أخبار فلسطين..والحرب على غزة..خروج مسلحي «حماس» من غزة شرط أميركي لإنهاء الحرب..غزة.. انتشال جثامين 50 شهيداً من تحت الركام في خان يونس..هنية يلتقي أردوغان..و«حماس» تفكر بمغادرة قطر..الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند «ممر نتساريم»..النواب الأميركي يقر تمويل إسرائيل بـ26 مليار دولار..وتل أبيب: رسالة للأعداء..لم ترصده الرادارات.. إسرائيل استخدمت الصاروخ "ريمباج" لمهاجمة إيران..فتح تعلن إضرابا شاملا بعد مقتل 14 فلسطينيا في طولكرم..

تاريخ الإضافة الأحد 21 نيسان 2024 - 4:56 ص    القسم عربية

        


خروج مسلحي «حماس» من غزة شرط أميركي لإنهاء الحرب..

قيادة الحركة السياسية أجرت محادثات مع دول للانتقال إليها

• إيران تدرس رداً أمنياً على «هجوم أصفهان»

الجريدة..طهران - فرزاد قاسمي ..عاشت المنطقة في الساعات الأخيرة حالة من عدم اليقين، وسط حالة من الصمت خصوصاً في واشنطن، بعد أن شنت إسرائيل رداً محدوداً على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي استهدفها الأحد الماضي، وهو ما أثار تساؤلات عما إذا كانت تل أبيب وطهران، اللتان وصلتا إلى أعتاب حرب مباشرة بينهما، قد عادتا إلى الوضع السابق للغارة الإسرائيلية التي تم شنها على مبنى قنصلية إيرانية في دمشق، وأسفرت عن مقتل قائد الحرس الثوري في لبنان وسورية، وأثارت غضب طهران. وكشف مصدر في وزارة الدفاع الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن الهجمات التي شهدتها إيران فجر الجمعة لم تقتصر على مدينة أصفهان، حيث تقع قاعدة جوية ومنشآت نووية، ولم تستهدف قاعدة إنذار مبكر فحسب، بل استهدفت كذلك قواعد إطلاق صواريخ ومسيرات في مدينتي شيراز جنوباً وتبريز شمال غرب البلاد، مضيفاً أن المضادات الأرضية الإيرانية أسقطت كل المسيرات التي كانت مفخخة بقنابل صغيرة، والتي لو كانت وصلت إلى أي قاعدة وأصابت منشآت الوقود أو الطاقة فيها لأحدثت ضرراً كبيراً. وأوضح المصدر أن التحقيقات بدأت على الفور لكشف ملابسات الهجوم، لأن عملية مثل هذه عادة ما يتم تنفيذها من جانب مجموعات داخلية تعمل لمصلحة إسرائيل، وهي لا تعتبر عملية مباشرة من جانب تل أبيب ضد طهران، ويمكن أن يكون هدفها اختبار استعدادات الدفاعات الجوية الإيرانية قبل شن هجوم آخر، خصوصاً أنه جرى بالتزامن استهداف قاعدة إنذار مبكر في أصفهان وقاعدة أخرى في سورية. اقرأ أيضا هل عادت إيران وإسرائيل إلى «حرب الظل»؟ 21-04-2024 من جهة ثانية، أشار مصدر آخر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن إسرائيل قد تكون قصدت بهجومها تحويل قواعد الاشتباك مع إيران من المجال العسكري إلى المجال الأمني. وأضاف المصدر، عقب اجتماع مستعجل غير رسمي للمجلس، أن هناك إجماعاً إيرانياً على ضرورة عدم الرد عسكرياً على إسرائيل في حال كان الهجوم الذي نفذ فجر الجمعة هو الرد الإسرائيلي النهائي، لكنه أشار إلى ضرورة قيام إيران برد أمني مماثل في الداخل الإسرائيلي. في سياق متصل، أكد مصدر إيراني مقرب من قيادة حركة حماس أنه بسبب تعثر المفاوضات حول هدنة غزة وصفقة التبادل بين الحركة وإسرائيل في الدوحة، عرضت قيادة «حماس» السياسية المقيمة في العاصمة القطرية على السلطات القطرية أن تنتقل إلى دولة أخرى، لكن القيادة القطرية أكدت أنه لا داعي لمثل هذه الخطوة. وأضاف المصدر أنه رغم الجواب القطري الحاسم، فإن قيادة «حماس» قامت بإجراء مباحثات مع بعض الدول للانتقال إليها، وحتى الآن فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي رحّبت بانتقال قيادة «حماس» إليها، في حين لم تتلق الحركة إجابات من الدول الأخرى. وقال إن أحد الشروط التي تم طرحها من واشنطن لإنهاء حرب غزة، هو انتقال كل العناصر الفلسطينية المسلحة من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» وباقي الفصائل الفلسطينية المقاتلة إلى خارج القطاع، على أن تقوم قوات دولية بضمان أمن الفلسطينيين. وأوضح أن «حماس» رفضت هذا الشرط، لكنها أبدت بعض المرونة في حال كانت القوات التي ستدخل غزة تحت إشراف دول عربية أو إسلامية وبشرط انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع، وهذا ما رفضته تل أبيب. وأشار المصدر إلى أن الأميركيين كانوا أكدوا أن بإمكانهم إقناع تركيا أو إحدى الدول العربية الخليجية باستقبال «حماس» شرط أن تنتقل القيادة السياسية والعسكرية والعناصر المقاتلة جميعاً إلى هذه الدولة ولا يقتصر الموضوع على القيادة السياسية فقط. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين عرب قولهم، إن القيادة السياسية لـ «حماس» تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، وذلك في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة. وقال مسؤولون عرب إن الحركة، المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين على الأقل في المنطقة لسؤالهما عما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليهما. وقال مسؤول عربي للصحيفة ذاتها، إن سلطنة عمان هي إحدى الدول التي تم الاتصال بها. من ناحيته، أشار موقع «ميدل ايست اي» إلى أن الحديث يدور أيضاً عن إمكانية استقبال إيران أو لبنان أو اليمن أو حتى الجزائر لقادة الحركة مع استبعاد سورية التي شهدت علاقتها مع الحركة الفلسطينية توتراً بسبب الحرب الأهلية، مضيفاً أن تركيا هي البلد المرجح أن تستقر فيه الحركة، وأن رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية بحث هذا الأمر خلال لقائه أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.

غزة.. انتشال جثامين 50 شهيداً من تحت الركام في خان يونس..

الراي.. انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية،أمس السبت، جثامين 50 شهيدا من تحت ركام المنازل والطرق محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت السلطات الصحية بــ «مستشفى غزة الأوروبي» في تصريح صحافي إن طواقمها الطبية بمساندة الدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر انتشلوا جثامين 50 شهيدا من تحت ركام المنازل والطرق غالبيتهم أطفال ونساء بعد تراجع آليات جيش الاحتلال من المحافظة. وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت قرب مدارس النازحين شرق مخيم (البريج) أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين. وذكرت أن جيش الاحتلال قتل 13 ألفا و800 طفل بشكل مباشر في القطاع فيما استشهد 30 طفلا بسبب سوء التغذية ونددت بعملية الاغتيال الممنهجة من قبل جيش الاحتلال للطفولة في غزة. وأكدت أن جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية موجهة ضد المنظومة الصحية ويريد تهجير المواطنين قسريا من شمال القطاع إلى جنوبه. وحول المرضى نوهت السلطات الصحية في غزة بأن أقل من 30 في المئة ممن يحتاجون للعلاج خارج القطاع تمكنوا من مغادرته. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على عدة مناطق في قطاع غزة حيث استهدفت مدفعيته مناطق جنوب شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة وشمال القطاع. كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وألقت قنابل دخانية وإطلاق نار من قبل الآليات الإسرائيلية شمال المخيم الجديد. وكانت آخر الغارات الإسرائيلية علي شرق مدينة رفح أدت ألي استشهاد سيدتين احدهما حامل وتم انقاض الجنين في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد الأم.

عباس سيعيد النظر في العلاقات مع واشنطن

«وول ستريت جورنال»: «حماس» تبحث نقل مقر قيادتها إلى خارج قطر

الراي.. ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، أن القيادة السياسية لـ «حماس» تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر، فيما أشار وسيط عربي في المفاوضات، إلى احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين عرب، أن الحركة تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين اثنتين على الأقل في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، في شأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما. وأشارت إلى أن مغادرة «حماس» قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنه قد يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة. وقال وسيط عربي مطلع للصحيفة: «توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين». وأضاف وسيط عربي آخر، أن «احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل أصبح ممكناً جداً». وفي رام الله، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أن السلطة الفلسطينية «ستعيد النظر» في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة غداة الفيتو الأميركي ضد منح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وفي إسطنبول، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الفلسطينيين إلى «الوحدة» في مواجهة إسرائيل، في ختام لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

هنية يلتقي أردوغان..و«حماس» تفكر بمغادرة قطر

عباس: سنراجع العلاقة مع واشنطن ولن نبقى رهائن أجندات إقليمية

الجريدة...التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية، في وقت نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين عرب قولهم، إن القيادة السياسية لـ «حماس» تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، وسط تعثّر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة. ووصل هنية مساء الجمعة على رأس وفد من حماس إلى إسطنبول، وهي من بين أماكن إقامته منذ عام 2011، والتي لم يزرها رسمياً سوى في شهر يناير الماضي، منذ بدء الحرب في غزة. وبحث هنية يوم الأربعاء الماضي مع وزير خارجية تركيا حقان فيدان في الدوحة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وبعد أن أفادت تقارير بأن تركيا أبعدت قيادات حماس الذين يقيمون على اراضيها بعد هجوم 7 أكتوبر، وقال خبراء إن سياسات أردوغان بخصوص الحرب المستمرة في غزة كانت جزءاً من هزيمته في الانتخابات البلدية، رفع الرئيس التركي المحافظ لهجته في تأييد الحركة الإسلامية الفلسطينية، والأسبوع الماضي شبّه «حماس» بمقاتلي الاستقلال الأتراك ضد الجيوش الغربية في الأناضول في عشرينيات القرن الماضي، خلال خطاب ألقاه أمام البرلمان. إلى ذلك، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين عرب قولهم، إن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، وسط تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة. وقال مسؤولون عرب، إن «حماس»، المصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة، تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين على الأقل في المنطقة لسؤالهما عما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليهما. وذكر مسؤول عربي للصحيفة ذاتها أن سلطنة عمان إحدى الدول التي تم الاتصال بها، بيد أن المسؤولين في مسقط لم يستجيبوا لطلبات التعقيب على تلك المعلومات. وقال المسؤولون العرب، إن «حماس» تعتقد بأن مفاوضات الرهائن البطيئة قد تستمر عدة أشهر، مما يعرض علاقات الحركة الوثيقة مع قطر ووجودها في الدوحة للخطر. من ناحيته، أشار موقع «ميدل إيست آي» إلى أن الحديث يدور أيضاً عن إمكانية استقبال إيران أو لبنان أو اليمن أو حتى الجزائر لقادة الحركة مع استبعاد سورية التي شهدت علاقتها مع الحركة الفلسطينية توتراً بسبب الحرب الاهلية رغم تحسنها بوساطة من طهران وحزب الله. وأشار الموقع إلى أن تركيا هي البلد المرجح أن تستقر فيه الحركة، وأن هنية سيبحث هذا الأمر خلال لقائه أردوغان. وبالتزامن مع وجود هنية في تركيا، حث وزير الخارجية المصري سامح شكري امس إيران وإسرائيل على ضبط النفس، وقال من إسطنبول، إن مصر ستستضيف وفداً تركيا للتحضير لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتركيا في المستقبل القريب. ولفت شكري إلى أن اضطراب الملاحة في البحر الأحمر يزيد التوتر بالمنطقة، مشدداً على ضرورة «التعامل بجدية لمنع استمرار تهجير الفلسطينيين، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». وطالب المجتمع الدولي بالضغط لفتح المعابر الإسرائيلية الستة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة. بدوره، قال فيدان في تصريحات خلال استقبال شكري، إن التعاون بين أنقرة والقاهرة له فائدة كبيرة للمنطقة، معرباً عن ثقته بأن «دماء الفلسطينيين التي سالت بفعل العدوان الإسرائيلي ستكون وقوداً لنيل الحرية والحقوق المشروعة لهم». إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بعد أن استخدمت واشنطن «الفيتو» ضد طلب فلسطيني بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأضاف عباس في مقابلة مع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن «القيادة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع واشنطن بما يضمن حماية مصالح شعبنا وقضيتنا وحقوقنا»، مستطرداً: «لن نبقى رهائن للرؤية الأميركية أو الأجندات الإقليمية التي ثبت فشلها وانكشفت للعالم أجمع». وفي وقت أكدت مجموعة السبع معارضتها لأي عملية عسكرية واسعة النطاق تشنها إسرائيل في رفح، وهو الموقف الذي كرره بشكل واضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اتهمت مصادر محلية فلسطينية الجيش الإسرائيلي بتدمير أكبر مصنع للأدوية في قطاع غزة، في وقت قتل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين في مداهمة بالضفة الغربية.

الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند «ممر نتساريم»

250 ألف نازح غادروا رفح

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- «نيوزويك»: «حماس» تسيطر على الوضع في غزة

- تدمير أكبر مصنع للأدوية في غزة واستشهاد 10 ناشطين شمال الضفة

في ظل استعدادات الجيش الإسرائيلي لاجتياح منطقة رفح «الملاذ الأخير» للنازحين، غادر نحو ربع المليون لاجئ مدينة رفح وانتقلوا إلى مناطق شمالية منذ أن سحب الجيش معظم قواته من قطاع غزة، وفق ما ذكرت الإذاعة العبرية العامة. وأضافت أمس، أن النازحين انتقلوا بشكل رئيسي في المنطقة الواقعة بين النصيرات وسط القطاع ومدينة خان يونس جنوبه. وليل الجمعة - السبت، استشهد 9 أشخاص غالبيتهم من الأطفال والنساء، في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح. وأفادت بلدية دير البلح في بيان بأن الطيران الحربي استهدف أكبر مصنع للأدوية أثناء توغل القوات الإسرائيلية على أطراف المدينة الشرقية وسط القطاع قبل يومين. وفي سياق متصل، ذكرت مجلة «نيوزويك» الأميركية، أنه، وبعد 6 أشهر من الحرب على غزة، أصبح واضحاً وبشكل متزايد أن «حماس» هي التي تسيطر وهي التي تملي شروط وقف إطلاق النار. وأضافت في مقال كتبه لي مايكل كاتز أنه في وقت يركز العالم على دورة الانتقام الإسرائيلي - الإيراني المتبادل، تبقى الحرب في غزة مستمرة، وقد أصبحت الحركة تملي شروطها من «تحت أنقاض القطاع وأجساد شعبها».

«ممر نتساريم»

أفادت صحيفة «هآرتس»، بأن الجيش الإسرائيلي يبني ويطور بؤرتين استيطانيتين عند الطريق الإستراتيجي الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين. وكتبت أمس، أن صور الأقمار الاصطناعية والصور الفوتوغرافية تظهر تطويراً واسع النطاق والبناء في موقعين استيطانيين يبنيهما الجيش على الطريق الإستراتيجي الذي يطلق عليه اسم «ممر نتساريم». ولفتت الصحيفة إلى أن البؤرتين تمكنان الجيش من السيطرة على حركة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال وشن عمليات في أجزاء مختلفة من القطاع. وبحسب «هآرتس»، تقع إحدى البؤرتين عند مفترق طريقي نتساريم وصلاح الدين، والأخرى في ملتقى الطريق الساحلي لغزة. وكتبت عبارة «مرحباً بكم في قاعدة نتساريم» على حاجز خرساني عند البؤر الاستيطانية على الطريق الساحلي. كما أظهرت مقاطع فيديو التقطت من مسافة ليست بعيدة عن موقع طريق صلاح الدين جنوداً يغنون ويرقصون. وأضافت «هآرتس»، أن ممر نتساريم هو من بين نقاط التفاوض بين تل أبيب وحركة «حماس»، التي تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي منه ومن البؤر الاستيطانية المقامة عليه، في المقابل يعد الجيش بناء الممر والسيطرة عليه إنجازاً، حسب الصحيفة. يذكر أن إسرائيل كانت أنشأت مستوطنة نتساريم عام 1977 على مسافة 5 كيلومترات من مدينة غزة. وفي 15 أغسطس 2005، بدأ الجيش بإجلاء المستوطنين منها. وفي شمال الضفة الغربية المحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته قتلت خلال مواجهات عشرة ناشطين فلسطينيين في عملية مداهمة مازالت مستمرة حول مخيم نور شمس للاجئين.

أردوغان وهنية بحثا جهود التوصل لوقف إطلاق نار وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة

الراي.. استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية السبت في اسطنبول. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن اللقاء بين هنية وأردوغان بدأ بعيد الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش في قصر دولمة بهجة على ضفاف البوسفور. لكن لم تنشر أي صور. وذكر مكتب الرئاسة أنه من غير المقرر عقد أي مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع الأول بين الرجلين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السابع من تشرين أكتوبر. ونقلت «رويترز» أن الرئيس التركي أردوغان ناقش جهود التوصل لوقف إطلاق نار وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في إسطنبول. وكان إردوغان أكد الجمعة هذه الزيارة وهي الأولى التي يلتقيان خلالها وجهًا لوجه منذ يوليو 2023، من دون أن يكشف الهدف منها. وقال للصحافيين "دعونا نحتفظ بجدول الأعمال لنا وللسيد هنية". وقالت حماس في بيان نشر مساء الجمعة عند وصول هنية إلى اسطنبول إن الحرب في قطاع غزة ستكون على جدول أعمال المحادثات. ووصل هنية مساء الجمعة على رأس وفد من حماس إلى اسطنبول وهي من بين أماكن إقامته منذ عام 2011، والتي لم يزرها رسميًا سوى في يناير الماضي، منذ بدء الحرب في غزة. وكان قد التقى حينذاك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي اجتمع معه مطولاً الأربعاء في الدوحة.

إسرائيل تطلب من واشنطن المزيد من ذخائر الدبابات والمركبات القتالية

الراي.. كشفت مصادر أميركية لوكالة «بلومبرغ» أن إسرائيل طلبت من إدارة بايدن المزيد من ذخائر الدبابات والمركبات القتالية. وقالت المصادر: «إسرائيل طلبت للتو تزويدها بذخائر ولم نبدأ تقييم الطلب.. وتريد تجديد مخزوناتها من الذخائر مع تزايد التوترات مع إيران»...

الضفة الغربية.. قتلى في توغل إسرائيلي "غير مسبوق" بمخيم نور شمس

الحرة / وكالات – واشنطن.. ينفذ الجيش الإسرائيلي مدهمة لمخيم نورشمس منذ الخميس

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن القوات الإسرائيلية قتلت 13 فلسطينيا منذ بداية المداهمة في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس للاجئين في الضفة الغربية، الخميس، وفق رويترز. وواصل الجيش الإسرائيلي عملياته لليوم الثالث على التوالي، السبت، في مخيم نور شمس بالقرب من طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قال إنه قتل عشرة فلسطينيين واعتقل ثمانية آخرين. وذكر مراسلون لوكالة فرانس برس في الموقع أنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار، صباح السبت، وشاهدوا قصف ثلاثة منازل على الأقل وطائرات مسيرة تحلق فوق المخيم. وفي لقطات لتلفزيون فرانس برس، تظهر آليات عسكرية وجنود يتجولون في أزقة المخيم الذي يعيش فيه نحو سبعة آلاف شخص. وقال الجيش في بيان، إن "القوات الأمنية تمكنت من القضاء على 10 إرهابيين خلال الاشتباكات"، بعد حوالى 48 ساعة على بدء التوغل الذي جرح خلاله ثمانية جنود وضابط من قوات حرس الحدود. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن عمليات التوغل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلحة، لكن غالبا ما يسقط فيها مدنيون أيضا. وأفاد مراسل لتلفزيون فرانس برس أن آليات عسكرية كانت تغادر نور شمس بعد ظهر السبت. وعلى الأثر، سارع مسعفون لمساعدة فلسطيني تم تقييده وألقي على أحد الأرصفة. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية "سقوط عدد من القتلى والجرحى داخل المخيم"، موضحة أن "الجيش يمنع الطواقم الطبية من مساعدة الجرحى". وقال مراسل تلفزيون فرانس برس إن هناك قتلى "جثثهم على الأرض" في الشوارع. وذكرت وزارة الصحة أن أحد 11 شخصا جرحوا. وأوضحت في بيان أن أحدهم مسعف أصيب برصاصة.

توغل "غير مسبوق"

ذكر سكان اتصلت بهم فرانس برس أن الكهرباء قُطعت وبدأ الطعام ينفد، ولا يستطيع أحد الدخول أو الخروج من المخيم. وأضافوا أن المياه "تصل مع صرف صحي بسبب ضرب الخطوط"، مشيرين إلى "نقص لحليب الأطفال والخبز". وقال رئيس هيئة مقاومة الاستعمار والجدار، مؤيد شعبان، لفرانس برس، إن "حصار مخيم نور شمس مستمر منذ أكثر من 42 ساعة". وأضاف أن "هذا التوغل غير مسبوق (...) وهناك قناصة على الأسطح وقوات خاصة منتشرة" في المخيم. وأعلن التجار الإضراب السبت في طولكرم، احتجاجا على هذه المداهمة، حسب المصدر نفسه. ويأتي اقتحام نور شمس في سياق تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر. ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، قتل 480 فلسطينيا على الأقل على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية. وبعد ظهر السبت، قُتل سائق سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني خلال مواجهات بين مستوطنين وسكان قرية الساوية الواقعة شمال رام الله، وفق ما أفاد الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية. وأفاد شاهد فرانس برس أن مستوطنين هاجموا بعد الظهر منازل في القرية برشق الحجارة وإطلاق الرصاص الحي. وأصيب شابان فلسطينيان خلال مواجهات معهم. ولدى وصول سيارة الإسعاف، أصيب السائق في حضور جنود اسرائيليين. ومنذ السابع من أكتوبر، قتل تسعة إسرائيليين، من بينهم خمسة من أفراد قوات الأمن، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا).

احتجاجات ضد حكومة نتانياهو تطالب بانتخابات جديدة

رويترز.. خرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع، السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، وحث الحكومة على اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك في أحدث احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو. وتستمر الاحتجاجات مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع، ووسط تزايد الغضب إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس وعددهم 133 رهينة. وتشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يتهمون نتانياهو بالمسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. واستبعد نتانياهو في أكثر من مناسبة إجراء انتخابات مبكرة، والتي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسرها، قائلا إن حماس هي التي ستستفيد من إجراء انتخابات في خضم الحرب. وقال، يالون بيكمان (58 عاما)، الذي شارك في مسيرة بتل أبيب "نحن هنا للاحتجاج على هذه الحكومة التي تواصل جرنا إلى الأسفل شهرا بعد شهر، قبل السابع من أكتوبر وبعده. واصلنا الانحدار في دوامة". واحتجز مسلحون بقيادة حماس 253 شخصا خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وأُطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر تشرين الثاني، وتعثرت الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة أخرى على ما يبدو. وتعهد نتانياهو بمواصلة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لحين إعادة جميع الرهائن والقضاء على حماس. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأدى الهجوم الذي شنته إيران بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي إلى تحويل الأنظار بعيدا عن الصراع في غزة، ويشعر كثيرون من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بأن الوقت ينفد. وقالت شارون ليفشيتز (52 عاما) التي كانت والدتها يوخفد ليفشيتز (85 عاما) من بين الرهائن الذين أطلق سراحهم في نوفمبر تشرين الثاني لكن والدها عوديد لا يزال محتجزا "والدتي قوية حقا. إنها تجعلنا نتماسك". وأضافت "لكن مع مرور الوقت، بدأت تشعر بحمل أكبر على كاهلها... بسبب الطريقة التي فشل بها أولئك الذين كان بإمكانهم إعادتهم (الرهائن). كما أن أملها يتضاءل أيضا"..

إسرائيل تستدعي سفراء دول أيدت عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

الحرة / وكالات – واشنطن.. حصل مشروع القرار الجزائري على 12 صوتا.... استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار لمنع فلسطيني عضوية كاملة في الأمم المتحدة

أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ستستدعي، الأحد، سفراء الدول التي صوتت لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة من أجل إجراء "محادثة احتجاجية". وقال المتحدث باسم الخارجية، أورين مارمورستين، في منشور السبت، إن "وزارة الخارجية ستستدعي سفراء الدول التي صوتت في مجلس الأمن لصالح ترقية وضع الفلسطينيين في الأمم المتحدة لإجراء محادثة احتجاجية". وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يدعم طلب فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، ويقر برفع مجلس الأمن توصية إلى الجمعية العامة بمنحهم العضوية الكاملة في الامم المتحدة. وحصل مشروع القرار الذي صاغته الجزائر على دعم 12 عضوا في حين امتنعت بريطانيا عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده . ودانت الرئاسة الفلسطينية استخدام واشنطن لـ"الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. ولموافقة المجلس المؤلف من 15 عضوا على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض "الفيتو". ويتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي. وفقا للسلطة الفلسطينية، فإن 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين. وفي سبتمبر 2011، قدم رئيس السلطة محمود عباس طلبا "لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة". وعلى الرغم من أن مبادرته هذه لم تثمر، إلا أن الفلسطينيين نالوا في نوفمبر 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة.

"خطط بناء مستوطنات" في قطاع غزة.. ما حقيقة تصريحات نتانياهو؟

أسوشيتد برس.. نتانياهو تحدث عن خطة لدعم المستوطنات القريبة من غزة.

تداول مستخدمون وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وهو يتحدث باللغة العبرية وأرفق بترجمة مكتوبة تشير إلى أنه يكشف خططا لبناء مستوطنات في قطاع غزة باستثمارات قدرها خمس مليارات دولار من الولايات المتحدة. ويعود الفيديو إلى تصريحات نتانياهو والتي أدلى بها، الأربعاء. ونشر مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي الفيديو، وقال بعضهم "لماذا ارتكبت إسرائيل الإبادة الجماعية في غزة؟"، والإجابة بإشارة للفيديو، بأن نتانياهو يكشف خططا لبناء مستوطنات في القطاع، مدعومة باستثمار أميركي بـ5 مليارات دولار. وحظي هذا الفيديو بآلاف المشاهدات وإعادة النشر من مستخدمين آخرين. وبعد التحقق من الفيديو تبين أن الترجمة المرفقة به غير صحيحة على الإطلاق، إذ كشف نتانياهو عن موافقة الحكومة الأربعاء على خطة بقيمة 5 مليارات دولار لإعادة بناء المجتمعات الإسرائيلية القريبة من غزة وفي منطقة النقب الغربي. ولم يذكر نتانياهو أي استثمار أميركي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في ترجمة حرفية لما تحدث به باللغة العبرية "اليوم وافقت الحكومة على خطة تيكوما لإعادة بناء المجتمعات في النقب الغربي.. سنستثمر مبلغا كبيرا بنحو 19 مليون شيكل من أجل تطوير مجتمعات النقب الغربي إلى الأمام لأجيال عدة". وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر على مستوطنات إسرائيلية في محيط غزة إلى مقتل 1170 شخصا. وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، قضى 34 منهم وفقا لمسؤولين إسرائيليين. قالت وزارة الصحة في غزة السبت إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 34049 فلسطينيا وإصابة 76901 منذ السابع من أكتوبر.

النواب الأميركي يقر تمويل إسرائيل بـ26 مليار دولار..وتل أبيب: رسالة للأعداء

زيلينسكي يعرب عن امتنانه قائلا إن المشرعين الأميركيين تحركوا لإبقاء "التاريخ على المسار الصحيح"

العربية.نت.. أقر مجلس النواب الأميركي السبت، بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار تقدم مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وذلك على الرغم من اعتراضات قوية من بعض الجمهوريين المتشددين. وبموافقة المجلس انتقل التشريع إلى مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية الذي أقر إجراء مماثلا قبل أكثر من شهرين. وحث زعماء أميركيون من الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى ميتش مكونيل أبرز سناتور جمهوري بمجلس الشيوخ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون على طرح مشروعات القوانين للتصويت. ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على الحزمة خلال أيام ويرفعها إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليها لتصبح قانونا.

إسرائيل.. رسالة قوية إلى الأعداء

وتوفر مشاريع القوانين 60.84 مليار دولار لأوكرانيا، و26 مليار دولار لإسرائيل، بما في ذلك 9.1 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية، و8.12 مليار دولار لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان. وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تصويت مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدات عسكرية جديدة بمليارات الدولارات لتل أبيب يوجه رسالة قوية إلى أعداء إسرائيل. واشار إلى أن تصويت مجلس النواب الأميركي يؤكد العلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة

"تصعيد خطير"

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية السبت أن ما أقره مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل يمثل "عدوانا على الشعب الفلسطيني". وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأموال أرقام "ستترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة"، واصفا ذلك بأنه "تصعيد خطير".

زيلينسكي.. تحرك لإبقاء "التاريخ على المسار الصحيح"

وقال بايدن، الذي يحث الكونجرس منذ العام الماضي على الموافقة على المساعدات الإضافية لأوكرانيا، في بيان إن المساعدات "تأتي في لحظة ملحة للغاية، حيث تواجه إسرائيل هجمات غير مسبوقة من إيران، وتواجه أوكرانيا قصفا مستمرا من روسيا". وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه قائلا إن المشرعين الأميركيين تحركوا لإبقاء "التاريخ على المسار الصحيح". وأضاف زيلينسكي على إكس "مشروع قانون المساعدات الأميركي الحيوي الذي أقره مجلس النواب اليوم سيمنع الحرب من التوسع وسينقذ الآلاف والآلاف من الأرواح."

روسيا.. قرار يعمق الأزمة في أنحاء العالم

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم السبت إن التشريع الأميركي الذي نص على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان من شأنه أن "يعمق الأزمة في أنحاء العالم". وأضافت زاخاروفا عبر تطبيق تيليجرام "المساعدات العسكرية لنظام كييف تمثل رعاية مباشرة للنشاط الإرهابي". وتابعت قائلة "بالنسبة لتايوان، هذا تدخل في الشؤون الداخلية للصين. وبالنسبة لإسرائيل، هذا بمثابة طريق يؤدي مباشرة إلى التصعيد وزيادة غير مسبوقة في التوتر بالمنطقة".

لم ترصده الرادارات.. إسرائيل استخدمت الصاروخ "ريمباج" لمهاجمة إيران

قلّل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أهمية الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل واستهدف وسط إيران الجمعة، مقارناً إياه بلعبة أطفال

العربية.نت.. كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن نوع الصاروخ الذي استخدمته إسرائيل في هجومها على إيران وهو الصاروخ Rampage من الصناعات الإسرائيلية وسرعته تفوق الصوت. وأشارت إلى أن هذا الصاروخ من الصعب اكتشافه من قبل الدفاعات الجوية ووصل لهدفه بنجاح لقدرته على تصحيح مساره. وقالت إنه كان يحمل رأسا حربية تزن 150 كيلوغراما ويصل مداه إلى 145 كيلومترا. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت نقلا عن مسؤولين أن السلاح الذي استهدفت به إسرائيل الدفاعات الجوية لموقع نطنز النووي الإيراني، كان يحمل تكنولوجيا مكنته من الإفلات من الرادارات الإيرانية. وقال مسؤولون غربيون إن الضربة كانت تهدف إلى إيصال رسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية دون رصدها، وشلها. وأكد مسؤولان إيرانيان للصحيفة أن السلاح الإسرائيلي أصاب نظاما مضادا للطائرات من طراز "إس-300" في قاعدة عسكرية في مقاطعة أصفهان، وهي رواية تدعمها، حسب "نيويورك تايمز" صور الأقمار الصناعية التي حللتها والتي تظهر تلف رادار نظام "إس-300" في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان. وذكر مسؤولان غربيان أن صاروخا أطلق من طائرة حربية كانت "بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني، كما لم تدخل الطائرة ولا الصاروخ المجال الجوي الأردني، في خطوة محسوبة لإبعاد عمان عن أي تداعيات محتملة للضربة الانتقامية بعد أن ساعدت في إسقاط صواريخ ومسيرات إيرانية في طريقها إلى إسرائيل قبل أسبوع. وأكد المسؤولان الإيرانيان أن الجيش الإيراني لم يكتشف عمليات اختراق لمجاله الجوي يوم الجمعة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ والطائرات. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا"، أنه لم تقع أي هجمات صاروخية، وأن نظام الدفاع الجوي الإيراني لم يتم تفعيله. ولم يكن واضحا ما هو نوع السلاح الذي استهدف نظام الدفاع الجوي الإيراني. وأكد ثلاثة مسؤولين غربيين ومسؤولان إيرانيان يوم الجمعة، أن إسرائيل استخدمت طائرات مسيرة وصاروخا واحدا على الأقل أطلق من طائرة حربية. وفي وقت سابق، قال مسؤولون إيرانيون إن الهجوم على القاعدة العسكرية تم تنفيذه بطائرات مسيرة صغيرة، انطلقت على الأرجح من داخل الأراضي الإيرانية. وأشار المسؤولون الغربيون إلى أن "استخدام إسرائيل لطائرات بدون طيار يتم إطلاقها من داخل إيران وصاروخ لم تتمكن من اكتشافه، كان يهدف إلى إعطاء إيران فكرة عما قد يبدو عليه هجوم واسع النطاق"، وأضافوا أن الهجوم "تم تصميمه لجعل إيران تفكر مرتين قبل شن هجوم مباشر على إسرائيل في المستقبل".

لعبة أطفال

وقلّل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أهمية الهجوم الذي نُسب إلى إسرائيل واستهدف وسط إيران الجمعة، مقارناً إياه بلعبة أطفال ومؤكداً أنّه لن يكون هناك رد إيراني انتقامي ما لم يتم استهداف "مصالح" طهران. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الجمعة، بسماع دوي انفجارات فجراً بالقرب من قاعدة عسكرية في محافظة أصفهان، بعدما "نجح نظام الدفاع الجوي" الإيراني في إسقاط "عدّة" مسيّرات. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إسرائيل شنّت ضربة على إيران رداً على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي استهدفها في 13 أبريل. وقال أمير عبداللهيان، الجمعة، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، إن "ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوماً". وأضاف أن الأمر كان عبارة عن "طائرتين أو ثلاث طائرات بدون طيار، تلك التي يلعب بها الأطفال في إيران". وتابع: "طالما أنّه لا توجد مغامرة جديدة (هجوم عسكري) من قبل النظام الإسرائيلي ضدّ مصالح إيران، فلن نرد".

فتح تعلن إضرابا شاملا بعد مقتل 14 فلسطينيا في طولكرم

الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم نور شمس بعد عملية عسكرية استمرت ثلاثة أيام

العربية.نت، وكالات.. أعلنت حركة فتح السبت الإضراب الشامل في الضفة الغربية اليوم الأحد في أعقاب مقتل 14 فلسطينيا في عملية إسرائيلية في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم. ودعت الحركة إلى تصعيد المواجهة مع الجيش الإسرائيلي. كان شهود عيان قد أبلغوا وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم نور شمس بعد عملية عسكرية استمرت ثلاثة أيام. وقالت السلطات الفلسطينية السبت إن سائق سيارة إسعاف فلسطينيا قُتل وهو في طريقه لإجلاء جرحى أصيبوا خلال هجوم شنه مستوطنون يهود وإن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا خلال واقعة منفصلة في الضفة الغربية المحتلة. يأتي هذا مع تصاعد أعمال العنف في المنطقة واستمرار القتال في غزة. وفي واقعة منفصلة في مخيم نور شمس بالقرب من مدينة طولكرم، قالت السلطات الصحية إن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا خلال مداهمة ممتدة نفذتها قوات إسرائيلية. وأفادت مصادر فلسطينية ومسؤولون فلسطينيون بأن أحد القتلى مسلح والآخر فتى يبلغ من العمر 16 عاما. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا من المسلحين قُتلوا فيما اعتُقل آخرون وأصيب أربعة جنود على الأقل في تبادل لإطلاق النار. وقالت كتيبة طولكرم، التي تضم مسلحين من عدة فصائل فلسطينية، إن مقاتليها تبادلوا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية السبت. وشوهدت ثلاث طائرات مسيرة على الأقل تحلق فوق نور شمس، حيث احتشدت مركبات عسكرية إسرائيلية وسمع دوي إطلاق نار. وفي قطاع غزة، قال مسؤولون طبيون ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن إسرائيل شنت هجمات على مدينة رفح بجنوب القطاع، التي يلوذ بها أكثر من مليون فلسطيني، وكذلك على مخيم النصيرات في وسط غزة، حيث دمرت خمسة منازل على الأقل، فضلا عن منطقة جباليا في الشمال. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ مداهمات في وسط غزة حيث اشتبكت من مسافة قريبة مع مقاتلين فلسطينيين. وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجمات الإسرائيلية على غزة تسببت في مقتل 37 فلسطينيا وإصابة 68 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. ولا يزال القتال مستمرا في غزة على الرغم من انسحاب معظم القوات المقاتلة الإسرائيلية من المناطق الجنوبية في وقت سابق من هذا الشهر. وأفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن عدد القتلى في القطاع تجاوز 34 ألفا.

مقبرة جماعية بخان يونس

وفي قطاع غزة، قالت الإذاعة الفلسطينية السبت إن أطقم الدفاع المدني في غزة انتشلت جثامين 50 فلسطينيا من مختلف الفئات والأعمار من داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس. وذكرت الإذاعة أن هؤلاء القتلى كانت القوات الإسرائيلية قد جمعتهم ودفنتهم بشكل جماعي داخل المجمع، مشيرة إلى أن الطواقم ما زالت مستمرة في عمليات البحث وانتشال باقي الجثث. ورفح هي آخر منطقة في غزة لم تدخلها القوات البرية الإسرائيلية في الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر والتي تهدف إلى القضاء على حركة حماس التي تحكم القطاع. وجاءت الحملة العسكرية الإسرائيلية في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضة دولية واسعة النطاق على خطة مهاجمة رفح حيث يقول الجيش إن آخر كتائب منظمة تابعة لحماس موجودة هناك وحيث يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين المتبقين وعددهم 133 رهينة محتجزون. وألقت حرب غزة بظلالها على أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتي تشمل المداهمات التي يشنها الجيش من حين لآخر على الجماعات المسلحة وهجمات المستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية والهجمات التي يشنها الفلسطينيون على الإسرائيليين في الشوارع. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 13 شخصا منذ مساء الخميس في نور شمس، حيث يعيش نازحون جراء حرب عام 1948 وأبناؤهم وأحفادهم. وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يعترف بدولة فلسطينية. وقال عباس في مقابلة مع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن السلطة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. والضفة الغربية وقطاع غزة من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة عليها. وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,472,552

عدد الزوار: 6,992,887

المتواجدون الآن: 67