نتائج أولية تُظهر تقدم المعارضة التركية في الانتخابات المحلية بإسطنبول...

تاريخ الإضافة الأحد 31 آذار 2024 - 8:36 م    التعليقات 0

        

نتائج أولية تُظهر تقدم المعارضة التركية في الانتخابات المحلية بإسطنبول...

فرز الأصوات الرسمي الجزئي يُظهر تقدم أكرم إمام أوغلو في الانتخابات المحلية (رويترز)

أنقرة: «الشرق الأوسط.... ذكرت قناة «إن.تي.في» ومحطات إذاعية، اليوم الأحد، أن فرز الأصوات الرسمي الجزئي أظهر تقدم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب «الشعب الجمهوري»؛ حزب المعارضة الرئيسي بتركيا، في انتخابات رئاسة بلدية المدينة. ووفق «رويترز»، أوضحت القناة أن إمام أوغلو حصل على 49.09 في المائة من الأصوات بعد فرز 3.67 في المائة من صناديق الاقتراع. وحصل مراد قوروم، مرشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على 42.83 في المائة.

تركيا تحسم «معركة إسطنبول» اليوم وسط استقطاب حاد

في أجواء تخللتها «اشتباكات» محدودة وادعاءات عن حشد ناخبين

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. صوّت الناخبون الأتراك، الأحد، في أحد أكثر الانتخابات المحلية حساسية في تاريخ الجمهورية التركية، التي اتفق المراقبون والشارع التركي على تسميتها بـ«معركة إسطنبول» التي تنافس على رئاسة بلديتها 49 مرشحاً حزبياً ومستقلاً. شارك في الانتخابات مرشحو 34 حزباً، وجرى فيها اختيار رؤساء بلديات 81 ولاية و973 قضاء و390 بلدة، إلى جانب 50 ألفاً و336 «مختاراً» للأحياء والقرى، فضلاً عن أعضاء مجالس البلديات.

انتشار أمني

وبلغ عدد الناخبين المسجَّلين الذين يحقّ لهم التصويت في الانتخابات المحلية 61 مليوناً و441 ألفاً و882 ناخباً، أدلى مَن شارك منهم بأصواتهم في 206 آلاف و845 صندوقاً انتخابياً، إضافة إلى ألف صندوق متنقّل لذوي الإعاقات والمرضى. جرى الاقتراع، بحسب قرار «المجلس الأعلى للانتخابات»، من الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي في 32 ولاية بشرق البلاد، وأغلقت الصناديق فيها الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، بينما بدأ التصويت في الولايات الـ49 الأخرى الساعة 08:00 وانتهى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي. وتم نشر 600 ألف شرطي في أنحاء البلاد لتأمين الانتخابات، التي شهدت بعض الحوادث التي لم تؤثر إجمالاً على سيرها. وأدلى الرئيس رجب طيب إردوغان، بصوته، في الانتخابات في مدرسة بمنطقة أوسكدار في الشطر الآسيوي من إسطنبول، ورافقته زوجته أمينة. وقال إردوغان، عقب الإدلاء بصوته: «أعتقد أنه ستصدر نتيجة تعود بالخير على بلدنا وشعبنا، هذه الانتخابات ستكون وسيلة لبداية حقبة جديدة في تركيا، نأمل بأن تساهم في انطلاق المئوية الجديدة للجمهورية التركية». وأكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، أحمد ينار، أن عمليات التصويت في الانتخابات المحلية جرت دون مشاكل تُعرقل سيرها.

اشتباكات محدودة

وشهدت الانتخابات حوادث متفرقة تركزت في بعض ولايات شرق وجنوب شرقي البلاد، حيث قُتل شخص على الأقل وأصيب 12 آخرون في دياربكر، كبرى ولايات جنوب شرقي البلاد ذات الغالبية الكردية في اشتباكات بين مجموعتين من الناخبين ومندوبي الأحزاب في اللجان الانتخابية. وفي ولاية شانلي أورفا، أصيب 15 شخصاً، 4 منهم بطلقات أسلحة، وتدخلت قوات الدرك لفض الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار حزبي «العدالة والتنمية» الحاكم و«الرفاه من جديد» الإسلامي المعارض. وألقت قوات الدرك القبض على 6 أشخاص، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات في الولاية. كما شهدت ولاية شرناق توتراً شديداً، ووقعت اشتباكات بإحدى المدارس، بعدما قال الأهالي إن الناخبين المسجلين في المدرسة عددهم 5950 ناخباً، لم يكن بينهم مدني واحد، وأنه تم نقل عناصر من الشرطة وقوات الدرك إلى المدرسة للتصويت في الانتخابات. ووقعت اشتباكات بين الأهالي وعناصر الشرطة وتم القبض على العشرات.

ادعاءات «نقل الناخبين»

واحتج النائب البرلماني سري ساكيك، من حزب «المساواة الشعبية والديمقراطية» المؤيد للأكراد، في ولاية أغري شرق البلاد، على نقل أعداد من قوات الأمن للتصويت لصالح مرشحي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في الولاية. وأكد ساكيك أنه تم «جلب آلاف من عناصر الشرطة وقوات الدرك إلى المدينة للتصويت في الانتخابات، وأنه لا يوجد ناخبون مِن أغري»، واصفاً الأمر بأنه «عار ومصادرة لإرادة الناخبين». ورفض رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، أحمد ينار، هذه المزاعم، مشدداً على أن جميع الادعاءات التي صدرت حول نقل ناخبين، خصوصاً إلى الولايات الشرقية من البلاد، وردت إلى المجلس وتم تقييمها، مؤكداً أنه لا يمكن لأي ناخب التصويت في مكان غير مسجَّل فيه.

العنوان «إسطنبول»

وأُجريت الانتخابات المحلية في تركيا، الأحد، وقد انطبع في الأذهان أنها معركة إسطنبول بين الرئيس رجب طيب إردوغان، ورئيس بلديتها الحالي أكرم إمام أوغلو. ورغم وجود 49 مرشحاً لرئاسة بلدية إسطنبول، فإن المعركة انحصرت بشكل أساسي بين إمام أوغلو، الذي أظهرت استطلاعات الرأي تفوقه نسبياً، ومرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، مراد كوروم، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، لكنه حصل على دعم من إردوغان الذي حشد إمكانات الحكومة والدولة وراءه. وأجمع الأتراك على أن إسطنبول، كبرى ولايات البلاد ومركزها الاقتصادي، هي عنوان الانتخابات المحلية التي تطوي بها البلاد صفحة ماراثون انتخابي طويل استمر لنحو عام، غلفه الاستقطاب السياسي الحاد.

مؤشر قوة

تنبع أهمية الانتخابات المحلية، التي تجري كل 5 سنوات، في أنها تعطي مؤشراً على قوة الأحزاب. لكن هذه الانتخابات تحديداً ستكون مؤشراً على مستقبل البلاد، وقد تغير المشهد السياسي فيها بالكامل. ففي حال فوز إمام أوغلو للمرة الثانية، بعد الضربة القوية التي وجَّهها لإردوغان والحزب الحاكم في انتخابات 2019، ستتعزز ترجيحات فوزه بالانتخابات الرئاسية المتوقَّعة في 2028، على أساس القاعدة التي وضعها إردوغان بنفسه ومفادها أن «مَن يفُز بإسطنبول، يفُز بتركيا». في المقابل، فإن فوز مرشح إردوغان، وزير البيئة السابق مراد كوروم، سيفتح، بحسب إجماع سياسي كبير في تركيا، الطريق أمام إردوغان لطرح دستور جديد للبلاد سيمكّنه من الترشح للرئاسة للمرة الرابعة على التوالي، لتخطي عقبة الدستور الحالي التي تمنعه من الترشح مجدداً بعد انتهاء ولايته الحالية عام 2028.

الأتراك ينتخبون رؤساء البلديات في اختبار لإدارة إردوغان

أنقرة: «الشرق الأوسط».. بدأ الناخبون الأتراك التصويت اليوم (الأحد) لاختيار رؤساء بلدياتهم، في انتخابات تشكل اختباراً لإدارة الرئيس رجب طيب إردوغان، العازم على استعادة إسطنبول بعد هزيمة 2019. وفتحت أولى مراكز الاقتراع في الساعة 7:00 (4:00 بتوقيت غرينتش) الأحد في شرق تركيا، على ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية»، بينما بدأت عمليات التصويت في المدن الكبرى، مثل أنقرة وإسطنبول وفي غرب تركيا بعد ذلك بساعة، على أن تنتهي في الساعة 17:00 (14:00 بتوقيت غرينتش).

معركة إسطنبول

ألقى إردوغان (70 عاماً) بكل ثقله في الحملة الانتخابية، فجاب البلد البالغ عدد سكانه 85 مليون نسمة، إلى جانب مرشحي حزب «العدالة والتنمية» الذي يتزعمه، وعقد مهرجانات انتخابية بوتيرة وصلت أحياناً إلى 4 مهرجانات في اليوم. وخاض شخصيا معركة مرشحه لإسطنبول مراد كوروم، وهو وزير سابق يفتقر إلى الشعبية، غالبا ما يظهر في لافتاته إلى جانب الرئيس. ويسعى إردوغان عبر هذه الانتخابات الثأر للإهانة التي تعرض لها بهزيمة حزبه عام 2019 أمام رئيس البلدية المنتهية ولايته أكرم إمام أوغلو في العاصمة الاقتصادية للبلاد أحد أبرز معاقل حزبه. ويرى مراقبون أنه في حال إعادة انتخاب أكرم إمام أوغلو، فإن ذلك سيُكسبه نقاطا في الانتخابات الرئاسية لعام 2028. والسبت، قبل يوم من الانتخابات، عقد إردوغان ثلاثة تجمعات انتخابية في إسطنبول، القسطنطينية السابقة التي يصفها بأنها «الجوهرة، الكنز، قرّة عين أمّتنا» والتي كان رئيس بلديتها في التسعينات قبل أن يصبح رئيسا لتركيا. وخلال تلك التجمعات، تحدث مجددا عن «أوجه القصور» لدى إمام أوغلو الذي وصفه بأنه شخص طموح لا يكترث كثيرا لمدينته و«رئيس بلدية بدوام جزئي» مهووس بالرئاسة. وقال قبل توجّهه للصلاة في مسجد آيا صوفيا «أُهملت إسطنبول على مدى السنوات الخمس الماضية. نحن نسعى لإنقاذها من كارثة». ورغم أنّ استطلاعات الرأي تشير إلى تقدّم طفيف لرئيس البلدية المنتهية ولايته، فإن ذلك لا يعني أنّ فوزه محسوم أو شبه محسوم في الانتخابات البلدية، لا سيّما أنّ فوز إردوغان في الانتخابات الرئاسية في مايو (أيار) جاء مخالفا للتوقعات. وخلافا للانتخابات البلدية التي أجريت عام 2019، فإن المعارضة هذه المرة مشتتة. لم يتمكن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، من الحصول على دعم الأحزاب الأخرى، سواء في إسطنبول لصالح إمام أوغلو أو في أي مدينة أخرى في تركيا.أما حزب الشعوب الديموقراطي «ديم» الموالي للأكراد فيخوض الانتخابات البلدية بمفرده مجازفا بالخسارة أمام الحزب الحاكم المهدد هو نفسه في بعض المناطق بحزب ينيدن رفاه (الرفاه الجديد) الإسلامي. من جهته، أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل السبت فيما كان يقوم بجولة في مدينة إزمير الواقعة في غرب البلاد والتي يتوقع أن تبقى بيد المعارضة مثل العاصمة أنقرة «سنحقق غدا انتصارا عظيما لن يكون هزيمة لأحد (...) ففي النهاية، تركيا هي التي ستنتصر». وفي إسطنبول، حرص إمام أوغلو على التحدث فقط عن قضايا محلية معددا الإنجازات التي حققها والتي سيحققها. وفي بلد يواجه تضخما نسبته 67 % على أساس سنوي وانهيارا في عملته (من 19 إلى 31 ليرة مقابل الدولار في عام)، قد يميل الناخبون إلى إعطاء الأفضلية لمعارضي إردوغان. وقتل شخص على الأقل وأصيب 12 آخرون الأحد باشتباكات وقعت في دياربكر بجنوب شرق تركيا على هامش الانتخابات، وفق ما أعلنت وزارة الصحة. وأوضح مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية «اندلعت اشتباكات بين مجموعتين خلال الانتخابات الأحد خلّفت قتيلا و12 جريحا» مشيرا إلى أن هذه الحوادث وقعت في قرية تبعد 30 كيلومترا عن عاصمة المقاطعة. وستغلق مراكز الاقتراع عند الساعة 17,00 (14,00 ت غ) في غرب تركيا ومن المتوقع ظهور أولى النتائج في نهاية النهار.

الأتراك يصوتون الأحد في انتخابات محلية عنوانها «معركة إسطنبول»

بعد ماراثون انتخابي طويل واستقطاب حاد دام قرابة عام

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تنهي تركيا، الأحد، ماراثوناً انتخابياً استمر نحو عام كامل منذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) الماضي وحتى توجُّه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للتصويت في الانتخابات المحلية. ودُعي 61 مليوناً و441 ألفاً و882 ناخباً إلى صناديق الاقتراع لاختيار رؤساء البلديات الكبرى والمدن والمقاطعات، وصولاً إلى «المخاتير» في الأحياء والقرى، بينما يتوق الشارع التركي للعودة إلى الهدوء، وفضّ عبء الاستقطاب.

معركة إسطنبول

وقبل ساعات من الانتخابات، بدا الأتراك مجمعين على أن الانتخابات المحلية هذه المرة عنوانها «إسطنبول»، كبرى ولايات البلاد ومركزها الاقتصادي، والتي حميت المعركة حولها بسبب تركيز الرئيس رجب طيب إردوغان على استعادتها من يد «حزب الشعب الجمهوري» ورئيس بلديتها الحالي، أكرم إمام أوغلو، الذي يسعى لتكرار فوزه «التاريخي» في انتخابات 2019. وكان لافتاً في مختلف الأوساط أن إردوغان وضع إسطنبول هدفاً لهذه الانتخابات، عبر حشد كل إمكانات الدولة، وتعبئة جميع وزراء حكومته لدعم مرشح حزب «العدالة والتنمية» الحاكم؛ مراد كوروم. وأثارت هذه التعبئة جدلاً واسعاً في مختلف الأوساط، إذ عدّ مراقبون معركة إسطنبول معركة شخصية بين إردوغان وإمام أوغلو، إذ يُنظر إلى الأخير على أنه مرشح محتمل لزعامة المعارضة، وحتى رئاسة البلاد في وقت لاحق إذا احتفظ ببلدية إسطنبول للمرة الثانية على التوالي. انخراط إردوغان في حملة الدعاية للانتخابات المحلية وتحويلها إلى معركة سياسية مع «حزب الشعب الجمهوري»، حزب المعارضة الرئيسي، جعل أحمد يلديز، أحد الناخبين الأتراك، يقول لـ«الشرق الأوسط» إن جميع الانتخابات في تركيا الآن أصبحت تجرى بين من يحبون إردوغان ومن لا يريدون بقاءه، وإنه قسّم الشعب إلى قسمين أحدهما معه والآخر ضده.

حظوظ إمام أوغلو

يتسلح إمام أوغلو بالفوز التاريخي الساحق الذي حقّقه في انتخابات 2019، لتكرار فوزه بإسطنبول في مواجهة أبرز منافسيه؛ وزير البيئة السابق مراد كوروم الذي دفع به إردوغان. لكن معركة إسطنبول تبدو صعبة ومستعصية على توقع نتيجتها، في ظل وجود 49 مرشحاً من مختلف الأحزاب والمستقلين. ودفعت نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، التي حافظ فيها إمام أوغلو على تقدمه، إردوغان إلى تركيز كل جهوده على إسطنبول، سواء خلال مؤتمراته أو في بقية الولايات في أنحاء البلاد. كما دفع إردوغان بوزراء حكومته إلى شوارع إسطنبول لدعم كوروم. فللمرة الأولى في أي انتخابات محلية، يظهر وزراء الخارجية والداخلية والدفاع في الأسواق، ويلتقون التجار وأصحاب المحال التجارية، ويشاركون في برامج الإفطار في رمضان والمناسبات الاجتماعية يومياً، بحثاً عن الأصوات لصالح كوروم. ويرى مدير شركة «متروبول» لاستطلاعات الرأي، أوزار سانجار، أن إدارة إردوغان للحملة الانتخابية في مواجهة إمام أوغلو، جاءت لصالح الأخير، إذ دفعت الناخبين إلى الإحساس بأنه «مظلوم، وبأنه يواجه دولة كاملة بكل إمكاناتها». ولفت سانجار، في هذا الصدد، إلى توظيف إردوغان الخطابات السياسية الحماسية وإثارة موضوعات مثل حرب غزة، ومواقف تركيا السياسية من القضايا الخارجية، أكثر من التركيز على الوضع الاقتصادي والخدمات، وظهور مرشحه مراد كوروم كأنه لا يدرك ما هي الملفات التي يتحدث عنها والتركيز فقط على مهاجمة إمام أوغلو.

نتائج عكسية؟

يذكر أنه على الرغم من فوز إردوغان بالرئاسة في مايو (أيار) الماضي، فإنه خسر في أنقرة وإسطنبول لصالح مرشح المعارضة رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، ما أرجعه محللون إلى حالة الغضب من السياسات الاقتصادية لحكومة إردوغان، حتى في أوساط المحافظين. وسعى إردوغان إلى جمع الأصوات في إسطنبول من الولايات الأخرى، كما فعل في خطاب له بولاية توكات، (وسط تركيا)، الأسبوع الماضي، مستغلاً وجود عدد كبير من أبناء الولاية كمغتربين في إسطنبول، ليطالب أقاربهم بالاتصال بهم من أجل التصويت لمرشحه مراد كوروم. ولفت سانجار إلى أن تحركات إردوغان أسهمت في ارتفاع الفارق بين إمام أوغلو وكوروم إلى نحو 7 في المائة، بعدما كان أقل من 3 في المائة قبل شهرين، وفق ما أظهر تقرير «نبض تركيا» في آخر استطلاع أجرته «متروبول». ورأى أن الحشد الشديد أظهر ضعف كوروم وخوف إردوغان من فقد إسطنبول للمرة الثانية على التوالي، لكنه دفع بالمقابل إلى إحساس بالمظلومية تجاه إمام أوغلو. وتأكيداً على ذلك، أمضى إردوغان آخر يومين، الجمعة والسبت، قبل الانتخابات في عقد مؤتمرات في أحياء إسطنبول داعياً الناخبين للتصويت لصالح مرشحه. وعشية الاقتراع، بعث حزب «العدالة والتنمية» برسائل استباقية حول توقعات الفوز على المعارضة في المعاقل المهمة، لا سيما المدن الثلاث الكبرى إسطنبول وأنقرة وإزمير. وقال نائب رئيس الحزب لشؤون الانتخابات، إحسان ياووز: «سيكون لدينا مزيد من البلديات في انتخابات الأحد، سنفوز في إسطنبول وأنقرة وأدرنة وأنطاليا وأرتفين وهطاي وإزمير». وأضاف ياووز، في مقابلة تلفزيونية، ليل الجمعة - السبت: «أولئك الذين يعملون مع (حزب الشعب الجمهوري) سيكونون الخاسرين في الانتخابات، لأن طريقته في ممارسة السياسة باتت إشكالية للغاية منذ فترة طويلة».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,518,433

عدد الزوار: 6,994,101

المتواجدون الآن: 65