنتظر «الأذرع المفتوحة»..دحلان يبرز في الممر البحري..وإردوغان يدعم قادة «حماس» بحزم..قبل رمضان..تحركات مكثفة للتوصل إلى اتفاق في غزة..لقاء بين رئيسي الموساد والسي آي إيه لبحث جهود الإفراج عن الرهائن في غزة..الآمال بهدنة رمضان في غزة تغرق بـ «الميناء الأميركي»..رئيس الوزراء الإسباني: سأقترح على البرلمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية 2027..بايدن: نتنياهو يضر بإسرائيل أكثر مما يفيدها بتصرفاته في حرب غزة..الصليب الأحمر: حرب غزة حطمت كل معاني الإنسانية المشتركة..«حماس»: 30 مليار دولار أضرار الحرب..وتدمير 80 % من مباني مدينة غزة..السيسي: لن نخون دماء الغزيين..ولن نفرط في أرض..غزة: هل تراجعت فرص الوصول إلى هدنة قبل رمضان؟..الحصار المالي لـ«الأونروا» يضعف بعد إعلان السويد وكندا استئناف التمويل..بسبب الصلاة بالأقصى في رمضان..تلاسن حاد بين نتنياهو وبن غفير..

تاريخ الإضافة الأحد 10 آذار 2024 - 3:31 ص    القسم عربية

        


غزة الجائعة تنتظر «الأذرع المفتوحة»..

دحلان يبرز في الممر البحري..وإردوغان يدعم قادة «حماس» بحزم..

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. وسط تحذيرات متتالية من منظمات الإغاثة من أنَّ الوفيات الناجمة عن أسباب تتعلق بسوء التغذية قد بدأت للتو بالنسبة لأكثر من مليوني نسمة في غزة، وذلك بعد 5 أشهر من حرب إسرائيلية دموية أوصلت الغزيين إلى حافة المجاعة، أعلنت منظمة «أوبن آرمز» (الأذرع المفتوحة) على منصة «إكس» أن سفينة تابعة لها «تستعد للمغادرة محملة بأطنان من الغذاء والماء والإمدادات الحيوية للمدنيين الفلسطينيين»، مدشّنة الممر البحري الإنساني من قبرص إلى القطاع، بعدما فشلت أميركا وأوروبا في فرض هدنة وفتح المعابر البرية لتوصيل المساعدات والتخفيف من عبء إخلاقي ثقيل جراء المأساة الإنسانية. وبرز اسم القيادي الفلسطيني محمد دحلان بقوة في قضية المساعدات البحرية لقطاع غزة، في وقت حساس تحاول فيه الأطراف المعنية، على غرار الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية ودول عربية، الاتفاق على حكومة فلسطينية يمكن أن تديرَ قطاع غزة بعد الحرب، وهي محاولات تتجاهلها إسرائيل حتى الآن، مؤكدة أنها ستظل هناك، وربما لسنوات. وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) أنَّ مهندس فكرة خط المساعدات البحرية هو «القيادي الفتحاوي» محمد دحلان. ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إنَّه نسّق مع «حماس» عملية نقل المساعدات من قبرص. إلى ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعم بلاده الحازم لقادة «حماس»، وأنَّها ستفعل كل ما يلزم لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على المجازر المرتكبة في قطاع غزة.

قبل رمضان..تحركات مكثفة للتوصل إلى اتفاق في غزة..

الحرة – واشنطن.. استمرار القصف الإسرائيلي في غزة وسط جهود متعثرة للتوصل إلى اتفاق قبل رمضان

يكثف الوسطاء الأميركيون والمصريون والقطريون من جهودهم للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بينما تزداد المخاوف من تصعيد بالعنف في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، وفق ما نقله موقع أكسيوس عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، السبت. وتزداد المخاوف من ارتفاع العنف في ظل الحرب في غزة بالشهر المتوقع أن يبدأ الاثنين، ويتركز القلق على المسجد الأقصى في القدس. وأكد أكسيوس ما نقلته رويترز أيضا، السبت بشأن لقاء سري، الجمعة في العاصمة الأردنية، عمان، بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية، بيل بيرنز، ومدير الموساد، ديفيد برنياع.

مخاوف من التصعيد في رمضان

إسرائيل ستسمح بدخول المصلين ساحات الحرم القدسي

وتكتسب هذه التحركات للتوصل للاتفاق قبل رمضان، إذ يتخوف أن تضيف الحرب والأزمة الإنسانية في غزة دافعا لمواجهات عنيفة بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين خاصة خلال هذا الشهر الذي يتوقع أن يبدأ الاثنين. وتتركز التوترات في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس، وهو موقع مقدس للمسلمين، ولليهود، ويخضع لإدارة أردنية، لكن قوات الأمن الإسرائيلية هي من تسيطر على الوصول إليه، وفق أكسيوس. ذكر بيان صادر عن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" السبت أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تضاؤل الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان.

المساعدات الإنسانية لا تصل للمناطق الشمالية في قطاع غزة

"حلقة مفرغة" تقود 250 ألف فلسطيني شمالي غزة إلى المجاعة

باتت هناك "حلقة مفرغة" تدفع سكان شمالي قطاع غزة للمجاعة بعد منه أي مساعدات من الوصول للمناطق الشمالية، حيث أدى القصف الإسرائيلي إلى تحويل المراكز الحضرية لأنقاض، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير جديد لها. وأضاف الموساد في بيان وزعه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن رئيس الموساد برنياع التقى الجمعة بنظيره الأميركي بيرنز. وقال الموساد: "الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمر طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات. وتتبادل إسرائيل وحماس اللوم في توقف المحادثات. ويؤكد الموساد أن "حماس تسعى جاهدة لإضرام النار في المنطقة خلال رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في غزة"، إذ أنها "ترفض تقديم تنازلات وتشير إلى أنها غير مهتمة بالصفقة". وقال مصدر من حماس لرويترز إن "من غير المرجح" أن يزور وفد من الحركة القاهرة مرة أخرى في مطلع هذا الأسبوع لإجراء محادثات. وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير، وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر أطلقت خلاله حماس سراح ما يزيد على 100 رهينة في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.

وسطاء يحاولون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة يضمن اطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس

لقاء بين رئيسي الموساد والسي آي إيه لبحث جهود الإفراج عن الرهائن في غزة

أعلنت إسرائيل، السبت، أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية لديها التقى نظيره الأميركي، الجمعة، في إطار الجهود لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وتحمل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن 134 رهينة لإسرائيل قائلة إنها ترفض تقديم ضمانات بإنهاء الحرب أو سحب القوات من قطاع غزة. وبعد مرور خمسة أشهر على بداية الهجوم الجوي والبري المتواصل الذي تشنه إسرائيل على غزة، قالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ما يقرب من 31 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب أكثر من 72500 آخرين، كما يخشى من بقاء آلاف غيرهم قتلى تحت الأنقاض. واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل مما أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص وخطف 253 رهينة.

تحركات دولية للمزيد من المساعدات

المساعدات الإنسانية لا تصل للمناطق الشمالية في قطاع غزة

وانتهى السبت عاملون في مؤسسة خيرية من تحميل مساعدات إغاثة موجهة إلى غزة على متن سفينة في قبرص في إطار جهد دولي لتدشين ممر بحري لمساعدة الفلسطينيين الذين باتوا على شفا المجاعة. وقالت الولايات المتحدة أيضا إن الجيش الأميركي سيبني رصيفا عائما مؤقتا قبالة ساحل غزة لجلب المساعدات لكنها لا تخطط لنشر قوات أميركية على الأرض.

عملية إنزال المساعدات في غزة

الجيش الأميركي يجري خامس عملية إنزال للمساعدات على غزة

أجرت القيادة المركزية الأميركية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل تنسق مع الولايات المتحدة فيما يتعلق برصيف شحن المساعدات "بعد أن تخضع للتفتيش الإسرائيلي الكامل" ليتم تسليمها إلى المدنيين في غزة من خلال المنظمات الدولية. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن ثلاثة أطفال فلسطينيين توفوا ليلا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى الشفاء في شمال القطاع. وأضاف أن ذلك رفع عدد الفلسطينيين الذين توفوا لأسباب مماثلة خلال 10 أيام إلى 25 شخصا.

استمرار القصف الإسرائيلي

غزة تواجه كارثة إنسانية وخسائر فادحة في صفوف المدنيين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي

في تصعيد للضغوط على آخر منطقة في قطاع غزة لم تشهد اجتياح القوات الإسرائيلية، قصفت إسرائيل واحدا من أكبر الأبراج السكنية في مدينة رفح السبت. وتعرض المبنى المكون من 12 طابقا، والذي يبعد نحو 500 متر من الحدود مع مصر، لأضرار جراء الهجوم. وقال السكان إن عشرات الأسر صارت بلا مأوى، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا المبنى كانت تستخدمه حماس للتخطيط لشن هجمات على الإسرائيليين. وقال أحد سكان البرج الذي كان يعيش به نحو 300 شخص لرويترز إن إسرائيل أعطتهم تحذيرا وأمهلتهم 30 دقيقة للفرار من المبنى ليلا.

من المقرر أن تبدأ القوات الأميركية في الأيام المقبلة في تحميل المعدات على سفينة عسكرية كبيرة

شبيه بقطع "الليغو".. كيف سيبني الجيش الأميركي الميناء المؤقت قبالة غزة؟

حتى قبل أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، في خطابه عن حالة الاتحاد عن خطط تقديم المساعدات لغزة عن طريق البحر، كان لواء النقل السابع بالجيش الأميركي، المتخصص في عمليات البناء والإنشاءات، ووحدات أخرى تسعى جاهدة للتحضير للعملية. وعبر سكان عن خشيتهم من أن يكون ضرب البرج في رفح مؤشرا على هجوم إسرائيلي وشيك على المدينة التي يحتمي بها ما يزيد على نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى كارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني الذي تحول جزء كبير منه إلى أنقاض ونزح معظم سكانه، كما حذرت الأمم المتحدة من تفشي الأمراض والمجاعة. والجمعة، أقر الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"صعوبة" التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل رمضان.

لقاء بين رئيسي الموساد والسي آي إيه لبحث جهود الإفراج عن الرهائن في غزة

فرانس برس.. وسطاء يحاولون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة يضمن اطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس

أعلنت إسرائيل، السبت، أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية لديها التقى نظيره الأميركي، الجمعة، في إطار الجهود لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان إن "رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى أمس (الجمعة) رئيس السي آي ايه بيل بيرنز في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن". وأضاف البيان أن إسرائيل لا تزال تتواصل مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق، لكن حماس "لا تبدي اهتماما" و"تسعى إلى إشعال المنطقة خلال (شهر) رمضان". وكان متحدث باسم الجناح العسكري لحماس قد أكد، الجمعة، أن الحركة لن تقدم "أي تنازل" بشأن مطالبها، أي وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة مقابل أي اتفاق للإفراج عن رهائن. ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر، قبل حلول شهر رمضان، إلا أن المفاوضات لم تثمر حتى الآن. والجمعة، أقر الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"صعوبة" التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل رمضان. ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا متواصلا منذ أن شنت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل حوالى 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق أرقام إسرائيلية رسمية. كما احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة، تعتقد إسرائيل أن 99 منهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة. وأدت العمليات الانتقامية الإسرائيلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إلى مقتل أكثر من 30800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

الآمال بهدنة رمضان في غزة تغرق بـ «الميناء الأميركي»..

الجريدة..تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بحلول شهر رمضان، المتوقع أن يبدأ غدا الاثنين، بعد أن فسر إعلانه عن الشروع في بناء ميناء بحري عائم لإيصال المساعدات للفلسطينيين بأنه فرصة لإسرائيل لاستمرار الحرب، وذلك مع ارتفاع حصيلة الضحايا في القطاع، وسط مخاوف متنامية من تفجر الأوضاع على جبهات أخرى خاصة في الضفة الغربية والقدس خلال شهر الصوم. ومع استمرار تعثر المفاوضات، التي تتوسط بها مصر وقطر، بتنسيق مع الولايات المتحدة، لإبرام صفقة تتضمن هدنة وتبادل محتجزين بين إسرائيل و«حماس»، قال بايدن، المحبط من إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحرب، إنه أخبر الأخير بأنه سيجمع بينهما لقاء حاسم بشأن غزة ومسألة إدخال المساعدات الإنسانية. وسُجل تعليق بايدن، الذي لم يكن مخططاً له، مساء الخميس، عندما لم ينتبه إلى أن الميكرفون لا يزال مفتوحاً في مبنى الكونغرس، حيث ألقى خطاب حالة الاتحاد، الذي جدد خلاله دعمه لما وصفه بـ«حق إسرائيل في القضاء على حماس». ألف جندي وفي حين قدر مسؤولون أميركيون أن الممر البحري، الذي سيتكفل الجيش الأميركي ببنائه، وسيشمل بناء ميناء عائم ورصيف بحري في غزة، سيصبح جاهزاً للعمل بكل طاقته خلال 60 يوماً، حظي الطرح الأميركي، الذي يعطي تل أبيب مجالاً زمنياً للاستمرار في الحرب التي تسببت في مقتل نحو 31 ألفاً، أغلبهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تشريد نحو 85% من سكان القطاع المكتظ بـ2.4 مليون نسمة، بترحيب من جانب وزارة الخارجية الإسرائيلية. وبعد تأكيد بايدن عدم «دخول أي جندي أميركي إلى القطاع» لحماية وتشغيل الميناء التي ستتم من على متن السفن، أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع) أن العملية تلك قد تتضمن نشر ألف جندي، وسط تصريحات أميركية متضاربة عن الجهة التي ستتولى أمن الميناء. وعن ردود الفعل بشأن خطة بايدن البحرية، التي جاءت بعد أيام من انضمام واشنطن إلى إنزال المساعدات للغزاويين عبر الجو، أشارت «واشنطن بوست» إلى أنه حتى أكثر المرحبين بها تساورهم الشكوك في مدى فعاليتها، مضيفة أن معارضي الخطة يرون فيها «المزيد من الأدلة على إحجام الإدارة الأميركية عن مواجهة إسرائيل». سفينة وشاحنات في غضون ذلك، انطلقت سفينة مساعدات خيرية أميركية خاصة تحمل اسم «أوبن آرمز» من قبرص إلى غزة، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في إطلاق ممر بحري لإرسال المساعدات من قبرص إلى غزة في غضون أسبوع، وهو الممر الذي تشارك فيه الإمارات بحيوية، وسيكون منفصلاً عن الميناء الأميركي. وذكر الجيش الأردني، في بيان، أن طائرات سلاح الجو الملكي نفذت مجدداً عمليات إلقاء مساعدت إنسانية من الجو على عدد من المواقع في شمال قطاع غزة، بمشاركة طائرات أميركية وفرنسية وبلجيكية ومصرية، بينما حذر المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة «مهددة بالموت ومعرضة لخطر التفكيك». معارك ومخاوف في هذه الأثناء، تواصلت المعارك بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتي حماس والجهاد في خان يونس ومدينة غزة ووسط القطاع، بينما قصفت المقاتلات الحربية عدة مناطق بينها رفح قرب الحدود المصرية، وواحد من أكبر الأبراج السكنية. وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية 85 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينما أعلن أبوعبيدة، الناطق باسم الجناح العسكري لـ«حماس»، مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، بينهم إيتسيك الجراط وألكس دنسيغ ورونين تومي أنجل وإلياهو مرغليت، جراء القصف الجوي المتواصل. على جبهة أخرى، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة 7 من جنوده في انفجار عبوة ناسفة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، بينما كشفت هيئة البث العبرية أن اجتماعاً للمجلس الأمني والسياسي المصغر عقد في وقت متأخر من ليل الخميس - الجمعة شهد تلاسناً حاداً بين رئيس الوزراء من ناحية، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ومفوض عام الشرطة يعقوب شبتاي، من ناحية أخرى، بسبب الترتيبات المتعلقة بالسماح للمسلمين بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية خلال رمضان. السيسي وأردوغان على الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن كلفة إعادة إعمار غزة قد تصل إلى نحو 90 مليار دولار، مشدداً على أن القاهرة تبذل أقصى الجهود للدفع بإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي حين نقلت «رويترز» عن مسؤول بارز في الخزانة الأميركية أن واشنطن تحث لبنان على وقف تدفق التمويل إلى «حماس»، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى محاكمة نتنياهو على «انتهاكاته للقانون الدولي ومجازر غزة». وقال الرئيس التركي إن نتنياهو وحكومته أضافوا أسماءهم إلى جانب «هتلر، وموسوليني، وستالين، باعتبارهم نازيي عصرنا عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة». وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يدفعنا إلى تصنيف حماس منظمة إرهابية. تركيا هي البلد الذي يتحدث بشكل علني مع قادة حماس، والذي يقف خلفهم بحزم»....

رئيس الوزراء الإسباني: سأقترح على البرلمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية 2027..

الراي.. أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم السبت، أنه سيقترح على البرلمان التصويت لصالح اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية ولايته في العام 2027. وقال سانشيز خلال فعالية نظمها الحزب الاشتراكي في بلباو (شمال) «خلال ولاية هذا المجلس التشريعي، سأقترح على البرلمان اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية». وأضاف «سنفعل ذلك انطلاقًا من قناعة أخلاقية ومن أجل قضية عادلة وأيضًا لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها لدولتين هما إسرائيل وفلسطين، أن تتعايشا بسلام وأمن». وسبق أن أعرب سانشيز الذي أُعيد انتخابه في نوفمبر 2023، عن رغبته في اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، بدون أن يحدّد موعدًا لذلك. وتُعدّ إسبانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي الأشدّ انتقادًا لإسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد هجوم شنته الأخيرة في السابع من أكتوبر. وتوتّرت العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا على خلفية موقف مدريد حيال النزاع. واستدعت إسرائيل سفيرتها لدى مدريد في نوفمبر بعدما شكّك سانشيز في شرعية الحرب الإسرائيلية في غزة. وعادت السفيرة في يناير.

آلاف الأشخاص يتظاهرون في لندن مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة

الراي.. تظاهر آلاف الأشخاص في لندن، اليوم السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد خمسة أشهر على بدء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وانطلق المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة «هايد بارك كورنر» في وسط العاصمة البريطانية في اتجاه مقر السفارة الأميركية حيث وضعت منصة لإلقاء خطابات. ودعت مجموعة «حملة التضامن مع فلسطين» إلى التظاهرة. وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردّد البعض شعار «فلسطين حرة» وطالبوا بوقف إطلاق النار «الآن» وندّدوا بمقتل أكثر من 30 ألف شخص جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة. وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها «أوقفوا الحرب في غزة»، أو «أوقفوا الإبادة». وأعلنت الشرطة التي اتهمها بعض السياسيين من الجناح اليميني في الحزب المحافظ الحاكم بالتساهل مع المتظاهرين، أنها ستؤدي عملها «من دون خوف أو تحيّز» وستبقى «مستقلة ومحايدة» مدافعةً عن «الحق الديموقراطي» بالتظاهر. وقالت قائدة الشرطة في لندن كارين فيندلاي في بيان «من الواضح أننا نعمل في سياق نفهم فيه أن مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين وإزاء شعورها بالأمان في لندن»...

من الممكن دائماً التوصل لوقف إطلاق النار قبل رمضان ولن أتخلى عن ذلك الهدف

بايدن: نتنياهو يضر بإسرائيل أكثر مما يفيدها بتصرفاته في حرب غزة

الراي.. أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضر بإسرائيل أكثر مما يفيدها بتصرفاته في حرب غزة. وقال بايدن في مقابلة إنه من الممكن دائما التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل رمضان وإنه لن يتخلى عن ذلك الهدف.

الرئيس الأميركي نسي الميكروفون مفتوحاً

محادثة سرّية بين بايدن وسيناتور بخصوص نتنياهو وغزة

- بناء الميناء الموقت قبالة غزة يستغرق 60 يوماً

الراي...بعد أن انتهى الرئيس الأميركي جو بايدن من إلقاء كلمة الاتحاد، ليل الخميس، التقى في قاعة الكونغرس، بعض السياسيين في إدارته وراح يتبادل معهم أطراف الحديث من دون أن يدرك أن الميكروفون لايزال مفتوحاً، ما أتاح لوسائل الإعلام سماع أحاديث حساسة. فقد أعلن بايدن، أنه يتعيّن على بنيامين نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشاً صريحاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في شأن الحرب في القطاع. وظهر الرئيس الديموقراطي في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية، وهو يتحدّث إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ على هامش خطابه عن حال الاتحاد، وقال من دون أن يُدرك أنه أمام ميكروفون مفتوح، «يجب عليه أن يفهم»، في إشارة إلى نتنياهو. وبعد الخطاب مباشرة، وقف بايدن مع السيناتور مايكل بينيت، الذي أبلغه أنه زار إسرائيل أخيراً، وطلب من الرئيس مواصلة الضغط من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأجاب بايدن: «لقد أخبرت بيبي... ولا تكرر هذا (داعياً السيناتور للحفاظ على سرية المحادثة)، وقلت، أنا وأنت سنقوم باجتماع (القدوم إلى يسوع)»، في إشارة إلى مصطلح بالإنكليزية الأميركية، يتم استخدامه للإشارة إلى جدية اجتماع ما. وبعد تصريح بايدن، تحدث أحد مساعديه الذي كان يقف في مكان قريب، بهدوء في أذن الرئيس، ويبدو أنه نبهه إلى أن الميكروفون ظل قيد التشغيل. وقال بايدن بعد تنبيهه «الميكروفون يعمل هنا... حسنا هذا جيد». وسأل الصحافيون بايدن عن الحادثة عندما غادر على متن طائرة الرئاسة إلى فيلادلفيا. وأعلن في البداية: «لم أقل ذلك»، في إشارة على ما يبدو إلى حقيقة أن التعليق لم يكن في الجزء المتعلق بغزة، من خطابه عن حالة الاتحاد. لكن عندما سئل عما قاله بعد الخطاب، قال: «لقد تنصتم عليّ يا رفاق». وأعلن بايدن في خطابه، أن القوات الأميركية ستُنشئ ميناء موقتاً في غزة لنقل المساعدات الإنسانية بحراً إلى القطاع المحاصر. وقال الرئيس الأميركي، الجمعة إنّ التوصّل لوقف موقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» بحلول شهر رمضان «يبدو أمراً صعباً». وذكرت البنتاغون، من جانبها، أن بناء الميناء الموقت سيستغرق مدة قد تصل إلى 60 يوماً وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي على الأرجح و«يمكن أن يؤمن أكثر من مليوني وجبة يومياً لمواطني غزة»....

الصليب الأحمر: حرب غزة حطمت كل معاني الإنسانية المشتركة

جنيف: «الشرق الأوسط».. صرحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم (السبت)، بأن الحرب في غزة حطمت «كل معاني الإنسانية المشتركة»، داعية إلى وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن والسماح بالوصول إلى المعتقلين الفلسطينيين، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت ميريانا سبولياريتش في بيان إنه بعد خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل و«حماس»: «يتدهور الوضع في قطاع غزة كل ساعة ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه»، عادّة أن «عدد القتلى المدنيين واحتجاز الرهائن أمران يصدمان وغير مقبولين». وأضافت أن «هذه الحرب الوحشية كسرت كل إحساس بالإنسانية المشتركة». وفي مواجهة هذه «المعاناة العميقة»، تطلق اللجنة الدولية التي تتخذ من جنيف مقراً لها، ثلاثة نداءات عاجلة. فهي تدعو إلى «وقف الأعمال العدائية» لتسهيل عمل العاملين في المجال الإنساني. كما تكرر طلبها السماح لها بزيارة الرهائن الذين خُطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإطلاق سراحهم «بلا شروط». وتدعو سبولياريتش إلى احترام كرامتهم وسلامتهم واحتياجاتهم الطبية. وأخيراً تؤكد المنظمة ضرورة «معاملة المحتجزين الفلسطينيين معاملة إنسانية والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم»، مطالبة أيضاً بـ«إبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسماح لها بزيارة الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل». وتذكر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنه «يجب على إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، أن تلبي الاحتياجات الأساسية للسكان، أو أن تسهل توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق». ولا تسمح إسرائيل بدخول شاحنات المساعدات من مصر إلا بكميات ضئيلة، حسب الأمم المتحدة التي تحذر من أن 2.2 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون هم سكان القطاع الصغير، مهددون بمجاعة مع نقص كبير في الغذاء ومياه الشرب. ورأت رئيسة اللجنة أن «تدفقاً منتظماً وكبيراً للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات ليس سوى جزء من الحل» في غزة، داعية الأطراف إلى «القيام بعملياتهم العسكرية بشكل يتجنب المدنيين العالقين في وسط كل هذا» ويحترم القانون الإنساني الدولي. وشددت على أن «هذا هو الخط الفاصل بين الإنسانية والهمجية».

«حماس»: 30 مليار دولار أضرار الحرب..وتدمير 80 % من مباني مدينة غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. ذكر المكتب الإعلامي التابع لحركة «حماس»، اليوم (السبت)، أن الحرب في غزة أسفرت عن أضرار بقيمة 30 مليار دولار، وقدرت نسبة الدمار في مباني مدينة غزة بـ80 في المائة. وأضاف المكتب أن الأضرار العامة لحقت بمبانٍ سكنية ومنشآت اقتصادية وبنى تحتية مثل الطرق والكهرباء ومواسير المياه وأنظمة الصرف الصحي. وتشن إسرائيل حرباً على غزة بعد هجوم مباغت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) لعناصر «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية، شهد مقتل نحو 1200 إسرائيلي وخطف 250 آخرين. وتشمل الحرب التي تشنها إسرائيل عمليات قصف ضخمة لبلدات ومناطق سكنية ذات كثافة سكانية مرتفعة في قطاع غزة. وانتقد حلفاء مثل الولايات المتحدة كثافة العمل العسكري الإسرائيلي الذي يتسبب في سقوط العديد من الضحايا بين السكان المدنيين. ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم القضاء على حركة «حماس» وتحرير الرهائن. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حركة «حماس» يختبئون خلف السكان المدنيين ويشغلون منشآت عسكرية ومخازن أسلحة ومراكز قيادة في وسط المناطق السكنية، ولذا فإن إسرائيل ترى أنه من الضروري تدمير شبكة الأنفاق التي شيدتها حركة «حماس» وتمتد لمئات الكيلومترات.

«معبر رفح»..جدل متكرر رغم «الإنزال الجوي»..

السيسي: لن نخون دماء الغزيين..ولن نفرط في أرض

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد.. جدّدت مصر تأكيدها على فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه مساعي أطراف إقليمية ودولية من أجل تدشين مسار بحري لإدخال المساعدات إلى غزة، فضلاً عن مشاركة دول عدة في عمليات «إنزال جوي» لمساعدات على مناطق بشمال ووسط القطاع، يأتي هذا وسط جدل يتكرر من وقت لآخر بشأن «المعبر». التأكيد المصري جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة المصرية، في ذكرى «يوم الشهيد»، (السبت). وشدد السيسي على أن مصر «لم تغلق معبر رفح نهائياً»، مؤكداً أن بلاده «حريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة يومياً». وقال إن العالم يشهد منذ 5 أشهر مأساة إنسانية في غزة، مؤكداً أن «تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 90 مليار دولار». وأضاف السيسي، خلال كلمته، «نقف بكل تقدير وإجلال للشعب الفلسطيني. نبذل أقصى ما نستطيع من جهد لحمايتهم وإغاثتهم»، وقال: «لا يمكن أن نخونهم أو أن نفرط في حقهم وأرضهم، وأرض سيناء أرضنا وبلادنا ومسؤولون عن حمايتها». وشدد على أن مصر لن تتوانى عن العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات. واختتم السيسي حديثه بشأن الدعم المصري للفلسطينيين قائلاً: «لن تتوقف مصر عن العمل مهما كان الثمن من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة». وهذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها الرئيس المصري فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، حيث سبق أن أكد ذلك في مناسبات عدة، محملاً إسرائيل المسؤولية عن «وضع عقبات أمام تدفق المساعدات بكميات كافية وبوتيرة منتظمة». وذكر السيسي في تصريحات له في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن الإجراءات الإسرائيلية «جزء من كيفية ممارسة الضغط بخصوص مسألة إطلاق سراح الرهائن». وكان فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، خلال نظر دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بمخالفة اتفاقية منع الإبادة الجماعية، في يناير الماضي، قد حمّل مصر المسؤولية عن عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وهي ما وصفتها القاهرة في حينها بأنها «مزاعم وأكاذيب». وفي فبراير (شباط) الماضي، قالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن «القصف الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي كان السبب في عدم تسليم المساعدات في البداية إلى غزة». وصدر البيان رداً على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، بأن الرئيس المصري لم يرد «فتح البوابة للسماح بدخول المواد الإنسانية» لكنه «تحدث معه». وأردفت الرئاسة المصرية حينها أن «مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة... إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات». من جهته، أشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، إلى أن حديث الرئيس المصري يأتي للتأكيد على مجموعة من الحقائق المتعلقة باستمرار فتح معبر رفح وعدم إغلاقه منذ بداية الأزمة الراهنة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن المعبر بالأساس مخصص للأفراد، وأنه لا يكفي لدخول احتياجات سكان القطاع كافة، لكنه كان الوسيلة المتاحة لإدخال الإغاثة لسكان قطاع غزة، في ظل إحكام إسرائيل الحصار عليهم ووضع العراقيل أمام دخول شاحنات المساعدات، وفرض إجراءات لتفتيشها في نقاط حدودية بعيدة عن معبر رفح، لعرقلة انتظام حركة المساعدات. وأضاف هريدي لـ«الشرق الأوسط» أن اتجاه بعض الدول في المنطقة، وحتى من حلفاء إسرائيل للمشاركة في عمليات «الإنزال الجوي» أو تدشين خط بحري لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة يحمل رسالة وصفها بـ«الحازمة والصارمة» إلى إسرائيل، مفادها بأن تلك الدول ترفض الإجراءات والعقبات الإسرائيلية لعرقلة دخول المساعدات، وأنها ترفض استخدام المساعدات الإنسانية سلاحاً في الحرب الجارية في القطاع. وكان الرئيس الأميركي أعلن، قبل يومين، أنه وجّه الجيش الأميركي إلى إنشاء ميناء مؤقت في غزة؛ لتقديم المساعدات، داعياً إسرائيل لعدم استخدام المساعدات الإنسانية ورقةَ ضغط. وقال بايدن خلال خطاب «حالة الاتحاد» إن الميناء سيكون الرصيف المؤقت، القادر على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة للناجين من الحرب. وحول موافقة إسرائيل على تدشين الخط البحري، في مقابل وضع العراقيل أمام انتظام دخول المساعدات براً عبر معبر رفح، لفت مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى أن إسرائيل «قبلت الأمر على مضض»، وأنه لولا انخراط الولايات المتحدة في تلك المبادرة لعملت إسرائيل على عرقلتها، لكن تل أبيب لا تريد أن تزيد من حدة التوتر مع واشنطن، خصوصاً بعد رفض حكومة نتنياهو التجاوب مع المناشدات الأميركية المتكررة بالسماح بدخول المساعدات بكميات أكبر، خصوصاً إلى مناطق شمال ووسط غزة، فلجأت إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي. وسبق أن قامت دول عدة، من بينها بريطانيا وفرنسا ومصر والأردن والإمارات وانضمت إليها الولايات المتحدة، بإنزال مساعدات جوية على غزة، وركزت عمليات الإنزال على مناطق شمال ووسط القطاع التي حالت إسرائيل أكثر من مرة دون وصول المساعدات إليها، بحسب تقارير لمنظمات أممية وإغاثية.

إسرائيل تتهم «حماس» بالتصلّب والسعي «إلى إشعال المنطقة في رمضان»

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت، إن حركة «حماس» تتشبث بمواقفها في هذه المرحلة من المفاوضات «ويبدو أنها ليست معنية بصفقة، وتسعى إلى إشعال المنطقة خلال شهر رمضان وذلك على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة». وأضاف المكتب في بيان: «نؤكد أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال مستمرة في محاولة لتقليص الفجوات والتوصل إلى اتفاق»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وفي وقت سابق، السبت، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية للتحرك لوقف الحرب على غزة فوراً وسرعة إغاثة سكان القطاع مع اقتراب شهر رمضان. وأفاد بيان لـ«حماس» بأن هنية ناشد بـ«ممارسة الضغط على العواصم الدولية الداعمة للاحتلال بهدف إجباره على وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط». وأضاف هنية: «الشعب الفلسطيني يستقبل شهر رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال، ويتعرض أبناء شعبنا لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة». وأكد القيادي في «حماس» أهمية سرعة إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بصورة حقيقية على صعيد توفير الغذاء والدواء والإيواء وفتح المعابر «لتعمل بصورة كاملة، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة، وينهي الحصار بشكل كامل عن شعبنا وبدء مسيرة إعمار شاملة». وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني يزداد تمسكاً بأرضه «ويقيناً بخيار المقاومة، كسبيل مشروع لإنهاء الاحتلال... وأن كل هذه الجرائم الهمجية لن تثنيه ومقاومته عن مواصلة طريقه، حتى نيْل الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير».

غزة: وفاة طفلة وفتاة بسبب الجفاف وسوء التغذية

غزة : «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت وفاة طفلة وفتاة بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة ليرتفع إجمالي الوفيات بهذا السبب إلى 25. وأوضح أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في بيان أن طفلة تبلغ من العمر شهرين توفيت في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف. وقال إن فتاة (20 عاما) توفيت في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف أيضا، ما يؤكد أن المجاعة في شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة، على حد قوله.

غزة: هل تراجعت فرص الوصول إلى هدنة قبل رمضان؟

ترقب لجهود الوساطة خلال الساعات الأخيرة

الشرق الاوسط..القاهرة: أسامة السعيد.. وسط حالة من الترقب قبل ساعات من حلول شهر رمضان، من المنتظر أن تُستأنف جهود الوساطة من أجل إقرار تهدئة في قطاع غزة، حيث من المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية، القاهرة، خلال الساعات المقبلة مفاوضات تستهدف التوصّل إلى اتفاق بشأن «هدنة مؤقتة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس)»، حسبما أعلنت مصادر مصرية مطلعة، عقب تعثر المفاوضات، الأسبوع الماضي، في التوصّل إلى وقف للقتال. وعدّ بعض الخبراء إمكانية الوصول إلى هدنة في الساعات الأخيرة قبيل حلول شهر رمضان «صعبة، ولكنها ليست مستحيلة». وأكد الخبراء أن عملية التفاوض «سوف تستمر رغم كل المعوقات، وتمسك كل طرف بمواقفه ورفض تقديم أي تنازلات». وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية نقلت، الخميس، عن مصدر رفيع المستوى قوله إن «وفد (حماس) غادر القاهرة؛ للتشاور حول الهدنة، وسيتم استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة»، مشيرة إلى أن «المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة؛ للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان». وأعلنت حركة «حماس»، في توقيت متزامن، أن وفدها غادر القاهرة، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة لحين التوصّل إلى اتفاق مع إسرائيل. ورغم حرص الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين على إقرار هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان، فإن الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي غابت عنها إسرائيل، لم تفلح في التوصّل إلى صياغة نهائية لاتفاق بين طرَفي الحرب في القطاع الفلسطيني. وتتبادل إسرائيل و«حماس» الاتهامات بشأن عدم التوصّل إلى اتفاق سيُلزم «حماس» بتحرير بعض المحتجزين الذين لا تزال تحتفظ بهم مقابل تطبيق هدنة لمدة 40 يوماً. وسيُفرج في المقابل عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل. من جانبه، أشار أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور أسامة شعث، إلى أن الوضع الراهن بعد انقضاء مفاوضات القاهرة الأخيرة من دون الوصول إلى هدنة «صار أكثر صعوبة وتعقيداً»، لافتاً إلى أن الجانب الإسرائيلي «يتمسك بشروط يصعب على المقاومة الفلسطينية القبول بها، كما أن الفصائل الفلسطينية وضعت مطالب لا تستطيع التنازل عنها». وأوضح شعث لـ«الشرق الأوسط» أن الاستئناف المتوقع للمفاوضات قبيل ساعات من حلول شهر رمضان يُمكن أن يحمل مفاجأة بالتوصّل إلى اتفاق بوقف القتال خلال شهر رمضان، لكنه وصف تحقق الأمر بأنه «أقرب إلى المعجزة»، منوهاً باستمرار العراقيل التي اكتنفت عملية التفاوض الأسبوع الماضي. وحدد شعث 3 سيناريوهات قال إنها ترسم ملامح مستقبل عملية التفاوض من أجل التهدئة في غزة، أولها التوصل إلى اتفاق قبل رمضان، لكنه توقع أن «تكون الهدنة هشة» وتعكس رغبة أميركية في التوصل إلى اتفاق وتسويقه إنجازاً سياسياً لإدارة الرئيس جو بايدن. أما السيناريو الثاني فيتضمن التوصّل إلى هدنة في الأسبوع الثاني من شهر رمضان وقد تكون فرصة بالنسبة لنتنياهو لترتيب أوراقه داخلياً من أجل التمهيد لعملية في رفح، لكنها في الوقت ذاته قد تكون فرصة للوسطاء للبناء عليها من أجل هدنة أطول بعد عيد الفطر يمكن أن تقود لوقف طويل لإطلاق النار. أما السيناريو الثالث من وجهة نظر شعث، فيشير إلى عدم التوصّل إلى اتفاق، وبالتالي استمرار الحرب، وهو سيناريو عدّه «كارثياً على الجميع»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يخوض مغامرة محفوفة بالمخاطر بالهجوم البري على رفح، من أجل إطالة أمد الحرب والحفاظ على الائتلاف اليميني الحاكم، لكنه سيدخل حينها في تعقيدات مع الولايات المتحدة ومع مصر، مرجحاً أن «يكون البديل القيام بعملية تدخل محدودة، ونقل الصراع إلى الضفة الغربية بوصفها جبهة جديدة لإطالة أمد الصراع، وتبرير بقاء الحكومة في سدة الحكم». بدوره، رأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، أنه «لا بديل عن استمرار عملية التفاوض مع أجل الدخول في هدنة بقطاع غزة»، عادّاً أن استمرار حالة الحرب خلال شهر رمضان في ظل الوضع الإنساني المتأزم لملايين السكان بالقطاع «يضع الجميع تحت ضغوط». ورجح سعيد «صعوبة التوصّل إلى اتفاق بخصوص الهدنة في الساعات القليلة قبيل حلول شهر رمضان»، إلا أنه لم يستبعد في الوقت ذاته أن تكون هناك «تحولات جوهرية» في الأمتار الأخيرة من عملية التفاوض قد تقود إلى إقرار اتفاق، ولو مؤقتاً، خلال شهر رمضان وعيد الفطر، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن الأمر يتطلب «ضغطاً حاسماً» من جانب الولايات المتحدة، وبصورة مغايرة عن النهج الذي اتبعته خلال الأشهر الماضية. يذكر أن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مصرية - أميركية انصبّت على جهود الوساطة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، (السبت)، إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع نظيره المصري سامح شكري جهود التوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف على منصة «إكس» أن المحادثات شملت أيضاً مساعي الإفراج عن المحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قد ذكر، مساء الجمعة، أن شكري ناقش مع نظيره الأميركي عبر الهاتف «جهود إنفاذ التهدئة، وتبادل المحتجزين في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة». وحمّل وزير الخارجية الأميركي في وقت سابق حركة «حماس» المسؤولية عن إخفاق جهود التوصّل إلى هدنة حتى الآن. وأضاف في تصريحات عقب مباحثاته مع نظيره التركي، في واشنطن: «المشكلة هي (حماس). المشكلة هي إذا ما كانت (حماس) ستقرر أم لا تطبيق وقف لإطلاق النار سيفيد الجميع». وتابع: «الكرة في ملعبهم. نحن نعمل بكثافة على ذلك، وسنرى ماذا سيفعلون». في المقابل، أعلنت حركة «حماس»، على لسان عدد من قيادييها، أنها «أبدت ما يكفي من مرونة» مع جهود التوصل إلى تهدئة في غزة، وحمّل القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، في تصريحات لوكالة «رويترز»، إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصّل إلى اتفاق في القاهرة، مؤكداً أن إسرائيل «أفشلت» كل جهود الوسطاء للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن الاحتلال يرفض مطالب الحركة «بوقف العدوان، والانسحاب، وضمان حرية دخول المساعدات، وعودة النازحين».

الحصار المالي لـ«الأونروا» يضعف بعد إعلان السويد وكندا استئناف التمويل

إسرائيل ضغطت على موظفي الوكالة للإدلاء باعترافات كاذبة حول صلات بـ«حماس»

رام الله: «الشرق الأوسط».. أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن بعض موظفي الوكالة الذين أطلقت إسرائيل سراحهم في غزة، أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية للإدلاء باعترافات كاذبة حول صلات للوكالة بحركة «حماس»، بما في ذلك أن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول). جاء هذا في تقرير لـ«الأونروا» تضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون في الوكالة الدولية، عن تعرضهم لمعاملة سيئة في سجون الاحتلال، قالت وكالة «رويترز» إنها اطلعت عليها. وقالت مديرة الاتصالات في «الأونروا»، جوليت توما، إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. أضافت: «عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان». وجاء في التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل كثيراً من موظفي «الأونروا» الفلسطينيين، قالوا إنهم تعرضوا لسوء معاملة شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة. وأكد التقرير أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وجرى الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بـ«حماس» وأن موظفي «الأونروا» شاركوا في الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر 2023. وقالت «رويترز» إن «(الأونروا) رفضت طلباً منها للاطلاع على نصوص المقابلات التي أجرتها والتي تحتوي على اتهامات بالإدلاء باعترافات كاذبة بالإكراه». وتوظف «الأونروا» 13 ألف شخص في غزة، وتقدم المساعدة اليومية لأكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، لكنها تعرضت لضغوط كبيرة بعد اتهام إسرائيل لـ12 من موظفيها بالضلوع في هجمات السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما ردت عليه الولايات المتحدة ودول أخرى بتجميد التمويل الذي فاقم الضغط على الوكالة. وعلى الرغم من أن «الأونروا» فصلت موظفين، وفتحت تحقيقاً مستقلاً في الاتهامات الإسرائيلية بشأن ضلوع عاملين فيها في هجوم «حماس»، تريد إسرائيل إغلاق الوكالة للأبد، وقالت إنها لن تكون جزءاً من مستقبل غزة. وتعاني «الأونروا» من أزمة مالية قبل حرب غزة، وتفاقمت مع الحرب، إلى الحد الذي حذر معه مفوضها العام فيليب لازاريني، السبت، من أنها تواجه خطر الحل بعد تعليق دول تمويلها. وقال لازاريني إن الفلسطينيين في غزة الذين يواجهون ظروفاً إنسانية غير مسبوقة مصيرهم على المحك. وكانت 16 دولة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، أوقفت تمويلها عن «الأونروا»، بعد اتهامات إسرائيل، لكن جدار الحصار المالي بدأ بالانهيار، وهو ما أنعش آمال الوكالة الدولية. وأعلنت السويد، السبت، أنها ستستأنف مساعدتها لـ«أونروا»، بعدما حصلت على ضمانات بإجراء تحقيقات إضافية بشأن إنفاق الوكالة وطواقمها. وقالت الحكومة السويدية في بيان إنها «خصصت 400 مليون كرونة (40 مليون دولار) لـ (أونروا) لعام 2024»، مضيفة: «يتعلق قرار اليوم بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرونة (20 مليون دولار)». وأشارت إلى أنه من أجل الإفراج عن حزمة المساعدات، وافقت «الأونروا» على «السماح بالضوابط وعمليات التدقيق المستقلة لتعزيز الإشراف الداخلي والضوابط الإضافية على الموظفين» وعلقت السويد مساعداتها لـ«الأونروا»، على غرار دول عدة أخرى. وجاء الإعلان السويدي بعد اخر كندي، وبعدما أعلنت المفوضية الأوروبية في مطلع هذا الشهر أنها ستصرف 50 مليون يورو لدعم الأونروا قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليون إضافية. وكانت حكومة رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أعلنت أنها ستستأنف تمويل وكالة «الأونروا» المتوقفة منذ نهاية يناير. وجاء القرار الكندي، بعد الاطلاع على التقرير الدوري لمكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة. وقال أحمد حسين وزير المساعدات الدولية الكندي الجمعة إن أوتاوا ستستأنف تمويل الأونروا. ومن المقرر أن تقدم الحكومة الكندية مبلغ 25 مليون دولار كندي (19 مليون دولار) للأونروا في أبريل. وسترسل كندا أيضًا مبلغ 100 ألف دولار كندي (74 ألف دولار أمريكي) إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لتوفير الإمدادات بما في ذلك المواد الغذائية والبطانيات للقطاع. وسيرسل الجيش الكندي أيضًا 300 مظلة شحن إلى الأردن للمساعدة في الإنزال الجوي للإمدادات الحيوية.

مناوشات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين في تل أبيب يطالبون باستقالة حكومة نتنياهو

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بوقوع مناوشات بين الشرطة ومحتجين في تل أبيب، يطالبون باستقالة حكومة بنيامين نتنياهو واعتقال عدد من المتظاهرين، كما ألقى محتج قنبلة دخان في طريق كابلان الرئيسية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مظاهرة حصلت على تصريح، لكن المحتجين توجهوا نحو طريق كابلان في تل أبيب دون تنسيق معها، وأعاقوا حركة المرور وأزالوا حواجز الشرطة. وأضافت الشرطة أن عناصرها المنتشرة في المنطقة أخلت الطريق من المحتجين واعتقلت شخصاً يشتبه بأنه ألقى قنبلة الدخان.

بسبب الصلاة بالأقصى في رمضان..تلاسن حاد بين نتنياهو وبن غفير

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (السبت)، إن اجتماعاً للمجلس الأمني والسياسي المصغر عُقد في وقت متأخر من ليل الخميس شهد تلاسناً حاداً بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من ناحية، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومفوض عام الشرطة يعقوب شبتاي، من ناحية أخرى، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وأشارت الهيئة إلى أن التلاسن الحاد سببه «القنبلة التي وضعها إيتمار بن غفير عندما قال لنتنياهو أنت تطلب مني أن أفعل شيئاً مخالفاً لموقفي، ليس لدينا إجابة حقيقية عن الاكتظاظ عند البوابات، هناك خطر أمني وخطر على السلامة في نفس الوقت»، في إشارة إلى الاكتظاظ الذي يمكن أن يحدث خلال توجه المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ورداً على تصريح بن غفير صرخ نتنياهو في وجه مفوض الشرطة قائلاً: «لكنك قلت إن ذلك ممكن، لقد أجرينا مناقشة في بداية الأسبوع وقلت إنك قادر على ذلك، وقد تم اتخاذ القرارات بالفعل». فرد مفوض الشرطة: «غير صحيح، قلنا إن هناك مشكلة اكتظاظ عند البوابات ومشكلة أمن، ولهذا السبب قلنا إن علينا تحديد أعمار من يمكنهم الدخول». وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قرر السماح بدخول العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى من دون قيود عمرية وبواقع 50 إلى 60 ألفاً، لكن لم تُنشر خطة دخول أهالي الضفة الغربية وما إذا كان سيُسمح لهم بالصلاة في الأقصى خلال رمضان أم لا. كما سحب المجلس صلاحية بن غفير في تحديد من يُسمح لهم بدخول الأقصى.

آلاف الأشخاص يتظاهرون في لندن مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. تظاهر آلاف الأشخاص في لندن، اليوم السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد خمسة أشهر على بدء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة «حماس». وانطلق المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة «هايد بارك كورنر» في وسط العاصمة البريطانية في اتجاه مقر السفارة الأميركية، حيث وضعت منصة لإلقاء خطابات. ودعت مجموعة «حملة التضامن مع فلسطين» إلى المظاهرة. وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردّد البعض شعار «فلسطين حرة» وطالبوا بوقف إطلاق النار «الآن» وندّدوا بمقتل أكثر من 30 ألف شخص جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة. وحمل بعض المتظاهرين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، لافتات كتب عليها «أوقفوا الحرب في غزة»، أو «أوقفوا الإبادة». وأعلنت الشرطة التي اتهمها بعض السياسيين من الجناح اليميني في الحزب المحافظ الحاكم بالتساهل مع المتظاهرين، أنها ستؤدي عملها «من دون خوف أو تحيّز» وستبقى «مستقلة ومحايدة» مدافعةً عن «الحق الديمقراطي» بالتظاهر. وقالت قائدة الشرطة في لندن كارين فيندلاي، في بيان: «من الواضح أننا نعمل في سياق نفهم فيه أن مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين وإزاء شعورها بالأمان في لندن». والأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد «الترهيب والتهديد وأعمال العنف المخطط لها». وأكد «دعم» الحكومة للشرطة. واعتُقل عشرات الأشخاص بسبب أغانٍ ولافتات معادية للسامية أو بسبب الدعوة إلى دعم منظمة إرهابية، خلال مظاهرات سابقة نُظّمت منذ بداية الحرب. ونقلت وكالة «بي إيه» (PA) البريطانية عن إيتاي غالمودي الذي نظم مظاهرة مضادة السبت في لندن قوله إن «هذه المظاهرات أصبحت مسيرات كراهية مناهضة لإسرائيل ونعتقد أن هذا يكفي». وتشهد المملكة المتحدة ارتفاعاً حاداً في الأعمال المعادية للسامية والمعادية للإسلام منذ بداية الحرب في غزة.

قوات إسرائيلية تقتحم عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم السبت، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية». وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجرا مدينة قلقيلية، وداهمت عددا من منازل المواطنين واستجوبت ساكنيها، دون ورود تقارير عن اعتقالات. وفي وقت سابق، اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم ترافقها أربع جرافات قامت بتجريف شارع دوار اكتابا بشرق المدينة، وأغلقته وأحدثت دمارا في محيطه، كما دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة تجاه المدينة، وتحديدا شارع نابلس المحاذي لمخيمي طولكرم ونور شمس. وقالت الوكالة إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا أعيرة نارية بشكل عشوائي في المنطقة الشمالية من المدينة. كما داهمت القوات الإسرائيلية قرى وبلدات في محافظة جنين مساء أمس الجمعة، حيث اندلعت مواجهات في قريتي جلبون ورمانة.

إردوغان: سنفعل ما يلزم لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على المجازر

أكد دعم تركيا لقادة «حماس»

أنقرة: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت) دعمه «الحازم» لقادة حركة (حماس)، في الوقت الذي تقارب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الدخول في شهرها السادس. وقال الرئيس التركي إن بلاده ستواصل فعل ما يلزم لـ«محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على المجازر المرتكبة في قطاع غزة». قال الرئيس التركي خلال كلمة في إسطنبول «لا يمكن لأحد أن يدفعنا إلى تصنيف حماس منظمة إرهابية. تركيا هي البلد الذي يتحدث بشكل علني مع قادة حماس، والذي يقف خلفهم بحزم». واعتبر إردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» للأنباء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد «نازيي عصرنا عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها في غزة». وأشار إردوغان إلى أن أنقرة «استثمرت» علاقاتها مع مصر لتوصيل المساعدات إلى غزة، موضحا أن بلاده أرسلت إجمالا 40 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى الآن عبر 19 طائرة وسبع سفن. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم أن عدد قتلى القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي زاد إلى 30 ألفا و960 قتيلا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 72 ألفا و524.



السابق

أخبار لبنان..هل تفرض «الخماسية» عقوبات على لبنان بعد إجهاض «الاعتدال»؟..بري يعطي مبادرة تكتل «الاعتدال» الرئاسية دفعاً جديداً..مقتل 5 وإصابة 9 في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بجنوب لبنان..نيران إسرائيلية لترهيب دورية مشتركة من الجيش والـ«يونيفيل»..حرب غزة ومواجهات الجنوب تفتح «جبهة رديفة» على لبنان..وزارة الخزانة الأميركية تحضّ بيروت على وقف تدفق التمويل لـ «حماس» وحزب الله..«حزب الله» يهدئ الجنوبيين بوعود المساعدات والإعمار..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..بتهمة "تشويه" صورة الأسد في كتاب الاجتماعيات.. النظام السوري "يعتقل" طفلا بالتاسعة من عمره.."وثيقة المناطق الثلاث".."انقلاب" على حالة السكون بالأزمة السورية..تركيا تبلغ أميركا مجدداً استياءها من دعم «الوحدات الكردية» في سوريا..سوريا: تخفيضات ومهرجانات لتحريك الأسواق في رمضان..المالكي يجهز قانون انتخابات لاستهداف السوداني..سابع قوانين العراق الانتخابية..فشل «الفرصة الأخيرة» لاختيار رئيس البرلمان العراقي..مفاوضات الإطار التنسيقي على حكومة ديالى وصلت إلى طريق مسدودة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,674,101

عدد الزوار: 6,960,648

المتواجدون الآن: 58