أخبار وتقارير..خوفاً من هجوم رفح وتدفق نحو سيناء..مستشار بايدن في مصر..اشتباكات ضارية في غزة.. إسرائيل تدفع السكان نحو المواصي..اليابان: وزراء نقل مجموعة السبع يعقدون اجتماعاً اليوم بشأن أزمة البحر الأحمر..الاتحاد الأوروبي يطلق عملية «أسبايدس» لحماية الملاحة في البحر الأحمر..بعد إلحاح لأشهر..واشنطن قد تزود كييف بصواريخ طويلة المدى..زيلينسكي يقر بوضع «بالغ الصعوبة» في بعض نقاط الجبهة..روسيا تركز على الجبهة الجنوبية..بعد أفدييفكا..أرملة نافالني تتعهد مواصلة نضال زوجها ضد بوتين..انتقاد أممي لخطة لندن لترحيل اللاجئين إلى رواندا..غوتيريش لمشاورات لتعيين مبعوث لتنسيق العلاقة مع «طالبان»..هدم ضريح ولي صوفي في إطار برنامج «للتنمية» في دلهي..أستراليا تريد بناء أكبر قوة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 شباط 2024 - 10:31 ص    القسم دولية

        


خوفاً من هجوم رفح وتدفق نحو سيناء..مستشار بايدن في مصر..

دبي - العربية.نت.. وسط تنامي القلق الدولي من الهجوم الإسرائيلي المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والمخاوف من تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين نحو سيناء في مصر، من المتوقع أن يزور بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مصر غداً الأربعاء. فقد كشف ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن ماكغورك سيجري محادثات حول رفح ومساعي إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر مع المسؤولين في القاهرة.

لقاء مع عباس كامل

وذكر المسؤولون أن من المتوقع أن يجتمع مع عباس كامل، مدير المخابرات العامة المصرية، ومسؤولون مصريون آخرون في القاهرة غداً، وفق ما نقل موقع أكسيوس. كما أضافوا أن من المتوقع أن يجتمع مستشار الرئيس الأميركي بعد ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين في إسرائيل يوم الخميس المقبل. تأتي تلك الزيارة بعد تلويح وتهديد إسرائيلي باجتياح رفح قبل شهر رمضان، أي بعد أسابيع قليلة. فقد أكد بيني غانتس، العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية قبل يومين أن القتال في غزة سيمتد إلى رفح إذا لم تستعد إسرائيل المحتجزين بحلول رمضان.

قبل 11 مارس

إذ يعتقد غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت أنه لا بد من دخول القوات الإسرائيلية رفح، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول رمضان، والمفترض أن يبدأ في 11 مارس وفقا للحسابات الفلكية. ويتكدس في تلك المحافظة الملاصقة للحدود المصرية ما يقارب المليون و400 ألف ناح فلسطيني، حيث يعيشون في ظروف صعبة، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ومخاوف أمنية من اجتياح إسرائيلي وشيك. فيما لا مكان آمناً يلجأون إليه، حسب تأكيدات الأمم المتحدة. وقد حذرت أمس جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر إسرائيل من شن هجوم على رفح، مؤكدين أنه سفاقم الوضع الكارثي هناك أكثر بعد. بينما تتخوف مصر من أي هجوم قد يؤدي إلى تهجير قسري لآلاف الفلسطينيين من القطاع. ويعتبر موضوع رفح حساساً بشكل خاص بالنسبة للقاهرة، لعدة أسباب إنسانية وسياسية وأمنية أيضا، ما دفع القوات الأمنية إلى رفع جهوزيتها مؤخراً على الحدود. في حين تتمسك إسرائيل بدخول رفح بعد خان يونس، لاعتقادها أن عددا من كبار قادة حماس، على رأسهم السنوار قد يكونون متواجدين داخلها، في أنفاق تحت الأرض، فضلا عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة.

اشتباكات ضارية في غزة.. إسرائيل تدفع السكان نحو المواصي

دبي - العربية.نت.. بينما تقترب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من الدخول في شهرها الخامس، مع تصاعد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بشكل يومي، اندلعت اشتباكات ضارية جنوب شرقي مدينة غزة. فقد أفاد شهود عيان أن اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم الثلاثاء، بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. كما أشاروا إلى قيام المدفعية الإسرائيلية بإطلاق عشرات القذائف على عدة أهداف في المنطقة، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي. إلى ذلك، أفادت مراسلة العربية/الحدث بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة منازل في مخيم النصيرات وسط غزة أيضاً.

إلى المواصي

في حين دعا الجيش الإسرائيلي سكان منطقتي الزيتون والتركمان في حي الشجاعية إلى إخلائهما نحو منطقة المواصي جنوب القطاع. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش في منشور على مواقع التواصل "نداء عاجل إلى كل السكان المتواجدين في أحياء الزيتون والتركمان في قطاع غزة.. ندعوكم للانتقال فورًا عبر شارع صلاح الدين إلى المنطقة الإنسانية في المواصي". أما في خان يونس، فأعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في المدينة الواقعة جنوب القطاع، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. تأتي تلك التطورات الميدانية بالتزامن مع استعدادات إسرائيلية لاجتياح رفح جنوب القطاع، التي تؤوي مئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات دولية وأممية من كارثة تلوح في الأفق، لاسيما ألا مكان آمناً يجأ إليه أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني متواجدين في تلك المحافظة المكتظة. فيما تعتبر منطقة المواصي الواقعة جنوب شرقي وادي غزة، غير مؤهلة لاستقبال النازحين على الإطلاق، لاسيما أنها بالأساس مجرد أراض زراعية قاحلة، لا مخيمات لجوء فيها أو مدارس أممية، كما رفح وخان يونس، يحتمون فيها.

اليابان: وزراء نقل مجموعة السبع يعقدون اجتماعاً اليوم بشأن أزمة البحر الأحمر..

طوكيو : «الشرق الأوسط».. قالت وزارة النقل اليابانية إن وزراء النقل في دول مجموعة السبع سيعقدون مؤتمراً عبر الإنترنت، الساعة 1200 بتوقيت غرينتش اليوم (الثلاثاء)، لبحث أزمة البحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة البحرية. وأضافت الوزارة أن الاتحاد الأوروبي والمنظمة البحرية الدولية ومنتدى النقل الدولي ستنضم إلى ممثلين من المجموعة لتبادل المعلومات ومناقشة بيان مشترك محتمل، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء. وتضم مجموعة السبع إلى جانب اليابان الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا. وتنفذ حركة الحوثي اليمنية المتمردة والمتحالفة مع إيران هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر (تشرين الثاني) على سفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتقول إن هجماتها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة. وترد القوات الأميركية والبريطانية بشن ضربات متعددة على منشآت الحوثيين دون أن تنجح حتى الآن في وقف الهجمات.

الاتحاد الأوروبي يطلق عملية «أسبايدس» لحماية الملاحة في البحر الأحمر

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، تدشين عملية أمنية بحرية تهدف إلى استعادة حرية الملاحة وحمايتها في البحر الأحمر والخليج. وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، ذكر الاتحاد في بيان أن العملية سيكون نطاقها «على طول خطوط الاتصال البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب، ومضيق هرمز، والمياه الدولية في البحر الأحمر، وخليج عدن، وبحر العرب، وخليج عمان والخليج». وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل: إن هذه العملية «ستضمن وجوداً بحرياً للاتحاد الأوروبي في المنطقة التي استهدفت فيها هجمات حوثية عدة سفناً تجارية دولية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023»، في إشارة إلى توقيت بدء الحرب الإسرائيلية على غزة. ونقل البيان عن بوريل قوله: إن تدشين العملية الأمنية، التي أطلق عليها اسم «أسبايدس»، يمثل استجابة سريعة من الاتحاد «لضرورة استعادة الأمن البحري وحرية الملاحة في ممر مائي ذي أهمية استراتيجية عالية». وأضاف أن العملية الجديدة «ستلعب دوراً رئيسياً في حماية المصالح التجارية والأمنية من أجل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي كله»، بحسب البيان. وأوضح البيان أن فاسيليوس غريباريس سيقود العملية الأوروبية، التي ستتخذ من مدينة لاريسا اليونانية مقراً لها. وفي وقت لاحق، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: إن الاتحاد الأوروبي يعمل مع جميع الشركاء في المنطقة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأضاف ميشال عبر منصة «إكس» أن الاتحاد الأوروبي سيساهم من خلال المهمة البحرية الجديدة في تعزيز السلامة البحرية وحماية المصالح التجارية. وتعرضت سفن عدة في المنطقة وبالقرب منها لهجمات من قِبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إنها رد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة لمواقع حوثية باليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

بعد إلحاح لأشهر..واشنطن قد تزود كييف بصواريخ طويلة المدى

دبي- العربية.نت.. بعد أشهر من تدفق طلبات المسؤولين الأوكرانيين، وسط تراجع القوات الأوكرانية في الشرق مقابل القوات الروسية، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدأت تبحث تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى. فقد كشف مسؤولون أميركيون أن واشنطن تبحث تزويد الأوكرانيين بصواريخ باليستية قوية جديدة طويلة المدى، من طراز ATACMS، ما سيسمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات أبعد داخل شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي"، اليوم الثلاثاء.

تردد لسنتين

وكانت إدارة بايدن رفضت على مدى العامين الماضيين إرسال الصواريخ طويلة المدى، خوفاً من استستخدامها لضرب القرم أو الداخل الروسي، ما قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تصعيد الصراع. يشار إلى أنه في أواخر العام الماضي، بدأت الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأنظمة الصواريخ التكتيكية، المعروفة باسم ATACMS، لكنها لم تقدم حتى الآن سوى أنظمة قديمة متوسطة المدى. لكن التمويل الأميركي لشحنات الأسلحة لا يزال غير مؤكد بعد بسبب حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، الجمهوريين في الكونغرس. فخلال الأسبوع الماضي، وافق مجلس الشيوخ على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري سيصوت على هذا الإجراء. تأتي تلك التسريبات، بعدما أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا يوم السبت الماضي، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الحاجة الملحة لمزيد من الأسلحة والمساعدات العسكرية لبلاده. كما حذر الأوروبيين من أن انحساب القوات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا شرق البلاد، يعني أن القوات الروسية أضحت على بعد بضعة كيلومترات من الدول الأوروبية.

زيلينسكي يقر بوضع «بالغ الصعوبة» في بعض نقاط الجبهة

الشرق الاوسط...أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، بأن قواته تواجه وضعاً معقداً جداً في بعض نقاط الجبهة مع تأثير تأخر المساعدات العسكرية الغربية على الوضع الميداني. وقال زيلينسكي إن «الوضع بالغ الصعوبة في أجزاء عدة من خط الجبهة، حيث حشدت القوات الروسية الحد الأقصى من الاحتياطيات. يستغلون التأخر في مساعدة أوكرانيا»، مضيفاً أن بلاده تعاني نقصاً في القذائف المدفعية وتحتاج إلى أنظمة دفاع جوي على خط الجبهة وأسلحة أبعد مدى.

«تآكل التضامن»

كما ندد زيلينسكي، بإغلاق الحدود البولندية من جانب سائقي شاحنات ومزارعين، بعدما حذّر مسؤولون من أن هذا التحرك يهدّد أمن أوكرانيا التي تستمر في مواجهة الغزو الروسي. وقال زيلينسكي إن «الأمور التي تحصل على الحدود الغربية، الحدود مع بولندا، لا يمكن عدّها طبيعية أو عادية»، لافتاً إلى أن هذا الوضع «يظهر تآكل التضامن بوتيرة يومية». وتشن القوات الروسية هجوماً في شرق أوكرانيا وجنوبها، وسيطرت للتو على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك، محققة أول مكسب كبير لها منذ سيطرتها على باخموت في مايو (أيار) 2023. وأفاد الجيش الأوكراني، الاثنين، بأنه يواجه «نيراناً كثيفة» من جانب القوات الروسية المهاجمة في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد. وقال قائد المنطقة الجنرال أولكسندر تارنافسكي: «تم إيقاف هذه المحاولات الهجومية، وتم القضاء على (قوات) العدو على مشارف منطقة روبوتيني». وكانت أوكرانيا قد استعادت روبوتيني من القوات الروسية في أغسطس (آب)، الأمر الذي وصفته كييف بالنجاح الكبير في هجومها المضاد ضد القوات الروسية.

روسيا تركز على الجبهة الجنوبية..بعد أفدييفكا

مخاوف من خسارة كييف مناطق استعادتها في «هجومها المضاد»

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأوكراني، الاثنين، أن القوات الروسية أطلقت «نيراناً كثيفة» قرب مدينة روبوتيني الواقعة في منطقة زابوريجيا الواقعة جنوب أوكرانيا، التي استعادتها القوات الأوكرانية خلال هجوم كييف المضاد العام الماضي. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني في هذه المنطقة دميترو ليخوفي إنّ «العدو نفّذ عشر محاولات فاشلة على مواقع تابعة لقوات الدفاع (الأوكرانية) في منطقة روبوتيني»، مضيفاً أنّ «الوضع هناك متغيّر، العدو يُطلق نيراناً كثيفة». وأشار إلى أنّ الجيش الأوكراني صدّ هجمات نُفّذت «بعدد كبير من المركبات المدرّعة»، لكنّ الروس يهاجمون حالياً «بمجموعات هجومية صغيرة، بالإضافة إلى مركبات مدرّعة وطيران يعمل بنشاط». وقال قائد المنطقة الجنرال أولكسندر تارنافسكي: «تم إيقاف هذه المحاولات الهجومية، وتم القضاء على (قوات) العدو على مشارف روبوتيني».

«اختراق الدفاعات»

من ناحيتها، أفادت قناة «ديبستايت» المقرّبة من الجيش الأوكراني، عبر تطبيق «تلغرام»، بأنّ القوات الروسية تمكّنت من اختراق الدفاعات الأوكرانية في فيربوفي، الواقعة على بعد عدّة كيلومترات شرق روبوتيني. وبحسب قناة «ريبار» المقرّبة من الجيش الروسي، بات للقوات الروسية موطئ قدم في الضواحي الجنوبية لروبوتيني. ولم يمكن التحقّق من هذه المعلومات في ساحة المعركة. وكانت أوكرانيا قد استعادت روبوتيني من القوات الروسية في أغسطس (آب)، الأمر الذي وصفته كييف بالنجاح الكبير. وتثير هذه التطورات مخاوف من خسارة كييف لمناطق كانت استعادتها في هجومها المضاد ضد القوات الروسية الصيف الماضي. وبدأت الهجمات الروسية على هذا الجزء من الجبهة الجنوبية خلال نهاية الأسبوع في وقت كان يسيطر الجيش الروسي على مدينة أفدييفكا، الواقعة على بُعد حوالي 150 كيلومتراً شمال شرقي روبوتيني، وذلك بعد أربعة أشهر من الهجمات المتكرّرة. وقال المتحدث دميترو ليخوفي إنّ «الروس يعيدون تجميع صفوفهم (في أفدييفكا) وقد حقّقوا أهدافهم التكتيكية»، مضيفاً أنّ «من المحتمل أن ينقلوا وحدات (من أفدييفكا) إلى قطاعات أخرى». وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها «حرّرت بالكامل مصنع أفدييفكا لفحم الكوك»، الذي يحد شمال المدينة، ويمتد على مساحة 340 هكتاراً، وكان آخر منطقة يسيطر عليها الجيش الأوكراني قبل انسحابه. وكانت روسيا أعلنت الأحد أن وحدات أوكرانية تتحصن داخل المصنع الواقع عند الطرف الشمالي الغربي لبلدة أفدييفكا. ونقلت «وكالة تاس» للأنباء عن بيان لوزارة الدفاع «تم رفع الأعلام الروسية على المباني الإدارية للمصنع». ونشرت وكالة الإعلام الروسية مقطعاً مصوراً قصيراً من الجو يظهر انفجارات متفرقة في أنحاء ما يبدو أنه مجمع صناعي. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من المقطع أو التقارير. ويعد سقوط أفدييفكا أكبر مكسب لروسيا منذ استيلائها على مدينة باخموت في مايو (أيار) 2023، ويأتي بعد عامين تقريبا من اليوم الذي أطلق فيه الرئيس فلاديمير بوتين حرباً واسعة النطاق من خلال إصدار الأمر بغزو أوكرانيا. وكان عدد سكان أفدييفكا قبل الحرب حوالي 32 ألف نسمة، واستولى عليها انفصاليون مدعومون من موسكو لفترة وجيزة في عام 2014، والذين سيطروا على مساحة واسعة من شرق أوكرانيا، لكن القوات الأوكرانية استعادتها، وقامت ببناء تحصينات واسعة النطاق. وتقع أفدييفكا في منطقة دونباس الصناعية على بعد 15 كيلومتراً شمال دونيتسك التي تحتلها روسيا. وقبل الحرب، كان مصنع فحم الكوك الذي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفياتية أحد أكبر المصانع في أوروبا. وكان أولكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ذكر السبت أن قواته انسحبت إلى مواقع أكثر أمناً خارج البلدة «لتجنب الحصار والحفاظ على حياة وصحة الجنود». والأحد، أعلنت السلطات الأوكرانية فتح تحقيق حول مزاعم إطلاق القوات الروسية النار على ستة جنود أوكرانيين غير مسلحين في مدينة أفدييفكا، واثنين في قرية بالمنطقة نفسها.

زيلينسكي في خاركيف

بدوره، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواء يدافع عن منطقة كوبيانسك على الجبهة الشمالية الشرقية في إقليم خاركيف، حيث يشن الروس هجوماً أيضاً منذ أشهر عدة. وأشار زيلينسكي خصوصاً إلى «تزويد الوحدات بالمعدات والذخيرة وغير ذلك من الاحتياجات العاجلة»، حسبما نقل عنه مكتبه، في وقت تعاني فيه أوكرانيا نقصاً شديداً في الأسلحة والذخائر. كما أسقطت القوات الجوية الأوكرانية طائرتين مقاتلتين روسيتين من طرازي «إس يو - 34»، و«إس يو - 35»، حسبما أعلن قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، مؤكدةً أنهما «كانتا تهاجمان مواقعنا بقنابل موجهة».

عودة أطفال أوكرانيين من روسيا بفضل وساطة قطرية

موسكو: «الشرق الأوسط».. من المقرر أن يغادر 11 طفلاً أوكرانياً روسيا متوجهين إلى أوكرانيا، الاثنين، للمّ شملهم مع عائلاتهم، في عملية جديدة جرت بفضل وساطة قطرية. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عاماً، جرى استقبالهم وأقاربهم، الاثنين، في السفارة القطرية بموسكو، ومن المقرر أن يصلوا إلى أوكرانيا، الثلاثاء، عبر الأراضي البيلاروسية. ويعاني بعض الأطفال في هذه المجموعة، واثنان منهم في الخامسة والسادسة، من أمراض مزمنة ولهم احتياجات طبية محددة. وأعيد في عملية سابقة 59 طفلاً إلى أوكرانيا من خلال هذه الآلية، وفقًا لموسكو. وتتهم كييف روسيا «بترحيل» آلاف الأطفال إلى أراضيها من المناطق التي تحتلها في أوكرانيا. لكن موسكو تؤكد من جانبها أنها قامت بنقل هؤلاء الأطفال لضمان سلامتهم في ظل المعارك، ولكي تكون جاهزة لتسليمهم إلى ذويهم في أوكرانيا إذا طلبوا ذلك. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، العام الماضي، مذكرة توقيف بحق الرئيس فلاديمير بوتين والمفوضة الروسية لشؤون الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» بسبب هذه السياسة، وهو قرار عدّه الكرملين باطلاً وملغًى. وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر لؤلؤة الخاطر، في بيان صحافي، إن «قطر تعمل بشكل وثيق مع نظيريها الروسي والأوكراني، وتحرز تقدماً في مبادرة لمّ الشمل، ولكنها تسعى أيضاً إلى إيجاد سبل لبناء الثقة في مجالات أخرى». وأضافت أن قطر ستواصل جهود الوساطة بين الطرفين ما دام ذلك ضرورياً، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تخفيف حدة النزاع. وسيرافق دبلوماسيون قطريون الأطفال الأوكرانيين الأحد عشر في طريقهم إلى أوكرانيا. ومن بين هؤلاء، أديليا البالغة 13 عاماً، وستنضم إلى عمتها بعد أن فقدت والدتها جراء الحرب في قريتها ميخائيلوفكا، بالقرب من ميليتوبول، في جنوب شرقي أوكرانيا، التي تحتلها القوات الروسية اليوم. وتسلمت والدة صبي يبلغ 4 سنوات ابنها في موسكو لتعيده إلى كييف. وكان الطفل قد انتقل إلى كراسنويارسك، في شرق سيبيريا، مع والده الذي يعاني الآن من مرض خطير. وسيعود فتى يبلغ 16 عاماً وفقد عائلته أثناء إخلاء منطقة لوغانسك المحتلة في شرق أوكرانيا، إلى عمته. وسيتمكن صبي آخر يبلغ 14 عاماً من الاجتماع بوالدته، وهي أحد عناصر القوات المسلحة الأوكرانية احتجزتها روسيا أسيرة حرب أشهراً عدة في عام 2022.

بايدن «ينظر» في فرض عقوبات إضافية على روسيا إثر وفاة نافالني

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أنه «ينظر في فرض عقوبات إضافية» على موسكو بعد وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في السجن. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال بايدن: «هناك عقوبات نفرضها في الأساس، لكننا ننظر في عقوبات إضافية»، علماً بأنه سبق أن حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و«زمرته» المسؤولية المباشرة عن وفاة نافالني، الأسبوع الماضي.

أرملة نافالني تتعهد مواصلة نضال زوجها ضد بوتين

الكرملين ينتقد رد الفعل الغربي «البغيض» على وفاة المعارض الروسي

موسكو: «الشرق الأوسط».. تعهدت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض أليكسي نافالني، مواصلة النضال ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان يقوم به زوجها الراحل، ودعت أنصاره إلى الانضمام إليها، بعد 3 أيام من وفاة المعارض في السجن في ظروف غامضة. فيما عدّ الكرملين رد فعل الغرب على وفاة نافالني غير مقبول. وقالت يوليا نافالنايا، في مقطع مصور نشر الاثنين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «قبل 3 أيام، قتل فلاديمير بوتين زوجي أليكسي نافالني. قتل بوتين والد أطفالي... بذلك، أراد (بوتين) قتل أملنا وحريتنا ومستقبلنا». وأضافت: «سأواصل عمل أليكسي نافالني. سأواصل ذلك من أجل بلادنا، معكم. أدعوكم جميعاً إلى الوقوف إلى جانبي (...) ليس مخجلاً أن نفعل القليل، بل من المخزي ألا نفعل شيئاً، من المخزي أن ندع أنفسنا نخاف». وتابعت، وقد اغرورقت عيناها بالدموع: «يجب أن نوحد صفوفنا لنوجه ضربة مشتركة لبوتين ولأصدقائه والقتلة الذين يريدون شل بلادنا». ووعدت بكشف هوية «الذي نفذ هذه الجريمة»، وفي أي ظروف. والتقت يوليا نافالنايا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين، وألقت خطاباً في اجتماع مغلق. وكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «سيحاسب فلاديمير بوتين ونظامه على مقتل أليكسي نافالني». وقال بوريل نقلاً عن يوليا نافالنايا: «كما قالت يوليا، إن بوتين ليس روسيا، وروسيا ليست بوتين... سنواصل دعمنا للمجتمع المدني الروسي ووسائل الإعلام المستقلة».

منع معاينة الجثمان

توفي المعارض الروسي والخصم الأول للرئيس فلاديمير بوتين الجمعة، عن عمر يناهز 47 عاماً، في سجن الدائرة القطبية الشمالية بمنطقة يامال، حيث كان يمضي حكماً بالسجن 19 عاماً، ما أثار موجة تنديد دولية واسعة. ولليوم الثالث على التوالي، حاول أقارب نافالني، الاثنين، الوصول إلى جثمانه لكن من دون نتيجة، حسبما أفاد فريقه، متهماً الكرملين بمقتله وبالسعي لإخفاء أثره. وقالت المتحدثة باسم فريق نافالني، كيرا إيارميش، إن والدته ليودميلا نافالنايا «لم يُسمح لها» بدخول المشرحة، حيث قد تكون وضعت في سالخارد، العاصمة الإقليمية، على مسافة نحو 50 كيلومتراً من السجن الذي توفي فيه نافالني رسمياً. وأوضح الفريق أنّ والدته «لم يسمح لها» بالدخول إلى المشرحة التي يعتقد أنه فيها. ولدى سؤاله عن الأمر، اكتفى الكرملين بالقول إن التحقيق في وفاة أليكسي نافالني «متواصل»، ولم يسمح حتى الآن، بالتوصل إلى «نتائج». وأشارت إيارميش إلى أن لجنة التحقيق، المكلفة في روسيا التحقيقات الجنائية، قالت إنه «تمّ تمديد» فترة التحقيق في وفاته بالسجن من دون تحديد مهلة. وقالت: «لا نعرف كم سيستغرق هذا الأمر من الوقت. سبب الوفاة لا يزال غير محدّد. إنهم يكذبون ويحاولون كسب الوقت، ولا يخفون ذلك حتى». وأشار إيفغيني سميرنوف، المحامي في منظمة «بيرفي أوتديل» غير الحكومية، إلى أنه يمكن للمحققين قانونياً الاحتفاظ بجثة الشخص الذي يتوفى في السجن لمدة تصل إلى 30 يوماً. وأضاف أنه حتى بعد هذه الفترة، يمكن للسلطات أن تقرر فتح تحقيق جنائي وإجراء «مزيد من المراوغة»، والاحتفاظ بالجثمان «للمدة التي تريدها». وأوضح المحامي أنه «من السهل جداً إيجاد أسباب قانونية للاحتفاظ بالرفات لعدة أشهر، أو حتى لفترة أطول». وأفادت مصلحة السجون الروسية بأنّ أليكسي نافالني توفي الجمعة، «بعدما شعر بوعكة بعد نزهة وفقد الوعي بشكل شبه فوري». وكان نافالني قد سُجن منذ عودته إلى روسيا مطلع عام 2021، وتدهورت حالته الصحية منذ أشهر. خلال فترة سجنه أمضى نحو 300 يوم في السجن التأديبي، حيث الظروف قاسية. ولم يعلّق فلاديمير بوتين على وفاة نافالني، التي تأتي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية ويفترض أن تشهد بقاء الرئيس الروسي في السلطة لولاية جديدة مدتها 6 سنوات. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين الاثنين: «نعد الإدلاء بمثل هذه التصريحات البغيضة، بصراحة، غير مقبول على الإطلاق... هذه التصريحات، بالطبع، لا يمكن أن تسبب أي ضرر لرئيس دولتنا». ورداً على سؤال حول رد فعل بوتين على أنباء الوفاة، قال بيسكوف: «ليس لدي ما أضيفه».

التهديد بعقوبات أميركية جديدة يؤثر على التجارة بين تركيا وروسيا

إسطنبول : «الشرق الأوسط».. ذكرت سبعة مصادر مطلعة أن التهديد الأميركي بفرض عقوبات على الشركات المالية التي تتعامل مع روسيا ألقى بظلاله على حركة التجارة بين تركيا وروسيا، ما أدى إلى تعطيل أو إبطاء بعض المدفوعات لكل من واردات النفط الروسية والصادرات التركية. وقالت المصادر إن الأمر التنفيذي الأميركي الصادر في ديسمبر (كانون الأول) لم يستهدف الطاقة صراحة، لكنه تسبب في تعقيد بعض المدفوعات التركية مقابل الخام الروسي، وكذلك المدفوعات الروسية لمجموعة واسعة من الصادرات التركية. وتهدف العقوبات الأميركية إلى الحد من إيرادات الكرملين، وتعطيل حربه في أوكرانيا دون وقف تدفقات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، لتجنب حدوث قفزة ذات تداعيات سياسية في أسعار البنزين الأميركية مع سعي الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني). ووفقاً للمتعاملين في أسواق النفط، فإن مشاكل الدفع المماثلة لتلك التي تواجهها تركيا الآن قد عطلت بالفعل إمدادات النفط الروسية إلى الهند وعقدت إمداداتها إلى الصين. وروسيا هي أكبر مصدر للنفط الخام والديزل إلى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تعاني من شح الطاقة، حيث قامت بتوريد 8.9 مليون طن متري من النفط الخام و9.4 مليون طن من الديزل إلى جارتها المطلة على البحر الأسود في 11 شهراً حتى نوفمبر. وقالت أربعة من المصادر إن مشكلات الدفع الناشئة ترجع إلى قيام البنوك التركية بمراجعة الأعمال وتشديد التعامل مع العملاء الروس. وقال مصدران بقطاع النفط إن هذه المشكلات لم تعطل إمدادات الخام التركية، إذ أدت فحسب إلى تأخير عدد صغير من الشحنات. وقال مصدر بشركة نفط روسية كبرى إن مصدري النفط الروس لم يتلقوا مدفوعات من تركيا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وقال مصدر تركي مطلع على قضية المدفوعات: «أصبح من الصعب سداد بعض مدفوعات الطاقة لروسيا، خاصة بعد (التلويح) بعقوبات جديدة في نهاية ديسمبر. وتعطلت بعض المدفوعات». وأضاف «كان لا بد من تغيير الطريقة المتفق عليها في الأصل أو تأجيل الدفع، لكن الشحن استمر. قد تكون هناك مشاكل على أساس كل شحنة على حدة». وقال مصدر بصناعة النفط التركية: «بدأت مشكلات الدفع بعد ديسمبر. التركيز ليس على واردات النفط لكنه أمر مقلق. لم يؤثر على الأداء اليومي، لكنه يذكرنا بأن ثمة مشكلة قد تنشأ في أي وقت». وتعارض أنقرة العقوبات الغربية على موسكو رغم أنها انتقدت الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين. وتمكنت من الحفاظ على علاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف طوال فترة الصراع. وعلى الرغم من أن أنقرة قالت إنه لن يتم التحايل على العقوبات على الأراضي التركية، فقد كثفت واشنطن ضغوطها العام الماضي لوقف مرور البضائع ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن تستخدمها روسيا في ساحة المعركة، وحذرت من أن البنوك والشركات التركية قد تتعرض لعقوبات أميركية.

كندا تقدم لأوكرانيا أكثر من 800 طائرة مسيّرة

أوتاوا: «الشرق الأوسط».. قالت الحكومة الكندية، أمس (الاثنين)، إنها سترسل أكثر من 800 طائرة من دون طيار إلى أوكرانيا، ابتداء من ربيع هذا العام. وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن الطائرات من دون طيار أصبحت قدرة حاسمة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، لافتة إلى أن الطائرات من دون طيار تقوم بمهمة للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية، ويمكن استخدامها أيضاً لنقل الإمدادات، بما في ذلك الذخائر. وستكلف المسيرات أكثر من 95 مليون دولار كندي (70 مليون دولار)، وهي جزء من مساعدة عسكرية أُعلن عنها سابقاً بقيمة 500 مليون دولار كندي (370 مليون دولار) لأوكرانيا. ويتم تصنيع الأنظمة الجوية من دون طيار متعددة المهام «SkyRanger R70» بواسطة «Teledyne» في واترلو، أونتاريو. ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا. وسبق أن تبرعت كندا بـ100 مسيّرة بكاميرات عالية الدقة لأوكرانيا، وفي العامين الماضيين، تعهدت بتقديم 2.4 مليار دولار كندي (1.8 مليار دولار) مساعدة عسكرية.

الإكوادور تتراجع عن تسليم معدات عسكرية «سوفياتية» إلى أوكرانيا

كيتو: «الشرق الأوسط».. أعلنت الإكوادور، أمس (الاثنين)، أنها لن تسلم أسلحة من الحقبة السوفياتية إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، بعد تعهد سابق لها في هذا الإطار أثار غضب موسكو وأدى إلى حظر واردات الموز الإكوادوري إلى روسيا، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وأكدت وزيرة الخارجية غابرييلا سومرفيلد أمام لجنة برلمانية أن «الإكوادور لن ترسل أي مواد حربية إلى دولة متورطة في نزاع دولي مسلح». في يناير (كانون الثاني) أعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا أنه اتفق مع واشنطن على تبادل معدات عسكرية روسية قديمة بأسلحة جديدة أميركية الصنع لمحاربة العصابات المرتبطة بتهريب المخدرات. وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت أن الأسلحة التي ستستبدلها الإكوادور ستُرسل بعد ذلك إلى أوكرانيا لمساعدتها في ساحة المعركة ضد روسيا. وأثار هذا الاتفاق غضب موسكو. عقب ذلك، أعلنت روسيا، وهي أحد المستهلكين الرئيسيين للموز الإكوادوري، حظرا على واردات الموز من خمسة مصدّرين إكوادوريين، مشيرة إلى وجود آفة حَشَريّة. ولاحقا تراجعت روسيا عن قرارها.

ترمب يعلّق على وفاة نافالني بعد صمت متجنباً انتقاد الكرملين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كسر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، صمته بشأن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني بسجنه في روسيا، في بيان تجنّب فيه انتقاد الكرملين، مع عدّه أن وفاة زعيم المعارضة الروسية المفاجئة هي مؤشر على «تدهور» الولايات المتحدة. توفي نافالني في ظروف لم تتضح ملابساتها عن 47 عاماً في سجن قطبي الأسبوع الماضي، ما شكّل صدمة للمعارضة الروسية في المنفى، ودفع كبار المسؤولين الغربيين إلى تحميل الرئيس فلاديمير بوتين والسلطات في موسكو مسؤولية وفاته. إلا أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي يعد الأوفر حظاً للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، التزم الصمت حيال المسألة في مواجهة انتقادات متزايدة له، إلى أن أتى على ذكر الحادثة في منشور على منصة للتواصل الاجتماعي، الاثنين، ركّز فيه على ما وصفها (علاقة أميركا بروسيا) التي «تتدهور». وقال على موقعه «تروث سوشيال» إن «الوفاة المفاجئة لأليكسي نافالني جعلتني أدرك بشكل أكبر ما يحدث في بلدنا. إنه تدهور بطيء وثابت مع سياسيين ومدعين وقضاة فاسدين من اليسار المتطرف يقودوننا نحو الدمار». كما ندد ترمب بما قال إنها «حدود مفتوحة وانتخابات مزورة وقرارات غير عادلة بشكل صارخ في المحاكم» في الولايات المتحدة، التي قال إنها «أمة في حالة تدهور». ولم يأت المنشور على ذكر الحكومة الروسية أو بوتين. ورداً على تصريحاته، وصفت منافسته الساعية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري نيكي هايلي المنشور بأنه «غير متزن»، وقالت إن ترمب «يعلن عن نفسه بأنه الضحية». وجاء في بيان صدر عن حملتها: «هل أدان بوتين باعتباره المجرم المتوحش كما هو فعلاً؟ كلا. هل أشاد بكفاح نافالني الشجاع؟ كلا. هل اعترف بدور بوتين في قتل نافالني وكثيرين غيره ممن تجرأوا على الوقوف في وجه الديكتاتور الروسي؟ بالطبع لا». يأتي البيان غداة انتقاد هايلي، المتأخرة بفارق كبير عن ترمب في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية، الرئيس السابق بسبب صمته عن وفاة نافالني، واصفة الأمر بأنه «مقلق» ويمثّل «مشكلة». أحدث ترمب مؤخراً صدمة أيضاً في صفوف حلفاء واشنطن الغربيين بعدما قال إنه «سيشجّع» روسيا على مهاجمة أعضاء في حلف شمال الأطلسي لا يفون بالتزاماتهم المالية. ولطالما أبدى عدد من اليمينيين المتشددين في الولايات المتحدة، بمن فيهم ترمب، إعجابهم ببوتين. وقد وصفه ترمب مرة بأنه «عبقري».

انتقاد أممي لخطة لندن لترحيل اللاجئين إلى رواندا

مفوض حقوق الإنسان يؤكد تعارضها مع سيادة القانون

جنيف: «الشرق الأوسط».. رأى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن مشروع القانون البريطاني بشأن خطة الحكومة المثيرة للجدل، لإرسال طالبي لجوء على أراضيها إلى رواندا بانتظار معالجة ملفاتهم، يقوّض مبادئ الحقوق الأساسية. وقال تورك إن الإجراءات الرامية لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا تتعارض مع المبادئ الأساسية لسيادة القانون، وتحمل خطر تسديد ضربة خطيرة لحقوق الإنسان. عرضت حكومة رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، مشروع قانون «سلامة رواندا» أواخر العام الماضي بعد فترة قصيرة على صدور حكم عن المحكمة العليا بأن ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا سيكون غير قانوني وفقاً للقانون الدولي. وفي حال إقراره بعد خضوعه للدراسة من قبل مجلسي البرلمان، سيجبر القانون القضاة البريطانيين على التعامل مع رواندا على أنها بلد ثالث آمن. كما أن ذلك سيعطي وزراء الحكومة سلطة التغاضي عن مواد في القانون الدولي والقانون البريطاني لحقوق الإنسان. وقال تورك في بيان: «الآثار المشتركة لهذا القانون الذي يحاول حماية تحرك الحكومة من المراقبة القانونية الاعتيادية يتعارض والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان... لا يمكن للحكومات إلغاء حقوق الإنسان الدولية التي يتمتعون بها، والالتزامات المتعلقة باللاجئين التي ينص عليها القانون»، داعياً إلى إعادة النظر في مشروع القانون. أضاف تورك: «أحضّ حكومة المملكة المتحدة على اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان الامتثال الكامل لالتزامات المملكة المتحدة القانونية الدولية وللمحافظة على تاريخ البلاد المشرّف في الرقابة القضائية الفاعلة والمستقلة». ورأى أن «موقفاً من هذا القبيل يعد اليوم أهم من أي وقت مضى». تعهّد سوناك بخفض الهجرة المنظمة وغير المنظمة التي بلغت مستويات قياسية رغم التعهّدات بتشديد الرقابة على حدود المملكة المتحدة بعدما انسحبت من الاتحاد الأوروبي. وتعد خطة رواندا في قلب تعهّد سوناك بـ«وقف قوارب» المهاجرين الذين يعبرون المانش من شمال شرقي فرنسا على متن مراكب رديئة وغير مناسبة. ويشدد على أن خطة ترحيل طالبي اللجوء إلى الدولة شرق الأفريقية ضرورية لردع المهاجرين عن التفكير في السفر إلى بريطانيا عبر طرق غير رسمية. يواجه سوناك انتخابات عامة في النصف الثاني من هذا العام، ويرجّح أن تكون الهجرة من أبرز القضايا. وتظهر استطلاعات الرأي أن حزبه المحافظ يتّجه للتعرّض إلى هزيمة.

«غير أخلاقي»

أفاد تورك بأن مشروع القانون سيقلّص إلى حد كبير قدرة المحاكم على التدقيق في قرارات الترحيل عبر إلزامه جميع صانعي القرارات بالتعامل مع رواندا على أنها بلد آمن، بغضّ النظر عن أي أدلة قائمة حالياً أو قد يُكشف عنها مستقبلاً. وقال إن «تسوية قضايا الحقائق المتنازع عليها والمسائل ذات التداعيات الهائلة المرتبطة بحقوق الإنسان هي ما تقوم به المحاكم، وهي أمر لمحاكم المملكة المتحدة سجل تاريخي مثبت القيام به بشكل شامل ودقيق... يعود الأمر للمحاكم في اتّخاذ قرار بشأن إن كانت الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة منذ صدور حكم المحكمة العليا عن المخاطر في رواندا كافياً... لا يمكن إصدار تشريعات لإلغاء حقائق». وأثار تورك مخاوف من أن مشروع القانون يمكن أن يقيّد بشكل كبير إمكان تطبيق قوانين ومعايير حقوق الإنسان. كما يجعل تطبيق أوامر الحماية المؤقتة الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمراً نسبياً، علماً بأن هذه الأوامر ملزمة دولياً بالنسبة لبريطانيا. وقال تورك: «إنه أمر مقلق بشكل كبير أن يجري استثناء مجموعة واحدة من الأشخاص أو أشخاص في وضع معيّن من الحماية المتساوية للقانون. إنه أمر مناهض لأخلاقيات العدالة المنصفة المتاحة للجميع من دون تمييز».

غوتيريش لمشاورات لتعيين مبعوث لتنسيق العلاقة مع «طالبان»

غياب الحركة عن اجتماع الدوحة... وتقرير أممي يكشف مخاوف الأفغانيات

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه سيبدأ مشاورات لتعيين مبعوث أممي لتنسيق المشاركة بين المجتمع الدولي و«طالبان»، التي رفض ممثلوها المشاركة في اجتماع استضافته الدوحة خلال اليومين الماضيين للمبعوثين إلى أفغانستان، بالتزامن مع إصدار المنظمة الدولية تقريراً يفيد بأن النساء الأفغانيات يشعرن بالخوف عند مغادرة منازلهن بمفردهن بسبب مراسيم الحركة المتشددة في شأن ملابسهن والأوصياء الذكور عليهن. وفي ديسمبر (كانون الأول)، تبنى مجلس الأمن قراراً يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص إلى أفغانستان. وعارضت «طالبان» إمكانية تعيين مبعوث، عادّة أنه لا توجد حاجة إلى مبعوث خاص آخر نظراً لوجود البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة في كابل. وكان كبير الموظفين الدوليين يتحدث خلال مؤتمر صحافي في ختام مؤتمر الدوحة للمبعوثين إلى أفغانستان؛ إذ أمل في أن يحضر مسؤولو «طالبان» الاجتماع القادم في هذا الشأن. وناقش الاجتماع الذي استمر يومي الأحد والاثنين زيادة التواصل مع أفغانستان وتعزيز تنسيق الاستجابة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى. وشارك في الاجتماع ممثلون عن الولايات المتحدة والصين وباكستان والاتحاد الأوروبي، لمناقشة سبل التعامل مع حكومة «طالبان» بعد عودتها إلى السلطة في كابل عام 2021.

غياب «مخيّب»

وعلى الرغم من عدم استجابة وزارة الخارجية الأفغانية على الفور للتعليق، كتب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند عبر منصة «إكس»، أنه «من المخيب أن (طالبان) رفضت حضور اجتماع المبعوثين الخاصين». وحض «كل الأطراف على بذل مزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تفيد الشعب الأفغاني الذي يعاني منذ فترة طويلة». وأكد كبير المتحدثين باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، أن الحركة لن تحضر اجتماع الدوحة. وسعى المنظمون إلى مشاركة ممثلين للمجتمع المدني داخل أفغانستان وخارجها، بما في ذلك النساء ووسائل الإعلام والشركات في مؤتمر الدوحة. وقبل الاجتماع، كشف مصدر دبلوماسي أن «طالبان» اشترطت أن تكون الممثل الوحيد لأفغانستان في المؤتمر، ما يعني إقصاء ممثلي المجتمع المدني. كما طلبت عقد لقاء مباشر مع الأمين العام للأمم المتحدة، وأن تمنح فرصة لطرح رؤيتها لأفغانستان.

«غير مجدية»

وأكدت «طالبان» أن مشاركتها في المحادثات التي دعت إليها الأمم المتحدة حول أفغانستان ستكون «غير مجدية» إذا لم تُلبَّ شروطها. ولم تعترف أي دولة رسمياً بحكومة الحركة منذ توليها السلطة في أعقاب الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية في أغسطس (آب) 2021. ورداً على ممارسات «طالبان»، قطع العديد من الحكومات والمنظمات الدولية ووكالات المعونة تمويلها لأفغانستان أو قلصته، الأمر الذي شكل ضربة خطيرة لاقتصاد البلاد المتعثر أصلاً. وينظر الاجتماع في قطر أيضاً في توصيات تقييم مستقل للأمم المتحدة في شأن أفغانستان، اقترح أن يكون الاعتراف بسلطات «طالبان» مرتبطاً برفع القيود المفروضة على حقوق المرأة، وخصوصاً حصولها على التعليم. وأوصى التقييم الذي تدعمه الدول الغربية بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة، وهو ما رفضته حكومة «طالبان».

مضايقة وترهيب

إلى ذلك، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن النساء الأفغانيات يشعرن بالخوف أو عدم الأمان عند مغادرة منازلهن بمفردهن بسبب مراسيم «طالبان» وحملات إنفاذ القانون على الملابس والأوصياء الذكور. وأوضح أن المراسيم تنفذ من خلال الاعتقال والمضايقة والترهيب، مضيفاً أن أكثر من نصف النساء اللواتي أجريت مقابلات معهن أثناء إعداد التقرير شعرن بعدم الأمان عند مغادرة المنزل دون ولي أمر أو محرم. وأكد أن المخاطر التي تهدد أمنهن ومستويات القلق لديهن تتفاقم كلما تم الإعلان عن مرسوم جديد يستهدفهن على وجه التحديد. وقالت بعضهن إن أولياء أمورهن الذكور وبّخوهن بتهمة «إضاعة الوقت» إذا أردن زيارة متاجر معينة، أو طلبوا الابتعاد عن طريق تقتصر عليهن أداء المهام الضرورية الأساسية، مما يقلل من فرص «الاستمتاع حتى بلحظات صغيرة من التحفيز أو الترفيه» خارج المنزل. وقال ناطق باسم وزارة «الرذيلة والفضيلة» التي أنشأتها «طالبان»، إن القول إن النساء خائفات من الذهاب إلى المتاجر «هراء وغير صحيح».

«طالبان» تتعهد بتغيير كابل..والبداية بتغيير نهج الحركة

العاصمة الأفغانية شكلت تحدياً مليئاً بالإغراءات

كابل - إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. يشعر بعض مقاتلي حركة «طالبان» الآن، بالندم على النجاح المادي الذي ضحوا به لشن حملتهم المسلحة، ويتذكر رحماني أن مقاتلاً آخر من الحركة أخبره بأنه حزين لأنه هو وشقيقه تركا دراستهما، وقال لرحماني: «لو كنا قد درسنا، لكنا نجلس في المكاتب الآن». ولا توجد علامات تشير إلى أن هذه التغييرات قد أدت إلى تخفيف سياسات «طالبان» القمعية، لا سيما حملة الحركة ضد حقوق المرأة، ومما لا شك فيه أن هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة، تشكل خيبة أمل بالنسبة لكثير من المقاتلين الذين هرعوا إلى العاصمة الأفغانية في شاحنات صغيرة عام 2021، ويقولون إن الحياة في المدينة أكثر إرهاقاً وأقل تديناً مما كانوا يتصورون، كما أنها تجعلهم يشعرون بالوحدة. وقد نشأ بعض مقاتلي «طالبان» في العاصمة قبل مغادرتهم إلى الريف الأفغاني للانضمام إلى حركة التمرد، فيما لم يغادر البعض الآخر قط وظلوا يدعمون «طالبان» كمخبرين، ولكن بالنسبة لمعظم الرجال الذين سيطروا على العاصمة الأفغانية، فإن أضواء المدينة الساطعة لم تكن مألوفة، وشكّلت كابل تحدياً مليئاً بالإغراءات. ويحلم رحماني بأن تصبح كابل يوماً ما المعادل الأفغاني لدبي، ذلك المركز التجاري البراق في دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: «بمجرد حل المشاكل الاقتصادية، ستتغير الأمور بشكل كبير». وبدأ بعض أعضاء «طالبان» بالفعل في استحداث ذوق أكثر تكلفة، إذ يقول الباعة إنه في حين كان المسؤولون في الحكومة الجديدة يتسوقون في البداية لشراء الدراجات النارية، فقد باتوا الآن أكثر اهتماماً بشكل مزداد بشراء سيارات «لاند كروزر» البراقة. ويبدو أن الحياة في المدينة قد تركت بالفعل بصمة على جندي «طالبان» عبد المبين منصور (19 عاماً) ورفاقه، إذ يتفق جميعهم على أن اتصالهم بالإنترنت، على سبيل المثال، هو أمر له أهمية مزدادة بالنسبة لهم. ويقول عبد المبين ورفاقه إنهم باتوا مدمنين على كثير من المسلسلات التلفزيونية التي تكون مشاهدتها بشكل أفضل بدقة عالية، كما يفضلون حلقات دراما الجريمة التركية «وادي الذئاب» و«جومونج»، وهو مسلسل تاريخي كوري جنوبي تدور أحداثه حول أمير يغزو أراضي بعيدة، بحسب تقرير لـ«واشنطن بوست»، الاثنين. وقال منصور إنه لا يزال يفضل الحياة في الريف، حيث يوجد بيته الذي قد يعود إليه في نهاية المطاف، مضيفاً: «لكنني آمل بشدة في أن تكون هناك كهرباء وغيرها من المرافق الحديثة الأخرى بحلول ذلك الوقت». ويقول بعض الجنود، مثل حسام خان البالغ من العمر 35 عاماً، إنهم لا يستطيعون تخيل أنهم قد يضطرون إلى العودة للريف مرة أخرى، مشيراً إلى أنه واجه صعوبة في التكيف مع المدينة بالبداية، إذ كان يشعر بأن سكان كابل يخشونه، كما كانت عيناه تؤلمانه عندما كان يحدق في الكومبيوتر لفترة طويلة، ولكن الحصول على الكهرباء والماء، وحصوله على دروس اللغة الإنجليزية وعلوم الكومبيوتر، كل ذلك غيّر رأيه وجعله يقول: «أحب هذه الحياة». ويقول بعض الأفغان الذين عارضوا استيلاء «طالبان» على الحكم، إنهم لاحظوا اختلافاً أيضاً، إذ يقول طارق أحمد، وهو بائع نظارات يبلغ من العمر 20 عاماً، إن لديه شعوراً مزداداً بأن «(طالبان) تحاول تبني أسلوب حياتنا نفسه»، مضيفاً: «لقد جاءوا من الجبال، ولم يتمكنوا من فهم لغتنا ولم يعرفوا شيئاً عن ثقافتنا». وتابع: «عندما وصلوا إلى العاصمة استنكروا ارتداء الجينز والملابس الغربية الأخرى ودمروا الآلات الموسيقية»، لافتاً إلى أنه عندما وصل بالسيارة مع أصدقاؤه إلى إحدى نقاط التفتيش الأمنية، مؤخراً، وهم يسمعون الموسيقى داخل سياراتهم، لوَح لهم جنود «طالبان» بالمرور ببساطة. وعلى الرغم من أن الملابس المدنية الغربية أصبحت مشهداً نادراً في شوارع كابل، فقد فوجئ بعض السكان برؤية رجال «طالبان» يرتدون الزي العسكري الذي يشبه بشكل ملحوظ ذلك الذي كان يرتديه أعداؤهم السابقون. وعدّ أكثر من 6 موظفين لدى نظام «طالبان»، من الشباب وكبار السن، في مقابلات أُجريت معهم، أن السماح لهم بالتعليم كان أكبر مكافأة لكفاحهم، وقال لال محمد ذاكر (25 عاماً)، من مؤيدي «طالبان» والذي أصبح موظفاً بوزارة المالية الأفغانية: «عندما استولينا على كابل، تعهدنا بأن نصبح نسخة أفضل من أنفسنا»، مشيراً إلى أنه قام بالتسجيل في دورة مكثفة لتعلم اللغة الإنجليزية حتى يتمكن من الدراسة في الخارج يوماً ما. ولكن المدينة الكبيرة لا تغري الجميع، فقد كان ذبيح الله مصباح وصديقه أحمدزاي فاتح، وكلاهما يبلغ من العمر 25 عاماً، من بين أوائل المقاتلين الذين هرعوا إلى كابل عام 2021، ولكن لا يزال مصباح يربط كابل في المقام الأول بـ«الأفعال السيئة» مثل الزنا، قائلاً: «نكون أكثر ارتباطاً بالله عندما نكون في القرية، فمع وجود عدد أقل من عوامل التشتيت، غالباً ما يكون المرء مشغولاً بالصلاة». وتابع مصباح: «الروابط الاجتماعية في القرى تكون أقوى، والحياة هناك أقل شعوراً بالوحدة»، بينما يقول فاتح: «عندما تسعى إلى الجهاد، فإنك تشعر بالارتياح، ولكن عندما وصلنا إلى هنا لم نجد هذا الارتياح». وبينما فر كثير من الأفغان من كابل أثناء استيلاء «طالبان» عليها، إلا أنهم عادوا مرة أخرى إلى العاصمة المزدحمة التي كانت عليها في السابق، إذ يستغرق الأمر عدة ساعات لعبور المدينة المليئة بالضباب الدخاني من جانب إلى آخر. وأقر منصور وأصدقاؤه بأن الهواء الملوث والابتعاد عن عائلاتهم في الريف الأفغاني يجعلهم يعيدون النظر في الحياة بالمدينة، وقال منصور الذي لم يتزوج بعد: «إن الذين أحضروا عائلاتهم إلى هنا هم أكثر سعادةً منا، ولكن إيجار الشقق في المدينة باهظ الثمن والشقق صغيرة للغاية». وعندما يحتاج جنود «طالبان» إلى الهروب من حياة المدينة، فإنهم يتسلقون تلة في وسط كابل، التي قام النظام الجديد بتثبيت علم عملاق للحركة فيها، أو يتوجهون إلى خزان القرغا الذي يوجد على مشارف المدينة، حيث يتناولون الفستق في شاحناتهم الصغيرة. وبحثاً عن علامات الاعتدال، يقول سكان كابل، الذين راقبوا بخوف وصول «طالبان» في عام 2021، إنهم يأملون في أن يفوق عدد المقاتلين السابقين الذين يعتنقون حياة المدينة الكبيرة أولئك الذين يرفضونها، وأن تصبح «طالبان» أكثر اعتدالاً. ولكن يقول كثير من النساء إنهن لم يلاحظن مثل هذا التطور، فلا تزال الجامعات مغلقة أمامهن، كما تُمنع الفتيات فوق الصف السادس من استكمال الدراسة، وتقول الأمم المتحدة إن القيادة العليا لحركة «طالبان» حولت أفغانستان من مدينة قندهار المنعزلة إلى الدولة الأكثر قمعاً للنساء في العالم. وتقول رقية (25 عاماً): «(طالبان) لن تتغير»، مشيرة إلى أن المبيعات في الكشك الخاص بها في سوق الملابس النسائية انخفضت فجأة الشهر الماضي، بعد أن احتجزت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تديرها «طالبان» النساء مؤقتاً بسبب مخالفة قواعد اللباس. وتابعت رقية، التي حصلت على درجة البكالوريوس في الفيزياء قبل استيلاء «طالبان» على السلطة مباشرةً: «لم تعد فتاة من الفتيات تجرؤ على الخروج بمفردها»، لافتة إلى أنها عندما لا يكون هناك مَن ينظر إليها، تقوم بقراءة الكتب العلمية خلف مكتبها. ولدى «طالبان» خطط كبيرة لإعادة الإعمار بعد الحرب، ولكن القيود المفروضة على النساء يمكن أن تصبح العقبة الأساسية، وقد تخلى كثير من المانحين الأجانب عن البلاد احتجاجاً على أوضاعها خلال العامين ونصف العام الماضيين، ولا يزال وجود المستثمرين من القطاع الخاص أمراً نادراً، فهل يمكن للإغراءات من ناطحات السحاب باهظة الثمن، والمساجد الجديدة والطرق الخالية من الحفر، أن تدفع «طالبان» إلى تقديم تنازلات في نهاية المطاف كما يأمل بعض الأفغان؟...... في الأشهر الأخيرة، مضت «طالبان» قدماً في خططها لاستئناف العمل في مدينة نموذجية على مشارف كابل، التي تم تصميمها لأول مرة قبل أكثر من عقد من الزمن في عهد الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، ولكن لم يتم بناؤها، ويقول حميد الله نعماني، وزير التنمية العمرانية في حكومة «طالبان»: «سنطلق عليها اسم مدينة كابل الجديدة». ويقول مقدم أمين، وهو مدير عملية البناء في المدينة (57 عاماً)، إن المناقشات الأولية بين شركته والحكومة الجديدة تشير إلى أن «طالبان» تريد مشروعاً أقل طموحاً مع خيارات سكنية أقل كلفة، ولكن يبدو أن «طالبان» الآن باتت تدعم الخطط الأصلية للمشروع، التي تشمل بناء ناطحات سحاب ومدارس وجامعات وحمامات سباحة ومتنزهات ومراكز تسوق. وفي حال تم الانتهاء من بناء «المدينة الجديدة» في كابل، فقد يستغرق بناؤها عقوداً من الزمن، ولكن في الوقت الحالي، لا يمكن الوصول إلى المكان هناك إلا عبر طرق مؤقتة يصطف على جانبيها الطوب والأحجار، بينما يجلس المطورون العقاريون هناك على سجاد على الرمال.

الحكم على ثلاثة ضباط كبار في الجيش البورمي بالإعدام بتهمة الاستسلام

رانغون: «الشرق الأوسط».. أصدر المجلس العسكري الحاكم في ميانمار (بورما) حكماً بالإعدام على ثلاثة من كبار الضباط في الجيش، لانسحابهم من بلدة استراتيجية قريبة من الحدود الصينية لصالح مجموعات عرقية الشهر الماضي، على ما أفاد مصدران عسكريان «وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين. وقال مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخول التحدث إلى الإعلام: «حُكم بالإعدام على ثلاثة ضباط برتبة لواء، من بينهم قائد بلدة لاوكاي». وحُكم على ثلاثة ضباط آخرين برتبة لواء، متورطين بسقوط لاوكاي، الذي عُدّ أكبر نكسة للجيش منذ عقود، بالسجن مدى الحياة، وفقاً لهذين المصدرين اللذين لم يكشفا عن تاريخ صدور الحكم. في نهاية يناير (كانون الثاني)، أكد متحدث باسم المجلس العسكري توقيف ستة من المسؤولين في الجيش بعد الانسحاب من هذه البلدة. وينص القانون العسكري البورمي على عقوبة الإعدام في حالة الفرار من موقع عسكري. وفي الأشهر الأخيرة، بدت على المجلس العسكري علامات ضعف غير مسبوقة، منذ الانقلاب الذي أطاح بالزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي، في فبراير (شباط) 2021، لينهي فترة من الحكم الديمقراطي استمرت عشر سنوات. ولا يبدو في الأفق أي حل سلمي، في حين يخوض الجيش منذ ثلاث سنوات قتالاً منهكاً ضد عدد من الحركات المتمردة المكونة من ناشطين شباب مؤيدين للديمقراطية اختبأوا في مناطق مختلفة من البلاد. وأدى هجوم مباغت شنه تحالف يضم ثلاث مجموعات مسلّحة من الأقليات الإثنية، في أكتوبر (تشرين الأول)، إلى تفاقم الوضع ميدانياً. وفي مطلع يناير، شكلت خسارة لاوكاي المعروفة بكونها عاصمة القمار والدعارة ومراكز الاحتيال عبر الإنترنت، التي تدر مليارات الدولارات، وفقاً للخبراء، انتكاسة كبيرة للمجلس العسكري، وأثارت انتقادات حتى أنصاره. وألقى ألفا جندي تقريباً أسلحتهم واستسلموا لأعدائهم، قبل أن يغادروا مع عائلاتهم التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيا مؤتمرة من المجلس العسكري.

الخدمة العسكرية الإلزامية

ويعد هذا الاستيلاء أكبر انتصار للمجموعات الإثنية المسلحة التي سيطرت على العديد من المواقع العسكرية والطرق الرئيسية للتجارة مع الصين. ويتكون هذا التحالف من ثلاث مجموعات إثنية مسلحة، هي: «جيش التحالف الوطني الديمقراطي البورمي»، و«جيش أراكان»، و«جيش تانغ للتحرير الوطني». وكان «جيش التحالف الوطني الديمقراطي البورمي» يسيطر على لاوكاي حتى عام 2009، قبل أن يتم طرده بهجوم قاده مين أونغ هلاينغ، الرئيس الحالي للمجلس العسكري، والذي كان حينها قائداً إقليمياً. وشجعت نجاحات المتمردين المعارضين السياسيين على حمل السلاح منذ الانقلاب. وأمام الصعوبات التي يواجهها، أعلن الجيش أخيراً تفعيل قانون يلزم بالخدمة العسكرية لعامين على الأقل من تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً للرجال، وبين 18 و27 عاماً للنساء. والقانون صاغه المجلس العسكري السابق عام 2010 ولكنه لم ينفذ منذ ذلك الحين. وتسبب هذا القرار الذي لم تُعلن تفاصيله حتى الآن، في ازدياد طلب الشباب البورميين على تأشيرات للخارج أو جوازات سفر، هرباً من التجنيد الإلزامي. ولقي شخصان في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، حتفهما، الاثنين، جراء التدافع أمام مكتب إصدار الجوازات الذي اقتحمه مئات المتقدمين. ونفذت ميانمار عمليات إعدام في صيف 2022 للمرة الأولى منذ عقود. وأثار إعدام أربعة رجال، من بينهم ناشطان شهيران مؤيدان للديمقراطية، غضب المجتمع الدولي.

هدم ضريح ولي صوفي في إطار برنامج «للتنمية» في دلهي

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. على مدى تسعة قرون، قصد الهنود ضريح بابا حجي روزبيه للصلاة داخل غابة غير كثيفة في العاصمة دلهي، وكان قبر الولي الصوفي أحد أقدم المواقع الإسلامية في العاصمة الهندية، حتى حوّلته هيئة التنمية أنقاضاً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. في أوائل فبراير (شباط)، صار الضريح أحدث ضحايا «برنامج الهدم» الذي تنفذه هيئة تنمية دلهي لإزالة «المباني الدينية غير القانونية» وشمل إزالة مسجد ومقابر وأضرحة ومعابد هندوسية. وقد خلف تدمير الضريح شعوراً بالحسرة لدى السكان وتحذيرات قلقة من المؤرخين بشأن فقدان تراث لا يقدر بثمن. وقالت المؤرخة والمؤلفة رنا صفوي: «إنها ضربة... للتاريخ الذي جعل الهند ما هي عليه اليوم». تأتي عمليات الهدم في وقت حساس مع تزايد جرأة القوميين الهندوس للمطالبة بمواقع أثرية إسلامية قديمة بوصفها تابعة للديانة الهندوسية التي تمثل الأغلبية في البلاد. وافتتح رئيس الوزراء ناريندرا مودي في يناير (كانون الثاني) معبداً للإله رام في مدينة أيوديا في ولاية أوتار برادش، تم بناؤه على موقع مسجد عمره قرون دمره متعصبون هندوس في عام 1992؛ وهو ما أدى إلى إثارة مواجهات طائفية في مختلف أنحاء البلاد، أسفرت عن مقتل 2000 شخص معظمهم من المسلمين. ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات العامة المقررة هذا العام في أبريل (نيسان) حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي. تتعلق حملة الهدم التي تُنفذ في دلهي رسمياً بالتنمية، وقد استهدفت مباني هندوسية بالإضافة إلى مبانٍ إسلامية. لكن هيئة التنمية لم تفصح عما سيحل محل المباني المدمرة التي بُني الكثير منها قبل مئات السنين من وضع قواعد التنظيم المدني الحالية. قالت صفوي: «كان الضريح لولي صوفي وكان من أوائل - إن لم يكن أول - الذين جاؤوا إلى دلهي. لقد رأيت أشخاصاً من جميع الأديان يزورونه ويوقّرونه».

«متاهة التنمية الحديثة»

يعود تاريخ ضريح بابا حجي روزبيه إلى أواخر القرن الثاني عشر، عندما كانت مدينة تشيتشن إيتزا العظيمة التي أسستها حضارة المايا في أوجها في المكسيك. وكان قد مرّ عليه 500 عام عندما بُني ضريح تاج محل في الهند. لكن ضريح بابا حجي روزبيه أكثر تواضعاً بكثير فهو عبارة عن مبنى بسيط منخفض الجدران يقع في عمق متنزه غابة سانجاي فان المترامي الأطراف، بعيداً عن أي طرق أو مبانٍ، ويصعب على أي كان العثور عليه باستثناء المصلين المترددين عليه. لكن خسارة الضريح جعلت أولئك الذين زاروه يشعرون بالمرارة. وقال رجل طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من ردود الفعل: «لقد أمضيت ليالي هنا في الصلاة، وها قد زال كل شيء. إذا لم نحمِ تاريخنا فمن سيفعل ذلك؟». هيئة تنمية دلهي هي وكالة اتحادية تتمثل مهمتها في ضمان عدم ضياع «الطابع التاريخي الفريد لدلهي وتقاليدها وروحها في متاهة التنمية الحديثة». وقالت الهيئة إن عمليات الإزالة تمت الموافقة عليها من قبل لجنة دينية، وإن «برنامج الهدم بأكمله (تم) بنجاح من دون أي عائق أو احتجاج». وأضافت الهيئة في بيان أن المناطق «المستصلحة» أضافت مساحة ملعب كرة قدم (5000 متر مربع)، من دون تقديم مزيد من التوضيح. وذكرت صحيفة «هندوستان تايمز»، أنه إلى جانب المسجد والضريح، قامت هيئة التنمية بإزالة أربعة معابد هندوسية و77 قبراً.

«التراث مشترك»

في الشهر الماضي، هدمت الجرافات في غابة مهرولي في دلهي مسجد أخونجي الذي قال القائمون على رعايته إن عمره نحو 600 عام. وقال إمام المسجد ذاكر حسين (40 عاماً) متحدثاً عن وصول العمال قبل الفجر لهدم المبنى «تنظر إلى جدران المبنى وتدرك كم من الوقت مضى عليه. لقد فقدنا ذلك. لا يمكننا إعادة بنائه، مهما حاولنا». ورأت صفوي أن خسارة المسجد خسارة للجميع. وقالت: «التراث مشترك. لذلك؛ لا يمكن القول إن (هدم) هذا المسجد ليس سوى ضربة لمجتمع معين أو للمسلمين لأنهم صلوا هناك». وقالت هيئة المسح الأثري الهندية التي أدرجت ضريح بابا حجي روزبيه على قائمة التراث عام 1922: إن الصوفي الزاهد الذي عاش في كهف كان «يحظى بالتبجيل بوصفه أحد أقدم الأولياء في دلهي». وورد في قائمة هيئة المسح الأثري، أن «التقاليد المحلية» أفادت بوجود قبر ثانٍ في الضريح يخص ابنة قائد دلهي الهندوسي راي بيثورا في القرن الثاني عشر والذي «اعتنق الإسلام على يديه». وذكر تقرير الهيئة أن «الكثير من الهندوس اعتنقوا الإسلام بتوجيه منه، وهو ما عدّه المنجمون نذير شؤم ينذر بقدوم» إمبراطورية المغول الإسلامية في القرن السادس عشر. بعد ذلك بقرون، بدأت عمليات الهدم.

أستراليا تريد بناء أكبر قوة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية

الراي.. قدمت أستراليا اليوم الثلاثاء الخطوط العريضة لخطة مدتها عشر سنوات لمضاعفة أسطولها من السفن الحربية الكبرى وزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 7 مليارات دولار إضافية، في مواجهة سباق التسلح المتسارع في آسيا والمحيط الهادئ. بموجب الخطة، ستحصل أستراليا على قوة بحرية مكونة من 26 سفينة سطحية مقاتلة، ارتفاعا من 11 حاليا. وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز «هذا أكبر أسطول سنحصل عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية». وأضاف مارلز «يجب أن تكون البحرية الملكية الأسترالية قادرة على ضمان سلامة طرق الشحن لدينا وأمنها لأنها ضرورية لأسلوب حياتنا وازدهارنا». وستبني أستراليا ست فرقاطات من طراز «هانتر» و11 فرقاطة متعددة الأدوار وست سفن حربية حديثة لا تحتاج إلى طاقم. وسيُزوّد عدد من السفن بصواريخ توماهوك القادرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى وعميقة داخل أراضي العدو، وهي أداة مهمة للردع. ويأتي هذا الإعلان بعد زيادة هائلة في القوة النارية لدى الصين وروسيا، ووسط مواجهة متزايدة بين حلفاء واشنطن وحكومات استبدادية. وشكلت أستراليا تحالف أوكوس العسكري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهي تسعى خصوصا إلى مواجهة نفوذ الصين في جنوب المحيط الهادئ.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..كيف يؤثر التقارب بين القاهرة وأنقرة على «الإخوان»؟..السيسي: تراجع عائدات قناة السويس 50% ..حمدوك لـ «الشرق الأوسط»: «اتفاق المنامة» يكمل «منبر جدة»..«الشرق الأوسط» تحصل على «اتفاق المنامة» بين الكباشي ودقلو..محكمة ليبية تقضي بإلغاء مذكرة للتفاهم بين «الوحدة» وتركيا..الغنوشي يبدأ إضراباً عن الطعام في سجنه ويدعو التونسيين لـ«التمسك بالديمقراطية»..الجيش الصومالي يعلن تصفية 4 من مسلحي «الشباب» بوسط البلاد..

التالي

أخبار لبنان..نيران صديقة على وحدة الساحات..ومخاوف فرنسية - مصرية من التصعيد..فتح الخطوط بين بري وباسيل: حوار حول الحوار..تحذير فرنسي جديد: إسرائيل قد تقدم على عمل ما قريباً..نصيحة أوروبية للبنان: لا تراهنوا على هوكشتاين..عون يكسرها مع «حزب الله» وباسيل «يجبرها»..سيناريوهات إسرائيلية «بصوت عالٍ» تزيد «حبس الأنفاس» في لبنان..عون يستكمل «الشقاق» مع «حزب الله»: لسنا مرتبطين بمعاهدة دفاع مع غزة..قلق أميركي من "خطر التصعيد" بين حزب الله وإسرائيل..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الجيش الأميركي: اشتبكنا مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر..من هم بعض الأشخاص والمجموعات المشاركة في احتجاجات الجامعات الأميركية؟..أوكرانيا: الوضع على الجبهة تدهور وروسيا تحقق نجاحات تكتيكية..زيلينسكي يطلب تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة «باتريوت» والانضمام للاتحاد الأوروبي..إيرلندا تريد إعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة..بايدن يهزأ من حاله ومن ترامب: أنا رجل بالغ يتنافس..مع طفل..بلينكن يدعم التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان..

أخبار وتقارير..للاحتفاظ بسيطرتها بعد الحرب..ممر إسرائيلي يقسم غزة نصفين..مشرعان أميركيان يأملان في توقف حرب غزة قبل رمضان..المحكمة العليا في لندن ترد التماسا لتعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل..مجموعة السبع تناقش السبت عقوبات جديدة ضد روسيا..تقرير: مكونات أميركية وأوروبية الصنع في صاروخ كوري شمالي عُثر عليه في أوكرانيا..وفاة نافالني الغامضة تحرك المياه السياسية في روسيا..القوات الأوكرانية في وضع صعب جداً..لوكاشينكو يحذر من «استفزاز أطلسي» على حدود روسيا وبيلاروسيا..هجمات البحر الأحمر ترفع أسعار النفط..ترامب «أسوأ» رئيس أميركي والأكثر استقطاباً..السماح لـ«حزب التحرير» بالعمل في أفغانستان..

أخبار وتقارير..دولية..على من يعتمد بايدن في التعامل مع الصراع بين إسرائيل و«حماس»؟..واشنطن وتل أبيب تسعيان لتشكيل قوة دولية تحمي البحر الأحمر..لماذا تتردد واشنطن في الرد على هجمات الحوثيين؟..المفوضية الأوروبية تبدي قلقها إزاء «مخاطر وقوع هجمات إرهابية» في دول التكتل..الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا..كييف: خطر كبير بخسارة الحرب إذا أرجأ الكونغرس المساعدات..واشنطن: موسكو رفضت مقترحاً مهماً للإفراج عن أميركيين اثنين..زيلينسكي يحاول إقناع الكونغرس بالتمويل..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,712,300

عدد الزوار: 6,962,403

المتواجدون الآن: 60