أخبار وتقارير..إسرائيل تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله.. "ردا على هجوم طبريا"..إسرائيل ستُمدد حربها على غزة 6 أسابيع..تقييد الوصول إلى الأقصى في رمضان قد يحول الحرب من «حماس» إلى كل المسلمين..بوريل يحذِّر: الضفة الغربية «تغلي» بسبب قيود إسرائيل على دخول «الأقصى»..وزير الخارجية الفلسطيني أمام «العدل الدولية»: إسرائيل تطبق الفصل العنصري منذ سنوات..أطباء في غزة: المرضى يصرخون لساعات طويلة بسبب نقص المسكنات..حرب غزة تهوي باقتصاد إسرائيل 19.4 % في الربع الرابع على أساس سنوي..سفينة شحن أميركية تتعرض لهجوم صاروخي قبالة اليمن..بوتين يصف انسحاب أوكرانيا من أفدييفكا بـ «الانتصار الكبير»..أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام جنود أسرى مصابين في أفدييفكا وفيسله..روسيا تسجن العشرات لمشاركتهم في تكريم نافالني..رئيسة وزراء إستونيا: روسيا تحاول ترهيبي..ولست خائفة..مؤتمر دولي حول أفغانستان في قطر بدعوة أممية..

تاريخ الإضافة الإثنين 19 شباط 2024 - 7:31 م    القسم دولية

        


إسرائيل تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله.. "ردا على هجوم طبريا"..

غارتان على بلدة الغازية على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل..

العربية.نت، وكالات.. استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة الغازية وخلف منشآت الزهراني بجنوب لبنان والتي تبعد نحو 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجمات على مخازن أسلحة لحزب الله في الغازية ردا على هجوم طبريا. وذكر مصدر أمني لبناني أن 8 إصابات سقطوا جراء الغارتين الإسرائيليتين في بلدة الغازية جنوبي لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الاثنين بأن الغارات الإسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان استهدفت سيارة. وقالت الوكالة الرسمية إن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الاستهداف ببلدة الغازية، دون ذكر تفاصيل أخرى على الفور، فيما طالت غارات إسرائيلية أخرى بلدة الزهراني. وذكر الإعلام المحلي أن إحدى الغارتين استهدفت مستودعاً يقع قرب الطريق الساحلية الدولية، ما أدى الى اندلاع حريق ضخم وتصاعد سحب دخان كثيفة غطت سماء المنطقة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها سكان وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي سحب دخان أسود تتصاعد من موقعين على الأقل في البلدة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية قصف موقع ‏بركة ريشا الحدودي العسكري الإسرائيلي "بالأسلحة المناسبة"، وإصابته "إصابة مباشرة". وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتستمر المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بشكل شبه يومي منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي. إلا أنها مؤخراً بدأت تتوسع لتصل إلى العمق اللبناني. فقد طالت الضربات الإسرائيلية، مؤخرا، عدة بلدات لبنانية، بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية، يبعد بعضها عن الحدود مسافات تصل إلى 25 كيلومتراً. وأدت إلى مقتل نحو 10 لبنانيين بينهم أطفال، بعد مقتل جندية في شمال إسرائيل، جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني. في حين تتكثّف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين البلدين، بعدما بات مرتبطا عضوياً بالحرب الدائرة في غزة والتي دخلت شهرها الخامس.

إسرائيل ستُمدد حربها على غزة 6 أسابيع ..

الجريدة...قال أربعة من المسؤولين المطلعين على الخطط الإسرائيلية إن إسرائيل تتوقع مواصلة الحرب الشاملة على قطاع غزة لمدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع أخرى إذ تستعد لشن غزو بري لمدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني. وأوضح المسؤولون، وهم إسرائيليان ومسؤولان آخران في المنطقة طلبوا عدم ذكرهم بالاسم للتحدث بحرية، أن القادة العسكريين في إسرائيل يعتقدون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بما تبقى من قدرات حركة المقاومة الإسلامية «حماس» خلال هذه الفترة، مما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الضربات الجوية المستهدفة وعمليات القوات الخاصة. وقال آفي ميلاميد، المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية والمفاوض في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية في الثمانينيات والعقد الأول من القرن الـ21، إن الفرصة ضئيلة في أن تستجيب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للانتقادات الدولية وتلغي الهجوم البري المزمع على رفح. وأضاف أن «رفح هي آخر معقل لسيطرة حماس ولا تزال هناك كتائب في رفح يجب على إسرائيل تفكيكها لتحقيق أهدافها في هذه الحرب». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الجمعة إن الجيش يخطط لعمليات في رفح تستهدف مقاتلي حماس ومراكز قيادة وأنفاق الحركة، لكنه لم يُحدد جدولاً زمنياً للحملة. وأكد أنه يجري اتخاذ «إجراءات استثنائية» لتجنب الخسائر البشرية من المدنيين. وأضاف في مؤتمر صحفي «كان هناك 24 كتيبة في غزة وقمنا بتفكيك 18 منها... الآن، رفح هي مركز الثقل التالي لحماس». ويخشى زعماء العالم حدوث كارثة إنسانية. ويوجد أكثر من مليون مدني فلسطيني محاصرين بين إسرائيل وحماس في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر ولم يعد أمامهم مكان للفرار، بعد نزوحهم هرباً من الهجمات الإسرائيلية التي دمرت جزءاً كبيراً من القطاع. من جانبه، قال مسؤول أمني كبير في المنطقة إن إسرائيل تعتقد أن بعض قادة حركة حماس والرهائن موجودون في رفح. وفي هذا الشهر، وبعد أسابيع من المفاوضات، اقترحت حماس وقفاً لإطلاق النار لمدة أربعة أشهر ونصف الشهر يتم خلاله إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مع سحب إسرائيل لقواتها من قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب. ورفض نتنياهو العرض ووصفه بأنه «وهمي». وانتهت جولة جديدة من المحادثات التي شملت الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بهدف التوصل إلى هدنة يوم الثلاثاء في القاهرة دون تحقيق انفراجة. وقالت المصادر الأمريكية إن كبار المسؤولين الأميركيين يرون أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل هدنة طويلة للصراع هو أفضل طريق لإفساح المجال أمام محادثات أوسع نطاقاً. وأضافوا أنهم مع ذلك يشعرون بالقلق من أن مثل هذا الاتفاق قد لا يتحقق في الأسابيع المقبلة وأن الحرب ستستمر حتى شهر رمضان في مارس وأبريل، مما قد يؤدي إلى تكثيف الانتقادات العالمية للحملة الإسرائيلية. ويبدو أن التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الصراع أمر بعيد المنال. ووفقاً لعدة مصادر في المنطقة، بما في ذلك مصادر بحماس والسلطة الفلسطينية، فإن أي محاولة لتشكيل حكومة لإدارة غزة بعد الحرب لا يُمكن أن تنجح إلا إذا حصلت على موافقة حماس، وطردت الحركة السلطة الفلسطينية من غزة في عام 2007. ومع ذلك، لا يُمكن للوضع أن يستمر كما كان من قبل. وتتعهد إسرائيل بالقضاء على حماس، وقالت الحركة ومسؤولون في المنطقة إن حماس وزعيمها في غزة يحيى السنوار سيقاتلان حتى الموت بدلاً من الاستسلام أو العيش في الخارج. ولا تزال إسرائيل تعارض أي اتفاق يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار أو إقامة دولة فلسطينية، على الرغم من الضغوط الأمريكية والاحتجاجات الدولية المنددة بمعاناة المدنيين في غزة وعدم إحراز تقدم نحو حل سلمي دائم. ومنذ أكتوبر، زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة خمس مرات. وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي إن واشنطن «تسعى بنشاط إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة» مع ضمانات أمنية لإسرائيل وتستكشف الخيارات مع شركاء في المنطقة. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لأعضاء البرلمان أيضاً إن بريطانيا وحلفاءها «سينظرون في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة». ولم تعترف إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا رسمياً بفلسطين، على عكس ما يقرب من 140 دولة أخرى في الأمم المتحدة. ومع ذلك، بالنسبة لنتنياهو والعديد من المسؤولين الإسرائيليين الآخرين، فإن الحديث عن حل الدولتين يرقى إلى مستوى خيانة الأشخاص الذين قتلوا في السابع من أكتوبر. وقال وزير الثقافة الإسرائيلي مخلوف ميكي زوهر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي «أقول بوضوح لأي شخص لا يزال عالقاً في السادس من أكتوبر: لن نمد يد المساعدة أبداً لإقامة دولة فلسطينية». وأضاف «هذا هو تعهدنا لضحايا القتل أصحاب القداسة»...

تقييد الوصول إلى الأقصى في رمضان قد يحول الحرب من «حماس» إلى كل المسلمين

تحذيرات فلسطينية وإسرائيلية من إشعال قرار بن غفير حرباً دينية

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. حذر الفلسطينيون من حرب دينية تطول نيرانها العالم كله في شهر رمضان الوشيك، مع قرار الحكومة الإسرائيلية تقييد وصول الفلسطينيين وعرب الداخل إلى المسجد الأقصى، وهو قرار أثار جدلاً كبيراً في إسرائيل ومخاوف من تصعيد كبير قد يحوّل الحرب من مواجهة مع «حماس» إلى حرب مع كل المسلمين. وعقب مسؤولون أمنيون إسرائيليون على الجدل قائلين، إن القرار «قد يحوّل الحرب مع (حماس) إلى حرب ضد المسلمين». وحذر محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية، من أن «الإجراء الإرهابي» بتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان سواء للفلسطينيين المقيمين في الداخل المحتل أو المقدسيين أو سكان الضفة الغربية، «سيفجر الأوضاع بشكل لا يتوقعه أحد أو يمكن السيطرة عليه». ووصف الهباش الخطوة الإسرائيلية بأنها «إمعان في إشعال الحرب الدينية التي سوف تطول نيرانها العالم كله، وسوف يعاني الجميع من تداعياتها ونتائجها التي لا يمكن أن يتوقعها أو يسلم منها أحد». أضاف الهباش: «الأقصى المبارك ومدينة القدس قضية أكثر من ملياري مسلم على وجه الأرض (...)، لن يقفوا صامتين أمام هذا الإجرام بحق قبلتهم الأولى، وأحد أقدس مقدساتهم، وأنهم لن يسمحوا لهذه الجريمة بأن تمر دون رد ودون عقاب». ودعا الهباش إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى على مدار الساعة للتأكيد على «فلسطينية وإسلامية المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك». تحذيرات المسؤول الفلسطيني جاءت بعد تقارير إسرائيلية أكدت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيد موقف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بفرض قيود على دخول العرب في إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، على غرار فلسطيني الضفة الغربية. وذكرت القناتان 12 و13 وصحيفة «هآرتس» ووسائل إعلام أخرى، أن القرار يناقض توصيات المؤسسة الأمنية. وفي وقت لاحق رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التقارير ببيان «مبهم»، قال فيه إنه اتخذ قراراً متوازناً يسمح بحرية الدين مع الحدود الأمنية اللازمة، دون أن يوضح القرار الذي اتُخذ، وما القيود التي سيجري وضعها. ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، أصدر نتنياهو تعليماته لمسؤولي الأمن في اجتماع مجلس الوزراء، يوم الأحد، بأن يقدموا للوزراء خيارات بشأن المعايير العمرية والحصص المخصصة للمواطنين الإسرائيليين (العرب) الذين يرغبون في الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وذكرت التقارير أن جهاز الأمن العام (الشاباك)، عارض موقف بن غفير المؤيد للقيود، قائلاً إنه لا ينبغي فرض قيود على العرب الإسرائيليين. ومع ذلك، ورد أن الشرطة فضلت هذه الخطوة. ووفقاً لموقع «واينت» الإخباري، فإن بن غفير يسعى للسماح للمصلين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً بالدخول إلى الأقصى. وقالت القناة 12 إنه من المرجح أن تنتهي المعايير بالسماح بدخول الرجال الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والأطفال تحت سن 10 سنوات إلى الموقع. وذكرت صحيفة «هآرتس» أنه من المتوقع أن يجري تحديد العدد الدقيق وفقاً لتوصيات الشرطة. ولم يُتخذ بعدُ قرار بشأن طلب بن غفير بعدم السماح لأي فلسطيني من الضفة الغربية بالدخول. وقالت «هآرتس» إن «الشاباك» يرى أنه يجب السماح حتى ولو لعدد صغير من المصلين بالدخول إلى الأقصى، لأن ذلك سيساعد في تهدئة الخواطر. وذكرت الصحيفة أن «حماس» لم تطلق على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) اسم «طوفان الأقصى» بالصدفة، وحذرت من ضرورة تجنب استعداء السكان المسلمين في إسرائيل والضفة الغربية خلال الفترة الحساسة من شهر رمضان. ووفق «القناة 12» الإسرائيلية، فإن بن غفير طالب أيضاً باقتحام قوات الشرطة إلى الأقصى لمجرد أن يرفع فلسطيني لافتة هناك، لكن نتنياهو رفض طلبه، واعتمد توجه المؤسسة الأمنية بأن ذلك يجب ألا يحدث إلا في حالة وجود خطر. توجه الحكومة الإسرائيلية غير المسبوق، جاء في وقت يطالب فيه المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون بتسهيلات في شهر رمضان خشية تصعيد محتمل. وعادة تخشى أجهزة الأمن الإسرائيلية، تصعيداً في رمضان، وبلغت هذه المخاوف ذروتها هذا العام بسبب الحرب على قطاع غزة، والخشية من أن تتحول الضفة الغربية إلى جبهة ثالثة محتملة. وحذرت حركة «حماس» من أن تطبيق القرار الإسرائيلي في رمضان، هو توسيع «للجريمة الصهيونية وتوسيع للحرب الدينية برئاسة مجموعة مستوطنين متطرفين في حكومة الاحتلال». وحذرت من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، «لن يمر دون محاسبة». كما حذرت حركة الجهاد الإسلامي «من المخططات العدوانية لنتنياهو ووزرائه» ووضع المسجد الأقصى في دائرة الاستهداف المباشر ضمن خطة تهجير وتهويد ممنهجة». أما مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، فحث كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى بضرورة شد الرحال إليه. وعقب مسؤولون أمنيون وفق «القناة 12» على الجدل بعد قرار بن غفير مؤكدين أن قراره «قد يحول الحرب مع (حماس) إلى حرب ضد كل المسلمين». ولم يقف الغضب عند الفلسطينيين، بل طال المعارضة في إسرائيل مثلما طال العرب. وقال عضو الكنيست منصور عباس، رئيس حزب «القائمة الموحدة»، إن أولئك الذين «يخططون للمس بحرية العبادة في الأقصى يحاولون إشعال النار في الشرق الأوسط، وتغيير الوضع الحالي في القدس، وجرنا إلى حرب دينية خطيرة». وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي، رئيس حزب «العربية للتغيير»، إن القرار هو «انتهاك صارخ لحرية العبادة»، واتهم نتنياهو بأنه «أسير» لدى بن غفير. وقالت عضو الكنيست ميراف بن آري من حزب «يش عتيد»، إن نتنياهو «يخضع لسيطرة بن غفير، في كل قرار، وفي كل شيء». واتهم عضو الكنيست غلعاد كاريف، من حزب العمل، نتنياهو بتعريض أمن مواطني إسرائيل للخطر. كما عقب حزب «الجبهة» قائلاً إن خطة بن غفير ستقود إلى إضرام النار في مزيد من الساحات في أشد الأوقات توتراً. وقد قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: «سيكون رمضان صعباً في الضفة كذلك، دون عمال ورواتب، وعلى الفلسطينيين معرفة أن هناك ثمناً عليهم دفعه».

بوريل يحذِّر: الضفة الغربية «تغلي» بسبب قيود إسرائيل على دخول «الأقصى»

مستشار الرئيس الفلسطيني يتهم نتنياهو وبن غفير بإشعال «حرب دينية»

بروكسل - غزة: «الشرق الأوسط».. حذَّر ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم (الاثنين) من أن قرار إسرائيل فرض قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في رمضان، قد يزيد الوضع سوءاً في الضفة الغربية التي تشهد بالفعل حالة من «الغليان». ودعا بوريل في تصريحات قبيل اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، الدول الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة المستوطنين الذي يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأضاف: «إذا كنا نريد الحفاظ على مصداقيتنا، فعلينا أن نستنكر ما يحدث في الضفة الغربية... الضفة الغربية تغلي، وإذا لم يسمحوا للناس بالذهاب إلى المساجد في رمضان فإن الوضع يمكن أن يزداد سوءاً». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قرر مساء أمس (الأحد) فرض قيود على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس ومن داخل إسرائيل إلى المسجد الأقصى. وكان مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، قد قال اليوم (الاثنين) إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قررا إشعال «حرب دينية» بفعل الإجراءات التي تم إقرارها ضد الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وحذَّر الهباش -في بيان- من أن هذا الإجراء «سوف يفجر الأوضاع بشكل لا يتوقعه أحد أو يمكن السيطرة عليه»، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي». وعدَّ الهباش هذه الخطوة الإسرائيلية «إمعاناً في إشعال الحرب الدينية التي سوف تطول نيرانها العالم كله، وسوف يعاني الجميع من تداعياتها ونتائجها التي لا يمكن أن يتوقعها أحد، أو يسلم منها أحد». وأضاف أن القيادة الإسرائيلية «تحاول بشتى الطرق والوسائل تنفيذ مخططاتها القديمة والجديدة ضد الحرم القدسي الشريف، لتهويده وإفراغه من هويته الإسلامية والعربية الفلسطينية، مستغلة انشغال العالم هذه الأيام بحرب الإبادة التي تشنها على أهلنا بقطاع غزة، لتنفيذ مؤامرة التهويد التي طالما حلمت بها منذ عقود». ودعا مستشار الرئيس الفلسطيني إلى الحضور في المسجد الأقصى وإعماره على مدار الساعة، وعدم الرضوخ للقرارات الإسرائيلية.

إسرائيل: دعوات محكمة العدل الدولية للانسحاب من الضفة ستؤدي إلى 7 أكتوبر آخر

القدس: «الشرق الأوسط».. أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً تنتقد فيه ادعاءات السلطة الفلسطينية خلال محاكمة في لاهاي بشأن الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية، ووصفتها بأنها «تخلق واقعاً مشوهاً بشكل أساسي»، وترفض جلسة الاستماع بوصفها «سيركاً إعلامياً» لا قيمة له. وتقول وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السلطة الفلسطينية «توجه اتهامات باطلة» في المحاكمة، و«تحاول تحويل الصراع الذي ينبغي حله من خلال المفاوضات المباشرة ودون فرض خارجي إلى عملية قانونية أحادية الجانب وغير سليمة تهدف إلى تبني نهج متطرف ورواية مشوهة». وتقول الوزارة إن مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي لم يجرِ ذكرها «بشكل صادم» على الإطلاق في جلسة المحكمة، وتضيف أن أولئك الذين يطالبون الجيش الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من جميع مناطق الضفة الغربية «دون شروط ودون مفاوضات، هم في الواقع يدعون إلى ذلك... لمذبحة أخرى ضد المواطنين الإسرائيليين». وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قيادة السلطة الفلسطينية «رفضت لسنوات المفاوضات المباشرة لحل النزاع»، «في حين عززت التحريض على الإرهاب، وتعزيز معاداة السامية، وتقديم حوافز مالية للإرهابيين الذين يقتلون اليهود»، مضيفة أن هذه القضايا كانت مخفية من المحكمة أثناء الاستجواب، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

وزير الخارجية الفلسطيني أمام «العدل الدولية»: إسرائيل تطبق الفصل العنصري منذ سنوات

المحكمة بدأت الاستماع لمرافعات 52 دولة لتعطي رأياً استشارياً

لاهاي: «الشرق الأوسط».. بدأت محكمة العدل الدولية، اليوم (الاثنين)، جلسات استماع لمرافعات حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لتصدر في نهاية المطاف رأياً استشارياً غير ملزم بهذا الشأن. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمام المحكمة، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وتطبق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين منذ سنوات. وأضاف: «السماح باستمرار هذا أمر غير مقبول... هناك التزام أخلاقي وقانوني بوضع نهاية سريعة له». وتابع بأن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي دون شروط. وأكد المالكي أن إسرائيل تتحدى أمراً أصدرته المحكمة لها مؤخراً باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية في غزة. ومن المقرر أن يستمع قضاة المحكمة لمرافعات من أكثر من 50 دولة، بناء على طلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة للمحكمة في عام 2022، لإصدار رأي استشاري -أي غير ملزم- بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتداعيات القانونية له. وعلى الرغم من تجاهل إسرائيل مثل هذه الآراء في الماضي، فإن هذه الآراء يمكن أن تزيد من الضغوط السياسية المرتبطة بحربها المستمرة في غزة، والتي يقول مسؤولو الصحة في القطاع إنها أسفرت عن مقتل نحو 29 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنَّت في ديسمبر (كانون الأول) 2022 قراراً بعنوان «الممارسات والأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني، وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وقررت المنظمة الدولية بموجبه أن تطلب من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن «الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير». وتختلف هذه القضية عن تلك التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في الآونة الأخيرة، واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر؛ حيث طلبت اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب. وفي أواخر يناير (كانون الثاني)، أصدرت محكمة العدل قراراً يطالب إسرائيل باتخاذ كافة التدابير لمنع ارتكاب أعمال «الإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاسبة مرتكبيها، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وسط رفض إسرائيلي وترحيب عربي ودولي واسع بالقرار. كما طلبت حكومة جنوب أفريقيا من محكمة العدل، هذا الشهر، النظر فيما إذا كان قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في رفح «يتطلب من المحكمة استخدام صلاحياتها لمنع ارتكاب مزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين» في القطاع. وأكدت محكمة العدل في قرارها أن ما وصفته بالوضع الخطير في غزة، وفي رفح على وجه الخصوص «يتطلب التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة الواردة في الأمر الذي أصدرته المحكمة في 26 يناير، والتي تنطبق على جميع أنحاء قطاع غزة بما فيه رفح، مما لا يستدعي إصدار تدابير مؤقتة إضافية».

أطباء في غزة: المرضى يصرخون لساعات طويلة بسبب نقص المسكنات

أكدوا أن الوضع الصحي الحالي هو «الأسوأ منذ بداية الحرب»

غزة: «الشرق الأوسط».. وصف عدد من الأطباء في غزة الوضع الصحي الحالي في القطاع بأنه «الأسوأ منذ بداية الحرب»، مشيرين إلى أن نقص مسكنات الألم يجبرهم على ترك المرضى يصرخون لساعات طويلة، وأنهم يضطرون لإجراء عمليات جراحية للمرضى دون تخدير، وعلى أضواء المشاعل. ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، يقول العاملون في مجال الرعاية الصحية إن العديد من مستشفيات غزة مكتظة ومعداتها محدودة. وتشير التقارير إلى أن بعض المستشفيات في جنوب القطاع تعمل بأكثر من 300 في المائة من طاقتها السريرية. وتم إنشاء أربعة مستشفيات ميدانية في غزة تضم مجتمعة 305 أسرّة، بحسب منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن أزمة الرعاية الصحية في غزة «تفوق الكلمات»، وقالت إنه حتى (الأحد)، كانت هناك 23 مستشفى في القطاع لا تعمل على الإطلاق، و12 مستشفى تعمل بشكل جزئي، ومستشفى واحد يعمل بشكل طفيف. ووصف يوسف العقاد، مدير مستشفى «غزة الأوروبي» في مدينة خان يونس جنوب البلاد، الوضع الحالي هناك بأنه «الأسوأ الذي نواجهه منذ بداية الحرب». وقال لـ«بي بي سي»: «كان هذا الوضع قاسياً من قبل، فكيف تعتقد أنه أصبح بعد استقبال آلاف آخرين من النازحين؟!». ...وأشار إلى أن المستشفى لم يكن لديه أسرّة كافية للمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج، فاضطر الموظفون إلى وضع أغطية فوق الهياكل المعدنية والخشبية واستخدموها كأسرّة للمرضى، في حين اضطر مرضى آخرون إلى الاستلقاء على الأرض. وتحدث العقاد أيضاً عن نقص الإمدادات الطبية، قائلاً: «لدينا أزمة في أدوية التخدير، وإمدادات وحدة العناية المركزة، والمضادات الحيوية، وأخيراً مسكنات الألم». وتابع: «هناك الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بحروق شديدة... ليس لدينا أي مسكنات مناسبة لهم. وبسبب هذا النقص في مسكنات الألم، فإننا نترك المرضى يصرخون لساعات وساعات». وقال فريق من منظمة الصحة العالمية إنه التقى أخيراً بفتاة تبلغ من العمر سبع سنوات في مستشفى «غزة الأوروبي» كانت تعاني من حروق بنسبة 75 في المائة، لكنها غير قادرة على الحصول على مسكنات الألم بسبب نقص الإمدادات. ومن جهته، قال الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى «الشهيد محمد يوسف النجار» في رفح: «حتى لو كان هناك شخص مصاب بسكتة قلبية أو مشاكل في القلب، فإننا نضطر لعلاجه على الأرض بسبب نقص الأسرّة». أما الدكتور محمد صالحة، القائم بأعمال مدير مستشفى «العودة» بشمال غزة، فقد قال إن الناس نُقلوا للعلاج هناك على ظهور الحمير والخيول. ولفت إلى أن «الكارثة الكبرى هي حين تتعفن جروح المرضى؛ إذ إن الكثير من هذه الجروح تظل مفتوحة لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة بسبب الإمدادات الطبية المحدودة». وقال إن أطباء المستشفى أجروا عمليات جراحية على ضوء المشاعل بسبب انقطاع الكهرباء. وتواجه المستشفيات أزمة أخرى تتمثل في نقص عدد الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك نحو 20 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية في غزة، لكن معظمهم لا يعملون؛ «لأنهم يكافحون من أجل البقاء والاعتناء بأسرهم في ظل القصف». ولفت العقاد إلى أنه بعد التفجيرات «قد يأتي نفس الشخص مصاباً بكسور في الأضلاع، وكسور في الأطراف، وإصابات في الدماغ، وفي بعض الأحيان يفقد إحدى عينيه». وقال إن مريضاً واحداً قد يحتاج إلى خمسة أطباء متخصصين أو أكثر للتعامل مع إصاباته. واختار بعض الأطباء مواصلة عملهم واضطروا إلى الابتعاد عن عائلاتهم. وقال الدكتور صالحة مدير مستشفى «العودة» بشمال غزة، الذي انتقلت عائلته لجنوب القطاع: «عائلتي بعيدة عني منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأنا أشتاق إلى احتضانهم». وأضاف: «عزائي أنني هنا أخدم الأطفال والنساء وكبار السن وأساهم في إنقاذ حياتهم». علاوة على ذلك، فقد دفع الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في غزة «ثمناً باهظاً» للحرب، وفقاً للأطباء. وقال العقاد: «بصراحة ليس لدينا أي أسرّة لهم أو أي إمكانية لمتابعة حالتهم». وأضاف: «على سبيل المثال، فإن أي شخص كان يقوم بغسل الكلى أربع مرات في الأسبوع، يقوم الآن بذلك مرة واحدة فقط». وتلد بعض النساء في خيام دون دعم طبي، في حين تقول المستشفيات التي تقدم الخدمات المتعلقة بالولادة إن قدرتها محدودة. وداهمت إسرائيل مستشفيات ومنشآت طبية عدة بدعوى أن «حماس» تحتفظ بالأسلحة والرهائن بها. وتنفي «حماس» التي تدير القطاع المكتظ بالسكان هذه المزاعم.​ وبالأمس، قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة ومسؤولون بالأمم المتحدة إن القتال ونقص الوقود والغارات الإسرائيلية تسببت في خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، وهو مستشفى «ناصر» في مدينة خان يونس، عن الخدمة كلياً. وجاءت الضربة الأخيرة لقطاع الرعاية الصحية المدمر في غزة في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم على مدينة رفح الواقعة في أقصى الجنوب، والتي تؤوي الآن أكثر من مليون فلسطيني معظمهم من النازحين الذين يعيشون في ظروف بائسة. وتسبب الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في تدمير جزء كبير من قطاع غزة، وأجبر جميع سكان القطاع تقريباً على النزوح. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 28 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا.

حرب غزة تهوي باقتصاد إسرائيل 19.4 % في الربع الرابع على أساس سنوي

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أظهر تقدير أولي لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي، اليوم (الاثنين)، أن اقتصاد إسرائيل انكمش 19.4% على أساس سنوي في الربع الرابع من العام الماضي، متضرراً من الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). واندلعت الحرب بعد هجوم شنته «حماس» عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. وعطلت الحرب النمو خصوصاً مع استدعاء عدد هائل من جنود الاحتياط ونزوح عشرات الآلاف من البلدات الحدودية القريبة من غزة ولبنان بسبب الهجمات الصاروخية المستمرة من «حماس» و«حزب الله». وبالنسبة إلى عام 2023 بأكمله، نما الاقتصاد 2 في المائة مقارنةً مع 6.5 في المائة عام 2022. كان الاقتصاد الإسرائيلي في طريقه لتحقيق نمو إجمالي بنحو 3.5 في المائة خلال عام 2023 قبل هجوم السابع من أكتوبر(تشرين الأول). ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسرائيلي نحو 2.0 في المائة في 2024، لكنّ هذا يتوقف على طول فترة الحرب واحتمالات اتساع نطاقها على جبهات أخرى. وتأثر الاقتصاد في الربع الأخير من 2023 بانخفاض الإنفاق الخاص، المحرك الرئيسي للنمو، بنحو 26.9 في المائة، وانخفاض الصادرات 18.3 في المائة، وتراجع الاستثمار في الأصول الثابتة 67.8 في المائة خصوصاً في العقارات السكنية. وقفز الإنفاق الحكومي خصوصاً على نفقات الحرب وتعويض الشركات والأسر المتضررة بنسبة 88.1 في المائة خلال الربع. وبعد إعلان البيانات، تراجع الشيقل 0.6 مقابل الدولار.

سفينة شحن أميركية تتعرض لهجوم صاروخي قبالة اليمن بعد ساعات من استهداف الحوثيين سفينة بريطانية في المنطقة

الجريدة..أفادت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري الاثنين أن سفينة شحن مملوكة أميركياً أبلغت عن تعرضها لـ«هجوم صاروخي» قبالة سواحل اليمن، بعد ساعات من استهداف الحوثيين سفينة بريطانية في المنطقة. وقالت «أمبري» في بيان إن «ناقلة بضائع مملوكة أميركياً وترفع علم اليونان طلبت مساعدة عسكرية»، مشيرةً إلى إنها تعرّضت لهجوم صاروخي على بُعد نحو 93 ميلاً بحرياً إلى شرق عدن» في جنوب اليمن. وأضافت أن السفينة أبلغت في وقت لاحق أن «الطاقم لم يصب بأذى»...

«الحوثي» يعلن استهداف سفينة بريطانية وإسقاط مسيرة أمريكية

الجريدة...أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الإثنين، استهدافِ سفينةِ بريطانية في خليجِ عدن بعددٍ كبير من الصواريخِ البحرية، وإسقاط مسيرة أمريكية في الحديدة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يحيي سريع، في بيان صحفي نشره على حسابه بمنصة «إكس» اليوم، إن «القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً نوعية، حيث استهدفتْ السفينةً البريطانيةً رابيمار في خليجِ عدن وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ». وأشار إلى «إصابةُ السفينةِ إصابةً بالغةً ما أدى إلى توقفِها بشكلٍ كامل»، لافتاً إلى أنه «نتيجةَ الأضرارِ الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق في خليج عدن»، مؤكداً حرصهم خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان. وكشف المتحدث عن «تمكنِ الدفاعاتُ الجويةُ اليمنيةُ في مدينة الحديدة من إسقاطِ طائرةٍ أمريكية طراز ( إم كيو 9- ) بصاروخ مناسبٍ أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ ضدَّ بلدِنا لصالحِ الكيانِ الصهيوني». وأكد أنَّ «القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في اتخاذِ المزيدِ من الإجراءاتِ العسكريةِ وتنفيذِ المزيدِ من العملياتِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ دفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على الموقفِ المساندِ للشعبِ الفلسطيني». وشدد على «أنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويرفعَ الحصارُ على قطاعِ غزة».

بوتين يصف انسحاب أوكرانيا من أفدييفكا بـ «الانتصار الكبير»

الجيش الروسي يستغل الزخم لمواصلة الضغط على الجبهة

• بايدن يحمّل «الكونغرس» مسؤولية سقوط المدينة

الجريدة...قبل أسابيع من انتخابات رئاسية يعتبرها الغرب صورية، وسيطغى عليها شبح رحيل المعارض اليكسي نافالني في ظروف غامضة في سجنه، وعشية الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، سيطرة القوات الروسية على مدينة أفدييفكا، شرق أوكرانيا، بأنها «نجاح كبير ونصر مهم»، وذلك بعد أن انسحب منها الجيش الأوكراني. واستمع بوتين إلى تقرير من وزير الدفاع، سيرغي شويغو، أمس، حول فرض قوات وحدات المركز بقيادة اللفتنانت جنرال أندريه موردفيتشيف، السيطرة الكاملة على أفدييفكا وانتزاع منطقة مساحتها 31.75 كلم من القوات الأوكرانية. ووفق وزارة الدفاع الروسية، فإن السيطرة الكاملة على أفدييفكا أتاحت للقوات الروسية نقل خط المواجهة بعيدا عن مدينة دونيتسك، أحد مركزي إقليم دونباس الذي تسكنه غالبية روسية، وأعلنت موسكو ضمه من جانب واحد. وأشارت وزارة الدفاع الى أن قواتها تقدمت لمسافة 8.6 كيلومترات في هذا الجزء من خط المواجهة، مضيفة أن بعض الجنود الأوكرانيين ما زالوا يتحصنون في مجمع صناعي للفحم يعود للحقبة السوفياتية. الجبهة مستقرة ويبدو ان موسكو تواصل الضغط. وقال الجيش الاوكراني إنه «في منطقة افدييفكا، صدّ الجنود الأوكرانيون 14 هجوما للمحتلين قرب لاستوتشكيني»، القرية الصغيرة التي تبعد أقل من كيلومترين من الاحياء الشمالية لأفدييفكا في منطقة دونيتسك. والى الجنوب في منطقة ماريينكا، «حاولت (القوات الروسية) 23 مرة اختراق دفاع قواتنا»، وفق ما أورد قائد الأوكراني لهذا القطاع أولكسندر تارنافسكي لافتا أيضا الى هجمات روسية بمنطقة زابوريجيا الجنوبية، في واحدة من المناطق النادرة حيث تمكن الاوكرانيون من استعادة أراض خلال هجومهم المضاد غير الموفق في 2023. تقاعس «الكونغرس» وفي واشنطن، حمّل الرئيس الأميركي جو بايدن تقاعس «الكونغرس» مسؤولية سيطرة روسيا على مدينة أفدييفكا، بسبب الخلاف بين الديموقراطيين والجمهوريين على إقرار 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية التي تحتاجها أوكرانيا بشدة. واتصل بايدن بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «لتأكيد التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعمه». ودعا بايدن «الكونغرس» لتمرير قانون الإنفاق فوراً، بما في ذلك مساعدات أوكرانيا، محذّراً المشرعين الأميركيين من أن كييف قد تخسر مزيدا من الأراضي أمام التقدم الروسي. وزير خارجية الصين يؤكد لنظيره الأوكراني أن بكين لا تبيع أسلحة فتاكة لموسكو من جهته، أعلن زيلينسكي، مساء السبت، أنه تحدث هاتفيا الى بايدن، وناقش معه الوضع على الجبهة، مؤكدا ثقته بأن «الكونغرس» الأميركي سيتخذ «قرارا حكيما» بالإفراج عن المساعدات لكييف. السلام الصيني سياسياً، شدد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن وخلال لقائه نظيره الأوكراني ديمترو كوليبا، على العمل دون كلل من أجل إجراء محادثات سلام، ودعا إلى استئناف المفاوضات بين موسكو وكييف في أقرب وقت ممكن. وقال يي: «لا تزال الصين ملتزمة بتعزيز محادثات السلام لحل قضية أوكرانيا، ولن تتخلى عن ذلك السبيل، مادام هناك بصيص من الأمل»، مؤكداً أن الصين لم تخلق الأزمة الأوكرانية، كما أنها غير ضالعة فيها ولم تستغلها لتحقيق مكاسب، لكنها لم تقف أبداً مكتوفة الأيدي حيالها». وأكد الوزير الصيني لنظيره الأوكراني أن بلاده «لا تبيع أسلحة فتاكة» لروسيا. وأشار إلى أنه بعد اندلاع أزمة أوكرانيا، أوضح الرئيس شي جين بينغ أنه لا يجب استخدام الأسلحة النووية، ويجب عدم خوض حروب نووية، وشدد وانغ على أنه يتعين على جميع الأطراف العمل معا لضمان أمن المواد والمنشآت النووية. وكتب وزير الخارجية الأوكراني، على موقع إكس «التقيت نظيري الصيني لمناقشة العلاقات الثنائية والتجارة والحاجة إلى استعادة السلام العادل والدائم، واتفقنا على ضرورة الحفاظ على الاتصالات على جميع المستويات ومواصلة حوارنا». وقال كوليبا إنه ناقش خطط أوكرانيا لعقد قمة عالمية للسلام وافقت سويسرا على المساعدة في تنظيمها، وحضرت الصين واحداً على الأقل من الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تحسباً لهذه القمة. وسعت أوكرانيا إلى تعزيز العلاقات مع بكين وإقناعها بدعم خطتها للسلام المكونة من عشر نقاط، والتي تركز على انسحاب القوات الروسية، واستعادة حدود ما بعد الاتحاد السوفياتي عام 1991، ووضع إطار لمحاسبة موسكو على أفعالها. واقترحت الصين، التي تسعى إلى إقامة «شراكة استراتيجية» مع روسيا، خطة سلام خاصة بها العام الماضي تدعو إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات وإنهاء العقوبات المفروضة على روسيا. لكن الخطة لم تحرز تقدما يُذكر. لندن وباريس في سياق متصل، قالت وزارة الداخلية البريطانية، أمس، إن بريطانيا ستمنح تمديدا إضافيا لمدة 18 شهرا لحاملي التأشيرات الأوكرانية المؤهلين للبقاء في المملكة المتحدة. وقالت الحكومة إنه اعتبارا من أوائل عام 2025، سيتمكن مئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا بعد الغزو الروسي من التقدم بطلب للإقامة في بريطانيا، وسيستمرون في التمتع بحقوق العمل والرعاية الصحية والتعليم. في غضون ذلك، أظهر استطلاع أجرته شركة إيبسوس لمصلحة صحيفة لاتريبون ديمانش، ونشر مساء أمس الأول، أنّ غالبية الفرنسيين ترغب بالحفاظ على مساعدات باريس لأوكرانيا أو زيادتها. وكشف الاستطلاع أن تسليم الأسلحة الفرنسية إلى أوكرانيا يجب أن يستمر (41 بالمئة، أو يزيد (21 بالمئة)، في مقابل 38 بالمئة من الآراء غير المؤيدة. وقد انخفض عدد المؤيدين لتقديم مساعدات عسكرية فرنسية بنسبة 10 نقاط مئوية مقارنة بيونيو 2023. ويؤيد الرأي العام بغالبيته (70 بالمئة) العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بعد غزو أوكرانيا، في مقابل 30 بالمئة يعتقدون بضرورة تخفيفها. أما بالنسبة إلى استقبال لاجئين أوكرانيين في فرنسا، فيريد 46 بالمئة من المُستطلعين استمراره، و19 بالمئة زيادته. ويريد حوالى 35 بالمئة أن ينخفض هذا الاستقبال، أي ما يمثّل 11 نقطة أكثر مقارنة بشهر يونيو 2023، وفق الاستطلاع.

أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام جنود أسرى مصابين في أفدييفكا وفيسله

الراي.. قالت السلطات الأوكرانية يوم أمس الأحد إنها فتحت تحقيقا في مزاعم إطلاق القوات الروسية النار على ستة جنود أوكرانيين غير مسلحين في مدينة أفدييفكا، واثنين في قرية بنفس المنطقة، بعد أن أعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على المدينة. وقال مكتب المدعي العام في منطقة دونيتسك على قناته في تطبيق تليغرام «فتحنا تحقيقا في إطلاق النار على أسرى حرب أوكرانيين غير مسلحين في أفدييفكا وفيسله». وأشار ممثلو الادعاء إلى معلومات في شأن «إعدام ستة أسرى» في موقع في أفدييفكا حيث كانوا يعانون من إصابات خطيرة وينتظرون الإجلاء. وأضافوا أن المعلومات نشرت على تليغرام وذلك دون توضيح مصدرها. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب لرويترز للتعليق.

سفيرة واشنطن في موسكو تضع زهوراً عند «مزار نافالني»..

الجريدة..زارت السفيرة الأميركية في روسيا لين تريسي اليوم، نصب سولوفيتسكي، في موسكو، الذي أقيم تكريماً لذكرى ضحايا القمع السياسي خلال حقبة الاتحاد السوفياتي، والذي تحول إلى «مزار» للمعارض الروسي أليكسي نافالني بعدما قمعت السلطات بشدة أي تجمع من هذا النوع منذ إعلان وفاة المعارض الأكبر للكرملين في سجنه الجمعة الماضي. وكتبت السفارة، في حسابها على تلغرام: «اليوم عند نصب سولوفيتسكي، نبكي وفاة أليكسي نافالني وضحايا آخرين للقمع السياسي في روسيا». وأرفق المنشور بصورة للسفيرة أمام باقات من الأزهار وضعت عند النصب الذي يقع قرب «لوبيانكا»، مقر جهاز الاستخبارات السوفياتي السابق (كي جي بي) ثم جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB). وأضافت السفارة: «نقدم أحر التعازي لعائلة نافالني وزملائه وأنصاره. قوته مثال يحتذى. نكرم ذكراه». وبالرغم من القمع الصارم والتحذيرات، شارك مئات الروس في تجمعات صغيرة في عدة مدن تكريما لنافالني، أشد معارضي الكرملين، والذي أعلنت وفاته عن 47 عاما في معتقل في منطقة القطب الشمالي الروسية. وأوقفت السلطات الروسية أكثر من 400 شخص، الجمعة والسبت، خلال تجمعات جرت في 36 مدينة، لا سيما سانت بطرسبرغ وموسكو، بحسب منظمة «أو في دي إنفو» غير الحكومية لحقوق الإنسان. وأقيمت حواجز اليوم حول نصب آخر في العاصمة الروسية هو «حائط الحزن»، على ما أفاد صحافي في «فرانس برس». وكان عشرات الشرطيين منتشرين في الموقع لكن سُمح لبعض الأشخاص بالاقتراب من النصب لوضع أزهار. وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد في الدول الغربية التي حمّلت روسيا المسؤولية، في حين لزم الكرملين الصمت حيال هذا الحدث.

روسيا تسجن العشرات لمشاركتهم في تكريم نافالني.. وبوريل يعتزم لقاء أرملته

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد أنه سيلتقي الاثنين في بروكسل يوليا نافالنايا أرملة زعيم المعارضة الروسية الراحل أليكسي نافالني.

العربية نت..موسكو - فرانس برس.. قضت محاكم روسية بسجن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مشاركتهم بتأبين المعارض الراحل أليكسي نافالني، حيث حُكم على 154 شخصا منهم في سان بطرسبورغ وحدها. وأظهرت الأحكام التي نشرتها دائرة القضاء في المدينة يومي السبت والأحد أنه تم الحكم على 154 شخصا بالسجن لمدة تصل إلى 14 يوما، لانتهاكهم قوانين روسيا الصارمة التي تحظر التظاهر. وأفادت جماعات حقوقية ووسائل إعلام مستقلة عن عدد من الأحكام المماثلة بحق أشخاص في مدن أخرى. وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد أنه سيلتقي الاثنين في بروكسل يوليا نافالنايا أرملة زعيم المعارضة الروسية الراحل أليكسي نافالني. وتوفي نافالني عن 47 عاما، الجمعة، في سجن بالقطب الشمالي حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما، ما أثار غضب وإدانة زعماء غربيين. وكتب بوريل في وقت متأخر على منصة "إكس": "الاثنين سأستقبل يوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي". وأضاف أن "وزراء الاتحاد الأوروبي سيبعثون برسالة دعم قوية للمقاتلين من أجل الحرية في روسيا" و"يكرّمون" ذكرى نافالني. وحمّلت نافالنايا التي لم تر زوجها منذ عامين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية شخصيا عن وفاة زوجها، ودعت المجتمع الدولي إلى "توحيد صفوفه وهزيمة هذا النظام الشرير والمرعب". وكان نافالني أبرز زعماء المعارضة في روسيا، وحصل على تأييد كبير خلال حملته ضد الفساد في عهد بوتين. ووقفت نافالنايا إلى جانب زوجها أثناء حشده للاحتجاجات في روسيا، ونقلته خارج البلاد بينما كان يرقد في غيبوبة بعد تسميمه، قبل أن تعود معه إلى موسكو. واعتقلت الشرطة الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع مئات من الذين قصدوا ضرائح رمزية أقيمت لنافالني لوضع باقات الورد عليها وإضاءة الشموع تكريما له. وتعد التظاهرات المناهضة للكرملين أو العروض العامة لمعارضة النظام غير قانونية في روسيا، بموجب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة والقوانين ضد المسيرات غير المرخصة. وسيّرت الشرطة ورجال بملابس مدنية دوريات في عشرات المدن الروسية، حيث تجمع الناس لتكريم نافالني خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووردت تقارير عدة عن قيامهم بإزالة الضرائح الرمزية التي أقيمت ليلا، وأظهرت لقطات فيديو رجالا مقنعين يجمعون باقات الورد في أكياس قمامة على جسر بجوار الكرملين، حيث قُتل بوريس نيمتسوف، وهو معارض بارز آخر لبوتين، في عام 2015.

رئيسة وزراء إستونيا: روسيا تحاول ترهيبي.. ولست خائفة

روسيا كانت قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق كايا كالاس بتهمة تدمير آثار تعود إلى الحقبة السوفيتية

العربية.نت.. وصفت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس اليوم الأحد مذكرة الاعتقال التي أصدرتها روسيا بحقها بأنها مجرد محاولة لترهيبها، وذلك وسط تكهنات بأنها قد تشغل منصباً رفيعاً في الاتحاد الأوروبي. وتؤيد إستونيا، التي كانت تحت حكم موسكو إبان الاتحاد السوفييتي وهي الآن عضو بالاتحاد الأوروبي وبحلف الأطلسي، أوكرانيا في حربها مع روسيا. وتُعد كالاس من أشد المعارضين لروسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل عامين تقريباً. ووضعت الشرطة الروسية كالاس وعدداً من الساسة الآخرين في منطقة البلطيق على قائمة المطلوبين لديها في 13 فبراير بتهمة تدمير آثار تعود إلى الحقبة السوفيتية. وقالت كالاس لوكالة "رويترز" في مقابلة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "يهدف هذا (القرار) إلى ترهيبي وإجباري على عدم اتخاذ قرارات". وأضافت: "لكن هذا هو نهج روسيا. لا يوجد ما يثير دهشتنا ولسنا خائفين". ووضع ساسة من البلطيق على قائمة المطلوبين الروسية يعني أنهم مهددون بالاعتقال فقط إذا عبروا إلى داخل روسيا. وأدى الدور الكبير الذي تلعبه كالاس في دفع الاتحاد الأوروبي لبذل المزيد من الجهود لدعم أوكرانيا إلى تكهنات في بروكسل بأنها قد تتولى دوراً بارزاً بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة للاتحاد الأوروبي في يونيو، قد يكون منصب مسؤول السياسة الخارجية. وقالت كالاس إن هذه التكهنات ساهمت كذلك في قرار روسيا وضعها على قائمة المطلوبين.

خطوط جديدة للتماس..بعد سقوط أفدييفكا

بوتين: حرب أوكرانيا مسألة حياة أو موت

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. تتسارع التطورات الميدانية في جبهات القتال بأوكرانيا منذ سقوط بلدة أفدييفكا بيد القوات الروسية، ما خلق خطوط تماس جديدة. ورغم أن مساحة التقدم الروسي في البلدة الواقعة بإقليم دونيتسك لا تزيد عن 31.5 كيلومتر، فإن هذا الانتصار عزز ثقة الروس بقدرتهم على إحراز تقدم مهم في وقت تزايد فيه الحديث عن «جمود الجبهات». وخلال اليومين الماضيين فقط، وأثناء عملية الاستيلاء على أفدييفكا، تقدمت القوات الروسية بما يقرب من تسعة كيلومترات في عمق مواقع القوات المسلحة الأوكرانية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في إفادة عن مسار العملية. وأظهرت مشاهد الانسحاب العشوائي لبعض الوحدات الأوكرانية، التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية السبت، أن كييف لم تنجح حتى في ترتيب انسحاب منسق بسبب الضغط الناري الكثيف. ويرى متابعون أن هذا التطور يضع خطوطاً جديدة للتماس بشكل أو بآخر، وسيكون على القوات الأوكرانية أن تعيد تنظيم صفوفها وتعيد ترتيب نقاط تمركز بحيث تجعلها قادرة على استئناف أي هجمات في المنطقة مستقبلاً. ويشار إلى أن موسكو تسيطر حالياً على نحو 60 في المائة فقط من إقليم دونيتسك، وفقاً للتقسيمات الإدارية التي سبقت أحداث عام 2014. في غضون ذلك، رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات بُثت، أمس (الأحد)، أن المجريات على جبهة القتال في أوكرانيا هي «مسألة حياة أو موت» بالنسبة لروسيا، وقد تحدد مصيرها. وقال بوتين في مقابلة مع الصحافي بافيل زاروبين نُشرت مقتطفات منها: «أعتقد أنه لا يزال من المهم بالنسبة لنا وبالنسبة لمستمعينا ومشاهدينا في الخارج، أن تُفهم طريقة تفكيرنا». وأضاف: «كلّ ما يحدث على جبهة أوكرانيا هو بالنسبة لهم تقدّم لموقعهم التكتيكي، لكنه بالنسبة لنا مصيرنا. إنها مسألة حياة أو موت».

الصين تؤكد لأوكرانيا عدم بيعها «أسلحة فتاكة» لروسيا

بكين: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي مساء الأحد لنظيره الأوكراني دميترو كوليبا أن بلاده «لا تبيع أسلحة فتاكة» لروسيا. ورغم النزاع، لا تزال الصين شريكاً تجارياً ودبلوماسياً بالغ الأهمية لروسيا التي تشاركها طموحاً يتمثل في تحقيق التوازن مع النفوذ الغربي على الساحة الدولية. وبالإضافة إلى الدعم الاقتصادي، يُشتبه أحياناً، خصوصاً من قِبل الولايات المتحدة، بأن العملاق الآسيوي يزود الجيش الروسي الذي يواصل هجومه على أوكرانيا، بالمواد والمعدات وحتى الأسلحة. لكن بكين تنفي هذه الاتهامات بشدة. وقال وانغ يي لدميترو كوليبا خلال اجتماع عقد السبت في ميونيخ (ألمانيا) على هامش مؤتمر الأمن إن الصين «تواصل الدفع في اتجاه محادثات السلام، ولا تصب الزيت على النار». وشدّد على أن بكين «لا تستغل (الوضع) لجني أرباح، ولا تبيع أسلحة فتاكة لمناطق النزاع أو للأطراف المتحاربة». وتعرضت الصين لانتقادات من الغرب بشأن القضية الأوكرانية. فقد دعت إلى احترام سلامة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، إلا أنها لم تدن روسيا علناً. كما تحاول بكين تصنيف نفسها على أنها طرف محايد في الحرب. وأوضح وانغ يي لنظيره الأوكراني السبت «بغض النظر عن تطور الوضع الدولي، تأمل الصين في تنمية العلاقات الصينية الأوكرانية بشكل طبيعي، وأن تستمر في تحقيق الفائدة للشعبين». وأضاف «سنواصل أداء دور بناء لإنهاء الحرب واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن. وحتى لو لم يكن هناك سوى بصيص أمل في السلام، فإن الصين لن تتخلى عن جهودها». ولطالما دعت بكين إلى تسوية سياسية للنزاع. وأشار مبعوثها للقضية الأوكرانية، الدبلوماسي لي هوي، في العام الماضي إلى الدور السيئ، بحسب قوله، للمساعدات العسكرية التي يقدمها الغرب لأوكرانيا. وقال: «إذا كنا نريد حقاً وقف الحرب وإنقاذ الأرواح وتحقيق السلام، فينبغي عدم إرسال أسلحة إلى ساحة القتال».

توسك يواجه «الشعبوية» بـ «مكنسة حديدية» لاستعادة الديموقراطية في بولندا..

المعارضة تتهمه بـ «زرع الانقسام» وبروكسل تستقبله بالأحضان وتنأى عن «المستنقع القانوني»

الجريدة...أطلق رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، الذي فاز بالانتخابات في أكتوبر الماضي، معلنا نهاية ثماني سنوات من «الحكم الشعبوي» لحزب القانون والعدالة، حملة إصلاحات لاستعادة مؤسسات الدولة والديموقراطية في بلاده، وسط ترحيب من الاتحاد الأوروبي ومعارضة عنيفة من المعارضة، التي تتهمه بـ «زرع الانقسام» داخل البلد الذي يعاني أزمة سياسية واقتصادية، حسب تقرير «فايننشال تايمز». وقام أنصار حزب «القانون والعدالة» المعارض في ديسمبر الماضي بمحاصرة مبنى التلفزيون الرسمي، (تي في بي انفو) في العاصمة وارسو، لكن توسك لم يتردد في وقف البث أسبوعا، ثم استئنافه بعد استبدال إدارة المحطة وتغيير مقدمي الأخبار، دون موافقة الهيئات التنظيمية لوسائل الإعلام في بولندا. «المكنسة الحديدية» وشكل توسك بعد الانتخابات ائتلافا حاكما سماه «المكنسة الحديدية»، مهمته إزاحة الموالين لـ «القانون والعدالة» من أجهزة الدولة «التي قادوها نحو ديموقراطية غير ليبرالية». واعتبر رئيس مكتب صندوق مارشال الألماني للأبحاث بوارسو، ميشال بارانوفسكي، أن «توسك يبحر فعليا في مياه مجهولة»، ويواجه مقاومة شديدة لإصلاح القضاء، وهي خطوة يمكن أن تسمح بتدفق مليارات اليورو من أموال الاتحاد الأوروبي. وأثارت أساليب توسك مخاوف في بعض الأوساط بشأن ما إذا كان ينبغي عليه خرق القانون من أجل إصلاحه، إذ أكد بارانوفسكي أن «عيب توسك أنه الأول الذي يحاول التنظيف دون كتيب للتخلص من السموم». استقبال الأبطال وحظي توسك باستقبال الأبطال لدى عودته إلى بروكسل، حيث كان رئيسا للمجلس الأوروبي بين عامي 2014 و2019، وحصل في ديسمبر الماضي على قسط أول من دعم الاتحاد الاوروبي بقيمة 5 مليارات يورو، والذي وصفه بأنه «هدية عيد الميلاد»، في حين أبلغته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن يطمئن «إلى أن المفوضية تقف إلى جانبك». ويحتاج توسك إلى دعم دولي قوي لوضع مخطط للتعافي من الشعبوية، إذ قال رئيس البرلمان البولندي سيمون زيمون: «لقد أزلنا الشعبويين بعد ثماني سنوات في السلطة، ونحن نتقدم بخطوة أو خطوتين عن العملية في أجزاء أخرى من أوروبا، حيث تكسب الشعبوية بدلا من أن تخسر». كما يحظى توسك بدعم المستثمرين، حيث أكد كبير الاقتصاديين في بنك سانتاندير بولسكا، بيوتر بيلسكي أن «انتخاب توسك كان إيجابيا على السوق. ويراهن عملاؤنا الأجانب على تحسن اقتصادي تدريجي بمجرد صرف جميع أموال الاتحاد الأوروبي». قتال مع كاتشينسكي ودودا وفي العام الماضي، أخبر كل من توسك وزعيم حزب القانون والعدالة، ياروسلاف كاتشينسكي، الناخبين أنهم يواجهون انتخابات حاسمة في بولندا، وإن كان ذلك لأسباب مختلفة جذريا. وفي حين حذر توسك (66 عاما) من أن حزب القانون والعدالة سيزيل الحقوق الفردية مثل الإجهاض، وسيدفع بولندا للخروج من الاتحاد الأوروبي، صور كاتشينسكي (74 عاما) توسك على أنه عميل أجنبي مستعد للتخلي عن السيادة الوطنية لبروكسل أو برلين أو حتى موسكو. وبمجرد نشر نتائج استطلاعات الرأي في 15 أكتوبر الماضي، قال تاسك لمؤيديه: «إنها نهاية الأوقات الشريرة، إنها نهاية حكم حزب القانون والعدالة»، لكن انتصار توسك أطلق جولة جديدة من القتال بين الرجلين. وفي الشهر الماضي، حث كاتشينسكي أنصاره على التفكير في «أساليب مختلفة» لمحاربة الحكومة، لكن توسك اعتبر أن «هذا تهديد متستر بالانقلاب ويظهر رجلا منفصلا بشكل متزايد عن الواقع، وذا ميول خطيرة». لكن العقبة الرئيسية أمام توسك ليست كاتشينسكي، بل التحالف الذي شكله الرئيس أندريه دودا والمحكمة الدستورية، وكلاهما يخدم الآن مصالح حزب القانون والعدالة. وقد أدى هذا إلى خلق وضع غير مسبوق، حيث يقوم الرئيس إما باستخدام حق النقض ضد التشريعات الجديدة أو إرسالها إلى المحكمة لمراجعتها، كما فعل مؤخرا مع ميزانية البلاد لعام 2024. وقال وزير الخارجية السابق داريوس روساتي، الذي عمل أيضا مستشارا اقتصاديا لحزب توسك إن «دستور بولندا أضعف من أن يحمي الديموقراطية»، مضيفا أن الرئيس دودا و«القانون والعدالة» لا يستطيعان الآن الادعاء بأنهما أوصياء على دستور أساءا استخدامه خلال فترتين في المنصب. من جهته، كشف وزير العدل آدم بودنار أن الحكومة تعكف على إعداد عدة مشاريع قوانين لإصلاح السلطة القضائية، مرجحا أن يتم اعتمادها في البرلمان، حيث يتمتع الائتلاف بالأغلبية، الأمر الذي سيجبر دودا بعد ذلك على تحمل «المسؤولية السياسية» إذا منعها. وأضاف بودنار أنه في السيناريو الأسوأ، ستحتاج بعض الإصلاحات إلى الانتظار حتى العام المقبل، عندما يغادر دودا منصبه، في حين يأمل الائتلاف انتخاب أحد سياسييه رئيسا جديدا لبولندا. ولكن في الوقت الحالي، تعيش بولندا أزمة مؤسسية، حيث تستطيع حكومة توسك أن تختار تجاهل أحكام المحكمة الدستورية التي تعتبرها غير مؤهلة، في حين يسعى «القانون والعدالة» المعارض إلى تقويض مصداقية الائتلاف من خلال اتهام توسك بانتهاك الدستور. مستنقع قانوني وحتى الآن، تجنبت بروكسل الخوض في المستنقع القانوني ببولندا، بما في ذلك النزاع حول كيفية تجاوز توسك هيئة تنظيم الإعلام التي أنشأها حزب القانون والعدالة لإعادة تشكيل هيئة الإذاعة العامة. وبسؤاله عما إذا كانت بروكسل تمنح توسك شيكا على بياض للمضي قدما في إصلاحاته، قال بودنار إن «القضية لا تكمن في كيفية إصلاح توسك لوسائل الإعلام، بل في أن الاتحاد الأوروبي لم يفعل شيئا لحماية وسائل إعلامنا مدة ثماني سنوات، لا شيء على الإطلاق»، مشددة على أن مهمة الائتلاف الحاكم هي استعادة سيادة القانون وبناء بولندا جديدة.

تنديد بريطاني-- أوروبي بالهجمات في البحر الأحمر

الشرق الاوسط..ذكرت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في بيان، أن سوناك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين نددا بالهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر. وبحسب «رويترز»، أضافت المتحدثة أن سوناك أطلع فون دير لاين على محادثاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والعاهل الأردني الملك عبد الله، بشأن الموقف في إسرائيل وغزة. وقالت إن سوناك وفون دير لاين اتفقا أيضاً على أهمية زيادة المساعدات المخصصة للفلسطينيين بغزة على نحو كبير.

مؤتمر دولي حول أفغانستان في قطر بدعوة أممية... «طالبان» غائبة عنه

طلبت الاعتراف الرسمي بها بوصفها ممثلاً رسمياً وحيداً للشعب الأفغاني

الدوحة - إسلام آباد : «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية التابعة لحركة «طالبان» الحاكمة في أفغانستان أن كابل لن تشارك في اجتماع الدوحة، الأحد، برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقالت الوزارة في بيان إن سبب هذا القرار هو عدم قبول الأمم المتحدة شروطها. وطلبت «طالبان» الاعتراف بها من جانب الأمم المتحدة بوصفها «ممثلاً رسمياً وحيداً لأفغانستان، وتمهيد الطريق لإجراء «محادثات صريحة» بين وفد «طالبان» والأمم المتحدة حول جميع القضايا على مستوى رفيع للغاية. ويتمثل الهدف من الاجتماع الذي يستمر يومين، حيث من المتوقع أن يجتمع مبعوثون خاصون من مختلف الدول من أجل أفغانستان، الأحد، في مناقشة كيفية التعامل مع المشاركة الدولية المتنامية في أفغانستان، وفقاً للأمم المتحدة. ومن المتوقع أيضاً أن يحضر الاجتماع نساء أفغانيات وممثلون من المجتمع المدني. وحثت جماعات حقوق الإنسان الأمم المتحدة على ضمان أن تكون حقوق المرأة محورية في جميع المناقشات. وفي ديسمبر (كانون الأول)، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطلب فيه من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص إلى أفغانستان. وعارضت «طالبان» إمكانية تعيين مبعوث للأمم المتحدة، معتبرة أنه لا توجد حاجة لمبعوث خاص آخر نظراً لوجود البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة في كابل. ومنذ عودتها إلى السلطة، رفضت «طالبان» الدعوات لتشكيل «حكومة شاملة»، وضمان حقوق المرأة في التعليم والعمل. ونتيجة ذلك، لم تعترف أي دولة بحكومتها. يُذكر أن الاحتياطيات المصرفية لأفغانستان مجمدة في الغرب، فضلاً عن إدراج كبار قادة طالبان على قوائم المطلوبين الأميركية. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لصحافيين، الخميس، إنه من المتوقع أن يتناول الاجتماع الذي يستمر يومين في العاصمة القطرية تعزيز مشاركة المجتمع الدولي بطريقة أكثر تنسيقاً في أفغانستان.

عدم اعتراف رسمي من أي دولة

ولم تعترف أي دولة رسمياً بحكومة «طالبان» منذ توليها السلطة في أعقاب الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية في أغسطس (آب) 2021. وأفغانستان، حيث تطبق «طالبان» تفسيراً متشدداً جداً للشريعة، تخضع لعقوبات دولية، وباتت معزولة إلى حد كبير. وعمد عدد كبير من الحكومات ومنظمات الإغاثة إلى تعليق التمويل أو خفضه في هذا البلد الآسيوي الذي يعيش فيه نصف السكان تحت خط الفقر، وحيث يعاني 15 مليون شخص انعداماً بالأمن الغذائي وفق تقديرات البنك الدولي. وعشية افتتاح الاجتماع في الإمارة الخليجية التي كثيراً ما استضافت مفاوضات سلام بين «طالبان» والولايات المتحدة، حددت حكومة «طالبان» شروطاً للمشاركة في محادثات الدوحة، الأحد. وذكرت وزارة الخارجية في بيان أنه «إذا شاركت الإمارة (أفغانستان) بصفتها الممثل الرسمي الوحيد لأفغانستان، وإذا كانت هناك إمكانية لإجراء مناقشات صريحة» مع الأمم المتحدة، فإن «المشاركة ستكون مفيدة». وقال مصدر دبلوماسي رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية إن وفد «طالبان» طلب لقاءً مباشراً مع غوتيريش، وهو لا يرغب في حضور أفغان آخرين، في حين أنه جرت دعوة ممثلين عن المجتمع المدني للمشاركة في المحادثات. ووصلت كاني ويجناراجا مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى أفغانستان لإجراء مناقشات بشأن مشاريع تتعلق بالنساء. وذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية أن الأمم المتحدة أعلنت، الجمعة، عبر منصة «إكس» أن ويجناراجا سوف تشارك في مناقشات بشأن قضايا النساء، تتضمن المعيشة والتمكين وتوفير الخدمات الأساسية والمشاركة في المجتمع. ومن المقرر أن تلتقى ويجناراجا مع شركاء التنمية وممثلين من القطاع الخاص، ما يدل على اتجاه متعدد الأوجه للتعامل مع التحديات في أفغانستان.

حقوق النساء

ويتعين على المبعوثين الخمسة والعشرين والوفود الأخرى المدعوة إلى الدوحة أن يتطرقوا أيضاً إلى توصيات صادرة عن تقييم مستقل للأمم المتحدة بشأن أفغانستان يربط اعترافاً محتملاً بـ«طالبان» برفع القيود المفروضة على حقوق المرأة، وحصولها على التعليم. ومنذ 2021، كثفت السلطات الأفغانية إجراءاتها القمعية ضد المرأة، وهي سياسة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «تمييز على أساس الجنس». ويوصي التقييم المستقل الذي تدعمه الدول الغربية، بتعيين ممثل خاص للأمم المتحدة في أفغانستان، وهو اقتراح رفضته «طالبان». وقبل الاجتماع في الدوحة، قال ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص بأفغانستان توماس نيكلاسون: «هذه فرصة كبيرة للاجتماع بغية إجراء مناقشات مهمة» و«الالتزام بطريق للمضي قدماً». ورأت مجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بالمرأة والسلام والأمن أن الاجتماع «فرصة مهمة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي لإعادة التأكيد أن حقوق المرأة الأفغانية غير قابلة للتفاوض». وقالت مجموعة العمل في بيان: «يجب أن يكون احترام حقوق المرأة هدفاً مركزياً لانخراط المجتمع الدولي في أفغانستان وبنداً ذا أولوية على جدول أعمال مناقشات الدوحة». قالت سلطات «طالبان»، السبت، إن مشاركتها في المحادثات التي دعت إليها الأمم المتحدة حول أفغانستان ستكون «غير مجدية» إذا لم تُلبَّ شروط معينة. يندرج الاجتماع في إطار متابعة المحادثات التي عُقدت في الدوحة في مايو (أيار) 2023، ولم تدعَ إليها وقتذاك أي جهة أفغانية. وتباينت مواقف الدول إزاء العلاقات مع السلطات الجديدة في أفغانستان، مع وجود عقبات تتعلّق خصوصاً بالقيود المفروضة على حقوق المرأة وبالهواجس الأمنية.

ولاية قندهار الأفغانية تمنع تصوير «الكائنات الحية»

الجريدة..أمرت السلطات في ولاية قندهار في جنوب أفغانستان، مهد حركة طالبان، مسؤوليها الأحد بعدم التقاط صور أو مقاطع فيديو «للكائنات الحية». وفي رسالة إلى المسؤولين المدنيين والعسكريين، وجهت وزارة الداخلية في الولاية المسؤولين بـ«الامتناع عن التقاط صور للكائنات الحية في التجمعات الرسمية وغير الرسمية، لأن ضررها أكثر من نفعها». وقالت الوزارة في المقابل إن تغطية أنشطة المسؤولين بالنص أو الصوت مسموح بها. وأكد ناطق باسم حاكم قندهار لوكالة فرانس برس صحة الرسالة. لكن لم يتّضح على الفور إلى أي مدى سيتم تطبيق الأمر وطريقة تنفيذه. ولم يرد الناطقون باسم حكومة طالبان على الفور على طلبات التوضيح أو التعليق. وحظرت حركة طالبان التلفزيون وصور الكائنات الحية خلال فترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001. وامتنعت وسائل إعلام عدة عن استخدام صور للأشخاص والحيوانات منذ عودة طالبان إلى السلطة صيف 2021. مع ذلك، كثيراً ما تقوم إدارات الحكومة المركزية الرسمية بتوزيع ومشاركة صور المسؤولين المحليين بعد لقائهم بشخصيات أجنبية.

يتمثّل السيناريو الأخير في ظهور مرشّح مستقل

ماذا لو لم تحدث المبارزة الرئاسية بين ترامب وبايدن؟

الراي.. يتمحور الحديث منذ ما قبل الانتخابات التمهيدية الأميركية، حول مبارزة موعودة بين جو بايدن ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر... ولكن في حال لم يكن أيّ منهما مرشّحاً لحزبه لأي سبب من الأسباب، فإنّ فترة من الارتباك السياسي ستحلّ.

- لماذا؟

لماذا قد لا يكون اسم الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 81 عاماً أو سلفه الجمهوري البالغ من العمر 77 عاماً على ورقة الاقتراع في الخامس من نوفمبر؟

سواء كان بايدن أو ترامب، فإنّ الفائز بينهما سيكون أكبر رئيس أميركي سنّاً يؤدي اليمين الدستورية. ورغم أنّ أيّ منهما لم يتحدث عن أمراض خطيرة يعاني منها، إلّا أنّ خطر الوفاة أو التعرّض لحوادث صحية جدية يزداد مع مرور السنين. أمّا بالنسبة إلى الانسحاب الطوعي، فتقول ريتشل بايتكوفر الخبيرة الإستراتيجية لدى الحزب الديموقراطي، «إنّه كلام مثير للسخرية بشكل لا يُصدّق». يكرّر بايدن بانتظام أنّه المرشّح الذي يملك أفضل المؤهّلات، رغم استطلاعات الرأي التي تُظهر أنّ كبر سنّه يساهم في إبعاد الناخبين. ويقول آدام سميث وهو نائب ديموقراطي مؤثر «ماذا يفترض أن تقول؟ إنه بخير! هل سيشارك في سباق ترياتلون غداً؟ على أي حال، إنه يبلغ من العمر 81 عاماً». ويضيف «لم يترشّح شخص بارز ضدّه، إذاً هذا ما نحن فيه». أما بالنسبة إلى ترامب، فيواجه عقوداً من السجن في قضايا جنائية. لكنّ هذا الجمهوري لا يُظهر حالياً أيّ رغبة في التنازل، على الرغم من التهديد بإدانته قبل الانتخابات.

- كيف؟

إذا خرج بايدن أو ترامب من السباق قبل نهاية الانتخابات التمهيدية، فإنّ الكلمة الأخيرة ستكون للمندوبين في مؤتمرَي الحزبين، أي «8567 شخصاً لم يُسمع عنهم من قبل»، مع خبرات متنوّعة للغاية، حسب ما تقول الباحثة في معهد بروكينغز إيلين كامارك في مذكرة حديثة. وكان قد طُرح سيناريو مشابه على الديموقراطيين في 31 مارس 1968، عندما أعلن الرئيس ليندون جونسون أنّه لن يسعى لولاية ثانية في خضم حرب فيتنام. لكن منذ ذلك الحين، باتت المؤتمرات دائماً واضحة المعالم، ونتائجها معروفة مسبقاً تحدّدها الانتخابات التمهيدية في كلّ ولاية. ويُعقد مؤتمر الحزب الجمهوري في الفترة من 15 إلى 18 يوليو، بينما يُعقد مؤتمر الحزب الديموقراطي في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس. وفي حال انسحاب بايدن أو ترامب قبل الصيف، فإنّ ذلك سيفتح الباب أمام «نوع من المؤتمرات يتمّ فيها تطبيق أيّ شيء» بالنسبة للحزب المعني، وفقاً لكامارك. وفي حال تعرّض المرشّح لسوء بين المؤتمر الحزبي والانتخابات العامّة، فإنّ «اللجنة الوطنية» ستعقد جلسة استثنائية لتسمية مرشّح آخر. على المستوى الجمهوري، يشهد الحزب نوعاً من إعادة الصياغة، وقد اقترح ترامب تعيين زوجة ابنه لارا ضمن فريقه، وهو ما من شأنه أن يمنح معسكره ثقلاً هائلاً في اختيار أي بديل محتمل.

- من؟

لا توجد قاعدة تنص على أنّ نائب الرئيس يحلّ محل المرشّح تلقائياً. وقد عيّن بايدن، كامالا هاريس نائبة للرئيس، لتخوض بذلك الحملة الانتخابية إلى جانبه، لكنّ ترامب لم يعلن خياره رسمياً بعد في هذا المجال. على الجانب الديموقراطي، قد تواجه هاريس، أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي في هذا المنصب، منافسة من العناصر الشابة في الحزب، خصوصاً من الحكّام البارزين غافين نيوسوم (كاليفورنيا) وغريتشن ويتمر (ميتشيغن) وجوش شابيرو (بنسلفانيا). على الجهة الجمهورية، فإنّ الخيارات أضيق، حسب ما يوضح هانس نويل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورجتاون، ومردّ ذلك إلى أنّ هيمنة ترامب على الانتخابات التمهيدية، أحدثت أضراراً. وفي الإطار، يشير نويل إلى الهجمات الشرسة التي شنّها الرئيس السابق على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي انسحب من الانتخابات التمهيدية، وعلى المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي يكرهها الكثير من أنصار ترامب، والتي لاتزال متمسّكة بمواصلة السباق الانتخابي. ويقول «ربما كانت هايلي بديلاً في السابق، ولكن الآن أي شخص يؤيّد ترامب لن يدعمها». ويتمثّل السيناريو الأخير في ظهور مرشّح مستقل. ولكن حتى الآن، لم يشكّل أيّ مرشح مستقل، حتى لو كان يتمتّع بشعبية نسبية، خطراً حقيقياً على نظام الحزبين. في العام 1992، حصل رجل الأعمال روس بيروت المرشّح المستقل، على 19 في المئة من التصويت الشعبي، غير أنّه لم يتمكّن من الفوز بالتصويت في الولايات المهمّة حقّاً. وعليه، فإنّ كبار الناخبين الـ538، الذين يمثلون الولايات، يحدّدون النتيجة في النهاية.

3 قتلى بإطلاق نار في مينيسوتا الأميركية

الراي.. قُتل رجلا شرطة ومسعف بالرصاص في وقت باكر أمس الأحد في ولاية مينيسوتا الأميركية بعد استجابتهم لاتصال طوارئ في شأن نزاع عائلي في منزل يضم عددا من الأطفال، وفق ما أفادت السلطات. وقالت الشرطة إن مطلق النار الذي لم تكشف هويته قُتل أيضا، مضيفة أنه تم إنقاذ سبعة أطفال تراوح أعمارهم بين عامين و15 عاما. وتعرّض الضحايا، وهما شرطيان يبلغان 27 عاما ومسعف يبلغ 40 عاما، لإطلاق نار عقب استجابتهم لما وصفه حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز بأنه «نداء استغاثة لعائلة في خطر» من منزل في مدينة بيرنزفيل الواقعة جنوب مينيابوليس. وأصيب شرطي آخر بجروح لا تهدد حياته أثناء تبادل إطلاق النار. وقال المسؤول في مكتب مينيسوتا للاعتقال الجنائي درو ايفانز إن فريق الطوارئ تلقى مكالمة هاتفية قرابة الساعة 1.50 صباحا (07.50 توقيت غرينتش الأحد) من داخل منزل في بيرنزفيل تتعلق بـ«رجل مسلح يتحصن مع أفراد عائلته». وأطلق المسلح النار من الداخل في أعقاب مفاوضات أجراها مع الشرطة. وبحسب ايفانز، فقد تم إطلاق النار على شرطي واحد على الأقل داخل المنزل. وعُثر على قطع أسلحة عدة داخل المنزل، لكن الشرطة لم تحدد نوعها وما إذا كانت مسدسات أم بنادق نصف آلية. وأضاف ايفانز «نحن في المراحل الأولى من التحقيق». وأظهرت لقطات لشبكة «سي بي إس نيوز» مركبة مدرعة في مكان الواقعة وفيها ما لا يقل عن سبعة ثقوب بسبب الرصاص في زجاجها الأمامي. وقالت قائدة شرطة بيرنزفيل تانيا شوارتز لصحافيين «اليوم قدم ثلاثة من أعضاء فريقنا التضحية القصوى من أجل هذا المجتمع. إنهم أبطال».

المكسيكيون ينظمون احتجاجات لحماية الديموقراطية قبل الانتخابات

الراي.. تجمعت حشود ضخمة في الساحة الرئيسية في مكسيكو سيتي يوم أمس الأحد دعما للجنة الانتخابات في البلاد، متهمة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بمحاولة إضعاف اللجنة قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو. وقال المنظمون إن 700 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج، وهو ما قد يمثل أحد أكبر الاحتجاجات ضد لوبيز أوبرادور مع اقتراب نهاية ولايته. وتأتي الاحتجاجات، وهي واحدة من عدة احتجاجات في السنوات الأخيرة تهدف إلى «حماية» المعهد الانتخابي الوطني، بعد أن أرسل لوبيز أوبرادور حزمة شاملة من الإصلاحات الدستورية إلى الكونغرس، والتي ستشمل إصلاحا شاملا للمعهد. ولم يخف الرئيس سرا أن الحزمة تهدف إلى التأثير على النقاش قبل انتخابات الثاني من يونيو والتي من المرجح أن تفوز فيها خليفته السياسية كلوديا شينباوم، على الرغم من أنه قال إن من غير المرجح أن يتم تمرير معظم الإصلاحات. واتهم المحتجون الأحد لوبيز أوبرادور بالتدخل في محاولة لتركيز السلطة في أيدي حكومة حزبه، رغم أن الرئيس قال إنه سيحترم نتائج الانتخابات.

مطالبة هندوسية بنقل أسد من حديقة حيوان بسبب اسمه المسلم

منظمة «فيشوا هندو باريشاد» تقدمت بطلب إلى محكمة محلية لتغيير اسم الأسد

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. طلبت منظمة قومية هندوسية من محكمة في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند، منع وضع لبؤة تحمل اسم إلهة هندوسية في حظيرة واحدة مع أسد يحمل اسم إمبراطور مسلم من القرن السادس عشر، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال أنوب موندال، زعيم منظمة «فيشوا هندو باريشاد» (VHP)، اليوم (الأحد)، إن «سيتا (اللبؤة) لا يمكنها البقاء مع الإمبراطور المغولي (جلال الدين) أكبر»، معتبراً أن مثل هذا الفعل سيكون «كفراً واعتداءً مباشراً على المشاعر الدينية للهندوس». ولذلك تقدمت منظمة «فيشوا هندو باريشاد» بطلب إلى محكمة محلية، أول من أمس، لتغيير اسم الأسد. ويتزايد التعصب الديني بشكل مطرد في الهند منذ وصول رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي إلى السلطة في عام 2014. وأوضح موندال أن الأسد، الذي كان يعيش سابقاً في حديقة حيوانات في ولاية تريبورا المجاورة، التي يسيطر عليها حزب «بهاراتيا جاناتا» (بزعامة مودي)، كان اسمه رام، على اسم إله هندوسي. لكن اسمه تغير عندما نُقل إلى ولاية البنغال الغربية التي تسيطر عليها المعارضة. وتدعو «فيشوا هندو باريشاد» أيضاً إلى فرض حظر على إعطاء أسماء دينية للحيوانات في حدائق الحيوان. ومن المقرر النظر في القضية في المحكمة في 20 فبراير (شباط). وقال مسؤول محلي إن اللبؤة والأسد يعيشان في موقعين منفصلين حالياً.

قوات الأمن الباكستانية تقتل 9 إرهابيين وتعتقل 7 آخرين

164 عملية ضد المتشددين بناءً على معلومات استخباراتية

الشرق الاوسط..إسلام آباد: عمر فاروق.. في إطار مواصلة قوات الأمن الباكستانية عملياتها ضد شبكات الإرهاب في البلاد، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 9 إرهابيين مسلحين في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، بينما ألقت الشرطة الباكستانية القبض على 7 إرهابيين من مناطق مختلفة في البنجاب. وأعلن الجيش الباكستاني أنه قضى على 9 إرهابيين مسلحين خلال عملية تمشيط واسعة النطاق في منطقة وزيرستان بإقليم خيبر بختونخوا. وكثف الجيش عملياته في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية، حيث تحاول حركة «طالبان» الباكستانية تعزيز مواقعها. وشهدت المناطق الحدودية سلسلة من الهجمات الإرهابية البسيطة ضد قوات الأمن خلال الأشهر القليلة الماضية. وجاء في بيان صادر عن الجناح الإعلامي للجيش أن قوات الأمن نفذت عمليات تمشيط في إقليم وزيرستان ومنطقة «تانك» بناءً على معلومات استخباراتية رصدت أوكاراً للإرهابيين، وبعد تبادل لإطلاق النار تمكنوا من القضاء على 9 إرهابيين، بينهم اثنان من قادة حركة «طالبان» الباكستانية. وأضاف البيان أن الإرهابيين الذين قُضِيَ عليهم تورطوا في سلسلة من الأعمال الإرهابية التي وقعت في المناطق الشمالية الغربية من البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى مقتل جندي أمن خلال تبادل لإطلاق النار مع الإرهابيين. وأكد البيان أن قوات الأمن تواصل عمليات التمشيط ضد العناصر الإرهابية لتطهير البلاد من آفة الإرهاب. ويبدو الجيش الباكستاني عازماً على إخراج حركة «طالبان» الباكستانية من معقلها في المناطق الحدودية الباكستانية ـ الأفغانية خلال الأشهر القليلة المقبلة. وفي الوقت نفسه، ألقت الشرطة الباكستانية القبض على 7 إرهابيين مسلحين خلال عمليات أمنية نفذت في مناطق ومدن مختلفة بمحافظة البنجاب. وجاء في بيان للشرطة أن وحدة مكافحة الإرهاب نفذت 164 عملية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية في 6 مدن رئيسية في محافظة البنجاب، وألقت القبض على 6 إرهابيين مسلحين، بمن فيهم زعيم في «طالبان باكستان» المحظورة. وقال المتحدث إن القائد المعتقل يُدعى «القائد معاوية»، وكان من بين الإرهابيين المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية لتورطه في تنفيذ أعمال إرهابية استهدفت المدنيين الأبرياء وأفراد الأمن. وقد تراجعت بدرجة ما وتيرة العنف في الأراضي الباكستانية خلال الأسابيع الأخيرة، لكن مسؤولي الأمن الباكستانيين يرون أن هذا قد يكون هدوء ما قبل العاصفة. ويقولون إن العنف المرتبط بالإرهاب في البنجاب كان منخفض المستوى بالفعل، بينما شهد كل من خيبر بختونخوا وبلوشستان تصاعداً في العنف خلال الحملة الانتخابية، وظل إقليم السند هادئاً نسبياً خلال الأشهر الستة الماضية. واقتصرت عمليات حركة «طالبان الباكستانية» على مهاجمة قوات الأمن، ولم تحاول اغتيال أو تنفيذ أي هجوم إرهابي كبير ضد الجماعات السياسية خلال الحملة الانتخابية. ومع ذلك، تروي بلوشستان قصة مختلفة تماماً، حيث بذل الانفصاليون البلوش محاولات جدية لتعطيل العملية الانتخابية. وقال خبراء الحكومة الباكستانية إن الحكومة المقبلة ستواجه مهمة صعبة تتمثل أولاً في اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع التشدد في كل من بلوشستان وخيبر بختونخوا، وفي الوقت نفسه حشد موارد مالية كافية لعملية عسكرية طويلة الأمد، ولن تكون هذه مهمة سهلة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..بعد زيارة أردوغان..تركيا تسحب الجنسية من القائم بعمل مرشد الإخوان..السيسي وماكرون يشدّدان على خطورة التصعيد في رفح..تقدُّم الجيش في أمدرمان يمنح البرهان «خطوة أولى» بصراع السودان..«مذبحة» على مائدة عشاء في طرابلس الليبية..البرلمان التونسي على خط أزمة التلوث في الولايات..الجزائر: جدل متواصل بشأن «تأجيل محتمل» لانتخابات الرئاسة..البحرية المغربية تنقذ 141 مهاجرا أفريقيا..أنصار مرشّح معارضة السنغال يطالبون بإطلاق سراحه..الصومال: إثيوبيا عرقلت مشاركتنا في القمة الإفريقية..

التالي

أخبار لبنان..رسالة إسرائيلية حارقة على الغازية..وضغط لإبرام اتفاقية عدم اعتداء..الدستوري علَّق موادَّ في الموازنة..إسرائيل استهدفت «مخازن أسلحة» في الغازية: توغُّل في الجغرافيا اللاهبة وارتقاءٌ في..المخاوف..«ليبراسيون»: أنفاق «حزب الله» تصل لإسرائيل..وربما سورية..فرنسا تعدّل مبادرتها بشأن جنوب لبنان وسقوط مقترح الأبراج البريطانية..«الخماسية» تعد لزيارة لودريان..وباريس تستعد لمؤتمر دعم الجيش..وفد أميركي إلى بيروت للبحث في دعم الجيش..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,707,960

عدد الزوار: 6,962,252

المتواجدون الآن: 65