أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسبانيا وآيرلندا ومالطا وسلوفينيا لاتخاذ خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية..بلينكن: أي هجوم على رفح يهدد بفرض عزلة أكبر على إسرائيل..مجلس الأمن يصوت على مشروع جديد يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بغزة..بلينكن يندد بالفيتو الروسي الصيني «الخبيث» في مجلس الأمن..ماكرون: فرنسا ستعمل على قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة..إسرائيل تصادر 8 آلاف دونم في غور الأردن..للاستيطان..غريفيث: إسرائيل هي السبب في عرقلة وصول المساعدات إلى غزة..نتنياهو يعتزم اجتياح رفح «بدعم واشنطن أو بدونه»..وبلينكن: ستسقط بمستنقع غزة..المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين قيام إسرائيل بتنفيذ «إعدامات» في الضفة..دفاع مدني غزة: الجيش الإسرائيلي أعدم 180 شخصاً في مجمع الشفاء..الجيش الإسرائيلي يقر بخطأ في معلوماته عن معتقلي «مستشفى الشفاء» بغزة..غانتس يتراجع وساعر يتحطم واليمين المتطرف يسترد أنفاسه..تقرير: إسرائيل تطلب قائمة طويلة من الأسلحة الأميركية..

تاريخ الإضافة السبت 23 آذار 2024 - 2:23 ص    القسم عربية

        


إسبانيا وآيرلندا ومالطا وسلوفينيا لاتخاذ خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية..

مدريد: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إن بلاده اتفقت مع زعماء كل من آيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وبالنسبة لإسبانيا، توقع سانشيز أن يتم الاعتراف خلال الدورة التشريعية الحالية التي تستمر 4 سنوات، والتي بدأت العام الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال سانشيز، للصحافيين في أعقاب اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل، إنه توصل إلى الاتفاق مع زعماء آيرلندا ومالطا وسلوفينيا في اجتماع صباح اليوم الجمعة على هامش قمة المجلس الأوروبي. وجاء في بيان مشترك أصدرته آيرلندا عقب الاجتماع «نتفق على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنباً إلى جنب، في سلام وأمن». واتفقت الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

بلينكن: أي هجوم على رفح يهدد بفرض عزلة أكبر على إسرائيل

رويترز.. الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح رفح

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن أي هجوم على مدينة رفح بجنوب غزة سيهدد بفرض "عزلة أكبر" على إسرائيل والإضرار بأمنها على المدى الطويل. وأضاف بلينكن للصحفيين في أثناء مغادرته إسرائيل أنه أجرى "محادثات صريحة"، في إشارة إلى اجتماعاته مع مسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وذكر أن أي عملية عسكرية برية في رفح "تخاطر بقتل المزيد من المدنيين. كما تثير مخاطر من إحداث دمار أكبر للمساعدات الإنسانية. وتهدد بفرض عزلة أكبر على إسرائيل حول العالم وتعريض أمنها ومكانتها على المدى الطويل للخطر". والجمعة، قال نتانياهو إنه أبلغ بلينكن أن الدولة العبرية تعتزم شن عملية عسكرية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حتى من دون تأييد الولايات المتحدة. وقال نتانياهو إثر لقائه بلينكن "لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك"، مضيفا "أخبرته أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا". وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، مع تدفق النازحين إليها من المناطق المدمرة في الشمال والوسط، خشية وقوع كارثة إنسانية. كما كررت واشنطن، وهي أبرز داعم لإسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب، توجيه انتقادات لها بسبب القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية والحصيلة البشرية الباهظة للمدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وزير الخارجية الأميركي يصل إلى إسرائيل لمحادثات مع نتنياهو

الجريدة..يصل إلى إسرائيل لمحادثات مع نتنياهو وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الجمعة لعقد لقاء يتوقع أن يغلب عليه التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة. ويتوقع أن يؤكد بلينكن الآتي من القاهرة في المحطة الأخيرة من جولته السادسة في الشرق الأوسط، على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المدمر وأن يحث إسرائيل على الامتناع عن اجتياح رفح المكتظة بالنازحين عند الحدود المغلقة مع مصر.

نتنياهو: إسرائيل ستشنّ هجومها على رفح حتى دون تأييد واشنطن

الراي..قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، أن إسرائيل تعتزم شنّ عملية عسكرية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حتى من دون تأييد الولايات المتحدة. وأضاف نتنياهو إثر لقائه بلينكن «لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك»، مضيفا «أخبرته أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا»...

مجلس الأمن يصوت على مشروع جديد يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بغزة

فرانس برس.. المشروع أعده العديد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين

أفادت مصادر دبلوماسية، الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي سيصوت السبت على مشروع قرار يدعو بوضوح إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وذلك بعد الفيتو الروسي والصيني على مشروع قرار أميركي أشار إلى وقف إطلاق النار. وسيتم التصويت على المشروع الذي أعده العديد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين في الساعة 14,00 ت غ، وفق ما قالت المصادر المذكورة لوكالة فرانس برس. يأتي ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، إذ اعتبرت موسكو أنه "مسرحية تنطوي على نفاق" كونه لا يضغط على إسرائيل. اقترحت الولايات المتحدة التي سبق أن استخدمت حق النقض ضد دعوات لوقف إطلاق النار، مشروع القرار الذي كان سيؤيد لأول مرة "حتمية وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" بينما يدين هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس. ونال مشروع القرار تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، في حين رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت. واندلعت الحرب إثر هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل، تسبب بمقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا لأرقام رسمية إسرائيلية. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 32070 قتيلًا و74298 جريحًا، منذ بدء الحرب.

بلينكن يندد بالفيتو الروسي الصيني «الخبيث» في مجلس الأمن

الراي.. ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة بالفيتو الروسي الصيني «الخبيث» في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار لواشنطن يؤيد الدعوة الى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس». وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته إسرائيل «في ما يتعلق بالقرار الذي حظي بدعم قوي للغاية، ولكنه شهد بعد ذلك لجوء روسيا والصين الى الفيتو في شكل خبيث، أعتقد أننا كنا نحاول أن نظهر للمجتمع الدولي شعوراً بأن من الملح التوصل إلى وقف لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة»...

مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار أميركي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة

الراي.. لم يوافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة في إطار اتفاق في شأن الرهائن بعد أن صوتت روسيا والصين، العضوان الدائمان بالمجلس، ضد القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة. ودعا القرار إلى «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» لمدة ستة أسابيع تقريبا من شأنه حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن القرار مُسيَّس بشكل مبالغ فيه ويتضمن فعليا منح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح.

ماكرون: فرنسا ستعمل على قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة

الجريدة..قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إن بلاده ستعمل مع الأردن والإمارات على إقناع روسيا والصين بدعم قرار في الأمم المتحدة يدعو لوقف إطلاق النار في غزة بعد أن استخدم البلدان حق النقض (الفيتو) ضد قرار اقترحته الولايات المتحدة. وقال ماكرون في ختام اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل «بعد استخدام روسيا والصين حق النقض قبل دقائق قليلة، سنستأنف العمل على مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن وسنعمل مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين والعرب للتوصل إلى اتفاق». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الخميس إنها بدأت صياغة قرار مع دبلوماسيين، قائلة إنهم سيطرحون مسودة إذا لم يتم إقرار القرار الأمريكي. وفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة في تمرير مشروع قرار أمريكي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة في إطار اتفاق بشأن الرهائن، وهي المرة الأولى التي تدعم فيها واشنطن صياغة على هذا النحو. ودعا مشروع القرار إلى «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» لمدة ستة أسابيع تقريبا من شأنه حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وقال ماكرون إن التغير في موقف واشنطن يمنحه الأمل في نجاح قرار جديد مع الدول العربية في حال إقناع روسيا والصين بعدم المعارضة. وأضاف الرئيس الفرنسي «المهم أن نلاحظ أن الولايات المتحدة غيرت موقفها وأشارت إلى رغبتها حاليا في الدفاع بوضوح شديد عن وقف إطلاق النار، وهو أمر جيد بالنسبة لنا وللتقدم في موقف مسودتنا»...

إسرائيل تصادر 8 آلاف دونم في غور الأردن.. للاستيطان

الراي.. أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الجمعة مصادرة 8 آلاف دونم (800 هكتار) إضافية من الأراضي في غور الأردن في خطوة وصفها بأنها «كبيرة ومهمة للاستيطان» في المنطقة الواقعة على السفوح الشرقية للضفة الغربية المحتلة. وقال الوزير الذي يشرف كذلك داخل وزارة الدفاع على الإدارة المدنية للفلسطينيين في الضفة «هذه خطوة كبيرة ومهمة أخرى للاستيطان». وأكد نشطاء سلام إسرائيليون أن هذه المصادرة هي الأكبر منذ عقود.

المسجد الأقصى.. 120 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة الثانية من رمضان

الراي..أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس إن 120 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك. وتمكن الآلاف من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس رغم الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة والإجراءات والتدابير العسكرية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على حركة الفلسطينيين. وفرضت سلطات الاحتلال مجموعة من القيود على دخول القدس ومنعت من هم دون سن 55 عاما من الرجال ومن تجاوز العشرة أعوام من الأطفال من الدخول وأعادت المئات من النساء والرجال عند الحواجز. وأدى العشرات صلاة الجمعة على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى.

غريفيث: إسرائيل هي السبب في عرقلة وصول المساعدات إلى غزة

الراي.. اتهم منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث اليوم الجمعة الكيان الإسرائيلي المحتل بأنه السبب في عدم وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة. وقال غريفيث في منشور عبر حسابه على منصة (إكس) "إن القيود على توزيع المساعدات داخل غزة يتم وضعها من قبل أولئك الذين يمنعون حركة القوافل التي تهدف إلى إطعام عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد". وأضاف أن القيود يضعها من يرفض "فتح نقاط العبور المؤدية مباشرة إلى الشمال حيث يتعرض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة الوشيك". وشدد غريفيث على الحاجة إلى أن يرفع الكيان الإسرائيلي المحتل العوائق كافة أمام المساعدات وضرورة إيقاف إطلاق النار حالا.

نتنياهو يتحدَّى بايدن في رفح وغور الأردن

«فيتو» روسي ــ صيني على «وقف النار» الأميركي بغزة

لندن: «الشرق الأوسط».. ترنَّحت هيبة الدبلوماسية الأميركية، أمس، بتأثير سلسلة ضربات، من «الحليف الوثيق» الإسرائيلي الذي تحداها في موقعين حساسين هذه الأيام؛ بالاستيطان في الضفة الغربية عبر قضم أراضيَ في غور الأردن، وبالإصرار على عملية عسكرية في رفح، شاءت واشنطن أم أبت، في حين كان «الخصمان الدائمان» روسيا والصين يسقطان بـ«فيتو» مزدوج مشروع قرار أميركياً لوقف النار بغزة لم تكن إسرائيل راضية عنه أصلاً. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بلا مواربة، بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «قلت ليست أمامنا إمكانية لتحقيق الانتصار على (حماس) من دون الدخول إلى رفح... قلت له إنني آمل أنَّنا سنقوم بذلك بدعم أميركي، ولكن إذا اضطررنا فسنقوم بذلك بمفردنا». ورد بلينكن محذراً من أن عملية عسكرية واسعة في رفح تهدد «بعزل إسرائيل بشكل أكبر». وكانت إسرائيل استقبلت بلينكن بالإعلان عن مصادرة أراضٍ في غور الأردن في خطوة «كبيرة ومهمة للاستيطان» في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما عدّته الرئاسة الفلسطينية «تحدياً للإدارة الأميركية وللمجتمع الدولي». وفي نيويورك، أحبطت روسيا والصين جهوداً دبلوماسية بذلتها واشنطن طوال أسابيع، باستخدامهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي لا يدعو إلى أو يطالب مباشرة بـ«وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» في غزة، بل ينص على أن وقف القتال «ضروري». وبرر المندوب الروسي، فاسيلي نيبينزيا، موقف بلاده بأنَّ مشروع القرار «مسيّس بشكل مبالغ فيه، وهدفه الوحيد هو استرضاء الناخبين» الأميركيين، في حين ندد بلينكن بـ«الفيتو»، واصفاً إياه بـ«الخبيث».

نتنياهو يعتزم اجتياح رفح «بدعم واشنطن أو بدونه»... وبلينكن: ستسقط بمستنقع غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الجمعة)، لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عزم إسرائيل اجتياح رفح بجنوب قطاع غزة «لتحقيق الانتصار» على حركة «حماس»، بدعم واشنطن أو من دونه، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وقال نتنياهو في بيان نشره المتحدث باسمه عبر منصة «إكس» عقب لقاء مع بلينكن في إسرائيل: «قلت (لبلينكن) ليست أمامنا إمكانية لتحقيق الانتصار على (حماس) من دون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائب حماس التي تبقت هناك». وأضاف نتنياهو: «قلت له إنني آمل أننا سنقوم بذلك بدعم أميركي، ولكن إذا اضطررنا فسنقوم بذلك بمفردنا». وتابع: «قلت له أيضا إننا نعترف بضرورة إجلاء السكان من مناطق القتال وطبعا بالاهتمام بالاحتياجات الإنسانية ونحن نعمل من أجل ذلك». الى ذلك، نقل موقع «أكسيوس» الإخباري اليوم عن مصدر مطلع قوله إن بلينكن حذر نتنياهو ووزراء المجلس الأمني المصغر من أن أمن إسرائيل ومكانتها في العالم «معرضان للخطر»، بسبب تداعيات الحرب في غزة. وأضاف المصدر أن بلينكن أبلغ نتنياهو خلال لقاء في إسرائيل بأن عليه وضع خطة «متماسكة» لليوم التالي للحرب وإلا فإنه «سيسقط في مستنقع غزة». من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن أكد خلال اجتماع مع نتنياهو اليوم على ضرورة حماية المدنيين في غزة واستمرار المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية والطرق البحرية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن ناقش أيضا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.

«عزلة أكبر»

وقال بلينكن للصحافيين أثناء مغادرته إسرائيل ، أن أي هجوم على مدينة رفح بجنوب غزة سيهدد بفرض «عزلة أكبر» على إسرائيل والإضرار بأمنها على المدى الطويل. وأضاف أنه أجرى «محادثات صريحة»، في إشارة إلى اجتماعاته مع مسؤولين من بينهم نتنياهو. وذكر أن أي عملية عسكرية برية في رفح «تخاطر بقتل المزيد من المدنيين. كما تثير مخاطر من إحداث دمار أكبر للمساعدات الإنسانية. وتهدد بفرض عزلة أكبر على إسرائيل حول العالم وتعريض أمنها ومكانتها على المدى الطويل للخطر». كذلك، أكد بلينكن أن أميركا منخرطة بشكل مكثف في محادثات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة. وقال: «سنناقش مسألة رفح الأسبوع المقبل مع المسؤولين الإسرائيليين».

الفيتو الروسي

وفي ما يخص الفيتو الروسي- الصيني في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار لواشنطن يؤيد الدعوة الى وقف لإطلاق النار بين اسرائيل و«حماس»، ندد بلينكن بما وصفه بـ«الفيتو الروسي الصيني الخبيث». وقال للصحافيين: «في ما يتعلق بالقرار الذي حظي بدعم قوي للغاية، ولكنه شهد بعد ذلك لجوء روسيا والصين الى الفيتو في شكل خبيث، أعتقد أننا كنا نحاول أن نظهر للمجتمع الدولي شعوراً بأن من الملح التوصل إلى وقف لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» المحتجزين في غزة. ووصل بلينكن إلى إسرائيل في وقت سابق اليوم في سادس جولاته بالمنطقة منذ بدء الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وزار بلينكن كلا من السعودية ومصر هذا الأسبوع في إطار جولته الإقليمية لبحث جهود التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم في إصدار مشروع قرار طرحته الولايات المتحدة يؤكد على «الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة»، بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده.

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين قيام إسرائيل بتنفيذ «إعدامات» في الضفة

رام الله: «الشرق الأوسط».. أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اليوم الجمعة، قيام إسرائيل بتنفيذ «إعدامات» خارج القانون في الضفة الغربية. وقال المكتب، في بيان، «قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 10 فلسطينيين في الضفة الغربية الليلة الماضية، في خمس عمليات إعدام غير خاضعة للإجراءات القانونية، انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ترقى في سياق الاحتلال إلى جريمة حرب». وأضاف: «وفقاً للمعلومات التي جمعتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بما في ذلك البيانات التي صدرت عن السلطات الإسرائيلية، خلال الليلة الماضية، استهدفت قوات الأمن الإسرائيلية بغارات جوية مركبة في مدينة جنين، قتل فيها ثلاثة رجال فلسطينيين وأصيب الرابع الذي فارق الحياة متأثراً بجراحه في اليوم التالي». وذكر البيان أن قوات الأمن الإسرائيلية نفذت «غارات جوية لقتل رجلين فلسطينيين آخرين في مدينة طولكرم قبل منتصف الليل. وفي صباح اليوم، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية رجلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 63 عاماً بعد أن قاموا بإيقافه والاستيلاء على حقيبة تحتوي على سكين»، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي». كما «قتلت قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينيين اثنين آخرين خلال اشتباكات مسلحة في مدينة طولكرم وآخر خلال مواجهات في مخيم الأمعري للاجئين في رام الله»، بحسب البيان. وأشار البيان إلى أن احتجاجات اندلعت في أعقاب «عمليات القتل في جنين، أطلقت خلالها قوات الأمن الفلسطينية الرصاص الحي، ما قد يشكل انتهاكاً للمبادئ الأساسية لاستخدام القوة من قبل أجهزة إنفاذ القانون، وأصابت عدة فلسطينيين، بينهم إصابة خطيرة واحدة». كما «أقدم فلسطينيون مسلحون على إعدام رجل فلسطيني اتهم بالتعاون مع قوات الأمن الإسرائيلية دون محاكمة»، بحسب البيان الأممي.

«حماس»: صياغة مشروع القرار الأميركي بمجلس الأمن «تضليلية»

الشرق الاوسط...نددت حركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، بصياغة مشروع القرار الأميركي، الذي رفضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقالت إنها «تضليلية ومتواطئة» تمكن إسرائيل من الاستمرار في حربها على قطاع غزة. وأضافت الحركة، في بيان، أن مشروع القرار يعطي «الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، فالقرار لا يتضمن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان على غزة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وأعربت الحركة عن تقديرها «لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأميركي المنحاز للعدوان على شعبنا، وأكدوا على المطلب الإنساني والمُلِحّ، بالوقف الفوري لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر». واستخدمت روسيا والصين، اليوم (الجمعة)، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة؛ إذ عدّت موسكو أنه «مسرحية تنطوي على نفاق»؛ كونه لا يضغط على إسرائيل.

غزة الجائعة تنتظر محاولة عاشرة للمطالبة بـ«وقف فوري للنار» في مجلس الأمن

فيتو روسي - صيني مزدوج يجهض جهود الأميركية الهدنة ويفتح الباب لمبادرة فرنسية

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. أحبطت روسيا والصين جهوداً دبلوماسية بذلتها الولايات المتحدة طوال أسابيع، باستخدامهما حق النقض (الفيتو)، في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي لا يدعو إلى أو يطالب مباشرة بـ«وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» في غزة، بل ينص على أن وقف القتال بين إسرائيل و«حماس»، «ضروري» من أجل «حماية المدنيين» والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين المتضورين جوعاً في القطاع وضمان إطلاق الرهائن الإسرائيليين. وانضمت الجزائر، وهي العضو العربي الوحيد في المجلس، إلى الاعتراض على النص الأميركي المجهض بـ«الفيتو» الروسي - الصيني المزدوج، رغم الموافقة عليه من 11 دولة؛ وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا، بينما امتنعت غويانا عن التصويت. ونظراً إلى «الحاجة الملحة» لـ«المطالبة بوقف فوري إنساني لإطلاق النار»، أظهر المندوبون الروسي فاسيلي نيبينزيا، والصيني تشانغ جون، والفرنسي نيكولا دو ريفيير، دعمهم لمشروع قرار وزعته الدول العشر غير الدائمة العضوية في المجلس. غير أن المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، أكدت صراحة أن واشنطن لن تدعم النص المقترح. ولمح دو ريفيير إلى أن باريس تستعد أيضاً لتقديم مشروع قرار في حال إسقاط المشروع الجديد بالفيتو الأميركي. وهذه المرة التاسعة التي يحاول فيها مجلس الأمن إصدار قرار في شأن حرب غزة، وهي أتت في ظل دبلوماسية محمومة تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حالياً، من أجل التوصل إلى وقف القتال وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليون فلسطيني يتضورون جوعاً في غزة، وإطلاق الرهائن لدى «حماس»، كمقدمة لإعادة إطلاق مسار سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، انطلاقاً من تعزيز السلطة الفلسطينية لتستعيد السيطرة على القطاع وإعادة إعماره، على أن يكون مع الضفة الغربية جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المنشودة مستقبلاً. وفي موازاة هذا الفشل، كان دبلوماسيون يعملون على محاولة عاشرة للتصويت على مشروع قرار جديد «في القريب العاجل، وربما في غضون ساعات»، من أجل إقرار «وقف فوري» للقتال.

المسعى الأميركي

وفي مستهل الجلسة، تحدثت توماس غرينفيلد عن محاسن مشروع القرار الأميركي، الذي يجعل من «الضروري» التوصل إلى «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار»، مع «الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية» لجميع المدنيين، ورفع «جميع الحواجز» أمام توصيل المساعدات على نطاق واسع إلى سكان غزة. وينص على وجوب امتثال إسرائيل وكل الجماعات المسلحة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي». ويندد بكل أعمال الإرهاب بما في ذلك الهجمات التي شنتها «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، واحتجاز الرهائن وقتلهم، وقتل المدنيين، والعنف الجنسي، ويدين استخدام المباني المدنية لأغراض عسكرية. وأوضحت أن المشروع «يرفض أي تهجير قسري» للمدنيين في غزة. ويشدد على «دعم المجلس الكامل» لكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار سيغريد كاغ، ودورها بقيادة «الجهود الرامية إلى إنعاش وإعادة إعمار غزة». ويرفض أي إجراء لإسرائيل من شأنه «تقليص مساحة غزة». ويجدد التأكيد على «التزام مجلس الأمن الثابت برؤية حل الدولتين». وقالت إن الولايات المتحدة «تريد أن ترى وقفاً فورياً ومستداماً لإطلاق النار»، مستدركة أن «علينا أن نقوم بالعمل الدبلوماسي الشاق» لجعل هذا الهدف «حقيقياً على الأرض». وأشارت إلى المفاوضات الجارية في قطر التي ستؤدي إلى «وقف مستدام لإطلاق النار». وقالت: «نحن قريبون. لكننا لم نصل بعد للأسف».

النص «مائع»

ورد نيبينزيا بالتذكير بأن الولايات المتحدة «منافقة» لأنها وعدت بالتوصل إلى «اتفاق لإنهاء القتال مراراً وتكراراً»، من دون العمل جدياً من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، متهماً واشنطن بأنها تحاول «بيع منتج مائع»، وبأنها «تضلل المجتمع الدولي عمداً». ووصف المسودة الأميركية بأنها مجرد «عظمة» من خلال «دعوة كاذبة لوقف إطلاق النار». وحذر بقية السفراء من أنه «إذا مررتم هذا القرار، فستغطون أنفسكم بالعار». وحضهم على التصويت إيجاباً لمصلحة مشروع قرار بديل قدمته الدول العشر غير دائمة العضوية، لأنه «وثيقة متوازنة وغير سياسية». ومع إخفاق المشروع الأميركي، اتهمت غرينفيلد روسيا والصين، بأنهما «لا تفعلان أي شيء مفيد لتعزيز السلام» في الشرق الأوسط. وعدّت أن النص المقترح من الدول العشر غير دائمة العضوية «لا يدعم الدبلوماسية الحساسة في المنطقة، ويمكن أن يمنح (حماس) ذريعة للانسحاب من الصفقة المطروحة». لكنها أكدت أن الولايات المتحدة «ستواصل العمل من أجل السلام إلى جانب قطر ومصر في المحادثات الجارية».

مبادرة فرنسية

وقالت المندوبة البريطانية باربرا وودوارد، إن بلادها صوتت لمصلحة النص الأميركي، مذكرة بأن الفلسطينيين يواجهون «أزمة مدمرة تتطلب مساعدة فورية». وعبرت عن «خيبة أملها» إزاء قيام الصين وروسيا باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار، الذي ظهرت فيه «للمرة الأولى لغة من المجلس ضد حماس». وأكدت أن لندن «ستبذل كل ما في وسعها» لتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة عن طريق البر والبحر والجو. وكذلك أسف دو ريفيير لعدم تمرير النص الأميركي الذي دعمته باريس. لكنه أكد أنه «يجب على مجلس الأمن أن يواصل التحرك في ظل الوضع الكارثي في غزة الذي يتفاقم يومياً»، داعياً إلى «الاحترام الكامل للقانون الدولي وفتح نقاط العبور إلى غزة أمام شحنات المساعدات». وقال: «لا تزال فرنسا تعارض التوغل الإسرائيلي في رفح»، مشدداً على «الحاجة الملحة لتوصيل مساعدات وفيرة تشتد الحاجة إليها في القطاع». وشدد على أهمية تحقيق حل الدولتين، كاشفاً أن فرنسا ستقترح مبادرة على المجلس في هذا الصدد.

«فرض» الهدنة

وتبعه المندوب الجزائري عمار بن جامع، الذي أفاد بأنه يتحدث باسم المجموعة العربية، وليس فقط باسم بلاده، داعياً أولئك الذين يعتقدون أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي ستفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، إلى التخلي عن هذا الوهم». وأكد أن الهم الأساسي لبلاده هو «الدعوة الواضحة إلى وقف فوري لإطلاق النار». وعبر عن «القلق» لأن نص المشروع الأميركي «تجنب ذكر مسؤولية قوة الاحتلال الإسرائيلي. لم يقضِ هؤلاء الأفراد بسبب فعل إيذاء النفس. لقد قتلوا، وتجب محاسبة المرتكبين. بالنسبة لنا في العالم العربي، وفي الأمة الإسلامية، وفي العالم أجمع، فإن حياة الفلسطينيين ذات أهمية لا يمكن نكرانها». وإذ شدد على «دعم الجهود الموازية لإنهاء إراقة الدماء»، أكد أنه يجب تمكين مجلس الأمن من «فرض وقف لإطلاق النار».

بلينكن وماكرون

على أثر التصويت في مجلس الأمن، ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بالفيتو الروسي - الصيني، واصفاً إياه بأنه «خبيث». وقال للصحافيين قبيل مغادرته إسرائيل: «فيما يتعلق بالقرار الذي حظي بدعم قوي للغاية، ولكنه شهد بعد ذلك لجوء روسيا والصين إلى الفيتو بشكل خبيث، أعتقد أننا كنا نحاول أن نظهر للمجتمع الدولي شعوراً بأن من الملح التوصل إلى وقف لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن». وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستعمل مع الأردن والإمارات العربية المتحدة على إقناع روسيا والصين بدعم قرار يدعو لوقف إطلاق النار. وقال من بروكسل: «بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (...) سنستأنف العمل على مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن وسنعمل مع شركائنا الأميركيين والأوروبيين والعرب للتوصل إلى اتفاق». وأضاف أنه من «المهم أن نلاحظ أن الولايات المتحدة غيرت موقفها وأشارت إلى رغبتها حالياً في الدفاع بوضوح شديد عن وقف إطلاق النار، وهو أمر جيد بالنسبة لنا وللتقدم في موقف مسودتنا».

الجيش الإسرائيلي: «المعبر 96» طريقاً جديدة لإدخال المساعدات لغزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح نقطة دخول جديدة للمساعدات إلى غزة، وإنه يسمح بدخول إمدادات غير محدودة إلى القطاع، بعد أن ذكر تقرير تدعمه الأمم المتحدة أن خطر المجاعة أصبح وشيكا في الشمال وأنها قد تنتشر في القطاع. وبعد إغلاق سبل الوصول إلى غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذي أدى إلى اندلاع الحرب، تسمح إسرائيل بدخول قوافل مساعدات وسط ضغوط دولية متزايدة لزيادة كمية الإمدادات اللازمة لإطعام سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وقال الكولونيل موشيه تيترو، قائد مديرية التنسيق والارتباط الإسرائيلية في غزة، للصحافيين عند «المعبر 96» وهي نقطة دخول جديدة لإيصال الإمدادات إلى المنطقة الشمالية، «على حد علمنا، ومن خلال تحليلنا، لا توجد مجاعة في غزة. تدخل غزة كل يوم كمية كافية من الغذاء». ودخلت قافلة مكونة من سبع شاحنات عبر «المعبر 96»، أمس الخميس، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها استخدام هذه الطريق، بحسب تصريحات تيترو التي نقلتها وكالة «رويترز». وتثير محنة سكان غزة بعد ما يقرب من ستة أشهر منذ اندلاع الحرب قلقا وغضبا دوليا على نحو متزايد. وقال تيترو: «نبذل كل ما في وسعنا لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة»، ملقيا باللوم على بطء منظمات الإغاثة الدولية التي قال إنها تفتقر إلى القدرة على توزيع الإمدادات داخل غزة حيث خلف القتال آثار الدمار والخراب. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته لإسرائيل في إطار جولته السادسة بالشرق الأوسط منذ بدء الحرب، إنه حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات. وانضمت الولايات المتحدة إلى دول أخرى في استخدام عمليات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات إلى غزة، وقالت إنها ستبني رصيفا بحريا حتى يتسنى أيضا تسليم المساعدات عن طريق البحر. وتقول وكالات الإغاثة إن مثل هذه الطرق، على الرغم من أنها موضع ترحيب، ليست بديلا عن إدخال المساعدات بالشاحنات عبر الطرق البرية. ويفتش الجيش الإسرائيلي قوافل المساعدات، التي يقودها سائقون فلسطينيون، عند معبر كرم أبو سالم الجنوبي قبل أن تتجه إلى الجانب الإسرائيلي من السياج الأمني ​​في غزة إلى «المعبر 96» حيث تدخل القطاع وتتجه نحو الشمال.

دفاع مدني غزة: الجيش الإسرائيلي أعدم 180 شخصاً في مجمع الشفاء

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن الصورة حول ما يحدث في مجمع الشفاء ما زالت ضبابية، بسبب عدم تمكن الطواقم من الوصول إلى المكان. وقال بصل في حديثه مع وكالة «أنباء العالم العربي»، اليوم (الجمعة): «الوضع في المستشفى خطير جداً وهناك استهداف لجميع أقسام المستشفى، وحسبما أكده لنا شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي قصف الجسر الذي يربط مبنى الجراحات بالمبنى التخصصي في مجمع الشفاء». وأضاف: «كل مربع مجمع الشفاء من الخارج والداخل تم تجريفه بشكل كامل، حتى المقبرة والساحة الخارجية التي تعد مدخل المستشفى تم تجريفها، وتم قصف عدد من المباني». وتابع: «الجيش الإسرائيلي أعدم ما يقرب من 180 مواطناً في مجمع الشفاء، ونتوقع أن يفوق عدد الشهداء 200 شهيد، وهناك عشرات الشهداء في ساحات المستشفى وفي الطرقات، وهناك جرحى تم إلقاؤهم على أبواب المستشفى ووضعهم خطير ولا يتمكنون من الحركة». وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، من خطورة الوضع الذي يعاني منه مئات الجرحى والمرضى وآلاف النازحين في مجمع الشفاء، والذين لم يتم إدخال أي طعام أو ماء لهم منذ بداية العملية العسكرية بالمستشفى منذ نحو 5 أيام. وأشار المتحدث إلى أن الاتصال مع من هم بالمستشفى انقطع بشكل كامل يوم أمس، مؤكداً أنهم لا يستطيعون التواصل معهم، وتعليمات الجيش منعت التحرك بشكل نهائي. وقال: «تم استهداف 50 منزلاً في محيط مجمع الشفاء، وهناك المئات تحت الأنقاض، ونحن لسنا قادرين على الوصول إليهم، ونتلقى عشرات نداءات الاستغاثة على مدار الساعة، من مواطنين في الطرقات يطلبون المساعدة، ولا نستطيع الوصول إليهم، فالوضع في محيط المستشفى وعلى حدود دائرة 500 متر من محيطه مأساوي، وفي حال حاولنا الوصول يتم استهدافنا بشكل مباشر». وطالب المتحدث بضرورة وجود تنسيق من قبل الصليب الأحمر، إما لتسهيل وصولهم إلى المكان وانتشال الشهداء والجرحى وإخراج النازحين، أو أن يتم التنسيق لإجلائهم من المستشفى، مؤكداً أن حياة مئات الجرحى والمرضى وآلاف النازحين في خطر.

الجيش الإسرائيلي يقر بخطأ في معلوماته عن معتقلي «مستشفى الشفاء» بغزة

القدس: «الشرق الأوسط».. بعد النفي الذي أعلنه مسؤول في حركة «حماس» لما ادعاه الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عدد من قادة الحركة داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بعد اقتحامه قبل أيام، اعترفت تل أبيب بأن خطأ أوقعها في خلل يتعلق بمعلومات عن المعتقلين. وكان المتحدث الرئيسي باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، قال إن القوات اعتقلت المئات من مقاتلي حركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي»، ومن بينهم عدد من مسؤولي الأمن والقادة العسكريين، خلال المداهمة الموسعة للمستشفى الرئيسي في غزة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. ودخلت القوات الإسرائيلية «مستشفى الشفاء» في مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح الاثنين، وشرعت في تمشيط المجمع الكبير الذي يقول الجيش إنه متصل بشبكة أنفاق تُستخدم قاعدة للمقاتلين الفلسطينيين. وقال هاغاري في بيان إن اقتحام مستشفى الشفاء في غزة جاء في إطار خدعة حربية ناجحة استطاعت قواته من خلالها الإيقاع بقادة «حماس» وادخالهم في مصيدة. وأشار إلى اعتقال 500 شخص من المشتبه بهم، بينهم 358 من نشطاء حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وقادتهما الميدانيين، وأحدهم قائد كبير يعتبر الرابع من حيث التدريج القيادي في قطاع غزة، بعد يحيى السنوار ومحمد ضيف ومروان عيسى، وهو رائد سعد، رئيس قسم العمليات في قيادة الذراع العسكرية لـ «حماس». وللبرهنة على ذلك، نشر الجيش قائمة صور 220 شخصاً من هؤلاء المعتقلين. وادعى هاغاري أن هذه القائمة تعود لقادة كبار في «حماس» تم اعتقالهم في أثناء العملية المستمرة في مجمع الشفاء، وإنه لا يستطيع كشف هويتهم الآن، لأن المخابرات تحقق معهم والمعلومات التي سيدلون بها في التحقيق ستفيد في الأيام القادمة. وقال: «إن عدداً من المخربين يتحصنون حالياً في قسم الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، وأنه إذا لم يستسلموا فسيتم قتلهم». وقد نشر مسؤول في «حماس» بياناً قال فيه بسخرية إن عدداً من الصور في القائمة تعود لأشخاص هم خارج غزة حالياً، فيما تعود صور أخرى لـ «شهداء»، وضرب مثلاً على ذلك صور ثلاثة أطباء يظهرون في القائمة لكن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلتهم في الشهر الماضي وأفرجت عنهم وهم اليوم طلقاء. وقال إن عدداً كبيراً من أصحاب الصور هم من المدنيين والموظفين الحكوميين، وبينهم أطباء وعاملون في الفرق الطبية. وكذلك تضم الصور مدنيين من سكان المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء أو من اللاجئين في مراكز إيواء في الجوار. وأوضح المسؤول في «حماس» أنه بعد تدمير الجيش الإسرائيلي أجزاء من مستشفى الشفاء قبل أكثر من 3 أشهر، تحولت عدة مبان داخل المجمع إلى أماكن لإيواء النازحين، تضم ألوفاً من المواطنين الذين نزحوا إليها بعد القصف والدمار. وعدد منهم ظهرت صورهم في القائمة الإسرائيلية. واعتبر المسؤول «الحمساوي» ما ينشره الإسرائيليون «غير دقيق ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة في قطاع غزة». وعلى إثر ذلك، ضجت شبكات التواصل الاجتماعي برود فعل صاخبة، غالبيتها ضد الجيش الإسرائيلي، والكثير منها يسخر منه ويطعن في مصداقية الناطق باسم الجيش هاغاري. وخرج الأخير صباح اليوم الجمعة بتصريحات اعترف فيها بأن بياناته منقوصة وأن رائد سعد غير معتقل بالفعل، مشيراً إلى أن هناك بعض الأخطاء التي وقعت في نشر قائمة المعتقلين وذلك بسبب خطأ مؤسف. لكن الناطق عاد لتكرار ادعاءاته حول مستشفى الشفاء فقال إن حركة «حماس» استخدمت هذا المجمع الطبي مقراً عسكرياً، وأنه عثر على أسلحة وأنفاق تحت المنشأة، وانه يواصل عمله لاعتقال من لم يعتقل من هؤلاء المطلوبين. يذكر أن إسرائيل تعتبر رائد سعد أحد أخطر مسؤولي «حماس» وقد حاولت اغتياله عدة مرات في الماضي. يُذكر أن «مستشفى الشفاء»، أكبر مستشفيات غزة قبل الحرب، هو الآن من المرافق الطبية القليلة التي تعمل ولو جزئياً في شمال القطاع، ويؤوي أيضاً نازحين مدنيين. وواجهت إسرائيل انتقادات شديدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما داهمت قواتها المستشفى للمرة الأولى. وقالت إسرائيل إن تحت المجمع أنفاقاً تستخدمها «حماس» كمراكز للقيادة والتحكم. وتنفي «حماس» والطاقم الطبي استخدام مستشفى «الشفاء» لأغراض عسكرية أو لإيواء مقاتلين.

غانتس يتراجع وساعر يتحطم واليمين المتطرف يسترد أنفاسه

وفق آخر استطلاعات الرأي في إسرائيل

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أظهرت نتائج الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن معسكر اليمين الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو يواصل خسارته الحكم فيما لو جرت انتخابات مبكرة، وأن منافسه الأول الوزير في مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس، رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، خسر خمسة مقاعد في الأسبوعين الأخيرين، وأن حزب «تكفا حدشا» (أمل جديد) برئاسة جدعون ساعر سيتحطم، ولن يتجاوز نسبة الحسم، فيما يعزز حزبا اليمين المتطرف بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير قوتهما. وفي المحصلة النهائية، يدل استطلاع «معاريف» على أن أحزاب الائتلاف اليميني ستهبط من 64 إلى 48 مقعداً، وتخسر الحكم، فيما تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 72 مقعداً، وتستطيع أن تقيم ائتلافاً برئاسة غانتس يقوم على قاعدة من 67 نائباً. لكن تراجع غانتس بخمسة مقاعد خلال الأسبوعين الأخيرين، يمكن أن يكون بداية لتراجع كبير في مكانته. فالصورة التي يظهر بها غانتس في الشارع الإسرائيلي اليوم هي أنه شاحب سياسياً يفتقر للكاريزما ولم يعد مؤثراً في الحكومة. ولكنه لا يستطيع الخروج منها؛ لأنه علق في «مصيدة» رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فمن جهة، فأغلبية الجمهور بمن في ذلك غالبية مصوتي حزبه يريدون بقاءه في الحكومة، وبالمقابل يلاحظ الجمهور أن تأثيره على سياسة الحكومة ليس قوياً.

وبموجب الاستطلاع، يبدو وضع الأحزاب الحالية على النحو التالي:

الائتلاف الحاكم: الليكود بقيادة نتنياهو يخسر نحو نصف قوته الحالية، فيهبط من 32 إلى 17 مقعداً (في استطلاع الأسبوع الماضي كان له 18 مقعداً)، حزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين يرتفع من 9 إلى 10 مقاعد وحزب «يهدوت هتوراة» لليهود الأشكناز يهبط من 7 إلى 6 مقاعد، وتكتل اليمين المتطرف «الصهيونية الدينية» الذي يتمتع حالياً بـ14 مقعداً سيصبح 15 مقعداً، لكن زعيم التكتل بتسلئيل سموتريتش يخسر من 8 إلى 5 مقاعد لصالح حليفه إيتمار بن غفير (الذي سيرتفع من 6 إلى 10 مقاعد). أما المعارضة، فلا يزال حزب غانتس متصدراً. وهو سيرتفع من 8 مقاعد حالياً إلى 35 مقعداً. لكن هذه الزيادة لا تبدو دائمة. فقد حصل قبل أسبوعين على 40 مقعداً، ما يعني أنه بدا يتراجع، علماً بأن استطلاعات أخرى تشير إلى أنه في حال دخول الساحة الحزبية أحزاب جديدة فستحصل على الأصوات على حساب غانتس. وعلى سبيل المثال، فإنه في حال عودة نفتالي بنيت على رأس حزب جديد يمكن أن يحصل على 15 مقعداً ويهبط غانتس عندها إلى 28 مقعداً. إذا انضم يوسي كوهن، الرئيس السابق للموساد، فإنه سيحصل على 6 مقاعد. وبحسب الاستطلاع يرتفع حزب «إسرائيل بيتنا» المعارض بقيادة أفيغدور ليبرمان من 6 حالياً إلى 10 مقاعد. ويتوقف تدهور مكانة حزب «يش عتيد» بقيادة يائير لابيد، الذي يوجد له اليوم 24 مقعداً لكن الاستطلاعات تتنبأ له بالانهيار وكانت نتيجته 11 مقعداً بحسب استطلاع الأسبوع الماضي، وارتفع هذا الأسبوع إلى 12 مقعداً. ويعود إلى المشهد حزب ميرتس اليساري ويحصل على 5 مقاعد، على حساب حزب العمل، الذي كان قد أسس إسرائيل وقاد الحركة الصهيونية نحو 100 سنة، ولكن الاستطلاعات تنذر بتحطمه واختفائه من الحياة السياسية. أما الأحزاب العربية، «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، و«القائمة العربية الموحدة» للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس، فتستقر كل منهما على قوتها الحالية بمقدار 5 مقاعد، علماً بأن كتلة عودة - الطيبي ترفض المشاركة في ائتلاف حكومي، بينما عباس مستعد لذلك وفق شروط معينة. ويلاحظ أن حزب «الأمل الجديد» بزعامة جدعون ساعر، الممثل حالياً في الكنيست بستة مقاعد، لم يتجاوز نسبة الحسم، وحصل فقط على 2.7 في المائة من التأييد (نسبة الحسم تبلغ 3.25 في المائة من الأصوات). وقد جاء هذا التراجع فقط بعد أسبوعين من إعلان ساعر انفصاله عن حزب «المعسكر الرسمي» الذي يتزعمه بيني غانتس. ويرى مراقبون أن هذا الحزب لا ينجح في إيجاد طريقه السياسي ولذلك يتحطم في نظر الجمهور. تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع سأل الجمهور عمن يفضلون لرئاسة الحكومة، وبحسب النتيجة، لا يزال غانتس يتقدم على نتنياهو، رغم تراجعه بنسبة 3 في المائة هذا الأسبوع، حيث يحظى بتأييد 44 في المائة مقابل 34 في المائة لنتنياهو.

إعدام فلسطيني متّهم بالعمالة..وسط دعوات لمحاكمات قانونية

رام الله: «الشرق الأوسط».. أثارت قضيّة إعدام مسلحين فلسطينيين شخصاً اتهموه بالتخابر لصالح إسرائيل في مدينة جنين شمال الضفّة الغربية ردَّ فعل شعبياً مؤيداً؛ لكن المؤسسات الحقوقيّة أبدت تحفّظها على الإعدامات التي تتم دون محاكمة، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إنّ مسلحين اقتادوا فلسطينياً من داخل أحد المستشفيات إلى ساحة عامة، وأُعدم هناك، واتهموه بأنه قدّم معلومات للجيش الإسرائيلي أدّت إلى مقتل عدد من الفلسطينيين المطلوبين. وبحسب المصادر، فإنّ السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقاً في القضيّة بعد مقتل ذلك الشخص، لكنّها لم تعلّق على عمليّة الإعدام. وسبق أن أعدم مسلحون آخرون قبل بضعة أشهر فلسطينيَّين اثنين في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية بتهم مماثلة، وتم حينها نشر مقاطع فيديو قال المسلّحون إنها لاعتراف الشخصين اللذين تم إعدامهما تؤكد تعاونهما مع الجيش الإسرائيلي في تقديم معلومات أدّت إلى تنفيذ عمليات اغتيال. وقال عمار دويك، رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، في حديث لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن الهيئة لديها تحفظات على قضية الإعدامات الميدانية التي تتم بحق متهمين بتهمة التخابر مع إسرائيل من دون محاكمة قانونية. أضاف: «نحن في الهيئة المستقلة لدينا موقف قانوني، حيث نرفض هذه الظاهرة ونعدّها خطرة على السِلم الأهليّ؛ كما نرفض أخذ القانون باليد، ونُطالِب بأن أي متهم بالتخابر مع الاحتلال يجب أن يُحاكَم وفق القانون الفلسطيني». وتابع: «نُحمّل الاحتلال المسؤوليّة عن قضيّة تجنيد العملاء، كونه يستغلّهم ويدرك مدى خطورة ذلك على المجتمع الفلسطيني، حيث يستخدمهم لتنفيذ اغتيالات وتصفية فلسطينيين، وهي ظاهرة خطرة وأجهزة الأمن الفلسطينية مطالبة بالتصدي لها وفق القانون الفلسطيني، وألّا تُترك للمجتمع ليتصدى لها». وأكمل دويك: «القانون الفلسطيني يجرّم الخيانة والعمالة، وهي جريمة وفق القانون؛ وهناك العشرات موجودون داخل سجون السلطة الفلسطينيّة بتهمة التخابر مع الاحتلال؛ وهناك عقوبات قاسية، ولكنها بحاجة لتفعيل أكثر». وسبق أن أصدر القضاء الفلسطيني أحكاماً متفاوتة بحق فلسطينيين أُدينوا بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، ووصلت تلك الأحكام إلى حد الإعدام في بعض الأحيان. وعلى المستوى الشعبي، هناك تأييد لعمليّات إعدام المتهمين بالتخابر مع الإسرائيليين، إذا ما ثبت ذلك. وقال مصدر في «كتيبة جنين» التي نفّذت عمليّة الإعدام في جنين إن «مثل هذه الحادثة لا يمكن اللجوء إليها دون وجود أدلّة قطعيّة على تورط الشخص بالعمالة لصالح إسرائيل» مشيراً إلى أنه يتم توثيق الأدلة قبل تنفيذ الإعدام. وأوضح المصدر لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أنّ الحالة الشعبيّة تؤيد هذا الأمر؛ نتيجة لحجم الغضب من عمليات الاغتيال التي تنفّذها إسرائيل بحق النشطاء الفلسطينيين.

تقرير: إسرائيل تطلب قائمة طويلة من الأسلحة الأميركية

منها مقاتلات «إف 35» و«إف 15»

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم (الخميس)، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت سيطلب من الولايات المتحدة قائمة طويلة من الأسلحة، تريد بلاده الحصول عليها سريعاً، منها طائرات مقاتلة. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن قائمة الطلبات التي يحملها وزير الدفاع لواشنطن في زيارته يوم الأحد المقبل تضم مقاتلات «إف 35» و«إف 15»، وإن إسرائيل تريد الأسلحة بأسرع ما يمكن. وذكر «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم يشعرون بالقلق من أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد تبطئ تسليم الأسلحة التي يطلبونها.

استطلاع: الشباب أكثر انتقاداً لإسرائيل مقارنة بغيرهم من الأميركيين

واشنطن : «الشرق الأوسط».. أظهر استطلاع للرأي، الخميس، أن الأميركيين الشباب أكثر انتقاداً من غيرهم من المواطنين للحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، وسط انقسام الرأي العام الأميركي بشكل عام حول طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الأزمة. ورغم الجدل المثير للانقسام حول الحرب والنقاشات المكثفة في واشنطن حول كيفية تأثيرها على فرص إعادة انتخاب بايدن، وجد الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث أيضاً أن كثيراً من الأميركيين لا يتابعون الأمر من كثب أو يولونه أهمية كبيرة، وأن 40 في المائة قالوا إنهم غير متأكدين مما إذا كان بايدن يحقق التوازن الصحيح. ومن بين الأميركيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، قال 46 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع إن الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل ردّها على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) غير مقبولة، بينما قال 21 في المائة فقط إنها مقبولة، وأجاب الباقون أنهم غير متأكدين. وتباينت آراء الشباب تقريباً عن الأميركيين الأكبر سناً، إذ أيّد 53 في المائة من الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق الردّ الإسرائيلي، ووصفه 29 في المائة منهم بأنه غير مقبول. ويعدّ بايدن (81 عاماً) نفسه من أشدّ المؤيدين لإسرائيل، وقد دافع بقوة عن حقّها في الردّ على هجوم الذي شنّته «حماس». ورغم الدعم العسكري والدبلوماسي الذي يقدمه بايدن لإسرائيل، فإنه انتقد أيضاً قادتها لعدم بذلهم الجهد الكافي لحماية المدنيين في قطاع غزة الذي تحكمه «حماس». ومع اقتراب الانتخابات الأميركية، يتركز الاهتمام على ولاية ميشيغن التي يجب أن يضمن بايدن الفوز فيها في نوفمبر (تشرين الثاني) في مواجهته الجديدة مع دونالد ترمب، حيث يمكن أن تؤدي شريحة كبيرة من المسلمين والعرب الأميركيين دوراً حاسماً في المنافسة المتقاربة. وأظهر الاستطلاع أنه بين الديمقراطيين كانت الآراء حول تعامل بايدن مع الحرب في غزة متباينة، فقد قال 34 في المائة منهم إنه يفضل إسرائيل أكثر من اللازم و29 في المائة إنه يحقق التوازن الصحيح. وأظهر الاستطلاع الذي شمل 12693 شخصاً وجهات نظر انتقادية حادة لإسرائيل بين الأميركيين المسلمين. وقال 21 في المائة من المسلمين إن «حماس» نفّذت هجوم 7 أكتوبر بطريقة مقبولة، وهي وجهة نظر يشاركهم فيها 5 في المائة فقط من عموم سكان الولايات المتحدة. ومن بين اليهود الأميركيين، وافق 62 في المائة على الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل الحرب، وهي نسبة أعلى من المعدل الوطني، على الرغم من أن المجتمع اليهودي وجّه انتقادات لإسرائيل أكثر من البروتستانت الإنجيليين البيض.



السابق

أخبار لبنان..حزب الله ينكفئ عن التصعيد..ومخاطر مغامرة رفح قد تقلب الحسابات..بكركي تنأى عن توريطها بالانقسامات.. وغادة عون أمام المجلس التأديبي..إسرائيل تتحضّر لـ"هجوم الربيع" و"الحزب" يُعلن جهوزيته..ميقاتي يخرُج عن صمته: لا مالَ نهْديه للجنوب..التيار - القوات: معراب تنتقم بمفعول رجعي!..اجتماع بكركي: هدنة المتحاورين أم جرس إنذار؟..تحقيق لبناني مع سوريين في اغتيال كادر من «حماس»..اعتقال عملاء في الرشيدية..لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن "تشويش" إسرائيل على أنظمة الملاحة..مفوض أوروبي: يمكن التوصل لـ«صفقة مهاجرين» مع لبنان كما حدث مع مصر..مبادرة بكركي «وطنية جامعة»..واختلاف في مقاربة سلاح «حزب الله»..«قاضية عهد» عون تماطل القضاء اللبناني لتجنب «تأديبها»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 4 مليارات دولار لمساعدات إنسانية في سورية..مخابرات تركيا تقتل قيادياً مطلوباً في «الوحدات الكردية»..أنباء عن التحضير لتشكيل «الأمن العام السوري»..بوادر تحالف انتخابي عراقي بزعامة السوداني..الانقسام يتفاقم بين «الإطار التنسيقي»..والمالكي يصرُّ على تعديل القانون إلى الدوائر المتعددة..بغداد وأنقرة: لمسات أخيرة لخطة القضاء على «العمال الكردستاني»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,579,112

عدد الزوار: 6,955,952

المتواجدون الآن: 62