أخبار فلسطين..والحرب على غزة..العرب لبلينكن: يجب أن تعمل «السُّلطة» في غزة بعد الحرب..مشروع أميركي بمجلس الأمن لوقف نار فوري..نتنياهو يفكر بإلغاء مجلس الحرب ونقل صلاحياته لـ «الكابينيت»..بلينكن: الفجوات تضيق في محادثات وقف إطلاق النار في غزة..حال استنفار إسرائيلية في الضفة بعد اختراق جدار «الفصل العنصري»..نحو 600 عامل لم يعودوا إلى غزة «قد يُفكر بعضهم في الانتقام»..خطة نتنياهو السرية بعد الحرب..غزة كيان منفصل على نمط سنغافورة.. أوستن يدعو إلى إيجاد «بدائل» عن اجتياح رفح..جوزيب بوريل: ما يحدث في قطاع غزة هو فشل للإنسانية علينا الدفع لتحقيق وقف لإطلاق النار..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 آذار 2024 - 4:15 ص    القسم عربية

        


العرب لبلينكن: يجب أن تعمل «السُّلطة» في غزة بعد الحرب..

مشروع أميركي بمجلس الأمن لوقف نار فوري..

وخطة إسرائيلية لسحب ورقة المساعدات من «حماس»

• ضغوط على تل أبيب لتأجيل «عملية رفح» 45 يوماً..

والسيسي يحذّر وأوستن يدعو غالانت لإيجاد بدائل

الجريدة... مع مواصلة إسرائيل محاولتها لسحب ورقة توزيع المساعدات من حركة حماس، في إطار خطة لتقويض حكم الحركة في غزة، طالبت 6 دول عربية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالضغط على إسرائيل للسماح بأن تعمل السلطة الفلسطينية في القطاع بعد الحرب، فيما قدّمت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن مشروع قرار لوقف إطلاق النار في القطاع فوراً والإفراج عن الرهائن. طالبت 6 دول عربية من واشنطن الضغط على إسرائيل للسماح بأن تعمل السلطة الفلسطينية في قطاع غزة بعد الحرب، وذلك في إطار ورقة عربية سياسية عربية قدّمتها اللجنة السداسية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي زار القاهرة أمس، قادماً من السعودية. وكانت مصادر قد كشفت، أمس الأول، أن اللجنة السداسية العربية، التي تضم السعودية ومصر والإمارات والمغرب وفلسطين والجامعة العربية، ستقدم ورقة سياسية لبلينكن حول وقف الحرب في غزة، واليوم التالي لانتهاء الحرب واستئناف عملية السلام على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة. مشروع قرار أميركي جاء ذلك، فيما كشف بلينكن عن تقديم قرار لمجلس الأمن يطالب إسرائيل وحركة حماس بوقف إطلاق النار فوراً، والإفراج عن جميع الرهائن. وقال بلينكن، خلال زيارته إلى السعودية ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، لبحث التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس ومناقشة الأزمة الإنسانية وزيادة المساعدات، «قدّمنا المشروع بالفعل، وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن، ونأمل بشدة أن يلقى دعما من الدول»، مؤكداً أنه «سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي». ومنذ استخدام إدارة بايدن «الفيتو» ضد مشروع الجزائر لوقف النار أواخر فبراير، أجرى مسؤولون أميركيون مباحثات على نصّ بديل يركز على هدنة 6 أسابيع لقاء الإفراج عن المحتجزين لدى «حماس». مفاوضات قطر وتزامناً مع استمرار المباحثات الجارية في قطر حول صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، أكد بلينكن أن «الفجوات تضيق، والاتفاق أصبح ممكنا جداً». وأكد مسؤول إسرائيلي بالفعل أن هناك نافذة لاتفاق. وينتظر الجميع الآن رد «حماس» على عرض إسرائيلي يقوم على أساس هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل الإفراج عن 40 من المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتفظ بهم الحركة الفلسطينية في غزة، وكذلك الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وأظهرت «حماس» مرونة بعد تخليها عن مطلب وقف الحرب بشكل دائم قبل أي تبادل للأسرى والمتحجزين. هجوم رفح وبعد لقائه الأمير بن سلمان وبن فرحان، أجرى بلينكن مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي، بحضور وزير خارجيته سامح شكري ورئيس المخابرات اللواء عباس كامل، في المحطة الثانية من جولته السادسة في المنطقة منذ بدء العدوان على غزة قبل أن يتوجه اليوم إلى إسرائيل. وأكد السيسي لبلينكن أن ما تتعرض له غزة كارثة إنسانية، ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وحذّر من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح. وشدد السيسي على ضرورة التحرك العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وفتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين. ووسط ضغوط على إسرائيل لتأجيل عملية رفح لمدة لا تقل عن 45 يوماً، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في اتصال أمس الأول، إلى التفكير في «بدائل» للهجوم البري على المدينة الحدودية مع مصر. وقبل استقباله غالانت في «البنتاغون» الأسبوع المقبل، أكد أوستن ضرورة بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وزيادة تدفّق المساعدات بشكل عاجل إلى غزة عبر المعابر البرية. ورقة المساعدات في غضون ذلك يعكف مسؤولون أمنيون إسرائيليون على تطوير خطة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إنشاء تصور لسلطة الحكم في غزة بقيادة فلسطينية. ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، أجرى مسؤول إسرائيلي كبير محادثات في مصر والإمارات والأردن لحشد دعم إقليمي لتجنيد مسؤولين ليست لهم صلات مع «حماس» لتوزيع المساعدات. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وعرب قولهم إن بعض المساعدات ستدخل «براً وبحراً» بعد التفتيش، وستتوجه إلى مستودعات وسط غزة ليقوم فلسطينيون بتوزيعها، وعندما تنتهي الحرب، سيتولى هؤلاء سلطة الحكم، بدعم من قوات تمولها حكومات عربية ثرية. وقال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو: «غزة سيديرها أولئك الذين لا يسعون إلى قتل إسرائيليين». وقال مسؤول آخر إن معارضة «حماس» الشديدة قد تجعل الخطة غير قابلة للتنفيذ. لكنّ الفوضى السائدة أحبطت إدارة الرئيس جو بايدن والجيش الإسرائيلي والمنتقدين داخل حكومة الحرب، باعتبار أن التوزيع المنظم للمساعدات مستحيل حاليا، وأن «حماس» تستطيع إعادة فرض نفسها في ظل فراغ الحكم. وبالنسبة لهم، هناك حاجة الآن إلى قوة يمكنها توزيع المساعدات بشكل فعال في غزة، ومن الناحية الواقعية سيتم ربط هذه القوة بالسلطة الفلسطينية أو بحركة فتح. ويرى رئيس الذراع الأمنية بالأراضي المحتلة، اللواء غسان عليان، أن جهود المساعدات جزء مهم من خطة إسرائيل لإخلاء رفح قبل الهجوم عليها. وقال أحد المسؤولين إن رؤية عليان هي أن يشكل فلسطينيون مناهضون لحماس «سلطة إدارية محلية» لتوزيع المساعدات، مما يؤدي إلى استبعاد «حماس» من هذه العملية. وقال المسؤولون إن إسرائيل تواصلت مع العديد من الفلسطينيين البارزين للمشاركة، بما في ذلك مسؤول المخابرات الأعلى في السلطة، ماجد فرج، ورجل أعمال الضفة الغربية، بشار المصري، وكذلك القيادي محمد دحلان. ويعارض نتنياهو مشاركة دحلان وفرج، وفق مسؤول إسرائيلي. وأثارت هذه الجهود تهديدات انتقامية من «حماس»، ووصفت أي شخص يعمل مع الإسرائيليين بالخائن، وهددت بقتله. وانسحبت في الأيام الأخيرة عدة عائلات فلسطينية كان يعتقد في السابق أنها منفتحة على الفكرة. وقال مسؤول أمني في «حماس»، في بيان علني يوم 10 الجاري: «قبول رؤساء العائلات والقبائل التواصل مع الاحتلال يعتبر خيانة وطنية، وأمر لن نسمح به، وسنضرب بيد من حديد كل من يعبث بالجبهة الداخلية أو يفرض قواعد جديدة». واعتبر مسؤول آخر في «حماس» أن الحركة شعرت بالفعل أنه تم تهميشها بسبب الجسر البحري المدعوم من الولايات المتحدة والإمارات، وشركاء آخرين لتقديم المساعدات إلى غزة. وأضاف أن أي ترتيب أمني دائم يجب أن تشرف عليه حكومة وحدة وطنية فلسطينية مستقبلية تدعمها جميع الفصائل وليس الكيانات الأجنبية، وأن «الأمن سيكون من مسؤولية حكومة الوفاق الوطني». نتنياهو يدرس إلغاء مجلس الحرب أفادت صحيفة معاريف العبرية بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرس إلغاء مجلس الحرب، ونقل صلاحياته لأعضاء الكابينت السياسي الأمني. ونقلت «معاريف» عن مقربين من نتنياهو أن وزير الأمن القومي إيتماير بن غفير هدد بالاستقالة من الحكومة إذا عيّن نتنياهو الوزير الليكودي من دون حقيبة جدعون ساعر عضواً في مجلس الحرب دون أي يعينه. ويواجه نتنياهو خلافات داخل ائتلافه الحكومي وداخل مجلس الحرب، خصوصا بعد التوتر الذي ساد خلال زيارة عضو مجلس الحرب بيني غانتس، المعارض للائتلاف الحاكم، الى واشنطن، ولقائه المسؤولين الأميركيين لبحث الحرب في غزة دون إذن أو تفويض من نتنياهو.

مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي لوقف إطلاق النار في غزة..

الراي.. قال متحدث أميركي إن الولايات المتحدة ستطلب من مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة دعم قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإلى إبرام اتفاق في شأن الرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، بما يزيد الضغط على حليفتها إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بشكل أفضل. وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز يوم أمس الخميس إن المشروع هو نتاج «جولات عديدة من المشاورات» مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي وعددها 15 دولة. ويعكس القرار مزيدا من التشديد في موقف واشنطن تجاه إسرائيل، ففي وقت سابق من الحرب كانت الولايات المتحدة تعارض حتى لفظ وقف إطلاق النار واستخدمت حق النقض ضد إجراءات تضمنت دعوات لوقف فوري لإطلاق النار. وينص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، على «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» لمدة ستة أسابيع تقريبا من شأنه أن يوفر الحماية للمدنيين ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية. ويدعم النص المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر في شأن وقف إطلاق النار ويؤكد دعم استغلال فترة الهدنة لتكثيف الجهود لتحقيق «سلام دائم». ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق. ولاعتماده، يحتاج مشروع القرار إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.

بلينكن: الفجوات تضيق في محادثات وقف إطلاق النار في غزة

الراي.. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إن «الفجوات تضيق» في محادثات الدوحة نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في غزة. وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي بالقاهرة «المفاوضون يواصلون العمل. الفجوات تضيق ونواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في الدوحة. لا يزال هناك عمل صعب لبلوغ هذا. لكن ما زلت أعتقد أن ذلك ممكن». وتابع: «نغلق الفجوات، لكن لا يزال هناك فجوات». وقبل زيارته لإسرائيل غدا الجمعة، أكد بلينكن أنه اتفق مع وزراء خارجية عرب في القاهرة على جمع خبراء في الأيام المقبلة «لتحديد الخطوات الملحة والعملية والمحددة التي يمكن ويجب اتخاذها لزيادة تدفق المساعدة». وأردف: «يتعين على إسرائيل بذل مزيد في مجال المساعدات الإنسانية»...

نتنياهو يفكر بإلغاء مجلس الحرب ونقل صلاحياته لـ «الكابينيت»..

| القدس - «الراي» |... ذكرت صحيفة «معاريف»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في إلغاء مجلس الحرب ونقل صلاحياته إلى أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، كحل بعد الأزمة التي أثارها زعيم حزب «أمل جديد» غدعون ساعر بالتهديد بالانسحاب من حكومة الطوارئ، إذا لم يصبح عضواً في مجلس الحرب. وذكرت الصحيفة أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لن يتردد في الاستقالة من الحكومة إذا حصل ساعر على عضوية مجلس الحرب، ولم يحصل هو عليها.

نحو 600 عامل لم يعودوا إلى غزة «قد يُفكر بعضهم في الانتقام»

حال استنفار إسرائيلية في الضفة بعد اختراق جدار «الفصل العنصري»

مداهمات ليلية للجيش الإسرائيلي في الضفة

| القدس - «الراي» |...

- تل أبيب تستعد لحرب قضائية «غير مسبوقة» ضد جنودها

أعلن الجيش الإسرائيلي حال استنفار، أمس، في الضفة الغربية، بعد أن حذّر ضباط رفيعو المستوى في قوات الاحتياط، يخدمون في المنطقة المحتلة، من «انفجارات» فيها، وسط تأكيدات بأن «الفلسطينيين تمكنوا في الشهر الأخير من تخريب «جدار الفصل العنصري» الذي يفصل الضفة عن الداخل الفلسطيني (1948)». ويصف الضباط، الجدار، بانه أصبح كـ«المتنزه»، حيث يتسلّل الفلسطينيون إلى إسرائيل تحت أنظار الجيش. وأعلنوا أنه تم في الأسابيع الأخيرة نشر قوات إضافية «لكنها غير كافية». وفي السياق، حذرت أوساط أمنية من أن الضغوط التي تُمارس على الشارع الفلسطيني والأزمة الاقتصادية المتعاظمة «سيقودان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين الذين يدخلون إلى إسرائيل من دون تصاريح بحثاً عن عمل، أو من عناصر التنظيمات، خصوصاً حماس لتنفيذ عمليات ضد أهداف للجيش والمستوطنين». وتشير تقديرات الجيش إلى أن نحو 600 عامل فلسطيني من غزة لم يعودوا إلى القطاع منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، ويرجح أن معظمهم في الضفة، حسب إذاعة الجيش. واعتبر مسؤولون أمنيون أن هؤلاء العمال «يُشكّلون خطراً أمنياً»، علماً بأنهم يحملون تصاريح عمل، وفقاً للإذاعة. يذكر أن حكومة بنيامين نتنياهو قرّرت في بداية الحرب، إلغاء كل تصاريح العمل التي يحملها العمال الفلسطينيون من غزة والضفة. وحسب معطيات الجيش، فإن 9192 فلسطينياً كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب، وتمت إعادة 8598 منهم إلى غزة، وذلك بعد أن أجرى جهاز «الشاباك» تحقيقات معهم. وتدعي أجهزة الأمن بأن مكان تواجد نحو 600 عامل لم يعودوا إلى القطاع ليس معروفاً، ويرجح أن معظمهم في الضفة. ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية أن «أي عامل قد ينفذ عملية»، في حال «تلقى نبأ مقتل أفراد عائلته في القصف الإسرائيلي على غزة، أو أن عائلته فقدت منزلها، وسيسعى للانتقام من خلال تنفيذ عملية مسلحة». وتابعت المصادر أن «الجهود من أجل العثور على غزيين آخرين مستمرة، من أجل اعتقالهم وإعادتهم إلى غزة». وعلى الأرض، اغتالت قوات الاحتلال، 8 مقاومين فلسطينيين في جنين ورام الله ومخيم نور شمس، في الضفة الغربية المحتلة، كما أعدمت شاباً عند مفرق مستوطنة غوش عتصيون للاشتباه بتنفيذه عملية طعن، وشنّت عمليات دهم واعتقال واسعة في مختلف محافظات الضفة طالت عشرات الفلسطينيين.

حرب قضائية

كما يستعد الجيش لمواجهة دعاوى ضد ضباطه وجنوده على إثر العدد الرهيب للشهداء الفلسطينيين والدمار الهائل في الحرب التي يشنها على غزة. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن مواجهة هذه الدعاوى ستكون بالنسبة لإسرائيل وجيشها «حرباً قضائية دولية غير مسبوقة». وأضافت أن «لجنة غولدستون» التي شكلها مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في جرائم حرب إسرائيلية خلال الحرب على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009 «ستبدو كأنها نزهة في منتزه قياساً بالحرب القضائية المقبلة، بعد فتح غزة أمام الصحافيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان، الذين سيطلعون على حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين».

خطة نتنياهو السرية بعد الحرب... غزة كيان منفصل على نمط سنغافورة

| القدس - «الراي» |...... مازالت خطط إسرائيل لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب «مجهولة»، بينما رجح عسكريون أن استمرار الحرب حتى الآن، يأتي لغموض موقف تل أبيب لليوم التالي للحرب. وفي السياق، أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «مازال يُخفي رؤيته السياسية لمستقبل غزة، ويخشى الإفصاح عن خطته خوفاً من المعارضة في الداخل والخارج». ويرى نتنياهو، ضرورة بقاء غزة منفصلة عن الضفة الغربية، يُعاد بناؤها ككيان منفصل عن إسرائيل وفتحها على العالم وعلى استثمارات ضخمة «قد تحولها إلى سنغافورة شرق أوسطية»، حسب ما ذكرت الصحيفة. كما يرى ضرورة تجريد غزة من السلاح، وإقناع العالم الخارجي بجعل القطاع ممراً بحرياً إلى قبرص، ما يشجع السكان الغزيين على الانتقال بحرية إلى قبرص... بشرط بقاء ممرات غزة تحت المراقبة الإسرائيلية، وبقاء جباية الضرائب في أيدي سلطة مستقلة تشرف عليها هيئة دولية بموافقة مجلس الأمن وإسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية عدة. ويتوقع أن تستمر خطة نتنياهو لمدة 10 سنوات على الأقل، شرط أن يحقق 4 أهداف استراتيجية:

1 - لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة مكونة من الضفة الغربية وغزة ومتصلة بممر بري فوق الأرض أو تحتها.

2 - ضرورة تجريد القطاع من السلاح، والإبقاء على «منطقة عازلة» والإشراف على المناهج الدراسية التعليمية.

3 - قطع أي تواصل بين إسرائيل وغزة في كل المجالات، حتى لا تتهم الدولة العبرية بأنها تجوع سكان القطاع.

4 - تفكيك وكالة «الأونروا»، ليس فقط في غزة، بل في الضفة وفي الدول العربية المجاورة أيضاً، على أساس أن الحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين واعتمادهم الاقتصادي على منظمة الأمم المتحدة يشجع المقاومة ضد إسرائيل.

لقاء أميركي - عربي في القاهرة... وواشنطن تقدم مشروع قرار لوقف «فوري» لإطلاق النار

بلينكن تناول مع محمد بن سلمان والسيسي وقف حرب غزة

الراي..| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة | | القاهرة - من محمد السنباطي |

- توافق مصري - أميركي حول رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة

- بلينكن: اتفاق التهدئة بات قريباً... والعمل بالجسر البحري سيبدأ خلال أسبوعين

- واشنطن تؤكد مجدّداً التزامها إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل

- أوستن يدعو إلى إيجاد «بدائل» عن اجتياح رفح

- احتدام القتال حول مستشفى الشفاء

طرحت الولايات المتحدة، للمرة الأولى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» في قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» حاصدة المزيد من الشهداء الفلسطينيين ومهدّدة السكان بالمجاعة. وكشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن المشروع في تصريحات لقناة «الحدث» ليل الأربعاء، على هامش زيارته السعودية في محطة أولى من جولة شرق أوسطية استكملها في مصر، أمس، وستقوده إلى إسرائيل، اليوم، وأكد أن اتفاق تهدئة «بات قريباً»، مشيراً إلى أن واشنطن «لديها تصورٌ عن سلامٍ دائم في المنطقة». في جدة، كانت بداية جولة الوزير الأميركي السادسة في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تناول مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها التطورات في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، إضافة إلى العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك. وأكد بلينكن، مجدداً، التزام الولايات المتحدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل. كما بحث الوزير الأميركي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تطورات الأوضاع في غزة ورفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة. وفي ختام زيارته للمملكة، توجه بلينكن إلى القاهرة، حيث استعرض مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأوضاع الراهنة في غزة، وآخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين. وشدد السيسي، خلال اللقاء، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من «كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء»، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح. وأكد ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد بلينكن، من جهته، بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن في المنطقة. وتوافق الجانبان على أهمية استمرار الجهود المشتركة، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة. كما عقد بلينكن، لقاء مغلقاً، مع نظيره المصري سامح شكري، تناول «العلاقات الاستراتيجية، أعقبه لقاء عربي - أميركي، ضم بلينكن وشكري وفيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة الإماراتي لشؤون التعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تناول مستجدات الأوضاع في المنطقة.

«رسالة قوية»

ومساء الأربعاء، قال بلينكن لقناة «الحدث» السعودية «قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعماً من الدول». وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المشروع «سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي». ومنذ بداية الحرب، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للحؤول دون صدور قرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. ولكن أمام الكارثة الإنسانية التي حلت بغزة حيث تهدد المجاعة القسم الأكبر من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة وفق الأمم المتحدة، يبذل الأميركيون مساعي للتوصل إلى هدنة تسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع. وحرص بلينكن على القول «بالطبع نقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها... لكن في الوقت عينه، من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى ويعانون بشكل مروع، ونعطيهم الأولوية». وتتحدث صيغة مشروع القرار التي اطلعت عليها «فرانس برس»، عن «الحاجة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من كل الأطراف، إتاحة إيصال المساعدة الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ووصولاً إلى ذلك، يدعم بشكل قاطع الجهود الديبلوماسية الدولية الجارية لتحقيق وقف إطلاق نار كهذا على صلة بالإفراج عن كل الرهائن المتبقين».

اتفاق الهدنة «ممكن جداً»

وفي موازاة جولة بلينكن، تجري في الدوحة محادثات تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى هدنة. وقال بلينكن «أعتقد أن الفجوة تضيق وأن التوصل إلى اتفاق ممكن جداً». وتستند الجولة الأحدث من المفاوضات إلى طرح تقدمت به «حماس» يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع لقاء تبادل الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين لديها، ومعتقلين فلسطينيين. وكان القيادي في الحركة أسامة حمدان قال الأربعاء إن رد إسرائيل على هذا المقترح كان «سلبياً بشكل عام» ويمكن أن «يقود المفاوضات نحو طريق مسدود». كما أشار بلينكن إلى طرح واشنطن بدائل لاجتياح إسرائيلي مرتقب لمدينة رفح، «الملاذ الأخير» للنازحين، لافتاً إلى أنه سيناقشها مع الإسرائيليين في واشنطن الأسبوع المقبل. وأعلن أن العمل بالجسر البحري مع غزة، سيبدأ في غضون أسبوعين. وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل في الأسابيع الماضية للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح في أقصى جنوب القطاع، والتي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة. ودعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، نظيره الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، في اتصال هاتفي مساء الأربعاء، إلى التفكير في «بدائل» للهجوم البري على رفح. وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون بات رايدر في بيان، أن أوستن أكد ضرورة بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات بشكل عاجل إلى غزة عبر المعابر البرية. وأوضح أن الوزيرين سيعقدان اجتماعاً ثنائياً في مقر البنتاغون الأسبوع المقبل لمواصلة هذه المحادثات. لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يكف عن ترديد عزمه على المضي قدما في خطته لشن هجوم بري على رفح يعتبره ضرورياً «للقضاء» على حماس، وإن وافق على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث تفاصيل الخطة بناء على طلب الرئيس جو بايدن. وأكد نتنياهو، خلال كلمة أمام أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الأربعاء، ان إسرائيل ستواصل جهودها للقضاء على «حماس».

مستشفى الشفاء

وفي غزة، تركز الهجوم العسكري الإسرائيلي لليوم الرابع على مستشفى الشفاء، وهو المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل ولو جزئياً في شمال القطاع. وقال سكان لـ «رويترز» عبر تطبيق للتراسل إن الجيش نسف منازل قريبة بينما احترقت مبان في مجمع المستشفى. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل «أكثر من 140» عنصراً فلسطينيا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات. وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الحركة، مسلحيها خارج مجمع الشفاء وهم يحملون أسلحة ويطلقون النار على دبابات إسرائيلية في شوارع تمت تسوية أبنيتها بالأرض.

لبحث وقف إطلاق النار في غزة

اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن ومسؤول فلسطيني كبير بالقاهرة

الراي.. أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أن اجتماع ضم وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن ومسؤول فلسطيني كبير جرى في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة.

الرئاسة الفلسطينية: الإبادة الجماعية في غزة تتطلب تدخلا دوليا فورا

الراي.. أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية أمور تتطلب تدخلا دوليا عاجلا. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحافي إنه يتعين أن يكون هناك تدخل دولي عاجلا خاصة من الإدارة الأميركية لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي. وحذر الجميع من أن «استمرار سلطات الاحتلال في شن حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني والتي جرت المنطقة برمتها إلى مربع الانفجار لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد وسيدفع الجميع ثمن هذا التهور الإسرائيلي». وقال إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل يشير بوضوح إلى «أن الاحتلال يصر على تحدي المجتمع الدولي الذي يقف عاجزا عن محاسبته ووقف حربه على الشعب الفلسطيني». وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة في وقت سابق ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال المستمر منذ السابع من اكتوبر الماضي على القطاع إلى 31988 شهيدا و74188 مصابا. يذكر ان تسعة فلسطينيين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية في اقل من 24 ساعة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: 37 أماً يُستشهدن يومياً في قطاع غزة

الجريدة...قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إن 37 أما تُقتل يومياً في قطاع غزة. وأضاف الهلال الأحمر، في تصريح اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أنه «في الوقت الذي تحتفل به دول العالم العربي بعيد الأم، هناك 37 أما يُستشهدن يومياً، في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ167». ونقلت الوكالة عن هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، قولهما إن «هناك 28 معتقلة من الأمهات، وهن من بين 76 معتقلة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث يحرمهن الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن»....

جوزيب بوريل: ما يحدث في قطاع غزة هو فشل للإنسانية علينا الدفع لتحقيق وقف لإطلاق النار

الجريدة..قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن ما يحدث في قطاع غزة هو فشل للإنسانية وعلينا الدفع لتحقيق وقف لإطلاق النار. وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة خلال قمتهم في بروكسل اليوم الخميس. وأضاف قبيل بدء القمة «اليوم سيذهب المجلس إلى ما هو أبعد بكثير» عمّا كان في الشهور السابقة. وأردف قائلاً «سيطلب المجلس وقفاً مستداماً لإطلاق النار، ويُطالب بالتأكيد أيضاً بتحرير الرهائن، لكنه سيبدي قلقاً شديداً إزاء حالة الشعب في غزة، إنه أمر غير مقبول». ودعا بوريل إسرائيل إلى التأكد من وصول مزيد من المساعدات إلى غزة، قائلاً إنه يأمل أن يفعل قادة الاتحاد الأوروبي الشيء نفسه. وتابع إن «سكان غزة يتضورون جوعاً، لذلك آمل أن يبعث المجلس برسالة قوية إلى إسرائيل بأن تتوقف عن الحظر وتتوقف عن منع وصول الطعام إلى غزة وتهتم بالمدنيين»، مضيفاً «لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها لا الانتقام»...

وزير الدفاع الأمريكي يدعو إلى إيجاد «بدائل» عن اجتياح رفح

الجريدة..دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزير دفاع الكيان الإسرائيلي المحتل يوآف غالانت إلى التفكير في «بدائل» للهجوم البري على رفح. وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون بات رايدر في بيان صحفي إن الوزيرين ناقشا في اتصال هاتفي مساء أمس الأربعاء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن ووقفاً مؤقتاً لإطلاق النار. وأضاف البيان أن أوستن أكد ضرورة بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات بشكل عاجل إلى غزة عبر المعابر البرية. وأوضح أن الوزير الأمريكي سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع غالانت في مقر البنتاغون الأسبوع المقبل لمواصلة هذه المحادثات. وكانت الإدارة الأمريكية ذكرت الأحد الماضي أنها لم تر حتى الآن «خطة موثوقة» من حكومة الكيان الإسرائيلي المحتل بشأن كيفية حماية مئات الآلاف من المدنيين في جنوب غزة إذا مضت قدماً في عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح. وتتزايد الانتقادات من الحلفاء المقربين للكيان المحتل بسبب إصراره على قتل المدنيين العزل بأعداد كبيرة وصلت إلى نحو 32 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال واستمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

وزير الدفاع السعودي يبحث مسار السلام في اليمن

الجريدة... بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية ومسار السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الجانبين بحثا التطورات في اليمن والمساعي المبذولة لاستكمال وتنفيذ خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة. وأكد وزير الدفاع السعودي خلال اللقاء موقف المملكة الثابت بدعم الحكومة والشعب اليمني الشقيق بما يلبي تطلعاتهم ويسهم في تنمية اليمن وازدهاره.



السابق

أخبار لبنان..في طريق وثيقة بكركي «مطبّات» و..أفخاخ..«حزب الله» على الأرض في الضاحية الجنوبية..وإسرائيل تسعى لتحديث «بنك أهدافها»..«حزب الله» يرخي قبضته الأمنية جنوباً ويتشدد في الضاحية..حواجز طيارة وانتشار للملثمين لاستباق أي اختراقات أمنية إسرائيلية..احتدام على جبهات القصف.. والاحتلال يكشف حجم الخسائر في المستوطنات..«حصرية السلاح» في صلب مناقشات «وثيقة بكركي»..وجواب الحزب «للاعتدال» قريباً..إجتماع وثيقة بكركي: نقاش في الخطر الوجودي والسلاح..«المردة» يقاطع مداولات مسيحية لإصدار «وثيقة بكركي»..دمشق استضافت لقاءات تحضيرية وأبو ظبي تسعى إلى تسييسها: قصة المفاوضات بين حزب الله والإمارات..الملاحة الجوية والبحرية اللبنانية مهدّدة بفعل تشويش إسرائيلي..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..مخاوف أممية من تكريس الواقع التقسيمي في سوريا..بيدرسن: «كل التطورات تسير في الاتجاه الخاطئ» أمنياً وسياسياً..أمهات سوريا في عيدهن..غياب الأبناء أو غياب الهدايا..غضب في العراق بعد «فضيحتين»..تحقيقات بشأن حادثتين في قطاعي الأمن والتعليم..اتصالات تركية - عراقية لإنشاء مركز عمليات ضد «الكردستاني»..التحالف الحاكم في العراق يتجنب أزمة المحكمة الاتحادية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,520,757

عدد الزوار: 6,953,604

المتواجدون الآن: 45