نواف الموسوي ومحمود قماطي يحددون شكل الحكومة والجمهورية اللبنانية....!!!

تاريخ الإضافة الخميس 30 تموز 2009 - 12:08 م    عدد الزيارات 1058    التعليقات 0

        

مدير المركز - حسان قطب
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، قائلاً: "حين تلغى الطائفية السياسية في لبنان وتصبح الانتخابات على غير أساس القيد الطائفي يمكن لمن شاء أن يتحدث عن حكومة تشكلها الأكثرية وعن أن المعارضة تجلس في مقاعدها تنتظر دورة انتخابية قادمة لاستلام الحكم إذا فازت في الإنتخابات، لافتا إلى "أن لبنان ليس مجتمعًا أحاديًا حتى يمكن لأحد أن يقول أنّ الديموقراطية فيه هي ديموقراطية أكثرية تحكم واقلية تعارض". وقال: "إن من يريد التصرف على قاعدة الأقلية والأكثرية في هذا البلد عليه أن ينتظر تغيير طبيعة النظام في لبنان، أما في ظل طائفية النظام السياسي فلا يمكن الحديث عن ديمقراطية عددية ولا أكثرية تحكم وأقلية تعارض". وبالأمس أطل علينا السيد محمود قماطي نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله قائلاً: إن الأقلية تريد الثلث المعطل لحماية الأكثرية...
بين هذا المفهوم وذاك نرى في تصريحات ومواقف قادة حزب الله حجم الرغبة في السيطرة على السلطة في لبنان.. وبأسرع وقت ممكن.. وبعناوين مختلفة..
قبل الإنتخابات النيابية الأخيرة، أفاض حزب الله واستفاض في تأكيد فوزه في الإنتخابات ووضع شروطاً للتفاوض مع الأخرين في الداخل والخارج.. وأنبأنا نواف الموسوي بعملية إنتاج للسلطة ستكون حتمية بناءً على رغبة الناخب اللبناني والتزاماً برغبة المواطن اللبناني الذي سينتخب خيار حزب الله وتحالفاته الإقليمية... وبشرنا نعيم قاسم بأن طوابير المندوبين الدوليين والسفراء المحليين سوف تتقاطر أمام أبواب حزب الله طمعاً في لقاء أو رغبةً في طرفة عينٍ من هذا القائد أو ذاك.. ولكن عبثاً يحاولون...؟؟؟
أما وقد انتهت الإنتخابات إلى ما انتهت إليه من إعادة فوز الأكثرية بأغلبية مريحة وإنكفاء حزب الله ومن معه إلى الخطوط الخلفية في مجلس النواب.. عاد حزب الله ليلوح بالسابع من أيار تلميحاً وتصريحاً.. في تهديد مباشر من قادته بضرورة الحصول على مباركته في تشكيل الحكومة وتوزيع حقائبها وإلا...؟؟ وعاد إلى نغمة التعددية الطائفية التي يجب أن تحفظ في طبيعة تشكيل الحكومات.. بحيث يكون التمثيل الشيعي حكراً على أمل وحزب الله رغم أن خيارهم السياسي قد فشل في التصويت الشعبي... وفي هذا الأمر يقول النائب أمين وهبي "إنه وعلى الرغم من الواقع الموجود داخل الطائفة الشيعية فلا يزال هناك تنوع، لكن هذا التنوع يتعرض في بعض الأحيان لضغط نفسي ومعنوي وأمني"، معتبراً "أن الهدف من ذلك هو لإبقاء الطائفة الشيعية تكتلاً واحداً لأنه، وعلى سبيل المثال، لا يمكن لحزب الله أن يفرض الثلث المعطل فيما لو لم تكن الطائفة الشيعية تكتلاً واحداً". والسؤال الذي يفرض نفسه أيضاً لماذا لا يكون السلاح الذي يطلق عليه اسم سلاح المقاومة تعددياً أيضاً بحيث يكون لكل طائفة مقاومتها وأجهزتها الأمنية كوننا نعيش في بلد طائفي تعددي.. تماماً كما يملك حزب الله اليوم من أجهزة أمنية وقيادات عسكرية ولجان أمنية ومستودعات أسلحة، وكما يطالب حزب الله اليوم بتثبيت التعددية في الشأن السياسي وعلى لسان نواف الموسوي.. وبالتالي تتمكن كل طائفة من حماية خياراتها السياسية ومواقعها السياسية وعلاقاتها الإقليمية.. وهذا الكلام يفهم منه ما يلي:
- أن المطالبة بالثلث المعطل أو التعطيلي إنما الهدف منه تثبيت مبدأ المثالثة في تركيب الحكومات المقبلة والمطالبة بأن يكون وزير المالية المقبل من الطائفة الشيعية ليذيل توقيعة إلى جانب رئيس الجمهورية الماروني ورئيس الوزراء السني عند توقيع المراسيم.. وبذا تكون المثالثة قد تمت وتم تثبيتها بالتواقيع أولاً...
- أما ضرورة وجود سلاح ما يسمى المقاومة إلى جانب سلاح القوى الشرعية إنما يهدف إلى ممارسة ما يمارسه الحرس الثوري الإيراني.. حيث يمارس دور المراقبة المشددة على قوى الجيش حتى لا تتجاوز مبادئ الثورة التي أرساها الخميني وهذا ما رأينا من دورٍ لهذه القوى في قمع المظاهرات الشعبية في إيران.. حيث غاب الجيش والقوى الأمنية الأخرى وتولى الحرس الثوري هذه المسألة.. وهذا ما حدث بالضبط في السابع من أيار من العام الماضي في لبنان... (ولدى سؤاله عن موعد ولادة الحكومة وما إذا كانت ستتم في القريب العاجل، أجاب شيباني: "اسمحوا لنا ألا نحدد موعداً زمنياً لتشكيلها وأنا متفائل، وبإذن الله إذا تحركت كل التيارات السياسية انطلاقاً من هذه النظرة التفاؤلية، سوف يصل لبنان الى النتيجة المرجوة"). هذا الكلام للسفير الإيراني في لبنان.. ولولا ذكر اسم السفير لظننا إنه لمسؤول لبنان.. فقد تم التماهي بين حزب الله والنظام الإيراني لدرجة كبيرة شملت المصطلحات والمواقف.. والتعليقات السياسية والأدبية.. والتنظيمات السياسية والعسكرية.... ولم نعد نعرف أيهما يتحدث عن لبنان وأيهما عن إيران..
- الثلث المعطل أو التعطيلي أو الترهيبي في الحكومة إنما الهدف منه كما يقول قماطي..... حماية الأكثرية من الانحراف....(أكد عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي أنه "عندما نطالب بمشاركة حقيقية في الحكومة فأننا نساعد الفريق الآخر، حتى يستطيع الإمتناع عن الإملاﺀات الدولية في التسييس وفي تنفيذ قرارات توصل لبنان إلى الخراب والدمار، ولأننا عندما نكون إلى جانب الفريق الآخر في حكومة مشاركة حقيقية نكون لمساعدته في التصدي ولمنع عودة 5 أيار ومفاعيلها". وأوضح قماطي أنه بالنسبة للتعطيل "وإذا كان له مكان نعم نريد التعطيل، تعطيل أي قرار سياسي غير وطني يضر لبنان ويوصله إلى الخراب وعدم الاستقرار"). طبعاً نحن اللبنانييون بحاجة لحكمة علي عمار ونواف الموسوي وحسن خطابة نعيم قاسم وإطلالة محمد رعد لتجنيب البلد الهبوط إلى أية منزلقات فالحكمة والوطنية التي يتمتع بها هؤلاء تتجاوز حكمة ووطنية كل السياسيين اللبنانيين المتواجدين في محور الأكثرية والناخب اللبناني قد أساء الإختيار حين انتخب هؤلاء.. لذا يجب تصحيح الخلل بالثلث المعطل وبالإكراه...
والتذكير بالخامس والسابع من أيار يبنى عليه الكثير.. سواء تحدث به كبير القوم أو صغيرهم...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,794,287

عدد الزوار: 7,043,368

المتواجدون الآن: 96