أخبار وتقارير..دولية..موسكو تهدد بقطع العلاقات مع واشنطن إذا صادرت أصولها المجمدة..واشنطن ستفرض عقوبات على مصارف أجنبية تدعم روسيا..زعيم الأرمن في قره باغ يتراجع عن قرار حل المؤسسات الانفصالية..حداد في التشيك بعد «أسوأ جريمة» في تاريخها الحديث..عمران خان يقدم أوراق ترشيحه للانتخابات العامة في باكستان..الكرملين: روسيا ستعزز نظام الهجرة..مفاعل نووي جديد في كوريا الشمالية..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 كانون الأول 2023 - 8:07 م    عدد الزيارات 340    القسم دولية

        


موسكو تهدد بقطع العلاقات مع واشنطن إذا صادرت أصولها المجمدة..

الراي.. نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله اليوم، إن موسكو قد تقطع العلاقات الديبلوماسية مع الولايات المتحدة إذا صادرت الأصول الروسية المجمدة بسبب الصراع الأوكراني. وقال ريابكوف إن الولايات المتحدة «يجب ألا تتوهم... أن روسيا تتشبث بالعلاقات الديبلوماسية مع ذلك البلد». وقالت روسيا إن العلاقات مع الولايات المتحدة وصلت إلى «تحت الصفر» بسبب المساعدات العسكرية والمالية الأميركية لأوكرانيا في الحرب التي تقترب الآن من نهاية عامها الثاني. وذكر ريابكوف أن روسيا لن تكون من يبدأ بقطع العلاقات الديبلوماسية، لكن مثل هذه القطيعة قد تنجم عن مجموعة عوامل مختلفة. وأضاف ريابكوف «قد يكون السبب هو مصادرة الأصول أو التصعيد العسكري أو أشياء كثيرة أخرى. لن أخوض في توقعات سلبية»، موضحا أن موسكو «مستعدة لأي سيناريو». ويحث بعض الساسة في الغرب على تسليم الأصول الروسية المجمدة التي تبلغ قيمتها نحو 300 مليار دولار إلى أوكرانيا للمساعدة في إعادة بناء اقتصادها الذي مزقته الحرب. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين اليوم، إن أي خطوة من هذا القبيل ستوجه ضربة خطيرة للنظام المالي العالمي. وذكر أن روسيا «لن تترك في سلام أبدا» أي دولة تستولي على أصولها، وأنه في حالة حدوث مثل هذا السيناريو ستنظر البلاد في الأصول الغربية التي يمكن أن تصادرها في المقابل.

عقوبات أميركية على مصارف أجنبية تدعم «الجهد الحربي الروسي»

وقررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على المصارف الأجنبية التي تدعم حرب روسيا في أوكرانيا، في محاولة جديدة لممارسة ضغوط اقتصادية على موسكو، كما أعلن البيت الأبيض. وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيوقع اليوم أمرا تنفيذيا يسمح لواشنطن بفرض ما يسمى عقوبات «ثانوية» على المؤسسات المالية التي تدعم الجهد الحربي الروسي ضد أوكرانيا. وأوضح «ما نريد القيام به هو استهداف المواد التي تحتاج إليها روسيا لإنتاج الأسلحة»، مشيرا إلى أنه «للحصول على هذه المواد، يحتاجون (الروس) إلى المرور عبر النظام المالي، مما يجعله نقطة أساسية ممكنة وهذه الأداة تستهدف هذه النقطة الأساسية». وطلب المسؤول الكبير الذي تحدث للصحافيين الخميس وحظر نشر تصريحاته حتى الجمعة، عدم كشف هويته. وقال المسؤول الكبير إن «فكرتنا بصراحة هي أن السلطات القضائية والمؤسسات المالية ستتخذ إجراءات لوضع حد لسلوكها قبل أن نضطر إلى استخدام» آلية العقوبات الجديدة هذه. وأضاف «في نهاية المطاف، إذا وضع أي مصرف في العالم تقريبًا أمام خيار الاستمرار في بيع كمية صغيرة من السلع للمجمع الصناعي العسكري الروسي أو الارتباط بالنظام المالي الأميركي، فسيختار الارتباط بالنظام المالي الأميركي». وأشار إلى أن «معظم المصارف الأوروبية أو الأميركية أوقفت فعليا أنشطتها التمويلية في روسيا». لكنه أوضح أن هذه المصارف على اتصال بمؤسسات مالية لبلدان أخرى قد تكون مستمرة في القيام بذلك. وأكد المسؤول الكبير أن تراكم التدابير الغربية كان له «تأثير كبير» على موسكو. وقال إن روسيا «تواجه صعوبة» في تجديد مخزونها من الأسلحة، مذكرًا بأن عائدات النفط والغاز الروسية انخفضت بنحو الثلث. لكن بعد مرور نحو عامين على بدء الحرب في أوكرانيا، بقي الاقتصاد الروسي صامدا على رغم هذا السيل من العقوبات. وتواصل روسيا بيع المحروقات خصوصا إلى الصين والهند ووضعت حسب خبراء، آليات فعالة للالتفاف خصوصا على سقف سعر بيع نفطها الذي حدده الغرب.

هولندا ستسلم 18 طائرة من طراز «إف 16» إلى أوكرانيا

لاهاي: «الشرق الأوسط».. أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، أنّها ستسلّم «أول» 18 طائرة مقاتلة أميركية الصنع من طراز «إف 16» إلى أوكرانيا، في وقت تواجه فيه كييف ضغوطاً روسية متنامية على الجبهة. وقالت وزارة الدفاع الهولندية في بيان إنّ «هولندا ستزوّد أوكرانيا بـ18 طائرة مقاتلة من طراز (إف 16) على الأقل»، من دون تحديد موعد تسليم هذه الطائرات التي تنتظرها كييف. وبدعم من الولايات المتحدة، أضفت الدنمارك وهولندا طابعاً رسمياً في أغسطس (آب) على التزامهما بتوفير نحو 61 طائرة مقاتلة بمجرّد تدريب الطيارين الأوكرانيين. وقالت الحكومة الهولندية إنّ «بعض الطائرات تتطلّب صيانة كبيرة». كذلك يجب استيفاء معايير أخرى قبل تسليم الطائرات لكييف. ومن الضروري أيضاً أن تتوافر البنية التحتية المناسبة في أوكرانيا، بالإضافة إلى تدريب الطيارين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس الحكومة المنتهية ولايته مارك روته إنّ «تسليم طائرات (إف 16) يعدّ واحداً من العناصر الأكثر أهمية في الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن الدعم العسكري لأوكرانيا». وأضاف على منصة «إكس»، أنّ «هذا القرار يؤكد التزام هولندا الثابت بتقديم الدعم الذي تحتاج إليه أوكرانيا للرد على العدوان الروسي المستمر». ومن جهته، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر منصة «إكس» أيضاً، إلى أنّه التقى مع روته، كما شكر هولندا على «قرارها» المتعلّق بطائرات «إف 16». وأضاف: «ناقشنا التطورات على خط الجبهة والوضع في البحر الأسود وحاجات أوكرانيا العسكرية الحالية، خصوصاً في ما يتعلق بالمدفعية والمسيَّرات والدفاع الجوي». وأرسلت هولندا الشهر الماضي 5 طائرات مقاتلة من طراز «إف 16» إلى رومانيا، حيث ستُستخدم لتدريب الطيارين الأوكرانيين.

واشنطن ستفرض عقوبات على مصارف أجنبية تدعم روسيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيوقّع، الجمعة، مرسوماً لفرض عقوبات توصف بـ«الثانوية» على المؤسسات المالية التي تدعم الجهد الحربي الروسي ضد أوكرانيا. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان إن الهدف «تضييق الخناق على آلة الحرب الروسية وعلى الذين يسمحون لها بالعمل». وأضاف: «نوجه رسالة لا لبس فيها: أي شخص يدعم المجهود الحربي غير القانوني لروسيا يجازف بفقدان إمكانية الوصول إلى النظام المالي الأميركي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ويسعى الأميركيون إلى تعقيد الآليات التي وضعتها روسيا للالتفاف على العقوبات التي راكمها الغرب منذ غزو أوكرانيا. وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق للصحافيين أن «ما نريد القيام به هو استهداف المواد التي تحتاج إليها روسيا لإنتاج الأسلحة». وأشار إلى أنه «للحصول على هذه المواد، يحتاجون (الروس) إلى المرور عبر النظام المالي، ما يجعله نقطة أساسية ممكنة، وهذه الأداة تستهدف هذه النقطة الأساسية». وتراهن الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، على التأثير الرادع لهذا الإعلان الذي يأتي بينما يواجه الكونغرس صعوبة في التوصل إلى تفاهم بشأن استمرار الدعم العسكري لكييف. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: «في نهاية المطاف، إذا وُضع أي مصرف في العالم تقريباً أمام خيار الاستمرار في بيع كمية صغيرة من السلع للمجمع الصناعي العسكري الروسي أو الارتباط بالنظام المالي الأميركي، فسيختار الارتباط بالنظام المالي الأميركي». وأشار إلى أن «معظم المصارف الأوروبية أو الأميركية أوقفت فعلياً أنشطتها التمويلية في روسيا». لكنه أوضح أن هذه المصارف على اتصال بمؤسسات مالية لبلدان أخرى قد تكون مستمرة في القيام بذلك. وتعول واشنطن على هذه المصارف الغربية لإثناء شركائها في بلدان أخرى عن الاستمرار في التعامل مع موسكو.

حداد في التشيك بعد «أسوأ جريمة» في تاريخها الحديث

الشرطة تسعى إلى فهم دوافع مطلق النار بعد قتله 13 شخصاً

براغ: «الشرق الأوسط».. تحاول الشرطة التشيكية فهم الأسباب التي دفعت طالباً إلى قتل 13 شخصاً في جامعة «تشارلز» في براغ، في أسوأ هجوم يشهده هذا البلد في تاريخه الحديث. وأقام السكّان نصباً تذكارياً مرتجلاً خارج الجامعة من الشموع والزهور تكريماً لذكرى الضحايا، بينما واصلت الشرطة تحقيقاتها في الحرم الجامعي الواقع في الوسط التاريخي لمدينة براغ. وقتل الطالب البالغ من العمر 24 عاماً، 13 شخصاً وجرح 25 آخرين، قبل أن ينتحر. وقال وزير الداخلية، فيت ركوسان، للتلفزيون العام التشيكي: «نعرف هوية القتلى الـ14. إنّهم 13 ضحية للمسلّح المجنون، وهو نفسه»، وذلك في مراجعة للحصيلة السابقة التي أفادت عن مقتل 14 شخصاً.

حداد وطني

في هذه الأثناء، أعلنت الحكومة حداداً وطنياً في 23 ديسمبر (كانون الأول)، بينما دُعي السكان إلى الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار. وأشار قائد الشرطة، مارتن فودراسيك، إلى أنّ القاتل الذي لم يكن معروفاً للسلطات، كان يملك «كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة»، موضحاً أنّ التحرّك السريع للشرطة حال دون وقوع مذبحة أكبر. وقُتل كلّ الضحايا داخل المبنى، وكان من بينهم زملاء للقاتل في الجامعة. وقال فوندراسيك إن الشرطة بدأت تبحث عن المهاجم حتى قبل وقوع إطلاق النار، بعد العثور على جثة والده في بلدة هوستون غرب براغ. وأوضح أن مطلق النار «توجه إلى براغ قائلاً إنه يريد الانتحار»، رافضاً التأكيد ما إذا كان قد قتل والده بالفعل. وفتشت الشرطة في البداية مبنى كلية الفنون، حيث كان يفترض أن يحضر القاتل أحد الفصول لكنه توجه إلى مبنى آخر قريب، ولم تعثر عليه الشرطة في الوقت المناسب.

جرائم مرتبطة

وتقع الكلية في الوسط التاريخي للعاصمة براغ، بالقرب من مواقع سياحية رئيسية مثل «جسر تشارلز» الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الـ14 وساحة المدينة القديمة. وعلمت الشرطة بحدوث إطلاق النار عند نحو الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش، وأرسلت وحدة تدخّل على الفور. وبعد عشرين دقيقة، عُثر على مطلق النار ميتاً. ولفت فوندراسيك إلى أنّ القاتل استوحى عمله من «قضية مماثلة في روسيا»، من دون الخوض في التفاصيل. وقال فوندراسيك إنّ الشرطة تشتبه في أنّ المسلّح ذاته قتل شاباً وابنته البالغة من العمر شهرين أثناء نزهة في إحدى غابات الضواحي الشرقية لبراغ في 15 ديسمبر (كانون الأول). ووصل التحقيق في هذه الجريمة إلى طريق مسدود، إلى حين العثور على أدلة في هوستون تربط مطلق النار بهذه الجريمة.

تعاطف دولي

عبّر مسؤولون سياسيون محليون ودوليون عن مواساتهم وتضامنهم مع أهالي الضحايا بعد الهجوم. وقال رئيس الحكومة التشيكية، بيتر فيالا، إنّ «لا شيء يمكن أن يبرّر هذا العمل المروّع»، مقدماً تعازيه للعائلات المكلومة. من جهته، قدّم الرئيس الأميركي جو بايدن تعازيه، مندّداً في الوقت ذاته بعمل «لا مبرّر له». كذلك قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعازيهم. وأكد وزير داخلية التشيك ركوسان أنّه ليس هناك أي صلة بين إطلاق النار و«الإرهاب الدولي»، موضحاً أنّ الطالب تصرّف بمفرده. وفي عام 2015، قتل رجل يبلغ من العمر 63 عاماً 7 رجال وامرأة قبل أن يقتل نفسه في مطعم في مدينة «أوهير سكي برود» في جنوب شرقي البلاد. وفي عام 2016، قتل رجل 6 أشخاص في غرفة انتظار في مستشفى في مدينة أوسترافا في شرق البلاد، حيث توفيت امرأة أخرى بعد أيام. وانتحر القاتل أيضاً.

زعيم الأرمن في قره باغ يتراجع عن قرار حل المؤسسات الانفصالية

الراي.. أعلن زعيم الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ اليوم، أنه ألغى قرار حل المؤسسات الانفصالية الذي كان أعلنه سابقا وكان يفترض أن يطبق في 1 يناير 2024. وقال سامفيل شهرامانيان خلال اجتماع مع قادة آخرين في يريفان «في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لناغورني قره باغ)، لا توجد وثيقة تنص على حل المؤسسات الحكومية»...

عمران خان يقدم أوراق ترشيحه للانتخابات العامة في باكستان

الراي.. ذكرت شبكة تلفزيون «جيو نيوز» أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان قدم اليوم، أوراق ترشيحه للانتخابات العامة التي ستجري في 2024.وقدم خان أوراقه للتنافس على مقعد في الجمعية الوطنية في مسقط رأسه ميانوالي. وفي وقت سابق اليوم، قال أحد محامي عمران خان إن المحكمة العليا في البلاد أفرجت اليوم بكفالة عن خان وأحد مساعديه في قضية تتعلق بإفشاء أسرار الدولة. وذكر المحامي سلمان سافدار أنه لم يتضح بعد ما إذا كان خان سيخرج من السجن لأن هناك عدة مذكرات اعتقال بحقه في قضايا أخرى. وخان، نجم الكريكيت السابق، مسجون منذ أغسطس بعد إدانته بتهم فساد في قضية منفصلة. ودفع خان ببراءته من تهم إفشاء أسرار الدولة. وتتعلق هذه الاتهامات برسالة سرية أرسلها السفير الباكستاني في واشنطن إلى إسلام اباد العام الماضي، واتُهم خان بنشرها.

تمديد الموعد النهائي للترشح للانتخابات

وفي شأن منفصل، قالت مفوضية الانتخابات في باكستان إنها مددت موعدا نهائيا كان من المقرر أن ينتهي اليوم الجمعة لتقديم أوراق الترشح للانتخابات العامة لمدة يومين أي إلى يوم الأحد، مما يتيح وقتا إضافيا لرئيسي الوزراء السابقين عمران خان ونواز شريف لخوض الانتخابات. وقالت مفوضية الانتخابات في بيان اليوم نشره المتحدث باسم المفوضية، «تم تمديد الموعد النهائي لتقديم أوراق الترشيح لمدة يومين للتيسير على الأحزاب السياسية والمرشحين». وأشارت المفوضية إلى أن باقي الجدول الزمني حتى التصويت المقرر في الثامن من فبراير سيبقى دون تغيير. وقال خان وشريف إنهما سيقدمان أوراق ترشيحهما على الرغم من حظر مشاركتهما بسبب إدانات قضائية. وينتظر كلاهما قرار محاكم أعلى درجة قد يسمح لهما بالمشاركة. ولا يزال خان (71 عاما) في السجن ويواجه عددا من التهم تتراوح من الفساد إلى إفشاء أسرار الدولة. وتلقت فرصه في خوض الانتخابات ضربة قوية مع رفض المحكمة التماسا بتعليق حكم بإدانته يحرمه من الترشح لكن محاميه طعنوا على القرار أمام المحكمة العليا. وفي بيان أدلى به محاميه في وقت مبكر من صباح اليوم، قال خان إن «محاولات قسرية شرسة» تجري للإطاحة بمرشحي حزبه (حركة الإنصاف) من خلال اعتقالهم ومضايقتهم قبل الموعد النهائي. وقال حزب (حركة الإنصاف) -الذي فاز في الانتخابات السابقة عام 2018 وأوصل خان إلى السلطة للمرة الأولى- إن منازل بعض مرشحيه تعرضت لمداهمات مساء أمس. وحذر خان من أن عدم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة سيؤدي لاضطرابات سياسية بما سيضر أيضا بالاقتصاد. وقال إن دعم حزبه لبرنامج صندوق النقد الدولي مشروط بإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وستقبل مفوضية الانتخابات أوراق الترشيح حتى يوم الأحد لكن سيتم إصدار القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين للمشاركة في 11 يناير بعد الانتهاء من عمليات التدقيق والطعون.

الكرملين: روسيا ستعزز نظام الهجرة

الراي.. قال الكرملين اليوم، إن روسيا تعد تحسينات لإدخالها على نظام الهجرة وذلك بعد أن حذر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية من تهديدات تحيق بهوية البلاد. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الهجرة ملف مهم وإن سلسلة من الإرشادات يتم الإعداد لها لتعزيز النظام القائم. ويأتي أغلب المهاجرين إلى روسيا من دول في آسيا الوسطى كانت من قبل جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق. والمسألة حساسة بالنسبة للكرملين لأن العديد من الشركات باتت تواجه صعوبات جمة للعثور على موظفين أكفاء بعد أن سافر مئات الآلاف من الروس للخارج بعد بدء الحرب على أوكرانيا التي تصفها موسكو بأنها «عملية عسكرية خاصة»...

«بوينغ» تعلن تسليم أول طائرة إلى الصين منذ العام 2019

الراي.. أعلنت شركة بوينغ لصناعة الطائرات عن تسليم شركة طيران جونياو طائرة من طراز 787-9 دريملاينر، وهي أول طائرة ركاب تسلّمها شركة تصنيع الطائرات الأميركية لشركة صينية منذ أربع سنوات. وقالت بوينغ إنّ الطائرة غادرت إيفريت في ولاية واشنطن في حوالى الساعة 16,25 بتوقيت غرينتش الخميس. وأفاد موقع «فلايتوير» بأنّ الطائرة في طريقها إلى مطار شانغهاي بودونغ الدولي. وكانت شركة هونياو تلقّت في نوفمبر 2019، آخر طائرة سلّمتها شركة بوينغ إلى شركة صينية، وهي أيضاً من طراز 787، حسبما أشارت المجموعة الأميركية، موضحة أنّه تمّ تسليم أكثر من 110 طائرات ديملاينر لعملاء صينيين. وتعتبر الشركة الأميركية السوق الصينية مهمّة. وبحسب آخر توقعاتها، فقد تحتاج الصين إلى 8560 طائرة ركاب جديدة بحلول العام 2042، كما ستستقطب وحدها حوالى 20 في المئة من الطلب العالمي. لكن تسليم طائرات 737 التي تعدّ الطائرة الرئيسية لدى شركة بوينغ، إلى الشركات الصينية لم يُستأنف بعد. وكانت طائرة 737 ماكس حظرت في الصين بعد حادثين قاتلين في أكتوبر 2018 وفي آذار/مارس 2019، ممّا أدى إلى إيقاف تشغيلها في جميع أنحاء العالم. كذلك، أوقفتها وكالة مراقبة الطيران المدني الأميركية عن الطيران لمدّة عشرين شهراً، حتى نوفمبر 2020.

اليابان تكشف عن ميزانية سنوية جديدة تتضمن نفقات دفاعية قياسية

الراي.. وافقت الحكومة اليابانية اليوم، على ميزانية سنوية تتجاوز قيمتها 112 تريليون ين (حوالى 716 مليار يورو) بما في ذلك إنفاق قياسي جديد للدفاع على خلفية تصاعد التوتر مع الصين وكوريا الشمالية. وللمرة الأولى منذ 12 عاما، يفترض أن تنخفض الميزانية الإجمالية للحكومة بشكل طفيف مقارنة بميزانية العام السابق التي سجلت مستوى قياسيا (114,4 تريليون ين)، بينما أصبح الدين العام للبلاد هائلا (255 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي حسب صندوق النقد الدولي). في هذه الميزانية الجديدة التي بلغت 112072 مليار ين للسنة المالية التي تمتد من الأول من أبريل 2024 إلى 31 مارس 2025، تخطط طوكيو لتخصيص 7950 مليار ين (50,7 مليار يورو) للدفاع، بزيادة قدرها 17 بالمئة تقريبًا على أساس سنوي. وتبنت اليابان عقيدة جديدة للأمن القومي في نهاية 2022 وتخطط لزيادة ميزانيتها الدفاعية إلى 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2027، بينما كانت محددة من قبل بنحو 1 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي. وخصصت ميزانية الدفاع 370 مليار ين لبناء سفينتين حربيتين جديدتين مجهزتين بنظام الدفاع الصاروخي "إيجيس" الذي طورته الولايات المتحدة. كما خصصت وزارة الدفاع 734 مليار ين (4,7 مليارات يورو) لتعزيز مخزون الصواريخ، بما فيها تلك القادرة على ضرب أهداف عسكرية في البلدان المجاورة، بموجب المبدأ الياباني الجديد "للهجوم المضاد". وكانت واشنطن وافقت الشهر الماضي على بيع طوكيو 400 صاروخ كروز من طراز توماهوك لهذا الغرض، مقابل 2,35 مليار دولار. وأدرج حوالى 75 مليار ين (حوالى 480 مليون يورو) في ميزانية الدفاع اليابانية المقبلة لتطوير أنظمة اعتراض تهدف إلى إسقاط الصواريخ الفرط صوتية.

واشنطن ترحب بقرار طوكيو نقل أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إليها

واشنطن: «الشرق الأوسط».. «رحّبت» واشنطن في بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم (الجمعة)، بقرار طوكيو نقل أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» إليها، وهي من تصميم أميركي، وذلك من أجل «تجديد مخزون» الولايات المتحدة، الذي استنزفته المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن «ممتن للغاية» لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، عادّا هذا القرار «يساهم في أمن اليابان... من خلال ضمان احتفاظ الجيش الأميركي بقدرات موثوقة على الردع والرد». وفي وقت سابق، أعلنت اليابان أنّها تستعد لشحن صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي إلى الولايات المتحدة، بعد مراجعة الإرشادات الخاصة بتصدير الأسلحة، وذلك في أول تعديل كبير تجريه الدولة للقيود التي تفرضها على تصدير الأسلحة فيما يقرب من عقد. وجاء هذا الإعلان في وقت تسعى فيه اليابان، التي تبنت منذ فترة طويلة موقفاً يتعلق بمنع تصدير الأسلحة الفتاكة، إلى تعزيز قطاع الدفاع لديها في ظل أوضاع أمنية تزداد توتراً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

فرنسا تحتجز طائرة تقل نحو 300 هندي على خلفية شبهة الاتجار بالبشر

الراي.. تحتجز فرنسا منذ الخميس طائرة تقل 303 من الركاب الهنود كانت تقوم برحلة بين الإمارات العربية المتحدة ونيكاراغوا، على خلفية شبهة «الاتجار بالبشر»، كما أعلنت أجهزة الدولة والنيابة في باريس الجمعة. وقالت النيابة إن الطيارة احتجزت بعد «بلاغ مجهول»، موضحة أنها تحقق في ما إذا كانت هناك عناصر تؤكد هذه الشبهات. وأفاد مصدر مطلع على مجريات الأمور، أن الطائرة توقفت في فرنسا للتزود بالوقود، ومن المحتمل أن هؤلاء الركاب الهنود أرادوا الذهاب إلى أميركا الوسطى لكي يحاولوا بعد ذلك الدخول بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة أو كندا.

مفاعل نووي جديد في كوريا الشمالية.. قيد الخدمة مع تصعيد بيونغ يانغ تهديداتها باستخدام «النووي» ضد أميركا وحلفائها

الجريدة...قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفاعلاً نووياً جديداً في مجمع يونغبيون في كوريا الشمالية دخل الخدمة على ما يبدو، مع تصعيد بيونغ يانغ تهديداتها باستخدام السلاح النووي ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ويضم مجمع يونغبيون الواقع على مسافة حوالى مئة كيلومتر شمال بيونغ يانغ، أول مفاعل نووي في البلاد، بقدرة خمسة ميغاوات. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في بيان إنه منذ منتصف أكتوبر، لوحظ «تدفق قوي للمياه» من نظام تبريد مفاعل الماء الخفيف. وأوضح «تظهر عمليات مراقبة أحدث أن المياه المصرفة حارة، وهذا مؤشر على بدء تشغيل» مفاعل. وتعتمد الوكالة بشكل أساسي على صور أقمار اصطناعية لمراقبة كوريا الشمالية منذ طردت بيونغ يانغ مفتشيها في العام 2009 ومُنعت الوكالة من دخول البلاد. وأشار غروسي إلى أنه «من دون الوصول إلى المنشأة، لا تستطيع الوكالة تأكيد وضعها التشغيلي». وشدد على أن «بناء وتشغيل» مفاعل الماء الخفيف يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي موضحا «يمكن هذا المفاعل، كأي مفاعل نووي، إنتاج البلوتونيوم مع وقوده المشعع الذي يمكن فصله أثناء إعادة معالجة الوقود، لذلك فهو مصدر للقلق». وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الأولى في العام 2006، فيما كانت تجربتها السادسة والأخيرة والأقوى حتى الآن عام 2017. ويتخوّف المراقبون منذ أشهر من احتمال أن تكون كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة. وفي وقت سابق من العام الحالي، دعا رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى زيادة إنتاج «المواد النووية العسكرية» بهدف زيادة إنتاج الأسلحة الذرية «بشكل كبير». وصرح كيم هذا الأسبوع أن بلاده لن تتوانى عن الردّ بالسلاح النووي إذا ما «قام العدوّ باستفزازها» مستخدما سلاحا من هذا النوع. والإثنين نفذت بيونغ يانغ تجربة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات «هواسونغ-18»، هو الأقوى في الترسانة الكورية الشمالية ويرجّح أنه قادر على بلوغ كل الأراضي الأميركية، في تحذير واضح لواشنطن.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الرئيسان المصري والفرنسي: تجنب اتساع الصراع في غزة..حركة منتظمة للسفن في قناة السويس رغم التوتر في باب المندب..قوى مدنية وسياسية تحذر من تشظي السودان وتدعو للتفاوض..تونس: تمديد إيقاف متهمين بالتآمر على أمن الدولة..وانفراج في الأفق..بوادر أزمة سياسية بين الجزائر وحكومة مالي..اجتماع وزاري بمراكش للبحث في تعزيز دخول بلدان الساحل إلى «الأطلسي»..القوات الفرنسية تنجز انسحابها من النيجر..

التالي

أخبار وتقارير..فلسطينية..الحرب الإسرائيلية على غزة..الأكثر دموية وتدميراً في التاريخ..«نيويورك تايمز»: القنابل التي استخدمتها إسرائيل لم يسبق لأي جيش أن استخدمها بالمناطق المدنية..مجلس الأمن يمرر مشروع قرار بشأن توسيع المساعدات لغزة..عرض جديد من إسرائيل لحماس.. أسبوع هدنة مقابل 35 أسيراً..حماس: الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تصفية وإعدام في غزة.."كارثة مميتة".. الاتحاد الأوروبي: 100% من سكان غزة يعانون الجوع..أرقام تكشف الخسائر الفادحة للطرفين في حرب إسرائيل وحماس..هجمات «الحوثيين» تربك التجارة العالمية..ومزيد من السفن تتجنب البحر الأحمر..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,660,512

عدد الزوار: 6,959,815

المتواجدون الآن: 73